الهدف : 128 (ص 7)

غرض

عنوان
الهدف : 128 (ص 7)
المحتوى
لحت ان معظم بلدان العالم الثالث لم
لكا تسر حتى الان على السبيل غير
الراسمالي . ولكن عدذا كبيرة
منها يتجه بشكل واضح نحو منعطف
سياسي يساري . ويعود ذلك الى
حقائق الحياة ألتي تبرهن على افلاس
الراسدالية العاجزة عن حل العضلاث
اللحة التي تعترض الامم ‎٠‏
ويستلد انصار التطور الراسمالي في
الستعمرات القديمة الى حجج ومبررات مثل
نمو الانتاج الصناعي © وخلق قطاعات صناعية
جديدة » والنجاح في حل معضلة التفدية »
وفي مجال الصحة العامة © والتعليم » وتطبيق
الاصلاح الزراعي في بلاد كالهند » وماليزيا »
والفيليبين » وايران »6 والمغرب » وساحل الماج.
وليس من المجدي التمرضص لهذه الحجج
ونقضها . لان السالة تخرج عن هذا المجال .
وبالرغم من افضل الدلائل التي نشم الى وتيرة
التقدم والنمو » الخ . فان التطور الراسمالي
في بلدان العالم الثالث يؤدي الى زيادة حدة
عدم المساواة الاجتماعية » ويخلق نخبة متميزة
وسط مجموع الشعب البائس . ويقوي ارتباط
المستعمرات القديمة مع الامبربالية بمد خلق
روابط جديدة . وتكشف هاتان الظاهرتان حقيقة
الوجه الاخر للازدهار الراسمالي .
ولقد اشار العالم السوفياتي ايليانوف الى
ان « التقدبرات التقرببية تؤكد بان .٠/ز‏ من
السكان الموسرين في نيجريا يحصلون على .6 نز
من مجمل الدخل القومي في البلاد . ويصل
الدخل السنوي لكل فرد من هذه الشريحة الى
‎٠‏ اضعاف الدخل السئوي المتوسط ال .24
من الشعب . اما في الغابون فان ‎/١‏ تقريبا من
السكان » ومعظمهم من اصل فر افربقي »
يحصلون على ثلث الاستهلاكد الشخصي العام في
البلاد . وفي عام ‎1١468.‏ كان ١/ه‏ السسكان
الموسرين في سيلان يحصلون على .© من الدخل
القومي المام » على حين لا يحصل 0/7 السكان
وهم بمثلون افقر شرائح الامة ب الا على 58
هن هذا الدخل . وتقول الابحاث التي اجراها
العالم الهندي ماهالانوبي ان افقر شرائح الشعب
الهندي والتي تمثل ‎٠.‏ من مجموع السكان »
لم تحصل في فترة ‎١98١‏ 7 1553 الا على 6؟1بر
من مجموع الدخل القومي ©» على خين حصل
الافنياه » وهم .1بز من مجموع السكان على
من هذ1ا الدخل » اي ما يعادل ‎8١‏ همرة
دخل الفقراء » (1) .
ويتزايد الارتباط مع الاحتكارات الامبريالية في
البلاد المتجهة على خط راسمالي » حتى ولو قامت
هده البلاد ببعفى التاميمات في عدد من المجالات
ويرجع ذلك الى اسباب'معمروفة هي ان
البرجوازية المحلية لا تملك في عصر الثورة الملمية
والتقنية » رؤوس الاموال »© والنلاقات »
والامكانات الكافية لتحقيق الابحاث والاعمال
الاخرى اللازمة لانشاء صناعة كيمة حديثة
مستقلة . انها بحاجة لمصادر مالية » وممدات »
ومواد اولية » وخبرة تقنية » وكل ما تحصل
عليه من الراسماليين الامركيين واليابانيين
والفرنسيين والالمان الفربيين مقابل عدد من
التنازلات والمكاسب . ومن المؤكد ان هناك بعض
التناقضات بين البورجوازية المحلية والاحتكارات
الابربالية . ولكن بوجد الى جوار هذه
التناقضات تحالف وتماون . ويكون الشربك
الاصفر في مثل هذا التماون مضطرا للممل على
خدمة مصالح الشريك الاقوى . وتخاف
البورجوازبة المحلية من تقدم القوى اليسارية
» ‏على طربق القرن المشرين‎ ٠ ‏اا ايليانوف‎ ١
. ‏صفحة هم‎ »© ١1706 ‏مرسكو‎
وانتشار الافكار الثورية . ولذا فهي نفضل
التضحية بمصالح الامة © والتخلي عن أجزه من
سيادتها » والسماح لراس الال الاجئبي باستقلال
ثرواتها » حتى لا بؤدي عدم قيامها بمثل هدم
التصرفات ١لى‏ انتقال السلطة الى ابدي القادرين
على الاستيلاء على الثروات واستغلالها . وهذا
يمني أن مصالح طيقة المستفلين اقوى دائما من
وطنيتهم ‎٠‏
ويتزايد في البلدان النامية عدد من يمون
بوضوح بأن تجديد « الخط الياباني » اي السم
على خط الراسمالية القوية الستقلة امر متمظر
اليوم بالنسبة لمدد كبر من هلة البلدان ,
ولا يمكن للراسمالية في فالبية بلدان المالم
الثالث ان نتخلص من تبميتها » وضمفهطة »
وخضوعها لقوى الاستممار الجديد . ولن تكون
سوى صورة عن راسمالية امركا اللاتيئنية
«الخاضعة خضوعا كاملا للاحتكارا تالعالمية القوبة.
ان بلدان اميركا اللانينية مستقلة من التاحية
القانونية منذ امد بميد . ولكنها تخضع في
الوافع لسيطرة الامبربالية الامركية واستفلال
احتكارات ‎١‏ اليانكي ») . ولا تشبه بلدآن العالم
الثالث السائرة على الخط الراسمالي المثال
الياباني ‎٠‏ ولكنها تشبه على العكس مثال تابلاند
وفنزويلا . ان التطور الرأسمالي الحاضر في
العالم الثالث عبارة عن تطور استعماري جديد لا
بنفصل عن الاستغلال الامبربائي » وعن تزايد
حجم القطاعان الاقتصادية التي بجتني منها
‎(١‏ الشريك الاكبر » ممظم الفائدة ,
وبؤدي فهم هذه الحقاتق الى اصابة مثقفي
البورجوازية الصفرة بخيبة امل مريرة من
الراسمالية » حتى ولو لم يكونوا في الاصل
هن انصار الاشتراكية الملمية . أن وعي الحقيقة
امرة » لا الافكار المجردة » هو الذي يدفع
نحو الافكار الاشتراكية عددا من السياسيين مثل
اعاصاء حزب الؤنمر الوطني الهندي .
ونشكل الاحداث التي جرت في الهند في
الاشهر الاخبرة دلائل هامة في هذا المجال . قبطا
اكثر من .؟ اسنة من النطور الرأسمالي المستقل»
بعيش 192 من الفلاحين بدون اية ارنض» ويملك
1 اأرضا لا تزبد مساحتها عن اكر واحف .
ويملك «6./ من المساهمين حوالى نصفا
الاستثمارات الخاصة » وتشرف ‎١6‏ شركة هامة
على نشاط ثلثي راس مال الشركات المساهمة .
ويملك .1/ز هن سكان المدن ؟4/ز من مجموع
الدخل القومي . وتملك لا هاتلات غنية مب من
مجموع مشاريع القطاع الخاص . وفي عام
4 حصل اصحاب ‎١)‏ بئكا خاصا على 256[
من أرباح راس المال المثمر . والى جاتب ذلك
يعيش .” مليونا من الفقراه في حالة جوع
قاسية » ويتسكع 17 مليون شخص بلا عمل .
وليس من الستغرب ان تتفاقم حدة الصمراع
الطبقي في الهند . ولقد خسر حزب اللؤتبر
الوطني الهندي جزءا من مكانته في الانتخابات
النيابية لمام 1457 © واضاع تفوقه في 4
مقاطعات » وهزم في عام 1974 في كل مسن
البنجاب والبنفال الفربية . وانفصلت عن هذا
الحزب هدد من المجموعات التي شكلت احزابا
مستقلة في بعفس القاطمات . عندها فهمت انديرا
وحزب اللؤتمر الملتف حولها بآن انقاذ البلاد لا
بتم الا عن طريق التوجه نحو اليسار .
وفي تموز 1939 »© وخلال آنمقاد لجلة حزب
الأنمر في بيلغالور »> اعلنت أنديرا غاندي
برنامجا بتضمن نقاطا هامة : مثل تأميم كبريات
البنوك والتجارة الخارجية وشركات التأميم »
مع متابمة الاصلاح الزراعي ©» وتحديد الحد
الادنى لاجور العمال . وحاول الزعماء المحافلون
في حزب اللؤتمر عبثا ملم تبني مقررات مبنية على
هنا البرنامج . وفي 19 تموز آعلنت انديرا
فاندي باسم الحكومة تاميم اكبر 16 بنكا كانت
تسيطر على 48/ من حركة النقد في البلاد .
وكان هذا عملا مبدئيا جمع نمده كل القوى
الرجمية . وغدا انشقاق حزب الإتمر امرا
متوقما وخلقت « التقابة » ( الجناح اليميني )
ننظيمها الخاص » وكان هذا التنظيم في الحقيقة
حزبا جديدا يستفل اسم الؤنمر الذي بتمتم
بشعبية بين الجماهم .
وفي هذا الوقت © ازدادت فاعلية الجماهر
التقدمية . وفي صيف .147 اندلمت في الهند
حركة لا مثيل لها للاستيلاء على الاراضي . واخد
الفلاحون يستولون على اراضي الدولة مم
المزروعة ‎٠‏ وبلغ مجموع ما استولوا عليه في
شهر واحد حوالى ...ر..؟ اكر . لما بدا
الفلاحون في آب الممل تحت قيادة المناضلين
الشيوعيين » واستولوا على ارامي الاقطاعيات
الكبيرة الخاصة . وغدا الوضع في البلاد متوترا
كيم الخطورة .
ووسط هذا المناخ فررت انديرا فاندي مجابهة
خصومها بشكل مباشر » والتوجه الى الشمب .
واعلنت عن اجراء انتخابات هامة في اذار ‎1510/١‏
‏وكان الهدف من ذلك آن تتحقق الحكومة مسن
دعم الشعب وتابيده لاجراه عمليات تنحول
اجتماعية جدبة » رغم ممارضة ذلك لمصالح
الاوساط الراسمالية واللاكين الزراعيين الرجميين.
وتلقت انديرا فاندي هذا التابيد » وحصلت مع
انصارها على نصر ساحق . واقد كان لحزب
المؤتمر بمدا الانشفاق 528 متمدا في المجلس
النيابي الوطني » وارتفع عدد المقافد التي
بشثفلها الان الى .78 من اصل .20 مقمدا .
اي أنه حص لعلى فالبية الثلثين اللازمة المديل
الدستور . وتعرضت « النقابة » لهزيمة ماحقة :
وهبط عدد ممثليها من 58 الى ‎١5‏ . وسحق
الحزب الرجعي الذي بمثلمصالح كبار الراسمالين
سحقا كاملا » ولم يحتفظ الا بثمانية مقاعد مسن
اصل ؟6 . وأرنفع عدد نواب الحزبين الشيوعيين
من 49 الى 68 نائيا .
وبذكر بريجنيف : « ويكفي ان نذكر مثا
احداث عديدة مثل تاميم الينوك الكيرى في
اصدرت الجبهة الشعبية لتحرير الخليج
العربي المحتل ومنظمات المقاومة النلسطينية »
بيانا تدين فيه القمع الفاشي الذي بتعرض له
شبابٍ الطلبة وجموع شعب كوريا الجنوبية
المناضل على ابدي الامبربالية الامركية وطفمتها
العميلة » وفيما يلي البيان :
تصاعدت في الفترة الاخرة عمليات القمع
الفاشية المسكرية التي تمارسها طفمة باك جونغ
هي الفاشية العميلة والمدعومة من الامبريالية
الامركية والعسكرية اليابانية الفاشية ضد
مختلف الشعب الباسل في كوريا الجنوبية
وخاصة الجماهم الطلابية المناضلة ضد الطفمة
العميلة واسيادها الامبرياليين .
ففد فامت طفمة باك جونغ العميلة في الخامس
عشر من أوكتوبر الماضي بما يسمى ‎١‏ بالاوامر
الخاصة » القاضية بمئع المظاهرات والاضرايات
و.لاجتماعات الطلابية وحل الاتحادات الطلابية
ومنعها من ممارسة حقها في التنظيم والتضال
من أجل حقوفها واهدافها آلنقابية والوطلية
ومنعت اصدار الجرائد والمجلات والمنشورات
الطلابية وقامت باحتلال المدارس والفاهد
والجامعات وتحويلها الى نكنات عسكرية في محاولة
لا سرب أما مالعساالثاليث إلا
الهند © والنصر الساحق على قوى اليمين في
آخر انتخابات المجلس الليابي الوطني الهندي ,
وبؤكد كل هذا ان الجماهر الشعبية فى هذه
البلاد تقفف بشدة نحد الفوى الرجمية المإيدة
للامبربالية » وتؤبد الاصلاح الزراعي © وبقية
التحولات الاجنماعية والاقتصادبة » كما ايد
سياسة السلام والصداقة في المجال الدولي » (؟)
أن قياع الجماهر الشعبية باعطاء اصواتها
لحزب اندبرا غاندي © يمني انها تقف ماد
الراسمالية » والاساليب الراسمالية للخلاص من
التخلف والبؤس. وكان شعار الاشتراكية بالنسبة
للجماهر » اهم الشمارات التي طرحتها اندبيرة
غاندي خلال المعركة الانتخابية .
القد عبر الشمب الهندي عن نابيده التطويسر
التحولات الاجتماعية . والفاء الظلم الاجتماعي
الرهيب الذي بسر جنبا الى جنب مع التطور
الراسمالي . وسيؤتر مثال هذا البلد الكبم
دون شك على نطور آسيا كلها » وعلى تطور
بلدان العالم الثالت .
ولقد اشار ل. بريجنيف في تقريره الى
الؤتمر الرابع والمثرين للحزب الشيوعي
السوفياتي الى أن « تحولات اجتماعية كبمرة
جرت في سيلان » . وبدل تحليل هذه التحولات
على وجود نقاط مشتركة مع ما تم في الهند .
اذ لم بقدم التطور الرأسمالي في هذه الجزبرة
للشعب ما كان بامل به في لحظة حصوله على
الاستقلال . ولم يتخلص اقتصاد البلاد من
التبمية لراس المال الاجنبي . وبقيت حالة
الجماهر الشصية صعبة »© وتزايد عبد الماطلين
عن العمل . فلقد وصل عدد العاطلين الى حوالى
مليون انسان هن اصل سسكان الجزيرة الذيسن
لا يتجاوز عددهم ‎١١‏ مليون نسمة . وتضاعفت
الثروات في احد الاطراف » على حين تزابد
البؤس في الطرف الآخر . هذا هو ما حققته
الراسمالية في سيلان . وفقدت الحكومة
؟ ب تقرير ل. بريجنيف الى الؤتمر الوايع
والمشرين للحزب الصبوعي السوقياتي ‎٠‏
بانسة للحد من تصاعد النضال الثوري للجماهم
الطلابية في كوريا الجنوبية مما آدى الى
اشتباكات عدبدة بين قوى القمع الفاشية وجماهم
الطلبة والذي ادى الى سقوط العدبد من
المناضلين انناء صراعهم البطل ضد قوى القميع
الفاشية الرجعية كما تم اعدام 16 مناضلا من
اناه الشعب الكوري البطل على بد الطفمة
العميلة في كوريا الجلوبية .
ان جماهم الطلبة يخوضون ببسالة نضالا
.بطوليا ومشروعا من اجل الحرية والتحرر
وتوحيد الوطن ومن اجل حرية المعاهد ,
أن نمال الشعب الكوري وشعوب الهند
الصينة والشعب الفلسطيني والجماهي الثعبية
في الخلبج العرسى المحتل والمب العربي
وشعوب العالم المناضلة ضد الامبربالية والرجعية
بكمل بعضه عضا وهو جزء من الصراع التاريخي
بسبن قوى الثورة العالمبة ممثلة بالملظومة
الاشتراكمة وحركات التحرر الوطئي المالمية
والحركات العماامة وبين الامبربالية المالمية بقيادة
الامبربالبة الامركية ,
أن حركات التحرر الوطني الموقعة على هذا
السان وه تستتكر سدة وتدمن سياسات القمع
د
التوه الشوريية العريبة تيت التتمع الإميرك الذ
البورجوازية اليميئية برئاسة دودلي شيلتون
سميناناباكي لقة الشعب . وحصل برنامج تحالف
باندرائيكه » الذي بنادي بالصراع ضد الامبريالية
والرجعية » على انتصار رائع في انتخابات
الجلس التثريمي الاخيرة . وتفسم حكومة
باندرانيكه آعضاء من حزب الحرية ©» بالاضافة
الى عدد من الاشتراكيين والشيوعيين ‎٠.‏ ويحتل
بيتر كوتيمان الامين المام للحزب الشيوعي
منصبا وزاريا .
ولقد حققت الحكومة الجديدة سلسلة من
التحولات التقدمية . واهمها الاصلاح النقدي
الذي حرم كبار الراسماليين والتجار والمصاربين
/ من جزه كبم من مصادر لروتهم : فلقد سحبت
ا المملات الورقية الكبيرة من التداول . ولم
بسمح الا بتبديل قسط صغر منها . وجابه هذا
التصرف الحكومي الشجاع معارضة عليفة شلتها
النخبة المتميزة النتفمة . واختارت الرجمية
سبيل الانتفاضة لسد الطريق امام التحولات التي
اذا ها تمت بصورة منهجية » ادت الى اتجاه
سيلان على سبيل التقدم غير الراسمالي .
واستفلت الرجمية ازمة البطالة الحادة بين
صفوف حملة الشهادات الثانوية أو الجاهمية
وبدات حملتها لدفع الشبيبة الفاضيبة ضد
الحكومة . وفي ربيع 1471 اندلمت الانتفاضات
واعمال المصيان في طول البلاد وعرضها . ورفع
المتآمرونتمارات « ثورية » يسارية» واستخدموا
فوات فدائية هن السباب الخدوعين الذين لا
بملكون نضجا سياسيا كافيا » وهاجموا مغافر
الشرطة في كولومبو بفية الاستيلاء على السلطة.
ولكن الجماهي لم تتبع الثائرين رغم شعاراتهم
اليسارية » وفهمت الطبيمة الرجمية الموضوعية
للحركة . وفشلت الانتفاصة . وبقيت الصموبات
القائمة امام القوى التقدمية في سيلان كبيرة .
ولكن اذا ما حاففللت هذه القوى على وحدتها »
واعتمدت على الجماهم الكادحة » توصلت في
النهاية الى تجاوز كل الصماب .
« وتتم تحولات كبيرة في حياة بماض بلدان
اميركا اللانيئية . ولقد كان انتعسار جبهة
سات فى كررها أبحوبة
الفاشية للطفمة الرجمية العميلة في جنوب كوريا
والوجود الاصر بالي فيها وتعلن تضامئها الحازم
مع جماهر الشعب الكوري البطل والجماهر
الطلاسة المناضلة فى نضالها العادل من أجل
الحربة والتحرر وتوحيد الوطن وحرية التنظيم
والنضال الطلادي » لتثئق بان الشعب الكوري
الطل في الجنوب سوف يسحق بنضاله المنيد
والصبور والدؤوب الطفمة الرجمية الحاكمة
والمدعومة بالاصر سالية الامسركية والمسكرية
المادانمة الفائسة والوجود:الإصربالي في كوريا
الجنوسة وبحقق الانتصار النهاتى على اعدائه
الامبربالين والرجميين كما حقق الشعب في
' كوربا الدسمقراطية انتصاره الساحق ضد
الامربالة وعملاتهم وبخوض مصركة البسثاء
الاشتراكى تحت قبادة الزعيم العظيم للاربمين
مليون كورى © كيم آبل سول .
النصر للشعب الكوري الشطل .
وعاشت وحدة قوى الثورة العالمية .
الحية الغشسبة لتحرير الخليح العربي اللحتل
الصية الشمبة الدبمقراطبة لتحرير فلسطين
حركة التحرر الوطني الفلسطيني
ألجبة الشمبة لتحربر فلسطين
الوحدة الشصية في الشيلي حدنا رئيسيا .
ولاول مرة في تاربخ هذه القارة بتمكن الشعب
بالطرق الدستوربة من تشكيل الحكومة التي
برفبها وبمنحها ثقته » (9) ,
ونتميز الشيلي عن بقية بلدان اميركا اللاتينية
بارتفاع نسبي في مسستوى تطورها الثقافي »
والاجتماعي * والسياسي . وبقوة تقاليتيها
الدبمقراطية » وحسن تنظيم قوأها اليسارية
وفدرة هذه القوى على النضال . ويمكن مقارنة
الشيلي بالبلاد الاوروبية » وبايطاليا بصورة
خاصة . ومع هذا فقد كانت تبمية آلشيلي
للامبربالية الامركية الشمالية في نهابة الستينات
لبعية كبرة . نظرا لان الطبقات المستفلة المحلية
كانت نشكل نقطة استناد اجتماعية للاحتكارات
الاميركية . وكان ‎١١‏ اختكار!ا صناعيا وماليا
وتجاربًا تسيطر على معظم مشروعات البلاد .
وكانت حفئة صغيرة من الراسماليين تفرض قانونها
داخل المجالس الادارية للشركات والينوك
الرئيسية . وكانت الاوليفارشية النقدبة تهيمن
على الصحافة والاذاعة .
وادى الصراع الطبقي في الشيلي الى تقوية
ثلائة نيارات اجتماعية وسياسية هامة : اليمين»
والوسط الاصلاحي © وآاليسار . وكان الاتجاءه
اليميني ممثلا بالحزب الوطني تحت قيادة رئيس
الجمهورية السابق جورج اليساندري . واخدذ
الميل الوسطي الاصلاحي شكلالحزب الدبمقراطي
السيحي بقيادة ادواردو فري الذي اطلق
شعار « الثورة وسط آلحرية » » والذي انتخب
رئيسا للجمهورية في عام ‎1١476‏ . ولقد اراد هذا
الحزب اكتساب الناخبين فقدم برنامجا واسما
للاصلاحات الاجتماعية ‏ الاقتصادية . وكان على
راس قوىاليسار تحالف الاشتراكيين والشيوعيين
الذي انضم اليه الراديكاليون , وكان السناتور
الاشتراكي سيلفادور اليندي الزعيم التقليدي
لليسار منلف سئوات عديدة . وتنقدمت قوى
اليسار الئ انتخابات 1936 بشكل موحد داخل
جبهة عمل شعبي اخذت فيما بمد اسم الوحدة
الشعبية . وفي عام .1997 انتخب سيلفادور
رئيسا للجمهوربة . وحققت قوى اليسار آنتصارا
واسع النطاق .
وكان هذا الانتصار يمني !نهيار الاصلاحية
البورجوازية » والوسطية الكاثوليكية التي كانت
تبحث عن « طريق ثالث » . ولقد فشل ادواردو
فري في تحرير الشيلي من سيطرة الاحتكارات
الاجنبية . ولم بتمكن من اخل مبادهات حقيقية
التامين المدالة الاجتماعية » ونحسين حياة
الشعب , وحاول الديمقراطيون ب المسيحيون
انقاذ النظام الراسمالي ومنع اندلاع الثورة .
فكانت سياستهم مخيبة لامال الجماهير .
ولم يكن انتصار القوى الشعبية ممكنا في
عام .159 لولا وحدة الاستراكيين والشيوعيين .
ومند عام 1478 كتنب لويس كورفالان الآمين المام
للحزب الشيوعي الشيلي ما يلي : « ان وحدة
الاشتراكيين والشيوعيين هي المفتاح الاسساسي
للحكومة الشعبية المقبلة .. وليس للوصول الى
السلطة سوى سبيل واحد هو الوحدة »
والتنظيم » والنضال »© وتزايد الوعي السياسي
الدى البروليتاريا والجماهر الشعبية المريضة »
ولقد بدات حكومة سيلفادور اليندي بتحقيق
سلسلة هن التحولات الاجتماعية العميقة الجادة .
واخضعت الدولة لسيطرتها النحاس الذي يمتبر
الثروة الممدنية الرئيسية في الشيلي . وتم
تأميم مناجم الفحم »© ومناجم الحدبيد التابمة
الاسسة « بيتلهايم ستيل كومباني » . كما نسم
تاميم تسعة بنوك خاصة »© ومصانع اسملنت »
؟ ‏ اللمرجع السابق ‎٠.‏
ومصانع نسيج . وزادت الحكومة حدة الهجوم
على مواقع كبار الاقطاميين © فاستولت على
مليون هكتار من اراضصي الاقطاعيات الكبرة .
وفي الشهور الاولى لاستلام السلطة ©» قدمت
الحكومة الشمبية لتحسين الظروف الحياتية
للعاملين اكثر مما قدمته الحكومة التي سيقتها
خلال + سئوات , وارتفمت الاجور بلسبة الثلث
وارتفع آلحد الادنى للاجور بنسية 777 . وألي
مشروع رفع الاسمار الذي قررته الحكومة
السابقة . واخذت التدابر اللازمة كلع التضخم
النقدي , وانخفضضي سعر الخبز واجور النقل
العام ". ويحصل كافة الاطفال الذين تقل اعمارهم
عن ‎١٠١‏ سسئة مجانا على نصف ليتر من الحليب
يوميا ‎٠|‏
ويقدم الشعب دعمه لبادهات الحكومة الجديدة
ولقد حصلت احزاب الوحدة الشصبية في
الانتخابات البلدبة في ) نيسان ‎15!1١‏ على .8ز
من مجموع الاصوات . اي انها حققت زبادة
تعادل 16/ز عما حصلت عليه في انتخابات
الرئاسة التي جرت قبل سنة واحدة .
وفي حديث صحفي أجرته صحيفة البرافد!
في ‎١!‏ نيسان ‎١991‏ مع الامين المام للحزب
الشيوعي الشيلي ورئيس وفسد الحصزب للمؤتمر
الرابع والمشرين للحزب الشيوعي السوفياتي »
تحدث لويس كورفالان قائلا : ‎١‏ ان مجموعة
التدابر المحددة في برنامج حكومة الوحدة
الشعبية تفتح امام الشيلي السبيل لخلق مجتمع
اشتراكي # . فاذا ها تحقق هذا البرنامج »
دابنا لاول مرة في التاريخ دليلا على صحة المفاهيم
التي وضعها الماركسيون © والتى تؤكبد بان
وجود عدد من الظروف اللائمة يجمل من الممكن
وصول العمال الى السلطة وتحقيق الانتقال الى
الاشتراكية دون سفك دماء » ودون حرب اهلية
ولكن هنا لا يمني أن من الممكن بناء الاشتراكية
دون صراع طبقات » ودون علفه نوري ازام
الطبقات الستغلة النى لن تخلى عن امتيازاتها
بمحض ارادتها , ولكنه يمني فقط امكانية الانتقال
الى الاشتراكية مع تجنب الالام التي بمكن ان
يتحملها الشعب في حالة اندلاع حرب اهلية .
ولم يكن الماركسيون ابدا من انصار شن مثل
هذه الحرب في كل مرة . ويبدو أن بوسمئا
تحاشيها في هذا المصرء ووسط الاوضاع الدولية
الجديدة القائمة . ومما لا شك فيه أن التجربة
الشيلية ستقدم للبلدان الاخرى صورة هامة
كبيرة المعاني .
والتطور الثوري في برو غريب جدا . فلقد
كانت السلطة في هذه آلبلاد الاكثر نخلفا صن
الشيلي » بيد .) اسرة من كبار الاقطاعيين
ورجال البئوك . وكانت الحكومة تستمد قوتها
من الاوليفارشية الرتبطة بالاميريالية © وتنقمع
بعنف حركات المصابات الناضلة في سبيل
الحرية والارغى , ووجدت الحكومة الرجمية دعما
قويا يتمثل بالجيش الذي دربه واعده مدربون
امركيون . ولكن المشاعر المعادية للامبريالية للم
تلبث أن أنعكست على الفضباط المتحدرين من
اصول فلاحية أو بورجوازية صشرة . ووس
هؤلاء الفشباط رويدا رويد!١‏ عدم عدالة القضية
: التي يعملون في خدمتها . ولهذا قام جيش
البرو بشين الثورة وقيادتها , وكان القوة الاولى
التي تهاجمسيطرة الامبريالية والمستفلين المحليين.
ويقول جورج ديل برادو > آلامين المام للجنة
اللركزية للحزب الشيوعي في البرو بآن الاحداث
في البرو تدل بوضوح على التحولات التي تطرا
داخل وعي الرجال تحت تالر نجاح الاشتراكية
وحركات التحرر الوطني » كما ندل على تبدل
موازين القوى في المسرح العالمي . بالاضافة الى
عدد ثّن الموامل الداخلية التي تؤثر على اسلوب
الناس في التفكي .
لقد كان الدفع الاول الذي ادى الى تقييم
الحقيقة من جديد دفعا قوميا ووطنيا . لم لم
تلبث بعفى العوامل الاجتماعية ان دخلت بصد
ذلك . وخلق المسكريون مركز الابحاث المليا »
واخلوا يدرسون فيه علم الاجتماع والاقتمساد
السياسي »© والفلسسفة الماركسية . وفي ؟
بقام :٠غ‏ . ميرسكى ل حبسياعن الروسم ألوكمام مقائل وش .ت.ق
نشرين الاول 19434 تحرك الجيش بقيادة فيلاسكو
الفارادو » وهو ابن فلاح » وقام بانقلاب عسكري
اطاح بحكومة بيلوندي تري البورجوازية المالثة
للامبريالية ‎٠. ٠‏
وفامت الحكومة المسكرية بمد ذلك بتاميم
آبار اليترول ومناجم النحاس . وسيطرت على
.خم من منابع الطافة في البلاد » وعلى .5/ز
هن رؤوس الاموال المصرفية . ونفدت آصلاحا
زراعيا جذريا استولى على مليوني هكتار من
ارافصي الاقطاعيات اكبيرة . ووضعت الدولسة
يدها على المجموهات الزراعية ب المناعية لانتاج
السكر »© وهي مجمومات امركية او المانية
غربية . وفرحت رقابة فعالة على القطاعات
الصناعية الاساسية ( كصتاعة الحديد والفولاذ »
وصناعة التعدين فر الحديدية ©» والكيميام »
والاسمنت » الخ ) . وستت قانونا يفرفي على
كافة اللإسسات اعطاء الممال .1 من الارباجح
العامة » بالاضافة الى 16ج من الارباح تدقع
سئويا الى « صندوق الفرفة الصناعية » حتى
يمتلك هذ١!‏ الصندوق .مج من رأس مال اية
مؤسسة , والحقيقة آن هذه المبالغ تثمر في
صندوق الؤسسة نفسها » ويكون العمال فى
بعفى الحالات اصحاب هذا الجزه من راس المال
الثمر» نظرا لانهم اعضاء في التماونية الصناعية ‎٠‏
ويرى جورج ديل برادو الامين المام للجنة
المركزية للحزب الشيوعي في البيرو بان التحولات
التي تنم داخل بلاده « تحطم بملف البنية
الاجتماعية والاقتصادية» ولذ١‏ فهي تمتع بمحتوى
وري . ان قانون الاصلاح الزراعي يلغي على
الصميد الاجتماعي طبقة الملاكين الزراعيين؛» ويرسي
أسس علاقات انتاج جديدة في الربف .. اما
على الصميد السياسي + فقد ابمدت
الاليفارضية وآالبورجوازية عن فيادة الدولة .
وبالرفم من ان عكانها لم يثغل تماما بالطبقة
العمالية المتحالفة مع الفلاحين وشرائح اخرى
من الشعب »© بل شفل من قبل القوات السلحة»
فلقد تزايد الدور الذي تتلمبه البروليتاريا
والطبقة الفلاحية والشرائح المعدمة من سكان
المدن . على حين مصمفت الاحزاب السياصية
والقوى الممالئة للامبريالية والممالئة للاوليفارشية
وتعرضت للتفتت » (5) .
« واخذت الاصلاحات في البرو مئل البداية
طابما مضادا للامبريالية ومضادا للاوليفارشية .,
ويتعمق هذا الطابع يوما بمد يوم وياخدذ شعلا
واضحا لا يقبل الجدل . ولقد كانت هذه الحركة
بطبيعتها مضادة للراسمالية » (ه) .
ولقد اشار جورج ديل برآدو الى أن القارة
شهدت بعد ئورة كوبا التي بنت الاشتراكية »
حركات 'ورية في الشيلي برد . والثورة فسي
الشيلي عبارة عن نتيجة مباثرة لصراع الجبهة
المربيفة التي نضم القوى الشعبية » ونمتمد
على وحدة الطبقة العمالية واحزابها » على حين
جاء التحول في البيرو كنتيجة للثفال التحرري
المنيف الذي شته الشعب .
أن التحولات التقدمية العميقة التي نجري في
بعض بلدان امركا اللاتينية عبارة عن مركبات
للمسار الثوري في زمتنا . وتضمف سلطة
الامبريالية وحلفائها بشكل مؤكد لا هودة بمدة .
ونظهر على المسرح السياسي بصورة مستمرة
قوية قوى نعي بان القطيمة مع الامبريالية
والراسمالية هىالضمانة الوخيدة للتطور التقدمي
الستقل في بلدان أسيا وآفزيقيا واميركا
اللانيئية . واننا لترى تحقق تليؤّات لينين الذي
قال : « ,. وفي لحظة العارك الحاسمة الكبرة
لتثورة المالمية تحول حركة غالبية شموب الارض
الوجهة في البداية نحو التحرر الوطتر. » وتتجه
ند الراسمالية والامبريبالية .. » 6210
)ل جورج ديل برادو « ممضلات السسلام
والاشتراكية » (ا19| ©2 رما ص]( صن
التخة الروسدية ‎٠‏
ه المرجع السابق » صرهم! .
5 ل الينين « الوٌلفات الكاملة » السزرء [؟ »
الصفحة 19م ‎٠.‏ .
ل سسا
هو جزء من
الهدف : 128
تاريخ
٢٧ نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 332 (30 views)