الهدف : 128 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 128 (ص 9)
المحتوى
ا
©
من فيتنام مر حلة متف أ
سياسة (( فيتئمة )) 1
كي اضيا المراق عمليات القصف
ي ستستمر » اليس في فيتنام
كس
الحرب ؟ خرص
ا فقط » بل وفي كافة منطقة
الهند الصينية » وحتى التوصل الى ما
يسميه ب (2 تسوية متفاوض عليها )») ‎٠‏
وكانت هذه الاشارة كافية لالفاء كل ها سيق
وقاله » وكل ما عاد فاضافه » حول احتمالات
الحرب الامركية في آلهند الصينية »© لآن هذه
الاشارة كانت اعترافا كافيا بان الحرب
المدوانية ستستمر » ولكن بشكل يجمل مسن
شعوب المنطقة طعما للمدافع بيتما تنخفضي نسبة
الضحايا من الامركيين انخناضا ملحوظا يامل
نيكسون بان يساعده في حملته الانتخابية القادمة
التجديد رئاسته في البيت الابيض .
فالاحتمالان في فيتنام لبقية هذا المام
ولسنة 1901 القادمة » هي انسحاب القوات
البرية الامركية عبر القوة الجوية الاميركية التي
ستتمب الدور الرئيسي في المرحلة القادمة من
الحرب الامركية المدوانية في الهند الصيلية .
وفي الاسبوع الماضي ‏ وانسجاما مع ( احلايسر
نيكسون في خطابه بان عمليات القصف الجوي
لخطوط التسلل ستستمر » دعما للفيتناميين
الجنوبيين » وحتى التوصل الى تسوية متفاوض
عليها .. » ب تسلق الطيارون الامركيون طائرات
محسبب ابحو ف السدد الصيئية
يكسون بعلن الرجحلة: اناده
الهليكوبتر والمقاتلات قاذفات القنابل » وطائرات
ب 085 »> وقاموا بممليات تمشيط وقصف مكثف
ضد أهداف لم تنحصر في جنوب فيتنام أو
حتى في لاوس > بل وفي كمبوديا وفيتنام
الشمالية .
ومرة ؛خرى ؛ واكثر من اي مرة مين قبل »
بدت المنطقة المجردة من السلاح © التي تفصل
بين جنوبٍ وشمال فيتنام » مجرد شبح . فللمرة
الثامنة والسبعين هذا المام © قامت الطائرات
الامركية المقاتلة وقاذفات القنابل باختراق الخط
والاغارة بئان كثيفة صد اهداف في شمال
فيتنام » في الاسبوع الماضي . وهذا التصميد
لا يمكن آن بكون باي شكل من الاشكال » جزءا
من اجراءات « التملص الامركي التدربجي » من
الحرب فيتنام » التي بزعم نيكسون بانها خم
على قدم وساق للاسراع بها والانتهاء منها في
اواسط السنة القادمة ,
ان هذا العمل هو كما ببدو 62 مجرد تصميد
للحرب وليس العكس »© رغم انه سييدو للجزء
الاكبر من الامركيين المعارضين للحرب الافمركية
في الهند الصينية » تخفيفا لحدة الحيب »
ودليل على قرب الانتهاء منها » بسيب الانخفاض
الذي سينجم عن هذه الاجراءات » في نسبة
الضحابا الامركيين © في الستقبل القريب .
وفي الواقع » فقد نشر في الولايات المتحدة
منذ اسبوعين » وقبل تصريحسات نيكسون في
خطابه الاخمر » ما اعتبر بمثابة سيئاريو غيم
رسمي للاشهر القادمة من الحرب الامركية في
الهند الصينية » اثار ضجة في الوسط الرسمي
الامركي وشيه الرسمي » بقدر ما آثار حفيظة
المسؤولين في البنتاغون » الذي اضطر الناطق
باسم وزارة الدفاع الى الاعتراف بان الارقام
المعطاة فيه هي ارقام رسمية مصدرها البنتاغون ؟
وهذا السيناريو هو عبارة عن تقربر اعده مجموعة
من العملاء في جامعة كورنيل ؛ عاملين في مركر
الدراسات الدولية في الجامعة . ودراستهم هذه
بمنوان « الحرب الجوية في الهند الصينية » »
نناقش وتدحض تاكيدات ريتشارد نيكسون بان
الحرب هناك متجهة في طريق الركود والانتهاء .
وهي ابضا تؤكد بان الحرب قادرة على ان
تواصل التسبب في الدمار والموت ©» بافرنم من
الافتراض الرسمي الذي يزعم بان القوات البرية
الامركية هي في موقف الدفاع .
واذآ كانت الجهات الرسمية في واشلطن ما
تزال لا تنردد في وصف عمليات قصف فيتنام
الثمالية بانها « ردة الفمل الوقائية » » وهو
تعيم تبربري تحايلي للعمليات المدوانية الاميركية
التي تستهدف تدمم البلى الحيوبة في فيتنام
الجنوبية ©» فان هذه الجهات هن ناحية اخرى »
امتنمت حتى الان عن كشف حقيقة حجم ونوعية
الحرب الجوية المستمرة في آنحاه الهند الصينية
خاصة لممليات القصف ضد الاهداف في لاوس
وفي كمبو-يا » التي كشقتها اللجنة الفرعية
« للاتفاقياد» والالتزامات الامنية في الخارج » »
التابمة للجنة الشؤون الخارجية في مجلس
الشيوخ » وحاولت في تحقيقاتها التومل الى
كشف نوعية ومدى هذه الحرب الجوية الامركية
المتواصلة هناك » رغم المزاعم التي تتضمنها
تصريحات نيكسون حول نجاح سياسة «الفيتئمة»
واتجاه الحرب الحالي نحو التمهل والانتهاء .
والارقام في هذه الدراسة ب ومصيرها ارقام
البنتاغون الرسمية ‏ تمطي صورة واضحة لحجم
الكواد المدمرة التي التي ألقاها سلاح الطيران
الامركي في الهند الصينية © بالمقارنة مع ما
ألقته هذه القوة الامركية في الحرب الصالئمية
الثانية » وفي الحرب الكورية . وقد جاه في
هذه الدراسة أن مجموع ما القته الطائرات
الامركية من قنابل على جنوب فيتنام في الفترة
ما بين عام 1451 و اا9! بلغ 2»7؟ ملايين طن »
ومجموع ما القته على فيتقتام الشمالية خلال
الفترة نفسها بلع ه©2. مليون طن © ومجموع ما
ألقته على خط هوشي منه بلغ ‎١66‏ مليون طن »
ومجموع ما القته على فيتنام الشمالية خلال
والمجموع على شمالي لاوس بلغ ©6. مليون طن .
أي أن مجموع ما القته الطائرات الامسركية
الممتدية من قنابل على الهند الصينية خلال الفترة
ما بين عام 1471 وعام ‎١41/1‏ ©» بلمُ 565 مليون
طن . بينما بلغ مجموع ما القته الطائرات الاميركية
من قنابل خلال الحرب المالمية الثانية » ما بين
عام ‎146١‏ وعام 1446 © مليوني طن © وبلسغ
مجموع ما ألقته خلال الحرب الكورية بين عام
.8 وعام +156 مليون طن !
وقد اعدت هذه الدراسة بمساعدة مجموعة من
4 عالم في هذا المركز التابع لجامعة كورتيل »
وبتوجيه البروفسور في الفيزياء رافاييل ليتوار
وتمكن هؤلاه من الحصول على معلومات من اكثر
من .م مستشار في واشنطن وفي جنوب شرق
آسيا »2 بقيت اسماؤهم مجهولة بالطبع .
الاستنناجات الرئيسية التي توصل اليها هؤلاه
الذين اعدوآ « الحرب الجوية في الهند الصيتية »
فهي كالتالي :
‎١‏ يتوقع ان تصل مجموع القنابل التي
ألقيت في هذه الحرب الى ستة ملايين و2..؟
آلف طن » مع تهاية هذا المام . ورم أن
الحجم آلسنوي للقتابل الملقاة قد انخفض من
مليون طن ألقي في عام 14748 »6 ومليون طن آخر
‏الأنتلاب ف

‏في يوم الاربعا الماضي قام رئيس
)| الوزراء التايلاندي » الفيلدمارشال
|[ يك | نانوم كيتيكاشورن بخطوة انقلابية
عندما اعلن الغاء الدستور » الذي عاش
تلاث سئوات » وحل البرئان واعلن الاحكام
العرفية » وتسلم هو ومجموعة من كبار
الضباط » ادارة دفة البلاد » بواسطة هيلة
اطلق عليها اسم « الحزب الثوري » !
والحقيقة بان هذآ « الانقلاب ») هو مسن
تنظيم رجال كانوا في السلطة لا يمني الا
اعلان افلاس الواجهة الديمقراطية المزيفة
النظام عسكري فاشي باشتداد ضفوط الحركة
الثورية السلحة في البلاد » واشتداد الازمة
الاقتصادية فيها . فما حصل في تابلاند
في الاسبوع الماضي هو تحرك حجر الدوميئو
الثالثة كجزء من ذات المينة التي حصلت
في جنوب فيتنام وفي كمبوديا » هذا العام .
لانتخابات الرئاسة التي اجراها الرئيس فان
ليو » بمرشح واحد كان هو نفسه ومن دون
مرشح منافس »2 في الشهر الماضي » وقرار
البرلان الكمبودي بانهاء نفسه (!) على اثر
الانتخابات الفيتنامية » كانتا خطوتان
تسستهدفان تقوية الحكومات القائمة التي تقاتل
نورات همسلحة على اراضيها » وضرورة
اساسية في سياسة « فيتئمة ) الحرب في

‏القي في عام 1414 » فان النسبة في عام
1 ستكون حوالى ..؟ الف ضَن . وان حجم
القنابل الملقاة في عهد ريتشارد نيكسون على
الهند الصينية © منذ توليه الرئاسة في عام
4 »© فاقت مجموع حجم القنابل الملقاة خلال
الحرب المامية الثانية والحرب الكورية
مجتمعتين ؟
‏؟! ل أن برنامج سحب القوات لا يتضمن
التخفيضي في الحرب الجوبة فوق خط هوشي
منه » شبكة خطوط التموين الرئيسية التي تمر
في لاوس وكمبوديا » لان قصف هذه الشبكة
يظل خارجا عن قدرة القوة الجوية لفيتنسام
الجنوبية .
‏ان ما يقدر مجموعه م99 الف ضحية
مدنية قتلت في الخمس سئوات الاخرة ©» بيئما
يعتقهد أن حوالى 5 ملايين فيتنامي جنوبي
اصبحوا لاجئين » نتيجة لقصف المدفعية والقصف
الجوي . فالتعرض للثوار اللقاتلين وضربهم بصيب
أبضا السكان الدئيين ©» لا محالة .
‏ع - لقد فشل القصف في تحقيق اهدافه
السياسية . ففي شمالي لاوس كان للقصف
تائرا عكسيا . وفي كمبوديا » فان الاعتماد
‏على القوة الجوبة الامركية من الحتمل ان يستمر .+
‏كما أن « تدمم المجتمعات في الهند الصيتية
بستمر »© بينما يتزايد عدد الحكومات التي تعتمد
‏من اجل بقائها على السلاح الامركي » بما فيه |
‏الدعم آلجوي . »
مو يبدو ان حكومة نيكسون تخطط لان
‏تواصل عمليات القصف والدعم الجوي في
‏المستقبل ولاجل غير محدود ‏ وبكلفة قد تصل
‏متايلاك أى!
‏وبينما يحاول الطرف الداعي الى انهاء
الحرب الامركية في الهند الصينية » في
هبئى الكابيتول » استفلال تسلم المسكربين
الحكم بصورة مباشرة في تايلاند » واستفلال
اننخابات الرئاسة في جلوب فيتنام » وتعليق
النظام البرماني المزيف في كمبوديا » لتحدي
فعالية وممنى مبدا نيكسون الاسيوي الذي
يزعم الدعم الامركي للحرية والديمقراطية
والانظمة الممثلة لها » يستفل بدوره التيار
المؤبد لسياسة نيكسون المتبعة في الهلد
الصينية » هذا آلحدث الاخمر فى تايلاند
لهاجمة سياسة سحب القوات البرية
الامركية من فيتنام » ودعم حجتهم القائلة
بان اللحاولات في تلك المنطقة للجمع بين
الخوض في الحرب وبين التجربة الديمقراطية
البرئانية (!) تفترض وجود مساعدة اميركية
كافية لتحمل جزه من الاعباء الثقيلة الملقاة
على عاتق الحكومات المحلية . وبان حجم
الانسحاب الامركي ( البري ) هو المسؤول عن |
‏وصول العسكريين الى الحكم في تايلائد © 0
‏وعن الاحداث الاخرة في كل من سسايقون
وكمبوديا (!)
‏والواقع أن نظام الحكم في تابلاندت هو
من اشد حلفاء الولايات المتحدة اخلاصا (1)
في جنوب شرق آسيا . وكان الفيلدمارشال
‏ت التعدة خلال أحرب العالمية الثابقة وألعرب ‎١‏
‏+ ستعاسحة الش تعمس
‏الى 6 بلابين دولار في السئة . ويحاول واضعو
الدراسة حصر وجهة نظرهم بفشل سياسة
التدمر والابادة الامركية » ضد شعوب الهلد
الصينية » فقط على صعيد القصف الجوي
كوسيلة عدوانية تستهدف نحقيق اهداف
سياسية © فيقولون في تقريرهم بان الفشل
الاساسي بنظرهم حصل في مجال نم مجال
المقدرة : ( لقد كان فشل للمخيلة . فصانمي
القرارات_في واشنطن يبقون ممزولين عن تاثيرات
قراراتهم ©» كما أن القادة المسكربين منفصلون
ابضا عن مضاعفات. الخطوات التي يتخلونها .
وسبب هذا الفشل الجماعي للمخيلة الامسركية
ذو اوجه عديدة » ومنها ما له علاقة خاصة
باستعمال القوة المدمرة الجوية .
‏0 فمن جهة » لم تمان الولايات المتحدة من*
قبل ‎٠‏ من القصف الجوي , لنفترض ان'
الفيتناميين الشماليين كانوا في وضع يمكنهم
هن شن غارات جوبة من وقت الى آخر #4 كرد
على فصف بلادهم ©» على سياتل مثلا . من
يستطيع آلشك بأن فحوى مناقشات عمليات
القصف كانت ستتغر بصورة جلرية ؟ ومن جهة
اخرى » فان وفرة التقئية المتقدمة تميل الى
كبح المخيلة . فاذا كانت الادوات القوية في
‏متناول اليد » فان استعمالها اولا بكاد يكون
‏ردة فمل عفوية ‏ وكم يكون الاغراء الى ذلك
١قوى‏ ١ذ١‏ كانت كلفة هذه الادوآت منخففة » .
وبالطبع دعا واضعو الدراسة آلى نرورة اعادة:
تقييم شامل للموقف الامركي في الهند الصيئية.
‏ولكن على ما يبدو من تطور استراتيجية
نيكسون في فيتنام » فالاحتمالات القادمة هي.
‏نانوم » آلذي وصل الى السلطة في عام
»> قد رفص مبد] الحياد واعلن تحالف
بلاده مع الولايات المتحدة . ومنف ذلك
الوقت » وبعد ان اصبحت تابلاند عاسو من
الاعضاء المؤسسين تحلف السياتو ب حلف
جنوب شرق اسيا ‏ الذي وضعته واشنطن »
‏وهي تقدم التنازلات المتواصلة عن السيادة»
للولايات المتحدة » بحيث اصبحت بمثابة
قاعدة عسكرية امركية في قلب الهند الصيئية
وللولايات المتحدة اليوم في تايلاند قواعد

‏افالاس الواجمه”ة الدممل,
‏تورط امركي مستمر في الحرب في المنطقة الى
ما لا نهاية . فالذي اعلله نيكسون في الاسبوع
الاضي لم بتضمن أمورا جديدة رغم اعلانه
سحب 48 الف جندي امركي في الاشهر القادمة.
فملاحظاته في الأتمر الصحفي تميل الى تاكيد
مخاوف حركة ممارضة الحرب الامركية حول
توجه سياسته . فقد كرر نيكسون رغبته المزعومة
بتسوبة متفاوض عليها ملمحا الى « اقنية
اخرى » غم محادثات باريس »© والى « مساعدة »
صينية او سوفياتية » محتملة » مع هانوي .
وكنه في الوقت نفسه لم يتخذ آية خطوة
جديدة نحو محادئات باريسن © كما انه لم
يرد الى الان على مقترحات الحكومة الثورية
الؤقنة لفيتنام الجنوبية التي قدمت في شهر
تموز الماضي .
‏وعوضا عن ذلكاعلن نيكسون عن نيته بالاحتفاظ
بفوة ‎١‏ باقية » هناك ©» وتصلب باهدافه التى
ينوي التقاوض عليها » كما تصلب بتكتياته .
فهو حسب ما أعلنه » يسعى الى الحمول على
درجة اكبر من التاكد بان فيتنام الجنوبية
« ستكون قادرة على حماية نفسها هن استيلاء
شيوعي على السلطة » . ولاجل هذه الفاية »
ولضمان انفيتنام الجنوبية ستبقى «غر شيوعيقر
الزم نيكسون نفسه علنا للمرة الاولى بقرار ابقاء
فوة عسكرية امركية في فيتنام الى اجل غبر
مسمى © كما الزم نفسه بمواصلة استممال
القوة الجوية الاميركية على نطااقل واسع يشمل
كافة الهند الصينية . لذلك لا يمكن الفاء
احتمال اعادة اشراك القوات البرية الامركية ب
التي نسحب تدريجيا اليوم ب في حال تازم
‏طية
‏جوبية رئيسية تقوم بمهمات رئيسية في
الحرب الاميركية في الهند الصيئية »
وستزداد آهميتها في المرحلة القادمة التي
ستكون مرحلة الحرب الجوية الامركية في
المنطقة .
‏اكثر من ذلك فقد قدمت تايلاند مساهمة
ضصخية نسبيا للمجهود الحربي الامركي سد
شعوب المنطقة بارسال قوة عسكرية مؤلفة من
‎١‏ ألف رجل » للقتال في جنوب فيتئام
الى جانب المعتدين الامركيين وضد الثورة
الفيتئامية » بحيث اعطت افضل تموذج على
سياسة جون فوستر دالس القديمة» الداعية
الى جعل الاسيويين يقاتلون الاسيوبين» والتي
يحرص ئيكسون حاليا على تطبيقها انسجاما
مع ما يسمى بمبدا نيكسون الجديد في آسيا.
‏وقد وصلت تكاليف الساهمة التايلائدية »
أو في آلواقع الثمن الذي دفعته واشنطن
الرجال النظام في باتكوك » الى اكثر من ..؟
مليون دولار 4 حسب نتائج تحقيقات لجنة
الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الامبركي
في العام الماضي . هذا > 5لى جانب الكلفة
غير المعروفة التي دفعتها واشنطن لبانكوك
عقابل ارسال الاخيرة فرقا من الوف المتطوعين
من قواتها السلحة (!) بصورة سرية © للقتال
في لاوس »© ولي كصوديا ايضا 1[
‏واذا كانت بانكوك قد سحبت جزءا مسن

‏الوضع وتدهوره لفر صالح آالعتدين »> في اي
وقت من الاوقات .
‏اكثر أمن ذلك فقد اتخل نيكسون خطوة تؤكد
هذا لاتوجه نحو تصميد الحرب عندما وقع على
قرار تحصيل؟2١؟‏ بليون دولار للدفاع في الاسبوع
الماضي »© بعد مؤتمره الصحفي »© معملنا بفظاظة »
انه سيتجاهل الفقرة في القرار التي تشسترط عليه
غرورة وضع تاريخ نهائي لاخراج كافة القوات
الامركية من آلهند الصينية . وقال نيكسون
بان ليس لهده الفقرة فوة الالزام عليه » وبانها
لا تعكس رآيه حول الطريقة التي يجب بواسطتها
انهاه الحرب .. فحتى الان » ورقم كل المزاعم
حول الرفية بتسوية « متفاوض عليها » » فان.
الطريق التي براها البيت الابيض تؤدي الى
انهاء الحرب »> هي الاستمرار بالحرب » بتصعيد
الحرب الجوبئة وتخفيض الممليات اليرية
الامركية ‏ لتخفيض نسية الضحايا الامركيين
قبل موعد انتخابات الرئاسة » وموعد نيكسون
مع امل التجديف ‏ والاصرار على!عتبار المفاوضات
كوسيلة « لقبول استسلام الطرف الآخر » > بل
الاصرار علىعدم الاستفادة من الفرص التي تقدمها
الحكومة الثورية الؤقتة الجلوب فيتنام »© بواسطة
مقترحاتها » لخروج امركي كامل من الحرب
المدوانية ضد شعوب الهند الصينية » التي
باتت مازقا امركيا » رغم كثافة وسائل الدمار
التي استهلكتها الولايات المتحدة هناك » والتي
بلغ حجمها ضعف ما استهلكته خلال الحرب
المالمية الثانية والحرب الكورية مجتممتين » على
صعيد التصف الجوي فقط .
‏خ/
‏القوة العاملة علنا في جنوب فيتنام » فذلك
لم يكن الا بسبب الضفوط المتزايدة التي
يشكلها تصاعد الثورة المسلحة في البلاد »
والتي تكتسب تابيد! متزايدا في اوساط
الشعب بسبب تفاقم الازمة الاقتصادية .
فالى جانب الاثار الاقتصادية على بانقوك
بسبب تخفيض حجم الوجود المسكري
الامركي © وبالتالي انخفاض الانفاق في
المنطقة » هناك احتمال تخفيض المساعدات
الامركية "في لوقت الذي نمعفت فيه اسواق
سلع التصدير الرئيسية لتايلاند ب القصدير
والمطاط والارز . وقد آدت هذه الازمة
الاقتصادية التي تزداد حدة » الى نشوء وضع
اجتماعي مضطرب » في المدن بصورة خاصة»
والى تحول متزايد في الريف » وخاصة في
الاقاليم الثمالية المتاخمة تحدود الصين
الشمبية وشمالي لاوس » باتجاه مشاركة
ونابيد الحركة الثورية المسلحة التثشامية
متاك .
‏لذا » فمن غير المستبمد آن يصل الوضع
في تابلاند الى درجة الحدة التي وصل اليها
الوضع في كمبوديا على ائر الانقلاب المسكري
( الامركي ) ضد نظام حكم الامر سيهانولد .
وبالتائي من فر المستبعد أن تشهد الرحلة
القادمة من الحرب في الهند الصينية» دخول
نايلاند ساحة الصراع مباشيرة ©» وقيام
نيكسون باعادة النظر حتى في عمليات سحب
القوات البربة الامركية من المنطقة » واضافة
تابلاند الى المناطق الاخرى في الهند الصيئية

‏التي تتعرفى للحرب الجوبة الامركية . 93


‏برا يل جد يده
‏وى ] في الوقت الذي تحتفل حكومة
اكواوثيل بانزى في اسيلت
‏3] على الحكم» في جو من الابتهالات
الدينية والروحية . وفي اتتصارها على
قوى الشر المتمثلة في الشيوعية » يميش
الشعب البوليفي في حو يسيطر عليه
الرعب التام. فالاخبار ١لتي‏ تورد تفاصيل
استشهاد مئلة سجين سياسي في مخيمات
الموت التي انشاها الجيش» ابتدآت تتردد
على كل شفة ولسان . وتتردد انباء عن
ملاحقة المديه من الاشخاص الشتبه
بهم > اولئك الذين كانوا يتماونون مع
حكم توريز الوطنىي . ويتردد ان كل
« الذين لا يفكرون مثل ما يقكر باتزر هم
خونة مصيرهم الموت الاكيد » .
‏والتاكيدات التي يملنها بانزر بان حقوق
الواطنين تنلاشى في الهواء » (مام خئق
الحريات الاعلافية والئقابية والصحافية
خاصة ( هنا جريدة واحدة للدولة
واخرى للكئيسة ) . وعندما ارادت مجموعة
من اليساريين المسيحيين آن تعبر عن
رايها بذلك الوضع المي الشرعي »
امتنعت كل وسائل الاعلام عن نثر نداء
وجهته تلك الجماعة الى باتزد .
‏وتستنكر الاوساط التي لا تخفي نضالها
ضحد بانزر ومعارضتها له » الاعتقالات
التي جرت بين صفوف الاساتذة الجامعيين
والنقابيين والاطباء والممال . ويتحنيث
احد التقارير الذي ورد الى باريس
مؤخرا من البيرد أن هتالك ...؟ من
الطلاب الجامعيين تركوا البلاد الى البرو
وبمض بلدان مركا اللانيتية طلبا للملم
بعدما اغلقت حكومة بانزر الجاممات
الوطنية والدور العليا التابمة لها بحجة
القضاء على الشيوعية وذلك ندة للاث
اسئوات .
‏وتتحدث الانياء عن أضطهادات عسد
الكهئة والرهبان اللذين عارضوا الحكم
واعماله الانتقامية . ويقال أن دآي مطرانية
لاباز نهبت وحرقت على ١يدي‏ جنود
الحكومة بحجة ان سقف لاباز كان ياوي
احد معاوني توريز الشيوعيين فيها.
اثما الادبرة التي حجزت أو حولت السى
كنات فربو عددها ما يقربال ‎٠.‏ ديرا .,
‏وتشن المحافة العميلة » حملات على
الوطنيين والتقدميين وتهيج الشعب بان
يلقي آلقبفى عليهم ليسلمهم الى الحكم »
وبين هؤلاء اسقفين وما يقرب من الت ‎1١١‏
‏كاهنا .
‏وودد في احد التقارير الى جنيف ص
الصليب الاحمر في بوليفيا انه منع حتى
من زيارة احدى مغيمات التعذيب في
ماديدي قرب لاباز حيث امتشهد دل
باركو الأمين المام للاتحاد العمالي
البونيفي . هذا المخيم الذي اغلق قم
هدم تحت حكم توريز اعادت بنائه القوى
اليمينية لتضع فيه ما يقرب ال ...5
سجين سياسي .
‏امام هذه الوقائم بتوجه الرئيس توريز
بنداء الى كل القوى النضائية في العالم
لدعم الحركة التي بدأها ضد حكم بانزر
الذي سيسقط تحت ضربات الثوار الدبن
سيسلمون الحكم للشعب .















هو جزء من
الهدف : 128
تاريخ
٢٧ نوفمبر ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4153 (7 views)