الهدف : 128 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 128 (ص 11)
- المحتوى
-
/
.- وَلوكور ف أ أعدكوبة ذل لحل ١
(©6 حتى اليوم اكون قد امضيت
© 0
من المفترض أن تكون
ا ا را اد
صار السيب معروفا : فقد نشرت
« الهدف » مقالا اعتبر ماسا
« بصاحب الجلالة المعظم ملك العربية
السعودية (( ؛ وقد اخذت 0
في لبنان على عاتقها مسو
لويس ) على نك الجرية 5 «(
مدة خمسة عشر يوما .٠
ولست ادري أن كان مهما القول
بآن ذلك المقال.
تحملت مسؤوليته امام القضاء» ليس
فقط لان الشكل القانوني يعتبرني
مسؤولا'عن كل ما ينشر في الصحيفة
ولكن اولا لانني اؤمن بما ورد في
ذلك المقال تماما ..
ويخيل الي الان » بعد ان قرات
المقال باعتناء عدة مرات » انهلا يمس
شخص صاحب الجلالة » ولكنه يمس
سياسته وسياسة نظامه قحسب »
وهما سياسة ونظام يستحقان كل
كلمة وردت في ذلك المقال » بل اكثر
بكشر » ولو قدر لي آن اعيد كنابة ذلك
لقال لجعلنه ء فيما يتعلق بادانة ذلك
النظام الرجعي الذيلي العشائري
الاستبدادي 6 والخاضع بملء ارادته
النهب الامبريائي والشريك بعملية
النهب هذه » اشد عثفا ٠
وقد اخنت افكر ولدي متسع
من الوقت لذنك - بان الكثرين ما
زالوا يتخلطون بين « القدح والذم
والتحقير ) » وبين النقد السياسي
القاسي » فما الذي يهمناء نحن » في
« الهدف ) » من اناقة الرئيس
الفلاني او اخلاق أأنك العلتاني » من
وسامة _ هذا أو قباحة ذاك » من
ن نعرف ان الرئيس او الملك ل
يصنعان النظام » بل ان النظام هو
الذي يصنعهما » فما الذي يعنيذا
من ( قدح » و ١ ذم » و ( تحقري »
هذا الشخص او ذاك » اذا كنا على
يقين آن المسألة التي نتصدى لها هي
اكبر بكثير من ان تكون مخحتصة في
شخص ؛ مهما كان مركزه ؟
اننا نهاجم وننتقد القرار السياسي
الذي يتخذه وه املك اد ذاك
اعدادا لا تحصى من البشر » ولعل
ذلك الماك أو هذا الرئيس يحسبان
انهما يبشكلان مع قرارهما السياسي
شيئا واحدا » بحيث ان اي نقد لذلك
القرار السياسي هو تحقير مباشر
لصاححه » ذاذا كان الامر كنك »
فول يتوجب عليئنا نحن ان نلتزم بمثل
هذا الاعشار ؟ هل من الضروري أن
نظل مؤمنين ب ( انا فرنسا وفرنسا
انا )) لمجرند أن صاحب تلك ال « انا )»
يعتقد ذلك ؟
مهما يكن من امر فقد انصرفت
الى تلك العزلة الاحبارية » وانا انوي
ان استريح حفا» على ان ذلك يظل
هسنتجلذ » فحتي الاستراحة 1 يمكن
فرضها بالارغام
ولعل مسألة السجن عنها » في
مثل الحالة التي انا فيها » تشكل
أكتبه انا » انما '
للد ملا جك مسد ساق نان باق جسني اج نوخد سبوا
مسالة اتحاظة ليس اكثر » فهمل
المقصود سحن ائرء مضايقته واغاظنه
ومقاهرته » ام ماذا ؟ هل السجن
5 عملية ردع ؟ ام تربية ؟ هل شي
عقاب ؟ وما معنى العقاب في مثل
هذه الحالة ؟
ل هذه الاسئلة على
يما او ع3 تقوم فيها الدوكة
صحافي او كاتب لانه قال
راية » واعتبرت ألدولة ان ذلك الراق
يشكل قدخا وذما لشخص ملك م1 3
' بيلئما يعتبر الكاتب انمثل هذه التهمة
بالذات تفقد المقال قيمته وتحعله بلا
الذي ُو يدوم ننيجة منطقية لبنية
النظام الذي يجلس على قمته !.
لعلهم يحكمون عل علينا بالضجر ؟
فلست احد هنا ل عقابا اشد
قسوة من ذلك » ومع هذا فانه عقاب
غير رادع ٠
فما هو السحن ؟
يخيل الي ان الاقدمين استخدموا
السحن كوسيلة مؤقتة للاحتفاظ
باسرآهم قبل سوقهم الى لوث في
الاحتفلات » او قبل « اقناعهم )
بقبول العودية » ولكن هل تراهم
استخدموا السجون كعقاب في حد
ذاتها ؟ لا اعتقد » فالفكرة تبدو
مضحكة .
فاذا ترجمنا ذلك الى لغة العصر »
مالك ( بالنهار ا
ادلى شارل مالك بدلوه في ( حرب
المذكرات » و « معارك اليوميات ») الجارية
على قدم وساق في الصحف اللبئانية »
وببراعته المعروفة ادرك شارل مالك ان
هذا النوع من الحروب الجديدة سيدخل
الى التاريخ مثلما دخلت الحرب الباردة»
وحرب الحافة وحافة الحرب © وغرها
من الحروب ..
الا ان التوفيق لم يحالف شارل مالك
هذه المرة » ربما لانه يختلف عن هيكل »
مثلا » بانه آكثر اكاديمية » مما يضطره
لان يكون اكثر امانة !
ففي ذكريات شارل مالك عن حديثه مع
شو ان لاي ايام مؤتمر باندونغ اوضح
لنا بصؤرة قاطعة دوره في ذلك الحديث»
ولم يتردد في كشف النقاب عن الخدمات
التي قدمها للسياسة الاميركية من خلال
ذلك الحديث »© اذ وسط كل التعابسير
الدبلوماسية كان دور شارل مالك» كئاقل
لتهديدات امركية ضد الصين » واضحا
شديد الوضوح ©» وهو لم يوفر لحظة
واحدة كي يجمل شو آن لاي يفهم مهمته
كمبعوث امركي © وليس كدبلوماسي
لبئاني » من العالم الثالث ©» يمثل دور
وسيط الخم !
لم نقدم شارل مالك في حياته كلها
اعترافا بانتسابه السياسي للامبريالية
الامركية » عثل تلك الوثيقة التي نشرتها
له النهار صباح الاحد الماضي !
فالسجن هو آذن 7 مرحلة تدجين »
للخارحين عن القانون او عليه » وهو
من جهة اخرى له قيمة الردع التي
مرحلة تدجين » . فذلك
ع التعذيب لأرغام السجين
0 قبول « التدجين 0 0 0
ورغم ان النتائج على امشاد التاريخ
تكن مشجعة فقفد ارتقى ا
ل أو انحط ب الى مرتبة
لاد
مع ذلك فقد تعلم الكثيرون داخل
مطاطئة الى حظرة السلطة وقبول
منطقها » كيف يتمردون على ذلك.
اي ان السجن ( او الاسم ) كمرحلة
تدجين سياسي قد اخفق في غالب
الاحيان » وبدلاً من ذلك تعلم
الكثرونت وهم يقاومون لعبة الندجين
تلك » ابجدية النضال في سميل
الحرية ٠٠
ان الصراع في السجون يكون
غالبا > ليس بين كبا السلطة
تدجين الاسير ( آي استعياده
تصلحة منطقها ) وبين رغبته في
اللقاء حرا » فمثل هذا الصراع 1
ينهي بانتصار ألسجان © بل هو بين
لانسان الاسي وبين محاولة تحطيم
انسانيته ال تستفصسي على
الاستعراد ٠. اي 2 م.
وهكدذا تند تتحول الدولة العصرية »
في هذا اانجال » الى الشكل البدائي
للسلطة فيما يتعاق بفكرة السجن ٠
فالبدائيون كانوا يعتبرون السجن
مرخلة انتقال نحو واحد من احتتالين :
الموت أو الاستعباد وما زالت
المسالة كذلك(د غم كل القشور اللامعة
الني تغط لي الجوضي ) فبعد كل شيء
لا يكن هدر التاريع الانساني وتحطيم
منحزاته » من حيث الشكل على
الاقل الموت : بمعنى كسر الانسان
واستلابه والاستساد : يمف
تدجيله سياسيا وادخاله الى حظرة
السلطة ٠
ان المسالة التي انطلقت منها
مسالة صفرة » فحين تكون هته
السطور قد ظهرت في « الهدف »
اكون قد خرجت من منذ
اربعة آيام » فالايام الخضية عشر
لنستث شيدًا الحقيقة 6 رغم ان
كل يوم منها يمد الى" ابد الضجر
قبل آن يمضي » ويتحول فورا الى
ذاكرة صباح اليوم التالي ٠.٠ ولكن
ذلك كله فضيلة واحدة »
هي التامل » م هي امتحان المعطيات من
ساي لس زلت حتى
الان مندهشا من انعدام التوازن يبن
الفعل ( اي ذلك لقال ) وبين ردة
الفعل ( السجن ١5 يوها) ٠٠
وذلك كله يذكرني بالاسلوب
العتيق في ١ التربية » » اسلوب
آبائنا واجدادنا الذيسن كانوا
غ١ يزربوننا ) في غرفة ضيقة حبن
كانت
ن يصطدم ا بعا 77
ومع ذلك فقد شق عالنا طريقه »
واكاد اقول آن عالم آبائنا واجدادناً
يتجه الى تلك الغفرفة الضيقة الني
كانوا « يزربوننا » فيها ٠.6٠6
0 الف الفني
-. وكنت اعتزم ان امضي الوقت بقراءة اعمال
ادبية. ظللت طوال عامين على الاقل اؤجلها .
واخرا استطعت ان اجلس مطولا الى « سلكا
فالكا ») » وهي رواية طويلة للكاتب
الاإسلندي هالدور لاكسنس » الذي حاز
ذات يوم على جائزة توبل .
وقد طبعت هذه الرواية لاول مرة عام
وترجمت الى الانكليزية بعد ذلك بعامين
وهي واحدة من هذه الاعمال الكلاسيكية التي
تبني مجتمعة قاعدة الانطلاق الفني في
هذا القرن ..
انها رواية هبنية بدقة » ويستطيع كاتبها
ان يفوص عميقا في النفس البشرية ويستكشف
تعقيداتها ويسبر غور بؤس البشر ويعرضها
ويبدو آن الكاتب » الذي لم بتيسر لي
ان اعرف الكثر عن حياته » قد كتب هذه
الرواية في مرحلة كان التزامه السياسي
' التقدمي فيها قويا ويهيمن على جميع رذاه
للامور والئاس والاشياء ..
وما همني اكثر من غيره في هذه الرواية
هو قدرة الكاتب العيقرية على عرض موقفه
السياسي دون شعار واحد © دون مقطم
سياسي واحد » دون محاضرة وآحدة ©» دون
محاضرة او خطاب او وعظ .
انه يقدم العالم بأمانة » ومن فلب
انفعالات وتحركات هذا العالم نستكشف
مسار الصراع والتاريخ ©» ودور الانسان »
وخصوصا صراعالطبقات وارتطامها وقوة البنى
الفوقية وتفاعلها وتقوضها أو ترسكها .
ان ( سلكا فالكا » هي برهان آخر على
ان آلفن المتفوق هو بطبيعته تقدمي > وان
الولاء الايديولوجي اليساري يشكل منجم
مادة حية لا تفلى لتفذية الفن الموهوب »
وكذلك هي برهان على ان الالتزام السياسي
ليس عقبة في وجه الفنان » بل هو حسر
بينه وبين المالم ©» ان كان يتزود كفنان
اللا 6
دنرح ١
.ه86
ا
)2 ان 1 ل ٠, 3
النظام سما - ص
في الواقع لصالح الاقوياء َُ
لقب بطل العالم قي الملاكمة
الفذات مبدئيا
امام ذوي وزن الريشة 'وذوي
الوزن الثقيل على حد تسواة ٠.
هناك حرية وعدم تمبيز » ولكن
احدا من ذوي وزن ن الريشة ع
او حتى من درن الملتوسط »
بطل العا
لحي الفثات ا (( م بطل لم
بيير جاليه
الاممريالية عام ./ا15
صفحة وم
33777777777
ع
7
إ - هو جزء من
- الهدف : 128
- تاريخ
- ٢٧ نوفمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4245 (8 views)