الهدف : 129 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 129 (ص 5)
- المحتوى
-
[]#8 يملم: جابرجابىي
٠»
ان التضال الديمقراطي الطلابي لا يمكن عزله
عن تاريخ الشعب الذي ينتمي آليه الطلبةوتطور
هذا التاريخ اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا »
لان حركة الطلبة 3 يمكن استبمادها عنمجمل حياة
الشعبالذي ننتمي اليه وخاصة حركتهالوطنية»
اذ آن الملاقة الجدلية واضحة بين هاتين
المؤسستين » بل آن الحركة الديمقراطية في
البلدان المتخلفة تخلق وتوجد من قبل الحركات
الوطنية وبالتالي فانها تاتي تمبرا ديمقراطييا
لتلك! لحركات السياسية المؤسسة للمملالنقابي»
لهذا فان اكلام عن الحركة الطلابية الاردنية -
الفلسطينية لا بد وآن يكون مواكبا للتطورات
الاقتصادية والسياسية التي ائرت في تاريخهذين
الشعبين » سواء بالنسبة للسكان المقيمين في
فلسطين المحتلة عام 1164 !أو الضفة الفربية
والشرقية أو الذين يميشون في الاقطار العربية
والمهاجر » فان حياة وطبيمة كل حِرْه من ابناء
هذا الشعب قدانطيعت بالطابع السياسي للمنطقة
الجغرافية التي استقر فيها ..
فابة نظرة لواقع الحركة الطلابية لا بد وان
يشتمل على دراسة لجذور النضال الطلابي
الاردني الفلسطيني ©» وافاق تطور هذا النضال»
مع محاولة اعطاء عمورة موجزة عن الطلبة في
الفجر .
فالقسم الاول تراوحت حياتهم النضالية بين
النضال الوطني المنيف والنضال الديمقراطي»
وامتزجت المسالتين ©» الوطتية والديمقراطية
في منهاج مناضلي الحركة الطلابية . من هنا
فان دراستها التاريخية تمطينا الكثر من الادلة
التي تؤكد ارتباط الممل الديمقراطي بالقضية
وقبل ان نتحدث عنالؤسسات النقابية للحركة
الطلابية الاردنية ب الفلسطينية لا بد من المرور
سريما على مواقف النضال الطلابي من المسالة
الوطنية » واذا كان صحيحا أن الحركة الوطنية
يقاس نضجها وتطورها بمدى ما تفرزه من تعبيرات
ديمقراطية > فان الحركة الوطنية الفلسطينئية
قد ولدت مبكرا نتيجة الصراع القومي الطبقي
مع الصهيونية والانتداب البريطاني » الا انها
لم تتمكن من ايجاد تعبرات ديمقراطية طلابية
بالرغم من ان حركة الطبقة الماملة كانت متقدمة
نقابيا وسياسيا فقد انشات حزبها السياس,
عام 1١41. » وعلى مستوى [لنضال النقابي
والطبقيتبلورت لها مؤسسات لمبتدورا اساسيا
في التعبئة الوطنية وابرز ادوارها الاضرابالمام
عام 15155 ,
الا أن الحركة الطلابية » نتيجة لعدم وجود
الجامعاتوقلة المدارس» تاخر نموها الديمقراطي»
ومع ذلك فقد ساهمت في التضال الوطني من
خلال تشكيلات الفتوة واكشافة التي وجهت
نضالات الطلبة واضراباتهم وتظاهراتهم مع بقية
فئات الشمب ضد الانتداب البريطاني والصراع
مع المؤسسات الصهيونية شبه المسكرية » فمن
هده الحالة النفضالية » نشا النفال الطلابي
واخذ يتبلور شيئا فشيئا مترابطا بالحركة
الوطنية حتى بلغ مستوى معينا من التطور
نتيجة لانتشار المدارس الثانوية وازدياد الوعي
الثقانفي كما كان لاشتداد الصراع مع اللمؤسسات
الصهيونية دورا في تعيئة الشباب» وفيمقدمتهم
الطلبة » في مؤسسات ممت مجامع كبرة منهم
مثلت هذه الجبادرات الجنينية مقدمة التفكمر
النقابي للطلبة في فلسطين .
فت تطور الكركة الطلابية الفلسطيية الارد
وبعد عام 1448 © وقيام اسرائيل اصبح نضال
الطلبة في الاراضي الحتلة ذو صيفة دبمقراطيية
اكثر » تحالف في بمفض المرآحل مع اليساريين
اليهود » وكانت قيادة هذا النضال في يد
الحزب الشيوعي الاسرائيلي » أما النضال في
قطاع غزة والضفة الغربية فهو يختلفلانالاوضاع
في كل مئهما تختلف عن اوضاع المناطقالحتلة.
ولهذا فان نضال الطلبة في الضفة الفربية قد
تمرض للاضطهاد والمضايقة والاعتقال» ولميصدر
اي قانو نيسمح للطلبة بانشساء المؤسسات
الديمقراطية لهم » ولهذا نل النضال الطلابي
فيها جزءا من اللنضال الوطني © وامتزج نضال
الطلبة في الضغة الغربية مع نضال الطلبة في
الضفة الشرقية » الا ان الملاحظ آن حركةالطلبة
في الضفة الغربية كانت متقدمة عنه في الشرقية
وذلك بحكم انتشار الوعي الثقافي والتطور
الحضاري في الضفة الغربية اكثر منه في الضفة
الثرقية .
ونتيجة مزج نضال طلبة الضقتين اتسعالنضال
الطلابي ضحد الحكم الرجمي في الاردن من أجل
اطلاق الحريات الديمقراطية » وقد بلغ اوجه في
التحركات الطلابية المنيفة التي اجتاحت
الضفتين في عام +147 »2 وقد سقط فيها عبدا
من الشهداء . وهكذا استمر نضال الطلية بهذا
الاتجاه الوطني بالرغم من انهم كانوا يطرحون
بين فترة واخرى عددا من المسالب التربوية
والديمقراطية وكانت تجابه بالتنكيل والاضطهاد
من قبل السلطة العميلة في الاردن وكان لهذا
التنكيل دور آيجابي في دفع الحركة الطلابية
الى ايجاد تنظيمات ديمقراطية سرية ترتبط بشكل
او بآخر بالمؤسسات والحركات الوطنيةالسرية »
ولهذا كان نموها واتساعها يصعد ويهبط تبما
لاشتداد الصراع مد السلطة الرجعية» وكانت
اكثر ادوارها النضالية مرتبطة بالنضالالوطني.
ومنهنا لا يمكننا اعتبار هذهالمؤسسات مؤسسات
نقابية » لانها كانت عبارة عن تعبرات سيساسية
اكثر منها نقابية تجمع بين صفوفها الطلبة
الملتزمين مع الحركة الوطنية » ولم تطرح برامج
تستقطب من خلاله الطلبة غر الملتزمين . ولكن
يجب ان لا نتسى آن هذه الؤسسسات كانتاساس
التضال الطلابي. الثقابي الذي؛ تبلور.وتضج بعف
هزيمة الخامي من حزيران عام 1551 .
ولقد اشتملت هذه المقدمة على عرض سريع
للتطور المرتبط بالحركة الوطنية الفلسطينية وما
افرزه هذا لارتباط على التفسال الطلابي
الديمقراطي النقابي ولكن هذا لا بكفي بل لا بد
من دراسة للحركة الطلابية » ودور الواقعالمادي
والسياسي في التائر عليها » وهلا يقتضي
بالفرورة تجزئة الموضوع الى عدة مراحلتاريخية
ومواقع جغرافية نشا ولرعرع فيها العمل
الطلابي © وانمكاس الواقع المادي والسياسي
عليه .
ه اولا :
الحركة الطلابية
في المناطق التي
احتلت عام 1114
علينا أن لا ننكر مسالة ٠ساسية لعبت دورا
مهما في التائ, التفسي على مجمل اوضاع
الحركة الوطنية والديمقراطية للشعب الذيبقي
نحت الاحتلال الاسرائيلي واثر الهزيمة فيانخفاض
مستوى التمبئة الوطنية والديمقراطية لعمدة
سمنوات »© وبالتاكيد ١ن لهذه الحالة انمكاس
مباشر على الحركة الطلابية » ولكن لم يسستمر
هذا الجمود » بل نشط الطلبة العرب في هذه
المناطق في النتضال الديمقراطي في مإسسات
خاصة بهم متائرة بالحركة الطلابيسة المرتبطة
بالحركة الصهيونية والتي كانت نمارس حربا
عتصرية ضدهم بالاغبافة كثمهم منالعلم فنشطوا
في مجال النضال الطلابي المطلبي © وكان ؤاغلب
الاحيان ذا طابع وطني آلا أن العامل الاسساسي
الذي حرك نضالهم جاء من خلال الارتباط بالحركة '
الشيوعية العاملة في هذه المنطقة من فلسطين »
وبالرفم من أن واجهة شعارات هله المنظمات
الطلابية كانت نضالا ديمقراطية الا انها عبرت
بشكل او بآخر عن ايمان بالمسالة الوطنية »
وبد؟ بتبلور اكثر فاكثر عندما انقسم الحزب
الشيوعي الاسرائيلي الى قسمين احدهما موال
للحركة الصهيونية والاخر اقرب ما يمكن الى
الخطوط الحقيقية للمبادىء الماركسيةالليئينية»
هذا الانقسام اظهر المشاعر الوطنية بشكل كبر
فيصفوف المؤسسات الطلابية 6 القائمة بالاضافة
الى التزامها آلديمقراطي . واستمر الشعور
الوطني يتاجج في صفوف الحركة الطلابية متائرا
بعاملين :
ة اولاهما : 1
اضطهاد الحركة الطلابية الصهيونية لتنظيمات
الطنية القرتة» 5
0ن وثانيهما :
اشتداد حدة الصراع بين المرب واسرائيل '
نتيجة التطورات السياسية والاجتماعية » التي ا
حصلت ف الانظمة العربية المحيطة باسرائيل © ''
وكان لهذا التطور دور مهم في تطسور الحركة "
الطلابية » وكذلك التطورات السياسية التي '
حصلت في الساحة العربية وفلسطين بعد هزيمة '
عام 11717 وما مثلته هزه التطورات من هزيمة/
اللانظمة المربية نتج عنها احتلال اراض عربية ١
جديدة » وسعت الرقعة الجغرافية للاحتلال'
الاسرائيلي . وكذلك زادت نسبة الطلبة العرب '
الذين يرزحون تحت الاحتلال الاسرائيلي مما ادى ''
الى اعادة اتصال عرب الارض المحتلة عام 1404 7
باشقانهم في الضفة الغربية وقطاع غزة فايقظت '
هذه العوامل الشعور الوطني في نفوس الطلبة 7
في منطقة 1418 مما جعل سمة تنضالهم اكثر
ارتباطا بالنضال الوطني ضد الاحتلال الاسرائيلي "
با لرغم منخضوع منظماتهم لاتحاد طلبةاسرائيل. "
تطور الحركة
الطلابية الفلسطينية
ان الخارطة التي نشات عليها الحركةالطلابية '
الفلسطينية شملت قطاع غزة ومصر وسوريا”
ولبنان» لهذهالخارطة طبيعة سياسية واقتصادية
واجتماعية ائرت في الحركةالطلابية الفلسطينية»
حيث تميز الوضع السياسي والطبقي بوجود |
حكومات برجوازية صفيرة معادية للامبريالية
واسرائيل باستثناء لبنان حيث يتواجد على
ارضها حكم رجمي ذو طابم ديمقراطي ليبرالي”
مرتبط بالامبربالية ,
هذه الاوضاع السياسية العربية اثرت كما
فلنا فيالحركةالطلابية الفلسطينية حيثاستفادت '
من هله الاوضاع المؤيدة للقضية الفلسطيئية
فلعيت دورا وطنيا وديمقراطيا ضد الاحتلال ١
والدعاية الصهيونية » وقد ارتبطت بالحرمة”
السياسية الفلسطينية المتواجدة بين صفوفا
تعبيرات نقابية لها » وكان منها بالااصافة الم
التنظيم العمالي » التنظيم الطلابي الديمقراطي'
الذي بدا ينشىء الروابط في الاقاليم العربية
كانت اولاها رابطة آلقاهرة ولبعها رابطة دمشق
وبروت والاسكندربة فاستفلت مله الروابظ
07
037
١
-
٠0
|
الحالة شبه الديمقراطية في الطار الحكومات
البرجوازية الصفرة مئاجل الحصول غلىالصيفة
الصلبة في عملها الديمقراطي وكان ابرزها رابطة
غزة حيث تتواجد على آراس الوطن ونتفساعل
بوميا مع مشاكل وفضابا جماهي الطلبة » اما
الروابط الاخرى فقد كان هدفها الاساسيوطني
طموح للتعبي عن اسم فلسطين بمؤسسة طلابية
تاخذ على عاتقها مهمة الدفاع عن طلبة فلسطين
والمسالة الفلسطيئنية » فكانت واجهة ديمقراطية
لمعمل سياسي وطني ؛ ومن القوى الاسساسية
الاولى التي اسهمت في تأسبيس هذه الروابط
هي حزب البعث الذي كان يملك اعدادا كبسمرة
من الاعضاء بين صفوف الطلبة » وقد بذلجهودا
كببرة من اجل توحيد الروابط في مؤسسة طلابية
موحدة يشرف عليها ويوجه سياستها فكان له ما
اراد في مؤتمر عام 104! » الذي آشرف عليه
واوصله الى قفزة نطويرية هامة هي تشكيل
الاتحاد العام لطلبة فلسطين الذي كان له نشاط
وطني في المجال الفلسطيني ذو اهمية » فقد
دعى جميع الطلبة الفلسطينيين للتكتل في اتحاد
للابي اينما وجدوا » فانتشرت له فروع فياوروبا
واقطار عربية أخرى © وعلى المستوى العربيفقد
وطد علاقةالحركة الطلابية الفلسطيئنية معالحركة
الطلابية في الاقطار العربية » فلمب دورا هاما
من خلال هذه الملاقات » اهمها وضع الطلبسة
العرب وباستمرار وفي جميع مؤتمراتهم امسام
المسالة الفلسطينية كقضية قومية يتحملالشباب
من اجلها قسطا كبيرا من التضحيات والجهود »
كما لعب دورا في ايضاح الترابط بين الحركة
الصهيونية والامبريالية المالمية » وفي مجال
العمل الديمقراطي قدم الكثر من الخدمات لطلبة
فلسطين على مختلف الاصمدة » وفي المجال
العالمي كانت هذه المرحلة من الراحل المهمة في
الحركةالطلابية الفلسطينيقلانها ابرزتالشخصية
الفلسطيئية لاول مرة للعالم عن طريق مؤسسة
ديمقراطية فلسطينية > وقد لبتت وجود هذه
المؤسسة في المؤتمرات والمؤسسات الدولية »
بالرم من معارضة الكنظمات الطلابية الاسرائيلية
القبول الاتحاد فيانحاد الطلبة العالمي» مستخدمة
المواد الدستورية التي ننص على ثلالة شروط»
القبول اي اتحاد في هلة المؤسسة الطلابيةالمالمية
وهي )١( ١ أن يكون للاتحاد طالب الانتساب
دولة (1) أن يكون فيها جاممة () وان يكون لها
علم » . ورفم ذلك ثبتت عضوية الاتحاد المام
الطلبة فلسطين في اتحاد الطلبة المالمي في مؤتمره
السادس » ونمتبر هذه السئة سئة قوة للاتحاد
الذي يقوده وبوجهه حزب البعث لا اخرزه هذا
الحزب منانتصارات فيالساحة المربية باستلامه
السلطة في كل من سوريا والعراق 4 ومع انهذا
العام كان عام ازدهار للبمث كذلك فقف كانت
نهايته بداية تقليص لنفوذه داخل الاتحاد المام
لطلبة فلسطين » بسيب صراع البعث مع الحركة
الناصرية » مما اعطى الفرصة لقوى سياسية
ع
3
' جديدة قريبة من تيار الحركة الناصرية لكي تنشط
في مجال الحركة الطلابية الفلسطينية وخاصة
في الجمهورية العربية التحدة حيث بدات في
صراع مكشوف مع البعث .
هده الظروف جعلت الباب مفتوحا للقسوى |
. المنظمة والاكثر نشاطا في الحركة الناصرية »
المتواجدة في عصفوف الفلسطيئيين (حركةالقوميين
العرب) لكيتستلم الاتحاد » فكانت بدايةصمودها
* الى مستوى قيادة الحركة الطلابية الفلسطيئية:
بعد أن استلمت أكثر الفروم آهمية بيساعدة
: القاهرة وهنا تبدا المرحلة الثاآنية من الممل
الديمقراطي الطلابي الفلسطيني .
صحيح أن فيادة حركة القوميين العرب لمتكن
تختلف طبقيا عزحزب البعث؛ أنما جاءت بروحية
جدبدة وطموح اكبر من أجل تطوبر ونقدم الحركة
١ الاتية
الطلابية » بل ان هذه الفترة قد سيستالاتحاد
والحركة الطلابية الفلسطيئية اكثر من التي
سبقتها بالرغم من احتواء قيادة الاتحاد علسى
عناصر مستقلة اكثر هن المرحلة السابقة كما
نميزت هذه الفترة بملاقات وطيدة مع الحركة
الطلابية العربية ونشاط ديمقراطي طلابي عربي »
الا انها كانت خاضعة لسياسة القاهرقوتائراتها»
وعالميا لمبت دورا جيدآ في المؤتمرات الدولية
التي اشترك فيها طلبة فلسطين » ومن ابرق
النشاطات الوطنية التي قامت بها قيادة الاتحاد
هده الفترة هي أقامة ندوة فلسطين العالميةالتي
عقدت بالقاهرة عام 19476 حيث حضرها اكثر من
خمسة فلاسفة من بينهم برترانده رسل وجان
بول سارئر © ومكسيم رودنسون » وعند من
وزراه الدول الصديقة للمرب وساهم فيها كلك
عشرات الاتحادات آلطلابية العربية والمالميتوفي
مقدمتها اتحاد الطلية العالمي . كما حفره عدد
من لكتابوالصحفيين التقدميين العربوالاجانب.
وتعتبر هذه الندوة الاولى هن نوعها 2 فقا
مثلت اكبر تظاهرة عالمية الى جانب القضيسة
الفلسطينية وضد الحركة الصهيونية قادما
ونظمها واشرف عليها الاتحاد العام لطلبة فلسطين
بالرئم من أن طرح المسالة الفلسطينية انذاك
لم يكن يختلف كثيرا عنطرح حكوماك البرجوازية
الصفيرة © ويميل الكثيرون الى الامتقاد بان
التابيد الذي حصلوا عليه لم يكن نتيجة طرح
سياسي سليم وانما نتيجة عطف انسانيكسبوه
من خلال عرض القفية وربطها بمسالة اللاجئين
بالدرجة الاولى .
وبعد هذا العمل الكيم الذي حققه الاتحاد
للمسالة الوطنية تعزز نفوذه في صفوف الحركة
الطلابية الفلسطينية » واستمرت حركة القومييزر
العرب في قيادة الاتحاد حتى اواخر عام 1437
.حيث بدات فتح تسيطر على فروع الانحاد ومن
.نم استلمت معظمه مما جملها القوة الاسّاسية
القادرة على قيادة الاتحاد وهذا راجع للاسباب
8 ١ب ارتفاع مستوى العمل الوطني الى
ظاهرة الكفاح المسلح الذي كانت في مقدمة من
بداه فحازت على تابيد جماهري واسع .
؟ - دعم (نظمة البرجوازية الصفية لفح
اعلاميا وسياسيا ,
؟ - التفكك التنظيمي لحركة القوميين العرب
نتيجة سقوط تفكيرها السياسي عع سقوط افكار
انظمة البرجوازية الصفرة مما اضمف وجودها
داخل الحركة الوطنية الفلسطيئية .
) ل التطور الابديولوجي التي طرا علىمفاهيم
حركة القوميين العرب ابمدها شيئا فشيئًا عن
الطلاب الدين هم في تكوينهم الطبقي برجوازبين
صقار ,
ه - أنقسام حركة القوميين العرب اضعف
وجودها في الحركة الطلابية الفلسطينية .
هذه مجمل الاسياب التي ساعدت فتح على
استلام اللجنة التنفيذية للاتحاد المام لطلبسة
فلسيطين ٠.
ولاجل الوقوف امام هده امرحلة التالئة من
النضال الطلابي الفلسطيني لا بد من محساكمة
مسينها فلسطينيا وعربيا وعالليا حتى نتمكن من
نسجيل تقييم لمي لهذه المرحلة التي لا تزال
فتح تقودها ,
ففي المجال آلفلسطيني جاءت لتحتل حالة
ارقى بحكم ارتباط الاتحاد باوسع منظمة فدالية
واكثرها فمالية فيالمجالين المسكريوالسياسي»
الا أنهذه القيادةالتي لا تمثلالتزاما ايدبولوجيا
حاسما » ولكنها تمثل تحالفا اقرب للوسط كانث
اكثر صعفا على! لصعيدين ا لتنظيميوالابديولوجي
من الفيادة السياسية السابقة ولم تتميزهنها
في النشاط الاعلامي .
وعلى مستوى الملافات الفلسطينية تحول
الاتحاد الى تعبير سياسي واضح وصريح لحركة
فتح بشكل كامل حتى افقده الصيفة السابقة
التي كانت القيادة السابقة قد اعطتها نقابيسا
الحركة الاتحاد » دفي المجال العربي اكتسبالاتحاد
ايضا غرور البرجوازية الصفية المتعالي افليميا
فعطل دوره داخل الحركة الطلابية المربيةوعلى
المستوى العالمي » لم يتمكن من المحافظة على
العلاقات الجيدة التي اقامتها القيادة السابقة»
بل في اكثر الاحيان توترت علاقسات الاتحساد
بالؤسسات العالمية نتيجة لارتباطه بحركة فتع»
وابرز نشاط له في هلذهالمرحلة هي ندوة فلسطين
العالمية الثانية التي عقدت في عمان عام .190
والتي اكثر ما يقال عنها انها تنجمع لمدد صثيل
من اضعف الاطر اليسارية في اوروبا والمالم
ولم تقدم أي شيء يذكر لمصلحة القضية اذا
ماقورنت بندوة عام1470 © وبالظرو ف السياسية
التي تفصل ما بين التدوتين © ومن نشاطهايضا
ندوة فلسطين العالية الثالثة التي هقدت في
الكوبت عام 111 والتي لم تتميز عن سابقتوسا
الا في ناحية قيمها يفض الذين حضروها وهي
انها كانت بمثابة ندوة ولائم وعرض ازياء وقد
جاءت بعد مجازر رهيبة تعرضصت لها الثورة في
ايلول هام ./ا16 وما تلاها وبدلا من (نتستغل
هذه الاحداث لاستقطاب الراي المام العالس
لجانب المقاومة بحوار علمي راحت تستخدمطرق
أخرى قريبة من البروتوكولات .
تتلخص ايجابيات الاتحاد في الثقاط الاتية :
١ - كان الاتحاد المإسسة الاولى فلسطينيا
التي اطلت على العالم .
؟ ل لعب دورا مهما في خدمة المسالة!لوطنية
الفلسطيئية ,
؟ ب كما اسهم في تاطر نضصالات الطلبة
) ل قدم للطلبة الفلسطيئيين عددا لا باس به
من الخدمات التربوية والاجتماعية
هل لعب دورا مهما في احياء الشمور
الوطني .
طلبة الهجر
ان نشاط طلبة الهجر جزم مان النشاط
السياصي لشعب فلسطين في المهجر الذي لسم
يسمع لهم صوت منل آمد بميد لاسباب .مها
ان معظم المهاجرين قد نركوا ألوطن وهساجروا
بحكم فقدان الامل لديهم لاسباب نفسية ارت
عليهم نتيجة الهزائم التي نمرضصت لها الامة
العربية في النصف الاول من القرن العشرين.
وكذلك بمدهم عن آالوطن وهيشهم في مناطق
نسود فيها الثقافة الامبربالية المإازرة لاسرائيل.
هذه العوامل ائثرت في اللشاط السيساسي
لشعب فلسطين في الهجر وبالناتي على اينشاط
طلابي » ولكن هل الحالة لم نكن سوداء السى
الحد الذي لم يتواجد فيه اي نشاط لهم فقد
اسهموا في الاحزاب اليسارية للبلدان التي
استقروا فيها » وكثرا ما نشروا وجهة النظر
العربية في القضية الفلسطيئية وكذلك فقدعبروا
عن: مشاعرهم الوطنية بانشاء النواديالاجتماعية
والجمعيات .
اما المرحلة الثانية والتي تلت الخامى من
حزيران 19517 2 فقد كانت مرحلة مهمة :
صحيح أن الاشهر الاولى التي نلت الهزيمة
اجهمت العديد من المبادرات الوطنية الا انها
كانت البداية لتطور جديف تائر بارتفاع المسالة
الوطنية الفلسطينية الى مستوى الكفاحالشعبي
السلح حيثبداوا بتاسيس الاتحاداتوالجمميات
ومنها الطلابية َه ٠. ص
ى الفرنا لمارمى
الحكه الطلايية الاردرية
ف مستنقبل طن كه نا
- هو جزء من
- الهدف : 129
- تاريخ
- ٤ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 3476 (8 views)