الهدف : 130 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 130 (ص 6)
- المحتوى
-
لمذا البحث اصلية
خامة تتملق بحركة المقاومة
فهر يذكر بتفاصيل الهجمة
الاملامية والنفسية التي
بدات نمدها »2 والني ما
الرال مستمرة ٠.
« الهدف »
بشتد في ايامنا هذه(#) » دور الدعابية
والمخابرات لأداة رئيسية في السياسة الخارجية
للدول الامبريالية » وبؤكد الاستاذ الاميركي »
ب. مورتي © على ١ أن القسر »© والتخريب
الايد يولوجي المموه لقوانين وانظمة المالم »
يجري تنفيذها عن طريق الدعاية(|) . وفي
الحقيقة » يمترف مورني بالملافة الوئيقة بين
الدعاية والمخابرات .
أن وكالات المخابرات » بالفمل » لا تؤدي
نشاطاتها في الملن » بل تملك الوسائل اللازمة
لنشجيع التخريب الابدبولوجي في الخارج »
وتنقلها بشكل اكثر فعالية . ان شبكة مسن
العملاء السربين والمخبرين آلذين بقبضون »
وناشري الصحف وااجلات المرتشين» والسياسيين
والمغامرين الفاسدين الذين توكل اليهم مصلحة
المخابرات دور « عمال الاحسان » و « التربوبين »
كل ذلك يساعد مصلحة المخابرات على ممارسة
فيادة "خَفْيّةْ في نشر الدعابة والمملومات المشوهة .
إذكر ريتشارد هيلمز» رئيس وكالة الاستخبارات
الاميركية » في مذكرة قدمها الى الحكومة انه
يجب ولمع الحرب النفسية تحت سيطرة وكالة
المخابرات المركزية كلية . واكد على ان الحرب
النفسية هي مجال لنشاط الحكومة : والذي
يجب ان يعمل به » فقط » آساتظة يمملون في
السر » وببين استاذ اميركي هو رانسوم » والذي
شارك مدة طوبلة في برنامج الابحاث المسكرية
بجاممة هارفارد ٠ أن الدور الذي تقوم به
وكالة المخابرات المركزية في اعمال التخريب
السياسية والنفسية قد تضاعف كثرا » واصبح
اداة رئيسية من ادوات الحرب السياسية »
وتجاوز كثرا الاعمال التي حددها القانون حول
تاسيس وكالة المخابرات المركزية(؟) .
وبطلق بمفضص الفقهاء البرجواربين على هذه
العملية بانها « تسييس » مصلحة المخابرات »
وكتب بملم ©» خبم الماني غربي في شؤون
المخابرات : « يصبح العميل المؤئر في الشؤون
السياسية بالخارج » شخصية هامة » () .
وبهذه الوسيلة » بتكون نوع من النفوذ
المستقل تنظيميا لما بسمى الدعاية غم الرسمية ٠
ويرى الختعمون والسياسيون الفربيون ان لهذا
النوع من الدهاية هددا من الزايا على الدعاية
الرسمية » وبؤ تقرير « الصورة الامركية في
الخارج » والذي قدمته الى مجلى الشيوخ
الامركي في عام هذا الجنة التنسيق
الجمهورية » هلى أن اللواد التي تنشرها وكالات
ام مقال كته « فلادبمروف ه في محلة
الشؤون الوفبائية ب مدد ١791/1 -
ترسمة « الهدف » ١ امو طلمت ) ٠
)١ انظى : ب. حورتي « الدهاية والنظام
آلمالمي » 4 النظامالمشروع للاداة الفكربة
القرية * 6 نيوهافن لتدن 1138
هفحة .01١
رك انظر ه. راتسوم » ا١جهزة المخابرات »>
كاصردج » سفحة 42516 96؟؟ ٠.
ه. ببمغ « ابجدبة التحن 6٠٠
بيافنهوفن 1918 4 صلحة 9 .
© للهنة_ ١
غم حكومية تلقى قبولا في البلدان الاجلبية
باطمئنان اكثر من تلك النشرات التي تضعها
الحكومة . وفي هذا الخصوص > آوصت اللجنة
الحكومية بان تحث ©» بكل الوسائل الممكنة »
اللمؤسسات الامركية بان تنشر المواد الاعلامية
والدعائية للبلدان الاجنبية ٠
ومثال حي على ذلك النوع من الدعابة هم
الرسمية الموجهة نحد الاتحاد السوفياتي والبلدان
الاشتراكية هو « اذاعة اوروسا الحرة» © فهي
مؤسسة مستقلة رممياه ولكن السلطات
الامركية نسيطر عليها في الواقع .
ولقد فال السنانور س. كيس في حديث امام
مجلس الشسيوخ الامركي في ( ينابر ) 1511 »
أن لمة ١1619 موظفا في ١ اذاعة اوروبا الحرة »
وحوالى ١6.. عامل فني في محطة اذاعة
« الحرية » تنفق عليهم وكالة المخابرات المركزية .
ان هذه المراكز التخرببية تستخدم 9) جهازا
الارسال تم شراؤها باموال من وكالة المخابرات
المركزية » وتتفق وكالة المخابرات المركزبة سنويا
على هله الاذاعات التخرببية اكثر من .؟ مليون
دولاد .
وقد نم نقل مئات اللايين من الدولارات مسن
الخزينة الاميركية الى حسابات « اذاعة اوروبا
الحرة » و « اذاعة الحرية » لما بنوف عن
عشربن عاما ©» وبالنسبة للتصريحات القائلة
بانها تمول هن « تبرعان خاصة » ©» فهي تششيم
آنه حتى هذه التبرعات لا تفطي نفقات الاعلانات
لدعوة الراي المام الامركي لتقديم الاموال 1[
ان وكالات الاستخبارات الاميركية تمول سما
كثيرا من الصحف والمجلات واللناثرين في
الداخل وفي بلدان راسمالية اخرى .
لقى نشرت الصحافة الامسركية آن وكالة
المخابرات المركزية تمول مشاربع دار ١ فريدريك
برابيغر للنشر » » وجممية الصحافة التي تمثل
اصحاب الصحف الاميركية » ذي هوستون بوست
سوفيات سورفي »2 ومجموعات نشر ومطبوعات
اخرى .
وتحاول وكالة الاستخبارات الامركية » لتنفيد
اعمال الهدم © والتخريب الابديولوجي » ان
نجند المدنيين في البلدان الاخرى . وان التقربر
السالف الذكر الموجه الى مجلس الشسيوخ »
يواسح استخدامها على نطاق واسع في الدعاية
السياسية الخارجية لصالح الولابات المتحدة
الامركية ٠.
وتتبع اسرائيل الاساليب ذاتهاء حيث تستخدم
على نطاق واسع » الملظمات الصهيونية في كثم
من البلدان لهمات دعائية » وبامكاننا ان نضرب
كمثال » ما يسمى « المركز الواتقي في
النمسا» .
القد سجل اللركز رسميا على أنه مؤسسة لجمع
ونشر الملومات عن جرائم النازي نمد اليهود »
ولكنه في الحقيقة » بممل اداة في ابدي اسرائيل
ومصالح الاستخبارات الامبريالية الاخرى »
للدعاية مد الانحاد السوفياني والبلدان
الاشتراكية الاخرى . فقد نظم اذاعة استفرازية
على إشيكة التلفزيون الالماني الغربي »> وشسارله
فيه المرندون البولئديون ٠
ان وكالة المخابرات المركزية © كما هو واضح
من الصحافة الامركية » تستخدم مختلف الاموال
التي تجمع لاغراض خرربة وعلمية » لتمول مسرا
كشرا من المنظمات (الوطنية والاجلبية » ولوجهها
للقيام باعمال تخريب في الخارج © بما لي ذلك
الدعابة المعادية للشيوعية .
وكان في عامي 15517 و 193548 > حوالى .4
من هذه الاموال الوسيطية » بما في ذلك
مؤسسة فورد ذات الموارد امالية الهائلة والعلاقات
الدولية الواسمة . واكثر من ذلك © تنشىء.
وكالة اللخابرات الامركية اعتمادات مالية وهمية
وللبمض منها اجهزة شبه شرعية . وعدما اراد
المراسلون الامركان معرفة الثرض الذي من
اجله تستخدم هذه الاموال » تبين ان بعضها
لم يذهب الى من كان من المفرونمي آن ذهب
لهم »© طبقا للوئاتق الرسمية . كانت هذه
الامتمادات الوهمية تتلقى الاموال من وكالة
المخابرات المركزية وتحولها الى حساب اعتمادات
اخرى »© وكانت تزود باسمها مؤسسات اخرى
بالاموال تحت حجة المساعدة . وكانو1 يصفون
هذه الممليات باستمرار بانها عمل لخري
للمساعدة .
أن مصلحة الاستخبارات الامركية تمول عددة
من الؤسسات الثقافية وهيئات الشباب ومؤسسات
اخرى ئات اتجاهات سياسية مختلفة » وممظمها
يملن عن نفسه بآنه ذو طبيمة سياسية . وان
علافانها الدوثية مفيدة لوكالات الاستخبارات
للقيام إنشاطات تخريبية خفية في داخل
المنظمات الدولية والتقدمية .
وبمكن اعتبار رابطة الطلاب الوطنية 6 في
..؟ جامعة امركية » احدى هذه المنظمات .
وطبقا لما قاله رئيسها » يوجين غروفس » فان
اكثر من .4 بالملة من ميزانية هذه المنلظمة جاء
من وكالة المخابرات الامركية ما بين 1189 وفبراير
7 . وذكر غروفس أن وكالة المخابرات
المركزية أرسلت عملها الى الؤسسات التعليمية
في البلدان الاشتراكية من خلال هذه المنظمة »
وذهبوا الى ندوات واعياد الشباب ©» تحت حجة
مراقبين » حيث قاموا بدعابة ممادية للشيوهية
ونفذوا اعمالا تخريبية
وما تبين أن رابطة الطلاب الدولية قد
استخدمت كستار لنشاط وكالة المخابرات المركزية
لمدة ؟1 عاما » نددت الغالبية المظمى من
الاعنماء بقيادتها وطالبوا بقطع الملاقة فورا مم
وكالة المخابرات الركزية .
وتمول وكالة المخابرات المركزية ايضا عددة
من المنظمات النقابية التي تكلف بنشاطات
تخريبية في حركة الطبقة الممالية الدولية .
ونقيم قيادة اتحاد الممال الامركي ب مؤتمر
المنظمات الصناعية اوثق العلافات مع وكالة
المخابرات المركزية . وقد ندد بهذه الطلاقات
زعيم نقابي امركي هو فا. رويثر © قاتلا أن
ميني ولوفستون وزعماء نقابيين اخرين قفد
سمحوا الوكالة المخابرات المركزية آن تستخدم
هذه اللنظمة كستار لعمليات سرية .
ويبين غ. موربس في كابه « وكالة المخابرات
المركزبة والعمال الاميركان » » المنشور عام 195
في نيويورك » ان المخصصات السنوية التي
تدفع للاتحادات العمالية الامركية تبلغ ..1
مليون دولار()) . ويدفع قسم كبر ملهاالى
الاتحاد الدولي لنقابات الممال الحرة » ومهمته
الرئيسية ممارسة النفوذ السياسي في بلدان
اخرى والقيام بنشاطات تخرببية ضد الاتحاد
العالمي لتقابات الممال .
وتقدم وكالة الاستخبارات الاموال لبعض
الإسسات الملمية والاعداد للموان الدفهانية
ونشرها , وتضمء اولا وقبل كل شيء » الجاممات
والمماهد آلتي ندرس الاتحاد السوفياتي والبلدان
الاشتراكية الاوروبية الاخرى . فمثلا » يعمل عدد
من الموظفين في المعهد الروسي بجامعة كولومبياء
)ا انطر جورح موريس « وكالة اللخابرات
المركزبة والممال الامركان » . تخريب
السياسة الخارجية لاتحاد الممال
الامركي ومؤئمر المنظمات الصناعية »
نيويورك 11510 »4 مفحة مم١ .
يدا بيد » مع وكالة اللخابرات المركزية 0 ل
ممهد الدراسات السوفيانية الذي اشيم في م 7
في ميونيخ بمسامعدة وكالة. . المخابسرات تت
المركزبة الامبركية © فيعمل بنشاط مم
الاستخبارات في الدعاية الممادية
السوفياني والدول الاشتراكية الاوروبية /
ولزود مصلحة الاستخبسارات الختصينا
بالشؤون « السوفياتية » و « الكرملين » بمواد
التجسسس ومعلومات لخاصة الخحرى عن الكتبا
والمقالات الدعائية . وهكذا ذهب »© لامداد مثل
هذا العمل » .! موظفا من مركز الابحصاث
الروسية بجاممة هارفارد الى ميونيخ حيث '
قاموا سنة يحققون مع مواطنين سوفيات ساب
وبحاولون الحصول على مملومات ئات
سياسية + 2
وسبب قضح بعس عمليات التمويل الخلية'
الوكالة المخابرات المركزية » رد فمل عنيفا في
امبركا » مما جمل الرئيس جونسون يشكل الجنة
خاصة في عام 1477 © برئاسة « ن. كاتزنباش »©
وكيل وزير الدولة » للتحقيق عن علاقات وكالة
المخابرات المركزية مع المنظمات العامة الاميركية ١
وكان في عضوبتها كذلك « ر. هيلمز » » مدير
وكالة المخابرات المركزية » واضطرت اللجة ا | 1
الاعتراف بوجود نظام يشغل المنظمات المأ"
الامركية في نشاطات تخريبية على نطاق ' 159
النظر , واكدت على آن هذا النظام تم انشاؤة
بتاه على تعليمات من آلحكومة الامركية (٠.
وبوجه دور عظيم في نشاط وكالات الاستخبارا
الامبريالية الى التسلل الايديولوجي للبلد!
الاشتراكية » ويكون الهدف كما يؤكد المختصون
اليرجوازيون الغربيون » طرد الابديولوجية
الاشتراكية ببطه وبالتدربج » وذلك بالافكار
البرجوازية عن طريق الخداع وطبمها في الذهنا'
ولتحقيق ذلك » تحاول الإسسات ١
ومصالح الاستخبارات © بالاضافة الى :
الاذاعة الواسمة الانتشار الموجهة هد
الاشتراكية » أن تستفيد من الملاقات الشخصيةا
بين الاجانب ومواطني البلدان الاشتراكية ٠ وقد
استخديوا هله الكتيكات اتناء احداث
لشيكوسلوفاكيا عام 1934 . وشكلت »
الفرض © فرق خاصة من طلاب,
وشتوتفارت وجامعات اخرى اثناء رحلاتهم
تشيكوسلوفاكيا . وقد ذكمرت « فرما
مغازين » الالمانية الفربية بان الفرق السسيا'
التي تزود البلدان الاشتراكية »> تضم اشخًا
دربوا خصيصا للقيام بنشاطات تخرببية معادية
اللشسوفية ,
#الماذا تطالب اجهزة اللمخابرات بآن تهجمن عات الحررب التلؤا[ :
تعاعبر د
وتحث مصلحة الاستخبارات وتساهد فرقها
التخرببية من اولثك الممادبن للاشتراكية ©» وذلك
لافرافى الدعابة والتخربب الابدبولوجي , ونضم
هذه الفرق المنظمات اللاجئة مثل ١تحاد الممال
الشعبي والمنظمات الاوكرانية والبلطيقية وقوميين
آخرين . آن مراكز التخريب الدولية الممادية
للشيوعية مثل ( جمعية الامم المستعبدة »
واخريات » تاتيها اللساعدات من وثالة المخابرات
الركزية .,
.. أن الرسائل التي نشثرها » في أوائل
6604| ( و. توغرتي » و« م. جانوفتر » »
الخبران الامركيان في ١ الحرب النفسية » ذات
اهمية ©» فهما بمتقدآن أنه « يجب أن يفوص
الدعاني نفسه في عقل المدو .. ويتبقي أن
توجه دعايتنا الى روسيا على اساس اننا نتحدث
الى شيوعيين # (0) ..
ويقوم الامبرياليون بتظغل ايديولوجي مكثف
في البلدان النامية في آسيا وافريقيا وامبركا
اللاتينية» وكتب موظف بوكالة المخابرات الاميركية
بالهند » غودفريند» آن الامركان يبذلون جهودهم
في البلدان النامية لتنشئة الفئات الاجتماعية »
ويكون ممثلوها من المواطنين الاصليين دما ولونا »
وكنهم امركان ذوقا وكراء واخلاقا وتفكرا » 460
ويحاول الدعائيون الامبرياليون التائم على
سباط الجيش وموظفي الدولة والمثقفين بالبلدان
النامية » طلما ان هذه الفئات تلمب دورا نشيطا
في الحياة السياسية والايديولوجية في بلدانها »
ذلك هو العمود الفقري »> بوجه خاص »© لبرنامج
الزعماء الاميركان وبرنامج الاختصاصيين » مؤديا
تائرة منظما علىالشخصيات السياسية والشعبية
والمثقفين والطلاب في البلدآن النامية .
ان وكالات المخابرآت لا تلزم نفسها بدعاية
« غم رسمية » . فهي تألر » مباثرة » على
اجهزة دعابة الدولة عن طريق تزويدها بمواد
استنزازية أومشوهة لالاعتها ونشرها .
أن توسيع مفاهيم ومبادىء الدعاية السياسية
الخارجية » واعداد المواد الدعائية » وتقييم مدى
ناثرها » يجري ايضا تنفيذها بمساعدة القلم
السياسي للمغابرات ٠.
اذكر آرئر مرهوف » وهو خيرم أمركي > في
كتابه « استراتيجية المطاردة » أنه من اجِل
الشروع في حملة دعائية © على المرء ان يحول
على قدر كبير من المملومات > من ضمنها ما
الجيعه الخابرات , وقد اوصى بذلك نتيجة
لدراسة المتطلبات اللفسية والايديولوجية ورفبات
السكان © وكذلك للعوامل التي تعيق الغرب في
نشاطانه الدعاتية » (/0 ٠
ونحت حجة القيام بابحاث اجتماعية » تجمع
المخابرات الامركية مملومات وفية عن الوضع
السياسي في بلدان أمركا اللائينية وافريقيا
وكسيا . وتستخدم هذه الواد التي تجممها
وكالات المخابرات في التخطيط لشن « حرب
زه) انظر و. داوغرتي © م. جانوفصز
٠ ١110م بالتيمور ٠ الحرب الفبة «٠ ٠
٠ 16١ صفحة
(1) اء. فردفريند « الصررة الممروزة »* »
نيويورك 1937 2) سفحة )1 .
ا انظر ,١ ميرهوف واسثر اتبحية المطاردة»
نيويورك 1118 ) صفحة ٠1٠501114
وال مر امن ناطد ل تاد لمن
م وبشؤّوين الحترمت النفسكتيت 0
نفسية » مد هله البلدان(ي0 . تلك كانت
اهداف مشروع كاملوت الذي نفذته المخابرات
الامركية في الستينات من اجل « دراسة القوة |
الثوربة ») في نشيلي . وجرت عمليات ممالة
( سيمباتيكو وجوب .45 ) في بلدان الخرى
بامركا اللانيلية . ولقد خططت المخابرات .
الامركية لاجراء استفتاه غام بين مختلف فثات
السكان في بلدان امبركا اللاتيئية لتقدير قوة
الشاعر المعادية للامبريالية هناك . وبناه على
تمليمات من المخابرات ©» كان علماه الاجتماع ,
وعلماء السياسة وخبراه آلحرون © بوزعو
استمارات ويؤكدون على الراي العام ,
وفي البلدان الاشتراكية » تحاول اجهزة |
المخابرات والدعاية أن تقيم علاقات سربة مع
عناصر معادبة مستعدة » لقاء آجر زهيفد جدا » |
لتزويدها ب ١ هواد لحام » من اجل تخريب
ايدبولوجي . وبلتقط هؤلاء الناس مختلف انواع
الاشاعات ويشوهون بها الحقائق ©» ويكوّنون
احيانا هم انفسهم مؤلفي الشموذات الحاقدة
والمفتراة على النظام الاشتراكي » وهذه تقدم
سرا الى آلغرب وتنشر في الصحافة البرجوازية ٠.
وتستخدم اجهزة مخابرات الدول الامبريالية
صيغْة : « اذا كانت الحقائق والاحداث الضروربة
للدعاية المادية للشيوعية لا تعيش © فانه ينبقي
تنظيمها # . ولهذا الخرض © يرسل سواح
خبيئون الى البلدان الاشتراكية مهمتهم توزيع
منشورات نخريضية واطلاقالشعارات الاستفزازية
بهدف جذب أنتباه السكان القربين وخلق |
الفوضى ما أامكن ذلك . وكقاعدة » « يحدث »
أن يكون مراسلو الصحافة والاذاعة والتلفزيون
البرجوازية » يشهدون الاستفزازات' ويكتبون
اللاحظات ويلتقطون الصور والافلام 6 بفية اظهار
الاعمال الفوفائية على انها « حركة للدفاع عن |
الحرية والديمقراطية » .
وفي بعفى الاحيان + يؤخد حديث مع كاتبب
او شخصية اجتماعية من بلد اشتّراكي على انها
« دليل » من البلدان الشيوعية . وتوضع
الاسثلة بطريقة لحث المحدث على اعطاء آرام
تلائم الامبرباليين » وبمد ذلك يستخدم الحديث
الافراف دعائية تخريبية بمد آن يكون قد
« حرر بسخافة » . فمثلا ©» اهتم بهذا اللوع
من النشاط ١ ف. هاردي » © اكسائب
زار الاتعاد السوفياتي في عام 1938 . وقدا
نشرت نتمة مقالانه المعادية للسوفيات في صحيفة
« الصنداي تابمز » وصحف اخرى 4
ان الدعاية التخريبية » التي تلقل بمساهمة
نشضيطة وغالبا نحت سيطرة اجهزة المخابرات »
انما هي في خدمة السياسة الخارجية المدوانية
الامبربالية . وآن دمج الدهاية السياسية
الخارجية مع اجهزة المخابرات ©» ونشر النشاط
الدعاتي التخريبي من قبل الدول الامبريالية »
والثي بتم تنفيذها بتطبيق ومسائل واساليب
الحرب السربة »© انما هي آدوات لزيادة حدة
التوتر العاللي ٠.
وعلى ابة حال » أن الامبريالية » في حملتها ,
الدعائية ضد الاشتراكية وحركة التحرر الوطلي»
مجبرة » اكثر من أي وقت مضى © على اللجوه
الى اجهزة المخابرات وعملانها السريين » وذلك
في الواقع دليل يت
الابد يولوجية ,
(4) انظرءه سجل اجتماعات الكونقرسس »أ
6 السطس (١1168 4 ص لكك سا
١. 5 لا1
ف يتين 1
اسرائل مازالت منتخوفة مِن العمبيات أكخا
خبراقها يعون الىالهجوم عل ىقياءات يسا رالمتاوية
سلمت ثركة ١لمال الاسرائيلية مصداسبوع
تقريبا طائرتها الثانية من طراز «جمبو جبت»
وذلك بمد ان اضافت للطائرة سلسلة من
الاغافات الرنائية كتثليف الطائرة من
الداخل كي لا بخترتها الرصاص .
يميد هذا الخبر الى الذهن الاجراءات
المغددة التي الخذتها اسرائيل مناجل حمابة
طائراتها من أي هجمات متوقمة او محاولات
اختطاف .
بكشف المقال التالي تكاليف هذا الوعمن
#الحمابة لمسالح اسرائيل في العالم وبطالب
كاتبه ه درب اوري » بمطاردة الفدائيينتبل
انطلاتهم لشن مثل هذه الصمليات 6 هذا
الطلب الذي يمر عن القلق الشديد وعدم
الثقة في اجراءات الرائئيل الاملية .
الحث عوان ه حرب التنزاف المخربين »*
كتب « دوب اوري » :
« ان الهجمات التي شنها ويششئها
الارهابيون الفلسطيئيون على طائرات شركة
العال سوف تضطر اسرائيل الىرصد طافات
بشربة كبيرة وابتلاع وسائل جديدة لمجابهة
هذا التحدي . الا ان هذه الوسائلوالطاقات
لم تجد نفما لذلك يجب ضرب الارهابيين في
اوكارهم . »
وانتقل الكاتب ليتحدث عن الحقيبتين
اللنين اكتشننا على طائرتي المال متجهتين
الى تل ابيب قاثلا :
آناكتشاف الحقيبتين اللتين لمتنفجرا»
يجب ان يمطي درسا تحذيريا من امكانية
تمرضنا لاعمال هجومية من قبل الفلسطينيين.
يجب علينا ان نتوقع مثل هله العمليات
الهجومية في المستقبل القريب .
أن التخطيط لنسف طائرتي العال يثسمم
اشارة واضحة الى آن التنظيمات التخريبية
لا زالت نصر على استرانيجيتها التي بدات
نمارسها منذ خطفطائرة «العال» ال ىالجزاتر
في صيففا 48ا4١ . ملذ ذلك الصيف
والمؤسسات الاسرائيلية الاعلامية وغرها »
تشكل هدفا رئيسيا لجماعات التخريبخارج
المنطقة : ومثال عليها حوادث النسف التي
تعرضصت لها مكاتب شركة (اسيها للملاحة
ومكاتب « المال » في دولمختلفة منالعالم.
الاحتياطات الجبارة :
اذا اتخذت السلطات ولا زالت تخد
احنياطات كبيرة ضد خطر مثل هذهالهجمات؟
ان تفسم ذلك بسيط جدا » أن السساس
بطائرة أو سفينة اسرائيلية له نتائج سلبيسة
ضخمة تعود علينا بالخسارة ٠
فمن الناحية العملية فان هذا المساس
بعني تخريب شبكة الاتصالات التي تربظ
اسرائيل ببقية انحاء العالم » وبذ! لا يمكس
نفسه على المستوى السياسي فقط ولكن على
حركة تلقل الاسرائيليين انفسهم .
( بالنسبة للمخربين فان شن مثل هذه
الحرب هو اسهل من الاصطدام بقواتجيشض
الدفاع الاسرائيلي ) ©
ومن ناحية اخرى فآن حرب الاستنزا
هذه ستصل حتما آلى هدفها وهو 0
رصد الطاقاتالبشرية وامادية منقبلاسرائيل
لحمابة معالحها ومؤسساتها في الخارج»
أن تطور هجمات المخربين على طائراتا
سيفسطرنا في النهاية النبش كل حقيبةونفتيش
كل مسافر مما ميكلفنا كثيرا عن الجهد
البشري والاعتمادات المالية ؟ عدا الخوف
الذي سيمتري آلركاب والمسافرين » رفمكل
١
0
دمو
هذه الاحتياطات ونتائجها السلبيقوالايجابية
فسيكون باستطاعة الارهابيين المساس باففضصل
هدف بمس اسرائيل .. السياحة .
اصطرت اسرائيل © على آثر هجومالجبهة
الشمبية على ناقلة النفط « كورال سبي »
لانخاذ احتياطات امن لحماية نافلاتالنفط »
نماما كما فملت عندما قامت نفس هذهالجبهة
بشن هجمات على سفاراتها في بون ولاهاي.
أن من يطلع على التفاصيل الحقيقية عن
كافة الاجراءات الاسرائيلية منع وقوع مشل
هذه الاعمال يستطيع ان يشهد بان نسبة
الطاقات والاموال التي تحول بهذا الاتجاه
هو نسبة ل عالية ل لم بستطع احسد أن
يتوقعها .
تطوير وسائل الفلسطيشين :
ان استخدام سائحات دون أن يكن على علم
مسيق بالممليات هو تطور جديد ادخلسه
الفلسطينيون على استراتيجيتهم . اذ ان
عميل « الجبهة » عرف تماما كيف يختار
السائحة الهولندية الجميلة هندما التقى بها
لاول مرة في يوغوسلافيا . لقد كاناكتشاف
الشبكة الفرنسية التي وصلت اسرائيل من
اجل القيام بعمليات تخريب » كانت غربة
موفقة لاجهزة الامن الاسرائيلية حتى انسكان
اسراتيل لا زالوا مبهورين ولا يعرفون كيف
استطاعت اجهزة الامن كشف الشبكة »
اما بالنسبة لعملية الحقاتب فان اجهزةالامن
اخفقت في كشفها » ال ان احدى الحقائب
التي كانت تحتوي على تسعة كيلوغرامات من
الواد الناسفة مرت دون شك رغم ان اجهزة
الامن في مطاد لندن آجرت تفتيشا دقيقا
على الحقائب .
ان شيئا واضحا كن الوضوح هو ان
الاساليب الفلسطينية قد تطورت والكثال
على ذلك ''حقيبة ذات الارضية المزدوجة
المصنوعة بدقة فائقة لا يمكن ان بكشفها الا
مانمها » بالاضافة الى هذا فان اكتشاف
الشبكة الفرنسية وارسال الساتحات يدل
على ان هتالك شبكة قوية جادة تعمل في
اوروبا وتملك الخبرة 1كافية للتهرب من
اعين1 لرقابة واجهزة الامن في الدول الاوروبية
المختلفة .
فغسائد الان هاب ب
ةنم
اننا لا شك بعيدون جدا عن رؤية نهاية
لسلسلة العمليات هذه . ولكن يبقىالسؤال
الذي بقي دون جواب طيلة الاعوام الشلائة
الماضية : كيفا يمكن أن تستمر اسرائيل
باستثمار جهودها واموالها في اجراءات (من
واقية دون أن تشن حملة تاديبية ضدارهاب
اليسار الفلسطيني المتطرف ؟
لقد قام آلنظاءالاردني بمهمة جبارةوخدعة
عظيمة ليسي لنفسه فقط ولكن لاسرائيلايضا
عندما حطم المنظمات فوق ارصه . ولكننا
الم نسمع حتى آلان وجود خطة اسرائيلية
موجهة نمد قادة المنظمات اليسارية وضد
مسؤولين عمليات هله التنظيمات . ان
شخصيات مثل جورج حبش ووليد حداد
التي تظهر تارة ونختفي نارة اخرى حسسب
ميزان الممليات لا زالت طليقة تخطط ٠.
وينهي الكاتب الاسرائيلي مقاله بدعوة
اسرائيل لغرب التنظيمات اليسارية كمافمل
النظام الاردني قبل آن تقع كوارث تضر
بالاسراتيليين ؟
-2 -
- هو جزء من
- الهدف : 130
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5119 (6 views)