الهدف : 130 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 130 (ص 10)
- المحتوى
-
بكر رنلاجّي»
في ؟! كانون الاول 19479 فجرت في
يطاليا ؟ قنابل في اوفات متقاربة
واماكن متباعدة » واحدة في البنك
الزراعي في ميلانو واخرى في البلك التجاري في
روما واخرى في احد النصب التذكارية في روما
ابيضا . فتلت قنبلة البنك الزراعي في ميلانو
١5 شخصا ولم تنفجر قنبلة البنك التجاري
ينما لم تقتل احدا قلبلة آلنصب التذكاري .
بعد ساعتين اعلن مفوض الشرطة في ميلانو
( كالابربزي') ان الفاعل هو احد « الفوضوبين »
ثم توجه الى تجمع للفوضويين وطلب من احدهم
( جيوسبي بيئللي ) أن يصحبه الى مركزر
الشرطة لؤاله بضعة اسئلة . وقد اوقف بينللي
بومين دون تحقيق » وفي منتصف ليلة 16/ه١
القي من الطابق الرابع ومات بمد نصف سساعة
في المستشفى دون آن بتسنى لاحد سماع كلمة
منه » صرحت مصادر الشرطة ان بينللي انتحر »
وعندما سالت عائلته عن التقربر الطبي لتشربح
الجثة لم تجب الى طلبها كما رفضت اجراء تحليل
طبي جديد يقوم به طبيب خاص . وكنبت
الصحيفة الابطالية اليسارية ( لالوتا كونتينوا )
بوضوح ان كالابريزي هو الذي قتل بيللي »
ولكي يكون كالابريزي نزبها رفع دعوى على المجلة
في هذه الانناه كانت المسالة تحتل مكانا واسها
في آوساط الراي العام التقدمي » على الجدران
شوهدت كتابات مفادة للسلطة و « كالابريزي
قاتل » وبدات المحاكمة نحمد المجلة ».كان محامي
ال « لالوتا كونتينوا » جيدا وانبت أن التقرير
الطبي عن تشربح جثة بينللي لم يكن كاملا كما
انه وضع بشكل سري.وعرف الراي العام من
خلال محاكمة المجلة ان بينللي مان بضربة كاراتية
على عنقه من ناحية الممود الفقري © وعندما
وجد الشرطة انه سيموت»القوه من النافلة »
وكان احد الصحفيين قد راى بينللي وهو يسقط
واومح انه لم يسمع صوت صراخ ( الذي كان
من الطبيعي ان بطلقه بينللي لو كان حيا ) كما
انه لم ير جسف بينللي يتحرك في الهواء قبل
ان بمل الى الارض » لقد كان جِثة باردة عندما
ألقوه » واكتشف الرأي العام آبضا ان شهادات
رجال الشرطة الذي كانوا موجودين مع كالابربزي
ساعة ( انتحار ) بيتللي ©» كانت تختلف من
وقت لآخر وادعى احدهم آنه حاول ملع بينللي
من الانتحار لكنته « لم يستطع » لان حذاه بينللي
قي في بده اثناه امساكه ©» ولكن جِثة بينللي
كانت ننتهي بفردني حذاء ! لا واحدة ©» تليفون
الستضفى الذي نقل اليه بينللي قبل موته
سجل مكالمة تليفونية من مركز الشرطة قبل ان
بلقى بينللي دثلاث دقاتق » هذا بمني انه كانت
هناك محاولة لاممافه كنها ألفيت « بملاج »
اخر !
الشرطة تتمتع بحمابة اللطة » وعندما قرر
قاضي الحكمة اجراه كشف جديد على جثة بيئللي
كان ذلك بمني نهابة كالابريزي ومن يقف وراءه 5
| الهدت_ يي
ماذا حدث !1 رفض محامي كالابربزي أن يدبر
ذلك القاضي الحاكمة © القاضي رجل مسن ونزبه
وله خدمة في القضاء 0) عاما » كانت حجة
المحامي ١ن القاضي جاء اليه يمتذر منه وبقول
له آنه آسف اذ يوجه القضية مد كلابريزي
لانه مدفوع من قبل « شخصيات سياسية عليا »
طبعا دون ان بقدم المحامي أي انبات لذلك .
ازاء ذلك قررت الحكمة المليا الابطالية ابقاف
المحاكمة وكف بد القاضي « الذي استفل منصبه
الينال درجة ارقى قبل أن بحال على الماش » »
وكانت تلك هي امرة الاولى التي تخذل في
المحكمة المليا قاضيا . لقد ضحت المحكمة المليا
بقاض كبم ولم تحافظ على سمعته لانها تريد أن
تحافظ على رجل اخر : كلابريزي » الذي
يعرف الجهة التي وضعت القنبلة في البنك
المركزي في ميلانو ولم تكن هذه الجهة سوى
احدى المنظمات اليمينية بالتعاون مع الفرسان
المعروفين : رجال المخابرات الامركية » ومعروف
ما هو الهدف من هذا التماون ونتائجه .
كالابريزي آلان في مركز اقوى وارقى ©» اولئك
الذين كانوا ممه اثناء ( انتحار ) بينللي رفموا
الى درجات اعلى » وهذا ما يجملهم طبعا بسكتون
عن قول الحقيقة التي بعرفها رئيس الشرطة
نفسه جيدا .
احتج الراي العام اليساري فاجبرت الحكومة
على اعادة المحاكمة ليس من أجل آئبات ان
كالابر يزي القى بينللي من فوق بل لانه تسبب
في « دفعه الى الانتحار » © انهم آخر؟ا مجبرون
على ادانة كالابريزي بشكل ها .
في نفس القضية وضع اربعة ماشخاص في
السجن متهمين بالقاء القنبلة على النصب
التذكاري » احدهم كان شابا فر منتم ولا علافة
له بالسياسة القت عليه الشرطة القبض يسبب
منشورات هعادبة للسلطة ©» أسسمه ١ بييترو
فالبريدا » اتهم أنه القى القثبلة على النصب »
الاثبات الوحيد ده هو شهادة ساتئق تاكسي
ذهب بعد بومين الى الشرطة واخبيرهم انه نقل
رجلا مسن مسافة ١6. مترا بميدا عن انفجار
القنبلة وان ذلك الرجل كان يحمل حقيبة ونزل
عند النصب وعندما عرضوا عليه الصور اشار
الى الرجل : أنه هو » الذي نقلته : مع الاسف
حصل للساتق حادث مفاجىء : بينما كان يستحم
هذا هو
بيكاسو
هذه مجموعة من اقوال « بيكاسو» »
نقدمها هنا لهؤلاه الذين « استفربوا »
التحية التي وجهتها هذه الصفحة للفئان
العائي بمئاسية الاحتفال بعيف ميلاده
التسمين [.
ا « لقد كانت كل حياني © كفئان »
ممركة متواصلة نحد الرجعية وضد تصفية
الفن » فكيفف يمكن ان يتصور آحف » ولو
للحظة واحدة » اني ١تفق مع الرجمية ومع
الشر 5 »
1 «( القد آمنت » دائما » وما زلت اؤمن»
ان الغنانين الذين يميشون بالقيم الروحية
ويمملون بها » لا يستطيمون » ولا ينبقي لهم»
الانعزال عن الصراع الذي بتهدد اعظم قيم
الانسانية والحضارة » .
« ان انصمامي الى صفوف الحزب
الشيوعي هو استمرار ملطقي لكل حياني
ولكل اعمالي » واني فخور بان اقول : لم
اعتبر الرسم في يوم من الايام مجرد فن
للترفيه او للتسلية » لقد اردت ان اتوغل
اكثر فاكثر في تفهمي للعالم وللناس» بالرسم
والالوان » لانها اسلحتي في هذا السبيل..
ان الرسم لم يخلق لتزيين الحجرات © انه
سلاح حربي هجومي ودفاعي نحد المدو ».
#4 « .. ولقد سرت الى الششسيوعية »
كما يذهب المرء الى مورد الماه » !
* فلات (ائياتت رمات ء بقم: اباهيم نا ٠
وجد ميتا » المسكين كان مصابا بالربو ! اثلاء
التحقيق طلب منه المحقق ان يكتب افادة فلربما
يموت قبل الحاكمة » من يدري !
؟ من الشهود كانوا قادمين من ميلانو الى
روما ليشهدوا لصالح فالبريدا ماتوآ في حادث
اصطدام على الطربق بين المدبنتين في منطقة
خطرة من الطريق وابضا » في نفس السيارة
التي ماتت فيها في حادث سابق زوجة بورميزي
احد قادة الفائيين الابطاليين .
كان هبي الماني سائحا في صقلية ©» عرص
عليه ائنان من الفاشست أن بقوم بممل مقابل
مبلغ محترم من المال » ان بضع بعض المتفجرات
في اماكن ممينة » رفض الرجل » صدفة » وهو
في روما شاهد هذبن البطلين بتسكعان قرب
النصب التذكاري : غر مهم > كله بمف يومين
عندما قرا وعرف ان النصب نسف تلفن للشرطة
انا اعرف الذبن وضموا القثبلة » طلبوا منه
أن يذهب اليهم الادلاء بمعلوماته » استمعوا آليه
نهم اكتشفوا انه غم آمين . كيف 3 كانت ممه
١ كيلوفرامات من الحشيشة . مع الاسف »
لا بد انه نادم وبحاور الان جدران سجنه ٠
آخرا » احد الائباتات نمد فاليبريدا انه كان
يوما جنديا وكان في قسم آلتفجرات .
هذا الوضع بذكرنا بغيلم « زد » غم ان
سينمانيا يساريا آخر اخال الراي المام كله
الى تحليل هذا الوضع اذ اتخذ من حادئة محاكمة
ائنين من المهاجرين الابطاليين في امركا بتهمة
القتل والسرقة » اتخذ منها وليقة ادآنة السلطة
وعسفها وربط القضية القديمة التي حدلت في
المشربنات بالقضية العاصرة . السيتماني هو
الخرج حوليانو مونتالدو والقضية هي قضية
المهاجرين : نيقولا ساكو وبارتولو ميو فيزتي
اللدذين يمتقلان وتوجد ممهما اسلحة ©» بعد
حملة مضادة للمهاجرين الاجانب في هديئنة
بوسطن » يتهمان » بيساطة » بقتل ائنين من
محاسبي احد ممامل الاحذية وسلب اموالهما .
احد استطاع من الشهود أن بثبيت انه
رآهما » رغم التوجه المسبق آلى اتهامهيا بذلك
والذي ساهمت السلطة فيه بدور رئيسي» وحتى
عندما تجري محاولة للكشف عنالفاعلين الاصليين
فان السلطة لا تاخذ ذلك بنظر الاعتبار وتقرد
المي في ادانة ساكو وفنزيتي وارسالهما الى
الكرسي الكهرباتي ليس لانهما مجرمان » بل
لانهما متطرفان بريدان قلب الجتمع الامجركي
التحضر . لم تفد شيا احتجاجات الجماهر في
مدن مختلفة من الولايات التحدة والمالم وانتهت
حياة الرجلين ٠.
ان السلطة نقرر كل ها تريد 6 وهي ليست
بحاجة الى هبررات لتقوم بافمالها » هله المقولة
تتضح من خلال ما نرآه في هذا الفيلم » وهو
اذ يشم الى اساي تسلط طبقة ما © فانه بريد
(للان ) آن يشير الى التشابه في التعامل مع
القوى الناهضة لغرب السلطة المستبدة الذي
جرى في امركا العشربنات ويجري الان في كل
منطقة تهيمن عليها طبقة مستبدة » وبالنسبة
لايطاليا فان استرجاع حادئة رمي احد الفوضويين
من نافذة مركز شرطة امركي ( وهو صديق لماكو
وفنزيتي ) بعطي آلفيلم صغة تحريضية واضحة ٠
فيلم سياسي ؟
نمم » أنه فيلم سياسي والمحاكمة المنطقية
لافكار ممثلي السلطة في المحكمة ومحامي الدفاع
توضح لنا الاتجاهين المختلفين ازاء الاختيار
. النهائي لشكل السلطة © أن اعمال السلطة
تستفز مثالية التقدميين وتزعجهم © وكلما مضى
التقدميون في تصهيد نضالهم فان السلطة تعد
لهم افخاخا جديدة مناسبة .
لقد كنا بحاجة آلى مثل هذا الفيلم » وكن
جوليانو مونتالدو ( المخرج ) لم بسيطر جيدا
على عمله » انه عمل متشهب الاتجاهات وكان
يحتاج الى جهد عظيم يبدا من الممثلين حتى
الونتاج والبناء التشكيلي للتصوير » ان الحقيقة
واظهارها » لا تكفي لان تمطي عملا مؤثرا وففالا
من النوع الذي قصد به مونتالدو ان يحرض
الجماهر »© ثمة ابقاع بطيىء نوعا وشخصيات
لم بجسد بمض الممثلين اعماقها .
هامش )١١ : رد فصل الجمهور في حفلة هراس
الفيلم في صالة « الكوليزه » كان مثما »
تجاوبوا مع افكار وكلمات ساكو وفنزيتي البسيطة
والواضحة » صفقوا لادانة النظام الامبرعي
وسخروا من الدعي المام وهو بصب حقده
( الامركي ) على الشموب الالخرى 2 مثم اياضا
كون جمهور آلساعة 41 الذي بكون عادة قد حضر
نفسه لسهرة لطيفة و « آسترخاء حضاري »
في السينما 2 كون هذا الجمهور تصرف بذلك
الحماس والاتفمال .
عامشى (؟) : الترجمة © الشكوى منها مستهرة
كونها لا تتطابق مع ما ينطق به الممثلون باللفات
الاخرى » في هذا الفيلم هي مزعجة © ترجموا
كلمة ( رادبكالي ) بكلمة ( فوضوي ) واتلفوا
حقيقة الكلمة ب تصوروا فنزيتي الذي يمرف انه
محكوم بالاعدام بقول : « نعم انئي فوضوي » .
بينما قال بالانجليزية ما ترجمته : نعم انني
رادبكالي ( بممنى تقدمي » يساري » جذري )
ولكن ليس فوضويا .
برناردو برتولونشي . مخرج يساري
ابطالي شاب » وهنا اول فيلم نراه له هي 00
بروت ( من المحتمل أن يقام أسبوع لمرض
افلامه ) . برناردو الان في الثلائين وقد اخرج
استة افلام » ( التقليدي ) آخرها .
القصة كتبها البرتو مورافيا وصاغها سيئمائيا
برتولونشي © لم تترجم حتى آلان الى العربية »
مارشيلو الشاب يريد أن ( يكون كالاخرين )
يريد ان ينتمر على خصوصية وضمه وان يربح
نفسه من رحلة ممدبة تطارده مد طفولته © في
الطفولة كان رقيقا وانثويا وكان زملاءه بدعوته
باسم مؤنث ( مارسلينا ) ويعاملونه كانثى » ذات
يوم ينجر مارشيلو مع سائق سيارة شاذ الى +
غرفته وتبقى هذه الحادئة تمن عليه طوال حياته»
ان تلك التجربة التي تجمل من المالم موضع
تساؤل بالنسبة له تؤدي به الى الاستسلام '
لشروط المجتمع السهلة ( وهي بالنسبة لزمن '
مارشيلو : فاشية موسولوني ) © اصبح عضوا
في منظمة تكافح النشاط الهدام ( التقدميون )
وكلف بمهمة اغتيال استال ايطالي يعمل في
نت
فرنسا وله نشاط فمال في صفوف اليساريين 2
وهو اذ يمضي في تنفيذ هذه المهمة مع آخرين >
رفم أنه في حقيقة فناعته لا بريد ذلك © فانها /
يظل يبحث عن الفرص التي تنيح اله استبدال
مازقه بحلول افضل » تمثل زوجة استاذه |
السابق بالنسية له حلا فردوسياء بعد ان يمجب/
بها ونسيطر عليه شخصيتها القوية يعرضي عليها
الالتقاء في مصر مشترك : م
الذهاب الى البرازيل « آنا » زوجة
الاستاذ ليست آمراة سهلة » بلاضافة الى"
التزامها السياسي الصلب نمد الفاشية فانا
نبلور شخعيتها المنطقي يتجه نحو النمالية » ولو
ظرف من عموبة مسار الحركة الثورية ( ظرف”
ريت
الايد بولوجية تاخذ اتجاها فسلجيا ( بالنسبة
لآنا ) وكان هذا الانجاه نحو جسد ١ جوليا »
زوجة مارشيلو . جوليا فتاة تافهة من الطبقة
التوسطة نفهم الملاقة مع الرجل علاقة جسد
مباشرة ولا شيءه بقف خلف هله الملافة » لا
أعماق » ولا أهداف بعيدة » آنا تجد في جوليا
الحقل الذي لهرت فيه نجاربها اللامحسوسة ولي
اذات الوقت بتحطم هذا الاهتمام عند حدود قبول
المثامرة مع مارشيلو الذي بسلبها اسلختها
الانثوبة ويخضعها » مبدئيا » لقوانينه الجاهزة
التي تستمد قوتها من بحثه عن اخلاص بديل
للانتماء الى آلفاشية ,
من جانب اخر فسان خضوع آنا
لمارشيلو هو مساومة تقليدية امام قوة فاعلة نهدد
الاستقرار الذي تصنعه هي وزوجها » الاستقرار
الذي اتى مارشيلو هن اجل تهديمه » ان هذه
المساومة التي تخدع مارشيلو ولثم رلنمبته في
الخلاص من مازقه المستمر هي التي نفتقد في
الاخر ثقلها المادي عندما بتوقف مارشيلو عن
بحثه وبتوقف نهائيا عنه وبشهد مقتل استاذه
طعنا على ابدي الجلادين الابطاليين الفائيست
دون أن بتحرك ودون ان تحركه صرخات المرأة
التي افتحم وجودها واوهمته بمقدرنه على فمل
وممارسة شيء جديد » صرخات جهلنمية لم
بحرك آزاءها مارشيلو خلية هن جسده لانه
استسلم نهائيا لسهولة قرار المجتمع الذي
استسلم له : الفاشية .
أن طبيعة الانسان السوبة والناممة تتطلب
من هارشيلو ان يتخلى عن ماضيه ويلفيه ويبدا
حياة جديدة » لكن هذا الرجل الهش لم يكن
يستطيع أن يفهم دعوة الحياة اللامعة لتفيره »
لقد رمي وقبل بالتخلي عن طبقته الارستقراطية
المنهارة واستسلم لبرجوازية زوجته التافهة »
وحتى يوجه خلاصه ( الحتمل ) صمد سلم
الفاشية آلرهيب » وفي كل الحالات كان يطارده
الخلاص الإجل والخيانة المستمرة لذاته وما كان
يستطيع آن يحسم شيئًا » آن يتخد مله » بصدق
موففا » ولقد اتضح له أن كل عراكه مع التاريخ
كانت نهابة مارشيلو درامية مليئة بالهلع :
القد اكتشف ان السائق الذي قتله لما كان طتلا »
في لحظة كثف احساس مارشيلو بكل حياته
الممزفة الموهومة : لا يزال الرجل حيا ولا تزال
دورة الحقارة مستمرة ©» وها هو مارشيلو ينتقم
من ماضيه » يصرخ بالرجل ابن كنت في 18
نيسان 1419 1 ( هذا هو تاريخ اغواء السائق
مارشيلو ) ابن كنت في الساعة الرابعة من عصر
كذا بوم من ايار 8؟19 ( بوم قتل استاذه
السابق وزوجته ) . يبدا مارشيلو يتهم الرجل
بانه قتل الاستاذ السابق ويصرخ يصرخ يصرخ
ولا احد يستجيب ©» ليس هناك رد فمل © لقد
سقط موسوليني وسقطت الفاشية ومارشيلو
سقط ابضا » لكن سقوطه كان اقل ضصجة وجلبة
واكثر نفاهة امام وجه التاريخ » في اللقطة
الاخرة ينظر مارشيلو الى العدسة بعين جديدة»
يلتفت الى التاريخ الجديد الذي شطب على كل
حقاراب الفاشية » لقد بقيت للقتلة لعنة
الشرفاء وتاريخهم الفمال الذي برسم للبشربة
خط الحاة » فضيلته العظيمة » الشريفة .
برتولتشي يجمد لنا القصة وفق سيناريو
متداخل بتخد من آلمودة الى الماضي » اساسا
الشرح الحاضر » ان في الفيلم ضربات من مخرجين
آخرين نائر بهم برتولتشي : فلليني » اورسون
وبلز » معالجته للقصة كانت متكاملة لكن الممل
السينمائي اخذ في الفيلم خطوطا مختلفة » رم
انها لا تتنافر » فائها لا تصاعد انفمال المشاهد »
ربما لا يكون هذا مهما ازاء قصة كانتي تناولها
بر تو لتشي » لكن الذي يحسد عليه المخرج الشاب
هو تناوله الشاهد بمين قديرة دون الوقوع في
.اسرها وثقل طبيعتها الروائية » أن تكثيف مشهد
قتل الاستاذ ثم زوجته هو ما قصد به برتولتشي
ان يفرش مام عين اللمشاهد رقعة واسعة سوداء
المثل خطيئة وخيانة مارشيلو » لقد كان من
اكثر المشاهد لاثيرا في الفيلم .
رات علىا لاد
00
استشهد بها الكاتب في مقالته .
ثلائة اصوات تعمر مساحة هذا الحزن» وهذ1
الفضب » وذلد الخوف » لغة ربفية تحعاول
ارنشاف الاصالة » ونجزئة قهر المديئة » بلذة
ريفية يعبر الحزن آغصان الفضب » ولتدمع
مساحاته ايضا » فهو يستطيع أن يفني ويحكي
عنعذابات الغفلاح » ويحمل وشم الاقطاعوالمسافة
بين الطفولة والجوع حيث يكبر شجر الحرمان
وتكفن الطفولة برغيف اليوم ( علمنه الطفلطول
العبر عالجوع ) ١ علمنا الطفل طول الصبرعلى
الجوع » يقول طارق ياسين : في قصيدتمزينب
( جاوينه اليزيل الخوف ويسوي الكلبحصوه)
« آبن من يزيل الخوف ويجمل القلب حصاة »
يقول عزيز السماوي فيقصيدته ب سفرةالروح-
يجلب الكال الأدمع يفل كلب مليان ذله )
« يكذب من قال ان الدمع يفسل قلبنا مليكئسا
بالذل » يقول علي الشيباني في ب خسارة ب
هذه الاصوات الرصوفة بالانقهار ولوعةالتفرج»
هي قنوات من الحرقة والاستلاب والخوفوحيس
الدمع والتاكل من الداخل © حيث المدينةوعري
المخازن والوان النهار والحرمان » وحيث
تفتح ملابين المصبات للهم ومشاهد الدم وسلخ
الجلد 4 وامبالفة في الوصف لا تسستفرق العبارة
كاصالة » انها تحاول أن توصل حرارة الفمل
وحدة الوتّع » انها غير الانجبال على جاهليسة
الوصف حين كان الشمر جيش القبيلة » تحمل
القصيدة عنف الهمس وبراءة السؤال رغم ما
بنطوي عليه هذا التساؤل من ادانة » في البحث
عن التعب لا يتحول الفعل الى هازوكية مستساغة
انه يجسد حالة منالواقع النهاري الذي يعيشه
الشاعر بين مصافع اكدينة ( بين لبابوالممتاج/
نب الجلمة من تلبس عرف وجساح/ بين الدممة
والاحاس/ بين الطوز والريح الخفيفه التصدم
الشحره/ ادور عالتسب عر المراطاف مثل ريح
الوت عاكجره ) ( بين الباب والنتاجر سين
الكلمة اللابسة عرفا وجناحا / بين الدممة
والاحساس/ بين الفيار والريح التي تحف
مصطدمة بالشجرة / ابحث عن التعب » غير
العواطف مثل ربح التوت على الشجرة » وايضا
( ادرر على التعب بالحب ) (( ابحث عن التمب
بالحب » , انه البحث ووراء اللهاث قصةالفل
المدمر حيث بتسع المنفى » يبحث عن الخلاص
بالحب وببحث هنه بالتعب» والتمب هو الطريق
نحو اكنتشاف الاشياء , والشاعر لا بقف ورام
القشرة السميكة للبحث ليبكي ثم يواصل من
خلال البكاء عملية الشعر لاستحضار جمائية
الصورة انه هنا ب طارق ياسين ببحث عن
التعب بالحب , والحب هنا بعطي القملالمماكس
فهو يبحث ويتعب من اجل الحب © الملافة
الطيبة مع الاخرين مع الشارع مع اللب حيث
نقشر الاشياء أنه ببحث » بضع صوته فيدائرة
الاسئلة وبتقصى لفة جديدة تمر المشاكسة
وتعطي الجانب الآخر من السؤال والبحث» لم
انه مطارد في بحثه وتصدمه دائما تهشيمات
المعايشة للناس الاصدقاء الحب المتصب» الخوف
من المدبنة » حالات التذمر © ثم الرفض كواجهة
مشى الازمة » الشع الذي بنش اسكلتن
يكاد الشمر المراقي » باللفة العامية » يكون مهملا من قبل القراء
والنقاد غير العراقيين » يستطيع العراقيون مع :
يقراوا الشعر «لعامي المصري واللبناني وفيرها اما بالنسبة لغير
العراقيين فاللفة العامية العراقية تبدو فير مفهومة» خثنة ؛ صلبة» غريبة.
في الهدف ننشر اولا مقالا عن مجموعة اشعار شارك فيها 7 من الشعراء
العراقيين بالعامية وفي العدد القادم ننشر قصيدتين للشاعر العراقي شاكر
السماوي ( له مجموعة مطبوعة ) (حجابة جرح » حكاية جرح ) الاولى عن
الامام الحسين والثانية عن جيفارا اسمها ( الحلاج الكوبي ) » عقدمة
الشاعر وقصيدتيه . نحاول» قدر المستطا ع هنا » ( ترجمة ) الآبيات التي
مشاكل بسيطة ان
معلمه عن
« الهدف »
كبرة ومشعة تملحه هذا الاسترسال وتمتح لهذا
المذاب المتسائل نوعا من الشجاعة » انه شاعر
مصادم » وهو شاعر لانه يبحث عن الاشياء في
نقائضها أو فيالطرقالعمبة للوصول!لىالاشياءء ثم
( ومن يطفر إمن الاطفر دمعي © اكتفي يدمعي )
وعندما يقفز دمعي من الاظافر اكتف به . لكن
هل يمكن الاستمرار والانكفاء بلذة الى حسالة
الحزن الثرهة هذه والواضحة . نحن ماثرنا
بحثه عبر مسيرة مثخنة بالائلم وكا شهود
تساؤلاته واخفافه عبر حلمه النافذ الى العشق
والتباهي بالصبر وتحمل الماساة ب بين الصورة
والايقاع بين الحلم والرفية بين الطموح في
الوعي والطموح في النوم . ولكن هل يعوضيهذا!
عن الوعي بالرفض والقضب وممازجة حسالات
التمرد لتتحول الى فمل الثورة لتكون الشورة
وعاء هذ؟ الارتطلم مع الياس واللا جدوى.
هل يستطيع هذا المذاب العراقفي اللفذى
بالصلابة » ان يكون البديل عن تفج الحقد على
الخوف والانتظار والمصادفة .؟
هل يمكن لفمل الدمع أن يكون اندفاعا حادا
في هذا المطش الممل + انه ارتداد آخر بالالم
لانه تساؤل ولانه يعكس حالة من اليا ساماممركة
تعكس التثمر والافول .
متى يمكن نفض الاصابع من شماه الحيرة» أن
طارق ياسين استائر بالقصيدة التي تفساعل
من خلال قدرنها على خرق تحصيئات الحدث
بطرح مضاداته » ولقد منحته رؤبته الدقيقة
للحزن أن يتلام مع دفة المفردة انها قوة تجر
الراس ألى الواقع المتكور عند أقدام السحق »
واذا كان طارق فد استمد من الحزن كلمفرداته
وقدم القصيدة المقهورة عبر سبي زيئبوما يمثله
هذا الرمز من الاهانة » فان عزير السماوي ثاني
الاصوات التي تكتب المسمة على الماء 4 يعلسن
ربح الخسارة وبترك لحزنه قوة المفاجأة ب
غرب شراع الفرح .. اهلا اجانه الضيف
« شراع الفرح بتجه غربا .. اهلا بالضيف
القادم » لقد حل الحزن بمى رحيل الفرح »
وحتى آخر محطات الدمع حيث ب خذنه عج
الخيل بترابةانتطوة ب كرة .. كوه .. مدخرج
جغي المساقح والشيباير حك تخوة ب روحي
تعثر بالزضفيره والدرب عثراته علوه »
« اخذنا فار الخيل » اتطويئا بترابه »
مقسورين .. هقسورين » ليس جرح كفي هو
الذي يصافح »© ولا الضمائر نخوة عصحوقة »
نفسي تتمثر بالصغائر © وعثرات لطر بقمرتفمة »
والخوف هو اعطى صورة القهر عج الكوقفب
هو الذي يحل بعد رحيل الافراح وهو الذي يلا
القلب بدم ثقيل يطرح الحزن ودوام الاسسساة
وجزع المسيرة » وهو نفسه الخوف دائما ورا
التساؤل ( البحث ) عن الشجاعة الخارقة
ألتي لها صفة المعجزة الني تستطيع ان تحول
الهشاشة الى حالة الصلابة عبر التوسل» هو
اسلوب القصيدة » . حاوبنه اليزيل الخوف
.. وبوي الكلب حموه ..1« ابن مل)برزيل
الخوف وبجمل القلب فوبا كالحصاة »
الخوف بستممر المساحة الاكبر من القلببوهو
بالتالي بوفر هذا الدم القلق » والخوف بفلق
المساحات» والخوف بغتصب الصوت» والخوف
يدحرج التبرير 2» والخوف بيمتحن حالاتالصراخ
وبمطي للقلب اجارزة مرور الشكوى .
علي الشيباني ©* بستتجد بالخلاص وهو
مجسد عنده بالرمز ( صاحب الزمان ) الذي
باتي اخيرا وبقطع الشرور ويفسل العالم مسن
الخطيئة » وبرسم خارطة المالم الجديف بصم
الامتحان > وماحب الزمان » هو مرآة كبرة
للشاعر ننقل عنه الفضب ه وهو الذي يمزل
عنت وصف الاسن ضب اللاس ٠.0
إيا صبر المسيح .. وئيمة المباس
يا سيف اليصفي اناس .. من الئاس
يا ماي اليمر بيها .. ؤمر بيها كتلها الكيظ
دئياته عست © والشوف حلمه فيظ
رد الها اللر الاخضر
ائراها بميبتك تفتر.. تظل لقترء٠ حيرن الفتر
من مسيفك يزيح الشر
« يا صير المسيح .. وشيمة المباس يا سيفا
يعقي الناس من الناس »
يا ماء بمر بالتاس © هربهم لقد لتلهم القيظ.
عميت الدنيا » والرؤية كلمة فاضبة . اعد
اليها النذر الاخضر .
في غيابك تظل تفتر .. تظل نفتر. انفترحزنا.
عندما زيح سفك الشى .»
آئن الم بعد التفرج مقبولا + والامل الاخضر
الذي بزيح بمجيله الشرور لا يتم عبر التوسلت
فالسيف هنا هو الاداة ,. كي يتطهر العالم »
ولم بمد الانتظار مقولا »والا لكف الشعر أن
يكون الانذار يفسا د الحياد »4 واذا كانالشاعر
لا يتطيع ان يكون حامل سيف في القضبه من
اجل ازاحة الشر فهو بداب للبحث عن بطلتكون
فيه صورة الشاعر » الرمز الذي يستوحي مله
قوة الفمل الذي بتجسد بحلمهورفيته » واليطل
(صاحب الزمان) الراقد فى الغياب عن الفمل
بكون المخلص + الذي يصفي الناسى منالناس»
وهو الماء الذي يطرد العطش» ياخذ حزنالشيباني
الغة متفائلة او لغة استقرائية للاصلاح ( على
الافل ) من خلال الرجاء بالثورة » انه موقف
حزين بالتفلال » 5
يحاول أن يطرح الثفب هبر التطميئنات
والضراعات »2 أن موافف شعراهء الا لا تصمدر عن
نزوع تقليدي لشعر الريف المملوه باللاسسساة
والدمع فقط »© انهم يصنرون الشيباتي وياسين
والسماوي عن السحق الحضاري 6 عن المالم
المدان في رؤبتهم له من خلال عيشهم فيه » من
خلال ترابطهم مع جزئياته المدمرة 4 فيستثلون
المفردة والصورة القابلة على نبثى حالسة من
الاستذكار »> لتوفر حالة نفسية مستمدة التقيل
اصالة القول » أنهم معبرون عن عمق الخشوف
ووميهم يتعمق بالنظر الى الثورة حتى فيالبحث
عن التمب» كصفة من التحدي والقسوةالمستمرة
على الاسلة » رغم بعد الاجوبة وفاشيتها > ان
اصوات الشعراء الثلانة تلتقي عند نقطة الوعي
بالهزبمة والقهر هزيمة ألاء » وهزيمة القحط»
وهزيمة حزيران » والشاعر الشعبي بطل بصوته
مستكشفا هذا الماضي المفروس بارض الاحسزان
والخوف » عبر كلمات سوداء » تستقيل فملا
أصيلا للكتابة عن واقع » انها اصوات تثق
بالحزن عن وعي ه عبر الحب والتعب والسبي»
وبين الزحمة والنفضاء لرسم وجه الغضبكواقم
هو الجانب المماكس لالم بالوعي » ويبقى
« خطوات على المامد » ممارسة لثمر الازمة »
الشمر الذي يفجر الاسئلة ويتمرد على الدمع
ويقسح في مساحاته ممرات للفرح © أنه شمر
لا بنظق لانه بتحدث عن الثورة © وبحاول!/اتحاد
بمفرزاتها .
تها ١ - هو جزء من
- الهدف : 130
- تاريخ
- ١١ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4154 (7 views)