الهدف : 131 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 131 (ص 9)
- المحتوى
-
تلك الايام
في الصدراء
في الابام الاولى لانزال الطائرات علىارض
مطار الثورة كان رجال البادية المقيمون في
المنطقة لحراسية (١ الصحراء ») متحمسين
اشد الحماس للعمل الذى قام به رجال
الجبهة الشهبية » رغم ان الاجواء التي
عاشتها حركة المقاومة في الشهور النيسبقت
العملمة كانت احواء توتر واشتباكات بومية
مع قوات النظام 5
٠ في الليلة الثانبة لعملية الزأن الطائرات
ضلت احدى السيارات التابعة للجيهدوالني
تحمل عددا من المتابلين » صربقها فى الصحراء
ولم بكسف المعاللون ذلك الا عندما اوففتهم
دوربة من رجال اليادية اه |
ونور الجو نسجة لللوتر السابق وأصر
رجال البادية ان بصطحيوا المقاللين الى
مركزهم كي بسربوا الشاى . شك المقائلون
بالامر الا انهم برجلوا امام الكركز وشربوا
الشاى وكلهم حذر ه وفحجاه نبدد جو الوتر
والحذر عندما فال احد رجال البادية
« حييكم نا رجال ... رقفو راسنا والله
فلنا ها نقدر تبطح الطيارات بالصحرا الا
الجبهة 1
ثم نوجه بالسؤال لاحد المفاللين : « كل
الاشسرى بالطيارات اجانب وابرائليلين ؟ »
فاجابه بالابجاب © ففال له رجل البادية
لا نفكوا الاسرى الا بفك اسر المجاهدين هن
سحن العدو .
فأجابه المقارل : بوفوفكم الى صفلا
ستحفق ذلك .
وقام رج ال البادبة بتودبع المفانين
وارشادهم الى الطريق العام وهتافهم يملو:
حيبكم .. حي الرجال .
وعندما صدر فرار نسف الطائرات
وتثائرت اشلاؤها صدرت الاوامر
للوحدات المرابطة في المنطفة باعقال رجال
الجبهة الشعبية مهما كلف الامر . وقام
الجنود بمحاولة لتنفيذ الاوامر رغم تنافض
الامر مع شعورهم وتابيدهم للعمل البطولي
الذين عبرو١ا عنه قبل ايام معدودة . ولقد
شاهد رجال الجبهة بوادر الارتباح علىوجوه
الجنود عندما صدرت البهم الاوامر بخفض
فوهات بنادفهم بعد ان وضعهم رجالالجبهة
امام الامر الوافع واستطاعوا ببراقة ان
يخترفوا الحصار المفروض عليهم » وسمع
المقاللون الذبين ضلوا الطريق في الصحراء
قبل ليال معدودة تمتمة رجال البادية « حي
الرجال رفعتو راسنا ها .
0
5
ردود فعل
اعدام التل
0 الاهرام : « أن اغتيال وصفي التل
حادث مؤسف بوجب في هذه اللحظات اليالفة
الدقة ضبط النفس وحساب كل خطوة تتلوها
تجنيا لان يكون الحادث بسببا في اراقةالمريد
من الدم العربي » .
0 الرئيس محمد انور السادات: « ارجو
ان تتقبلوا اسفي واسف الشعب المصري لهذه
الجريمة التي وقعت على آرض مصريه ضد
رئيس وزرانكم وصفي التل . ان الشعب
المصري بكل قيمه الحضارية ستئكر بشدة
كل منطق تصدر عله مثل هذه الاعمال »)ا .
0 تحسين بشير : ١ ان مصر نؤهمن
بضرورة توفير جو حر يسمح لكل « تيار
فكري » ان بعبر عن نفسه على ان يكوناطار
هذا الحوار الفكري هو الحجة والملطق
والاقتاع .6.. »
ن اللكفيصل : « نتستئلكر بسيدةالجر بمة
النكراء . ان الابدي المجرمة اللثيمة كان
عليها ان تمتد الى صدر الفدو الصهيوني
بدلا من أن تمتفم الى قائد من فادة المرب
وزعيم من زعمائها . »
0 زهر محسن عضو اللجئة التنفيذية
لمنظمةالتحر بر الفلسطيئية : « نستلكر
الحادث الذي اغنيل فيه السيد وصفيالتل
رئسس وزراء الاردن . كما نستلكر مبداً
الاغبيال السبانني باغيارة اجد مفظيبات
النفكر الارمهابي الفامشستي الملعصارض مع
عفلية الثورة . ان وفوع الجريمة على ارض
مصر العردية في مثل هذه الظروف لا بمكن
الا ان بكون مؤامرة دنينه هف وراءها فوى
معادية للامة العربية . »
الشيخ والبندقية
ابلول » شهر دخل الاربخ مرارا ولكن
لابلول فيتاربخ جماهر الاردن ذكرىلن تمحى
وستبقى رمز قدرنهم على العطاء والصمود
والضحية .
فى ليلة القبالالتالية شاهد رجالالميليشيا
القرببين من مكنب الجبهة الشعبية فمخيم
الوحدات عجوزا لا كاد مفاصله تحمله تقدم
سطء نحوهم » ولقد صرخ «حدهم به انزقف,.
اذ كان الجو موترا 6 وخلال السال بحب
توفع كل شيء .
« شوال » بحمله » افترب احد الرجال مله
وفال له : هاذا ترس با شسخوالى ابن انت
ذاهب ؟
نظر اليه الشسخ وفال « الىحيث بتجمع
الرجال » . وطلب اليه احد الذين افتربوا
منه فح الكمس الذي بحمله » بطاولت
الرقابٍلنرى نم عاد وبمتم الرجال «بندقية»
بعد ان تفحص العجوز الو<وه بشكل سربع
رفع صوته سائلا « وين المسؤول ؟ »" .
تقدم احد الرجال وقال نه : انبعني
باشمخ . وسعه الشاخ نشسطا وكأن ملظر
الرجال المقاللين نت فيه حرارة الحياة من
جدبد بعد ان كادت لنتهي .
نقدم الشيخ داخل الحجرة اللصاءة
نفانوس بخطوات ثاسة حاول جاهدا ان لا
بخفي ثبانها عن الاخرين . وعلدما شاهد
الشاب على احدى الخرائط متفحصا ادى
التدية السكرية وانه جئدي يقفا آمام
ضابط . رفع الشاب عينيه بسرعة ليرى بد
الشيخ التي ترسم التحية العسكرية تحاول
١خفاء ارتعاشها » هب الشاب قائثلا « العفو
تفضل . كيفاستطيع
كان الم<وز يلوء بحت
با شيخ كلنا اخذوان .
مساعدتك ؟ )
فقال الشيخ بحدة الشباب : « لا أريد
مؤونة او ماء اريد ان اقابل . انني رجل .
لقد ابت علي نفسي ان ابقى في الملجا مع
وو قاس ' ٠٠د بورج ا 7
النساء والاطفال . لذلك جنك تي تعين لي
موفها ادافع عنه . لن اكلفكم . ان بتدقيني
في « الشوال » وكذلك بارودها . »
رفعالشاب حاجبيهوساءل « بارودها ؟ »
فهز الشيخ راسه بالابجاب ببتما راحت بداه
المرتعشتان نفتحان « الشوال » . اخرج
الشيخ بندفية هدبمة جدة ( عثمانية ) وكيسا
صفرا من البارود وسيخا طوبلا ( لدك
البارود ) »© فابتسم الشساب وفال « هوا'ن
عليك با شيخ استرح ! انك رجل هم .
انت تريد أن تساهم كما بساهم الرجال
والشياب 46
فصرخ الشبخ : « اي نعم » !
نظر الشاب حوله ثم تمتم بكلمات قليلة
في اذن آحد الشباب المحيطين به اسرع على
اثرها الشاب خارج الحجرة .
لم تمض دفائق حتى عاد الشاب وبدده
بندفية صيئية الصنع دفع بها نحو المسؤول
الذي نفحصها للحظات وناولها للشيخ قائلا
هذه بندفية افضل © دربه با سعيد على
استفمالها .
وخرجالشيخ شابا حاملا البندقيةالجديدة
نحو احد المراكز ليدافع عله ..!
-
في اعقاب
دعوة 2 مشبوهة
حرت: الامتربالتين إضه شعت افيتنام
خلفت في الولايات المنحدة <وآ من الرفض
لاضطهاد الشعوب الاخرى » ونمت هذه
الدركة ميندئة «الطلاب ممتدة نحو الشعب
الامركي االذى بدا بتحسس اثار هذه
الحرب الامبربالية المباثئيرة عليه ..
فبالاضافة الى الخسارة البشرية التي منيت
بها عائلات .كثرة امركية .. آصاب التضخم
المالي كل بيت وخاصة بيوت الفقراء .
حركة الرفض هذه لم تبق سلبية بل
بدأات تنسيس مع نصعيد الحرب الامبريالية
ضد فيتنام . وتشكلت لجان نصرة شعب
فيتنام . الا ان التفيير الخطر ( في نظر
وكالة المخابرات المركزبة ) هو انتفال الفكر
السياسي التقدمي والثوري مين اوسساط
المثقفين الى الشعب الامبركي ( وطبقته
العاملة خاصة ) عبر الاغلية والموسيقى .
اصبحت الاغنية الشعبية احدى الوسائل
الرئيسية في التثقيف والتوعية لرفض
حرب الامبريالبين ضد فيتنام . لقد اوجدت
هذه الحركة <و١ ثوريا استطاعت المنظمات
البسارية والاحزاب الماركسية من خلاله
ان تنمو وتلمي حجمها تنظيميا وتمتد بوسائلها
نحو مناطق كانت ششبه مقفلة عليها منلذ
نصف قرن .
شعرت وكالة المخابرات المركزية الامركية
ان الوسيلة الافضل للسيطرة على الوضع »
واجهاض الجو الثوري لن تكون بالمواجهة
المباشرة كما حصل في بداية الامر ( حين
سقط عدد من القتلى والجرحى في ممعارك
مع قوات الفمع ) لان طريقة التصدي هذه
زادت النار آشتعالا واتاحت للحركة افاقسا
للعمل جديدة ,
وتماما كما نفذ شعار فتئمة الحرب في
.فيتنام » واجهت وكالة المخابرات المركزية*
هذه الحركة الناهضة باسلوب الاجهاض من
الداخل ابتدآء من ركوب الموجة عبر اشخاص
ذا
دستهم على حركة الرفض وعبر نفس الاسلوب
التي بشت عبره حركة الرفض ١راءها على
الشعب الامركي : الاغنية والموسيقى .
منذ عدة اشهر بدات تغزو اسواق المالم
موجة جديدة من الاغاني الامسركية الشهبية
تدعو لله وللمسسح وللسماء ( ولكن بمفهوم
جدبد ) كطريق انفاذ وحيدة : ١ من اراد
ااخلاص فليلجاً للسماء ») . هموجة تهسدف
لتمبيع وتخدبر حركة الشباب الراففسين
للحرب الامبربالية ضد فيتنام وغرها من
الشعوب المصضطهدة .
وشباب ديروت « الضائع ») الان بمارس
مهارته في ١ دكاكين » ( الفليبرز )) علسى
انكام واصوات موظفي وعملاء «السسي.آي.اي»
9
القطط والفئران
بروت عاصمة غربية بلتقي فيها الثرق
والغرب على ارض عربية ولكن بمرور الزمن
وتزاحم الشرق والفرب اختفى الطابعا لمربي
الا من لمسات المخابرات العربية .
طريف جدا ان براقب. الانسان لعبةالقط
والفار في سروت ©» اضخم جهاز للمخابرات
هي اميركي ويتبعه جهازان السعوديء الاردني 7
وتلعب هذه الاجهزة تارة دور القط وطورا
دور الفار ولكن اللعبة قائمة دوما على ارض
بيروت ومع اجهزة مخابرات موازية في القوة
ولكن المضادة الانجاه .
في الفترة الاخيرة اكتشفت هذه الاجهزة
ان محلات ( العليبرز ) آماكن مثاليةللقاءات
السربة » فداومت على ارتبادها » لهدفين:
الاول اللقاءات دون اثارة مجالات الشك
والثاني اصطياد السباب الماطل عن العممل
والذى برناد هذه الاماكئن من اجل تجنيده
لخدمة هذا الجهاز او ذاك . ان ميزانيةجهاز
المخابرات وحجمها هي سر الفوز في حرب
المنافسية هذه .
طريف جدا أن براقب الانسان المبتدئين
المضللين : بضعون نظارات سوداء فيالليل
ويعتمرون قبعات في الايام المشرقة ويسيرون :
في الطرق وهم بتلفتون .
امكنة تجمعهم معروفة جدا ©» فاشهر لعبة
فط وفار تجري هذه الايام في مقهى في شارع
الحمراء » حيت يجلس بعض السياسيين
تراقبهم المخابرات الامركية والاردنية
والسعودبة والسورية وتراقب كل هؤلاء
السلطات اللبئانية اللي بهمها ان يبقىا لوضع
هادنا ...
دظة |
يجب أن نسفعى لكي لا يكرر
الشيوعيون ذات الخطا من الجانب
الآخر » او » وهو الاصح » يجب أنه
نسعى لنصاح بامسرع واقصر وقت
ممكن وباقل الإيلام للجسم ذات
الخطا الذي يرتكبه » من الجانبه
الاخر » الشيوعيون «اليساريون»)ء
1 - هو جزء من
-
الهدف : 131
- تاريخ
- ١٨ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4935 (6 views)