الهدف : 132 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 132 (ص 6)
- المحتوى
-
ا لمعه سس اجو سحي كبر عت لل
كي د
النغاييّن وا ممارسنة في الصصبوبئيتة
« دلاسّة فك بثياميت مهاب ها
هذه دراسة كتيها بئيامين مرحاب ( من استراليا ) حول النظرية والمهارسة
للصهيونية » وبعث بها الى ١ الهد ف ع جازم من دراسية ماركسيسة
للصهمونية يقوم بها' تقديون د يرا اماكن
ستنشرها « الهدف ) على حلقتين
١ الصههونية
ومعاداة السامية
ان الصهيوبية هي نلك النظربة السياساة
التي تزعم بان كل الهود ابنما وجدواء بنتمون
الى آمة واحدة (« انهم لمتوون الى عرق
واحد » © كما بقول اللاساميون ) واسرائيل هي
هنا الوطن . وتضمن هذه البديهيات
الاساسمة اكثر من ذلك » استنتاجات «منطقية»
للنظربة الصهيونية :
اولا » ان كل بوودي خارج 'سرائيل هو
اجسى فى بلده الام ( أنه في المثقى » في
الدباسبورا » او ١ «الوث » 6ه حسمب التعبر
الصومونى » بينما يعتبره اللاساميون مجرد
غريب معادي ) .
نانيا » أن الدولة الصهونية ( ١ الدولة
الهودية » حسب التعريفف آلصهيونى ) هي
لليهود الصهيونيين فقط » وبجب “ن قن
مقتصرة على هؤلاء . ووضع اليهودي الممادي
اللصهيونية في اسرائيل لبس افضل »2 ان
سيلسيا او اجتماعيا » من وضع الاجنبي او
الفلسطئ, الفرني الحلي ٠
- ثالثاا» وهذا استنتاج منطقي آخر
للبدبهبة التي تزعم بان اسرائيل هي ااوطن
»“الام لليهود » بأن اللاسامية يجب أن «تغتفر»
ا كما قال هرتزل ب وبان النضال ضدها
يجب ان بتوقف !!
أن موقف احتقار آليهود خارج فلسطين كان
جزءا من القيم التي زرعها المعلمون الصهيونيون
في عقول الشسبيبة العبربة فى فلسطين
( اسراشل ) . وقد فعلوا ذلك للشبيبة
اليهودية في اوروبا » التي انضمت الى صفوف
حركة الشبيبة الصهيونية » اي بكلام اخر »
القد علموهم احتقار انفسهم » والفقرة التالية
تكلم بوضوح :
« .. ان بهودي الد باسبورا ( المنفى ) هو
صورة كاريكاتوربة للرجل آالسوي الطبيفي »
على الصميدين الجسدي والعقلي » وهو كعضو
فرد في المجتمع لا يمي ماهية التنظيم والانضباط
انه يعتبر نفسه متقد الذكاه وبتوقع من
الآخرين الانحناج له» وميزته آلبارزة هي البحث
اللمطول اللامتناهي وآلذي يصبح بالتنسبة' له »
غابة بحد ذاتنها . وهو في مبالفته في تقدير
نقسه بستخف بالاخرين . وهو مقتئع بانه
اقرب الاحياء الى الكمال + على هذه الارض .
ومثالنا في التعليم هو خلق الشاب اليهودي
الفتول الساعدين » ذي الارادة آلصلية وطربقة
التفكر السوية والسليمة المنضيطة »© واليهودي
قلبا وقالبا » والبادىه بالنظرة الاشتراكية تحو
الحياة » والعجب بكل ما هو حسن وجميل »
( من « اصول وابداولوجية وانحازات هاشومير
هارا » »© تعر في بارين عام 91965) .
لذلك منالواضح ان اللاسامية» والصهيونية
المياسية »© لا ترتبطان فقط بفذلكات مشتركة»
بل انهما حلفاء طبيميين في الواقع . ولم
تفثل الممارسة في اللحاق بالنظرية » ملد
اتداء الصهيونية آلسياسية . والحالات
التالية تمطي بمض الامثلة » ومن فترات
فغي مفكرنه بمد صدور كتيب « الدولة
اليهودية 4 كنب تيودور هرتزل مؤسس المنظمة
الصهونية السياسية » في 1453/5/6 :
« أن اشد الناصربين لي حتى الان هو ايفان
ف. سيمونيه ه من برمسبور © والممادي
للسامية » الذي يقذفني بافتتاحيات المدبح
وبرسل لي نستتين من كل عدد » . وقد كانوا
فملا « مناصرين متحمسين » للصهيونية ©» كما
المنت ©)
مختلفة من العالم ٠
« الهدف »
اعترف شخص اخر معادي للسامية بمد عدة
سئوات » فال : « ان ميلي نحو اليهود عادة
بتحكم فيه عادة غريزة معادبة للسامية » تتعدل
دون ان تتفر * بفمل الاتصال الشخصي . ان
اراني بالصهيونية هي اراء صهيوني متحمس »
(رء ميازهاغيين ٠ الصلوط اليامي للجترال
اللنبي ٠ في كتابه * ركرة الشرق الارسط »م
لندن 26 ١١661 ء؛ صء) 01.
وطبيعي ان هذه المسالة المنبادلة ١عطته نتاتج
مثمرة » ففي عام 1١8759 © بعد بضعة اشهر
على مذبحة كيشيئيف الرهيبة » ذهب هيرتزل
الى زيارة فون بليهفه » وزبر الدولة المعادي
للسامية 4 في بلاط القيصر » ليقترح عليه
صفقة : ان يدعم الحركة الصهيونية وبملع
بالتالي انتقال الشبيبة اليهودية الى صفوف
اليسار » وقد كان فون بليهفه » رئيس شرطة
القيصر السرية السابقء» المنظم الفملي للمذابيح
في روسيا » بما في ذلك مذبحة كيشيئيف !
ان بروز الفاشية في اوروبا » وخاصة في
المانيا ») شهد واطؤات رهيبة بين القادة
الصهيونيين وبين الفائيين ٠
فقدا كنبا ات. بنتويتش ا وهو زعيم صهيوني
بربطاني » وبكل وضوح » في عام 8؟5ا »
قاتلا : « اذد ما نظرنا اليه بعين التدر © فان
هتلر كان مثل سروس » الاد'ة الالهية لاعادة
اليهود المربيين الى ارضهم » حيث يستطيمرن
الماهمة في الظام والمهح » زه ارض الميعاد »
111 الإكالا صن 1015 )ا
أما الاتصالات الفملية مع التنازبين فقد ظلت
سرية بالطبع . وانكشفت الادلة الاولى فقط في
- 0ه9| © خلال محاكمة ر. كاستتر »
في أسرائيل . وبعد خمس سدوات ©» وخلال
محاكمة ايخمان في اسرائيل » كتنبت مجلة
« نيوزوبيك » بتاربخ 19 نيسان 193١ © عن
التواطؤ مع النازيين قبل آلحرب العالمية الثانية
وفالت ما يلي :
« ان ارول مهسة اوكلهة الفستاو لابخمان
كانت مرا ابة الهجرة الصميوئية الى إرض
فلسطيئ الواقعة تحت حكم الانتدات البريطائي
وهنا ؛ وهذا مما يصعب تصديقه » عمل اخمان
القادة المبيوتين 4 اشد. الاتطيسز
عمل ابخمان لاخراج
اليهود من المانيا والنما 6 وعمل الصهيونيون
لارعالهم الى قفلطين .. وطالما كانت هتاك
فرصة «ه لحل الإشكلة اليهودبة » »6 باضطهاد
اليهرد ودفمهم الى الفرار » فقد عمل ابخمان
باخلاس التسقيق لاله ٠#
وفد كانت المرحلة الثانية من ١ شور
العسل » مع التازيين خلال الحرب الصالمية
الثانية » عندما كانت آلة القتل النازية في :.
اوج نشاطها .
ومن الحالات الاخرة المعروفة » عن نشاطات
الصهيونية المعادية لليهود كانت تلك النشاطات
معاداة السامية انكشفت في مؤتمر ايفيان »
حيث تلاشت آخر آمال ملابين اليوود الاوروديين
فقد حكم عليهم هذا الإنمر عشية الحرب
العالمية الثانية » وفقط قبل 4 اشهر من بداية
بفداد لبث الذعر في اوساط اليهود العراقبين
ودفعهم الى الفرار » كذلك حقيقة حلقة
التخريب والتجسس المخزية التي نظمتها
المخابرات الاسرائيلية في مصر سلة 1986
( قصضيقة لافون ) .
ولبس هناك ما يدعو الى الدهشة في أن
يكتب اسرائيلي صهيوني في صحيفة عبرية مند
بضعة اسابيع الكلام التالي :
٠» لبس من عادتنا بالطبع ان نتحدث عن
ذالك اغلناا 14 ولك العمديدين منا .فعرؤةا +
مع عدد من
وذلك لعايات متوازية :
اسيم
و 20 | د نه
طًّ راعل را ِ 7
من العرح عدما قراوا في الصحف الاتباء من
نعئي السمليب اللمقرف في اورويا »ه ومن
الشركة الؤبدة السازبة في الارجنتين »
وصف ا. ل. ساكر © وهو كاتب صهيوني »
في كتابه « تاريخ اليهود » ( .191 ب ص58) )
خلفية المحاكمة » ولانني كلت اعمل في مكتب
المحاماة نفسه الذي رفع القضية ضصد كاستئر
استطيع ان اقول بان ما يلي هو تلخيص
صحيح للحقائق بشرط أن نبقي في ذهننا بان
كاستئر لم يكن مجرد « قاتد لليهود » بل
وصهيوني مخلص ورئيس المنظمة الصهيونية في
المجر خلال الحرب العالمية الدانية » وبشرط ان
نفهم ابضا ان هؤلاء الذين انقذوا كانوا القادة
الصهونيين وعاتلاتهم > واليهود الائرياه . اما
البقية » فكانت ٠ الف بهودي مجري
افتيدوا كالقطمان الى المذبحة في اوشفيتر .
وفيما بلي المقطع المقتبس من الكتاب :
« كان رودولف كاستتر فائدا سابقا لليهود
المجربين الذين استقرو!ا في اسرائيل بعد
هزيمة الناوبية » وقد اتهمه احد مواطليه »
م. غرونوالد ٠» بالتواطؤ مع الالمان والمساعدة
في جربمة قتل الالاف من شعبه ©» وبانقاذ
مجرمين نازيين معروفين » واقتسام ما نهيه
الجلادون . وقدم غرونواك الادلة على انه من
اصل ال 16788 نسمة الذين انقذوا جاء م؟
من مسقط رأس كاستنر ©» هن كلوج ومن بين
هؤلاه كان العديد من افراد عائلة كاستئر . وقد
زعم انه بانقاذ هذه « البقية المثرة للشفقة »
قد هدا روع الاخرين وملحهم طمانيئة مميتة
بان منع العديد من آلهرب في الوقت المناسب.
« وكن احقاد السياسات الحزبية ما لبت
ان حجبت اتهامات غرونوالك » لان حكومة بن
غوريون تمرضت للهجوم لانها كانت تضم في
اللطة » الرجال انفهم الدين تمارنوا حلال
الحرب مع انذال من امثال كاستنر . ثم قامت
الحكومة بدورها » برقع دعوى تشهنر لد
غرونوالد » وسط دهشة ذلجميع » ولكن على
ابة حال © فان القاضي رئيس المحكمة» بثيامين
هاليفي » وجد ان بعض اعانات غرونوالد
صحيحة وعبر عن رآيه بان كاستئر « قد باع
نفسه للشيطان »0 .
وفيما بلي بمض التفاصيل الامافية لكيفية
بيع كاستئر روحه للشسطان "'اس ( تاريخ
الحرب العالمية الثانية لورئيل » ص .198؟
-5مه١؟ ) :
في 1444 لم يمد هناك من عدر لمدم
معرفة الحقيقة حول اوشفيتز . لقد هرب
رجلان : رودولف فربا وفربد وآاتزلر » مسن
المعتقل في لا نيسان 141664 ©» وحملوا ممهما
تفاصيل موثوقة بصورة دقيقة لبرنامج الابسادة
في حزبران 1146 ابلغ اليهود في كلوج بان
الشائعات التي سمعوا بها حول غرف القفاز
هي دعابات المدو . وذهب كاستئر كعضو في
المجلس اليهوودي ٠» وبجواز سفن الماني ©» الى
سوبسرا » فى حزبران )110 © بفرض منع نشر
تقرءر فيربا ووآنزلر . وزعم بان نشر هذا
التقرير سيخرب علاقاته الحستة مع النازيين»
ومن ثم اوفف محاولاته لتنفيل عملياته للانقاذ »
اأزعومة ) ,
وحينما كانت القضية متداولة في الحاكم »
وقع كاستئر في كمين واغتيل في اذار 9م19 »
وقد اكد باصرار احد آلثلانة الذبن ادبنوا فيما
بعد بارتكاب جربمة القتل تلك بأن احدهم
كان عميلا للاستخبارات السرية الاسرائيلية »
وبان هذا العميل فقط هو الذي نظم وخطط ونفد
عمليا » عملسة الالختيال كملع انكشاف مدى "'
التواطؤ النازي ب الصهيوني 00. 1
وبعدما اختطف آيخمان في سئة 1١45. وجيه 0
به الى اسرائيل » حاول س. م. تامير المحامي
الاسرائيلي الذي اجرى القضية ضد كاستئر »
حاول من دون جدوى » ان يشترك في هيئة "
الادعاء ند ابخمان ©» وقام تامر بمحاولته 2
الاخرة بتقدبم طلب الى الحكمة .
وفي كلمته امام المحكمة الافليمية في حيفا » 0
في 1171/1/1١ © انهم تامر حكومة اسراتيل 7
علنا » بحذف التفاصيل ااكاملة لجرائم 00
النازية ضصد اليهود في المجر » من الاتهام 0
الرسمي »© رغم حقيقة وجود آلكثر من البراهين 0
والبراهين المباشرة » ضد ابخمان حول هذه
النقطة , 7
وكانت هناك حذوفات اخرى من محاكمة
ايخمان , لم بذكر آي شيء على سبيل الكثال » ِ
خلال تلك المحاكمة » فيما بتعلق بجرائم هائز 0(
غلوبكه » او ضد اي من خدم النازية السابقين
الذين اصبحوا من كبار المسؤولين في المانيا
الفربية . والحقائق واضحة بالطبع في
0١ 242 عشية محاكمة ايخمان » عقد
كونراد اديناور مستشار المانيا الفربية انذاك »
مؤتمرا صحفيا في بون وكتب مراسل «معاريقم |
الصحيفة الاسرائيلية الصهيونية » في بون »
في اليوم التالي : ما يلي : 3
« ادناور بطلب مساعدة اسرائيل .. اله 00
يذكر المساعدات الاقتعادية لمنع تحول المحاكمة 0
الى مسستوى الدعاية المعادية لامانيا .. » ©
« ان التاثر المحتمل للمحاكمة على الراي
العام » » قال اديتاور « هو الذي بقلقني » .
« لقد ذكر » ل تابمت المرسلة ل « علاقته 07
الخاصة المتازة مع بن غوريون » ملمحا هلا "'
آنه ولبن غوريون اراء ممائلة حول المحاكمة » "2٠. أ
وتابع التقربر « وقد دافع في تلك المناسية »
عن مساعده الرئيسي الدكتور فلوبكه الذي '
يخدم في حكومته كوزير للدولة ورئيس مكتب 5
المستشار . اما فيما يتعلق بوضع « قوانين
نورمبرغ ) » من قبل غلوبكه » فقد قال اديتاور '
ان هذه كانت احدى الاخطاء التي ارتكبتها '
مختلف الاوساط في تلك الايام » . .
إاذا الاستفراب اذا » بان السفم الاول
لحكومة بون الى اسرائيل « صادف » بانه ضابط
سابق في الجيش النازي والدي حاز على ١”!
صليب الفارس من نظام هتلر لعمليانه الممتازة ١
خلال الحصار النازي لستالينفراد » حتى "
نائبه « صادف » انه عضو سابق في منظمة '
فاشية مجرية ؟.
© - مؤتمر ايفيان
ان أبشع نواحي هوقف الصهيونية من
بي
الصهيونية ولكن لجرد ان جيوش الحلفاء
هزمت الكبوش النازية التي كانت تتوجه الى
الشرق الاوسط © عبر افربقيا الشمالية » في
اول المذابح الجماعية المنلظمة في المانيا النازبة»
في و/اا/ة؟ةظ .
لقد كتب ل. ترونسكي : ١ دن الرأسمالية
فبل انهاه واغراق العالم بالدم » تلوث جو
العالم بضباب الحقد القوي والعنصري المسموم
ان اللاسامية اليوم هي اكثر تشنجات الام
موت الرأسمالية نحررآ » . ولكن بالنسبة
لتروتسكي لم تكن السالة مسالة انتظار
الاستراكية , كان المطلوب اجراءات فورية
وعملية لانقاذ اليهود من القتلة النازيين . لقد
دعا تروتسكي الى عمل جماهيري من اجل مطلب
الملجا الان لليهود المهددين » مثل هذا الطلب
كان قادرا على توحيد كل معارضي الفاشية
'حقيقيين » اشتراكيين ام لا ء في حركة
'هيربية قد كان يمكن ان تنقذ اللابين مسن
غرف الغاز . لقد كانت الحملة ناشطة في
الولابات المتحدة بشكل خاص ©» حيث قوانين
الهجرة لعام 14114 الصصرية تمكلت مسن ملع
دخول معظم اليهود . « افتحوا الابواب 1 »
كان الشعار الذي حمله الماملون في الصندوق
الامركي للممتقلين واللاجئين السياسيين .
وكان الحاخام الامركي السابق الدكتور
جوداه ماغنيس © قائد! آخر لتلك الحملة »
وقد استوطن في فلسطين وشغل ملنصب اول
مستشار للجامعة العبربة » في القدس . ورتم
أنه كان صهيونيا في صثره الا انه عزل واضطهد
واحتقر من قبل الزعماء الصهيونيين في فلسطين
بسبب كفاحه المتصل لحقوق الفلسطينيين
المرب .
وتحت ضحغط الرأي العام » اقترح الرئيس
روزفلت في حزبران 1١158 »© عقد مؤتمر للدول
الغربية حول اللاجلين اليهود في اورويبا ,
واشتركت 5١ دولة في الؤتمر الذي عقد في
ايفيان في 5 تموز > وكتب كريستوفر سايكس
في كتاه « مفترق الطرق الى أسرائيل »
91 - صس,لاة1 يقول : ( قم يبق التفاؤل
اكثر من يوم أو يومين . والذي ظهر بوضوح
اكثر فاكثر كان أن الحكومات المعنية لم تكن
مستعدة لتكليف نفسها من أجل اليهود .. »
( فيما عدا جمهورية الدومينيكان التي اقترحت
استقبال ١.. الف يهودي من المانيا بشرط ان
يكون هؤلاه المستوطنين من ذوي الخلق الحسن
ويدفعون نفقات كل المشروع ب بما في ذلك
اقامة المستوطنات الزراعية ) . ئم وافقث كل
من الولايات المتحدة وبريطانيا على دخول .؟
آلفا في السنة » واستراليا على ١0 ألفا في
للاث سئوات» وقد رفضت كل من كندا وجئوب
افربقيا الالتزام بأي شيء .
« آن الصهيونيين ») يقول سايكس في كتابه
الملكور »> ص 1414 سا..؟ ( الذين ثم يلمبوا
أي دور في الؤتمر » لم يكونوا قلقين لفشله .
بدا وكانهم لم بتوفعوا أي نتيجة مهمة مله »
ولم يعبروا عن أي شعور بالمرارة عندما جاءت
النتيجة سلبية . ومنل البداية نظروا الى
المشروع كله باللامبالاة العدائية .
والواقع هو أن المحاولة في ايفيان لم تكن
باي حال من الاحوال ملائمة الجوهر الصهيونية,
والسبب ليس مبهما , فلو قامت ال (؟ دولة
بواجبها واظهرت ترحيبا بهؤلاه الذيين كانوا
بامس الحاجة الى ذلك »© لكان تراخى الضفط
على الوطن القومي والحماسة الشديدة
للصهيونية داخل فلسطين » وكان هذا آخر ها
بريده القادة الصهيونيون ., »
« لقد فضل القادة الصهيونيون لها ان تبقى
نت زالشاريت
هكذا . وحتى في الابام التالية الاشسد
فظاعة » لم يخفوا حقيقة آنهم لا بريدون ان
ننجح المستوطنات اليهودية خارج فلسطين »
حتى عندما كانوا يتكلمون مع غير اليهود » .
وبواسل مايكن القول في مل..؟ 5.10 :
انه من الصعب > بل هن الستحيل ان تنجد
في التاررخ شيا ممائلا لهذه الفكرة الصهيونية
المحددة » والتي كانت في اعماق ما انجزته
الصهيونية في السنوات العشر الاخيرة التي نلت
عام 1978 . وان كونهذه هي الفكرة الصهيونية
الاساسية ليست مسالة راي © بل حقيقة
ابتة بدلائل وفيرة . كانت فكرة لم بتمكن
الناس في الخارج عادة من تصدبق حقيقتها في
اول الامر » والتي صدمتهم في معظم الاحيان
عندما وعوا وجودها . وليس هناك مجال للشيك
انه هنا ابضا نواجه فكرة حتى ولو حكم عليها
كفكرة خاطئة ادبيا © الا انها لا يمكن ان
يتصورها الا شعب عظيم » ومع مرور الزمن
فقد نمت قوتها في الواقع ولم تزل » .
نم كان التاسع من نوفمبر 1458 ( التاسع
ممن نوفمبر ! » كتنب ه. لوفت هي صحيفة
الانباء اليهودية الاسترالية في [8/1/الا9١ :
« تاريخ لن يتسى ابدا ؟ تاريخ وضعه نظام
هتلر لاول مذبحة جماعية منظمة من المذابح في
المانيا منذ احلك القرون الوسطى ظلمة . وقد
أعلن اليهود منبوذين في انحاء الرايخ الاكبر' »
النمسا » يتوجب القبض عليهم وقتلهم تباعا .
لقد كانوا يطاردون ويلقى القيغى عليهم من
قبل مجموعات من الذئاب المسعورة» ويتمرضون
للغرب من فيل جماهم الشارع المتمطشة للدم»
ويعتقلهم البوليس السري وهم في حرمة بيوتهم
من دون سبب او مذكرات توقيف + ( لحمياة »
عنصرهم وديتهم من ( سلغخط الامة المبرر »6 ٠
وبعد ذلك بوقت قصم ©» في ١9 كانون
الآول 19758 » كتب بن غوريون للسلطة
التنفيذية الصهيونية » رسالة جاه فيها :
« ان المشكلة اليهودبة آليوم هي غغر ما
كانت عليه من قبل . ان مصم اليهود في المانيا
اليس نهاية بل بدآية . أن دولا اخرى معادية
للسامية ستتعلم من هتلر . أن اللايين من
اليهود يواجهون الابادة » وانخذت مشكلة
اللاجئين طابع الالحاح وحجما عالميا. ان بريطانيا
تحاول الفصل بين مسالة اللاجئين ومسآائة
فلسطين . ويساعدها في ذلك اليهود المعادون
للصهيونية , ان ابماد مشكلة اللاجئين تتطلب
حلا فوريا واقليميا » واذا لم سبتوعبهم
فلسطين فان ارما اخرى قادرة على ذلك »
ان' الصهيونية في خطر . أن كل ؟لحلول
الافليمية الاخرى »© المحتم فشلها » ستتطلب
مبالغ ضصخمة من الاموال . فاذا كان علسى
اليهود الاختيار بين اللاجئين » وانقاذ اليهود
من ممسكرات الاعتقال » والمساعدة لتحف وطني
غي فلسطين » فان الرحمة سسيكون لها القول
الفصل ©» وستتوجه كافة جود الشضعب نحو
اناذاذ اليهود من بلدان مغتافة . وستتم ازالة
المهبونية من برنامج الملى © ليس فقط لدى
الراي المام المالمي » في بربطائيا وي 'الولابات
(تحدة » ولكن في امكنة اخرى » ولدى الراي
العام البهودي . واننا أذ1 سمحنا بالفصل بين
مشكلة اللاجئين وبين مثمكلة فلطين © فائنا
نهدد وجود الصهيونية 0#6.,
العدد القادم .
الحل والمستفيل
١:00
الشركة الشبرولية
السودان دزيد
كانت « الهدف » قد نكرت في اعداد
مابقة عن دور شركة ٠ لونرو © © فلبريطائية
الروديية في الائتلاب السوداني المضادء
والاهمية المظمى اللمترتبة على ذلك © لكون
هده الشركة الاستنلالية المنعرية قد شرعت
انمد اظائرها وانيابها لاستثلال افودان.
وطيلة اللنوات المافية كانت « لوترو »
تفترس «لشركات المثرة » وتلمب لعبة
التمركزر » في غرف ووسط وثرق افريقيا »
ونتيجة ازمات اقتصادبة اخلت تقع فيها
اعتق مؤسسة افتصادية مختلطة إانكلترا
والتي استلمت شركة فانكل الالمانية القربية
تواجه فجاة صعوبات .
حتى بداية هذا العام كانت اسهم هذا
التجمع البريطاني ( لونرو ) في بورصةلتدن
تعتبر اشارة ساخنة للمضاربات » حيثكان
الكودعون بتلقفون اوراقه المالية بسمر 1١
بنسي + ولكن في الاسبوع الماضي اتخفض سعر
( لونرو ) الى 1م بنسا .
ان انخفاض السعر »© كما يقول العارفون
في مدينة لندن ٠ هو الثمن آلذي يجب أن
تدفعه ( لونرو ) بسبب رفيتها التوسمية
الجامحة » ففي خلال عشرة اعوام تطورتهذه
الشركة هن شركة ( للدن روديسيا )
للمناجم والاراضي حيث كانت تستخدم.11
شخصا عام 1461١ © تطورت الى مؤسسسة
بما يقارب ١..»... مستخدم واستثمسار
قدره ١66 مليار مارك» حيث اخذ مستخدمو
( لونرو ) يستخرجون الذهب في غانا »
وبربون الماشية في روديسيا ويقطرون البسيرة
غي زامبيا ويبيمون السيارات فيجميعالبلدان
الافريقية تقريبا
وفيآب تسللت ( لونرو ) الىالانيا الغربية
ايضا » فقد اشترت هذه المؤسسة بحوالي
(.1) مليون مارك شركة فانكل » وضمئت
لنفسها .4 # من دخل امتيازات فانكل
(وهي الشركة ١لتي لها براءة فختراع موتور
يحمل اسسمها » والذي بدا بالانتشار في
صناعة السيارات والطائرات التجسسية »
بسيب انخفاض صوته) .
أن آرتفاع ١ لونرو ) الى مؤسسة عالمية
هي من عمل رجل واحد ؛ فحتى عام .117
كانت هذه الشركة ندير مزرعة ومنجما للفحم
متواضها في روديسيا
وقي عام 1951 حلب مذير « لوترو » »
انفوس اوغيلفي» هو زوج الاميرة «الكسئدرا
؟وف كنت »© بنت عم الملكة اليزابيث © جلما
رجلا روديسيا هو رولاند راولانسه لادارة
المؤسسة .
فلقد بدا « راولاند » حيائه كحمال في
احدى محطات السكك الحديدية في للندكن
بعد الحرب العالمية الثانية » وف عام 1١9164
هاجر الى روديسيا » حيث استلم وكسالة
المرسيدس »2 وابتدا في المضاربات في مناجم
الفحم » الى ان استدعاه « اوغيلفي » وكان
قد جمع ئروة كبرة » وبسدا فور دخولسه
«الونرو» تثبيت هده اللأسسة على الارض
الافر بقية ,
فقد عرص ( مساعدنه » للسود « لبناء
الاقتصاد القومي » » اذ لم كن تخيف ذلك
الحمال الملاقات السياسية المتارجحة ء
فحين كانت الشركات تلسحب »© كان بقفزر
هو مكانها ,
ل برودة الدم فد اثمرت » حيث نجع
خم
ية الت هند ست مجزرة
تغلفلها في اشرق الاوسطر
مضت تتسلق شمالا نحو كمال افربقييا
والشرقالاوسط © وند بداتلمبتها بالودان»ء
ونيض لها ان تلمب دورا كبيرا في الشورة
للفادة هاك .
ان هده المملومات الجديدة حول شركة
« لونرو * تلقي اضواء مهمة على ما يحدث
في السودان © وما يمكن ان بحدث في بقية
بلد نا لشرق الاوسط نتبحة تنلفل هد هالشركة
الاحتكارية ٠.
7 « الهدف »
لالالا
بالحصول في زامبيا منذ 0 على لسيطرة
عل 26 شركة بمضها للتمطر ء الجرائد ٠
والاوتيلات © وثركات المرسيتس
والفولكسقاكن .
ففي غانا مستعمرة ساحل, لذهباليريطانية
السابقة تمكن رولاند عام 19374 من شرام
منجم الذهب اشانتي وهو واحد من اغتى
مناجم الذهب في المالم .
في نيجريا تدبر آ)ؤسسة مصتما مهمة
للمنسوجات ,
في الكونقو حصل رولاند على ١ه # من
الشركة البلجيكية للمناجم . ففي المديد
من بلدان وسط وشرق وغرب اوروبا جمل
رولاند من لوئرو اهم تاجر سيارات > حيث
تملك هذه الشركة الان تقريبا معظم وكالات
شركات السيارات المهمة كجنثرال موتورز »©
وفورد » وفولكسفاكن» ومرسيدس» وبيجو»
وتويوتو ء ويدلان البريطانية ,
في جنوب افريقييا تفل »© اللفحم
الحجري » البلاتين ©» النيكل ,
فكيف آستطاع ( راولاند » ان يمولنجاح
لونرو ؟ ان جواب هذا السؤال هو سر حتى
الآن ..
ولو ان ارباح الشركة بلغت العام الماضي
165 مليون جنيه آلا أن الديون وصلتالى
065 مليون جنيه ..
اما الان فان دبون الشركة قد بلفقتضعف
راسمال الاسهم الذي يلم 8»؟١ مليون
وما اكتشف أن شراء شركة وينكل الالانية
كان قرضا » هنا رأى حتى البئك الذي كان
اله علاقة بهذه الشركة لسئوءت عديدة وهو
بنك س. ج وودبارغ » الخطر الذي يمكن
أن يؤدي الى تصفية الإسسة © ولذلك
انسحب كمستشار مالي لها .
وفجاة اصبحت اسهم الشركة عند اصحاب
البورصة » استثمارا رديثًا . ولم ترتفع
الاسهم حتى هندما اعلن راولاند بان عملية
شراء شركة « وينكل » كانت مؤمنة 4 اذ ان
مجموع القروض قد امنت من البنوك
السويسرية » وفضل ١اصحاب البورصة
تصديق الاخبار السيئة القادمة من افريقيا.
وفد اعتقل في يوهانسبورج ( جنوب
افريقيا ) وفي ساليسبوري ( روديسيا)
مديري شركة ١ لونرو » وصودرت كل اوراق
الشركة .
3 ملسي لهده الاجراءات كانت شكاروي
من منافسين نحصد هذه الشركة تتهمها
بالاحتيال .
الا آن « رأولاند » بدا فى مهتم لهذه
الاحداث »2 حيث قد اعلن قبل مدة بان
مؤسسة لوئرو ستمد نشاطها الى شمال
افربقيا والشرقالاوسط « طالما هناك من بمده
بالمال فانه سوف يفترس ويفترس حتى
يبنفجر » , هكذا كان تعليق سماسرة لندن !
[الهتة |
- هو جزء من
- الهدف : 132
- تاريخ
- ٢٥ ديسمبر ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)