الهدف : 133 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 133 (ص 5)
المحتوى
ححصم يستند المقال النالي على طرح افتّر اض بوقوع ادركة مع انتهاء عام الحسم
1( ليس م ية ‎4/١‏ د نجم عن
32 بن حش را وك 111 ) دهع بات لوقه اللي ستنجع ين
الخارطة
شروط الانتصار في معركة من هذا (|
أن » ولذلك 1
ورد في تلك الكنارات كمدخل أقاله 0 1 بور لزان تل ما
وكذاك فان « تاهدف ‎ »‏ من خلال مقالاتها وافتتاحياتها تحليلاتها ‏ آراء
معروفة ومستندة على التزام بايد«ولوحية الجبهة الشوبية لتحرير فلسطين حول
اللدى الذي تسسطيع ان تصل آليه انظمة البورحوازية الصفرة ا
) » ويجب الا يفيب
| ضد اسرائيل والاف
| ذلك كله عن الذهن عند قراءة هذا المقال ‎٠‏
والياسة هي الفكر»
اما الحرب فهي الوسيلة
فقط ‎٠.‏ وليت على عكن
ذلك - وباتالي لا يبتى
الا اخضاع وجهة التظر
المسكرية لوجهة النظر
نامي 6+
( لينئن )
-1-
السياسة والحرب عملان متداخلان متكاملان لا
ينفعل احدهما عن الاخر في آي صراع . واذا
كانت السياسة ‏ بجاتبيها الداخلي والخارجي -
عبارة عن العلاقات بين الطبقات » والامم »
والدول »© والانظمة الاجتماعية المختلفة » وتعكس
صراعاتها ومصالحها التبابنة المتناقضة » فان
الحربهي ‎١‏ امتداد للسياسة بوسائل اخرى » (1)
( عنيفة ) اي انها وسيلة من وسائل حل الخلافات
الاجتماعية والدولية » وتحقيق الهدف الذي
يفشل العمل السياسي في بلوغه خلال مرحلة
محددة من مراحل الصراع .
ويبدا حل الخلافات بين القوى المتصارعة عادة
عن طريق السياسة . وتسعى كل فوة الى تجنب
الحرب ها امكنها ذلك ©» واجبار الخصم على
قبول وجهة نظرها بكل الوسائل التي لا ترتقي
الى مستوى العنف المكشوف . ولكلها لا تنسى
وهي تسم على هذا السبيل بان اهمية الهدف
وحيوبته بالنسية للخصم » وقدرة هلا الخصم
على العصمود امام المنف ب أو اعتقاده على
الاقل بقدرته على الصمود ‏ تجمله يقف موقف
الرفضض والتجاهل من كافة المناورات والضغوط
السياسية » وتجعل اللجوه الى وسيلة عليفة
( الحرب ) امرا لا مندوحة عنه لاخضاع ارادة
الخصم لارادتها . *
وتنتصر الاساليب السياسية التقليدبة غير
العتيفة عندما تكون قوة احد الطرفين كبرة جدا
الى درجة تخلخل ميزان القوى بشكل واضح لا
جدال فيه » وتجمل الطرف الاضعف مضطرا
للخضوع عن طريق وجود القوة » او التلويح بها
والتهديد باستخدامها » كما انها تنتصر عندما
يكون توازن القوى مستقرا بشكل يجمل اللجوه
الى القوة يمني « الاستنزاف المتبادل » الذي
قد بصل الى درجة « الانتحار المتبادل » ‎٠‏
‏ولا ننشب الحروب التي هي « عمل من اعمال
المنف بستهدف اكراه الخصم على تثفيدك
ارادتنا » (؟) » ولا تنتقل السياسة من المسرح
الهادىء الى المسرح العنيف ب مع استمرار
العمل في المسارح الهادنة الد بلوماسية والسياسية
والافتصادية والابديولوجية والاستخبارية ب الا
علدما بتفوق احد الخصمين تفوقا محدودا
( حقيقيا او موهوما ) لا يكفي لردع الاضعفف
ولكنه بغري الاقوى ( او من يظن بآانه الاقوى )
على بدء القتال وهو ضامن للنصر . آو عندما
) « في الحرب » كلاوزفيتر ا ‎٠‏ ص الم من
السخة العربية -
:) « في الحرب » كلاوزميتر . مالم من
ولتخة العربية .
© ثنهلا‎
العسكرية عند حصول صداع بين الجدوش النظامية العربية وش العدوا
الاسرائيلي ع وتشبفي قراءته على هذا الاساس » والا فآن الخطأ فيا ف القامتدة
القد عبر «< ادو همام » في عدة مقالات سابقة له نشرت
للمدركة كوواجهة يبن حركة النحرر العربي وبين الامريائية » وافاض
ت<رير فلسطين » بل شكل
في ‎١‏ الهدف ) عن تصوره
الحديث عن
افتراضا محددا .
ميريالية » وايضا حول حدية ( عام الحسم )
« اليدف »
بقلى : ابُوهسمام
يتفوق احد الخصمين تفوقا خفيا مؤفتا لا يمكن
أن يستمر » فيشن الحرب لاستثمار هذا التفوق
دون التهديد به حتى لا تضيع الفرصة السانحة»
وتنبدل موازين القوى من جدبد . او عندما
يحقق كل طرف هن الطرفين تفوقا محدودا غير
حاسم © لا يكفي لردع الخصم ©» ولكنه يدقع
كل واحد من الخصمين المتنازعين الى الاعتقاد
بقدرته على النصر بمد الافادة من الايجابيات
المتوفرة لديه » والسلبيات الموجودة عند خصمه»
وقلب التفوق المحدود الى تفوق حاسم . أو
عندما يكون التفوق الاقوى غر حاسم بشكل
مطلق و« هدف النزاع » بالنسبة للاضعف كيرا
وحيوبا من الناحية الاقتعادية ١و‏ الممنوية او
البشربة أو الجيوبوليتيكية ( الجفرافية -
السياسية ) » بشكل يجمله مصمما على القتال
على اعتبار أن الخسارة التي ستلحق به خلال
القتال اقل من الخسارة التي ستصيبه اذا ما
خضع لارادة الخصم السياسية .
وتمهد السياسة للحرب © وهي التي تلدهاء
وهي التي تصوخغ اهدافها » وهي التي تحدد
متى تبد] وتشتعل وتنتهي العمليات الحربية » (؟)
وعلى فضوء هذه السياسة يتم انشاء الاستراتيجية
و:لتكتيك ». ومن طبيعة السياسة تلبثق طبيعة
الجيش الطيقية واساليبه التنظيمية . ولكن
الحرب في حد ذاتها سياسة من نوع خاص »
لها منطقها الخاص »© ووسيلتها الخاصة ©» وهي
العنف المسلح الذي تمارسه القوات المسلحة .
وما ان تنشب الحرب حتى تصبح القوات المسلحة
الاداة الرئيسية للسياسة . ولا تستطيع هذه
الاداة تحقيق الهدف الذي تبتفيه السياسة الا
اذا اعدتها السياسة ماديا وممنوبا بشكل يتناسب
مع هذا الهدف © وامنت وسائل الصراع المسلح
الضرورية لتحقيقه ‎٠‏
ولا يقتصر عمل السياسة على اعداد المدة
المادية والمعنوية في داخل البلاد » وتحديد المهام
الاستراتيجية » ولكله يتسع حتى يشمل على
خلق الظروف الناسبة لتنقيذ هذه المهام » (6)
والظروف هنا نوعان داخلية تتعلق باعداد البلاد
ممنويا وسياسيا واقتصاديا لزج كافة القوى في
الحرب ©» وخارجية تستهدف اكتساب الاصدقاء
وعقد الاحلاف وتحييد جزه من الاعداء » وتفتيت
معسكر الخصم » ونممان التاييد العاي .
واذا كان خلق الظروف الداخلية عملا اساسيا
لامداد النوة ©» فان خلق الظروف الخارجية هو
فتح المجال :الازم لعمل هده القوة . وما هذا
سوى حزه مما اسماه الجثرال بوفر بكسب
« المناورة الخارجية » اي ‎(١‏ التاكد من الحصول
على حرية عمل قصوى تشل الخصم بواسطة الف
رباط ورباط من الردع » (0) ‎٠‏
؟) «الحرب وسينة © الطقيد
كوندرابكوف ؛ الجلة السكرية
السوفياتية » اكتوبر [/15اه ص6 .
2 « الاسترانيجية المسكرية الوفياتية »
الجنرال سوكو لونكي واحرون ص 15
من النسخة العربية .
(ه) ه مدخل افى الاستراتيجية الصعكرية »
اقجتزال يوق م16 سي اللتفة
العربية ‎٠‏
حالة انفجان صررام سين الميوش العربة النظامية والحهوالاسراتيني
لمهة بهد
الما( سك زد الكتتكا. لك ل تخ تك تست انا نكن الكقحن ف بتت الاسم همح
وهكذا تمد السياسة للحرب على الصصميدين
الداخلي والخارجي »© ثم تحاول تحقيق هدفها
بمختلف الاساليب بما في ذلك الاساليب الحربية
التي ما ان تحقق مهماتها المسكرية حتى تترك
مكانها من جديد للاسسائيب السياسية
والدبلوماسية . ولا يعتبر النصر العسكري
وتحقيق المهمات الحربية هدفا في حد ذاأنه ,
ولكن وسيلة تستخدمها السياسة خلال مساومآتها
الجديدة وضغوطها الجديدة لتحقيق هدفها
السابق الذي فشلت من قبل في الوصول اليه .
عد ا بهن
هذه هي العلاقة الجدلية بين السياسة
والحرب . وتدل وقائع الحروب المربية
الاسرائيلية الثلاث السابقة ©» والممارك المحلية
التي كانت تتخلل فترات الهدنة . على ان زعماء
الصهيونية واعون كل الوعي لهذه الديناميكية .
فلقد حددوا مد البداية هدفين سياسيين :
الامن والتوسمع . وهما هدفان متكاملان 6 اذ
يساعد التوسع على زيادة احتمالات الامن لانه
يخلق هوامش حيطة كافية مد الاخطار الجوية
والصاروخية » كما يسمح بالحصول على ارض
تسمح باستيماب عدد جديد من الهاجرين أي
زيادة القوة اللازمة للامن » والامن عامل اساسي
في تكربس التوسع © لانه عتمبر جذب لرؤوس
الاموال والقوى البشرية التي تجمل التوسع
الجفرافي توسما ديموغرافيا واقتصاديا . اي
تجعل منه عامل آمن جديد .. وهكذا .
وتمسك قادة العدو بالهدفين المحددين وسعوا
الى تحقيقهما بكافة الاساليب السياسية :
( دبلوماسية » مفوط » اغراءات » مؤامرات )
ولكن ضخامة اهمية ‎١‏ هدف النزاع » بالنسيبة
اللعرب » وخاصة بالنسبة للشعب العربي في
فلسطين ( وجود أو لا وجود ) وجسامة خطورة
الوجود الاسرائيلي على الحركة التقدمية العربية
كلها » جمل الاساليب السياسية عاجزة عن
تحقيق الهدف بشكل كلى . الامر الذي دفع
العدو ثلاث مرات الى استخدام المنف كوسيلة
للوصول الى الهدف .
ومع هذا فان عدونا لم يستخدم العنف المجرد
ابدا » بل كان يستخدم في كل مرة العنف
المترافق مع الاساليب الاخرى . وكان عمله في
المرات الثلاث يتم وفق المراحل التالية :
‎١‏ - اكتساب « المناورة الداخلية » عن
طريق تمضيد جبهته الداخلية » وتعبئة كافة
القوى ,
‏- اكتساب ‎١‏ المناورة الخارجية » عن طريق
الردع » والتهديد » والدسائس » وتفتيت المف
العربي »© وبذر بدور التناقض بين المرب
وحلفانهم من الدول الاشتراكية » واكتساب تابيد
الراي العام العالمي ( الظهور بمظهر الممتدى
عليه ) » وجمع الحلفاء من دول لغرب التي
تنفق مصالحها الامبريالية في ملطقنا مع المصالح
الاسرائيلية .
‏]' - تسديد ضربة تحقق نصرا عسكريا .
‏؟ ل المساومة على النصر والمكاسب في سبيل
تحقيق توسع قابل لليظعم ؛ وامن وبيلام
اسرائيليين © او الاحتفاظ بالارض الكتسبة او
بأكبر جزء منها على الاقل في حال تمذر الوصول
الى الآمن .
‏ولقد اعتقد زعماء المدو أن النصر المسكري
الذي حققوه في حرب عام 1937 » والدعم
الامركي اللامحدود » كبران الى حد يدفعهم الى
عدم التخلي عن المكاسب العسكرية اللؤقتة قبل
الوصول الى هدفهم السياسي المردوج الدتلم ,
‏وهذا هو سر تمنتهم وتحديهم للمجتمع الدولي ‎١‏
‏الذي آدانهم اكثر من هرة . ومن المروف انا
العالم العربي انقسم بعد المناورات السياسية
الاسرائيلية ‏ الامبركية الى مصسكرين : 7 معسكر
الدعوة للحرب » الذي يعرف بان اسرائيل
‏بطبيمتها » وتكويئها » ومهمتها » والهدف الذي '"
قامت من اجله لا تعني بالسلم سوى اللم "
‏الاسراثيلي الذي يجبر المرب على التخلي عن '
‏« كل حق » مقابل استمادة « جزه من الارض » 6 "
‏ولذا فهو يرفس أي حل سياسي من موقع'
الهزيمة » ويعتبر المبادرات السلمية الامركية
وغبرها جزءا من المناورة الرامية لاركاع الامة '
العربية » وتحقيق الهدف السياسي الذي قامت
حرب 1177 من آجله . و « ممسكر الحخل”
السلمي » الذي يعتبر قبول المبادرات » والدخول "
في مقاوضات الحلول السلمية © عبارة عن تكنيك ‎١‏
‏خاص وعملية لا تستهدف سوى كشف اسرائيل "
التي سترفض هذه الحلول وفضحها امام الجتمما
الدولي واظهارها بمظهر المعتدي التوسمي الهدذا'
للسلام في المنطقة » وتجريدها بالتالي هنا"
التابيد العالمي » واكتساب جزء من ( الملاور:
الخارجية » . 1
ويضم ( ممسكر الدعوة للحرب )» عددا من"
الدول العربية وكافة فصائل المقاومة الفلسطينية
ومن الواضح ان الواقع الجثرافي لهذه الدول"
والوضع الحربي الحالي « اي حتى نهاية سند"
الحسم على الاقل » لا يسمح لها بالاشتراك في
أي جهد حربي فمال » آما امقاومة الفلسطينية »
راس حربة النضال » ومشعل الصمود في سنوات
الهزيمة » فقد قدمت ولا تزال تقدم كل ما
وسعها من جهد وتضحيات ودماء في سسبيل"
تكريس الكفاح المسلح كرد على التحدي والاحتلاا
ولكن مؤامرة النظام الاردني الشبوهة افقدتها
جزءا لا يستهان به من قدراتها القتالية » وحرية"
عملها » وامكاناتها في تثؤير الجماهم » واعدآ
لخوض معارك حربنا التحررية العادلة .
والميدان مفتوح اليوم كله امام «
‏الحلول السلمية )) قياسا على منطقه ذانه :
‏نفد خطته الى آخر مداها > اذ اعد عدته > واعاذا
تنظيم جيوشه » ( ووحد » اقاليمه » وزانا
ارتباطه بالاتحاد السوفياتي » وطرح الحلول ©
وقام بالمبادرات » وبعث الوفود الرسميا
والشعبية الى كافة ارجاء الارض » وقام بالاتصال
داخل الامم المتحدة وخارجها » وحقق الهدا
الذي يصبو اليه عندما كسب الرأي العام العالى
وكشف تمنت أسرائيل وأمركا » وفضح تحديه
للمجتمع الدولي ورفضهما للتقيد باللقررات
والتوصيات »© وبرهن على نواياهما المدوائية .

‏ض
‏ولم يكنف بذلك « بل لحق الكذاب الى ورا
‏الباب » وعرض الموضوع برمته على هيئة الأهم
اللتحدة ليكسب حسب تعبر محمد حسنين هيكلاً
« جو الشرعية الدولية وتعاطف الرآي المام » (1])
وتحقيق خطوة هي « اقرب ما تكون الى توليع
بالتصديق على حكم » (/) , ولقد لخصد
‏صحيفة ‎١‏ الجمهورية )) القاهرية كل ذلك بقولها 7
‎٠‏ ليس هناك من بمارى في اننا حققنا خطوات
هامة محسوسة »© في مجأل الرآي العام المالي
‏مند آن التقطنا انفاسنا من جديد بعد تكله
بونيو . لقد استطمنا ان ندخل الى دائرة الأهثمام
العالمي بدبلوماسيتئا النشطة » وبوضوح اهداف
‏وبعدالة قصيتنا , وساعدنا على ذلك بير شاك م
انضاح الاهداف المدوانية لاسرائيل » وإنكشاف






‏ع الاعرام 1591/11/51 ‎٠‏
‏0 الاهرام 1191/11/51 ‎٠‏


‏مراميها التوسعية » واعتصامها بئطرسة القوة
وغرور نصرها القت .
‏واكنشفت اقسام واسعة من الراي المام
العامي » بعضها كان معاديًا لنا وبعضها الثاني
كان لا مباليا على الاقل بقضيتنا » آن مشكلة
الشرق الاوسط مشكلة حقيقية لها جذورها
التاريخية والاقتصادية والسياسية »© وانها تؤثر
في احتمالاتوا القائمة والممكلة على الحياة
الاقتصادية والسيا'سية في 'وروبا نفسها »
فضلا عن تأثرها على امكانيات استقرار السلام
العاللي » 00 ‎٠‏
‏لقد كسب هذا المعسكر ‎١‏ المناورة الخارجية »
التي طاما اعتبرها انصاره هدفآا من اهداف
‏المبادرات وذلك عندما اصدرت الامم اللمتحدة في ‎٠‏
‏قرارها بضرورة نسحاب اسرائيل
من الاراضي الحتلة ‎٠.‏
‏ولكن ماذا بعد ذلك 1
‏وهل بعتبر كسب 5 #لنآورة الخارجية »
هدنا في حد ذاته 5
‏وهل تستطيع هذه المثاورة تحقيق هدف
السياسة عندما بكون ‎١‏ هدف النزاع » ضخما ؟
‏كلا !1
‏ان « المناورة الخارجية » كما رآينا وسيلة
لاعداد الحرب » والحصول عليها يعني أن بوسع
‏.صاحبها الذي خطط لها الانتقال الى استخدام
‏الوسيلة التالية : العنف © والانتقال من مسرح
السياسة الهادئة الى مسرح الحرب . وهذا
يعني انه قد آن الاوان لتنتقل دول 7( مفسكر
الحل السلمي » الى ‎١‏ ,ممسكر الدعوة للحرب »
ولانتقالها هذا اهمية كبرى نظرا لانها تقف
جغرافيا في مجابهة المدو » ولان جزءا من
اراضيها بيقع تحت الاحتلال الاسرائيلي . آي انها
تملك الواقع الجغرافي والدافع النفسي والقومي
اللازمين للحرب . :
‏وما دامت احتمالات الحرب كبيرة الى هذا
الحد على حد ما تقوله لنا حملات الاعلام الراهنة
وما دامت لحظة اندلاعها تقترب بسرعة مع اقتراب
نهابية ( سنة الحسم » » فان بوسمنا طرح
توقعاتنا لهذه الحرب في حال الافتراضضي بامكان
حدونها التي ستكون الجولة الرابمة في هذه
الماساة > دون آن تكون بالضرورة الجولة الاخرة .
‏م
‏تقف اسرائيل اليوم امام جبهتين عربيتين :
الجبهة الشمالية ( سوريا ) » والجبهة الجنوبية
( مصر ) . ولقد عمل النظام الاردئي كل ما في
وسعه لتحطيم الجبهة الشرقية ©» وتوج عمله
الهدام ذلك عندما صرح الملك اجلة « نيوزويك
تايمر )) في ديسهبر ‎١91١‏ بانه سوف لا بشترك
في الحرب اللمقبلة » كما ( لا يسمح لاحد بأن
يجره الى المعركة » وستقائل ابرائيل اذا ما
وقعت الحرب ‏ كما قانلت دائما ب على خطوط
داخلية » على حين ستقاتل الجبهتان الشمالية
( الجيش السوري ) والجيهة الجنوبية ( الجيشان
المصريان الاول والثاني ) على خطوط خارجية *
فما هو شكل المعارك المتوقعة ؟
‏تعتبر العقيدة العسكرية الاسرائيلية الهجوم
اساسا في عملياتها الحربية » وهي تستخدهه
على نطاق استراتيجي عندما ترغب بالهجوم » كما
تستخدمه على نطاق تكتيكي في الجبهات التي
تضطر فيها للدفاع . وهذآ ما يجمل دفاعها
ديناميكيا متحركا . والجيش الاسرائيلي كله
‎٠ 1591/11/1. ‏الجمهررية‎ )4(
‏ميني على هله العقيدة ( تدريب ل عتاد ‏
معدات ‏ تشكيلات ) ووفقا لمتطلباتها .
‏وتلجا اسرائيل عادة الى استخدام الهجوم
الوقائي عندما تلاحظ اقتراب الخطر . وهي تختار
وقت الهجوم قبل تكامل الاستعدادات العربية »
وتختار لحظة ومكان الهجوم بشكل يلائم خطتها .
وليس لدينا الان ما يدفصا الى الاعتقاد بأنها
سحتصرف بثنكل مغاير للك . صحيح ان عزلتها
العالمية » وادانتها شبه الكاملة » وتخلص الاعلام
العربي من بعفى اخطائه سوف يحرمها من عطف
العالم ويجملها في موقف اضعف من مواقفها
السابقة . ولكن حجم الدعم الامركي » النتظر
وعجز المنظمة الدولية وعدم قدرتها على فرض
قراراتها خلال اربع سئوات ونيف » وشلل هذه
المنظمة خلال الصراع الاخر في شبه القارة
الهندية » عامل هام في اثارة شهية اسرائيل
للعدوان » ودفعها الى تكرار خطتها السابقة .
‏فابن ستكون الضربة هذه اكرة 5
‏نضطر الدول التي تقاتل على خطوط داخلية
امام خصوم يقائلونها على خطوط خارجية الى
اسلوب يتلخص في الدفاع امام احد الخصوم
مع الاستناد الى هانع طييفي © او مواتع
اصطناعية قوبية ( خطوط دفاعية محصنة ‏
مستعمرات قتالية ) ومجابهة الخصم الاخر
وتحطيمه » ثم العودة لتحطيم الخصم الاول .
ويعتمد هذا الاسلوب على خفة الحركة » وسرعة
الناورة »> والقدرة على حسم المعركة بسرعة بفية
الانقراد بالخصوم » وتحقيق التفوق على كل
واحد منهم » وتدمرهم واحدا تلو الآاخر . ولم
يخرج الجيش الاسرائيلي عن هذا الاسلوب في
حروبه الثلائة . حتى انه عمد في عام 195
الى تكرار خطة عام 1161 نفسها دون تبديل
جوهري ‎٠.‏
‏ويتم استخدام هذا الاسلوب بطريقتين :
‏ب طريقة ‎١‏ قصم الظهر » : آي آن يدافع
الجيش المقائل على الخطوط الداخلية امام
اضعف خصومه » ئلم يهاجم الخصم الاقوى .
فما أن يحسم المعركة معه حتى يسقط الخصلم
الضعيف من تلقاه نفسه بعد هزيمة حليقه .
ونشترط هذه الطريقة افتناع قيادة الجيش التي
يطبقها ,قدرته على الانتهاء من الخصم الاقوى
بسرعة فائقة » وقبل أن يستطيع الخصم الاضعف
خرق الدفاع ومهاجمته من الخلف . واوضح مثال
على تطبيقها هو حرب 191717 , فلقد خططت قيادة
العدو معركتها على اساس التخلص مسن الجيش
المصري في سيناء بسرعة بعد هضرب طرانه فغربة
مفاجئة وكاملة . وكان لديها من الاسباب ما
يجملها وائقة من قدرتها على ذلك » كما كان
لديها عن الحماية الامركية ها يمن سلامتها
وامنها في حالة الفشل . ونمت العملية بالسرعة
المطلوبة , وأدى النجاح على الجبهة المصرية الى
انهيار الجبهتين السورية والاردنية بشكل محتوم,
‏طريقة ( صرب البطن الرخو » : اي ان
يسدد الجيش المقاتل على الخطوط الداخلية غربة
الى الخصم الاضعف بعد آن يضع قسما كبيرا من
فوته للصمود دفاعيا امام الخصم الاقوى . وما
ان ينتهي من الضعيفا حتى يلتفت كلية الى
القوي » ويشتبك معه بكل قواته » بمصد ان
يؤمن ظهره بشكل_كلىي .
‏فما هي الطربقة التي سيختارها المدو في
الجولة الرابعة ؟
‏أن طبيعة الدفاع المصري الحالية وحجم القوات
المنتشرة على القناة ©» وطبيعة الحمابة الجوبة
بصواريخ آرض ب جو »> وحجم الطران المصري »
واستناد الدفاع الكصري على حاجز مائي يجمل من
المتعذر على الجيش الاسرائيلي ب بحجمه الحالي
‏تحقيق خرق كامل » والوصول الى مفاجاة على
غرار مفاجاة عام ‎١95‏ ,. وهلا يمني انه عاجز
عن تحقيق الحسم على الجبهة المصربة . وان
ميزان القوى على هذه الجبهة سيضطره الى
الاشتباك بحرب استنزاف محدودة .لا بريدها ولا
يتوقع الافادة منها .
‏ولقد كثر الحديث عن الاستنزاف منذ عام
4 وتساءل المحللون المسكريون : هل يمكن
استنزاف اسزائيل وهي التي تغرف من بحر
المتاد والاقتضاد الامبركي © وتدير حربا في
المحراء بميد١‏ عن مناطقها الكنية ؟ ولم يكن
الجواب على هذا السؤال سهلا نظرا لتشابك
العوامل الاقتصادية والبشرية والسكرية والمعلوية
التي لعبت دورها في معركة الاستنزاف المصرية
الاسرائيلية . ولكن يوسعنا آن نؤكسد يانه
مهما يكن حجم الدعم الامركي المادي كبيرا » ومهما
تكن قدرة اسرائيل على تحمل استنزاف المتاد
المتبادل كبرة » فان قدرتها على تحمل الاستنزاف
الثري محدودة الى ابعد مدى , ولا تستطيع
الولايات المتحدة دعمها في هلا المجال على
نطاق واسع . وهذا يعني انها لن تتورط على
جبهة القئاة بمعارك طويلة غر حاسمة ©» تنهك
قواها البشربة على الاقل .
‏ولقد نقلت وكالة الانياء الغرنسية عن المراسل
المسكري لصحيفة « جروزاليم بوست » في
1 كانون الاول ‎١‏ بان القادة الاسرائيليين لا
بريدون باي ثمن مواجهة حرب الاستنزاف» وانهم
بؤيدون تصعيد المعارك على أمل وقف القتال في
أسرع وقت ممكن ») . كما اشار رئيس الاركان
الاسرائيلي الجترال حابيم بارليف امام مجلس
العمد في 14/1/15/14 الى الفكرة تفها عندما
قال : « وقد تندلع حرب شاملة . وفي هذه
الحالة سيكون هدف اسرائيل العمل على مئع
العدو من كسب ابة ارض ومحاولة وقف اطلاق
الثار باسرع ما يمكن » (4) . وهذا! يعني بسان
اسرائيل لن تلجا في البداية الى مناطحة الجيش
المعري على القئاة » لان هذا يطيل همدة الحرب
ويجعلها حربا محدودة . ولكنها ستحاول ان
تجملها حربا شاملة قصيرة وسربعة » يضطر
العرب فيها الى المطالية بايقاف اطلاق الثار بعد
جولة حاسمة . والاحتمال الاكبر امامها هو
الدفاع على القناة مع الاستفادة من التحصيتات
التي افامتها على الصفة الشثرقية ‏ وهي اقوى
تحصيئات اقامتها في تاريخها ب وتسديد ضربة
الى الجيش السوري المتمركز على خطوط وقف
اطلاق النار جنوب دمشق .
‏واذا كان وجود القئاة كحاجز ماني منيع يتطلب
‏احتيازه تفوقا لا يملكه العدو » واذا كان حجم
‏الطران والجيشي الصربين قادرا على ردع العدو
ومنعه من التفكم بمفامرة العبور الخطرة ©» فان
حجم الجيش والطسران السوريين ©» وطبيعة
الاراس المنبسطة الحالية من الموانع الطبيعية »
قد تغفري العدو باجراء هله العملية التي تتصف
بانها « ضربة هباشرة » لسوريا » ولكلهاا في
الوقت نفسه « ضربة غير مباشرة » للخصم
الاقوى مصر ,
‏ولا يمكن ان تنجح هذه الخطة الا اذا كانت
الغربة المسددة الى الجبهة الثمالية حاسمة
وسربعة ومفاجئة بشكل يؤمن نلفيذها بافل خسارة
ممكنة للمهاجم » كما بؤمن انتهاء العمليات
وسحب القوات الاسرائيلية ونقلها الى الجبهة
المضربة قبل أن تتورط في الشسمال بشكل كبر
وقبل ان بتمكن الجيشالمصري من خرق تحصيئات

‏ل الاعرام ك/5ارالا؟! »

‏الضفة الشرقية » والاندفاع نحو الشرق والشمال
بقوات كبرة ‎٠.‏
‏ولكي يحقق المدو هذه الفاية ولا يضطر الى
‏القتال الطويل على جبهتين لا بد له من جمم
فوة آلية مدرعة كبيرة مدعومة بقوة جوبة متفوقة»
كما لا بد له من تجنب خط الدفاع السوري
والابتعاد عن الهجوم الجبهي على محور الجهد
الرئيسي في الجبهة السورية» والقيام بالالتفاف
على الجناح الايمن للقوات السورية الحتشدة
جنوب دمشق يرافقه التقاف على جتاحها الايسر
برتل ينطلق من هضية الجولان عبر حوران باتجاه
الشمال الشرقي ء ئلم ينقسم الى قسمين بتجه
احدهما باتجاه الغرب ليلتقي مع جناح الكماشة
الايسر جنوب غوطه دمشق مطوفا بذلسك القوات
المنتشرة على خطوط وقف اطلاق التار » على خين
يلتف القسم الثاني بحركة واسعة نحو الشثرق
مم الجتوب ليطوق منطقة خورآن وجبل المرب
وبقطع طريق القوات الوجودة.فيها ويحصرها بين
قواته ووادي الرموك وحدود الاردن . على ان
برافق كل عمليات التطويق هذه عمليات اتزال
قوات محمولة جوا وراء الخطوط الدفاعية بشكل
يؤمن ملع القوات الاحتياطية الاستراتيجية
السورية من الاشتراك في الممركة » ويحاصر
قوات الجبهة ئم يعمل الى تفتيتها الى جيوب .
ويلاحظ هنا أن العدو سيحاول على الاغلب اغلاق
الطوق جتوب فوطه دمشق حتى يكون فتاله كله
في الاراضي المكشوفة التي تساعد على استخدام
المدرعات والطران الى ابص هدى . وحتى لا
يضطر الى آضاعة وقت ثمين وبخسر قسما من
أهمية طرانه ومدرعاته بالاشتباك مع المقاومات
الوؤجودة في الفوطة ( قتال بين البساتين ) او
بالاشتباك بقتال الشوارع داخل دمشق نفسها .
‏ومن المحتمل أن يبقى المدو في المناطق
الجديدة التي احتلها ليستخدمها كورقة جديدة
في عملية الضغط السياسي للوصول الى الهدف
الزدوج « الامن والتوسع» . وقد بضطره الوضع
الدولي الى الانسحاب فيتسحب © ليوجه كبد
قواته نحو الخصم الاقوى ( مصر ) دون أن يفكر
باي خطر قادم من الشمال .
‏ولقد كانت هذه الحركة التطويقية حول الجبهة
السورية محور نفك القادة الاسرائيليين الذين
كانوا يرون قبل عام 19717 بان خرق هضبة
الجولان عملية باهظة التكاليف ©» وان الالتفاف
حولها اقل كلفة واشد آمنا » ولكنه يتطلب خرق
حدود لبنان والاردن » واجراء تطويقي واسع
النطاق بكماشة يلتقي طرفاها خلف هضبة
الجولان , ولكن وجود هله الهضبة الان تحت
الاحتلال الاسرائيلي المؤقت جعل هذه العملية
ممكنة دونما حاجة الى اجتياز الحدود اللبئانية
والاردنية 6 مع العلم أن هذا القول لا ينفي
نفيا مطنقا احتمالات اجراء التفاف استراتيجي
واسع النطاق برتل يجتاز الاراضي الاردنية »
وبغلف جنوب سوريا كله ., خاصة وان الموقف
الاردتي الحصالي المتخاذل ©» وضرب الهياكل
المسكربة الاساسية لحركة المقاومة في شرق
الاردن »© عبارة عن عوامل مساعدة لتنفيذ مثل
هذا الالتفاف ,
‏ومن المؤكد أن صمود الجيش السوري هدة
طونلة ء ودفاعه العنيد دون فكرة التراجع »
والحافه اكبسر خسارة ممكئة بالمدو البري
والجوي » وعدم التنازل عن أي شبر من الادض
دون أن بدفع المدو لمنه من الرجال والمتاد »
واستمرار المقاومة في كل نقطة » وعدم الهيار
الجبهة الشمالية مهما كالت التضحيات
والخسائر بالممدات والاشخاص والاراص »
و « طحن » القوات الهاجمة ممقاومة صلبة هبنية


‎. ©اضملا[‎

‏ب
هو جزء من
الهدف : 133
تاريخ
٨ يناير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5119 (6 views)