الهدف : 133 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 133 (ص 6)
- المحتوى
-
4
لووقصهصست الحربب !
على عفد مفادة للدبابات وفوات' منحركة مفضادة
للاتزال الجوي وجماهر مسلحة تجمل المدو
بلاقي في كل بيت ووراء كل نافذة وخلف كل
شجرة بندفية أو مدفعا مضادا للدبابات » هي
السبدل الوحيد لاحباط خطة الهجوم واعطاء
الجيش المصمري الوقت اللازم لتسدبد ضربته
واجتياز القناة رغم الدفاع النحصن على ضفتها
الشرقية » وفتح جبهة ثانية تهدد بقطع خطوط
المواصلات والتموين لقوات العدو المتمثرة في
الشمال وبجبرها على القتال على ججية مقاواة .
ومثل هذه الصورة المفترضة نظريا ليست
قائمة عمليا .
لقد صرحت السلطات المصربة اكثر من مرة
بان الحل المسكري هو الفصل في حالة فشل
الجهود السياسية . والحل المسكري يعني
تحرير الارض الذي لا يتم الا بافتلاع المدو الذي
يحتلها . ولاقتلاع المدو وسيلة وآحدة هي
الهجوم » لان افضل انواع الدفاع لا بؤدي ابد1
الى طرد العدو من مو فقمه . قد بوقفه » وقد
بنهكه وقد بنتزع من نفسه كثرا من الطموحات »
ولكته. ل يلقن به..خارج فواقفة ب ان تتريبر
الارض وطرد العدو من موافعه الحالية يتطلب
هجوما واسع النطاق . وما دام العرب ر'غبين
بالتحربر وساعين اليه » فآن احتمالات قيامهم
بالهجوم قائمة » على ان النجاح بقلك بتطلب
شروطا كثرة ليس هنا مجال تعدادها .
وسواء اقام العرب ( الجبهة الشمالية
والجتوبية ) باليحوم إبسد: دفاع إينهك العدو
وبقلب ميزان القوى لصالح المعسكر العربي »
ام انهم قاموا بالهجوم بعد تحقيق تفوق عسكري
محدود ( ونحن ما زلنا نتحدث بالافتراضات )
فان الضربة الاساسية ستكون من مراتز القوة
الاساسية في الجنوب . وسيكون شكل العمليات
التوقمة خربات لخط_وط المواصلات البحرية
الاسرائيلية في البحر الاحمر شمالي باب الملدب
او جنوبه مع الافادة من التفوق المربي البحري
وامكانية الاعتماد على دعم جوي ينطلق من
مطارات السودان او الوجه القبلي . واجراء
الخنق الاستراتيجي بعيدا عن مدى عمل الطيران
الاسرانيلي والقيام بالاضافة الى هذا العمل
« غر الباثشر » بعمل ( مباشر » يتمثل بعبور
واسع النطاق لقناة السوبس بعد تدمر الدفاعات
الاسرائيلية القائمة على الضفة الشرقية » وتدمر
الاحتياطات اللمتمركزة الى الخلف مسافة .؟ ب
.) كيلومتر بففل القصف البري الذي تقوم
به اللدفعية بميدة المدى » والقصف الجوي الذي
زادت امكانياته بعد تزويد الطران المصري بطائرات
« تودوليف ١5 » السوفياتية » على ان يرافق
كل ذلك عمليات انزال بحرية على مجنبة العدو
وانزال جوي وراء خطوطه .
ان عبور قناة السوبس امر ممكن . ولكله
بحاجة لنفوق كبر بالوسائط النارية بممدل
١ الى ؟ على الافل . والانتقال الى الضفة
الشرقية لا يعني انتهاء العبور ©» ولكته يعني عمل
راس حسر على هذه الضفة لاستخدامه في
تجميع القوات اللازمة لمتابمة التقدم باتجاه
الشرق والسشمال » ومجابهة القوات الاسرائيلية
الاحتياطية الدرعة المتمركزة في سيناء وفي عمق
الارض المحتلة . ولا يستطيع الطران الاسرائيلي
منع عملية العبور نظرا الوجود شبكة الصواريخ
المصرية وأسراب طائرات « توبوليف 1١5 » القادرة
على تفطية سماء منطقة العبور وراس الجسر رغم
وجودها على الضفة الغربية . ولكن التفوق
الجوي الاسرانيلي الذي لا بزال قالما ( حسب
نقديرات المراقبين المسكربين ) سيمع توسيع
راس الجسر ومتابمة التعدم . وقد بكون عاملا
فعالا في مساعدة الفوات الاحتياطية الاستراتيجية
الاسرائيلية وقوات احنياط الدولة خلال فيامها
بالهجوم المفاكين على راس الجسر .
والمؤالان الاساسيان فنا هما :
لمك 0
١ - هل يملك العدو التفوق الجوي حقا؟
7 - هل سيقف العدو موقف الدفاع المستكن
الثابت امام هجوم عربي ؟
والاجابة على السؤال الاول امر في غاية
التعقيد » اذ ان الموامل اللازمة لحساب التفوق
الجوي تشكل سرا هن اهم اسرار المسكريين .
ولو كان حساب هيزان القوى الجوبية ممكئا
بمعرفة عدد طائرات الجانبين لهانت المسالة .
ولكن هذا الحساب لا بتم الا بمد معرفة الكثر
من خفايا السلاح الجوي لكلا الجانبين . كمدد
الطائرات > ونوعيتها » وقدرتها على المناورة
والتصدي » وقدرتها على القصف » ودقة اجهزة
القصف الالكترونية » ودرجة تدريب الطيارين
على القتال النهاري والليلي » وشجاعة نسور
الجو » ومستوى اخفاء الطائرات وحمابتها في
القواعد الجوية » ومستوى الدفاع الارضي ضد
الطائرات »© ونوعية الرادارات الارضية » واهلية
ضياط الارتباط » ومستوى عفاءة غرف العمليات
الجوية وهيئات التوجيه .. الخ . ولا يستطيع
تحدبد السلاح المتفوق سوى ضصياط استخبارات
القوات الجوبة الذين بحللون المعلومات التي
يحصلون عليها بوسائلهم الخاصة » والمعلومات
التي تاتيهم من فيادة الجيش ومن استخبارات
الدولة . ويشرجون باستنتاجات نقى افنراضية
حتى تأتي المعركة الحتيقية لتشيت صحتهمااو
نطلاتها .
اما الاجابة على السؤٌل الثاني فامر ممكن
ممن. حدود التوقعات فالمدو لا يدافع بشكل
نابت مستكن . وسسيكون دفاعه هذه المرة تحركا
ديناميكيا . وسرد على عمليات العيور والختق
الاستراتيجي في الجبهة الجنوبية بعمليات انزال
مالية وجوية وعمليات قصف في العمق » ولكن
كل هذه العمليات ستبقى محدودة . لانه سيعتبر
الدفاع في الجبهة الجنوبية محور جهده الثانوي
المستند الى القناة والى سعة هامش الحيطة
الذي بفصل الوسائط النارية المصرية الاساسية
عن مراكره الحيوية . وسيعتبر الجبهة السورية
محور جهده الدفاعي الرتيسي . ولكنه لن
لخدم هنا الدفاع الثابت بل الدفاع الهجومي
الذي سيحاول بواسطته وعن طريق مناورة
الالتفاف والتطويق التي ذكرناها من قبل الانتهاء
من الجيش السوري وارغام المصربين على وقف
اطلاق النار خوفا عنى دمشق »© وعلى انهاء كل
محاولاتهم الهجومية الحتملة .
وهكذا تنصب لل توقماتنا على احتمال قيام
المدو بتسديد الضربة هذه المرة نحو سوريا
في حالتي الهجوم والدفاع بقية ردع مصير
واحباط خططها . ولن تفشل الخطة الاسترانيجية
الاسرائيلية » ولن تحصل القوات المصربة على
قسط كبر من الوقت وحرية العمل والمناورة الا
بصمود الجبهة السورية الى الحد الاقصى . ولا
يتم هذا الصمود بالتمني . وعوامل تحقيقه
معروفة اكيدة انها : جبهة داخلية متيئة تعبىء
كل القوى في سسبيل المعركة » وقيادة مصممة على
النصر والقنال في اسوا حالات النفوق الجوي »
وجيش يثئق بقيادته ويستند الى مؤخرة شعبية
صلبة وقطعات مدربة على الاستمرار في ١ طحن »
المدو ومتابعة الفتال حتى في حالات التطويق
الكامل . وشعب مسلح حتى الاسئان »© يمي
بعمق بان القضية قضيته والارض ارضه والدفاع
عن الوضع القائم دفاع عن مصالحه وعن وضع
هو جزه مله .
ان كافة التوقعات تدل على ان الضربة المقبلة
المحتملة ستسدد الى سوريا سواء لجا العدو
الى الهجوم ام تمسك بالدفاع» وتوقماتنا لعمليات
العدو محددة » واساليب الرد عليها ممروفة
والملم المسكري كما قال نابليون سهل
و« اصعب ها فيه هو التنفيدذ » .
ابو همام
مامواليدب ل الا
في الحلقة الاولى من هذه الدراسة التي كتبها « بئيامين مرحاب ))
)) من اوستراليا وتنشر لاول مرة في ١
الصهيونية واللاسامية» » ئلم
جبع » النازية وخدمتها ورفض كل أشكال الحلول التي
كانت ممكنة آنناك للتفليل من الفواجع والكوارت التي الحقتها النازية
لمسالة «< 07
الدهايئة في « تك
٠ باليهود
وفي هذه الحلقة الثانية والاخيرة يجيب الكاتب علىالتساؤل : « هل
الصهيونية موالية لاسرائيل ؟ »
* - الصهيونية
والموالاة لاسرائيل
8 5ه اساطظر » تل هاى
وماسادا . 5
في عام 7 كان ١ موشيه سميلانسكي » »
وهو كانتب ومحارب قديم من اجل الاستيطان
اليهودي الحديث. في فلسطين (وكاناحد مؤسسي
ربهوفوت) قد تذمر منالتوجيه الشوفينيالكثف
للشبيبة اليهودية » وفيما بلي كلماته :
« منذ ايام بلتيمور ( المؤتمر الصهيوني في
ابار 1445 ب ) أصبحت حربة الفكر والقول
محظورة » لقد تحول الكتاب الى « شوفار »6
( ابواق ) نعزف الشعارات التي تملى منفوق.
« وكل منيجروٌ على ازيكون له راي هالخاص»
بعتبر خائناء وفد اجبر كتابذوو نزعةاستقلالية
على الصمت . » ( كوميتتاري » عدد تموز
لكات ©
ان الشعار الصهيوني الرئيسي الذي تشربه
الاسرائيليون بصورة ممتازة » ولوقت طويل »
هو « لا خيار » » ١ لا بديل » . ليس لدينا
ايبديل يقولالمبدا المهيوني القدري بياسب
الا بان نشن حروبا لا متناهية ضد العرب »
لاننا آذ1 الم نفعل » فان العرب سيقومون بها
ويقتلوننا جميعا . اليس الدينا آي خيار يقول
حكام اسرائيل ب الا بابقاء كافة اللاجلين
الفلسطيئنيين خارج بلادنا » لاننا اذا فبلا
ببعضهم سيكونون بمثابة قثبلة موقوتة. « ليس
لدينا خيار » ب يقولون ب الا بالبقاء على دولتنا
يهودية » كما هي فرنسا فرنسية » وبربطانيا
بريطانية » ونتجاهل شعب فلسطين المحلي ا
الفلسطيئيون العرب .
وكان على الدعابة الصهيونية أن تخلقمصدر
!1م م11
« الهدف ) » تعرض الكاتب
كشف النلقاب عن دور
« الهدف »
ابحاء ١ بطولي » » وعا من المعبود لتقدسه
الشبيبةالمبرية » لتنفيذ هذهالسياسة بنجاح.
وقد وجد واحدا في قصة « تل هاي » وآخر
في أسطورة ( الماسادا 6 .
و” تل ل هاي » هو الاسم الذي اطلق على
مستوطلة صغيرة فيشمال منطقة الجلي لالاعلى»
عندما انشنئت في سئة /141 من قبل 'المنظمة
الصهيونية ©» وكانت الاهداف هي ضمانالحدود
الشمالية « للوطن الفومي » في المستقبل »
ولساندة المطالب البريطانية هن الفرنسيين (بعد
أتفاقية سايكس بيكو ) بان على فلسطين ان
تمند من ١ دان الى بثر السسبع » . وكان يسكن
فلسطين كلها » العرب المحليون » ولم يكل
الستوطنون الصهيونيون في فلسطين في ذلك
الوقت » سوى افلية صفرة ( حوالي ه / من
مجمل السكان ) .
وهنا على ابة حال قصة « تل هاي » كما
بروبها كاتب صهيوني مماصر : « خلال
الاشتباكات بينالقوات الفرنسية وقوانفيصل»
هاجم بعض العرب قير النظاميين المستوطنات
اليهودية الملعزلة في الجليل الاعلى » والتي
تركت من دون حمابة نتيجة انسحاب اللنبيالى
الحولة ... وخلال احدى تلك الغارات » تم
الهجوم على « تل ب هاي » وقتل القانئد
الصهيوني الشاب المتقد الذكاء » جوزف
ترامبلدور . وبالنتيجة اصر الصهيونيون على
أن حدود فلسلطين يجب ان تشمل هذه
السنتوطنات في اقصى الشمال » مهما كان
الثمن . وقرر الزعماء اليهود القيام بمجهودات
قوبة لافناع الفرنسيين بالحاجة الى الكرم نحو
فلسطين » خاصة بعدما اقنع سوكولوف نقسه
خلال اجتماعانه مع الفادة الفرنسيين في الربيع»
بان خبرامء وزارة الخارجية الفرنسية وحدهم
كانوا معادين للصهمونية وبانه هن الممكن تفيمر
موقف ميلران بواسطة ضغط خارجي . »
ره حدود امة و ناص 59( .
وقبل قليل من وفاته 7 تروي الاسطورة
الصهيونية, تتمتم الكابتن ترامبلدور بالكلمات
الالية : « انه لشيه جيد ان نموت من اجل
وطننا )) . وقد اصيح منذ ذلك الوفت شهيدا
بطلا » تمثال اسد بزار على فريحه. واكتسبت
هذه المستعمرة الصفرة 6 <اتل ب هاي »6 »
مكانة شبه مقدسة ©» بحج اليها المثات من
الشبيبة العبرية » سئة بعد آخرى ٠» منجميع
انحاء البلاد » ومنل ذلك الوقت يشب جيل
وراء /آخر » هن سن الحضانة الى البلوغ في ظل
هذه العبارة ١ المقدسة ») : ( آنه لشيه جيد
أن نمونف من اجل وطئنا » . واصبحت تلك
الكلمات الشعار الصهبوني الشوفيتي الفمال
في فلسطين » بعد جمعها بعبارة اخرى مشهورة
لهرتزل » الذي قال قبل م؟ سئة ؛ « أل(
اردتم الدولة اليهودبة فانها ليست خرافة » .
ولم بخطر في بال الالاف من الشبيبة العبرية
التي نفع في الفخ الصهيوني ان تلمس المعلسى
البسيط والحقيفي للك الكلمات» والذي هو :
« انه لشرص جيد ان نموت في سبيل نلفيدل
السياسة الصهيونية في فلسطين .2
اما المعبود الصهيوني الاخر' فهو ؛ اسطورة
« الماسادا » »© التي خضعت رلحم كونها قائمة
على اساس اسطورة قديمة » « لتحسينات »
و « نطويرات ») لتئاسب السياساتالصهيونية
العسكربة الجديدة » بعد انشاء أسرائيل» من
قبل رئيس اركان سابق في الجيش الصهيوني»
وبدناسطورة الماسادا مئاسبةاكثر «للمتطلبات)»
الجديدة ٠.
القد كان جوزف فلافيوس اول من روىقصة
الماساد! » قبل اكثر هن ..184 سسئة . انها قصة
انتحار جماعي طوعي لاخر المتمردين العبريين
القدامى ©» لتجتب الاسر من قبل الاف القوات
الرومانية التي حاصرت تلك القلعة القديمةالتي
تقع على قمة شديدة الانحدار الى غرب البحر
اليت .
وف السنوات الاخيرة أصبحت من عادة قادة
الجيش الصهيوني ارسال الشبيبة العبرية كل
سنة » الى الحج »© بعد ان ينتهوا من التدرب
في الدبابات . وعندما يصل هؤلاهء الى قمة
الجبل يحصلون مجانا » ( ووسط تظاهرة
عسكرية ) على الكتاب المقدس » وبضع جرعات
من الصهبونية المكثفة .
وبالنائي فان المراهق اليهودي العبري في
اسرائيل » الذي بخضع ملق سنه الرايمسة
العمليات معالجة ©» ثم يعلب » ويسلم في النهاية
في سنالثامنة عشرة ب الىالجيش الصهيوني
للخدمة » لمدة 6؟ شهرا » يخضع لعملية
غمل دماغ دائمة متواصلة لفضمان ولائه للنظام
الصهيوني طوال حياته
وهذا ما يفم الظاهرة التي حرت العديد
من التقدميين خارج اسرائيل وهم يلاحظون
لا .مبالاة وخنوع الشبيبة اليهودية للسياسات
ل
تتنشابه الفنادق بمزاياها فبعضهنا
يتشابه بفخامته وخدمته الحسئة والبعض
الاخر يتشابه بتعرفته الرخيصة ولكن هنالك
فندقان بتشابهان بمزآيا فريدة . فندقهنا
في بروب وفندق هثالك في عمان .
في بروت يسمى الفلدق (١ ... » وفي
عمان يسمى (١ الرشيد » , بالطبع هناك
فارق بين (...) و« الرشيد » من حيث
مستوىالخدمة والنظافة وهذا ناتج عنالفرق
في مستوى المعيشة بين منطقة ثربة في بيروت
وبين منطقة « اليلد » في عمان ,
ان الميزة المشتركة بين الفندقين هيانهما
مركران للجاسوسية والمخابرات ويستعمان
بالتبادل . ففندق « ... » برحب دوما
بالمخائرات الاردنية وبفتح لها ابوابه واسعة
وبتخفيضات مهمة على اسعاره , والرشيد
يفتح ابوابه واسعة امام الخائرات الاردنية
ايضا ولكن دون حسم على تعرفته لانه :
رخيص .
فلدق (... ) متخصص بالاهتمام بضصباط
المخابرات الاردنية في بروت © والدذبن بثتهم
الثثاودو"ت وششاط الجا عبرا تت
الصهيونية الرجمية ©» وما يفير اإضالماذا
اليوم فقط » وبعد 8 عاما » كان لدى اول
مجموية من معارضي الخدمة المسكرية في
اسرائيل » الشجاعة لمقاومة التجند » والقول
علنا لوزبر الدفاع : « نحن غر مستمد بن للخدمة
في جيش احتلال ... »
ب اليهود الشرقيون والعرب.
الم بعد سرا ان اليهود الشرقيين في اسرائيل
يخضعون لحكم الافلية » التي هي من اصل
اوروني » رغم كونهم يشكلون الاكثربة . وقد
برزت حقيقة كونهم بخضصهون للتمييز ل
الاقنصادي © الاقطاعي © السياسي والثقاني ب
في انتفاضتين للشبيبة الشرفية : ثورة وادي
الصليب »© والاحتجاج الجماهري الاخر لالوف
الفهود السود الاسرائيليين .
ان الانقسام العرفي هو على العموم انقسسام
طبقي ابما © ان اليهود الشرقيين يشكلونممظم
الطبقة العاملة الاسرائيلية » وهم هوظفون بشكل
رئيسي في وظائف متوسطة المهارة » كصا انهم
يشكلون اكثرية العاطلين عن العمل» والفقراء »
وسكان الاحياء الفقرة و «الحالاتالاجتماعيةةا .
وفقط افلية من اليهود الشرقيين تشارك في
المناصب الاعلى» وف رسالة له من تحتالارض»
في اسرائيل » قبل اعتقاله في شهر آبالماضي»
اعلن قائد الفهود السود الاسرائيليين ما يلي :
افا القف 1اقسستة الها الليسن خشاك آنيق أقوة اث
العالم ستر:دعني عن شن هذه الحرب ( ضد
النظام القائم في اسرائيل ) ..- لقد اقمنا
من ؛ الا قش معد اللو ل -حبرمان يميف اللآيء
واذا كان من المستحيل في اطار هذا النشام
الحالي وضع حد للفقر وللحرمان فاننا منظع
حدة ليدا الظام » .
"
دائرتهم من اجل رصد قادة حركة المقاومة
التواجدين متهم في بروت ( خاصة في الاونة
الاخرة ) ويشاهدون في مراكز اللهو الشهرة
في بيروت وبعفى المناطق الاخرى من لبنان
بانتظار الاوامر الصادرة من عمان والسفارة
الامركية ٠
بيئما فندق الرشيد الذي يستقبل عادة
اليسساربين الاوروبيين والامبركيين ( بسبب
رخص اسعاره ) يفتح ابوابه لرجالالخابرات
الاردئية الذين ينتحلون صفة رجال الكقاومة
( السربين ) و «الذين بميشون بجو الارهابه»
و « آلعاجزين عنالاتصال بقياداتهم فيالخارج
والداخل : طبعا اليساريبين الاجانب
بصبحونوسائلهم الوحيدة للاتصال بقياداتهم
في الداخل والخارج خصوصا فيما يتملق
بطلب ارسال تفصيلات عن مخازن المسلاح
لاستعمالها في القتال ضد النظام » .
مذاجة غبية كسذاجة رجل المخابرات
الذي يضع نظارات الشمى اثناء الليالي
المطرة 1
سيد
لقد رفضت باستمرار الؤسسة الصهيونية »
والؤلفة بشكل رئيسي هن صههيونيين من آصل
اوروني » الاعتراف بقيم وثقافات وطرق حياة
الشرقيين . وكانت كلمة « تمشرق » هيالتمير
الستعمل لوصف «( خطر » الاندماج في الشرق
الاوسط » وهذا بالطبع كان يتسجم وخط
سياساتهم تجاه الجماهر العربية . ولكله في
الوقت نفسه قد اظهر فراح ( البديهية »
الصهيونية بان كل اليهود ينتمون الى وطن
واحد » والجماهر الفلسطينية بدورها تتعرض
اكثر للاضطهاد وللاستفلال في اسرائيل» وفيما
يلي مقارنة احد الفادة الصهايتة » م. يعاري»
بين وضع اليهود الشرقيين والعرب المحليين »
في سلة 1955 :
« ... أن معظم عمال الانتاج ينتمون اليوم
الى المجتمعات الشرقية . وحتى نكون صريحين
تماما » فاننا مهتمون ليس في تجميد الاجور
فقط بل في تعميق الاختلافات العرقية فيالبلاد»
وهذا الاستغلال الاجتماعي بساعد في ابقاء
المجتمعات الثرقية» وتشكل نصف عددالسكان»
في وضعهم الحالي من التمييز الافتعصادي
والاجتماعي والثقسانفي ... ومشكلة اليهود
الشرقيين » اقتصاديا واجتماعيا » لا تختلف
كثيرا عن مشكلة المرب المحليين . ويواصل
يعاري قوله : ١ انالقاسم المشترك بينالشكلتين
هو أن على العمال العرب الميش في خيمة او
كوخ في ضصواحي المدن اليهودية ... وعمال
المجتمع الستاردي ( الشرقي ) يعيشون في حي
فقي مردحم ... »
ألم يكن ليئين هو القائل بان الشعب الدي
بضطهد شعيا آخر لا يمكن ان يكون حرا 1
# ح - البديل الاشتراكي .
القد لاحظنا حتى الان بان الصهيونية لا تفل
شيئا الا تازيم مشكلة معاداة السامية » رغخم
انها هي نفسها نتاج معاداة السامية الاوروبية»
والى جاتب ذلكفقد اضافت مجموعة منالشاكل
الجديدة الاكثر فظاعة : للفلسطيتيين الذبن
اغتصبت أرضهم » لليهود الشثرقيين » وللطبقة
العاملة الاسرائيلية بشكل عام »© للشبيبة
الاسرائيلية ولقفضية نقدم الانسانية .
هل هناك من مخرج 5
بجباحدات تفيبرجدري في الانظهةالسياسية
الحالية الني هي وحدها مصدر الماسي والمظالم
التي لا تنتهي ل وكل اشكال العنصرية فيها .
والنضال من آجل مجتمع اشتراكي »© المجتمع
الوحبد القادر على استئصال العنصرية السى
اعت 25 مم
الابيد » هو الطريق السياسي الوحيد لمحاربة
معاداة السامية. والنضالالاشتراكي هوالطريق
الوحيف للجماهر العربية وللجماهر الاسرائيلية
الوضع حد لكل اشكال الاستقظال والاضطهاد
والتمييز المنصري . لذلك فانه من واجب كل
شخص الاشتراك في هذا التضال ايتما كسان
ان النضال من اجل شرق اوسط اشتراكي
يستتبع تحالفا طيقيا بين الجماهم العربية
المضطهدة والجماهر الاسرائيلية الكستفلة » د
عدوهم المشتركد : الرجعية المحلية والامبريالية
العالمية ,
إن هذا الانقسام الواضح بين قفية التقدم
وممالحالصهيونية قد وصقه بوضوح احد اشد
الناضلين من القادة الصهيونيين قبل .2 عاما »
عندما قال ما يلي :
ه ان جوهر الشبوهية هو آارة الشرقيين
ضد الحكم الارروني . أن هذا الحكم بظرهم
هو «'اصريالي » واستفلالي... هناك امر واحد
واّصح : أن الشيوعية تثير وبجبب أن تللم
الشرقبين © وهي لا السطيم ان تغمل ذلك الا
باسم تحررهم الوطتي ... أن اي تحاج
للشيوعية كان اينما كان ب قي زاوبة بصيدة
منالعالم نيالكسيك او في التبيتك؛ هو حسارة
ضخية لانشاء قلطي يهودية (« على الطربق
انحو الدوئة » + محمومة مقالات جايو تسكي ؛»
بالبرية » 14878 غ2 ص55 6)-.
أن الصهيونية © في النظرية وفي الممارسة »
هي ايدبولوجية متشائمة » ومديتة بوجودها
للانظمة السياسية العتصرية . ولكن » يجبان
نحذر الفاشيين وغرهم من العنصربين الذين
يؤكدون بانهم مجرد معادين للصهيونية وليسوا
معادين للسامية » لاتهم بتموبه ممادانهمللسامية
يستهدف هؤلاء المنصربون غرضين :
١ ل تجتب المواجهة مع هؤلاء الذين يرفضون
الدعابة العتصربة العلئية .
؟ ل مساعدة الزعماء الصهيونيين في حمل
اليهود على الفرار الجماعي اللذعور الىاسرائيل
وكبت التقدميين الذبن يجرؤون على انتقاد
الصهيونية .
أن على التقدميين في كل بلد مد يد المساعدة
للشعب اليهودي » والمشاركة في محاربة معاداة
السامية » انها مهمة عاجلة » ولكن يجب ان
تمي الشبيبة اليهودية الخيار الواضح : اما
الصهيونية او التقدم . اذ لا يمكن أن يكونهناك
تحالف موالاعداء الطبقيين : أناحدا لا يستطيع
مقائلة القوى الرجعية اذا كان ب عمليااو
سلبيا ب يؤيد الصهيونية .
- هو جزء من
- الهدف : 133
- تاريخ
- ٨ يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)