الهدف : 134 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 134 (ص 9)
- المحتوى
-
تعيدا عن 'فتازل: السياسة
أو اتناولها يور غير
متاقيرة 16 ,ستكتبة هذا
الاسسوع .. فالآوسم موسم
اعياد » ولا بد لنا من
ان نتقل بعض الصور مسن
الأعياد » وان كانت هذه
الصور غر تلك التي اعتاد
الناس ان يتوقموا رؤيتها
في مثل هذه المناسبات ٠
انلها صور الوجه الاخر
للاعياد
١ العيد والطفل
مع ( عجقة » الئاس بالاعياد » والى جاتب
زحمة الزينات والانوار © بنقسم الاطفال في
بلادنا الى فثة قليلة تتصع بالالعاب والثياب
الجديدة والرفاهية . وفئة اخرى كبيرة » كل
عيدها أن تنظر الى هذه الغئة القليلة منعرجة
دفي عيوتها دمعات محبوسة + وفي صدورها
نهدات مكبونة .
ومن هذه الفئة الكبرة » الطفل سمر الذي
دار بيته وبين بيه الحوار التالي ايام الاعياد :
قال الطفل : لاذا لا تشتري لنا نا بانا تيابا
جدبدة والعابا ؟
قال الوالد : وماذ! الثياب الجديدة والالعاب
با سمم ؟
قال الطفل :
وهذ! فؤاد وسامي وسليم عندهم ثياب كثيرة »
ومع ذلك اشنرى لهم اهلهم تيابا جدبدة والعابا
البفرحوآا بالعيد »© فلماذا لا تشتري لنا با ابي ؟
قال الوالد : يا بني »2 اهل فؤاد وسامي
وسليم عندهم مال كثمر .. ونحن ليس لدينا مال
نصرفه على هذه الاشياء ..
قال الطفل : وكاذا يا بابا عندهم مال كثير
ونحن ليس عندنا ؟ ألم تمليونا ان الله بحب
جميع الناس ويرسل الرزق لجميع الناس ؟ لماذا
لا برسل لنا مثل ها برسل لهم ؟
فاحتار الوالد » كيف يفهم ابثه انه ابن عامل
مسكين لا بكساد بحصل على ها بؤمن له ضروريات
الحياة الا بشق النفس » بيتما فؤاد ابوه تاجر
وسامي ابو صاحب مدرسة خاصة » وسليم
ابوه متعهد !.. وتتهد الوالد من اعماقه وفال :
بااسمر »© عندها تكير تفهم السيب يا بلي »
اذهب الان الى النوم
ولكن الطفل لم يقتنع واخذ يبكي مصيرا على
شراء الثياب والالعاب !.ء
؟ -الععيد والعامل
النفيته في عيد الجلاء صدفة .. كان يذهب
الى عمله في هعمل القصدير » فاستغربت واليوم
بوم عيد رسمي تحتفل السلطة فيه بجلاء آخر
جندى احنبي كان الاحتلال لا بكون الا
بالجنود ب عن ارض الوطن . تقدمت مله
وسألته : اتعمل اليوم ؟ الا تشارك السلطه
فرحتها بجلاء الجنود الاجانب ؟
فال : اجل اعمل اليوم .. والفرحة عندي ان
نجلو سيطرة رب العمل عن كاهلي !.
فلت : كيف نعمل في الاعياد الرسمية »
وفانون العمل حفظ لك حى. التعطيل بهذه
المناسيات مع تقاضي الاجر ؟. واذا عملت وجب
على رب العمل ان بدفع لك الاجر مضاعقا ..
ا
الناس يقولون ان اليوم عيد ٠ ٠
«فال : رب العمل يجبرنا على العمل في
الاعياد » وبدل أن يدفع ئنا الاجر مصاعفا ©»
كما يقول التانون حسب زعمك » يجسم اجرنها
والعيد آن لم تعمل ..
فلت : اذا لا تطاليون ينطبيق القانون ؟
قال : طالب دفر من زملائي » فطردهم رب
العمل ولم ينحرك احد .. قل لي : ممن ترجو
العمل لمصلححمنا ؟ من النائب القارفق في جمع
المال بألف طربعة وطريقة ؟ ام مسن السؤول عن
تطبيق فانون العمل الذي يخاف من رب العمل ؟
ما رأيك في ان الفليل هن العمال مسجلون لدى
الضمان الاجتماعي . ومنذ اسبوع أتى مفتش
الضمان : ووصل الى المعول بسيارة رب العمل
الذئ النقاه قبل ذلك في مكبيه »© لانه يعلم
مسى سياني المفتش ! وكان رب العمل طلب في
اليوم السابق من العمال غير المسجلين لدى
الضمان أن لا يآنوا الى العمل بحجه ان
السفيل خفيف » وبفينا بحن المسجلين لدى
الصمان للتفطية !..
وجاء المفنش ولم يسالنا اي سؤال » وثغارب
الفووة تم غادرنا بالسلامة !..
ساألته : والضمان الصحي ٠ آلا بؤمنه لكم
رب العمل ؟
فال : انا اعمل في صهر القصدير .. وهذا
عمل ضار بالصحة » ولكن ما قرب العمل
ولصحتنا ؛ فنحن في واد والضمان الصحي في
واد . تصور اتني اصهر يوميا حوالى 6 كلم
فصدير ٠» يبيع رب العمل الكيلو الواحخد يسعر
بتراوح بين 1١ و ١5 لرة في حين لا يتعدى .
مجمل تكاليف الكيلو الواحد ثلاث لرات » وقل
خمس لرات ..
فلت : كم يدفع لك شهريا .
فال : ..؟ ليرة لانني امضيت سيئوات طويلة
في هذه المهلة ٠.
قلت : اذن ©» .في اضعف الحالات » يربح
رب العمل من عملك وحدك .0" ليرة يوميااي
اكثر مما يدفع لك شهريا ! ومع ذلك لا تحصل
مله على ضمان صحي !!
فال : نحن بالنسبة لرب العمل آلات ٠ ياخذ
منا اقصى ما يسنطيع وبعطينا اقل ما يمكن ء
وبرهينا ساعة لا نعود نصلح ..
ثم سالني » وابتسامة هزء على نفره : ترى
هاذا يعني لي عيد الجلاء في مثل هذه الحالة ؟
جر
©
؟ العيد وابن الريف
قبل عيدي الميلاد وراس السسئة وبعدهما بقليل
كثر بين اللبثانيين سهرات الذيين « بجربون
حظهم» .
وبلاحظ المرء ان هذه المادة » عادة المقامرة في
هذه الملاسبات ©» تلنتثر اكثر فأكثر سئة بعد
وقد انتشرت بين طلاب الجامعات © والموظفين
وجميع فئات الهاملين .. ووصدت الريف وتفشت
فيه بشكل بتزايد يوما بعد يوم ..
ابناء الريف الذين يفترض انهم اصفى مسن
الذين طحنتهم عيشة المدبئة بمفهومها التجاري في
كل مناحي الحياة » فاصيحت علاقاتهم الاجتماعية
تبتى على المنفعة» وتفكيرهم مُطبوع بطابع الفردية
والانانية والكسب بابة وسيلة . المهم ان تكسب
وليس الهم كيف تكسب © هذا هو شمار العقلية
التجارية التي تعدت فطاع التجصارة لتصيب
جميع القطاعات بفضل المفاهيم الني يكرسها هذا
النظام السمسار .. ع
ابناه الريف الذبن بداو بتخلفون بالاخلاق
را”
التجارية بعد ان وصلتهم وسائل الرفاهية
المزعومة بالتقسيط »© بدأو١ ايضا بنفمسون في
القمار .. لماذا ؟
المعروف أن الطبقة السائدة تطبع الجتمع
بايد يولوجيتها » وتغرس فيه عاداتها وتقاليدها .
فغدا ابئاء الطبقات الفقيرة » ومعظم ابناء الريف
فقراء » يسعون جهدهم للتصرف كالبرجوازيين
في حياتهم اليومية » في ماكلهم ومشربهم
ولباسهم .. وطبيمي ان يمتد ذلك الى عاداتهم
وتقاليدهم ..
البردوازيون » طاولات القمار لديهسم كطاولات
الطعام منتشرة بل اكثر فقد ياكلون السئدويش
ولكن لا يضبعون وفت المقامرة ..
وهكذا © وتشبها « بالذوات » اصبح ابناء
الريف «( يجربون حظهم » مع الاعياد ورأاس
السئة » كان احداث السسنة القادمة تعتمد على
التبصر والتنجيم ومدى الربح في القمار او
الخسارة !
ومن يبدا هاويا هذه السسئة ينتهي مدمنا في
السئة القادمة .. وهكذا نرى الانتشار المتزايد
للمقايرة » وعلى حساب قوت الاطفال » كما
حصل في هذه القرية القريبة جدا من بروت »
لبائع الزيت الذي اشترى بضعة ارطال من
الزيت دينا ليبيعها فربحمنها ما يؤمن الضروريات
لاطفاله » ئم يقوم بتسديد ثمنها بعد البيع »
ولكنه قبل ان يبيع الزيت جلس ( يجرب حظه )2
في العيد مع ابناء قريته فخسر ما في جيبه من
ارات قليلة » ثئم بدآ يقامر بالزيت حتى خسره
كله » فما وفى ثمنه ولا اطهم اطفاله 1
وهنا لا بد ان نتساءل : انتشار هذه العاده »
من يخدم ؟
اللثقفون » العمال ؛: الفلاحون » جمباع
الكادحين » هؤلاء متى انفمسوا في المقامرة »
ماذا يفعلون ؟؟
انهم يبتعدون عن التفتيشس على حل علمي
لمشاكلهم » انهم يدمئون عادات تودي “بهم الى
الهاوية » وتبعدهم عن وعي حقائق هذا النظام »
وبالتالي نبمدهم عن العمل على تغيبره .. ان
تعاطي هذه العادات »© والمخدرات في عدادها »
يعتبر صمام امان للنظام » لانه لو اجتمع اهل
القرية بمئاسية رأس السنه وبحثوا امورهم
بالإضافة تلو راليربي "
شغ اشفني كرم الم خم الرني ١
ومشاكلهم وماذا تحقق من مطاليهم في العام
اللنصرم » وماذا لم يتدقق » وكيف سينتزعون
حقوقهم من حكامهم ومستفليهم : لو فملوا ذلك
لتسارعت عملية الوعي والنضج السياسي بين
لتسارعت عملية الوعي والنضج السياسي بين
الجماهير ولاقتربت بذلك اكثر فاكثر سساعة
انهيار النظام على رؤوس حارسيه !
وهنا لا بد إن يكون من واجب الثوريين
الواعين ها يكمن وراء اغراق المواطن © ولا سيما
الجيل الجديد » في المقامرة والمخدرات والجنس
ولعبث » هن واجب الثوريين ازاء كل هذا ان
يكونوا القدوة في سلوكهم وان يشنوا حملة عليفة
ضد هذه العادات لا سيما بين آبناء الريف
الذين ينقلب كثم منهم الى مقامرين تدريجيا مع
ما لذلك من انعكاسات سيثة على مجمل حياتهم .
وبذلك ©» بمحاربة هذه العادات ©» وبنشر
الوعي السياسي واستفلال كل هناسبة لذلك »
نفوت على الفئة المسيطرين فرصة الهاء المواطن
وتخديره ونقرب بوم سحق هؤلاه المتآمرين علسى
مصيرنا ومستقبلنا ..
9 ...هه ان انتقاء أعضاء '"لحزب ٠
على اساس من الصرامة القصوي 3
من حيث ا الوعي 1١
والاخلاص الطلق لقضية الثورة *
بحب ان بعترن بالاندماج الكامل
للحزبيين في حياة العجماهير الموجوعة
والمكتافكة » وكل محاولة لانجاز
شق واحد منهذين المطلبين المتر آبطين
لا بد ان تنتهي بتحجر عصيوي
للجماعات التي تتألف حتى من
ثوربين اصيلين مخلصين » وهنا يكمن
عانق الثفال انق اق لعنين
ضد مرض اليسارية ..
جورج لوكاكش
من : « لينين »
سجب جب ب
الس ا ا +
اوم ات د
- هو جزء من
- الهدف : 134
- تاريخ
- ١٥ يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5119 (6 views)