الهدف : 135 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 135 (ص 6)
- المحتوى
-
العلافات الونيقة بين اسرائيل وجنوب
افريقيا » بدات بنشوه دولة اسرائيل
كمر'دف لدولة تاسست على المنصرية
وهي جنوب افريقيا . وبحثنا هذا » من يتطرق
الى الملافات الافريقية الاسرائيلية » بل الى
العلاقات الاسرائيلية مع افربقيا الجنوبية فقطا»
التي تطورت بو'سطة الامس التي بنيت عليها
الدولتان » ولانيا بواسطة الافلية اليهودسة
القنية التي بمتئق معظمها الصهيونية التي تحكم
مع الافلية البيضاء الشعبْ الافريقي .
القد حاولت اسراثيل مرارا ونكرارا أن نغطي
علافاتها الخفية مع حكومة جنوب افريقيا » لكن
صحف جنوب افربقيا واذاعتها تفاخرت بتلك
العلافة واعلتت عنها لانها تؤمن كما فالت
« الصتداي تلقراف » الي تصدر في
جوهانسبورع « بطبيعة البلدين المشتركاه في
محاربة الشسوعية والالحاد » .
والصحيفة نفسها هي التي نشرت الانفاق
الذي وقع بين البركماتيين والاقتعاديين
الاسرائيليين وحكومة جنوب «فريقيا في الثامن
عثر من حزيران سمئة 19317 2 نعف اسيوع واحد
من نهابة حصرب حزيران » والني كرست طبيعة
اسراتمل المنصربة والتوسمية © وبمدها تبينت
طبيعة حكومة جنوب افريقيا العنصرية في ضم
المستعمرات البربطانية والبرتفالبة واستعياد
مؤسسة اسرائيل وجنئوب افريقيا وغابتها :
© ١1ل اقامة وتشجيع العلاقات الاقتصاديه
والتجارية بين البلدين .
© 15- انامة وتشجيع العلافات الثقافيد بسين
البلدين .
© ؟- البده بمحادئات حول ففضية معاهمدة
التدفاع المشترك والنضال الموحد ضد
الشيوعية والالحاد .
© 6 - تعزيز وسائل النشر والاعلام في كلا
البلدين بمعلومات واسعة للدفاع عنالصالح
والقضابا ااشتركة .
© ه ب تبادل الزيارات والمعلومات حول'لقضابا
المشتركة والقضايا العالمية .
لكن هذا الانفاق الضمنتي بين الدولنين © يعيد
الى الاذهان الاساليب التي تستعملها اسرائيل
وجنوب افريقيا في مواجهة المشاكل الخارجية
والداخلية » فالثعافة والتجارة والسياحةوحتى
الجيش والملاقات الرسمية والفر الرسمية
تشكل مجموعة مدروسة من الاساليب لمراجهة
كل طارىء وكل موقف قد نتضابق منه احدى
الدولتين » وهذا الاتفاق لأ يجبر اسرائيل حنى
الآن على اقامة علاقات رسمية او دببلوهاسية
مع جنوب آفريقيا ء نظرا الملافانها مع أفريقيا
ككل ء ولان الجالية اليهودية والمؤسسياتالتابعة
لها هي أاضمن ستارة لاسرائيل فجنوبافريقيا,
شعواها ونهب ثروات افريقيا القومبة .
افربقيا الجتوبية واسرائيل »
بين البلدبن . ولهذا السبب انشات !ارولتان
3
منالسؤول ق
اسة الثورة الوطنية الدٍقراطية ف السودان
شر وتعس ةن
ومجمل الاتعاق بدعو الى افامة جسر فومي بين
ويقول احد التفارير الواردة منجتوبافربقيا
الى احدى الصحف الغربية » أن النزاعج الذي
نشب بين الدول العربية واسرائل ترك المجال
مفتوحا امام شعوب العالم الحر للتفكر ميا
رغم ١هميتها التموى ؛ الا انها قد نؤدى الى
أيجاد مبررات للاجابة على تساؤلات اخرى ما
ترال هطوية حتى الان ٠ ويتعلق معطهها بالتحفمر
الفكري والعملي » وسناسب ١القوى واستجاباتها
وتحركها .
ما تزال ملاحظاتنا المتقدمة بمجموعها مطبوعة
بطابع التنبيه والتساؤل ٠ اما الاضافه فاننا
نعترف مسبقا بمجزنا عن الاتيان بعمل مكامل
بسد الحاجة اليها . وهذه مسالة تتعلق بانعدام
العابشة وبندرة المصادر » وبضعفا وساتئل
المعرفة الدفمقة بما حدث وبحدث ٠» خاصة وان
غالبية المصادر ذات الملافة ما نزال هي الاخرى
تعاني هن ذات المؤئرات والضفوط »؛ سوام
الذائية ه او ما بتعلق منها بالاطار العام .
لكننا ستحاول تقديم بعضي من اللاحظات
الاضافية ضمن الخطوط العامة » لعل الاستاذ
( ابواعزة ) ولمل مصادر « الحزب الشيوعي
الوداني " » او اي فلم ثوري عربي ان يسعى
الى هياغة معطيان هذا الحدث » في وليقة
علمية امينة قدا نساهم في ذفتاء تجربة الثورة
في وطننا العربي ء وتساعد على نخطي تواقص
العمل الثوري فيما هو مقبل هن معارك ونضالات
حركتنا الثورية .
وفي مقدمة ملاحظاتنا هذه : نتساءل عسن
الوحدة العضوية بينستراتيجية الحزب الشيوعي
السوداني » والسترانيجية الثورية العهوم فصاتل
الثورة المرية .
قفي العطيات الحاسية الكبرى ظهير
5
الهة 0
الترفيات على ها هي عليه من قوة او ضعفا ٠
بحكم توافقها أو عدم توافقها مع الواقع .
والفرسيات الثورية المكونة لاساس الستراتيجية
الثوربة في منطقتنا العربية » ما تلزال عللى
الرغم هن قوة سندها التاربخي الملبعث عن
التجربة » خاضعة للتطور بحكم التطورات
الفعلية للعممل الثوري . ١ فالكفاح الشعبى
المسلح » ؛ وهو صيفة عامة لحسم النضال بين
الطبقات الثورية المهتدبة بنظرية وسلوك الطبقة
الثورية » وبين اعدانها » سيظل يقرر » ويتفرر
مصره هو ايضا ء ما دامت العملية الثورية »
وما دام المدو الرجعي ( ومن ورانه الامبريالية
والعهيونية ) بواصل هجومه عاسى الثورة وعلى
فمائلها المتندمة .
ولا بد لابة دراسة علمية من أن نضيف الى
المعطيات الاولية » استحلاصات جدبدة حول
طبيعة ومنهجية النطبيق الاصوب الاسلوب الثورة
المسلحة في عالمنا العربي » وسواء في انسودان
او في الاردن فان البحث العلمي سمربط اجزاء
العملية الثوربة دما بؤكد فرضياتها ؛ الانتدائية
ويفنيها » ومن هنا بالضيط نئشا وحدات
نظرية الثورة في شكاها العملي الملموس © ومن
هنا يبدا نموذج الثورة الاشتراكية في الوطن
العربي .
لقد نفاعل « الحزب الشيوعي السوداني 0 مع
فضية الوحدة العربية » وقضية النضال الثوري
الفمائل الثورة الفلسطينية » وحدد مواقفه مسن
هاتين القفيتين بشكل يلفت النظر © فياسا
بان بقائها هو بيد الدولة الفتية اسرائيل» وان
اسرائيل ذانها هي الضمان الوحيد للدسالح
شعوب ذلك العالم في المنطقة ٠ ويابع النقرير
الذي اصدرته وزارة الخارجية في حكرمةجاوب
افريفيا بان اسرائيل هي الدولة الو<يدة الى
يستطيع المرء ان بأنمنها ثقنه » ويدءو المقربر
الى وقوف الدول الغربية الى جانب اسرائيل»
لان كل تراجع اسرائيلي » هو خسارة لمصبالح
الدول الغربية نفسها في النطفة ,
من المعروف » وهذا ما بعلمه علم اليقين
القياديرن الافربقيون » بان اسراءيل كمميل
للامبربائية » لا بد ليا من أن نقيم علافات ودبة
مع النظام العنصري في افربقيا الجدودسة »ع
والحجة بان اسرائيل لم تقم علاقات دببازماسية
مع جنوب افربقبا وتصو ضدها في الامسم
التحية + عن ححة مرفوعية #ا.جطك وصفيية 6
لان اسرائيل تريد ,ذلك العنفاظ على مصالغ:ا
الواسعة في شيتى بلدان افريقيا .
ونجحت اسرائيل الى حد بعيد فى نفاية
علافاتها الوثيقة مع نظامجذوب افريفيا العنصري»
وحجبتها عن اتين الشدوب الافريقه القساء
مساعدات هائلة نقدمها الى البلدان الافريقية
على الاصعدة النجاربة والمسكرية والثعافية .
( مجمل المساعدات سئة .197 حسب ارقسام
وزارةالخارجية الاسرائيلية ... ...16 دولارن)
وعلاثةافريقيا الجذوبية
الصهبونية النامية وسط الجالبة الهودية في
جنوب افربقيا » فالافل.ة اليوودة الي تساند
حكم جلوب افريقيا العتصري بلقت .....؟1
باسرائ لبد بالجركة
لعموم التجربة ١ الشيوعية » في الوطن العربي»
ولكن صيفة هذا التفاعل وبواعثه الني انعكست
على مواقف الحزب وعلى علاقاته © بالانظمة
العربية هن جهة » وبحركة المقاومة من جهة
اخرى ( سالبا او ايجابا ) لم بوضح الموفف
الكامل هن ستراتيجية الثورة بل وعلى الفكس
من ذلك اضافت قضية جدبدة الى جدول
النظرية الثوربة بخص مسالة الالتزام وطبيعته
ازاء القضايا الاساسية في الثورة العربية .
ولعل التجربة العملية » قد اضافت بمدا
جديدا بحسم الاختلاظ الحاصل في التنظرات
والادعاءات المربكة والتى اساسها تقارب وجهات
النظر العامة حول اسس النضال القومي والوطني
واختلاف السبل والاهداف بل وانافضها ٠ ان
موخف حرب الثورة بستلد على الاهداف الكلية
الشاملة للطبقة الثوربة ولحلفانها وهو اذ يحارب
كافة ١لاتجاهات الاخرى المعادبة والمضللة فانه لا
بخاف ان بعلن موففه كاملا وصربحا وبلا ادنى
خوف .
وفي النهابة يمكن القول بسان خصوصية
الاننتعاضة السودائية تجعلها تجسد الاهداف
المشتركة للقوى الثوربة العربية » وهي كامكانية
واحتمال وتاربخي حاسم تتحمل مسؤوليان ما
بلقشه الظرف النضالي الحاضر على آئنة قوة
تتنصدى المهمة الجسم الماربخي » وتسعى وفقا
لامكاناتها الى آمالة كفة المبزان لصالح القوى
الثوربة »+ ولصالح الطبغات الكادحة المحالفة
مع الطبقة العاملة ومع حزنها التوري ,
عودة الى
الول
وفي ابلول ذبحت شجاعة اخرى لسعب كان
يبحمل السلاح بمطاولا الشمس . ولكن بد القدر
كانت اعتى واكثر جبرونا ؛ ولم نكن امام شمس
ابلول الا أن تعود الى مو قع جدبدة قد تبدو
شخص سئة .5 وببلغ مدذولهسا السئرى
من مجمل المدخول الوطني في افريفيا
الجنوبية كلها » وقدمت هذهالافلية الىاسرائيل»
عشيه حرب حزبران © ما يقرب الملة مليونفرنك
فرنسي لمساعدة الذبن ١ يحافظون على ارض
الميعاد والاجداد » » وبعد حرب حزبران: قدمت
هذه الاكلية المهودبة في بوم واحد 2١ مليون
دولار » وذلك في ثلاث حفلات انامنها في جنوب
افريفيا ,
وهن الطبيعي » ان تكون هذه الافلبه ء او
هذا الفيتو الصههوني في جنوب افريفيا » اداة
للاستغلال ولاستعياد سكان البلاد الاصليين »
والاموال المرسلة الى اسرائيل لبس من النهود
فحسب بل من البيض ء وحكومهم ليمتسوى
التقبر السياسي الذي بربطا النظنافين في
تضامن واحد ©» تضامن العنصريين وامستفلين.
ومن المساعدات المالمة » تمند الملاقة الى
القطاع النجاري وخام.ة تجارة الماسو تصتيعه»
فمن المعروف أن جتوب افريفيا هي الدولهالاولى
في استخراج الماس .
فقبل سنة 19317 © ارادب اسرائيل تقليد
سياسة الدول القرسة في علافاتها مع جلوب
افريقيا » واايادلات التجارية وخاصة في حقل
الماس الاسلمحة » كانت خم داءل على أن علافات
اسرائيل بحكومة جذوب افربقيا كانت علىاحسن
. » غي ان استخدامها اخنلف في الحالتين ١
ما برام ل
ومنذ حزبران سئة 131 © والمبادلاتالنجارية
بين اسرائيل وجلوب افربقيا في اطراد وازدهار
متمساعد » حتى دسئة .197 عندما اعلنت
الان متخلفة عما هو مطلوب . وخلال احد عشر »
شهرا بالفسط عادث معادلة غيفارا برددها الوطن
العربي دما وحزنا وثورة ١ « انكم ستطيعون
ان تخلفوا كوادر تمهوت تحت التعذبب دون أن
تنلفظ بكذمة » ولكنكم عاجزون عن خلق مجوموعة
تسدولي على مفرزة رشاشاب. انها نفس الشجاعة
ويفول عبداالخالق محجوب : « لقد سلكت مند
اول يوم رجعت فيه من مصر الى بلادي © طرق
الشرح و لافناع في الدعوة للمبادىه الاشتراكية
.. ولم بثبت .. ولن ثبت انني سلكت طربق
الارهاب او تسببت في آرافة دماء المواطنين . كما
انني لم اسلك الطريق الذي سلكه غري في
الرشوة والاغراء والافساد . فمبادني طاهرة
تننافى مع العمل الاجرامي ٠ وتهدف الى بناه
سودان قوي حر »© والافسماد لا بنتج عنه الا
الافساد » ومن بزررع الشوك لا بجني منه وردا »
وتردد في حمر العربي » صدى لورة
مضطهد مثله وتواق مثله الى الحياة « الثوري
آخر هن يموت وآخر من باكل وآخر مسن ينام »
وامتزجت الخلاصة بالواقع » ومن السودان باسم
كادحي وعمال الامة العربية تصاعد الصوت
مرجعا نداه الثورة الامركية اللاتينية ومن ورانها
لورات كل شعوب العالم : « انلي فضيت حياتي/ ١
في سبيل قضية نبيلة هي قضية استقلال 07
السودان وسره في طربق البناء الامستراكي ٠
وفي هذا السبيل لم انل مغنما شخصبا بل
انني اعيش كما يعيش بسطاء النا هده “ا
نني بعيش 'س في 3
البلاد » ولا اشعر بالندم على الجهد الذي قمت 0
تحقيق ارادة الشعب » ارادة التاريخ الصاعدة .
به والتضحيات التي بذلتها في سبيل استقلال
السودان » رغم ان الذين كانوا بسخرون ملا
عندما كنا نخرج في المظاهرات والحركات الشهبية
ضد المستعمرين .. هم بعيئهم الذين كانوا بلقون
علينا القبض خضوعا لرؤسائهم وها زالوا »
بقومون بنفس الدور في عهد الاستقلال * الست
نادما لانني اعرف ان الانام القرببة ستظهر
«« الاحخصاءات العااية ) وهي مؤسسة مستفلة »
ان اسرائيل جاءب في المردبة الثانية من حيث
مشتريانها من الماس هن جنوب افريقيا » وهذا
الوضع ب<ول اسرائيل الى احدى البلدان الاولى
في الدالم في تصنيع حجر الماس والماجرة به.
ولن بخفى علىالتارى: ان اسخم سوق تجارة
الماس هو في اسرائل » وبالتحديد فى نلابيب»
في مرك زضخم من 58 طابقا مجوزا بأحدثالالات
الالكترونية » وحتى الدوونة » لملع عمليات
السناو » وقد كلف المركز هذا »2 اكثر من (؟
مليون ليرة اسرائيلية ,
من خلال هذه النجارة الفضخمة مع جنلوب
افريقيا » يتبين للمراقب ما يلي :
١ أن جئوب افريقيا تساعد الى حد بفيد
في انهاض ميزان التجارة الاسرائيلي الذي لم
بربح مرة منذ انشاء اسرائيل وهو في تدهور
مسثمر .
فالتصدبرات الاسرائيلية اللي بلفت م2
مليار فرنكفرنسي سنة 19517 كان نلثها (16115
مليار دولار) من تصديرات الماس اأصسع الى
الخارج .
؟ ل ان علافة جنوب افريقيا واسرائيل ترتكر
على فاعدة اقتصادية متينة ه تبدها من وراء
ذلك علافات سسياسية واحدة مشتركة شمهيالى
علافات عسكرية محكمة كما سترى في سياق
هذا الوضوع .
؟ ل يدوج هذه العلافة » الي تتشادك كثرا
مع بعض الفروقات مع العلافات الأمرية ب
البلاد واجهزة الدولة المختلفة من كل الذين
حاربوا الحركة الوطنية من قبل وانحازوا الى
جانب المستعمرين ند بني وطلهم » (9) .
لا احد بستطيع تكران حقيقة ما ابداه عبد
الخالق محجوب والشفيع احمد وغرهما من
المناضلين والقادة السودانيين من صلابة مبدئية
وشجاعة ثوربة اعادت من جديد صورة البطولة
الرائعة للشيوعيين » والمناضلين الثوريين الامناء
: وشعبهم »2 أن مآثر البطولة
التي متجلها قادة الثورة السودانية » هاشم
العطا وبابكر النور تضيف هي ابضا امثلة في
التفاني الثوري والاصرار الذي لا بلين » على
ان من حق الثوربين المرب ؛ و.لشعب
السوداني يفخر بهذه الامجاد التي تضيف الى
تاربخه اتصع الصور واكثرها اثرافا وما على
الامل ,. 5
تعلمنا التجارب التاربخية ٠ بان محاسية
الرموز وبعثها بزيد من سطوعها » ومن عظمتها
ورفعة مكانتها فيالنفوسي الخيرةء وامام المسؤولية
نتساوى نداءات اولئك الذين اضطرتهم المسيرة
الى سلوك درب الشهادة مع « الشهداء » البافين
.. الاحياء » وهذه الثورة الني تعمدها الرجعية
والقوى السوداء بالدم .. ما نزال وستظل
تواصل مسرة الحياة » مسيرة الظفر . لكين
الجراة والصراحة في النقد » والحزم في'
التقييم سيكون هو الطربق الامثل من اجل
انتصار للملابين اللضطهدة والمشردة » والراغبة
في العيش المرفه السعيد .
عدالامر الركابي
اواخر كابرن ثاني 31511
لل1) دفاع عبد لخالق محجوب ب عام 1165 .
الاسرائيلية ٠» بوظمف الرساميل الاسرائلة في
جئوب افريفيا » وملك الماس هاري اوبتهابيمر
الاسرائيلي الذي بملك عدة شركات في جلوب
افريقيا حصل مؤخرا على جنسية مزدوجة ١
اسرائيلية وافريقية جلوبية .
وفدمت اسرائل في نهابة سلة 58/1(ء خدمة
عالبة الثمن الى بريتورنا » عندما سمح لشركة
٠ خطوط جئوب افريقيا الجنوبية » ان نهمملها
ثلائة خطرط بواسطة تل ابيب .
ومن المعاوم » ان الدول الافريقية نقاطع هذه
الشركة العنصربة وتمنعها من استخدام اراضضيها
كمنطاق للطيران » ومع بدء رحلات <وهانس يود
عائل ابيب انون جاوب افريقيا قفد افنت
الشركتها ولنغسها متنفسا آخر الىالبحر المتوسطا
نعو اودويا الغربية. ٠.
لكن خطر هذه العلافة بتطور الى أن يبح
بهديد! للشعوب الافريعية والعربية على حد
سواء » إذا ما علوذا عن العلاقذ المسكريةالجيدة
الني, تربط اسرائيل بحكومة جنوب افربقييا
العنصرية من كافة اللواحي .
وللدخول في الحديث عن ذلك » يجب التكلم
عن !ازيارة الني قام بها ابا اببان لجذوب فريقيا
حيث قدم ؟ الاف دولار باسم الحكومةالاسرائيلية
الى حركات التحرير ااندذوب افريقيسة اللي
رففتها وكننهدوما مغادا على سياسةاسرائيل
وجنوب افريقيا الفتصرية .
اذا قام آبا آاببان بذلك العمل » التي تبين
بعد ذلك انه تحول فد اسرائيل ؟
© ١1ل لتخطية الوجود الاسرائياي .و لدلائات
ب افريقيا واسرائيل .
ه ات القاء ونفي تهمة العنصرية امام الدول
الافراهية التي شعامل مع اسرائيل وتدمل
في الوفت ذانه ضد جتوب اقفرنقما .
اما رد حركة التحرر في افربقيا الجدودية فقد
اوجزه النادق الرسمي بقوله بان « سمتلا ليفي»
وهيمجندة برتبة كولونيل في الجيش الأسرائيلي»
قامت بجولة في جنوب أفريقيا في بادىء الامر
لتعطي دروسا ومداضرات في الثور'ت المفسادة »
ثم النقلت لندربب فتيات الجيش العنصري في
اأريقيا الجاربية !
واعطت. اسرائيل بمد حرب حزيران جلوب
افريقيا حق تصنيع رشاشات «عوزي) السكرية»
والنظرية المطبقة حاليا في جنوب افريقيا ضد
المقاومة » هي ذانها التي تستعماها اسرائيل
والتي تلخص «بالهجوم وليس بالدفاع» ونظرية
ابقال آلون المنظر الاسرائيلي «لعسكري « نقسل
الحرب الى ارض المدو » .
ومن المؤكد الان » أن العديد من الضباط هن
جنوب افربفيا ومزروديسيا 2 تدربوا عدة اشهر
في اسرائيل على الحرب المصادة للمقاومة » وان
حرب سئة 14517 والاستراتيجية التي اعتمدنها
اسرائيل ندرس حاليا في الكليات الخربية في
جلوب إفريقيا ورودبسيا ء بالاضافة الى
اسرائيل .
وفي طايعسة الدول اللي تشتري المدافع
والرشاشات والعمواريخ الاسرائياية نجيء دولة
جتوب افرءقبا » فرغم أن قرارات الامم المتحدة
الني تدعو الى مقاطعة حوب افربقيا عسكريا ٠
ارتفع تالصادرات الاسرائليه على حد فولجريدة
« اللوموند » 6 من ؟ ملابين دولار في سنة لقا
الى ١. ملانين دولار سسئة ١98. ©» وهذه الارق'م
مرشحة لان نصل الى ,؟ مل.ون دولار سئة؟/191
والى .؟ ملبون دولار ينه 19/8 .
وعدا الصادرات الحربية العسكرنة * تصل
حاليا الى جنوب افردةما صادرات من الخبرات
الاسرائيلية الفسكربة © ونقول الصنداياكسبرس
نقلا عن بعض المصادر الوئيقة في اسرانبل ان
الجنرال « موردخاي » قالد القوات الجوبة
الاسر ثيلية قام بالفاء عدة محاضرات بعد حرب
حزيران وتبعه بهد ذلسك ارون » فى كايةه
فورتروكوت في جنوب افربقيا
هن كتاب الياس الذين لا هدف لهم الا
القاء المحاضرات الطويلة ممن الزخرفة
القصصية والكتابة الماساوية » في كادر »
من المعلومات الخطرة التي وصلت اليههم
والسكوت عنهايمتبر جريمة انلم نقلخيانة»
يطالعنا الصحافي الدرامي نبيل خوريويبشرنا
بعد تحليل طويل بالموقف الذي لا بد للبنان
وحتى الدول العربية ان نتخذه مناسرائيل»٠
ولم يكتف كاتب القصة السياسية في
« ال<وادث » بذلك بل أاخذ بقترح حلولا
جذربة « من فوق ») لحكومة ١ المنفوق »
وللدول العربية جميما « لكي لا نعطي_حسب
قوله مبررا » لاسرائيل لاحتلال جنوبٍ لين
يتضح للقارىء ١ي قارىء بعد قراءته
لمعلومات نبيل خوري © مدى التخبط الذي
بقع فيه » فموجز حديثه في مقاله » هو ان
اسرائيل منف وقبل وجودها وعيناها على
جنوب لبنان » وحتى الان فشلت تل كالدولة
على الحصول ولو بالمنطق الحربي على اي
شبر من الجنوب ٠
لكن معاومات اليد خوري» وهنا النخبط
في الروابة » تفيد بان اسرائيل قد وجدت
اليوم مبررا لها لضرب جنوب لبئان وذلك
بحجة وجود العمل الفدائي وانطلاقه من
الاراضي اللبنانية لضرب الوجود الاسرائيلي.
ويشدد السيد خوري خاصة على آن اميركا
ستظل ساكتة على العدوان »© اذا ها نفق
لان لبئان في عهده الراهن لم يمد « منحازا
الى الغرب والى اميركا بالذات » .
بعد هذا التحليل البسيط © الخالي من
التعقيدءت والجدليات المتشابكة » ببسدا
نبيل خوري بسلسلة من الافتراحاب ( مهداة
الى حكومة لبنان والى حكرمة سورية )
بهدف الى الفاء كل ميرر لذلا تح لاسرائيل
جنوب لبنان وجبل « فاسيون » (9) لضرب
سوريا ..
ما هي هذه الافتراحات ؟
انها تدور كلها وننصب حول مملى وجود
العمل الفدائي وانطلاقه » ان مسن آلاراضي
اللبئانية وان من الارامي السورية .
ماذا ايضا كلهذه الخطابة © وهذا السرد
الاعلامي » ما دام البئان » حسب قولالسميد
خوري ©» ١ يحاول ان لا يعطي اسرائيل اي
هبرر للاحتلال » » ولكثه. يعرف ايضا « انها
ستجد المبرر مهما فعل » ,
اذا كلهذه الافتراحات «لمقدالاجتماعات»
والتوقف فورا عن ونمع المنطقة » ؛ وهل!
الكلام للسيد خوري ©؛ « في جو الحرب
اعلاميا قبل أن تكون مستعدين للحربفملياء
والتوقف عن ( تلهيبه ) الشعور الفومي
( با للفظاعة ! ) الذي اوصلئنا الى لا مفر
من ممركة الان ؛ لان المعركة معناها هزيمة
جدبدة وتوسع جديد لاسرائيل ,. »
لماذا كل هذا الكلام من مجلة اخذت تعد
نفسها في مصاف الجلات العالمية 4 منحيتث
«الموموعيه؛ » وما هي الغابة من وراء ذلك؟
© هنال حقيقة ثابتة » هي وجود وتصاعد
حملة صحفية منذ اشهر عدبدة » ومنخلال
معلومات ومقالات هدفها الاعداد لوقيعة بين
الشعبالليئاني وحركة امقاومة الفلسطيئية.
© كما حعل في الاردن » لبت لدىالقوى
النقدمية ان بعض اجهزة اللشر والاعلام
الوه وو وتات
إزدمَاركتَاب السواح واليآست
تحت قناع “الوومحة “!
في الخفاء من خلال مقالات مسمومة » على
غرب ٠حركة المقاومة الفلسطيئية ,
© واخرا لا اخرا ياتي » مقالالسيد
نبيل خوري » بدليل اخر على انالانهزاميين
هم في حالة النشوة والانتصار . ليس هذا
فقطا » بل نتساءل بعد ان بشر السيد
خوري بعدم جدوى الممركة ضد آسرائيل »
نتساءل ماذا يريد 5
التوقف فورا عن الحديث عن الحرب»
ريئما يستطيع العرب آن يربحوا في حرب
مضمونة و ١ ريثما )) » و« بالتاكيد » »
و« حتى ذلك الوقت » » و١ الى آخره »
من قاموسن الانهزاميين » اقضوا علىالفدانين
الذين برفمون مشعل الرفض والثورة عاليا»
اقضوا عليهم لانهم يقضون مضاجع اسرائيل»
ولانهمحولوا غزة الىحرب مستمرة» والداخل
الى عمليات متواصلة » وآخرا ليس آخرا »
صفد والجليل الى ساحة معركة تهدد وجود
اسرائيل ٠.
لكن هؤلاء الفدائيين سيظلون شوكه كبيرة
في اعين كل الانهزاميين + الذين لا يجرؤون
على اعلان انهزاميتهم آلا من خلال آلكلام
«الموضوعي) عن ( ريثما ) » و (١ حتى » »
و« حين » !...
لن اتوسمع في اكلام عن التناقض المنتشر
داخل هذا الضرب من المقالات السخيفةالتي
فيالوقت ذانه ننفث سموم الانهز'ميةوالتعب
في النفوس »© باننا لن نستطيع مقساومة
اسرائيل الاسطورة .. كاننا ستتتصر فد
اسرائيل بعد أن تكون جهزنا أنفسنا » سنة
»© اذا ما اعتمدنا خطة السيد خوري»
من دون تقديم شهبد واحد او من دونخراب
بيتواحد من قصف القنابل» او دون رعاية
هذه الشملة القتالية الان 1
نستشهد © وليس هذا خيالا » من اجل
بقاه اخوان لنسا » وان نحربت البيوت
والعمارات فسرتقع بناء الوطن الواحد دون
الحاجة الى كتاب» مهنتهم : اتركوا اسرائيل
تنعم بخراتها وانتصاراتها ! هذا هو الواقع»
لن نستطيع عمل اي شبي/ معها . شكذا
بامنطق البسيط ٠ برواية منالسهلالممتلع»
قد بلست من انها آمة ,
(سم)
[الهث |(
كان هذه الامة
- هو جزء من
- الهدف : 135
- تاريخ
- ٢٢ يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4049 (7 views)