الهدف : 136 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 136 (ص 4)
- المحتوى
-
أك 1
ناقشادت
سنا اننا
بالممركة في السودان -
قرات بسرور واهتمام كبر ما كتبه « ابو عرة »
غي السد ( 155 ) من مجلة « الهدف » المناضلة
عن « انتكاسة الثورة الوطنية الديمقراطية
بالسودان » وكان المقال خلفية جيدة لاحداث
السودان الدامية في يوليو 1491 » وكان شيئا
غخروريا ان تقدم مثل هذه المملومات وتبرز هذه
الحقاتق ليى فقط لفهم ما حدث في يُوليو
الماضي ولكن ايما لفهم وتقييم ما يحدث فبي
السودان وما يتوفع عن مراحل قادمة في الثورة
السودانية . وباعتبار ان السودان جزه من
المنطقة العربية وباعتبار ان الثوربين البودانيين
جزه من فصاتل الثورة المربية فانه بصبح لازما
وغروريا أن تغهم وتنافش احداث ذلك البلد
بصورة جادة من قبل كل المناضلين الشرفاء
لاستخلاص بع التنائج الملحة والتي ابيفضا
تتجاوز اهميتها وحيوبتها نطاق ذلك البلد وجده.
تقول هذا رعم ان دمض وفاتع واحداث يوليو في
السودان ليست كلها معروفة تماما » وهناك اكثر
من مؤال ما زال بحتاج لجواب ولكن هذا لآ
بمنع بأي قدر من منافشة الاتجاء العام والظواهر
التي برزت » والوقائع التي ١صبحت جزءا من
التاريخ ,.
كمواطن سوداني بهمني كيرا ان أتابع هده
الناقئة التي فتحت لها « الهدف » صفحاتها
كواحد من واجباتها بالنسبة لحركة التورة العربية
فقرات مقال الاستاذ عبد الامير الركاني في المدد
( 08؟1 ) فشكرا له مرة اخرى لان اهتمامه بهذه
القفية قد اتاح لى ان اشارك في هذا النقاش
الجاد » لان الحقيقة وحدها تهمنا في الكان
الاول ولان مستقبل ومنجزات الثورة العربية هي
واجبنا الاول . ومن هذا المنطلق احب أن اقدم
بعضض اللاحظطات على مقال الاستاذ عبد الامسر
الركابي » وهي ملاحظات تعلق بالقروف
الحقيقية التي تحبيط فطلا بالوضع في السودان»
وغر ان عون الدينا حفائق هذه الظروف تماما
فليس مستبمدا بل محتملا اكثر أن ننتهي الى
نانج غر صحيحة ونصورات بميدة عن طبيمة
وملاسات المرحلة تؤدي الى خطا في التقدير
بمكن أن تنبلي عليه أخطاء اكبرا فسي مصارسة
العمل الثوري » فكيف مور الصديق الاستاق
الركابي ما حدث في السودان مؤخرا ؟ وعلى اي
مرحلة هن مراحل آلثورة بؤسس تقديرانه ؟
لمعرفة هذا تاخذ مقاطع هامة من حدبثه انبنت
علمها عض التتائج التي انتهى اليها ب ففي
حدبته بقول لاني :
« الانتفاضة الودانية في 19 تموز ١90١
نستحق على اعتبارها واحدة من انرز التجارب
التوربة الطبقتنا العاملة العربية المزيد مسن
البحث واندراسة على شرط الا تففل محاولات
والتقييم والبحث هذه الميزات التالية التي
نطيع الانتفاضة السودانية : إولا كونها قد
وضعت امام اعيتنا ولاول مرة في التاربخ المربي
الجفالة انتصار الطبقة العاملة وحركتها التورية
وهنا حدث من الاهمبة بمكان ء اليس بالثسية
كمة 0
3 سلسلة الحوا ركول انتكاسّة الثورة الوطر كين الدوةاطيئة السودانية
عارما سكس الاحداث حيث السوران
في السدد (6؟1 ) من « آليدف ٠» 11/16/61 ) نشر ه ابو عزة 6 مقالا عن انتكاسة
.التورة الوطنية الديمراطية في الودان» وقد ابدى ٠ عبد الام الركاني 6 » في المدد
مه الماضي من 8 الهدف © ©» بمص اكلاحظات في سباق مقال ناتش فيه وجهة نظر « ابر عزة »
ودعاه الى متابمة الحوار حول هذه آلسألة المامة 6التى لم تحث كما يني .
في المقال التالي يدخل الاستاذ « محيد احمد الذغان » في الماتئة هذه » صديا وجهة نظره في
مذا الموضوع الشائك » ولا حاجة للقرل ان هذه المناقشة ما تزال مفتوحة امام الاثلام اليارية الممنية
« الهدف »
الحركة التحرر والثورة الصربية فحسب بل
ولحركة التحرر والثورة الاشتراكية في العالم
اجمع » ,
حول هذا التقييم بهذا المستوى المحلي والعربي
والمائي نختلف مع تصور كاتب المقال » وبالطبع
فان هذا بنسحب على النتائج التي خلص اليهاء»
مسترشدين في ذلك بعلم الثورة وبالواقع
السوداني من جهة اخرى .
فماذا حدث بالضبط في التاسع عثر مسن
يوليو 1911 5
استولسى جزم من الجيش السوداني على
السلطة في البلاد باقصاء اللواء جعفر النمري
عن الحكم لمدة ثلائة أيام في محاولة تتصحيح
الاوضاع التي تدهورت في البلاد على يد اللواء
النمري وزمرته والمحيطين به » وتزعم هذه
الحركة ثلائة من الضباط الوطنيين الذين كانو1
من قبل زملاء للنمري في حركة 8؟ مابو 1939
مم ابعدوا بعد أن تحولت حركة التميري نحو
اليمين » وقد وجد تحرك 19 بولو تابيدا واسما
عن الجماهر السودانية التي فقدت ثقتها
وسحبت تابيدها لحكم اللواء النمري وسبق هذا
عدام مع الحزب الشيوعي السوداني والقوى
التقدمية بشكل عام حول مصالح البلاد العليا »
وحول السياسة الداخلية والخارجية خاصة بعد
أن وضح الانجاه اليميني في مختلف آشكاله
ومظاهرهء كان الامل ان تصحح الاوضاع الخاطئة
وان تنجه سلطة الحكم بجد وبمشاركة فعالة
من الجماهر السودانية وقواه المُوربة وعلى
راسها الحزب :لشيوعي السوداني وما حدث بعد
ذلك قد اصبح معروفا تماما . ولو كان قد قدر
لانتفاضة 14 بوليو ان تستمر إكانت قد ساعدت
كشيرا في انجاز مهام الرحلة الوطنية الديمقراطية
وبالطبع كانت ستترك ائرا ايجابيا واضح العالم
في حركة الثورة العربية خاصة بمد هجمات
اليمين في اكثر من مكان وبعد « سقوطا انظمة
البورجوازة الصغرة وبدابة انحيازها الملموس
د حركة الثورة وفصائلها المقاتلة » كما يعبر عن
ذلك الاستاذ الركاني .
واعتمادا على هذا التقييم نكون قد حمتَا
الامور اكثر ما تحتمل طبيعتها اذا كنا نتصور انها
كانت « نورة للطبقة العاملة العربية » أو انها
وضعت احتمالية انتصار الطبقة العاملة العربية
لاول مرة في التاربيخ .. ولكن يمكن القول بان
انتصار تلك الحركة بالمواصفات التي سبق ان
اشرنا اليها كان بالتاكيد سيهيىه اطيب الظروف
لنضال الحركة الثوربة في السودان وانجاز الهام
الوطنية الديمقراطية مما سيفتح الطريق واسعا
امام امكانيات اننصار الثورة البروليتارية في
السودان » وبقر هذا النهم الحدد لما حدث
بمكن أن نذهب وأن نصل الى نتائج غير صحيحة
تماما . وان كان هذا لا يمني باي قدر مسن
التقليل من حركة 14 بوليو وما كان يمكن ان
تحققه من منجزات .
بعد هذا ننتقل آلى ذلك الجزه من مقال
الاستاذ عبد لامر الركابي بتحدث عن دور
الشيوعيين السودانيين ومسؤوليتهم عما حدث
وموقفهم منه » واحب قبل هذا ان آؤكد له
ان الشيوعيين السودانيين يرحيون بل يشاركون
في مناقشة هذه القضية ويتقيلون ما قد يوجه
اليهم من نقد بكل اخلاص الثوريين ٠
محمد أحمن التطبيات
مهم أن نبدا من موقف الشيوعيين مسن حركة
8 فايو بقيادة جعقر الثميري والتي جاءت حركة
يوليو كمحاولة لتصحيح مسارها ونمل هذا
يجعل الصورة اكثر وضوحا :
بالطبع لم تكن نلك الحركة ئورة باي من
معاني الثورة اخذنا » ولعل سيرتها بعد ذلك
وموقفها اليوم بفنى كثرا عن الافاضة في تحليل
طبيعتها » فهي ليست اكثر من نظم البرجوازية
الصفرة المسكرية ومفامراتها المعروفة بقدر كاف
الآن . هذا بشكل عام ولكن ما هي الظروف
الخاصة بالسودان في تلك الايام وماذا كان موقف
الشيوعيين من تلك الحركة ؟
يعود بنا ذلك الى ما قبل هايو م؟ » حينما
اتصل جعفر النمري فينطاق ضيق بقيادة الحزب
الشيوعي السوداني ليخطرها انه وجماعة
« الضباط الاحرار » يسعون للاستيلاء على
السلطة وبطلبون تابيد الحزب ومساندته » وكان
موقف ذلك الجزه المسؤول من قيادة الحزب الذي
تم الاتصال به انها لم تعطا موافقتها على
تلك الحركة بالصورة التي قدمت بها » بل كانت
تضع في اعتبارها طبيعة ممّلهذه الانظمة ورففت
ان تتحمل تاريخيا مسؤولية مثل هذه الحرته .
ولكنها كطليعة الشعب السوداني المسؤولة لم
تكتفا بالرفض بل اوضصحت أن الظروف لم تكن
مكتملة للقيام حتى بمثل هذه الحركة اعتمادا
على علم شامل بظروف البلاد فيالداخل والخارج
ولكن اذا اصر مدبرو الحركة على المضي في
تنظيمهم » وكاتوا فملا مصرين عليه بل متمجلين
لماما » فقد رات فيادة الحسزب التي جرى
استشارنها في مثل نلك الظطروف ان برجا ذلك
التحرك المسكري حتى يتم التحام اكثر بين
الاتجاهات المسكربة في الجيش التي كانت
ساخطة على النظام » وبين الحركة الجماهريسة
التي كان قلبها وضمرها الحزب الشيومي
07
السوداني » وتعهد الحزب من جانبه أن يصمد
من النضال الجماهري ند النظام حتى يصبح
أسقاطه وشيكا وبقوة الحركة الشعبية في المكان
الاول ,. ولكن النميري وزمرته لم يوافقوا على
هذا.
ونا استولوا على السلطة لم يجدوا ما يقدمونه
للشعب سوى برنامج الحزب الشيوعي يمللونه
كسياسة لوسم في اول بيان لهم من دار الاذاعة
وتالفت وزارة اختاروا فيها عددا من الشيوعيين
كما اعلن النظام الجديد انه يرفض الاوضاع
التقليدبة التي كانت قائمة من قبل ويسير صوب
الاشتراكية ٠
كان هذا موقف الشيوعيين هن حركة 8؟ مابو
وللامانة التاربخية ولنحاسب الشيوعيين
السودانيين بموضوعية ودقة لا بد ان نضع هذا
الوقف المبدئي في كل حساباتنا .
ثم استولت هذه الزمرة على السلطة عن طربق
الانقلابات المسكرية فماذا كان موقف الشيوعيين
السودانيين حينئد ؟
الم يقفوا مكتوفي الايدي بل حللوا الوضع
الجديد باعتياره انتفاضة للقسم المسكري من
البرجوازية الصفرة في البلاد » واكدوا هذه
الحقيقة التي ظلت وما زالت موقع صدام بينهم
وبين انفلاب جعغفر اللمري الذي بيصم على انه
قد قام بثورة !! كفصيلة من فصائل الثورة
العربية لم بكن امامهم سوى كن يتدخلوطا
بمسؤولية في توجيه الوضع القائم نحو اكثر
الموافع وطنية وديمقراطية » وفشلت هذه
المحاولة » وقبل انتفاضة 15 يوليو اتجه النظام
نحو اليمين رغم كل جهود الشبوعيين التي بذلت
واصبح واجبا وواردا الممل على ممارضته
ورفضه مبدئيا » وكانت مذابح بوليو لاعادة
النمري الى الحكم هي الثمن الذي دقفه
الشيوعيون السودانيون في مقاومة استيلاه قسم
من البرجوازية الصفيرة » عسكري السمات »
على السلطة مستبمدا! ومماديا للحسركة
الجماهيربة .
لا اظنني بحاجة اكثر من هذا للرد على مقال
الاستال الركابي » وتبقى بعد ذلك قضية الثورة
السودانية قابلة ومتقبلة للبحث والنقاش الجاد
على اساس الارتكاز على معرفة الظروف في
السودان في ذلك الموفف او هذا وفي هذه
القضية او تلك . أما بالنسبة للوافع السوداتي
فيمكن القول انه في مرحلة المُورة الديمقراطية
الوطنية بكل مدها وجزرها ولم تقر احداث
بوليو 1511 او حركة الثمري في 8؟ مابو 1414
من طبيعة هذه الرحلة وسيبقى نضال الحزب
الشيوعي السودانبي هتواصلا رغم الهجمات
وانتكاسات تلك الحركة أو تلك ,
واحب أن اختم حديثي بكلمات من كراسة
امدرها الحزب الشيوعي العراقي » وجاءت
الاشارة اليها في مقال الاستاذ الركابي :
« ان الاحزاب الشيوعية لا تلبث ان تنهض من
كبونها مجددا مهما تعرضت لاشكال الاندخار
والوزيمة فهي تستويد فوتها وتنبوا المراكز
القيادبة في الجبهات الامامية للنضال الثوري
للشعوب وتال مكانة مرموقة في الحركة
الشيوعية العالمية 4 .
0
اعتقد أن الشيوءمين السودانيين يوا
على هذا تماما ,
ل كلا تتشعر اسرائيل بأنها مضطربرة لي تناز
امبيركا دشر بسع تفالسّد تسلسبحها لاسسراكحكطبل
نشرت صحيفة « نيوبورك تابمز » في
عددها الصادر بتاريخ ١6 كانون ثاني
كد ؟١١ » بعض تفاصيل النبا الذي
ورد في الاسبوع الماضي حول تفاهم تم رسميا »
بين واشنطن وتل ابيب © وتساعد الولايات
المتحدة بموجبه اسرائيل لتحقق عفاية ذاتية في
صناعة الاسلحة .
وكان النبا فد نقل تصربحات لمسؤولين في
وزارتي الدفاع والخارجية الامركيتين ©» وتقول
بآن حكومة نيكسون قد قررت مساعدة اسرائيل
في مساعيها لتحقيق أكتفاء ذاني اكبر في انتاج
الاسلحة الرئيسية . وقد ذكر هؤلاء المسؤواون
بان الخطوة الاولى في هذا الاتجاه كان توفيع
مذكرة التفاهم حول هذا الموضوع > وبصورة
سرية » في شهر تشرين الثاني الماضي . وقد
وافقت فيها الولايات المتحدة على تقديم العون
التقني والصناعي » لصناعة الاسلحة الاسرائيلية.
وقد نقلت صحيفة « نيوبورك تايمز » قول
مسؤولين مطلعين بأن مذكرة التفاهم تلك » وان
الم تنضمن انواع الاسلحة المحددة التي
سيشملها البرنامج » الا ان اسرائيل وضعت
فيها سللسلة من الاجراءات المتتابعة لتدرس
واشنطن على اساسها الطلبات الاسرائيلية المتعلقة
بالاسلحة التي تنوي صناعتها والتي تحتاج فيها
الى المساعدة الامركية .
وكسان مسؤولون امركيون » عسكريون
ودبلوماسيون » قد اشاروا بانه لم يكن هناك
نهجا محددا في الماضي لدرس طلبات اسرائيل
باموافقة على انتاجها لانواع معينة من الاسلحة »
وكان بتطلب احيانا بضعة شهور ؟و سئوات
للدرس والبت في طلب واحد » وهدف هذه
المذكرة هو وضع نهج اسراع لدراسة هذه
الطليات ,
ويبرر المسؤولون الامركيون هذا الاتفاق
الامركي ل الاسرائيلي الاخر بالقول بوجود عدة
اسباب وراه رغبة الولايات المتحدة في مساعدة
اسرائيل لكي تصبح !قل اعتمادا على اميركا مسن
اجل الحمول على السلاح « اذ طالما اصبحت
اسرائيل ففادرة على صناعة الدبابات والطائرات
وغرها من الاسلحة المتقدمة » سيتخفض عدد
المناسبات لاطلاق الاستئكارات في العالم العربي
ضد شحن السلاح الامركي الى اسرائيل » »
كما ان نمو صناعة الاسلحة المتقدمة سيضع
اسرائيل في موقع افضل » من حيث انها ستكون
قادرة على تمويل المزيد من حاجاتها الدفاعية »
من مبيعاتها مز السلاح لبلدان اخرى .
وفي هذا الصدد اكد مسؤولون امركيون بان
واث اشنطن سيكون عليها التاكد هن آن صادر'ت
'سرائيل من الاسلحة لن تجري في اتجاه مخالف
لاهداف سياسة الولايات المتحدة الخارجية .
هذا بالنسبة « للحلول » القآدمة في الحلف
الاسرائيلي الامركي . اما في الوقت الراهن
فان شعورا بالاطمئئان يسود القدس المحتلة »
على اساس ان الحاجة لا تدعو الى تقديم
اسرائيل لاي تنازلا في المفاوضات المقبلة بعد
الوعد الذي قطعته واشنطن بتزويدها بالمزيد من
طائرات الغانتوم .
ونشرت صحيفة ١ الفارديان )») رسمالة من
والتر شوارتس مراسلها في القدس » قال فيها
بان الوعد الذي حصلت عليه اسراتئيل من
الولايات المتحدة باستئناف تزويدها بالفانتوم »
وانتهاء « سنة الحسسم » التي حددها الرئيس
السادات » من دون حدوث شيه » قد اعاد
الثقة والاطمئنان الى القادة الاسرائيليين .
واشار المراسل بان شعورا يسود القيادة
العليا في اسرائيل بان المرحلة آلحالية لم تمد
تستدعي أي تنازلات » لا فيما بتملق بتسوية
عامة » ولا فيما يتعلق بتسوية مرحلية لاعادة
فتح قناة السلويس » وبأن الثقة الجديدة قائمة
على اساس الافتناع بان الاحداث الاخيرة » بما
فيها محادئات غولدا مائر مع نيكسون في تشرين
الثاني الماضي » والحرب الهندية ل آلباكستانية
والاتصالات بين واشنطن وموسكو » جملت البيت
الابيض يشمر ١ بعطف جديد » (!) على الحجج
الاسرائيلية فيما يتملق بالسائل الامنية »
وباسلوب معالجة مسالة « اتفافية اللام » »
ويصمم مجددا بدعم اسرائيل !
كذلك يشر تشوراتس بانالمسؤو لين الاسرائيليين
الم يعودوا يرون الحاجة الى الفاء تلك العبارة
التي تتصدر مذكراتهم وتصريحاتهم » والتي تشدد
مقدما على ان اسرائيل لن تعود آلى الحدود
الدولية السابقة بينها وبين مصر . فقبل صفقة
الفانتوم الاخيرة كان هناك تيار بتزعمه ابا ايبان
ويدعو الى المزيد من المرونة في الموقف الاسرائيلي
في المفاوضات . ولكن تلك المرونة كانت عبارة
عن افتراح بقول بضرورة توقف اسرائيل على
الالحاح مقدماء وقبل بدء ١ي مفاوضات» بالتاكيد
على انها لن تتراجع الى الحدود السابقة » على
اساس أن الفاء هذه العبارة لن يلزم اسرائيل
بالانسحاب الكلي بينما لا تون السيب في اتقطاع
المفاوضات كما فعلت عندما قطعت الطربق على
مفاوضات يارينغ من قبل » بسبب هذا التاكيد
المسبق . ويضيف شوراتس بان مسؤولين
مقربين من غولدا مالير قد ذكروا له بانه لم
تعد هناك نية بحذف هذه العبارة » وبان الامل
الوحيد بتحقيق اي تقدم هو اذا ما جاء غونار
يارينغ نفسه بشيء جديد « ومختلف تماما عن
المذكرة السابقة في لم شباط الماضي »© التي
طالب فيها اسرائيل بالتخلي عن كل ثسسيء
مقدما وقبل بده المفاوضات » .
ولكن شوراتس يقول بان الاسرائيليين لا
يتوقعون اي تقدم من استثناف يارينغ للهمته »
لان مذكرته في م شباط « قد البتت عجزه
كوسيط » وتحيزه لوجهة النظر العربية » (!)
وبان ليست هناك احتمالات بالتوصل الى اتفاقية
سلام » وهو بنقل عن احد المسؤولين المقربين من
رئاسة الوزراء قوله : « ان الدلائل تشم بان
السادات ما بزال غير مهتم بتوتيب لقناة السويس
الجرد فتح قناة السويس . آنه يريد من هذ؟
الترتيب كنقطة انطلاق لانسحاب كامل ؛ ولكسب
امتيازات عسكرية اذا استطاع » ,
ويشير شوراتس ألى زوال الاسباب التي دعت
من قبل الى تخوف اسرائيلي من الدخول في
المفاوضات »© فيقول بان اسرائيل كانت تتخوف
من التفاوض وهي في موقف <( غير ملائم ) سيب
حظر شحن طائرات الفانتوم اليها » كما انها
كانت تتخوف من اراء وليام روجرز المملنة حول
تسوية لقناة السويس النى بدت ؤكانها ( تلزم
دوجرز » مقدما ء بفرض شروط فم مقيولة
بالنسية لاسرائيل » اما اليوم فقد استائفت
واشنطن شحن طائرات « الفانتوم » اليهاء وصرح
احد المسؤولين الاسرائيليين بسان روجرز قد
اعلن بانه تراجع عن ذلك الموقف !
ويؤكد شوراتس بان غولد! مائر كانت صادفة
عندما نفت ان نكون زيارتها هي التى حملت
نيكسون على اتخاذ قراره باستئناف شحن
الفانتوم لاسرائيل » وذلك لان الحظر كان قرارا
مؤفتا وتجربة اراد منها ثيكسون منح وزير
خارجيته دوجرز فرصة ستة اشهر الرى ما اذ1
كان يستطيع ان يفمل شيئًا خلال فترة حظر شحن
الفانتوم ٠ ولكن النتيجة كانت كارئة » براي
احسد المسؤولين الامبركيين » على اسساس ان
دوجرز « فد نجح في اسكات باريئغ ولي نسف
اتفافية حول القناة » وفي زيادة الشق بين
الطرفين المتنازعين »© .
ويعتقد شوارتس بان محادئات نيكسون ومائر
قد أوضحت بعض القضابا الاساسية » وبان
ذلك بدو المصدر الرئيسي لثقة اسرائيل الجديدة
اذ بدو بأن نيكسون قد وافق على تحذير
السوفيات بانه « لن بتسامح تجاه مشاركة
سوفياتية هباثرة كثيرا في حرب جديدة في
الشرق الاوسط » , 1
© اله ١ - هو جزء من
- الهدف : 136
- تاريخ
- ٢٩ يناير ١٩٧٢
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 4952 (6 views)