الهدف : 136 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 136 (ص 5)
المحتوى
وجهة نظر
هذه « وجية نظر » »
كتها و للهدف » محمد
السلس تغبرما هنا عن
حلقتين © وهي مفتوحة
شساتثة © ركب
اهميتها من غنى تجربة
الحركة الضالية في
اللغرب ©» وضرورة دراستها
دراسة نقدية بهدف
البمتلاين اروس +
« الهدف »
لبابى
(لى حدود سنة 6ع كان الاتحاد الوطني الحركة الوطنية الجماهرية 1 ‎٠.‏
‏وفيما يبن 8+ ب إل 4 فشلت محارلة ور ا ا ا
راديكالية ‎٠٠‏ وفي ذات المرحلة انحاز حزب الاستفلال نحو الاخذ ببرنامج ديمقرا
اكثر وضوحا ‎٠‏ وأدت هذه التطورات الىوحدة جناحى الاتحاد الوطتي 0
1
الشعبية في 717 من جهة » وتكتل بين الحزبين « القوات
صلغة اه
حزب الأستقلال »
فهل يستفاد من هذه التطورات ان الحركة الوطئية تتقدم ام تتاخر ؟ او ما هي
طبيعتها الطبقية وآفاقها ؟
‎١‏ الراديكالية
سكين
‎١‏ - تكتيك الهدنة مع
الحكم ‎٠١‏ ونتائجه


‏من الفيد ان تنسجل اولا أن آظرا شابة برزت
التتبوا مراكز القيادة الابديولوجية والتنظيمية
وائيفية شحرب 2 بنك ما شطبت محنة الحرب
في بوليو اكثر من المناصر الانتهازية » او ذات
الانماء الطبقى البرجوازي « المتبوه # .
‏ولاول مرة بدا الحزب يعني نسبيا بالتثقيف
الابد بولوجي لقواعده » وخفت في صعوفه نزعة
الخوف من التسوعية » بل اصبحت ‎١‏ الاشتراكية
العلمية » هي المصدر الرنني فى الدعابة الحزبية
.. مع نقاء واسهرار نفس اللتحفظ الممهود امام
الادب الماركسي بدعوى « الامالة .. والمملية »"
او محارية « الحمود النظري ! » » بيد ان
الحزب لم بعان مطلقا من نقل معارضة تيار
ماركي دوغماتي + ولم بخفضع في حيانه لهده
المراقبة الابدبولوجية الجامدة » بل تخبط طوبلا
في متاهات الانتفاشة او التجرببية » وتربت
فواعده واطره المعلمة في هذه المدرسة المنحطة .
‏بادرت القيادة باصدار « مذكرة تنظيمية ا
اتلبي حاجيات اعادة التنظم على اسس جدبدة »
تعتمد اساسا على المؤمسات الانتاجية او مراكر
العمل ندل « الجممات الدامة » في المقاطعات ب
الجغرافية . ولفد اتنفدت المذكرة التنظيمية
الشكل الساءق للنظيم ء على انه تنظيم حزب
١ابَخابي‏ اعلا حي لا وري . كما كان الشكل
الحديد يستجيب انها للهدف السنياسي الرخلي
في محارنة القيادة البروفر'طية التقابية »
وتثبيت النهوذ السياسي للحزب في صفوفف
انطقة العاملة .
‏عن الاعترانمات الاولى » أن المذكرة التنظيمية
حكم حيشانها السباسية منطق تردري آزاء نجربة
الانحاد الوطني العارطة » منطق لا بنجاوز نسجيل
الواقعم السابق دون النفاذ الى مضاميته
الابه بولوجية والطيفة . ومن جهة اخرى ‎٠‏ وهفا
هو الاآهم ه لم ترفق المذكرة التنظيمية » تحت
نفس الصرورة والالحاح » بخطة سيانية © تضبط
وتوحه رؤبة الحزب بكليته نحو اهداف محددة
وواضحة » بل ففلت القيادة نقطر خطها
اللقواعد ء جرعة » جرفة ء حتى بفح المجال
من جدده القاليد التحرسية والدورات المفاجلة »
البميتية والبارية الانهارزنة .
‏الن مجرد آعطاء الاولوية للمذكرة التنظمية »
مع تاجيل غم صسفعى الطرح الخط السياسي ه
دلبل على استهرار ب نهنا القدر أو ذاك ب
القكر الجرببي اللببرالىي ‏ البرغماني . فلا
مفر اذن » من تحمل تاتج هذا « الفرالح
السباسي 8 بمد فرة قصرة من الحماس »
اعفها رونين ممل نخر الحزب من الداخل | ولا
غراءة اه ان تكون الاتسحابات السلسة » الفردية
‏الهنة ©
‏والجماعية » هي الظاهرة الاساسية في الموت
البطىء للتجربة الجديدة .
‏وضع الاتحاد كهدفسياسي مرحلي» ومستمجل
نصفية هيمنة البروقراطية النقابية على الاتحاد
المغربي للشغل » وكانت القيادة تنظر آلى هذه
اللهمة على انها لا تتعدى لانجازها اشهرا ممدودة »
بضربات خاطنة ومركرة .. وحتى بضمن الحزب
كل الشروط المواتية لها » ويتمكن من تركيز كل
قواه في وآجهة الممال وحدها © ويميد بلاءه
التنظيمي من جديد » كان لا بد في نظر القيادة
من همان فترة هدنة مع الحكم » يقطع الحزب
خلالها اشواطا بميدة في مهماته المستعجلة. سيما
وآن الحكم نفسه يسمح بهذه الفرصة ©» وهو قد
اعلن عن استعداده لفتح باب الحوار والتماون
مع كل القوى الوطنية » بعد الضربة السياسية
التي تلقاها في انتفاضة مارس .. والتي اعترف
بعدها الملك » في نقده الذاتي الشهور » بفشل
سياسته السابقة . كان الحكم من جهته ببتقي
من وراء الثاورات التي فتحها مع القوى
التقدمية والوطتية »© تمييع المناخ الثوري لدى
الجماهر وتضليل القوى التقدمية » حتى يتمكن
هو الاخر من استجماع نقسه السياسي . ورعم
أن الجماهر لم تحرز في انتفاضة «ارس على
انتمارات اساسية ضد النظام ©» آلا انها لم
تفقد حماسها واستعدادها النضالي بمد اطلاق
سراح بمض العتقلين السياسيين' » وتقديم الملك
النقد ذلذاتي » بل اعتبرت هذه النتائج انتصارا
حزنيا الها عمق من انقتها في قدرتها ووحدتها .
‏فهل حافظ الاند'د الوطني على هذا الاستعداد
.. وطور من امكانياته 5
‏وهل تاضل في أنجاه مماكى لاحباط مخطط
الحكم ؟
‏ذهب الاتحاد الوطني »> في مناوراته المضادة »
الى حد تضليل الجماهر نفسها بجدبة مواقفا
الحكم © لانه اضفى على مشاورات القصر صيفة
التصالح الوطني بين الحكم والجماهر الشعيية »
حيث كان الظرف السياسي باشد الحاجة الى
شعارات سدا'سية محددة » تسكثمر نمف الحكم
وتطور من استمدادات الجماهر وكفاحيتها » في
حين امتنع الانحاد عن اي تحريفي أو تحريك
سياسي جماهري » ودخل المشاورات مع القصر
في جو الكوا'ليي © بميدا » ولمدة » حنى عن
علم قواعد الحزب .
‏وفي محاولة لتلفيق الجواب السياسي الراهن
انسزل الحزب هبدا الاشتراكية من علوها
الاسترانيجي الىهرتبة التكتيكاليومي الاستهلاكي
التخفي وافع العجز الحقيقي في مواجهة المهمة
السياسية البوصة .
‏ألفى الحكم البرئان وافام حالة الاستثناء ..
فتهرب الحزب من اى مواجهة نضالية دبمعراطية
ولو برلانية » بستمملها للحفاظ على الدعابة
التوربة ونقوة الحركة الجماهرية © لانه كان
بتخوف هن اي انتخابات جدبدة بدعوى الفمف
التنظيمي للحزب © مفاضيا عن الوجه الاخر
اللممالة ؛ وهو المناخ الثوري لدى الجماهيم »
ورصيدها النضالي الطويل. ومن اجل ان بتخلص
الحزب من هذه الهمة النفالية ء كان لا بد من
تشويه المسالة المطروحة » والتشهر بان حالة
الاستثناء ليست بقفية جدبدة »© لان الحكم
القائم » هو حكم حالة استثناء دائمة » هكذا »





‏خدم الحزب »© وبفر وعي مئه » مخطط الحكم
وساعده في تحقيق اهدافه .
‏نعم » لقد اضفى الاتحاد الوطني على الجو
السياسي صبفة التصالح الوطني ©» فالحجة
السياسية التي طفت على تبربره لوقف الهدنة »
تتجاوز في هذه المرة الفهم النكتيكي الموقت »
ونكشف عن تخبط استرانيجية عميقة في خط
الحزب ‎٠‏
‏ان القضية لم تمد هدئة مؤقتة » لغرض
تجميع القوى وتركبزها في الواجهة العمالية في
مجرى اعادة تنظيم الحزب من جديد » انها قضية
انقاذ الحكم الملكي من خطر المسكريين» وبالتالي
حماية الجماهر من حكم فاشستي مقبل !.
‏ومن هو هذا الخطر الفاشستي ؟
‏انه شبح اوفقر » المميل المطيع للامبريالية
الامركية » لكنه في نفس الوقت © آحد اعمدة
النظام الملكي » والخادم اأطيع لجلالته » وبكلمة
آخرى » لم بكن عا يدفع بالامبريالية الامركية
الى تحريك خدامها والتخلص من النظام الملكي »
وحتى أن وجدت هذه التناقضات » افتراضا »
فالامر لا بسوق الحزب الى التحالف مع الملكث »
ذلك ان مثل هذه الثفرة ليست بهذا البعد
الاسترانيجي التي يضمئها الاتحاد » بل هي
خلافات ثانوية » ستضاف الى سلسلة العوامل
المشجعة لفرض أهداف الجماهم في الدبمقراطية
والتحرر . هذه الاهداف التي لم بحسن الاتحاد
النضال من اجلها بتخليه عن الحركة الجماهرية»
واعتنائه بالمشاورات مع الملك في غيبة علها .
‏النتيجة » ان الحزب استمر في نضاله ضد
البروقراطية الثقابية » مع اعادة بناء هياكله
التنظيمية .. وقواعده واطره تنازعها اهداف
سياسية متناقضة © فمن جهة ©» يدفعها الى
الامام معرعة الالتحام بالطبقة العاملة » بكل ما
تحمله هذه الجملة السياسية من مبادىم
ايدبولوجية متقدمة » ومن جهة آخرى > يشدها
الى الوراه » ويبمدها عن الحركة النضالية مع
الجماهر © آمال اللشاورات مع القصر » وترقب
تنافضات وهمية بداخل الطبقة الحاكمة » بين,
الملك و'وفقر » بكل ما تحمله هذه الاخرى من
مفاهيم بمينية متخلفة » نتمش الاوهام الاصلاحية
وتعود بالحزب الى مفاهيم ما قبل 1976 . الى
ان جاءت ضربة اكتوبر » باختطاف الحكم للرفيق
المهدي هن بركة .. لكن الحزب وجد نفسه مشلولا
عن الحركة © فقد اضاع فرصة ثمينة في الاشهر
القليلة السابقة » ابان المشاورات التي شارك
بتصيبه فيها » مساعدا الحكم في اطفاء الحماس
الجماهري ومجهفا لامكانيات تطويره ‎٠.‏
‏القد كانت الفترة قصرة وخاطفة » كلها »
بجانب عوامل اخرى اساسية © كانت كافية لاعادة
التوازن السياسي لصالح الحكم » كانت الفرصة
كافية لفتح ثفرة واسعة بين الحزب والجماهمر »
وكافية لشل نمو الحزب »© وارباله بشاله
التنظيمي » وهو لا زال في طور النشاة من
جديد .
‏الم بنفع القيادة » بمد هذا الواقع » التاكيد
على هوبة الحزب الاشتراكية © لان الهوبة
الثوربة الاشتراكية تنجز من خلال المارسة
الثورية اساسا ومن خلال تسليح الجماهر
بالوعي الاتستراكي ‎٠‏
‏1
‏البروق راط النقابية


‏مند سئة .193 © بات واضحا « الاتجاه
‏مقد بجة عى السمستاح المسسيبا د والت ض ل 0 7ت الات حادد الوطزؤ 2 كننولءى
‏الثقاني. الضق » أو ما سمي بسياسة الخيز »
التى .دعو لها الجهاز البروقراطي في صفوف
الطبقة العاملة » كمي بحول بينها وبين ألاطر
البواسي والتوعية بمصالحها الناربخية ,
ونخطىء اذا اعتقدنا ان الدعوة الى « النعابية
الضيقة » ( التريدبونية ) ممناها أن هذا الانجام
يمادي عل سياسة بالممنى المطلق للكلمة ...
فالافتصادية لها دوما سياستها الخاصة بها »
ان الاختيارات السياسية للجهاز البروفرائي
ضلت مرءوطة بوضعيته المادبة ونشاته اشساربخية
.. فلقد حافظ الجهاز على « توازن غريب »
طوال الاربع سنوات الاولى من الامسقلال : فمن
جهة » ارتباطه بجهاز الدولة بما بمنحه له الحكم
من امتيازات مادية جعله غم قادر على وض
في نضال نقابي يحسن هن ظروف الطبعة العاملة.
ومن جهة اخرى © وفر له وجود القدميين في
جهاز الدولة » في ظل توازنات السلطة
السياسية انذاك © مكاسب نقابية وحماية
سياسية » لم بضطر الجهاز الثقابي لكسبها الى
خوض نضال قاعدي ضد جهاز الدولة الذي
يفمن مصالح الجهاز البروقراطي المادبة .
‏هذا التوازن « الفريب » في الاربع سئوات
الاولى من الاستفلال سرعان ما انفكت اطرافه
بمجرد خروج التقدميين من جهاز الدولة في سنة
» واستئثار تحالف الطبقات الحاكمة حاليا
بكل اللسلطة » وفي هذه المرحلة بالذات طرحت
على الجهاز البروقراطي مسالة تحديد اخثياراته
السياسية من النظام : فاما الاعتماد على الطبقة
العاملة والوسيلة في ذلك هي النضال القاعدي»
وبالتالي حسبان التضحية بكل الامتيازات
المادية . او الحفاظ على هذه المصالح » وبالتالي
تجنب الصدام السياسي مع السلطة .. ولان
الاختيار يكون دائما ابنا للمصلحة الطبقية » فان
الجهاز اختيار سياسي بلائم مصالحه المادية .
فففل في اختياره تجنب الصدام السياسي حتى
لا بعرض كلية مصالحه للخطر » مع الترقب
الدائم لاصطياد الفرصة من اجل تكرار ظروف
النشاة» و'عادة النوازن الداخلي للجهاز » وذلك
بمشاركة القوى النقدمية في الحكم من جديد .
‏هذه هي استرانيجية الانتظار التي فرضت على
الجهاز البروقراطي فيما بعد » ان يدخل في
مراع مكشوف مع حلفائه بالامس ( التقدميين ) »
فالنظام لم بعد بسمح بمشاركة القوى التقدمية
.بهذه السهولة التي تصورتها البروقراطية » بل
بنضال سياسي ضار تستطيع فيه القوى التقدمية
أن تكسب جماهر الشعب لجاتها .. وهذا
الاختيار الذي مثله الجناح الرادبكالي في القوات
الشعبية » ليس بامكان الجهاز البروفراطي ان
يتعايش ممه ويتحمل نتائجه الخطرة على مصالحه
ووجوده . فكان لا بد اذن من الصراع المكشوف
‏الذي حكم ممارسة جناحي القوات الشعبية طوال ‏
‏سنوات .7 9" احتمى فيها الجهاز بمظلة
« سياسة الخبز » عاه ان يجذب لجاتبه اكبر
قاعدة واسعة من الطبقة العاملة معتمدا في ذلك
على قصور وعيها السياسي . وهل استطاعت ‏
هذه السياسة ؛ المدعاة في عرف البيروقراطية
بمياسة خبمز © ان تحقق الانتمار على الصعيد
النتابي نفه؟ و
‏من المملوم ان الجهاز النقابي مانع بمناد في
المعارك النقارية التي تمس فملا مصااح الامبريالية
والدولة » وكان لا يجد نحت الاضطرار أن
يقوم ببعض المناوشات في القطاع الخاص
الضعيف . 1
‏ومن الواضح اينما » أن الاجور الفملية
للطبقة العاملة ضلت جامدة في مكانها منل سئو ات
بيئها ارتفمت الاسمار وتضاعفت تضاعفا في
‏المواد الاساسية الاستهلاكية للطبقة العاملة »
فانحطت بالتالي القدرة الشرائية للطبقة العاملة»
وازدادت اوضاعها ندهورا .. هذا» عدا
الشاكل المزمنة والمختلفة للضمان الاجتماعي
والطرد المتزايد للعمال ليمززوا جيش البطالة
الضخم . وبمكن ان نستدل على ذلك بالخطاب
الرسمى للمحجوب بن الصدبق نفسه في سئنة
. يشم الخطاب آلى ان عمال المناجم في سنة
5 كان عددهم ...و.ه عاملا » انخفض في
سمنة 1979 الى اقل من ...و.9 عاملا .. ثم
يضيف نجد أن السنة المنصرمة اكدت التدهور
الذي سجلته السنوات الماضية » فتسريح
الممال بسبب اغلاق المعامل » وانخفاض ساعات
العمل في كثر من الؤسسات © وضقط عدد
المشتفلين في بمضها » كل ذلك اثار هذه السنة
اإزيد من الاضطرابات :
‏فهناك في الدار البيضاء وحدها في القطاع
الصناعي المبجل في وزارة الشغفل .0 مؤسسة
اغلقت ابو'بها فرمت الى الشارع ب 1577؟ رب
عائلة كثرا ما تكون متعددة الافراد » وهناك ؟>
مؤسسة اخرى حخُفضت ساعات العمل مما اصاب
مه عاعملا » وهناك ١ه‏ مؤسسة ضفطت عدد
المشنفلين بها فطردت 1891 عاملا ..
‏من هذه الحقيقة التي اوردها الخطاب يتضح
بلا جدل » عجز النقابة عن الصدى للاستنزاف
القوى الذي نتعرض له الطيقة العاملة من طرف
الرأسوال .. وان دلت هذه الحقيقة على شيءه
فانما تدل على فشل الاقتصادية في الميدان
الذي تدعي فيه مرارا انها نريد ان تختص به
دون غره .
‏من الخلاصات الاساسية لهذه التجربة © انه
في ظروف المثرب تنعدم فعلا الاسس الوضوعية
لاي انجاه نقابي يق © فالطبقة العاملة في
المغرب ليست في نمو متذايد » ولا يضيد دخلها
باطراد » لانها لا تستفيد » على غرار مثيلاتها
في البلدان الراسمالية الاوربية » من ظروف
مادية مستقرة ومتنامية » وفره لها آلى حد ما
الاستغلال الامبريائي من طرف البورجوازية
الحاكمة للشعوب المستعمرة ..
‏ولهذا لاحظنا السكوت عن سياسة الخبز
بعد سئة 1471 »2 لانها لم تكن في الواقع » وكما
أوضحنا سابقا الا تفطيه عن خطة سياسية
انتظارية في مرحلة الصراع مع القوى
الراديكيلية» » ولان التمادي في هذا الادعاء لا
ربئناسب الوافع الاقتصادي الفملي المتدهور
للطبقة العاملة » ويمكن نلخيص اسباب هذا
التضر من جديد بمد وحدة /8 بما يلي :
‏ون ‎١‏ ان الحكم مهما كان الدور الموضوعي
والعميل الذي بلمبه الجهاز الثقابي » فان
تجمع الطبقة العاملة ووحدتها فياطار ملظمتها
الاتحاد المغربي للشفل بشكل بالنسبة له خطرا
مباثرا .
‏؟ ‏ أن بنية النظام لا تمتح بحكم تكويته
الاقتصادي والطبقي امكانيات لتصليح اوضاع
الطبقة الماملة » ولهذا تفقد الدعوة النقابية
الضيقة اساسها الاقتصادي الوضوعي .
‏8 ؟- فشل اليسار الاتحادي » وضمف
القوى السياسية الاخرى مما سهل على
البروقراطية امكانية المودة الى الحزب دون
خشية ان بتهدد ذلك وحدة كيانها ,
‏واذا كان الامر كذلك + فلماذ! استطاعت
البروفراطية الئقابية ان تهزم القوى التقدمية
وتضمن الصمود رغم التدهور المتزايد في اوضاع
الطبقة العاملة ؟
‏ان مجرد التوقع بانالعركة د البروقراطية
الثقابية لا تتطلب الا وفتا قصرا » وبضربات


‏خاطفة » كما كانت تحسب القيادة » بفكس
النصور ااعام للحزب عن اسلوب هذهالمواجهه.
لقد اعنفدالحزب ازرصيده الجماهريالاربخي
كان كافيا لاشعال نظاهرة سياسية عريضة او
اقفية » ان صح هذا التعبر » داخل الئنقابة 0
تنتهي في احسن الاحوال » بمؤتمر للمنظمة
يصحح الاوضاع النفابية من جديد © او في
اسونها بانفسامات فرعية اضطراربة » ومؤفة»
تضيق الخناق على الفيادة البروقراطية وتعزرز
مراكز الحزب في هذا الصراع .
‏اما عوامل تحربك هذه التظاهرة النقابية ب
السياسية » فممكنة بتشهر سياسي تحريضي
كثيف يفضح فبه الحزب انحراف الفييادة »
وخيانتها لصالح الطبقة العاملة » على انبرتكر
هذا التشهر من الوجهة النقابية على شمار
« الديمقراطية »_نداخل الثقابة كمحرك رئيسي
مو الصراع وفضح تمفن الجهاز النقابي» وفي
مواجهة اعتراضات الخصوم » سلح الحزب
مناضليه بمبدئيات اساسية في قضايا هامشية
( استقلال النقابة عن الحزب » ووحدة الطبقة
العاملة , )
‏أن الدعوة لاستقلال النقابة عن الحزبدعوة
مزيفة » غرنمها تشويه المشكل الحقيقي © الذي
هو تحديد موقف سياسي جنري وصريح من
الحكم .. فلا استقلال نقابي بين الاختيارين»
التحرر ام التبعية للامبريالية .
‏اما القضية ألثانية » فهي تبرر الممارسة
النقابية الانقسامية للحزب ضحد حجة الحفاظ
على وحدة الطبقة العاملة في منظمتها الوحيدة
الاتحاد المفربي للشفل ؛ بانوحدة الطبقةالماملة
اليست غابة في حد ذاتها » بل هي وسيلة من
وسائل نضال الطبقة العاملة التحرري .. فان
افتقدت الوحدة مضمونها التحرري يزول مبرر
بقائها او التمسك بها . سيما وان القيادة
النقابية » بحكم تطورات تناقضصات خطها
السياسي » اصبح همها في كل تحركاتها اتجامه
الحكم » مجرد الحفاظ على الشارة النقابية
التمثيلية » أي أن وحدة النظمة العماليةامست
غاية في حد ذاتها . ولا يجب أن يفهم من موقف
الحزب » على الاقل نظربا » انه سسيسعى لتكوين
منظمة عمالية موازية جدادة » حتى ولو ادى
ذلك الى انقسامات فرعية عمليا » ومؤقتة »
وتابعة لنظيا للاتحاد الغربي للشفل .
‏القد استطاع الحزب ان يثبت موطىء قدم
سياسية مهمة في المراكز الاساسية للطبقة
العاملة » وخاصة في عمال الدار البيضاء
وخريبكة » مع استقلال ‏ انقسامي لثقابةالبريد
والمعلمين » الا انه لم بقدر على تحقيق اهدافه
القصوى التي خططها لنفسه .
‏لقد وضعت كل اختيارات الحزبوامكانياته
في هذه الممركة امام آمتحان عسي ©» ذلك» ان
محاربة اتجاه يميئي ‎١‏ تقاسمالنفوذ الجماهري»
مع الجناح الراديكالي في نفس الحركة
الجماهربة » وعتفطية منها لعيوبه وانحرافاته
لمدة طويلة » ولما بملكه هذا الجناح التقابي هن
امكانية للدبماغوجية من مو قع ( تقدمية » تجد
صداها ونائراتها في وسط عمالي لم يتمرس يمد
بالنضال السياسي .. هذه العوامل وغيرها »
تبطل المفمول السحري الذي ارتقبته القيادة من
الرصيد التاريخي الجماهيري للقوى التقدمية
في احداث انقلاب سريع على الجناح النقابي
الانتظاري م 0
‏ان الخطا الرئيسي للاتحاد الوطني في هذه
المعركة ليس هو « اشهار الحرب » » علىالقيادة
البروقراطية © كما براها » وبرى في نجرها من
خلافات داخل الحركة الوطنية الحزب الشيوعي
‏ملا » بل لان الحزب سعط في الاخطاء الرئيسية
الثاليه :
ان الثفانة كمنظمة جماهريه تمثل الوعي
البدائي © الاولي » لجماهر العمال وعامة
الاجراء » وحنى كسب الحزب هذه الجماهير
نجانبه » يطلب منه ذلك نضالا حزببا تنظيميا
وسياسيا ونفانيا وابدنولوجيا طويل النفس ,
ونفرض عليه باثالي الاعتماد على اسلوبالفملير
الفاعدي ‎٠»‏ العنيد والصبور في نفس الوفت »
دل اسلوب العمل الفوفي » الذي ان استطاع
ان بحدث ضجة سياسية وانلفاخا جماهريا
مفعلاء فانه لا بقدم'لمارسة الحزبيةولا بتمشىا
وفوة الحزب المعلية . وفي هذا الاطار » ياخل
شعار الدبمقراطية مضامين نضالية نقابية
وسياسية محددة ©» على حسب قوة الحزب
وعلافته معجماهرالعمال.. فالجهاز البروقراطي
بعقد توازنه ومبرر بقانه » حالما بخرج بمضالات
فاعدبة منظمة ومتنامية . وعلى مناضلي الحزب
ان يصطلعوا بهذا الدور النضالي الذوسيمكتهم
من ثقة العمال وكشف عورةالجهاز البروقراطي.
.ولا مفر من استعمال كل الوسائل الممكئة للحفاظ
على الوجود الحزبي داخل النقابة مهما كسان
الثمن غاليا » وفي هذا السياق سيكون تفيمم
الجهاز عملا تدريجيا وقاعديا » ونتيجةلا مقدمة»
للتقدم الفعلي في الناطر السياسي للعمال.
لكن مصيبة الحزب «للارءخية » وهذا راجع
الى طبيعة مناهيمه الطبقية وخطة عمله » اله
لا بحسن اسلوبالعمل الفاعدي "المصني» وبعجز
كلية على تتبع همارسة قواعده »© وانمائها وعيا
وتنظيما . والنتيجة » أن الحزب سقط في
سياسة تقسيمية فعلية © مهما كان غطاؤها
الايديولوجي » لان النقابات الجديدة التابعة
اللحزب » ليست في جميع الاحوال احسن من
سابقاتها » سواه في ااردود النقادي او فيالطبيعة
السياسية والايديولوجية اليمينية والمتخلفة »
او الملاقة البروقراطية مع جماهر القاعدة »
بالاضافة الى تخلف فاحش في التاطم الحزبي
نفسه » الذي هو الغرضص الاساسي للحزب.
ومن الطبيمي» ان ينحبس شعار الديمفراطية
في معان انتخابية بحتة وبتحول آلى مجرد
سبقوشتيمة في وجهالجهاز النقابي يثيالئعرات
الشخصية وبع الانتهازيين ولوي المصالح
الشخصية في خانب واخد مع اللاضلين
الحقيقيين » بدل أن يكون اطارا لنضال قاعدي
برمي جانبا بكل المتكالبين اصحاب الملصالح
الذاتية » وبرفع منقدر ت العمال وعيا ونضالا.
© اراد الحزب أن يفصل معركته ضدالحكم
عن ممركته ( العمالية » » حتى يتم له النجاح
فيهذه الاخرة , وقد بينا الاتهيار السريع لهذا
النطق . ان الحزب اماع فرصته الثمينة في
الحفاظ على استمر'رية الحركة الجماهيرية »
‏ن الحسن م6


‏والدفع بها خطوة الى الامام » فاسقط بالتالي
العامل الحاسم في تقرير مصم المركة العمالية
لصالحه .
‏والحقيقة » أن عزلة الحزب وانهزامه فيهده
المرحلة » لا يتوقف على موقفه المهادن من الحكم
فحسب» بل' تتجاوزه الىصلب خطه'لسبياسي»
الى قصور نوعي في استراتيجيته » يضع كل
مناهج نفاله بعد انتفاضة مارس موضع تساؤل
ا « العنف الثوري » التي لم يعطها
الحزب حجوابا في خطه السياسي بل والتي
كانت تننافى مع خطه البركاني والتفاوضيكانت
وراء فشله الحتمي . وكيتف غيابها في الخطا
السياسي كل هواقف وتكتيكات الحزب الى
ساقته الى التقطع والمزلة والانهزام ‎٠‏
‏الفلاحون
‏والمنف الثوري


‏القد واجه الجناح الراديكالي معضلة
استراتيجية لم تكن في حسابات خطته » فاول
صدمة تلقها الحزب في تحربته النضالية
الجديدة » هي موفف جماهره الفلاحية التي
رفضت بعفوة الاكتفاء بالنضال السياسي »
وطرحت بمنطقها الشعبي والبسيط ‎١‏ ضرورة
الكفاح المسلح » أو كما تسميه (العملالجدي».
وفعلا » عبرت احدى وثائق الحزب الاولى عسن
هذه اللمعضلة » وبشكل عابر » بما ممنآه « أن
العلاحين قد انتهوا سياسيا » .
‏كانترؤية الجماهر النلاحية تتجاوز فيالواقع
الافاق الاستراتيجية للاتحاد الوطلي » التي
حافظت على العمل الشرعي » وبنيت بمجملها
على تثبيت قواعد الحزب في صفوف الطبقسة
العاملة » ومن ثم الس في نضال سيساسي
ممتاد » » يستعمل فيه الحزب النضال
الديمقراطي البرئاني كوسيلةاساسية لتحريك
الجماهير نحو افاق الثورة .. دون أن بمنممذلك
من التسكع» احيانا » بين الاختيارينالديمقراطي
والثوري » 1و الخلط بين الهدف والوسيلة ..
الا ان الخط لم يكن قادرا © بي شكل من
الاشكال » على حل المفضلة الفلاحية المطروحة
في مسالة المنف الثوري .
‏ويحق لنا ان نتساءل'عما كانت تفكر فيه
قيادة الحزب »© بعد أن لست وسجلت الفياب
السياسي للفلاحين » وعدم قدرة الحزب على
تجليدهم .. فهل كان بالامكان الاعتماد على
نضال المدن حتى ولو بكل قوة البروليتاريا ؟!
‏عوامل عدبدة تضع الفلاحين في مقدمة من
ينجلبون نحو المنف الثوري .. فالتركيب
الطبقي لإبادية بحتوي على طبقة كثيفة وعريضة
من الفلاحين الفقراء » بيئما القانون العام
للنظام يزيد في عددهم وقوتهم دون آن بفتحلهم
باب العيش المستقل .
‏كما ان الطبقة الحاكمة : هي فى حزلها
الاساسي »> من اللاكين الكبار الرأسمائيين او
الافطاع القديم » مما بجعل الدولة ترمي بكل
القلها الاقتصادي والسياسي في البادية للحفاظ
عليها كمركز قوة » وهي تمد في ذلك على
نفرسياسة الاستعمار في تشدبف القمعوالارهاب
على البلاحين » لتطوبعهم ذانيا » حنى يخشون
ويهابون السلطة تلقائيا . على عكس ما بجري
في الدن حيث تتبع الدولة اسلوب الفثى
الديمقراطي الليبرالي المزيف .
‏لم يابه الحزب للحالة اللي تتخمر في وسطا











هو جزء من
الهدف : 136
تاريخ
٢٩ يناير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 5119 (6 views)