الهدف : 136 (ص 6)

غرض

عنوان
الهدف : 136 (ص 6)
المحتوى
[ 4
التطورات السياسيية
للعركة الوطبة الب
النلاحين * فلقد كانت تسْهله ممركته في المدن
مع البروقراطية النقابية . الا انه سرعان مسا
اتضح مع التطور » ولو ببطه » أن الامر لا
يتوقف عند الفلاحين © بل بسري الى قطاعات
جماهربة واسعة مكونا فناعة عهوبة وشمبية »
نرجمتها جلالاطر السياسية الناضلة.. بيد ان
حسم الصراع مع الفيادة البروفراطية» لم بنته
بفربات سريعة وحاسمة كما كان متوفما له »
وفي هذه الحالة ؛ الا تكون مهمة حسم الصراع
مع الببروقراطية النقابية مربوطة بالفرورة »
بمدى صحة الاختيار الاستراتيجي كله 1
ان كلمشتغل في الميدان العملي يدرك بالملموس
الاهمية الحاسمة التي نوليها الجماهرالىالملف
الثوري. حقا » أن الجماهر لم تتجاوز فينظرتها
الى المنف تجربتها الماضية ( 85 -1)850 »
وتخطىء في تقديرها لاهمية التضال السياسي
وذلك كرد فمل عاطفي عن مآاسي فثل الخلا
السياسي الاصلاحي »© الا أن !همية اللوفف
الجماهري » هي بالتحديد في طرح مسالةالمتف
التوري لا كهدف بعيد المدى » بل كمقدمة تنمو
وتنطور في علاقة جدلية مع النضال السياسي
الثوري .
ان فشل الخط السياسي للحزب في هذه
المرحلة » برجع الى أنه لم يستوعب الشروط
الجدبدة للصراع الطبقي فيما بد 79 .. والتي
اعطت ء فيما اعطته » قناعة جماهيربة بضرورة
العنف الثوري ء هذه القئاعة نستند من وجهة
نظر التحليل الى معطيات موضوعية في النظام»
تقوت خصاتصها بالاستقلال الطبقي للدولة
سياسيا واقتصاديا .
القد كانت الدولة نمثل الى حدود سئة .4
نوعا من التحالف الوطني » حيث كان «التجمع
الوطني حول الملك » المترتب عن مخلفاتالحركة
الوطنية نمد الاستممار التقليدي » هو المقياس
الضابط لو الكابح نمو الصراع الطبقي.. وقد
تم هذا الاستقلال بصفة كاملة بعد لفظ الطبقة
الحاكمة للحليف الوطتي الاخم من قطاع
البورجوازبة المتوسطة في اسلة 55 ,
أن الاستقلال الطبقي للدولة » لعب دورة
حاسما في اعادة ترتيب الاوضاع الطبقية من
جدبد ء وتسعر المصلحة الطبقية الحاكمة
بوضوح » فالاوضاع الاقتصادبة للجمساهي
الشعببة ‎٠»‏ بمختلف طبقاتها وفثاتها » لا تزيد
أردبا وحسب ء بل تتعرض الى تدمير متواصل
لاساسها الاجتماعي دونرة شديدة السرعة .
ولان الحزب لم يع اعتبارا للوافع الجديد»
افقد آلت محاولة « تثوبره » في أنجاه مماكس
الجماهرينه » فيدل ان بتحول الحزب في
استحرارية من « حركة جماهربة » الى طليمة
الوربة ا جماهرية ‎٠‏ فقد بالفكن رصيدة
الجماهري ونقوفع في عزلة ليست ببعيدة عن
عزلة الحزب الشبوعي المفرني ل
ان خلامة الجرية يؤكد بان ولادة الحزب
التوري ‎٠‏ وترسخه فى اعماق الجماهر م
صارت » في الشروط الاجتماعية والساسية
إلا بعد « مارس # ء مستحيلة » ما لم تستنف
علىاسترائيجية نعطي الحواب السياسيو ا لعملي
لمالة المنف الثوري ا.
وعدا عن أي فهم « لاتكي »ا ء فان حل
المضلة الاسترائيجية اللثورة المفربية في مسالة
العنف التوري ‎٠‏ لا تنفصل مطلقا عن الند اللظيم
السياسي اللوري والمستقل ‎٠‏ وانما بالربظ
بين هين النفالين مستنمو قوى اللورة »
وتراض قوى الجماهر حولها + في طريق ربل
بوه متين بين فواهسا التوربة ‏ الاسساسية
« الممال واللاحين الفقرار »
تمدن
بام : شاكهان -طالبكردي“لتب
مناقشا بت
لأ مول مَمَيْمَةَ
نشرت عجلة «الهدفه) في عددها 118 الصادر
في 107 تشرين الثاني 1401 مقالا بمئوان ( لا
طريق امام العالم الثالث الا طربق اليسار)
للكاتب السوفياني ( ل. مرسكي ) وقد ترجم
القال « ( ابو همام » وهو مقاتل من ج. ش.
ت. ف ) حيث بؤكد الكاتب على أنه لا طريق
ذمام العالم الثالث لحل المشاكل الاقتصادية
والسياسية والاجتماعية الا طريق اليسار »
وذلك باجراء تحولات اشستراكية في هذهالبلدان.
ويستعرضض الكاتب بمضا من هذه البلدان مثل
بلدان اميركا اللانينية والهند وغيرها » ويصل
الى سيلان حيث يقول الكاتب عن السيلان :
« لقد حققت الحكومة الجديدة سلسلة من
التحولات التقدمية واهمها الاصلاح النقديالذي
حرم كبار الراسماليين والتجار والمضاربين من
جزه كبير من مصادر ثروتهم فلقد سحبتالعملات
الورقية الكبرة منالتداول ولميسمح الا بتبديل
قسط صقر منها » .
صحيح أن الحكومة السيلانية الجديدة» اي
حكومة السيدة باندرانايكا © قد حققت تحولات
تقدمية لانها كانت تواجه ازمة نقدبة منالمملات
الصمبة » وهذه العملات تأتيها من التجارةاللهمة
والتي هي كل ثيه بالنسية السيلان ( تجارة
الشاي )ا ء وان الاجراءات التي كانت ترميالى
ايجاد قطاع عام واسع ء وذلك بتاميم البنوك
وتوزيع الارض على الغلاحين » كانت اجراءات
جيدة لو كنب لها النجاح » وقامت الحكومة
بالفعل بتطبيقها » حيث ان السيدة باندرانايكا
أخات ترسم خططها الجديدة وذلك لخلقمجتمع
جديد في سيملان عن طريق اصدار قرارات
التاميم وحل مشكلة الارض وتخفيض اسمار
المواد الاوالية * ولكن هذه الخطة الجدبدة لم
تنفذ « فلا احد بتكلم عن تاميم البنوك» ولا عن
توزيع الاراضي للنلاحين » اذ ان رئيس ةالحكومة
واعضاه كثيرن في الوزارة من اكابر ملاكي
الارض » اذى
اما بالنسبة للوضع السياسي في سيلانفان
حكومة « باندرانابكا » تواجه ضغطا من العناصر
اليمينية وذلك « من اجل احتواء اعمالالحكومة
الاملاحية» وبالتالي ترويفياتجاهاتها التاميمية
الاقته كدية الرامية الى ٠ايجاد‏ قطاع عام
واسع » (1) . والسيدة باتدرانابكا تشبهانديرا
غاندي في اتخاذها اسلوب الممارسة الديقراطية
الليبرالية طريقا لما نسميه بالاشتراكية
الديمقراطية » ولها اتجاهات افتصادبة تشبه
ها انخفات في ممظم الانظمة في بلدان المالم
الثالك » والمعروف عن الحكومة السيلانية! لتي
تراسها باندرانابكا الهانتشكلت منانتلاف بساري
يجمع حزب الحربة والحزب الشيوعي » حيث
حصل ( بيتر كوتيمان ) الامين العام للحزب
الشيوعي على مقعد في الحكومة . وكذالك
هي التي تمثل اليسار التقليدي في سيلانوهي
تنتمي الى الفصيلة التي تنتظر مرور جلة
الامبربالية ١مامها‏ وهي فاعدة » حيث لا تزال
تحلم بالومائل البرئانية والدبمقراطيات
التقليدبة كطريق الوصول الى الاشتراكية .
» أنالوزراء التسيوميين والتروتسكيين لم يعطوة
١ذنا‏ صاغية لطاليب الفلاحين © واذا تمص
احدهم الى موضوع الثورة الاجتماعية فيخطاب
عا فهو يفكر دوما وقيل كل ثيه بتلك الكليشة
القديمةالتي اكل عليها الدهر وشرب ( انالقورة
يجب آن بقوم بها عمال المدن ) » (5) . ان هده
النظرة البرفماتية لا بمكن للماركسي أن بقبل
بها اذ يجب اخدل الظروف الذاتية والموضوعية
لكل بلد بعين الاعتيار ا.
ييبيبيي9-
ويضيف الكاتب ‎١‏ وجابه هذا الصرف ا
يعني تصرف باندرانايكا ب الحكومي الشجاع
معارضة عنيفة شلتها النخبة المتميزة النتقمة
واختارت الرجمية سبيل الانتفاضة لسد الطربق
امام التحولات التي اذا ما تمت بصورة منهجية
ادت الى اتجاه سيلان على سبيل التقدم لسر
الراسمالي واستظت الرجمية ازمة البطالة
والحادة بين صفوف حملة الشهادات الثانوبة
أو الجاممية وبدات حملتها لدفع الشبيبة
االقاضية انمد الحكومة » + ازاء هذه الحالة
وهنا الوافع المر الذي تعيشه سيلان والبطالة
التفشية في صفوف الخربجين الجامعيين
5 « لان البطالة كثيفة ومنتشرة بين الشباب
المتعلمين وفي صفوف الممال كما ان الاسصار
ارتفمت بشكل مفاجىه وشهدت اسواق سبلان
نقصا في السلع » (1) . كما نعرف ان البطالة
تغني الجوع لان العمل هو سبيل الحياة فمن لا
يعمل لا بعيش وهذه الحالة نخلق الرغبة في
تغر الحال واشباع الحاجات وهذه الرغبة تؤدي
ألى التفكر أو ايجاد الوسيلة الكفيلة باشباع
الحاجات »2 والوسيلة الوحيدة في هذه الحالة
هي الثورة « وهذه البيئة هي ارض خصبة
اللمنظمات الثورية (5) . فبدات الثورة في
الخامس مزنيسان 14871 لخلقالجتمعالاشتراكي
وايجاد الحلول الكافية مشاكل البلاد » اذ ان
هذه الثورة فامت كرد فمل أو رفض لسياسة
باندرانايكا وحكومتها الاعتدالية الاصلاحية التي
تقوم على اسساس المارسات الديمقراطية
الليبرالية والتي لا تكون العلاج الشافي لمشاكل
البلدان النامية .
ويستطرد الكاتب : « وفي ربيع عام |99(
اندلعت الانتفاضات واعمال العصيان في طول
البلاد وعرضها » ورفع المامرون شعارات(ثورية)
بسارية واستخدموا فوات فدائية من الشباب
المخدوعين الذبن لا بملكون نضجا سياسيا
كافيا بتهم الكانب هذه الحركة الثورية التي
ظهرت وبدات في نيسان 16171 في سيلان بانها
نآمرية » او انهم شباب مخدوعون » ولكنالوافع
اليس كذلك فالثوار « هم ابناء الفلاحين الذين
درسوا واكتسبوا ثقافة لا يستهان بها في معاهد
وجامعات سيلان ثم تعرضوا للبطالة وقد تركوة
المدينة وذهبوا الى قراهم وقد ادى هذا الى
تبلور الاشياء وتكوين الحركة وناليف ( جبهسة
تحرير الشعب ) » (0) ‎٠‏ اي ان البطالة هي
التي خلقت الحركة الثوربة ودفعت الشباب
الى التضحية .
ويستمر الكاتب في وصفه واتهامه للحرة
الثورية فيقول « وهاجموا مخافر الشرطة في
كو لومبو بفية الاستيلاه على السلطة ولكن
الجماهر لمتتبع الثائرين رغم شعاراتهماليساربه
وفهمت الطبيعة الرجعية الموضوعية للحركة ».
من الغريب أن ينهم كانتب مؤمن بالماركسية ل
الليثينية هذه الحركة الثوربة بالرجفية لا
لشيء الا لانها لاي الحركة ) تؤمن الفاح
السلع كاستراتيجبة لتحربر الشعب وهي لم
تدخل في محراب التحريفية العالبة بل رفضت
القوالب والصيغ الجامدة اللي بدعيها بفض
التشدقين بالماركسية ( من اغربمتناقضانت
الانهامات التي اطلقت انناه اعلان حالة الطوارى,
في صيلان ان بفضض الوزراء اتهنوا الشامر
الرجعية بتدير حوادث العنف لمنع حكومة
باندرانابكا من السسر في الطريق الاشستراكي عن
غريقالارهاب ونشر التزع والفوضي). (00,
لقد قالت الحكومة السيلانية أن اليمين هو
الذي يبقف ؤداء حركة التمرد وحجة الحكومة
كانت مقبولة ‎٠‏ في البدابة لان اليسار الشسيوعي
وضع الحاوسّة وا
النفليدي واليسار التروتسكي كانا في الحكم »
وكان القصد من ذلك اربالك اليمين السيلاني
وكشفه ولكن في هذه الحالة فان احزاباليمين
فد تجد الفرصة سانئحة امامها لتصوبر اليسار
السيلاني بانه بمارس اعمالا هدامة وان هذه
الأوضاع فد تدفع حزب ( دودلي شيلتون
سيئانايكا ) البرجوازي اليميني الى البسروز
مجددا على اكتاف الشاكل الاقتصادية وتعميق
الخوف من اليسار النطرف وسحب ذلكالخوف
الى اليسار الممتدل الذي بشارك في الاثتلاف
الحكومي » (04 .
وبين كل هذه اللسنافضات فان اليمين اراد
التخلص مزقوانين الناميم وغرها وذلكبالتخلص
من اليسار واتهامه بالطرف ومن جهة اخسرى
فان باندرانايكا والبسار الممتدل كانوا بربدون
التخلص من اليمين والرجمية باتهامها بالقيام
بالحركة اللسلحة او تشجيعها. :وماعدتها .ولكن
الوافع انبت عدم صحة اللمين السيلاني النمثل
في سينانايكا وعدم صحة اليسار التقليدي
المرتبط بالتحريفية في اظهار الحركة كحركسة
رجعية اذ ان اتهامات الحكومة السيلانية بان
الخابرات الامركية هي التي تقف وراء جبهة
تحرير الشعب قد كذبها وافع الحركة اذ ‎١‏ قد
تركز هجوم ما يسمى بجبهة تحرير الشعب على
السقارة الامركية في البده وقد قتل رجلشرطة
آمام السفارة الامركية » (1) . وهذا يؤكد بان
الجبهة غر . مرتبطة بالمخابرات الاميركية وكذلك
فقد « نفلت وكالة رويتر ما اسمته بقرارحكومة
كولوميو بطرد البعثة الدبلوماسية لكوربا
الديفراطية وادعتالوكالة ان الحكومةالسيلانية
ذكرت ان للبعثئة الكوربة علافة بجبهة تحربر
'الشعب. )ا (.1) . فكيف الن يمكن اثباتارنباط
الحركة بالمخابرات الاميركية » ومن جهة اخرى
فانه « بدات المساعدات تصل اليها (الىالحركة)
بشكل اسلحة منوعة من الصين عن طربق'لبانيا
ومن كوريا الديمقراطية » ‎)11١(‏ . كلهذهالامور
تثبت يساربة الحركة وعدم ارتباطها بامركا »
حيث « تقول اليوركشابر بوست : بقع الشوار
في سيلان على بسار حكومة يسارية » (15) ,
وكذلك ففد ‎٠‏ اشارت السيدة باندرانايكا السى
أن المتمردين هم من جماعة من حملة افكان
نشي جيفارا (1) , حتى باندرانايكا نفسها
جعت عن لامها السابق بان الحركة مرتبطة
بامركا بل اخذت وحكومتها تنمتان الحركة
بالجيفاربة ‎٠‏ وعلى كل حال فقد كشفت هوبة
المنظمة التي فادت اعمال المنف في سيلان وهي
هوية يسارية تؤمن أن الممارسة الديمقراطية ل[
يستطاع بواسطتها تكوين حكومة ثورية تجرى '
نحولات اجتماعية واقتصا,
عض المصادر ان هوية الجبهة ماوية ولكناتضح
ادبة جذرية. و « فالت””2 /
#م اس »»
بك سالك
باسم الخط الثالت » ‎)1١0(‏ , وجبهة تحربر
الشمب ( التي تنعت ( بالجيفاربة ) هي ذات
طابع صيني ) (16) . الحركة ثورية وغر مرنيطة
بالرجعية ولا المخابرات الامركية وهذا ما ابدته
الدلائل المذكورة . « وبقول النقارير الواردة من
سيلان ان ما بقارب .لم الف شاب يقفون وراء
هذه الحركة اللي تمت في الادممال , وابرز
المنظمات المستركة في هذه الحركة (جبهةالتجربر
الشعبية ) والني بقودها ( روهان فيجويرا )
المعقل منفذ ‎١١‏ اذار ... وروهان ‎.٠.‏ الذي بلغ
1 من عمره كان معروفا بعد قطع دراسته عام
5 فيموسكو بسيباتهامه بالتطرف!ليساري
بانه من مؤبدي الجناح الصيني وقد آثر بعد
ذلك انشاء هذالمنظمة المسلحة علوغرار التجربه
الكوبية وكما يبدو اليوم فان ( جبهة التحرير
الشمبية ) فد ارست صلات وثيفة بينها وبين
النلاحين والعمال ومعظم العاملين تحت لوائها »
كما يبدو من الشباب الجامعي المثقف والعاطل
(في سسيلان 16 الف عاطل كماتشم الاخصاءات
الرسمية ) ب اما الجزه الاخر من هؤلاء فهم من
القروبين الذبن لا يعجبهم الاصل البرجوازي
للنادة الشيوعيين والتروتسكيين في سيلان...
وفي الاونة الاخرة لم تقفجبهة التحريرا اشمبية
وحدها في مواجهة حكومة باندرانايكا اذ انضمت
اليها حركات بساربة صفرة منها الجناح الماوي
وفئان سارية عمالية وبعض فصائل الجبهة
الترونسكية » (11) . ان التروتسكيين الذين
شاركوا في حكومة باندرانايكا قد انشق قسم
منهم واخذوا بُفضمون الى صفوف اللوار
« ولكن من اعجب المتنافضات أن التروتسكيين
( المشتركين في الحكومة ) بعارضون هذا الانجاه
مع انهم يشاركون فيه افطار مركا اللاتينية
وفرنسا » ‎)١0(‏ . منهذه التناقضات والاتهامات
والافاويل حول طبيعة الحركة الثوربة نستشتج
انالحركة هي بسارية ثورية ماركسية ل لينينية»
وان المساعدات المسكرية التي طلبتها حكومة
سيلان للقضاء على الحركة لهي دليل قوي على
ورية الحركة وعدم ارتباطها بالرجعية ولا
بالمخابرات الامركية حيث ‎١‏ طلبت حكومة سيلان
معونات عسكرية من الولايات المتحدة الامركية
وبريطانيا والاتحاد السوفياتي للسائدة فى
عملياتها ضد التمردين » ومن المننظر ان تصل
المعدات والطائرات السوفياتية من نوع ميغ 7(
الى كولومبو ... وقد ذكر ان بمض المقاتلات
السوفياتية وصلت الى سيلان يوم .؟ ‏ ) 2
الك » 80ل)ا,
أن كل هذه الحقائق تجمل ما ذهب اليهكانب
القال المدكور » حول مسالة الثورة في سيلان»
غر مستند على أي تحليل موضوعي لحقيقة ما
جرى »© وبالتالي فان حديثه عن مستقيل حكم
باندرانابكا هو حديش. يستلد على اوهام .
©
‎٠١4545٠‏ جريدة « التاخي ه
‏المدد كلو بتره/ا0؟1 )
‏©2158 لمعلا ءار عبن سريدة
« التآخي » المدد م.*؟ 0
‏© دم)هممى جريدة « التآخي » المدد 0اا”؟
كك )
‏© دو ‎٠‏ جريدة ه النآحي ‎٠‏ المدد 6)إ”
لا )
‏© (تالععرو ؛ ‎١١‏ محلة « الف باء © المدر
5؛ السنة ا ع سا المكترو/ الاو )
‏© 111 حريدة ‎٠‏ الآخي ه المدد ورن*ن
مين 0 2
‎>
‏ان تحرير بلغلادشي يشكل نقطة
تحول هامة في التطور السياسي
في شبه القارة الهندية . انه لم
يكن انتصار مبدا القومية على الطائفية
فحسب »6 بل يمكن القول ان الطابع الطبقي
الهذه القومية سسؤثر تائيرا جلريا على
مسستقبل القوى التقدمية في الملطقة .
‏وقبل البحث في هذا الموضوع يجب ادراك
الحقيقة عن ولادة بنفلادش بعد نضال شعبي
مربر » ذلك لان اجهزة الاعلام الباكستانية
تمكنت من تغطية هذه الحقيقة بصباب كثيف
فكانت الباكستان تدعي انها دولة تدافع عن
الاسلام في ‎١‏ جهاد » ضد ‎١‏ كفار ) الهلد
( وانها في نفس الوقت دولة تقدمية بسبب
علافاتها الطيبة مع الصين الشعبية ) » وانها
تستحق تابيد المرب لانها 'بدتهم في
قضيتهم ضد اسرائيل » وعلدما رفعت
الشعار ت الديمقراطية في الافليم الشرفي
اصبح حكام الباكستان يتهمون كل مسن طالب
بالحقوق الانسانية الاساسية بآنه عميل
للهلند .

‏ان المجازر التيارنكبتها القوآت الباكستانية
في الافليم الشرفي» والتي ادب الى ذبح عدد
يقدر بين مليونين وثلاث ملابين مدني »
والاعتداء ت على اعراض النساء وكافة الاعمال
الوحشية الاخرى التي لم تميز عادة بين
مسلم ومسيحي وهندوسي » لا تبرر على ضوم
آية مبادىه انسانية او روحية . واذا نظرنا
الى علافات الباكستان الخارجية من كمل
جوانبها سنفهم ما هي « تقدمية » النظام
الباكستاني : أن هذا النظام عضو في ااحلف
المركزي وحلف جنوب شرق أسيا » اللذبن
يشكلان » مع الحلف الاطلسي » التحالف
الامبريالي العنصري الذي برئسه حكسام
الولايات المتحدة لاستفلال شعوب العالم .
ولا ينبغي أن ننسى ان الكيان “لصهيوني هو
عضو رئيسي في هذا التحالف . ورقم
الخطارات التي بلقيها الزعماء الباكستانيون
عن تضامئهم مع العرب » فان الباكستان
تستورد كمية غم قليلة من البضائع
الاسرائيلية - اكثر من كل الدول الاخرى
الاسلامية ها عدا حلفائها ابسران وتركيا
وماليزبا . ومن حكام الباكسان من
تقديم خدمة كبيرة لاسرال والام.رئالية آخرا
حيئما قدموا مساعدات عسكربة للنظام الاردنى
العميل لاخواد الثورة الفلسطيئية .
‏اليس من القربب ان تكون الباكستان
دولة رأسمالية مبنية على الاستغلال الطبقي
كاية دولة اخرى في التحالف الامبريالي
المنصري » أن الاغلبية الضخمة من ثروات
البلد في ابدي ؟؟ عائلة اسسست مرامز
شركاتها الرئيسية في الباكستان الفسر بية
واعتبرت الافليم الشرقي مصدرا للعمل
الرخيص وللمواد الخام » وهكذا صارت
العلاقات الاقتصادية بين الاقليمين تتخف طابما
استعماريا اكثر فاكثر » والدليل على ذلك
أن الاقليم الشرفي » الذي كان سكانه بشكلون
اكثربة الباكستانبين » كان يكسب ." بالمائة
من العملة الصعبة للدولة » ولكن نصيبه من
ميزانية المشاريع الانمائية كانت بممدل .+

‏بالمانة فقطا » وادى نقل الراسمال من
‏الشرق الى الغرب الى فقر واسع النطاق
في الشرق .
‏كان من الطبيعي ان يكون الكفاح من اجل
حقوق شعب بنفلادش ذا طابع طبعي ب اي
اصبح صراعا بين الجماهر الفقيرة الظلومة في
الشرق والزمرة الغنية المسيطرة على الدولة
في الغرب . ولا ينيقي ان ننسى أن الظروف
التي دفمت شعب بنتلادش الى الانضمام
للباكستان عند تقسيم شيه القارة الهندية
كانت طبقية ابضا » لان الفلاحين المسلمين
كانوا بهدفون بهده الطريقة الى آلتخلص من
سيطرة الاقطاعيين الهندوسيين » ولكن الحكام”
الباكستان اسرعوا في ائارة التعصب الطالفي
لتنسى الجماهر نضالها الطبقي السابق .
وكان البرنامج الذي قدمته رابطة عوامي
للاستقلال الذاتي ضمن دولة باكستانية
اتحادية رد فمل للاستغلال الطبقي .
‏كانت الانتفاضة الطبقية البنفالية في عام
‏الصتراع الطرجيى ,
وتحترير بنفلادوسه
‏المعلقين ان مهمة الجيش الهندي هي ملع
العناصر اليسارية من الحصول على الكميات
الضخمة من الاسلحة اأوجودة في بنفلادش
بعد الحرب ©» خوفا من ان تقع في ايد
المناصر الثورية الهندية من البنفال الغربية
التي تعرضت لقمع شديد من قبل السلطة
اخرا .
‏هذا وبشم عدد من التقدميين الهنود الى
خطورة طموح البرجوازية التي قد تنتهز هذه
الغرصة لاستظلال ثروات بنفلادش وتحاول ان
تحل محل البرجوازبة الباكستانية .
‏ولكن هناك خطر على مصالح البرجوازية
الهندية ايضا » لان الانتفاضة القومية في
بنفلادش لقيت صدى في البنفال الغسربية »
التي هي افقر منطقة في الهند » رغم ثرو'تها
الزراعية » والتي يستفلها رآاسماليون
واقطاعيون من اصل غر بنفالي . وفي الاونة
الاخرة صارت القوى اليسارية في البلفال


‏أككور العامل الرئيسي في وصول بحيى خان
الى الحكم » عندما التجات البرجوازية
الباكستانية الى تعديل النظام المسكري
للحفاظ على امتيازاتها الطبقية . ولكن هذة
النظام فشل فسي مهمته لان المجازر الني
ارتكيها بعد مرور عامين قد شقت الدولة
واجبرت البنقاليين على تفير هدفهم من
« الحقسوق الاقتصادية » الى الاستقلال
العافل.
‏7 اجهض التطور
الطبيعي للقيادة الثورية في قوات ال
‏البنفالية في فوات التحربر البنفالية
« المكتي باهيني » . فأدت السياسة الهندية
لى تسليم الحكم في بنفلادش الى السياسيين
البرجوازيين المعندلين الذيسن يقودون رابطة
عوامي » بدلا من الطلائع التقدمية ؛
‏كانت قد بدات نظهسر خلال فترة العقاح
المسلع وهناك علامة استفهام ابفا على الدور
الحالي الذي تقوم به القوات الهندية التي
لا تزال موجودة في بنفلادش
‏دون أن يوجد
أي نهدبد عسكري للدولة الجديدة ببرر بقاء
هذه القوات على اداضيها . ويعتقد بعض
‏الغربيهة تردد الشعار الذي رقعه القتسم
مجيب الرحمن في الانتخابسات الباكستانية »
وهو : « كيف تحولت البنفال لذهبية الى
مقبرة 5 »
‏وظاهرة اخرى تهدد هذه البرجوازية هي
الوعي العام الناتج عن الحرب » وبشكل
خاص وعي الجماهير للخطر الامركي الذي
بدا بتقهقر فسي شبه القارة الهندية . ان
العناصر الهندية العميلة لامركا عجزت الان
عن القيام بابة دعاية لتابيد الولايات المتحدة
فاصبحصت تدعو الى صداقة بين الهند
واسرائيل كاسلوب للحفاظ على صلتها مع
الكتلة الاستعمارية .
‏أنه من المتوقع أن تصبح البنفال عامة
ميدانا للمراع الطبقي بعد فترة » لان
البرجوازية الهندية لم نستطع الا تاجيل
الحساب بواسطة تدخلها المسكري + ولمن
يوم الحساب سياتي » وستثمر ثورة بنتظادش
وعلى الثوار العرب آن يبنوا جسورا بين
كفاحهم والكفاح البنفالي لتنسيق الجهود قد
‏المدو المسترك .
‏«امجيء ا مقدسي )»
‏ب .

‏[ اله ©







هو جزء من
الهدف : 136
تاريخ
٢٩ يناير ١٩٧٢
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 59355 (1 views)