الهدف : 71 (ص 7)
غرض
- عنوان
- الهدف : 71 (ص 7)
- المحتوى
-
هذه هوالخلقة الثانية والاخيرة
2 .. اللحث القيئم عن حرب
2 ننه فى شرها
إن فثنامية / 1951 ) حول
ارات فيتنامي 0
2 عل لجرب الخاصة) » وقد تعاملت
الحلقة الاولى منها حول الدور الذي
« الهدف »
في يوم + كانون ثاني عام 1178 » كتبمراسل
الاسوشيكنا ابرض 28
اسبح س0 المصابات بمتلكون كميات
كبرة من الاسلحة الثقيلة الامربكية الصنهوالتي
استولوا عليها » واصبحت الطائرات الامر بكية
تذوق طممها ... انهم مسلحؤن باسلحةامريكية
من كافة الانواع بما فيها قاذفات الصواريخ ٠
وحصلوا كلك على مدافع عديمة الارتداد ©"
مم » وهي فعالة ضد العربات البرمائية م5١1
التي كان بظن انها منيعة نظرا النوعية الاسلحة
المتوفرة لدى محاربي المصانات . وهذهالكميات
من الاسلحة الامربكية الصنع التي يتجهز بها
محاربو المصابات تشكل فيالوافع عاملا رئيسيا
في افلاق الطيارين الامريكان , » 9
طورت وسائل النقل والاتضالات بالاجهزة
الالكترونيةالتي نم الاستيلاء عليها من بد المدو)
ورم التطوير الربع لهذه الاجهزة © لم تنس
القوا تالشعبية الاسلحةالبدائية التياستخدمت
في الابام الاولى » وكان استخدابها سهلا لدى
الجمبع »2 والتي من الممكن تحسينها لدى اي
مبادرة ممن بستعملها . وفي بمض القرى» كانت
حتى الدبابر تستخدم لهاجمة الفصائلامفرة.
ولم يكن لدى القرى اسلحة قديمة او عصرية
فقط للدفاع مد القصف الجوي "و المدفعية »
وانما انشئت ابسا خنادق ومخابىء ومواقع
عسكربة مموهة بالاضافة الى شبكة متقنة من
الخنادق للمواصلات والانفاق تساعد المحاربين
على التحرك أو الجلاه عن القرى في حال قيام
المدو بالقصف ء وهكذا اصبحتٍ القرى قلاعا
يخيفة . وتتعرضض آية فصيلة مقرة لخسائر بين
صفوفها اما يسيب فخا الحراب والالفام او
شرك الففلة (مصنوع من قنابل بدوية) » واما
من عمين قد يطلق الثار علانية على المهاجمين ثم
بختفى في مهر تحت الارض ليتخذ موقما في
يكان آخر بننظر فيه العدو . أن مجمومة من
محاربي المصابات حيدة التدربب بامكانهاعرقلة
كنيسة يكاملها » وكلما كثرت هزائم القوات
العميلة قلت عدوانيتها , ومع تطور الحرب»
مسحت الافارة علىالقرى تشكل خطرا جسيما.
كانت المخابيء والواقع العسكرية عميقة
ومحصنة جيدا إقاومة قذائف المدفعية وقصف
الطران . في كانون ثاني عام 1977 © افتحمت
القوات المميلة في « آبالك )) قربة صفيرة »
وكانت نظن انها ستسحقها بوابل من القنسابل
والقدائف » ولنها فوجلت بتحية خاصة من
الدفمية القاتلة. وهكذا استطاع ..؟ منالمقاومين
في القلمة الحصنة القضاه على ...؟ منالقوات
المميلةالتي تدعمها طائراتالهيلوكبتر والدبابات
البرمائية
في عام 9 »2 عنلدما بدا الامريكان في
استخدام طائرات الهيلوكبتر والدباباتالبرمائية
على .نطاق واسع © كانت القوات الشعبية في
وضع حرج لبعاض الوقت . ولكن بالتدريج »
وبالاسلحة المعدلة والاعتماد على بطولة المحاربين»
طورت القوات الشعبية تكتيكات متقنة لتحييد
هذين الجهازين الجدبدين . وبالفمل تاكد انه
يمكن صد طائرات الهيلوكبتر والدباباتالبرمائية
هذا ما واحهها رجالمصممون في بدبهمالرشاشات
والداقع ,
وعندما تطورت هذه الاجهزة » واكتسبت
القوات مزيدا من التجارب في الكفاح» اصبح
الدى جيش التحرير نظام كفؤ للفابة مؤلف من
اث قوى تخواض حربا شعبية :
© وحدات محاربي المصابات للدفاع المحلي
مؤلفة من الغلاحين » رجالا ونساه » المسلحين
للدفاع عن قراهم وحقولهم .
© اقليمية تعمل على مستوى الاقليم .
© وقوات نظامية قادرة على توجيه الضربات
الشديدة : الهجوم على المراكز الهامة » كمائن
نمد الفصائل المتحركة . ,
القد دمجت حرب المصابات بالحرب المتحركة
لابقاع خسائر فادحة في صفوف القوات لعميلة.
تكتيكات جديدة
للقوات الشعبية
شهدت الفترة من عام ,195 14111 ممارد
متكررة مع الحاميات واللمفارز الصغرة » الامر
الذي ادى الى الاستيلاء على اسلحة من المدو»
وتحرير القرى . ففي عام ١411 » حدئتممارك
اكثر اهمية » بيد انه منل العام 1155 © اتخرت
القوات الشعبية تكتيكات جدبدة ©» واستطاعت
خوض معارك هامة الاستيلاه على مواقع عسكرية
١و قطاع عسكري باكمله تدافع عله ملاتا من
القوات المتادية . وقد انهكت الهجمات على
الواقع » مع الكمائن ضد فصائل التمزيزات في
ممارك كثرة » انهكت ليس فقط تلك المواقع بل
ابضا القوات التي ارسلت لانقاذ تلك المواقع.
وهكذا استطاع جيش التحرير توجيه ضربتين
فاتلتين في كل مناسبة في أن وآحد .
انحرب المصابات التي مزقت اوصالالمدو»
والحرب اللتحركة او الهجمات ضد الواقع
المسكرية التي قت على القسم الأعظم من
حاميات المدو , ىان يكملها الهجوم علىالقواعد
والمطارات المسكر بة اا لهل
فدائيين (كومائدو) مدربين ندري
حطمت عشرات من الطائرات وطائر ات الهيلوكبترء
وفتل اعداد كبرة من الطبارين والكتيكيسين
والفساط في الهجمات الليلية من قبل جماعات
صفرة ,من الرجال البواسل © وذلك يتم خلال
رفائق بالتعاون مع السكان المحلبين » وغالبا
بالاشترالا مع فوات من الجيش العمبل.
وبالنسية للوضع المسكري » جاء في التقرير
اللقدم الى مؤتمر جبهة التحرير الوطني في كانون
ثاني ما بلي :
7 ارما مند هامين ابدنا في كل معركة "3
او ,) جندبا عاديا فقط ء واسقطنا طائرة
واحدة او طائرتين » طائرة هيلوكبتر آو النتين»
في كل ممركة » فائنا بالامكان حاليا سحقفوات
مغرة ضعف فواتنا بعشر مرات » وسحق ..5
اواي6 من قوات العدو » واسقاط ١٠. او ٠6
طائرة » وتدمر 7 أو م دبابات برمائية
عد طللاي
اذا كنا نقوم بهجمات مبافتة وننسحب بسرعة»
فبامكاننا الان ان نقاتل طوال اليوم تحتالقنابل
والصواريخ وتحت اطنان من الحديد بلقيها
المدوا,
اذا كنا في الماضي نستولي على موافعيحميها
٠ .1 جنديا » فبمقدورنا الان أن نسحقولي
وقت واحد عدة مواقع بحميها مئات من افراد
المثو ...
٠ ان قواتنا الشعبية المسلحة تستطيع ازتقاتل
لا في المناطق الجبلية وحسب » بل وقادرة على
الحاق الهزيمة بالعدو في السهول الكشوفة
في الدلتا وحتى في الدن الصفرة ؛ وكذلك
نستطيع ان نقوم لا بهجمات سريمة مبافتة فقطا»
بل ونستطيع خواض ممارك تطهر ايضا ؛ ونهاجم
لا فيالليل وحده وانما في وضح النهار ايضا ؛
ونهاجم لا موقما واحدا للمدو فقط بل فالبا عدة
موافع في وقت واحد في منطقة واسمة »
منسقين عمل عدة وحدات مع الاسلحةالمختلفة.»'
الحرب النفسية
الحقيقية
وفعت القوات العميلة بين فكين » القوات
المسلحة الشعبية القادرة على توجيه فربسات
قاسية » والسكان الفضاب المعبئين سياسيا
والمستعدين للقتال. وفد استطاع الاهالي 'رباك
صفوف الجلود من الجيش العميل ولك عن
طربقالمثابرة والمطاردة الدائبة واعمالالتحريض.
وكان هذا العمل بالنسبة لقوات التحربر مهمة
من الناحية الاسترانيجية تماما مثل النضال
المسلح أو السسياسي .
كان دعاة الحرب الخاصة بحاولون استخدام
« جيش وطني جيد التسليح ؛ جيد الاعداد »
جيد التعليم » حتى لا تستخدم امربكا في القتال
في القارة الاسيوبة » وحتى تتمكن همنالسيطرة
على الشعب بشكل افضل , ولكن السلاح ارتد
الى صدور مخترعيه . لفد غرس المستشارون
الخبراه الامريكان في الحرب النفسية في نفوس
جنود الجيش العميل اسطورة انهم بحاربون في
سبيل « العالم الحر » وفي سبيل الاستقلال
الوطني » بيد أن كل شيء كان قائما على لحقد
الشديد ضصد الشيوعية. ومنالناحيةالسياسية»
بلغ الانحطاط الامربكي شاوه » ولم تستطع
التعبئة السربعة فى قوان إن ,
...4.ه؟ في عام اكور 1 1
1 ) 4 أن تموض (١ لا /
مرترق عليه أن بحارب اومن | 1 /
الواطين . ارركب هلم اج أجي/
الني ١ للجرائم من موري ل
لني ارتكيتها القفوان الخاصه /
احرفت الفرى ونزعت احشار لزنه 1
اكبادها » وذبحت النساء واو لفان 7
كان الامر بكان بدريوتهم ع لال وز
الاهالي فحسب ء بل وين 7 الروب 5
نفسها . وقد اطلق تلسهم إل ير
هال 2
اون » او العفاريت , وى لق
وكانوا امم) ا
سابفين او وجهاء فيالفرى رو لالد ارم
او مجرمين فقدوا كافه اللو عقر
ا م
الغالبية من جثود الجسض ل الأنسانية ل
الاخوال السيئة على الانخراءل
العميل. وفي الوافع » سعى لودو 1
1 تخ 1 00
تكراب ا البلاذ » وديروم ار
بالمدن تحت سار المدنية ؛ وسبيوا القان
كبيرة من الطلاب في الامتحانات وزر “ل أمر
كافة العاطلين عنالعمل والمنشردين 1
بالجيش
ينبفي التمييز بين القوات الس
تنقاضى اجورا جيدة ومجهزة 7 2 ا
جيدا » وبين قوات المليشيا
تشكل اكثر من نصف القوات 00 و
العميل . كان افراد المليشيا على | بالعي
مع الاهالي » ويتلقون دواتب ضليلة, عر
في مواقع عسكربة مبعثرة في كاون بن لاز
وحاولت القيادة المميلة » بكل ل
ان تمنع الاتصال بين القوات والإهان |
كيف تقدر ان تمع الجنود من إيرا كك ” لل
السوق » وزبارة افاربهم» او مفازلة 2
لهم من الفتبات »© وكيف تمد 2
لقراهم ايام الاجازات والمشاركة في الع
العائلية ؟.. وابتدع الخبراء الامريكان فالعرن
النفسية احذقى الاساليب » ولكر :
ابدا منالام العجوز فيالاثارة والافتام, 7
او الاخت التي تحول القساة بكلمات عاب
واصدفاء الطفولة الذين استخدموا الك
والوعيد » كل هؤلاء الناس استفادوا من بر
مناسبة لاقناع اي جندي تابع للجيش المييل
بعدم ارتكاب الجرائم بناء على الاوامر الصادرة
اليه هن رؤساله او المستشارين الامربكان |
اتخدت وسائل الافناع كافة الاساليبالدة,
فقد تقوم امراة » ذات بوم © بنشر انباه عن عدر
محاربي العصابات او قواتالتحرير وتسليحي
وبالطبع تضخم في ذلك كثيرا » وذلك بفية
تثبيط الروح المعنوبة لدى القوات العميلة ,
وفي مناسبة اخرى » يقوم ١فراد الاسرة اثثاد
تناولهم الطعام وكذلك الاصدقاء الذين ترطهر
علافات عائلية او صدافات © يقومون اش
السياسة الانسانية لجبهة التحرير الوطني نجه
قوات سابفون , 4
هجمات سلمية
٠٠ للاقناع !
م0
ذات مرة » كانت فتاة تراقب مجيء الجنود ا
وبمهارة تسللت الى قلوبهم , وكان الجنود الاين
يفدون الى القرية يجدون لافتة عليها عبارة'
في هذا المكان الفام وفخاح كثرة منصونا |
للقوات الامركية . أبها الجنود : لا تخالرا
0
1
, التطقة ! » وقندما نقدم
يجيانكم الي نَ فحانا تلالفام والفخاخ ,
بورد فان#* ىن يمتها الى الهرب © وبصبرع
ومظر م وزرنا القروبون 1 0 ومن المة
ار 0 واحبانا باخد الاهالي الجلود
بيبل الدع يربع لتذكرهم بان العرب
مقعدة ل وى يه » وتقوم الامهات والمجائز
الى “0 وحابا
بجت > الإخفال ابمزفة 2 والاشجار التي
حك 8 5 المطلة
بابراذ الوا اكيمياوية . وخلال ايام 8
رشت 5# وو تسمح جبهة التحرير
وخاصة ٠,٠ ريبيون بالعودة الى قراهم حيث
الوطم ٠ يدث الى كل انسان حتى مع
5 ا التكرتن؟ يتناقشون معهم وبشاهدون
: احية .
0 السيثمائية والسر حب 1
العدد 6 , ررهام هو أن هذا العمل لا بقوم به
ا يبون خصيصا وائما الشعب باسره »
اشخاص ن زوجان واقارب الجنود مسن الجيش
إل شجعت ذا
كي سد جبنهم على الاشتراك في عمليات
المم ٠
1
0 الجنود والضباط »" ٠
ودفن
د الحررة » أخذت عائلات الجنود
ا مثل السكان الاخربن »
بوه الارض والساعدات . ويكافا الجنود
فاق إيزين بعودون باسلحتهم الى صفوف
.0 , بد تعاونهم مع قوات التحرير خلال
الشعب . 7
ا , واستطاع كل أولئك الذبن تركوا
العيش العميل اما العودة الى الحياة المدنية
الانتحاق بقوات التحرير ٠ '
عنما اشتد سعر الحرب كلما كثر الهروب من
الجيش العميل واخذ الجنود بزودون قوات
1 بالاسلحة والمعلومات ©» وقدموا مساعدات
حمة لحاربينا اثناه كثير هن الهجمات على المواقع
الحصئة . واعترف ضابط سايفوني بانه كان
بررفب جنوده » وخاصة اثناه العمليات السكربة
عيا لو انهم سجنوا » حتى لا بفروا . واشتكى
الستشارون الامركان من تراخي وسلبية فوات
سابفون التي تمتنع عن القتال وتهرب عند اول
مناوشة . وكان ضباط سابغون يتهمون بانهسم
بتجنبون الاحتكاك بخصمهم قدر الامكان» وبسعون
دائها الى أخذ فواتهم الى مناطق لا يواجهون فيها
قوان التحربر . وفي مناطق كثيرة » كانت ثمة
اتفاقيات ضمنية بين الجانبين » فوات التحرير
تسمح للقوات من الجيش العميل في المواقع
السكرية بان تشلقى التموين وتفادر معسكراتها
اذا احترمت حربة الشعب وثرواته . ومن
الناحية الادارية » تبقى أي منطقة تحت سيطرة
نظام سابفون على الورق » حيث لهذا النظام
موظفون وقوات هناك » بينما هم فى الحقيقة
محايدون تماما بفضل السكان المحليين الذين
بعيشون في ظل نظام ادارة ذاتية بقيادة جبهة
التحرير الوطني .
وبالتدربج » آخذ برتفع الشعور الوطني لدى
قوات سايفون مما أدى الى مضاعفة اعداد
القوات التي التحقت بصفوف جيش التحربر »
وبالتالي اصبح جيش سايفون هو الممول بالقوة
البشرية والمدربين للقوات الشعبية . وعلى
مستوى اعلى » كانت نتيجة الصراعات على
الصالح والانفلابات المنوالية تفيرا مستمرا في
القيادة ؛ عشرات « الجنرالات » بفيرون عند كل
محاولة انقلاب » ومئات من الضباط يطردون علد
تفير كل حكومة © والقوات تحتار لمن ستظل
موالية . وكان كل (( جنرال
الى كسب صداقات كثرة
ولاءها » وبكلمات اخرى »
حتى يصبح بف الضباط
سادة محلبين بالتدريج 5
كلما أحفرت واشنطن مزبدا من الاسلحة
الحد بثة » كلما كانت قوات سايفون تميل الى
الاعتماد على المعداب الامركية » وكلما اصحت
أقل رغبة في الذهاب الى الحقول الطينية
والتجوال في القرى والتقدم نحو الكمائن . وكلما
أمدت واشئطن سابيفون بالدولارات زاد تسازع
الجنرالات حول كم سيكون نصيب كل واحد
منهم . ولكل من السفارة الامركية والمخابرات
المركرية ورجال الامن الامسركان الاخرين مسن
يحمونه » فكل « جنرال » أو عقيد ينتظر بفاريم
الصبر الذي تطاح فيه الحكومة ويكون هو في
السلطة . وكشيرون هم الضباط الدذين زودوا
الامركان بتقاربر كثرة جدا عن عدد قواتهم في
سبيل الحصول على أموال ليفرطوا في الملذات
وبلا جدال تفسخ جيش سايفون » تحت انظار
الستشارين الامركان العاجزين » حين اصبحت
هذه القوة الجبارة اللؤلفة من نصف مليون جندي
خائرة المزيمة وغر قادرة على تلقي الفربات
من خصم أقوى .
فشل الحرب
الخاصة
» وكل ضابط يسم
ما امكن ذلك وبضمن
اليكسبوا عبلاء لهم
من ذوي الرتب الكبيرة
عمدت القيادة الاممكية الى تنفيذ عمليات
متحركة في مناطق واسعة بهدف سحق قوات
التحربر المسلحة » وبالتالي حشدت الاهالي في
قرى استراتيجية , وكانت المقاومة ضد غارات
المدو والنضال لتدمر القرى الاستراتيجية وضد
انشاء قرى جديدة » الهدفين الرئيسيين خلال
سنوات عديدة من النضال الشعبي .
لقد أوقع النضال الشعبي في الميدانين
السياسي والمسكري طيلة اربع سئوات »
خسائر جسيمة بقوات المدو سواه في الاشتباكات
أو وهي في حراسة الواقع المسكرية . كانت
المراكز المسكرية نسقط في كل مكان» والدوريات
أو فصائل بكاملها تقع في كمائن » وقطارات
محملة بالدخائر تفجر » وعربات تنسف » ولوات
المدو يطلق عليها الرصاص من قبل رجال
عصابات مموهين » أو تقع في الفخاخ . واذا ما
جاءت طائرة هليكوبتر تحمل فصيلة لتاخد رجال
المصابات على حين غرة فانها تقابل بمنف
ومقاومة عنيدة لقد ظن استراتيجيو البنتافون
انهم كانوا في حاجة نسبة ١. ؛: ١ لاحراز النصر»
بيد آن القوات العميلة كانت تزيد عن محاربي
المصابات بمقدار ١. او ١6 ضمنفا وهزمت ٠
وفي نهاية عام 1951 وبداية عام 1971 © بدا
ان انشاء القرى الاسترانيجية على وشك
النجاح . غير أن المقاومة نظمت وأصبحت قوية
جدا . وما دام المدو آراد حشر الئاس في هذه
القرى » كان لا بد آن تنبع من داخلها المقاومة ,
وما دام المدو اراد أن يمرل الشعب عن وات
التحربر السلحة » فان الشعب بامكانه أن
يتعاون مع هذه القوات المسلحة في تحطيم هذه
القرى . وما دام المدو أراد انشاء ادارة وقوات
سياسية سكرية للسيطرة على القرى فلا بد
مسن هدم هذا البناء بممل مشترك من قبل
الشعب وفوات التحربر المسلحة . لقد ححاول
العدو تحوبل القرى الى قلاع محاطة باسلاك
شضاتكة » وخنادق مانية » وفخاخ »2 وابراج
مراقبة » ونحصينات »© غر آنه اذا تم تحرير
القرى الاسترانيجية فستتحول الى قرى مقاتلة
الن تتمكن قوات سابفون من احتلالها مرة اخرى .
وخلال بضع سنوات » من عام 1951 - 41578“
كانت شن يوميا نضالات عنيفة » واشتباكات
مسلحة مع التظاهرات الجماهرية . وقد ظلن,
الامركان أن بمقدورهم حشر الاهالي داخل شبكة
واسعة » ولكن جيش وحكومة سايفون قد شلا
بفمل نضال الجماهر . كانت القرى الاستراتيجية
غالبا هي هدف كثم من الهجمات والهجمات
الضادة » كما تتبادلها الابدي عدة مرات .
وبنهاية عام 1978 2 تم تدمر .1206 قرية
اسستراتيجية . وفي عام 14716 © ركز المدو
جهوده على بضع مقاطعات حول سايفون » بيد
أنه لم يتمكن من قمع الحركة الجماهرية . ولي
عام 1456 » دمرت القرى الاستراتيجية اللي
أقيمت على السهول الساحلية في « ترونشبو »
وكدلك غالبية القرى التي اقيمت في هضبة
تابنفوبن . وفي بدابة عام 1456 © دمرت اكثر
من ...0 قرية استراتيجية » بينما كان وجود
جهاز المدو شكليا في ١7.. قربة أخرى » وقد
زالت سيطرته عليها تقرببا . ولم يبق سوى
أقل من ...1 قربة استراتيجية تسيطر عليها
السلطات العميلة .
ومن ثمة بامكاننا القول ان الحرب الخاصة
قد فشلت فشلا ذريعا : فقد تفسخ الجيش
والادارة المعميلة وتم تدمم غالبية القرى
الاستراتيجية . وبحلول منتصف عام ١458 »
تسم تحربر أربعة اخماس جنوب الفيتنام مع عشرة
ملابين انسان . لقد أجبرت واشئطن على ان
تنخذ اجراء جدبدا » وقف ضصده كافة
« الجنرالات » الامركان © ال آرسلت قوات
أمركية لتحارب في أسيا .
* # وي
ان النضال المسلح الذي شنه الشعب وقوات
التحرير المسلحة ضد الحرب الخاصة انما هو
استمرار لحرب المقاومة لوطنية التي جرت مسن
عام 1408 1466 ب ضد الفرنسيين في ذلك
الوقت وقد وصلت الان الى مسستوى أعلى .
أن الحرب الحالية » مثل حرب المقاومة الاؤلى »
لها اساسا طابع وطني وديمقراطي » مع فارق
أن نضال الجماهر قد تطور بشكل كبم متخذا
أشكالا مختلفة ومعبئًا باستمرار اللابين من الرجال
والنساء . واتخل النضال المسلح أشكالا مختلفة.
فقد ظل حربا شعبية تحت قيادة جديدة مثل
حركة التحرير » غير متجاهل الحقائق » وفم
متشبث بصيغ سابقة لا تؤدي مفمولها في ظل
ظروف مختلفة .
ان الحربالخاصة فد كشفتالطبيعة الحقيقية
للامبريالية الاممكية المستعدة ان تلجا بكل
الوسائل الممكنة كي تفرض هيملنتها على العالم »
وفي نفس الوفت » كشفت الحرب الخاصة عن
المعين الذي لا بنضب لدى شعب مصمم على
النضال في سبيل الاستقلال .
القد أصبحت البطولة حدثا بوميا » ولا شيء
غم عادي بالنسبة للملابين من البشر » ولم تمد
البطولة لافراد مخصوصين وانما أصبحت صفة
مشتركة لشعب بأسره . ان الصقرية الحلاقة
للجماهر قد وضعت اجانات سدبدة للمخترعات
التكنيكية الامركية . ولن بنجح المهندسون او
الاستراتيجيون أو الخبراء الامركان في الحرب
النفسية في ايجاد وسائل فعالة لسحق شمب
مصمم على تحقيق الاستقلال . ومن جهة أخرى »
حفق الشعب وفوات التحربر المسلحة في جنوب
الفيتنام خبرات غنية في الحرب الشصية »
تفيدهم في ابة مواجهة صاشرة مع القوات
الامركية .
لا انتهى ( ترجة ابو طلمت)
- هو جزء من
- الهدف : 71
- تاريخ
- ١٧ أكتوبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22441 (3 views)