الهدف : 77 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 77 (ص 5)
المحتوى
« ان الراسمالة نقضي
على مواد مغبلة الارض»)
باعتمال اقصى ما بكورمن
الشنكوالتثسنت» واحيانا
من التبمى.ة التي نه
نعبة القرون الوسطى2. ”
لبقي
ان فضيه فلاحي عكار الراهله » لم تتفجير
فجاةء ولن نكون بما وصلب اليه © ذروةالتهابه:
انها قفسه ذاب جذور عميفة © كما الها تحمل
في طباتها مضاعفات خطرة وعديدة على المدى
المقيل واليمد .
وقبل ان تدخل فى تفاصيل كل ذلك . لا بد
امن « الاشادة » نما قدمه ‎١‏ وزارة الشباب " ‎٠‏
‏وخاصة ريئسها و « مفالي » وزير الداخليه مص
«احرم) و (اعزم) كانا كفملين باعادة الاعتبار الى
« الغانون " » و« الهبه » الى السلطة »
والبرهئة بشكل عملي » على أن همة «الشباب»
و« شيخ » الشباب بالذات سوف نجسرح
« الاعاجمب » من اجل حمابة وصون النظامالبالى
المدهور عن طريق مصفحات الدرك © وكر انيج
الجلادين »© لماصرة عسف المتسلطن الاقطاصين»
غد فلاحي عكار » وامثالهم من ‎١‏ نا سالتحت».
ولم الاستفراب 7
ألم بغولوا انها ‎١١‏ ثوره هن فوق “ لمنم ( ورة
من بحت 06 ؟
اجل » وها هم بقرئون الاقوال بالافعال !
حصاد وزارة الشباب
في عكار
منذ ها يزيد على ثلائة اسانيع نفرببا » (وكما
اصبح ممروفا من الجمبع ) ‎١‏ غزب » مصفحات
الدرك » وبنادقهم الرشاثة ؛ منطفة عكار ‎٠‏
‏ولقنت الفلاحين الممردين على الاقطاع السسناسى
المتعفن درسا من درونس ‎١‏ ثورة الفوق » . وكان
حهاد ) ذلك في قرية نل بره وحدها ر هذا
ما حدث ناريخ .؟ تشرين اول القانت ) خممة
جرحى بينهم اننتان من النساء . وابضا حمله
اعتقالان واسعة اشتملت على حوالي 58 شخصا
من الغلاحين . هذا عدا عشراب من الذين اجلوا
عن فراهم نحت ضفط الارهاب والتعسف.
فكيف برر النظام هذه الهجمة الارهابة ؟
وكيف لفق اسبابها 5
القد برر ولفق كل ذلك بحجج واهة مؤداها :
ان احد خطوط الهاتف الذى دمر في قربة تل
سرة قد قطع بواسطة النلاحين ‎٠‏ مما ‎١١‏ حتلم »
التدخل البوليسي الارهابي لانقاذ ( هبة »
القانون والنظام
والنظام في ذلك » بتسجم مع طبيسهالطيقة
المحددة : فلقد سبق واستعرض عضلاتهالارهاسة
في الجنوب » خاصة في ( عنترون ) . عندما
هب مزارعو التبغ للدفاع عن حقوقهم المثروعة
في وجه تحكم اختكار الريجي وتصفه فى فرض
اسعار زهيدة جدا لاثمان محاصصل التبغ » كما
استعرضها في الابام الآخرة المافة ء فد عمال
شركة الربجى في الفازبة . كما سسق نه
واستعرضها في عدد آخر من الحوادث المشابهة
والدامبة التي بحفل بها تراث النظام القمفي.
‎١ 5‏ يه بم ‎٠. ١‏ م امم ب الامرث كرالف
الاسلويب الفلت مهي والارهتكاتي
‏وهكذا © بجهد النظام وبمخلف وسائله
الاعلامية لاسدال السسار على حقيفة ما بجريقي
عكار » وعلى بننائه العف والفهر اللسذين
بتعرض لهما النلاحون الففرا, ‎٠‏
‏حذور الاحداث
الدامية الاخرة
في عكار
‏انالاحداث الدامه الاخرة ©» لم تسفجر صورة
عفوبه؛ أو بدواقع خارجيه كما ‎(١‏ نحلو » للاقطاع
او النظام تصوير ذلك , (القصود هنا سورلا ),
ان كل هذه الادعاءات ليست سوى ذر للرماد
في العنونء لقطية الاسباب والجذور الجوهرنه
الكامنه وراء الصراع الطيفي القائم في عكار.
‏فما هيطسمة هذه الاسباب والجذور وبالالي
مدى عمعها 5
‏© اولا : لمد مرب عشرات السكوات ‎٠‏
‏وبالجديد مثذ العهد العثمائي : ومنطفة عكار
كانت وها زالت نماني من بفانا عهود الفثانة »
ومن تحكوالاقطاع واسسيدادة؛ نحيب أزالملاقات
السائدة فيهذه المنطفة هيعلافات فهر واضطهار
وعبودبة لا متيل لها في كل انحاء القطرا للبتاني.
الدرجة صمب ممها على غلاة (الرسسالهاللبئانة»
لنوبرالعالم ونطوبره» واصحاب القول «المأثور»
‎٠‏ طوبى لي له مرقد عرة في لان ‎٠‏ . ان
نصدفوا مثلا ان كل فاة في هذه المطفة اذا
اراد اهلها أن بزوجوها » فملبهم ان بدفعوا الى
السيد الاقطاعي وللمابرته ملغ ‎١..‏ لرة
لبنانية لبسمح لهم بنزوبجها ! وهذا الامرممتاء
بساطة ». ان السسيد الاقطاعمي نمق الفلاخين
الذين ما زال بفشرهم عبيدا له بقدنه قدرها
مثةلرةلمئاتية, .عهادة حبهللد الاشماعرالور ‎٠.‏
‏وان اي فلاح اذا اراد الدخول الى بينه وكان
حذاء الافطاعي امام عتبه المنزل » فهذا ممناه الا
دخل ؟.
‏وان كل امراة من نساء الفلاحين يجب ان
شتفل نوما في الاسبوع بصورة اجيارية بي
منزل السيد الاقطاعي بدون مقابل !.
‏وان الفلاحين لا بسنطبعون دفنموباهم الا اذا
ذهبوا الى الحدود السورية » لانه لا توجد اي
ارض لدفن هوناهم . . لقد طالب التلاحورمرارا
ان نكوي ليم ارص لدفر الموتى ‎٠ ١‏ فالارض ملك
الافطاعي الذي لا بسمح لهم بذلك !
‏لبس هذا وحسب ء فالاسلوب الذي ما زال
مسبعا في الزراعة بعتمد على العرف التركى
وتشربعاته البالية ‎١‏ لا بوجد في لنان حتى الان
اى تشريع خاص لابجار الارض ) ‎٠‏
‏اي أن الاسلوب المتبع هو اسلوب المخاصة
الذي بلحقاشد الغبن» وافدح الضرر بالفلاحين.
‏فالافطاعي يأخذ عشر المحصول ء آما الباقي
فاته بوزع مناصفة : اما تصيب الققلاح من
المحصول فيجب انببيعه للسيد الاقطاعيوباالسعر
الذى بحدده ء واذا رفض أو تملع القلاح عن
الاستجانة لذلك فان مصر نصيبه من المحصول
نكون اما ان تسلفبواسطة ازلام الاقطاعى ‎٠‏ او
أن يسلب
‏ان هذا الاسلوب الجائر لا في للفلاح الا
الجزء اليسر الذى بنمكن بواسطه من سف
‏بماما كنا حمس إن العام ١آفالت‏
‏تن
‎1
‏رمقة وزمق قيال 6 آي ما بيقي على عبسانة
ار فى اسسئزاف جهده ,
الاسسمرا ‎١ ٠‏
ولعد ازذاد هذا الاسلوب السغالا وعيثا ء
على اثر بطور الزراعه في هذه المنطفه » نيجه
لد خول الرى الها عن طريق الابار الارنوازيه ‎٠»‏
‏امك الارضض يحاجة الى أسمده
‏ونمد ان
جديسدة
‏والسى ان سورع تمزرومات
عاضة مد أنارزان انثشار زراعة الخمصياتء
فاصبع ا لفلاح عاجرا تشكل كلى عنبامينالكاليت
الاهظه الى سفق على ثم الماء آو البذار » او
الإسمدة. وما شابه ذلك » واصبح بالضرورة
اكثر عجزا عن نامي تصيب السيد من المتسوج
على اساسس المثر اولا ومن ثم المناصفه .
وهكذا نجد التلاحون انفسهم فريسيه سهله
للمرانين من كبار اتاد في 72 الإجماية
‏ان كل زلك ‎٠‏ كان بدفع 0
والزراضه ‎٠‏ بانجاهين :
‏1 دفعالفلاحين الىالبحث عن شنىالوسائل
لافتاع « السادة الاقطاعنين » تقير هذةالطريقه
المححنه . ( الا ان احجاجهم ومراجماتهم قد
ناءنبالفشل. ولم نلقاذنا صاغية منالمسؤولين).
‏ب ب دقع الاقطاعين وكيار الملاكين (بالمئاسيه
نصل ملكبة هؤلاء على سيبل المثال © الى ارقام
كبرةء مثل : نهنج القدور ..! هكثار . بشير
المثمان .. هشككار .. الخ ) ؛ الى الاسفاضة
عن عمل القلاحين » سبع او نأجر اراضهم الى
كار اللجار الرأسمالين المفمين في المدن..
‏ان اتجاه المسالة على هذا النحو » كان
نضاعف نسسه ملكبه الجار الرأسماليين فى
المنطفة » وبفلص فرص العمل امام القلاحين
بصورة مسسمرة » لان الافطاعيين كانوا بتآمرون
بشتى الوسائل لطرد الفلاحين من قراهم » ومن
مساحانهم الصفرة التي يملكونها تمهيدا لبيعها
الى كار التجار الرأسماليين . لانهم بهذه
الوسيلة بحصلون على ربح سربع وفي فترة
قصيرة .
‏امام هذه الوفائع التي تهدد الفلاحين بأبشع
مصر » لم بفعد فلاحو عكار الامل تماما بل ظلوا
براجعون وبطالبون الافطاعيين بتخفيف شروط
استثمارهم ليتمكنوا من البفاء في الارض 2 او
اسنئجارها على مدار عده سئوات © وتأمينحصة
الافطاعي المالك منها ‎٠‏ اذ لا خيار آخر امام
الفلاح سوى أن برحل عن الارض تماما » خاصة
عندما نملم ان الملكية في هذه الارض حكر ‎٠+‏
‏وبمساحات شاسعة على كبار الافطاعيينوالتجار
الراسعاليين ‎٠‏ نصل نسبة ما بملكوته في عسدد
#لمسير .من االقرق الى #اكقز من عقا إ من اللسييية
الملكية الزراعية المامة ) . ولا يفير منهذه
الصورة شيا جوهريا وجود عدد ضئثيل من
الملكياب الزراعية الصفرة لمدد محدود من
الفلاحين ‎٠‏ الذين حصلوا عليها بمختلفوسائل
التقشف ء واساليب النضالات الممكلة على مر
السنوات البعيدة الماضية .
‏8 انيا : وهكذا فان الفلاح في عكار يعاني
من نوعين بشعين من أنواع الاستثمار : اسلوب
الاستثمار الافظاعى ‎٠‏ واسلوب الاستثمان
الراسمالي .
‏والواقع » ان كبار الرأسماليين من تجسار
المدن » قد تمكنوا » خلال فترة قصير نسبيا »
‏من أن يسسبطرو! على ها بربو عن 88/ هنمساحة
الارض الزراة الخصية .
‏عندما بطالبون ‎١‏
‎٠.‏ لبون الدولة بان ان
‏عام » سوى المزيد
الى فهر واسلد لطر
و اسسغلال الافطاعيين , سور
‏سم 3
‏ل وملسات ‎١‏
‏تجبيهم يكل نساطة : 100
‏نال يسم
الى للسلة



‏و
‏مم *
‎٠. 1‏ زاك
‏ا
‏وكتان في الادض المروية .
‏يداد إملة بيه وبين
رناصفة ؛
اين لمشي الربف في
‏له يلاحين *
1 برام القلاحسى حون على الدوله أن توزع
اله
‏عكار لكي تتوفر فرص
‏الفلا 5
بولك وان يكل من اسغلالها بدلا من
‏يلوم نع الاقطاعين من سرقه
01 9 ) وأن تتدخل انع
‏ران “.ب رثل هذه المطالب المادلة ء.
إم من النظام . اذ تجلى من
. النعسف والقمع » ومزيد ص
أل نقراة نورة الفوق » الى هذه
إن تستجيب لبعضها »2
تمشيا مع أسطورة
‏د 3 1 ينالب تُ
للحت ‎١‏ ثقمة 0 بوربع والباثر
واحنتى: الان ‎٠‏ علما بان 0 5 لاني بحارل النطام ان يحيط لفسه
بحملون الهونة مند ايم بن ك1 1 الها الى إيصفحات وادوات القمع » في
ابام انتداي إن لوا , يتسيم فشه «ادولة شمخ السشُساب))
00 انر كان بطلق فيه ا 2
كما ان المنطقة تكار زى , سي | ,رن الذي كأن +
المدارس الرسمية, | خاوية نر ا الاي
ا 0 و1 توصفان, ,7م كل ل وإلى ابة منطقة في لبنان انضا منى
تشهد على حدق 00 لمي الفددة 9 ‎٠‏
‏اساة و 1 . 8
انهذه المنطفةالنى دك الخزار 0 اي فرودة 00
ما زال الولاح د وا 5 2 سسابينها ز” 1
ذال الطاحون فيها ل يترون ري لخ رول التقام
سه تدخ ص نطاق بلية ,و30 | يان ضهن مدير
هذا عدا عن ان > انس | كان
ان أن سبوب الفلاحين في مز 0
نكاد لا نخطىء اذا وصفناها )ا 06ل يل هذه ‎(١‏ الفرورة » هي انقاذ ‏ هببة »
بانها اش
‏نافبية صفرة للمونى بحا في رلا
منها البشر مع الحيوانان إن 7 لاما
‏جد
‏هذا
‏لاجل مل هذه المعطيات والاسسان ,رأ
‏(لفلاحون في عكار » وقساموا بمجبرن را
الانتفاضات المحصدودة على امتتداد الل
البعيدة الماضية غ٠‏ وبصورة خاصة فى ارأ
الفائتة . وطالبوا بالانصاف ‎٠‏ وآن بابلرائ
وان تراف الدولة بهم © وكانت آخر رار
في هذا الصدد المذكرة التي رففوها الى اإ|
فرنجية في الفثرة الاخرة » والتى نش ذأ
حالهم بمنتهى الدقة © والتى على ضولها ذل
بمجموعة من المطالب أهمها : « اصدارت,
بمنع طرد الفلاحين من أراضيهم وتثردد
و ‎١‏ آن تلغى كافة الدعاوى والاحكام ال2
عليهم ©» والصادرة بحقهم » و انتا
هيئة خاصة للنظر في الخلافات القائية بها
وبين الاقطاعبين ووضع الحلول المناسبة لها",
‏كما طالبوا بأن يقوم المصرف الزراعي سلما
ما يكفي لتآمين زراعتهم » ومساعدتهم ل نرة
منتجاتهم . وان بتقاضى الفلاح مبلغ ‎٠.‏

‏الفانون , إلا ان عملية انقاذ « هيبة » القانون
‏ير 2 لم تحدث هكذا بالصدفة او نتيجة
د لفززة » انفعالية من فورات ‎(١‏ دولة شسبخ
باب » الكثيرة » بل الفكس هو الصحيح
نا , وذلك لان من بعود الى سياق الاحداث
‏بأ رون تالت والى لحظة انفجارها » وما بعد
‏زرك . سوف بلمس بالتاكيد ان هناك مخططا
إيريرا لإجلار فلاحي عكار عن قراهم » خدمة
مالع الافطاع وكبار الرأاسماليين .
‏. فلقد نشرت جريدة ( النهار » البروتية
لان حال المهد ) بتأربخ ‎19107./١11١/6‏ وبالنص
العرفي استنادا الى تقاربر رجال الاءن فى ١اشمال‏
با بلي : « ان اانلاحين تدعمهم قوة خارجية ,2
ثم نقول ‎٠‏ وبقوم عدد من البكوات واللاكين باثارة
نحة كبرة في طرابلس حول الثورة وتحدي
الاين لهم » وتعديهم على أرضهم » (!!)
و«عم ان في تصر [لعدل دعاوى ضد اعتداءات
اللاحين على الملاكين » وعلى اراضيهم » .
‏أن ابراد وتصوير الصراع في عكار على هذا
الشكل من النلفيق ومفالطة الوقائع ليس له ما
برد الا التمهيد المباشر لطمس جوهر (الصراع
ان جهة » ولكي بكون تدخل الدولة أمرا ملحا
إسررا بعد آن تفتعل أجواء اقليمية حول هذه




‏النفبة لاثارة الشكوك والمخاوف والثعرات » من
جة اخرى ,
‏دفي نفس السياق الزمني لنتالي أحداث
كار الاخرة » وبدايات مقدماتها » كانت صحف


‏بحاول المهد تن
ب الث طل ذ « الال بع الام
دثم الهوة بين الشعب والحكم »
النظام
في نآمره » وتلفيقه
‏لس هذا وحسب > بل اننا لاح في ل
الاؤنة » اهملا كليا لقفايا فلاحي عكار عر"
: ا 1
0 من أهميتها والحاحها » وتلاحتل 0
‏ن المهد ب :
‏أن المهد س كما يبدو ى بشعر بالارتياح الكل ا
5 4 علو مستوى الاعتقال والقمع والارهاب »
أنه كما بشبعون قد عزز « هيبة » القانون !]
‏وفوق هذا وذاا زالت 0
يرا اد
ال ب على وتسر أن النلاحين هم
‏العتدون » » وهم « الجائرون » و « مرتكبو
المخالفات القانونية » ! 1
نشرت جريدة « النهار » بتاريخ ‎111/11/1١‏
‏ني معرض أثارة الشكوك وابتداع التلفيق :
« أن احد الملاكين في عكار » ويدعى محمد عبدالله
مصطفى » قد احفر جرارا زراعيا » وبدا حرائة
أرضه في خراج قربة الشيخ عياش » فاعترضه
الفلاحون الدذين كانوا يعملون عنده » ومنعوه من
الحراثة » وتوجه الى مخفر الدرك وأخبرهم بالامر
مدعيا أن الفلاحين أطلقوا عليه الرصاص وأصابو1
الجرار ‎٠‏ فهرع رجال الدرك الى المكان واشتبكوا
مع الفلاحين الذين انضم اليهم عدد آخر من
رفاقهم » ثم بدآوا ينسحبون من أمام الدرك »
وعبروا التهر الكبير » ودخلوا الحدود السوربة .
ومن هناك وفي محلة تدعى الحسناء استانفوا
اطلاق النار على رجال الدرك » .
‏ان هذه الرواية الملنقة تفتقد كثيرا الى اي
ترابط منطقي » وان مختلقيها يفتقدون الى عنصر
‏البراعة في الدس ؛ وذلك لان اللالك الي ل ”
‏بحرث أرضه بنفه اولا » ولان الرصاص الذي
يصيب الجرار بوسعه ان بصيب الذي بقوده :
ولان زج كلمة ‎١‏ رفاقهم ) مفتملة بشكل واضهم
للابحاء بالصفة الحزبية للصراع وليس الصفة
الطبقية » ولان لجوء مطلقي النار الى الحدود
السورية واسستئنافهم لاطلاق الثار منها بقصد
به تأكيد هذه الصفة .
‏بمثل هذه الاساليب التلفيقية والجبانة »
بحاول النظام ان بخفي وجهه الفاشي » وان بغي
حقيقته الطبقية الستفلة .

‏دمن هنا ؛ فان
قمعه ومؤامرانه
‏© الام الرجمي ماف فى تصعيد
00 فلاحي عكار العزل والكادحين
ن غلال تصوير 3
‏حقيقن قفستهم + ومطاليهم على عكس
‏نجميع الادلها)
( وهذا آمر بن
‏2 جمع الآدلة والقرائن السزة 0
20 كشف « اغتصات » الفلاخين لارافى
لكين وحسب “ بل وعلى « تهاون » رجال
نا فن الشمال فى الدفاع عن حقوق اللالك
للمطاعين . فلقد طلب محافظ الشمال من
بكوات عكار أن بعززوا شكاوبهم من الساطة
‏التي
‏5 :
0 قاثهم بربنون الانجاء من وراء كل ذلك
ان الدولة ذاتن موقف حبادى بين صراع الطبقات
لقنا النى بستمر النظام فى طمس حضضفة
الصراع فى عكار » وحقمقة أبعاده «جذوره .
د على عادته ‎٠‏ الحمدة )) فى اخفاء مضمون
مراع طقي داخلى » وتمسقه برده الى
عوامل خارجية او الى آبد غرسة مدسوسة
2
بسوؤها » أن بكسون لئان ‎١‏ مزدهرا »
5 مستقرا » !
‏دور اليسار اللبنانى
في انفجار عكار الطبقي
محييم ير ل ع 6_0 _-
أمام مخطل الدولة الرامى الى تيع جوعر
الصراع والى طمسه » وأمام هذا التحكم
الاستبدادي والاستغلالي » بيجب على البسار
اللبئاني » ان بلعب دورا ثوريا وطليعيا » لفمادة
نضال فلاحي عكار ولتعبئة الجماهر الشعبية فى
لبنان من أجل دعم ومساندة هذا النضال العادل.
ان هذا الكلام لا بتجاهل بالطبع » مسا قامت
وما تقوم به بمض الفصائل البساربة » كل على
حدة » من خطوات نفالية » بصدد فلاحى
عكار . الا ان الذي يجب تأكيده » ان كل هده
الخطوات » لا تشكل المستوى النضالي الفعال
والطلوب » وذلك لعدة أسباب أآهمها وابرزها
تفكك قوى البسار » وكونها لا تناضل وفنا
لصيفة مشتركة » وبرنامج مشترك » سواء تجاه
هذه المسالة أو أبة مسالة طبقية اخرى . مما


‏"ركان أول رشان انام انط إلتمييد:الاعة +ه سحاء'

‏بلص من فعالية دور المسار وبجملة هزيلا الى
جد بفيد , 0
ان المطلوب ليس نايدا عفونا الففالا »
وليس المطلوب ان تنسابق قوى السار فنما نستها
اعلنا مسشوى الزابده » ولكن المطلوب » وبالحاج
بالغ ؛ هو أن سوجه قوى السار اللبثاني الى
الريف اللبثانىي بصورة جدية للظم واعدان
الفلاحين الففراه الذبن بشكلون اكبر رنسبة من
سكان المجبمع اللبنائي من اجل التضال الثوري .
لان مثل هذا اللوجه والاعداد . نقم بالدرجة
الادلى والاخرة على عانق اللتزمين بابد بولوجنة
الطقة العاملة وقبادتها .
ولدون توفر مثل هذا الوحجه والامدار »
يستجيل على اليسار ان بلعب دور الطلمة »
وستجل اننا على كافة الطيقات المقطهدة
والمسنفلة » ان تزسل عنها كل الوان القهسر
والاستثمار الطبقية .
بعول لين في الحزه الرابع من المختارات
نحت علوان : موضوعات من أجل الؤتمر الثاني
للاممبة السبوعية ما لمي : « ان الراسماليه
نغضي على سواد شفيلة الارض باحتمال اقصى
ما بكون من الصنك والتشسنت واحيانا من التبعية
التي نشبه نبعية القرون الوسطى . ولذا كانت
هذه الصعوبة الفائقة التي ينطوي عليها تنظيم
واعداد هذا السواد من أجل النضال الثوري
نوجب على الاحزاب الشيوعية ان تبذل اوفر ما.
بكون من المنابة بالحركة الاضرابية في الريف .
وان تساند بحزم وقوة وتطور الى اللهانة
الاضرابات الجماهرربة التييقوم بها البرولبتاريون
وانصاف البروليتاريين الزراعين » .
ان كلام لينين هنا ؛ بؤكد وبمنتهى الدفة دور
أحزاب الطبقة الماملة في تعميق الصراع الطبقي
في الريف © وفي تطوبر النضالات الطلقية فيه؛
لكي تكون هده الاحزاب أحزابا ثوربة حقا .
تعمل في مصلحة الاشتراكبة .
على هذا الاساس تحاكم دور فوى البسار
الراهن » وعلى هذا الاساس أبضا » فاننا لا
نبالغ او نتجنى عندما نذهب الى الاعتقاد بهزال
هذا الدور حتى الان لاسباب ذكرنا بمضا منها .
فمن المؤسف حقا أن لا تبادر قوى اليسار
اللبناني حتى الان الى عفد جلسة جدية » أو
فتح حوار جدي » او القيام بخطوات مشستركة
بعد تحليل مشترك لكافة عوامل الصراع وآفاق
التوجه في هذه المعركة الطبقية الضارية التي
بخوضافها الفلاحون ضد المستثمرين واللمستظين »*
علما بان الجميع منفقون على أهمبة هذا الصراع»
وعلى طبيعة جذوره وعوامله » وأسبابه .
ان الاسلوب الثوري الوحيد في الظروف
الراهنة الذي بجب ان بتوفر » حتى لا تتمكن قوى
الاقطاع والاستغلال من افشال وضرب الحسركة
النضالية لفلاحى عكار » ومن آجل ان تحقق هذه
الحركة عددا هن المكاسب العادلة » بتجسد فى
مدى اهنمام وقدرة البسار اللبنانى على قيادة
هذه الحركة النفضالية في وَجِهتها الصحيحة ‎٠‏
‏والافادة منها من أجل أ)زدد من التعبئة السياسبة
وتعميق التناقض » وتوظيف كل ذلك في خدمة
العملية الثوربة . واي حديث عن ان الظروف
غبر ملائمة وما يشبه ذلك من التبربرات الهروبية
البست سوى عجز ذاتي متجسد ف البسار ..
عجز عن الارتقاء الى المهام المطلونة .,
‏إح هيثم كمال





















هو جزء من
الهدف : 77
تاريخ
٢٨ نوفمبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 3489 (8 views)