الهدف : 77 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 77 (ص 11)
- المحتوى
-
0
تدم : يريف عبرالا ار ”
7
مجيت المسجل المشورقفك والثمبت زر
2 ازدادت في المثرين سنة الاخمرة
وبشكل ملموس مملياتخطف الطائرات
] واجبارها على الهبوط في اماكن
بحددها المختطفون »© وبالرغم من اختلاف الدوافع
والاسباب التي ندعو الى عملية الخطف فان
النتيجة تكاد تكون واحدة وهي الاستبلاه على
اموال الفر بالقوة ونحت التهديد ٠
والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين كانت اول
جهة في العالم العربي تمارس هذا النوع من
الاستيلاء ( مند شهر تموز عام 1934 حيث فامك
باولى عمليات الخطف لطائرة العال البوينغ !./ا
الاسرائيلية واجبارها على الهبوط في مطار
الجزائر ) .. وكان الاستيلاء الثاني على الطائرة
الامركية التابعة لشركة ١ تي .دبليو. اي » وارغامها
على الهبوط في مطار دمشق .. وتطورت الامور
بسرعة بهذا الانجاه عندما قامت الجبهة بتنفيذ
عملياتها الجربئة بالاستيلاء على اربع طائرات
في بوم واحد » احداها سوبسرية وائلنين منها
أمركية والرابعة بربطانية وفشلت عملية الاستيلاء
الخامسة على طائرة المال الاسرائيلية حيث القي
القبض على لبلى خالد في حينه وتم احتجازها
في لندن عدة أسابيع واستشهد رفقها البطل
باتربك اورغويللو .
لقد احدئت تلك العمليات الخارجية ردود فمل
مختلفة في جميع أنحاء العالم تفاوتت بين
التاببد والتندبد وآثارت موجة من الاراء المتبابئة
ببن مؤيد بلا تحفظ .. وآخر متحفظ في تأبيده»
نعي الدوافع لكنه بخشى النتائج » ومندد حاقد
وناقد بحاول ان بجد له رآأبا متميزا يستند
على تبريرات برّاها مقثمة له ,
ومع ضرورة دراسة ردود الفعل تلك وتحليلها
والاستفادة من ايجابياتها وسلسسانها على حد سواء
في نرمسسخ الخط الاستراتبجي للجبهة في هذا
المجال ببقى فى نظرنا موقف الجبهة هو الاسساس
المستند على خطها الاستراتيجي الواضح الذي
توصلت اليه بمد رؤيتها الواضحة للامون ..
رؤيتها الواضحة لمسكر الخصم .. ورؤبتها
الواضحة لقوى الثورة .. ورؤتها الواضحة
حتى لتفسيمات معسكري قوى الخصم والشورة
على أساس درجات الخطورة والاهمية في كل
متهما .. ذلك ابمانا بان ما بقرر النجاح فملا
هي تلك الرؤية الواضحة للامور وما بقرر الفشل
هو العفوبة والارتجال .
موقفان ورايان
وما بهمنا من ردود الفعل موقفان كانا الدافعين
الطرق هذا الموضوع : أولهما حديث لنا شخصي
جرى مع صديق مسؤول من الصين الشعبية حول
عملية الاستيلاء على الطائرة اليونانية التي قام
بها مجموعة من فدائبي جبهة النضال الشعبي
وبعدها كان بوم الطائرات المشهود الذي نفدت
فيه الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين أربع
عمليات استيلاء ناجحة .. لم بكن هذا الصديق
الصيني شخصيا بؤيد مثل هذه الاعمال وبؤكد
على ضرورة التركيز على حشد القوى الجماهربة
في الداخل لتصعيد القتال ضد العدو على أرض
والموقف الثاني سمعته من شخص عربي مع
الاسف بقول ( كما قاله الكثر مثله ) ان تلك
الاعمال في مفهوم القانون الدولي هي « اعمال
قرصنة » .. وسوف نناقش الموضوع هنا بايجاز
من وجهتى نظر الثورة الفلسطينية كما تراها
الجبهة الشهبية وتممل على هداها » والقانون
الدولي العام مفندين علمبا ومنطقبا تلك الاراه
والمفاهيم الخاطئة واستقلالها من قبل الجهات
المعادية للتشكيك والتضليل والتلوبح بتدخل
امركى في المنطقة وسئاتي بالحديث عن ذلك
في النهابة ,
لقد اوضحت الجبهةالشعبية لتحرير فلسطين»
وهي احدى فصائل حركة المقاومة الاسساسبة
والرائدة في العمليات الخارجية »© الدوافع
والاسباب التي تحدوها الى سلوك هذا الطريق
كوسيلة هن وسائل الحرب ضد العدو وملاحقته
في كل مكان . فمن الامور الاساسية لابة ثورة
ناجحة هو التسلح بالرؤبة الثورية الواضحة التي
تحدد العدو وبالئالي تحدد طببعة مواجهته » وقد
حددت الجبهة الشعبية في استراتيجيتها ممسكر
الخصم بأنه ليس اسرائيل وحدها » ولكن يضاف
اليها الحركة الصهيونية والامبريالية العالمية
والرجعية العربية » فاسرائيل في حقيقتها ما
هي الا الوجود الملموس للصهيونية على أراضينا
المحتلة وثمرة لجهدها »2 والصهيونية العالمية
بطبيعتها لها علاقات متداخلة ومصالح متشابكة
مع الامبريالية التي لها نفس العلافات مع اسرائيل
فهناك تلاحم عضوي بين أسرائيل والحسركة
الصهيونية من جهة وبيئها وبين الامبريالية العالمية
من جهة ثائية وهذا التلاجم يعني طائرات القانتوم
واسرار القئبلة الذربة لاسرائيل وبناء الاقنصاد
ننيجة تدفق لابين الدولارات والماركات عللى
اسرائيل » كما ان الرجصة العربية في صراع
على نفوذ الامبربالية واستغلالها لا يمكن الا ان
تكون الى جانب مصالحها المنوقف بقاؤها
واستمرارها على بقاء الامبربالية .
لقد قامت بريطانيا خلال انتدابها على فلسطين
بتسهيل افامة الكيان الصهيوني في فلسطين بل
وقبل انتدابها أعطت وعدا للصهيونية بذلك هو
وعد بلفور ونفذت وعدها عبر فترة الزمن الطويلة
لانتدابها على فلسطين من خلال جملة الاجراءات
التي اتخذتها بدها بفتح باب الهجرة ومرورا
بالتشربعات الختلفة الجائرة لانتزاع حقوق شعب
فلسطين في أرضه وحملات التعذيب والاضطهاد
المتصري الرهيبة آلتي مارستها ضد السكان
المرب وانتهاء بتسليح عصابات الصهيونية
وتمكينها من السيطرة على البلاد قبل رحيلها في
ايار عام م166 ,.
واميركا لعبت دورا رئيسيا في أواسطا
الاربمينات وما تزال تلعب دور الحارس الامين
للصهيونية وكيانها المدواني في فلسطيئنا المحتلة
وامدادها باسباب القوة وكل مقومات التدمر
وننيجة هذا التواطز والتآمر والدعم تم تشريد
ما بقارب من المليونين من السكان المرب
الفلسطيئيين وطردهم من بلادهم ليميشوا مشردبن
في المخيمات ومعسكرآت البؤس الرهيبة عرضة
اللفقر والجوع والمرض ٠
ألا بصبح بعد هذا العرض السريع من حق
الشعب الفلسطيني المشرد ازاء هذا التحالف في
معسكر الخصم من مواجهته باستراتيجية عسكرية
ثورية تكفل له ضربه في أي مكان ؟
انه لامر طبيعي نامل من اصدقائنا فهمه
ان بحرك شعبنا مقاتليه الى آي بلد لمواجهة
امتدادات اسرائيل ومراكز قوتها ومصادر دعمها
خارج فلسطيننا المحئلة وشن حرب في الخارج
اللرد على الحرب آلتي تشمنها علبه عبر مؤسساتها
الصهيونية المنتشرة في مخنلف أنحاء العألم .
بجب ان لا بغيب عن بال الاصدقاء ان أبي
زعبل وبحر البقر وبروت واربد ودمشق والمفرق
وميسلون والمويس مناطق لا تدخل ضمن الاراضي
اللحئلة وانما خارجها » فكيفف يجوز لعدونا
ممارسة الهجوم عليها وقصفها بوحشية ويراد ان
يحجب علينا حق ملاحقته في لندن وبون وزوريخ
وغيرها ؟
ومع أنه يهمنا كسب الرأي العام العالمي لكنه
ليس هو الاساس في تحديد خط سم ثورتنا
ووضع استراتيجيتها .. ان الرأي العام العالمي
الذي لم تحركه سنوات التشرد المقاربة لربع قرن
وحياة الذل والؤس التي بحياها شعب طرد من
وطنه لبعبش لاجنا ذليلا على فتات وكالة الفوث
استجعله يتفهم قضيتنا حبث أنها أبعد وأشمل من,
أحداث اختطاف الطائرات لانها ثورة تعتمد العلمية
فى التخطبط والتنفيذ . ولقد كانت ضرسات
الجبهة الشعبية لتحرسر فلسطن في الخارج
بمثابة الاعلام الثورى الذى هز الضمير العالي
وايقظه هن سباته ليلقي نظرة على قضية شعبنا
التى نناضل بشرف من أجلها وبدا الرأي العام
ألعالمى بتساءل ؟
لماذا سموت شاب مثل عبد المحسن حسن على
ثلوج مطار زبوربخ ؟ ولماذا تمرض فتاة مثل آميئة
دحور نفسها للموت أو الاعتقال في سجون
سويسرا ؟ وكاذا بعرض ماهر البمانى ومحمود
عننى تؤاسسهما اللموت أو السجن في معتقلات
المونان ؟ ولاذا تخاطر لل, خالد وسليم عتساوىي
بحباتهما فى نملية جريئة مثل عملية الاستيلاء
على الطائرة الامركية ؟ وكاذا بيشترى ثسل مثل
خالد وطلعت ووائل وعادل الموت أو ألسجن فى
أكثر من مديلة اوروبية ؟
نعم لقند بدا التساؤل والتفتيش عن الحقيقة
الني حجبتها أجهزة الدعاية الصهيونية فائناء
نقل جثمان الشهبد عبد المحسن حسن من
سويسرا الى العراق حضر الى بفداد ثلائة من
الاجانب بحثا عن الحقيقة وساروآا في موكب
التشييع وكانت فرصة حواري معهم مفيدة ..
اثنان منهم من سوبسرا والثالث من كندا وكلهم
طلبة جامعيون في الصفوف الملتهية واحدهم
شاهد عملية الهجوم على الطائرة في مطار زبوريخ
ودأى بام عينه كيف ان مردخاي غدر بالشهيد
عبد المحسن حسن من الخلف وهو بين رجال
البوليس ووصفه بالحرف الواحد بأنه قاتل »
وقال احدهم'7 لم نكن نعرف شيئًا عن قضيتكم»
تماما.كمعظم الشعب السوبسري » وكان حادث
الطائرة, مناسبة حركت الشعب في سويسرا
بحيث انقسم الى فسمين بين مؤيد للعرب ومناصر
لاسرائيل . ونحسن هنا آثرنا المجيء بحثا عن
الحقيقة » .. وتحدث الشاب الكندي وقال انه
لم بكن بعرف ملابسات القضية الفلسطينية وكل
ها بعرفه أن دولة اسراليل قالمة منذ أكثر مسن
ألف سسنة وان العرب بربدون رميها في البحر ..
اننا لم نسمع وجهة النظر العربية وهذا ذنبكم
انتم فاقتمرت وداءماتنا عأى وجمة الأغر
الاسرائيلية ..
اذا كان الشباب الجامعي في اوروبا بهذا
المستوى هن الدرابة والمعرفة ب رغم التقصم
العربي واعلامه الفاشل أفلا يحق لشعينا
الالتجاء الى كلالوسائل للتعريف بقضيته ونضاله
العادل ؟ ان ضربات الجبهة الشعبية في الخارج
مركزة فقط على مصالح المدو والتعليمات
مشددة بعدم الحاق أي أذى بمصالح وارواح
المواطنين .. تلك هي التعليمات الصادرة الى
الشهيد عبد المحسن حسن ورفاقه في امر
التنفيذ القتالي .. ونفس التعليمات حملتها
ليلى خالد في عملية الاستيلاء على الطائرة
الامركية عندما أعلنت : « لركاب الطائرة من
غر الجنسية الامرائيلية حريتهم الكاملة في
السفر الى أي مكان يشاؤون .. » بهذه الروح
الثوربة الواعية تترجم استراتيجيتها في عملها
الخارجي ضد العدوان .
ثمة نقطة هامة لا بد من الاشارة آليها في
هذا المجال وهي أن الاعمال الخارجية لا تم
اطلاقا على حساب العمل داخل الارض الحتلة
ولا على حساب تعيئة الجماهر في الداخل وربطها
بالثورة واذا ما لاحظنآ فان العمليات الخارجية لا
تشكل الا نسبة عددية تكاد لا تذكر بالنسبة
للثورة الفلسطينية وعملياتها القتالية في الداخل
.. أن أساليب النضال ليست جامدة ومقولبة
وعلى وترة واحدة فذلك ما برفضه المنطق العلمي
فلكل قضصية ظروفها وابعادها ومتطلباتها وقضيتنا
الفلسطيتية لها خصوصيتها الفريدة .
آما بالنسبة للمنطق القائل بأن تلك الاعمال
ما هي الا قرصنة وتتنافى مع احكام القانون
الدولي فنود قبل الرد على ذلك ان نؤكد النظرة
العلمبة لواقع اسرائيل وكونها آداة عدوانية في
المنطقة ومخفر عسكري متقدم للمعسكر الامبربالي
العالمى تستخدمه ضد حركة الجماهر وتطلعاتها في
الوطن العربى .. ووجود قام على العدوان وطرد
شعب هن وطنه لمحل محله مجموعات من الشر
غر متحانسة حضارة ولغة وتارنخا تنفبذا لخططات
الحركة الصهيونة العالمية المزر|طئة معالاسريالية
ضد حريات الشعوب وآأمانبها في الحربة
والتقدم .
ان كل القوى داخل اسرائيل بشربا ومادبا
بغلب علمها الطائم المسكرى وقد أثستت هزيمة
حزد ان ذلك وكمف تحولت طائرات العال الس
أسطول عسكرى لتقل الحنود والعدات العسكرئة
كما وضعت سيارات النقل وغيرها من المصالح
ذات الطابع المدني تحت تصرف القيادة العسكربة
وفي خدمتها حتى الدستور الاسرائيلي يفطي
المؤسسة العسكرية الاسرائيلية الفائية سلطات
واسعة جدا بحيث تكون تلك السلطات فوق النظام
كله الى درجة ان ميزانية الدولة تخضع لوافقة
المؤسسة العسكرية قبل المصادفة عليها .. تلك
اشارة سريعة نراها مفيدة لتأكيد الطابع العسكري
العدواني للوجود الاسرائيلي .
والان نعود للرد على ذلك المنطق القائل بآن
أعمال الخطف هي « فرصنة » فنقول ان ذلك
لا بعكس بالضرورة الوضع القانوني لهذا التصرف
الذي هو من صلب البرنامج الثوري للجبهة
الشعبية .
فالقرصنة ؛وأعمال الخطف يخضع كل منهما
لاحكام مختلفة ففي حبن تخضع أعمال القرصنة
لاحكام معاهدة جنيف للبحار العامة المعقودة في
1/17 تخضع أعمال الخطف للطائرات
لنظام معاهدة طوكيو للجرائم والاعمال الاخرى
المرتكبة على ظير الطائرات الممقودة سملة 15515 ,
ها هو رأي القانون الدولي في ذلك ؟
خطف الطائرات
٠٠ قانونا ..
لقد نصت الفقرة )١( من المادة )١١( من
معاهدة طوكيو هلى ها يلي :
اذا قام شخص على ظهر الطائرة بالتدخل
أو الاستيلاء أو باي نوع من السيطرة بالتدخل
والاستيلاه بصورة غبر قانونية باستعمال القوة او
التهديد باستعمال القوة اثناء تحليق الطائرة أو
اذا كان مثل هذا العمل على وشك الوقوع فان
الدول المتماقدة ستقوم باتخاذ جميع الاجراءات
المناسبة لاستعادة قيادة الطائرة لربانها الشرعي
أو لحفظ قيادته للطائرة » .
يغهم من النص الوارد اعلاه انه لم يتم تحديد
الاستيلاء الحقيقي على الطائرة فقط حتى بعتبر
من جرائم الخطف واتما قيام الشخص رو
او أي عمل من شأنه السيطرة على ايالخل
غر فانوني ايضا . 0
اذا وحتى بمتبر الفعل اختطاق ل
توافر الاركان التالية > سد من
١ ب وجود الفاعل على متن الطائرة
؟ ب توفر الفعل غر القانوتي وتقدي ران
يعود لقانون الدولة التي يرتعب الف ذلك
حدودها .
؟ ب استعمال القوة آو التهديد بريتيئي
القرصئة سسسستتبتا ا إل 0
أما القرصنة فقد عرفتها المادة (16) من باورج
جديف بانها تنكون من آي من الاعمال التالج .
١ ل اعمال العنف أو اعمال الحجر ال
او السلب التي يقوم بارتعابها ال لم
المسافرون على سفينة خاصة أو طاتر:
لاغخراض خاصة وموجهة :
١ ضد سفينة أخرى أو طاثرة
البحار العامة آو ضد اشخاص او
على ظهر تلك السفينة او الطائرة .
بس ضد سفينة او طاترة أو اشخاس
اد ممتلكات فى مكان بقع خارج نطاق
الاختصاص الدولي لابة دولة .
" ب آي عمل هن اعمال المشاركة الاختياربة
فى تشقسل سغبنة ما أو طائرة ها علما بان تزى
السفينة أو الطائرة قد اكتمست ثوب القرصنة >
؟ - اى هن اعمال التحريف آو التسهيل عيره
لاي من الاعمال التى ودد وصفهآ في النقرة (0)
أو 9) من هذه المادة .
من التصوض أعلاه يتبين إن الفرق الاساسي
بين القرصنة والخطف بكمن في الغرض أو الدافع
لارتكاب الفعل فقد حددت الفقرة )١( من المارز
(16) من مطاهدة حنيف الوه عنها آنفا بآن
الاغراض الخاصة و الكاسب الشخصية دون ان
بكون هناك هدف سياسي عى المميزة لاعمال
القرصنة وتتحدد بهاء وهنا يكمن الفرق الجوهرى
بين الاختطاف والقرصنة .. فأعمال الخطن
انا ما تكون دوافمها سبائعية في حين جرسة
القرصنة بكون الدافم فبها شخصيا ومن هنا
فان عملبات خطف الطائرات حسب مفهوم القانون
الدولى لا تدخل ضمن أعمال القرصنة .
وكما أسلفنا فقد آئر الكثر من غار اندس
حول العملبات الآخرة لاختطاف مجموعة الطائ ات
المعروفة ومحاولة التشكسك فى جدواها والتضكل
بانها أحدئت ردود فعل سئة لدى الجماهر
العربية ومحاولات التخويف الرخصة بالتلوبخ
بتدخل أصركى فى المنطقة » ولقد ردت الجمة
على تلك المحاولات بعنف وآوضحت بكل, صراحة
وجرأة استراتيجيتها فيما يتعلق بضرباتها في
الخارج وأصدرت بيانات متعددة وكراس خاص
في هذا الموضوع طرحته على الجماصر العربية
ألتي تلقفته بارتباح وتأبيد كببرين تعزز مهما
توجه الجبهة الواعى لتلك القربات الموجعة
لمعسكر الخصم ومصالحه .
لقد استقبلت الجماهر الشعبة هنا في
العراق عملات مقاتلى الجبهة الاخرة وسيطرتها
على ذلك الاسطول الصخم من الطائرات بفرحة
لا توصف تلفت الجبهة على أثرها سيلا من
التابيد الكبر كما آشادت الصحف المحلبة بتك
العمليات وانطلقت مختلف وستائل الاعلام بدعم
وتأسف خطوات الجبهة وعملاتها الجرئة .
أما التعلل بالخوف من الثور الامسركى وقواه
الهائلة لا وجود له فى قاموس حركات الحزرر
الوطشة السائرة فى طربق حرب التحرير الشعيسة
الطويلة الامد والقادرة بها على مجابهة الفوق
التكثه لوجى الهائل لمعسكر الخصم » ومن هنا
فان التخوف من التحركات المرسة لقوى ممسكر
الاعداء وربطها بعملماتخطف الطائرات والاستلاء
علبها غر وارد على الاطلاق » فاسستراسجية الفدو
واضحة لا تحكمها عملبة خطف الطائرات وبالتالى
فان محاولة ربط ذلك نما دار وبدور في امنطفة
محاولة غر سلمة وففز عن الحقائق والموضوعية
لطبيعة العدو ومخططانه » فتلك نظرة تفقد
العمل الفلسطيني قدرته على تحدبد طبيمة
اللواجهة وتفرغه من محتواه الثوري .
ما بهمنا بعد هذا كله هو التأكيد على انه مهما
كانت الضفوط ومصادرها .. ومهما كانت
المؤامرات ودرجة خطورتها فان شعبنا لن بخثاها
بل صمم أن لا بنهزم أمامها بعد آن عرف طربقه
نحو الحربة وحمل السلاح والفكرعلى هذا الطريق
الشافق الطويل بعزدمة جبارة وارادة لا تقهر هي
ارادة الجماهر الكادحة صاحبة المصلحة الحقيفية
في التمرد والثورة والقادرة على السرم في طرق
الكفاح حتى الثهابة .
5 خاصة
على
ممتلكات
7
ل - هو جزء من
- الهدف : 77
- تاريخ
- ٢٨ نوفمبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22441 (3 views)