الهدف : 78 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 78 (ص 9)
المحتوى
نا القول بان عمليات الفزو التتابعة التي تعرضت لها غينيا في
اواخر سك القت 2 قد فشلت» فالامكان القول بان
هذه العملر'ات
5 العدوانية الني قامت بها قوات الر تزقة » من افريقيين واوروبيين مع القوات
_لحة المرتفالية » ضد غينيا ؛ قد حققت مم
تعمد العكس ‎٠‏ ايجابيا من حيث
إنها زادت في الالنفاف الشعبي حول الحز ب الديمقر اطي الغيني الحاكم بقيادة الرئيس
7 منحت الجيش الفينى الصفير وقوا
: مكو به 36 ع ايت ليه
2 لو._لحة عليها » مزيدا من الثقة بالقدرة
والررقة » والدفاع عن سيادة واستقلال غينيا
ره :-
واذا كانت لممليات النزو ضد غينيا أهدافا
محددة » ومحدودة في الظاهر » فان تلك الأهداف
كانت من ضمن الهدف اللعيد الدى للاستممار
والقوى الامبربالية في غينيا » آلتي استطاع
النظام الوطتي التقدعي فيها برئاسة سيكوتوريه »
الصمود طيلة الانني عشر عاما التي انقفت على
ات البليشيا الشعبية التي تم
على مواجهة القوات الفازيةة الاستعوارية
استقلال غينيا من فبضة الاستممار الفرنسي »
وما بمثله هذا النظام بالنسبة لقضابا التحرر
والوحدة الافريقية » وخطر نتامي هذا المد في
القارة» على مصالح الاستممار والامبريالية فيها .
فمن جهة » كانت لتلك العمليات اهداف مباشرة
محددة . وكان الرئيس سيكوتوريه بتوقع هذا
,
© ماضةعزي اام رشي ايوم لا اليرائفلناه
يقول ماركس : « آن المنف هو القابلة من
مجتمع قديم يحمل في احشائه مجتمما جديدا 4.
ويؤك ليتين على : « أن الدولة البرجوازية
1 بمكن ان ترك مكانها للدولة البر و ليتارية الا عن
طريق الثورة المنيفة ؟ » لذا بقول : « ان مسن
بعترف بالعراع مضطر الاعتراف بالحروب الاهلية
فهي تمثل في كل مجتمع طبقي لاستمرار وتطور
المراع الطبقي » . وبقول ايضا : « ان رفض
الحروب الاهلية وتجاهلها بع يالسقوط فياقصى
درجات الانتهمازية » والتخلي عن الثورة
الاشتراكية #
وتوفر الآدلة وما بعد يوم على أن اللجوه الى
الف الثوري المنظم تحطيم جهار الدولة
البرجوازية » وبناء دولة اشتراكية هو القانون
العام الذي بحكمٍ مسيسسرة الثورة الوطية
الابمتراطية في البلدان المستعمرة وشبيه
السستميرة » مما بجطنا نؤد على وجوب اعداد
الجماهير الشعبية اللبنانية الكادحة وفقا لهذا
القانون » ولهذه الصيغ الثوربة الماركسية ‏
ولسنا محتاجين الى كير جهد لتبرهن عن
جقيعة. الوجه الرجني الفاتي: للنظاع أ فاخدات
ال ده » وال 54 في نيسان ‏ تشرين » وال.7
في الكحالة وغيرها ( آخر الامثلة ما حدث في عكار )
تؤكد جميما هذه الحقيقة بشكل مطلق » وبحيث
بعسع اتصراف اليسار اللبناني عن مالة
الاستمداد اللمنف الثوري النظم » وعد (عداد
الجماهير وفقا لذلك » انصرافا بشظل اليسار
فيه نقسه بكل شيء ما عدا مسآلة الوصول الى.
السلطة .
ترابط اشكال النضال المختلفة
فيما بينها ومسؤولية اليسار
هكذا يجب ان ترابط أشكال امال
والعداد والتمبئة والتنظيم بصيفة جدلية
منمامكة ومتطورة دون آي فصل تصفي بيتها .
وهكنا بقع على البسار ا زم بالماركسية -
اللينينية واحب اللاحم بين فصاتله اول لكي
بكون قادرا على تحقيق الجبهة الوطية العريضة
ثانيا ‏ وعلى انجاز مهمة القضاء على السيطرة
الاميربالبة وكافة الطبقات المرتبطة بها ثالنا ‎٠.‏
أن وحدة اليسار اللبناتي مطلوبة بالحصاح
الهبة ©
كلي في ظل الظروف الراهئة . حيث عربيا تتمثل
الهجمة الامبريالية ‏ الصهيونية ‏ الرجعية في
فرض مشاربع التصفية وتكريس اسرائييل
كيانا سياسيا شرعيا . وضرب حركة التحرر
الوطني العربية واجهاض مكاسبها التي حققتها.
وحيث لبنانيا تفجر الاحداث بصورة متلاحقة
وشبه بومية من مثل انفجار عكار الطبقي الآخير»
وتآمر الاحتكارات والنظام على حقوق الممال
اللبتاتيين وتسربحهم بشكل كيفي تصسقي تماما
كما حدث لعمال الفازية الذين ما برحوا مضربين
وما يحدث لممال التابلاين الدذين مآ برحوا
مهددين بالعرف الجماعي » ومن مثلاضرابٍ عمال
البلدية الاخير في بيروت وانفجار الحرككة
الطلابية الراهن نتيجة لاستمرار تآمر النقام
على حرمان ابناء الطبقات الشعبية الفقيرة من
فرص الملم . حتى تناح لابناء الطبقات الرجمية
احتكار المؤهلات الملمية المالية والاستثثسار
بمردود ذلك الاحتكار لتكتمل لهم السيطرة على
العلم والمعرفة الى جاتب السيطرة على موارد
وطننا الاقتصادية والمالية » وبذلك تحققالمادلة
الطلومة : العلم والمال لابئاء الاقطاعيين
والراسماليين والجهل والحرملن لابناء الممال
والتلاحين وسائر الكادحين في المجتمع .
أن تفجر الاحداث على هذا النحو » وموجة
الاضرابات والتظاهرات التي تجتاح بين فترة
واخرى ليست الا دليلا علميا على آن القروف
اللوضوعية للثورة والتي تنفجر في معظم الحالات
بصورة عفوبة تحتاج فملا الى العامل الذاتي الذي
تفتقر اليه بصورة ملحوظة . اي الى اليسار
الموحد القادر على انضاح هذه الظروف وتوظيفها
في خدمة العملية الثورية اللبتانية .
“خلاصة عامة
اخيرا فاننا نشكر ادارة جمعية الصداقة
اللبنانية ‏ الكورية على هذه البادرة التيوفرتها
امام عدد من الاحزاب الوطنية واليساربة مناجل
الحوار حول أهمية الجبهة اليسارية الموحدة
وافاق عملها . آملبن ان تكون هذه القرصة
التي وفرتها الحمصية مقدمة جدبة لحوار اشمل
واعمق بقصد التوصل الى عمل مشسترك فمال
بحرر العمل الوطني والتقدمي في هذا القطر من
عفوبته » وكافة نفراته السلسة .
المدوان » وفي شهر توفمبر بالذات » عندمسا
مح في شهر ابلول الماضي بان المرترق البلجيكي
اكولونيل جان شرام الذي قاتل في الحرب
الاستعمارية ضد اكونفو ‏ يقوم بتدريب المرترفة
في غيئيا ‏ بيساو ( المستمهرة البرتفالية ) تههسدا
لغزو غينيا في تشرين الثاني القادم . ففي الثاني
والمشرين من الشهر الفائت قامت قوات من
المرترقة » افربقية واوروبية » مع وحدات مسن
الجيش البرتفالى بفزو غينيا بمدما نقلتها سفن
انزال برتفالية على شواطىء غينيا » وقدر عددها
بعشرة سفن كانت ترسو في مياه غينيا الاقليمية»
بيئما تولت غواصات رافقت سفن الانزال »
عمليات قصف كوتاكري . وكان الهدف الآاول
« للعملية الجراحية » البرتفالية » اقتحام
سجن في منطقة الساحل لاطلاق سراح سجناء
سياسيين معادين للنظام القائم في البلاد» وجئود
رتقاليين من الذين كانوا بقعون في أسر السلطات
الفيئية خلال عمليات انتهاك سابقة لحدود غينيا
من قبل قوات الاستممار البرتفالى في غينيا -
بيساو . كما هاجموا تكنة لرجال الامن فى قلب
' ا مدبنة بحثا عن معتقلين سياسيين وأسرى برتفاليين
واصانوا شراتهم بيوت عدة مستشارين اوروسن
في كان وكري بقصد الارهاب والتخويف ودقعهم الى
مفادرة غيئيا أما الهدف الثاني » فكان ضرب
مركر قيادة الحزب الافريقي لامتقلال غينيا ‏
بيساو وجزر كان فردي « بياجك » » الحزب
الذي يقود حركة النضال المسلح ضد الاستممار
البرتفالي
ولج كن هذه المعملية المدوانية » التي
استمرت على نحو متكرر لثلائة أيام » الا أكثر
العمليات العدوانية علانية ومباشرة » ضد النظام
القائم في غينيا » من قبل القوات البرتفالية
والمرتزقة بالتعاون مع فلول الرجعية الفيتية .
اذ لم تكن تلك الا واحدة من أكثر من 5 محاولات
جدبة تآمرت للاطاحة بالرئيس سيكوتورنه في
السنوات المشر الاخرة » تمكن سيكوتوربه مسن
اجتيازها وتوطيد دعاتم حكم الحزب الدبمقراطي
الفيني . بل وكان نجاح كل عملية انقلاب في
سلسلة الانقلابات الافربقية التي شهدتها القارة
خلال الستينات » بتدبم من وكالة الاستخبارات
المركرية الامركية وبالتعاون مع الرجعية المحلية *
يزيد في قناعة واشنطن والعواصم الامبريالية
الاخرى ذات اللصلحة » بضرورة اللزبد من السعي
الجاد للاطاحة بسيكوتوريه » وخاصة النجاح فى
عمليتي الاطاحة بالرئيس نيكروها فى غانا »
والرئيس موديبا كيتا في مالي » وقيام انظمة حكم
في البلدين توفر الصوء الاخضر لكرور الاحتكارات
الدولية وتظفلها وسيطرتها الاقتصادية على البلاد
كما حصل في عدد كبر » ان لم نقل في معظم
الدول الافربقية حدبئة الاستقلال .
ففينيا التي هي تصميم شمب بقيادة وطنية
تقدمية لبناء مجتمع متحرر وعادل » وبالتالي
معاداة الاستممار ومنازته ©» هي أبضا » غينيا
البوكسايت والحديد » وممقل قضابا التحرر
والوحدة الافريقية » وسندا فمالا للحركات التي
نشن كفاحا مساحا من اجل التحرر والوحدة .
ومؤامرات الاطاحة بالرئيس سيكوتوربه المتكررة
تستهدف الاطاحة بما بمثله القائد الوطني في
افربقيا الفربية بشكل خاص » وكل افربقيا »
وباتحدبد طربق التنمية غر الرأسمالي الذي
شقه لللاد » والمساعدات المادية الملموسة التي
يوفرها لحركة تحرير غينيا ب بيساو وجزر كاب
فردي . فقد وضع سيكوتوربه غينيا على الخارطة
اليس فقط في افريقيا » بل في واشئطن وباريس
ولندن ولشسبونة وكل عواصم العالم » وذلك
١
يخطوتة" الاؤلى البّىوقان ماد
كل الستمعرات الفرنسية ل امينيا و ويام رد بيت الثقاهة ؟ "لايم
5 لساك لخر .راهذا بة على الحدود
لتقول « » القاطمة زرا ور ماله فى ايأ نغدة ا , في لق علمها
غينيا استقلالها مع إن ترام ر ]بحي بياج وبرنقالية ) © ونقلق
فقد كان سيكو رار الورن “يطول ايقيئية ومن جهة تعتبر نهينيا
لاص يلابب ري 1 الي اتتموين نيا ب بيساو وجزر
أ الاستغلال النام فى وو سكل بر ]با 88ل بيبة ” مرت وزماصمة » كوتاكري 6
خم ‎٠‏ ولكسن دينول ) ولق را بي قدا ‎١‏ وحيث فيا ' فا مبائما
السؤولين والموظفين الفرنس نس بتر/| ل هردلا" يبيد الذك كان الى )ال صر
لبظهر لافربقها بان إل بيب عن وبل )) م وب ميري الاخرة ‎٠‏ كما بحرمن
وبدكر ان الوظفين الفرز ناي 0/1 77 القرة بي بى اذاعة بيانات الثورة
* ل / هله رعري ادا يلى أراضيها ممسكرات
اجهزة الهانف وخطوطه وجري الراحلن و
سيكو تور به لواشنطن يطلب
و الايد صلاحا ن ‏ للم ] إل بريواد © 3
وزارة الخارجية الامرئية 0 اي
تجب نقيا او ابجابا » فى 7 © ار 1 0
قوت :سه ن منه
0 وشلوفاكيا © وق خلال يلم ا م
كانت الطافات ين فنا والرو برع رن
بدات بالثمو » وقدمت وما
وداحت تتضعاكثر فاكثر سيار
في غينيا عندما أعلن سيكو و
أصدرت غينيا عملتها آل الزن |اق 5
واأصدر ملت 1 0 الذن
آنذاك أن تلك 1 6 الشاضة ب وو ةلع ب
09 لخطوة ت تستهدف و قو
جد لامك ع افونا > واي و | 3
انتقاصا من سيادة غينيا . فقر ,2479| +
ينكان
5 لع سراد
الحركة المتناصة للقومية الافريقية 2/06 فر كونب اراضيه و
نعد الحرب العالمية الثانية » 504 النظام القائم
قوله » با لض عطي رأ ييل 1
وله » لظهور بمظهر الخارج من الربي 714 بر تعرس لقو
تحاول العودة من الباب الخلقى .. و ويل /] بي بيسا
للقارة الافربقية ان تكون مسد ب “اب ومنذ اواخر
تواصل القوى الاستعمارية وم
مناجم القارة ومصارفها ومصاتعها ارم
كيف يمكن للشبية الافريقية أن تتمى ثي
الافربقية عندما تكون كتب مدارسها من ور
وباربس ولشسونة ؟ ان ثورة غينيا ممسنة وأ
تحرير افربقيا من اغلال الاستممار الاقتس,!
والروحية © وفى تمنيا سسبشهد العالم انأ
الهوبة الافربقية الحقيقية » . ويشفى ورا
من التصمبم والجهد من أجل اتجاز امتترا
غينيا الحقيقى » سم. وبسعى سيكوتوربار|
اجل تحربر باقى القارة ومن اجل وحدتهاء برأ
بقول : ان هزبمة الاستممار لا تكون الا بالووأً
الوطنية » والمحافظة عليها ضروربة للمحافة رأ
الاستقلال وللنجاح في تحربر باقي القارةر
فهناك اتجاه طبيعي في المجتممات الافريقة .| |/*
الوحدة »© والتقسسم الحالي هو وضع غر ممأ
وغر طبيمي » وفشل الدعوة للوحدة الى الازلرا
سببه التدخل المتعمد من جاتب الاستمبار نأ
التطور الحتمي للتاربخ .. وأقام بالفيل وها
مع غانا ( تكروما ) امتدت لتضم مالي ( نوتم
كيتا ) » تداعت بالاطاحة بنظام تكروما ؛ لمأ
بنظام مودببو كينا » على بد القوى الاببردا|
بالتعاون مع الرجعية المحلية © بِيئها تمكن اله
القائم فى كوناكري من اجتماز المؤامرات التي نط
ا
رمف مكثف با
رع حرمة
نخترق الحدود
يليت «
ن سكان الحدود ‎٠‏
/
ضده حتى الآن ررم
كما انه من جهة اخرى لا بقدم التماطف والم| |11/01//
اللمنوي فقط لحركات التحرر الوطتي القريقة'
بل انه يقدم المساعدات المادية الملمومة 6 م| | / /
أمام الضقوطات المسكرية والممليات ا(6/| |//
البرتفالية د غينيا » لحملها 000
مساعدة الثوار » ولم بتداع آمانها وشم
للابتزاز كما حصل في الستقال © عندما اثرا
م7 1 ل
فيها
| هذا الى 1 لها
بووأنه يي نظام سيكوتوديه
0/0/0 [0
/ ‏هو‎ ١:
177
7 7 00051
بوإسلتها شحنات السلاح
انما مدرسة نابعة لحركة
وي المتفوقون من خربجي
إلناطق اللمحررة » دراستهم »
رنطقة نوكيه » مستشفى تابعة
جائب المساعدات بالسلاح
1 . وفىي
مجلس الامن شكاوى
وررجوء اليه والتمون عبره »
فه على اغلاق حدوده بوجه
إن البرتفال الاحتلالية في
الاسلوب نفه ضد السثقال
الماعاماضي بدأت السلطات
لإستعمارية بتوسيع وتشبيد عملياتها
إن فد البلدين » وتمرض مناطق الحدود
لطائرات وبالمد فعية ولعمليات
أراضيهما بواسطة وحداتها البرية
لطاردة الثوار » أو لتنفيق
لحث والتطهر » » او عمليات الانتقام
وبينما اشتدت مثل هذه
العيليات د الستقال كعرفة لشسبوئة بكسون
ني كر قايلية:اللتراجع .امام عملياتهسا
رة الإنتقامية » فقد تزايدت من جهة اخرى
ران للاطاحة بالرئيس سيكوتوريه وما بمثلهء
/
ل / ررك 7
0 5
بعدما اليتروما نزال بشت بانه مو
لانتزاز عمليات القوات البرتفالية الانتقاية
4 د 8 : 3 بة »
وبرفض التخلى عن تقديم كل ها باستطاعة فين
ان تقدمه لحركة الكفاح سي
غيئيا ب ببساو » كما
نموع غم قابل
وخرو غينيا » 0
النطاق » الاخرة » الا 2 5 امد
عديدة تعرضت لها فينيا وستتعرض لها للخلاص
من سميكوتوريه وتامين قيام نظام حكم في كوناكرى
بخضع للارادة الاستعمارية » ويقوم بدور الحربة
في ظهر الثورة الغينية بشكل خاصض .
القد جندت سلطات الاحتلال البرتفالة
ل
النقامبين » المحليين من بين القائل الممادية
للثوار . وذلك ليس فقط لتمزيز قواتها السلحة
أعام نعاظم الثورة المسلحة فى مستعمرتها في غرب
افريقيا بل ابضا لتعزيز قواتها على الحدود »
وحيث تنمركر قواتها فى الشرق على. طول حدودها
مع غينيا » وحتى تكون فوات مجندة محلية في
الصف الامامي في عمليات غزوها مد غينيا
والسنفال لخلق حواجز من الدم بين الافربقي
والافريقي . واذا كانت قوات الالال البرتفالية
هي التي نقوم بمثل هذه العمليات مسن ضمن
مخطط القفاء على الثورة فى مستعمراتها وصد
المد الثوري والقضاء على النظام الوطني التقدمي
في غينيا » فهذا لا يمني انها وحدها في الساحة
فهي تحصل على دعم مالي وعسكري من روديسيا
وجتوب افريقيا » المنصريتين © بفمل لاقي
مصالح أنظمة الاقلية البيضاء والاستعمار
البرتفالي في القارة » ودورهم المثترك كتلاع
محصنة للامبريالية في القارة » كما تحصل على
الدعم والتمويل من حلف شمالي الاملسي »
وبشكل خاص » من الولايات المتحدة .
وقد اتهمت غينيا خلال عمليات الثْرو القوات
البرتفالية » وطالبت بقوات نابمة الامم التحدة
الى غينيا لمساندتها فى صد النزاة ومطاردتهم
الى خارج مياعها الاقليمية بمد أن استطاع
الجيش الفيني والميليشيا الشعبية في احتواء
عملية العْرَو . وقد أضافت غيئيا دليلا آخر على
الدلائل السابقة المتراكمة عما بمثله حقيقة مجلس
الامن الدولى . قاذا كان مجلس الامسن الدولي
قد أصدر قرارا بضرورة الانسحاب القوري لكل
قوات مسلحة أجنبية في غيتيا » فقد امتنع
القراد عن ذكر اتهام غينيا للبرتفال . ورغم
الحاح الاعضاء الافربقيين والاسيويين في المجلس »
على ادانة الفْرهِ البرتفالي في القرار » الا ان
الولايات المتحدة وغرها من الدول الغرسية
الاعضاء » رأوا أنه من غر «/ الحكمة » ادانة
البرتفال قبل معرفة « الحقائق » , الك »
فرغم اصرار الاعضاء الافر بقدين والاسيوين في
اللجلس » على تشكيل لجنة للتحقبق » على امل
ان تضم بعضهم » الا أن الولابات المتحدة صوتت
لصالح لجنة خاصة بشكلها الامبن العام الامم
المتحدة » بوئانت » وذلك » على حد قول المندوب
الامركي في المجلس © من أجل تأكيد الحقائق
« نصدا عن السياسة » ‎ !‏ باعتبار آن غرو
غيئبا ليس عملا سياسيا » بل .. ماذا ؟!
وقد لمبت أجهزة الاعلام الغربية ووكالاتها
دورا بارزا ملفتا للنظر » في تفطية أتباء المزو
لقيئيا .. فقد استفلت هذه الاجهزة هي آول
الامر » مسألة عدم وجود الراسلين الاجائب في
غيتيا » وكون رادبو كوناكري بالتالي » هو
المصدر الوحيد لاتباء هذا المْرْو . وبذلك كاتت
نغطية آنباه غبنيا خلال الابام الاربعة تنم بنقل
آنباء الغزو البرتفالي « الكزعوم » لفينيا . وكان
واضحا التركيز على استعمال صيفة « الفزو »
التزعوم البرتفالى والكتابة بتهكم عن أتهامات غينيا
للبرتفال عبر رادبو كوناكري » وفي البرقيات
التي أرسلها الرئيس سيكوتوربه الى الرؤساء
الافربقبين وغغرهم » والى النظمات الدولية .
كما نفلت هذه الوكالات » وابرزت » آراء ما
تصفهم بالمراقبين الدببلوماسيين » الذين «اتفقو»
بالاجماع كما ببدو » على ان اتهام غيتيا للبرتفال
قصة خيالبة على اساس ان اللرتفال لدبها ما
يكفها من المشاكل في افردقما حتى تخلق النقسها
مشكلة أخرى مع غينيا .. ولم تكتف هذه الاجهزة
الاعلامية فى حملتها التضليلية » بتقديم هذه
التفسرات الثوهة والضللة » بل حاولت
الترسيخ في ذهن الراي العام المالمي » بان
حقيقة ما بجري في غينيا ليس عملية غزو
بونفالية » بل محاولة داخلية محلية لقلب نظام
حكم سيكوتوربه لوجود معارضة قوبة مد نظام
حكمه . بل وقد مفى أحد المسمين بمراقب
دببلوماسي غربي » الى حد القول بان البرتفال
لو كانت هي بالفعل التي غزت غينيا لكانت قامت
ذلك على وجه أفصل مما حصل أمام مقاومة
جيش غينيا الصفر الذي لا بتجاوز عدده ه آلاف
نظامي ؟
والواقع ان البرتفال » لان لدبها ما يكقبها
من مصاعب في مستممراتها الافريقية » في غينيا
وكاب فردي » في غرب افربقيا » وفي اتفولا
والوزامبيق في افربقيا الجنوبية » قد قامت
بهدذه العمليات العسكربة ضد غينيا كجزء من
خطة بؤْمل من ورائها اضعاف نظام سيكو توربيه
واسقاطه للتخقيف من ماعبها في مستعمراتها
الغربية » في صد الثورة المتعاظمة فيها وقممها .
وقد برت اولى دلائل عملية طمس حقائق
الممليات المسكرية الاخبرة ند غينيا » في تصربح
رئيس اللجئة الخاصة للتحقيق » التي شكلها
الامين العام للامم امتحدة » بعد عودة اللجنة من
عَيئيا » عندما أجاب أن المسالة تحتاج الى
وقت 2 ردا على سوال عما اذا وجدوا دلائل
تدين البرتفال
ان عَبِنيا من أغنىى دول افريقيا . أن غيئيا
الكاكاو والملى وثروة من خام آالحديد وثروة من
البوكسابت كافية تموبل حاجات العالم كله
بالالومنيوم لخمسين سئة © وغيئيا النظام الوطني
اتقدمى الذي بقوم بدور السند للثورة ال مسلحة
التحرربة الافر بقية » هي جزه مقتطع من امكاتييات
النهب الامبربالى ونظام بعتبر استمراره خطرةا
على مصالح الاستعمار والامبربالية فى القارة
المئية » لذلك فان ما تعرضت له غنيا حلقة
أخرى مضافة الى سلسلة ا محاولات الاستمماربة
والاصبربالية السابقة لتقويض دعائم الحكم
الوطى التقدمى فيها . واذا كانت هذه العملية
الاخرة قد فشلت فى تحقق اغراضها المائرة »
وفشلت فى خلق الوضم ا مناسب للانقضاض على
الحكم بالتماون مع الرجمة المحلة » فقد
نجحت من حيث لا تدري فى ابراز الوحدة
الوطتبة المتماسكة » ووحدة اللضال »2 التى
تئلت فى تكاتف الحبثى الغسنى واللليشيا
الشصية وقوات المور ءالا عن جبهة ‎١‏ بياجك »
المتواجدة فى مناطق الحدود الغيتبة » على صد
العدوان الي رتغالي وار تزقة الافر قسن والاورو سين
حل الئىاوف لم
العربالق قت
امرك الا يليه ص
اذكر تقربر اميركي انشر ل واشنطن بان كوبا
قد افتربت من بض الاهداف التي وضمهيا
« التحالف من اجل التطور © ء اكثر من ممظم
الدول الاميركة اللانينية » التي انفمت الى
برنامج التنمية الذي نستده الولابات المتحدة .
واتهم التقربر » الدرائة © الذي نثرته
مؤمسة « صندوك القرن المشرين © بمتوان
« التحالف الذي اماع طربقه » ء بان المصالح
التحاربة الامبركية الخامة مسطرت بد [المصالح
القومية للولابات التحدة » على معظم الحقبة
الاولى من عمر « التحالف » . ذلك وفعملت
« بعص اللوم » على الولابات المتحدة » لعقدان
الامل فى اميركا اللاتينية بالؤنسات السياسية
المثيلة .
وقد وضع الدراسة التي مولت تموبلا خاصاء
خوان دي اونيس » رليى مكتب صحيفةةانيو بورك
لمابمز » فى مكيكو » وجروم لفتون »
النائب الانبق لمدير مكتب « تتمية الراسمال
لامر كا اللاتئة » »2 فى وكالة التمة الدوللة.
ولم بغمن الكاتبان دراسة مفصلة عن كونا الي
رفضت بالطبع ءالاشتراك مع الدول الاصركية
اللاتبنية التي اوجدت مع الولابات المتحدة »
« النحالف من اجل التطور » فى عام 1451 . وقد
ذكر هؤلاء فى دراستهم » رغم تمرضهم اللنقام
القائم فى كوبا »ورتم الادعاءات المضللة المتوقعة
من دراسة اصركية ءعن كوبا » ذكروا بان كوبا
فد اقتربت اكثر من الاهداف التي ومضمها
« التحالف » » من معظم الدول الامبركبة الاعضاء
فيه . وفالوا ان كوبا قد « انجزت برامح شاملة
وطموحة ف الثفافة و١التملبم‏ وفى الصحة العامة»
اكثر من أي بلد امي ركى لانيلني ‎٠#‏
‏وذكرت الدراسة فى ممرنح بحثها فى نتموذ
الشركات الامبركبة على سياسة القروض الامركية
ى « منظمة التحالف » باته خلال معظم الحفبة
الاولى من « التحالف » فان المصالح التجارية
الامبركية كان لها الاولوبة على المصلحة القوميه
اللولاءات المتحدة فى اصرثا اللاتنة # . واشارو؟ا
الى اتخفاض المساعدات الاصرئة شيرق نبب
خلاف حكومة الرو وثشركة النفط الاصبركية »
كدلبل على هذاالانجاه . كما اشاروا الى ان بروز
الحكومات المسكرية فى امبركا اللاتينية قد فوض
الامال الاصلبة للبار الدبمقراطي الذي »© على
حد زعمهم » لان دافع مؤلي «”« التحالف من
اجل التطور # ل
وذكرت النراسة فى مرضي استحاجاتها بان
هذا الاتجاه قال للتمديل » واوصت نضرورء
« أن تركر الولابات المتحدة ماعداتها الثتائنه
فى تلك البلدان التي صممت على اجراء اصلاحات
افصادية واجتماعية © وتمزيز النظاءالرلاس»
ان هذه الدراسة فى اعترافها الجزئى بانجازات
النظام الاشتراعي فى كوبا » تسهدف التحدبر من
آثر هذه الانجازات » اللبمد المدى ء على اصريا
االانبنبة ء كما انها فى ابرارها الجزئي «لاحطاء»
السساسية امبر بالبة الامبركية ف امير كااللانيشده
ستهدف التحدبر من استمرار هذه السياسه
دون مراجعة وتمديل » كا فمها من مزائق سكل
خطرا على المصالح الاصمركة ف المنطقة ف المدى
اليد » وخاصة على ضصووء الاحدات الهامه
التي شهدها ذلك الجزء من الفاره فى الفبره
الاخيرة © والتى نوجت مؤخرا » بوصولاثلاف
البارالمتحد التشثيلي »© الى الحكم وسانياغو
بل بتصاعد وتوسع روح معاداة الولانات اللحده
بين شعوب اميركا اللاتينية » الي ندفع سك
مترَابد » حكومات نمض الدول فها الى موافع
تمس المصائح الامبر بالبة في المتطفة » كما يحصل
فوالبيرو » وفي بوليفيا» وما التوصية اتيىي
قدمتها الدراسة فى التهابة » !7 انمكاسا لخلوف
الاحتكارات الآصبرئية من وجهة سير الاحداتث
في امي ركا اللاتينية » في الحاحها على ضرورةتعد بل
السياسة الامبركية فالثطفة » ودفع انظمصسة
الحكم المسكربة الى اجراء الاصلاحات التي من
شاتها التخفيف من حدة تردي الاوضاع في
مجتمماتها لتجنيب دول اص ركا الهانينية « كارئه
قيام كودا اخرى » فيها تكون بدورها تارئسة
مباشرة قلمصالح الامبربالية الام ركية فيها .
م
الملك_ نز
هو جزء من
الهدف : 78
تاريخ
٥ ديسمبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)