الهدف : 78 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 78 (ص 10)
- المحتوى
- 
                        « كان الفلاسفة يممدون دائما الى
 تفسم العالم » والمطلوب الان هو تفيره »
 ( كارل ماركس )
 « اعتقد واريد ان اؤكد 6 أن من الممكن
 اليوم ان نجسد هذا العالم في المسرح
 ر وخارج المسرح ) . ولكن بشرط ان
 نمتقد آولا انه ابل لان بتفر » ,
 ( برتولت برشت )
 السياسة والموقف السياسي في المسرح »
 هما مثار جدل الان في فرنسا . ونجد انفسنا
 ازاء عدة تجارب ( في التطبيق المسرحي ) ضمن
 هذا الموضوع :
 اولا : مسرح الشارع السياسي . وهذا
 بمثابة « هروب آلى الامام » . هدفه الاخير طرح
 مواضيع للنقاش والاحتكاك في الشارع . لكسن
 هذا المسرح »لم بلبث الا قليلا » أذ سبرعان ما
 انطفا اثئر حوادث ايار 1954 .
 ثانيا : الرجوع الى الوراه » حسب مبادىء
 ليفينغ تياتر ( المسرح الحي ) . حيث الحدود
 مفتوحة بين الصالة والخشبة » والمثلين في
 ١تصال حار , الخطا في هذه العملية © انها لم
 ترسخ كتقليد فني حقيقي » بل غدت تقليدا
 بورجوازيا ,
 ثالئا ؛ اللجوه نحو مواضيع السياسة العالمبة
 ( فيتنام » أنفولا » غيفارا » المنصربة ) . ورم
 نقل الخلق الفتي في هذا الاتجاه » ورغم الفنانين
 المديدين الذين بكافحون له » فان هذا الهرب
 يجعلنا بميدين عن تلمس مشاكلنا السياسية نحن
 التي بجب التصدي لها بوميا .
 هذه التيارات الثلائة التي ذكرناها  وهي
 ليست الوحيدة .. ب تتخلى عن حقيقة باتت
 منسية وهي انه كان ثمة رجل يشتفل في المسرح»
 وطاما اشتمل ذهنه بهذا الموضوع ( المسرح
 السياسي ) » حتى عثر على مجموعة من الاجوبة
 القلمة عبر بحثه الطويل . اننا « نريد » ان تبعد
 برشت عن الذاكرة بالقول انه كلاسيكي . بيد
 انه حاضر دائما » بكامله » وله قدرة مساعدتنا
 في شرح بعض الصعوبات . انه على الاقل,
 بساعدنا فى فهمها .
 المسرح الفرنسي » نسمع ما بتردد عنه الوم
 انه « لم بعد بحاجة لبرشت » » لان الرجل
 أصبح في ذاكرة التاربخ . هذه التاكيدات بجب
 أن تسمى « ارتياحا جبانا » . وبرأينا » فان
 اداع برشت بملك القوة » كقابة » لينقض هذم
 القناعة البائسة .
 علينا بالضبط » أن نرجع لزخم برشت *
 لنحئل الوضع الحاضر © وناخدذ منه الخلاصات
 التي تفرض نفسها على المستوى الجمالى
 والسياسى . نرجع الى برشت « المتروك »
 و١ برشت الشاب » » للغهم الاسباب الاساسية
 التي تجعل من خطه قابلا للبقاء ولان بتطور مسن
 السداخل . نرجع لبرشت في مسرحياته
 « الدبنا كتيكية » » لنكتشف مجددا » مدى
 فعالية عمله المؤثرة في زمنه » والان . وكيف ان
 عمله بتضمن ما بثر الانتياه الدائم » ويرفض
 أن بنغلق > وان تكون رؤيته قصرة اللدى .
 أبة متعة ؟
 في آول فقرات من كتانه ( الاورغانون الصفير
 للمسرح ) ء يمطينا برشت بعض الاشارات
 الدقيقة في طبيعة ودور التعة السرحية . وهذه
 الصفحات تجمع في عملية البحث 2 بين
 0ل _
 الهة ني
 هدنسن
 المنصرين : التعة والسياسة .
 اول ملاحظة : الدور الاساسي للمسرح »
 كاستراحة ومتنفس للجمهور . هذه الصفة
 الجوهرية للمسرح بوضحها برشت في التمييز
 الصارم ©» بين المتمة الساذجة الماشية © والمنعة
 الفنية البافية . وميد آلى الذاكرة » في معرض
 تفسره لطبيعة المتعة الاخيرة : ماذا كان بشعر
 أبئاء اليونان ازاه سوفوكليس . او الانجليز امام
 شكسبم »© وبلاحظ ان هذه المتمة » بقدر ما كانت
 قوية في النفس » نستطيع نحن في هذا المصر »
 وبعد عدة قرون على وضع تلك الاعمال »
 أن نتمتع بالقوة نفسها اذن يقول برش اذا كان
 من الصحيح آنه بالامكان أن نستمتع بابداعات
 مختلفة حسب تاربخها » فممنى هذا اننا لم
 نكتشف بعد © كل انواع ال متمة الخاصة بمصرنا »
 التي تحمل ملامحه وصفاته .
 نحن ابناء عصر العلم , لكن هذا العالم ببقى
 دون فائدة » امام استغلال البورجوازية للعمال .
 القد سرقت البورجوازية العلم لمصلحتها . وفي
 الوقت ذانه نظل نحن أبناء عصر الملم الذي
 استخدم لتحسين الحياة المادية » وتفير المجتمع
 من اقطاعي الى صناعي . ان النظرة الجديدة التي
 القاها الانسان على الطبيمة » لم بلقها على
 المجتمع » في وافعنا » من حي واقع حياه
 الانسان . لكن من قرن » ألقى بمض الاشخاص
 هذه النظرة على المجتمع ( الانسان في المجتمع ) »
 وانبئق علم جديد هو الادية التاريخية » التي
 سبيت تفيرات هائلة في الحياة الانسانية . فماذا
 كان صدى ذلك في المسرح ؟ واذا كنا نحن
 الفنانين » سنتولى من جهتنا تنفيذ ذلك الحب
 الكبر : اعادة خلق الكون والاشياء » فما هي
 الصور التى ستعبر بها عن الحياة » وماذا سسيكون
 شكلها في مسرحنا ؟ ثم ما هو الموقف الابداعي
 الذي نريد ان نتخذه لاجل متعة الجميع » نحن
 أبناء عصر العلم ؟ آن هذا الموقف الابداعي »
 هو نقدي في حقيقته الاخرة .
 أمام نهر » يفترض بنا أن نسيطر على الماء »
 وعلى التيار » وان ندرك حركة. هذا التيار .
 وامام مشكلة التنقل نحن مدعوين لانشاء آلات
 وعربات » ارضية وجوبة وبحرية .
 كذلك أمام المجتمع . علينا تقييره .
 ان تصوراتنا للحياة الاجتماعية هي تصورات
 اولئك المخططين لحركة النقل .
 وعلينا الان أن ندعوهم ( المثقفون الثوريون )
 لمسرحنا » ونلفتهم وهم بيئنا » آلا ينسوا رغباتهم
 السعيدة . اننا نجمل هذا العالم هدية الى ذهن
 وقلب كل منهم ليقروه كما يشاؤون .
 اقتربنا هنا هن نقطة أساسية » وبسيطة »
 ولكن علينا ان نضعها في اذهاننا خلال النقاش .
 وهي ان المتعة الاصيلة ( بالنسبة للفئنان ب
 المثل ) ليست موجودة الا ضمن تجمع مجموعة
 في صالة » تشترك خلال ساعتين ( تقريبا )
 بمسرحية » وتشكل خلال هذا الزمن المحدود »
 فرقة نشيطة ومعطاءة . نح أن المسرح الن بخلق
 عند جمهوره متعة عميقة وخاصة» تكفي لان يوصف
 بانه مسرح سياسي . بل لانه » كذلك © يطون
 متعاث أخسرى داخل الحياة الاجتماعية مثل :
 الانتباه » الضحك » النقد » الالتزام » والتغير.
 والمسرحية الجيدة» تدفع هذه المتماتنحو مستوى
 من التركيز والانضباط .
 فى المسرح لبست المتعة هى التي تسيب الوعي
 أن هذه لبست سوى وسيلة . وبطبيعة الحال
 فان التفكر ( السياسي ) هو الذي برفع الوعي»
 نشكل, كاف .
 الاكتمال والتماسك الشكلي » في حفلة
 مسرحبة » لا تكفي لان بخلق وعيا ثاقبا » شاملا .
 التماسك الشكلي بجب ان تدفعه فكرة سياسية
 بامكاننا انراد هذا المثل للناكيد على صلة المتمة
 بالموقف ( النقدي ) . عندما ذهب جمهور شعبي
 سسيط وعفوي » الى مباراة كرة » فانه لا بذهب
 للاستمتاع بحركة الكرة . بل للاحظا مهارة
 اللاعب وكفاءته . او الفرقة ونكتبكها . أحبانا
 من أجل ان بشجع فرقة ضد الاخرى . اذن بتخذ
 النفرج دائما موقها تقديا .
 علمىالمسرح ان بؤازر وبطور على مسنوى الفن»
 هذا النوع من الوافف © وبعطي لجمهوره الحركة
 الحماتية العفوبة .
 من جهة أخرى تطرح نصوص الاورغانون الصفر
 فكرة ابجابية المتعة » بهدف خلق الناثر المباشر
 للمسرح . بل كما قالت مانفريد وبكويرت : هذا
 التاثر بهدف الى ان بجمل الصراعات الاجتماعية
 ابجابية . بما أن القوى الاجتملهية من طبيعتها
 التاربخية تستطيع أن تدفع نوعًا من التفيرات
 في المجتمع ,
 ومع ذلك » فاننا لا نتمكن عبر هذه التفكرات
 تحديد المتمة . والمطلوب متعة بشكل جديد لها
 كل الوشائج بالصراعات الاجتماعية التجهة لتفير
 العالم . ويكون لها علاقة ولكن ضثئيلة بالمتعة التي
 هي لدى البورجوازية ذات ممنى ميتافيزيكي
 بتضمن البحث عن معان ابدية كونية .
 المتعة والسياسة
 أن البعض يرفض » او على الاقل لا يلقي
 اهتماما للحفلة المسرحية التي ليس هدفها التوعية
 والتثقيف السياسي للطبقة العاملة . لماذا نؤجل
 الى أمد بعيد ( ما بمد الثورة ) المعاني الاساسية
 الاخرى كالمتعة والتسلية 5
 وجوزي فلفارد يؤكد منجهته : « نقولبالتاكيد
 كلا » للمسرح غير الشعبي . اذا أريد للمسرح
 ان يستخدم امكانياته لتفير الحياة والعالم »
 فعليه استخدامها باسلوب المتعة والفرج .
 فيصبح اذن هنا ( الوعي وتفير العالم من
 ناحية ) ومن ناحية أخرى المتعة والسعادة » .
 تنشئة حاسمة من جهة وتسلية مربحة من جهة
 اخرى . اذن © يمكن لنا آن نطرح عدة اسثلة :
 هل كان الوضع دائما هكذا » وهل سيبقى كذلك .
 وهل من المكن ان نفرض © أسلوب التسلية
 الجافة والتعليم المربح في العمل الواحد ؟
 التنشئة :
 المسالة ليست هي ان تعرف فيما اذا كانت
 المنعة تجيه قبل الوعي أو بعده . قبل الثورة
 أو بقدها .
 المسالة هي كيف نحافظ بنفس الوقت على
 امكانية التربية السياسية للمسرح وواجبها كلون
 هن ألوان التسلية ؟
 لنتقدم بالفكرة الى ابعد من ذلك . كيف يمكن
 اللشان التربوي التثقيفي ان يكون في حد ذاته
 ينبوعا للترفيه ؟ وهذا « قبل » كما 1 بعد »
 الثورة ,
 لنلتقط هنا أيضا نقطة أساسية في أيديولوجية
 برشت » وهي التي يرجع اليها برشت دائما في
 مختلف مراحل تطوره . نلك النقطة هي تحليل
 ني كنا نماز رفسا 3 الفلية .
 في الماضي : اجتهار جاف و لا 56 جدبك 5-0 التعليم التضمئة
 عزج » وفي حيوي » وقازل 0 بي ون هذه ميكئة . اذن فان المسرح
 الآخمر منه دمج الول 20 مغر "بيية لال ب ينوم بدور العلم , وهو
 الاكاح السائدة ن سرش زر 1 0 اليقدود* ا بليته ( نظربة
 ٠ : إن * اك 3 2 ٍِ
 520 حياتنا ١ - تيم الشمبية واعطائها ) © . وحتى
 ا 7 1 1 يدان الل وكيا » فاته م
 , لجد ن الما , فلا يقدر الا ان بكون
 الهم الان .الا 0 الي اك ررح عليه ؛ 8
 بو ١ ا
 اخرى للتعليم ؟ ان ررون تسسائل ور | 00 ورنباع' ٠" ورى المسالة على الخشسبة
 اجتماعية أمام تلقي العارفى " حل ورم سمل بن 1
 اولا
 لماج , /
 في وضع الاشياء الفائمة 00
 ومن موقع الرفض والد سر
 لاجل هاء لوي )كا د برضت لال
 اربعة ايام للتسسم
 العربي رو
 تشهد بروت اعتبادا من م كانون ,
 احتفالا شعريا هو الاول مزنوعةه في إن سابل ,
 العربية ٠ فللهرة الاولى سيكون هرا 0لا
 ( الملتقىالشعريالعربي » برعاية ال
 غم رسمية « النادي الثقافى 0 ثقالين|
 خه واسصهيا ادي الثقافي العربي » 9
 7 5 9 ترس اوور
 لامع السادي في ذقك مجلية تررك
 سشخص رئيس تحريرها »؛ الشاعر ادوز
 يستمر الملتقى آربعة ايام » قيضم الزن
 الفقرات التالية : لبرنار
 ندوات شعرية ب اك 1
 5 م يعض فيها الشعراء لتجاري
 الشعربة » ويفسح فيها المجال للمناقش
 ويستمر ساعةونصف كل ليلة» عن لخاد
 والنصف حتى السابعة ,.
 قراءات شعربة : يقرا فيها الشعراء فستدرا
 خلال ساعة واحدة كل ليلة .
 ب ندوة اليوم الاخبر ستكون في شعر القن
 ويشترك فيها الشعراء : عبد الوهاب البيانى/
 صلاح عبد الصبور » محمد الفيتوري ) عزالورا
 المناصرة . والناقد حسين مروة .
 اوا قرأءة شمر المقاومة فسيؤديها ادرنيرا
 وناهدة الدجاني , 1
 - سيقرا الشعر بثلاث لفات : الفصحى المأ
 بستخدمها معظم الشعراء المرب الشتركم
 ( صلاح عبد الصبور »© ادوئيس » صلاح احيدا
 ابراهيم » عبد الوهاب البياتي » خليل حاري)
 احمد حجازي » سلافة الحجاوي ؛ بحب
 الفيتوري » جورج غانم » بلند الحيدري ؛ حب
 سعيد ٠ عزالدين المناصرة © محمد عفيفي بظر |
 ممدوح عدوان » محمد الماغوط » نزار فباني ؛
 قاسم حداد » وليد سيف ). ثمااللة
 العامية » اللي يستخدمها الشعراء العربا
 المشاركين ( فؤاد حداد ©» طلال حيدر ؛ موربرا
 عواد » فؤاد القاعود » كريم الكركيي ) . واللن
 الفرنسية من الشعراء ( عبد اللطيف اللسبي؛
 ناديا تويني » جورج شحادة © فؤاد فبربال
 نفاع » اندريه شديد ) .
 مدراء الندوات والقراءات الشعرية حس|
 ترتيب الايام هم : انطوان كرم » محمد بوسذا
 نجم » ميشال عاصي © سهيل ادربس © نز
 خاطر » جورج غانم » أدونيس ؛ محمد بوسد
 نجم . سسمما
 شه . - 2
 وبي ) يكون متوازنا مع المتعة
 ع من شيء بتحرك اذا ما لم
 نك 1)».
 ير لو ليم نوريا حقبقبا وجدما للعمل»
 الات إلقائمة بين المثقف الخلاق ( في
 عملي ان1 والعلم ) وبين جمهوره . وهذا
 بي على فكرة : أن أنناء العصير
 البرناسج اام أولئك الذين حرموا من فرصة
 الا يرون ولهم كل الرغبة في تحربك
 إن الخلاقين بحتاجون أحيانا ولهم
 إن بساعدوا فى تعليم الاخرين . وانه »
 و وي يكون تلهبذ! ( بتعلم من تلميذه ) .
 دان القن
 اللم
 1 جرار بيلون : ( اذا كان الفن - كنشاط
 5 قوانيئه الخاصة  بمنعنا ان نضعه
 يس مستوى ( العلوم ) الاخرى ٠. أو ننتظر
 نما نتتظر من ( العلوم ) الاخرى . فان هذا
 . إردا انه بجب آن نهمل دوره » بالنسبة
 زحميلة العارف » الي تشكل الثقافة
 د
 0 الفن في حصيلة المعارف ؟
 بطرله الخاصة » . ما هي هذه الطرق ؟
 هل هي اثارة الحساسية والتوجه اليها .
 إمبا بتفينه العمل الفني ( الجيد » طبعا )
 ين عنعر الحدس © والرؤيا ؟
 هل بجب على الفئان ان يذهب مباثسرة الى
 البرفة » بينما الاخرون يحتاجون الى بحث
 فرل؟
 بشني اللاحظة اولا ان المعرفة ( اذا اخذنا
 الكلبة بممناها الدقيق ) . بئيان متكامل » قائم
 على استخدام علم ما . ونحن آبئاء العصر العلمي»
 لبنا آن نجمل المسرح يستفيد من العلم ويعتمد
 لبه » طالا ميدانه وموضوعه الحياة الاجتماعية .
 ربلا اللم هو الذي انجبه ماركس ( المادية
 الابالكنيكية ) . ان هذا العلم » مثله كمثل
 المرع له موضوع هو : الحياة الانسانية
 الجماعية , ومن حقنا بالتالي أن نطلب من المسرج
 بانطلبه من العلم ؛ البحث والدقة . غير آن هذه
 كني لخلق المسرح ( الثوري ) , انها ( البحث
 رالاقة ) عماده الذي بحمل الحساسية والثقافة
 الفنبة والحدس . ان هذا الزواج يتم » ولكسن
 لبى على حساب الصفة الاصيلة المسرح » في
 الوقت 1
 الذى لا نتخلى فيه ء.
 : به عن | 866
 الرى .شر ان هذا الزواج اين 1
 وأحد . شي انه من واجبنا تقديم طب الرو 7
 كبل ان تفكر  اذا الزم الامر بالتفوق وي
 نوع من الطلاق ) , 4
 لقد ترك لنا يرث 1
 لتتعلم وا ب ا 6 ما بعكن أن نسميه الآن
 للى كل »2 واهملئها فرنسا
 شكل غربب . أن هذه المسرحبات قبل ان مي
 الققفة وو
 لتنشئة والنظرسة والسساسة
 الستونان
 0 وسائل
 بكات التراث اله
 ال هذه الكساك بجب ان بر مها
 ان الشكل المسارم ( الللاسيكي ) اده
 السرحيات » لا يسمح عندما تعمل بواسطتها »
 بالهرب من القضايا الاساسية . بينما هذا يحصل
 في المسرحيات المعقدة ( التي ينتمي ممظمها الى
 الباراد اكت ) حيث تعقيد الخلق وكثافته »
 بتيح مجالا للهرب من التحدي » ويسمع بالتعلة
 بقضايا غير اطروحة ( معروفة وبديي 1 3
 السياسة
 --- 1
 القول أن مسرحا سياسيا ؛ يجب أن يكون
 أيضا مسرحا ممتعا » يمكن ان يبدو قولا شائما »
 واذا لم يكن ممتما فانه يخسر كونه مسرحا .
 لكن علينا التقدم لنمسك بالسؤال الحقيقي »
 الذي يرتبط براي سياسي يفيدنا في قضية
 التعة في المسرح .
 ان التعة والتسلية هي جزه لا بتجزا من
 الشيءه الذي نسميه (لبنية الفوقية » أي اطار
 الايد بولوجية .
 أن البورجوازية لا تمنع نفسها مسن استخدام
 النسلية كسلاح ايديولوجي » لتعزز سيطرتها .
 وهي بالمكس تستخذم ذلك اكثر فاكثر .
 هل عليئا أن نواجهها في هذه الظروف يلون
 من التسلية : حيادية » وعديمة المرمى
 الايديولوجي ؟ أن هذا السؤال » يتضمن في
 الاصل » فهما خاطنًا . فكل تسلية » كل ترفيه »
 كل نشاط انساني » ثقافي أو فني © يعبر
 أحيانا رغما عن مبدعه ب عن ايدبولوجية ما .
 ومن هنا » فان للفن دورا خاصا في صراع
 الطبقات . اذا دققنا في هذا الموضوع عن قرب
 نقول انه ليس هناك مسن تسلية الا وتنضمسن
 موقفا . ممكن على الاكثر ان نكتشف كي بعض
 اشكال التسلية تناقضات يمكئنا استخدامها .
 وفي الحقيقة فان الامر الهام والحيوي » هو ان
 نواجه الهجوم الرجمي على مستوى الثقافة »
 بتسلية نقدية . تسلية تنضمن المتعة الفلية »
 وتقوم بدور السلاح الايديولوجي المضاد . كان
 البعض يعتقد قديما ( والان كذلك ) ان الفسن
 فوق صراع الطبقات . ان زمننا الحاضر ( على
 الافل ) يظهر لنا العكس . للقن أن بعنى بالتفتح
 الشخصي » باغناء الشخصية الانسائية » اذا
 كانت أسباب التفتح الذاتي متوافرة لاكبر عدد .
 على انه من العروف ان هذا التفتح » مرتبط
 اساسا بتفيرات عميقة في بنية المجتمع , وان
 النضال والمكافحة من أجل هذه التفييرات © على
 وى الطليعة من مهماتنا . وانها مهمة © على
 صعبد المسرح كحركة اجماعية .
 أنه لمن الصووبة بمكان ان نفكر بدفع الطبقة
 العاملة وحلفائها ندو خوض النضال الاساسي
 التفسر البلية الاجتماعية . ونقدم لها في الوقت
 ذاه » اتففالات جمالية وعواطف بورجوازة
 ( غبر ان هذا هو الامر المنطفي فالفن البرولمتارى
 لا بولد بين ليلة واخرى ) . ومع ذلك فان
 التنضال الطبقي » وما بلازمه من صعود فى الوعىي»
 سسهدم الفن البورجوازي » ويخلق الاشكال
 اللائمة له » والمعبرة عن اتجاهه التاربخي .
 عنصر آخر من عناصر التسلية يجب الانتباه
 له : السخربة . ان هذا لا بعني أن نطرح دروسا
 سياسية » على طريقة التهرج . بل ان نسخر
 لعسورة عميقة » السخربة » لخدمة موقف
 سياسي . ان الضحك ( والوسائل التي تطلقه )
 بظل من أفضل الاسلحة لرتبط الجمهور بالحفلة
 المشرحية .
 ان السخربة تنطلب الذكاء النقدي » وتعطى
 المشاهد فرصة ائارة الوعي . لكن ليس عن
 طربق العواطف السطحية المادرة » او التصورات
 التجربدبة المجردة . من هنا اخفق المسرح
 السياسي ( وهناك اسباب آخرى ) في فرنسا .
 لان دجال المسرح الفرنسي » نظروا الى السياسة
 كامر رسمي »© منفصل عن سياق الحياة البومية
 ( الشخصية الهادية ) . وهذا الموقف أدى الى
 واقعة منتشرة لان في فرنسا . اذا حكى لشاهد
 عن برشت فانه سرعاز ها يجيب « انه مسرج
 ذهني » مطول » مضجر » . اننا نلاحظ امصارات
 الملل تشمل قطاعات كبيرة من الجمهورة » بل
 نفرض نفسها على الفثانين أنفسهم . آن هذا
 الضرب من الهزيمة » والرجوع الى الوراء »
 سكن مواجهته بالتوصل الى شكل جديد للمتعة
 الفنبة » التى تحدثنا عنها ما قبل . متعة تمزج
 التسلية بالسياسة .,
 المسرح فى
 السياسة الثقافية
 ان هذه البنود المطروحة » حتى تؤدي غابتها »
 بجب ان يكون لها استجابات على الخشسبة . انها
 طروح لعمل في داخل المسرح . وهي تدخل في
 نيان أشمل : السياسة الثقافية .
 ان هذه البئود لم تطرح لعالجة المشكلة الاخرى
 الاساسية في هذه الساعة : التقييرات التي
 يجب ان نقوم بها في الصالة » آزدياد الجمهور»
 العلاقات الجدبدة بين الجمهور خارج الحفلة .
 انما يمكن آن تساعد الافكار التي طرحناها »
 في اعطاء أجوبة للملاقات الجديدة داخل الحفلة.
 وهذا هو الاهم ,
 ان هذه الافكار ترمي لان نضع خطا سياسيا
 بالنسبة للمسرح » ونتمنى ان تكون واضحة »
 مضيئة ,
 لذلك لا بد أن نرجع لخطا برشتي . وفي
 الاماكن اغناؤه . سيما وانه خط موضوعي »
 ويصلح لان يكون منطلقا لخطة تاخذ مكانها في
 سياسة ثقافية » ضمن نظرية جدلية » رحبة »
 منفتحة » حرة .
 ان ذلك برآينا افضل وسيلة » حتى لا نقع
 في تحليلات وممارسات سياسية خاطئة » او ان
 نقع في الجمود اليساري أو الانحراف اليميني .
 [] ( ترجمة زبيدة شرقي )
 8
 كيزت هاشرعى
 مه المالم
 الصَاحى
 ١ - يا عالمنا القاسي ؛
 كم نتمنى أن لا تنذكر وجهك
 كم نتمنى ان تتحول صمنا .٠
 صخرا اخرسٍ
 حتى نكتب في عينيك السر الخالد
 حتى نتحول بين بديك بريقا وندى
 * - يا عالمنا القاسي
 لن تقهر نرانك وردة
 لن تقتل احلامك حذرا
 فالمطر سيطفىء احقادك
 والريح ستحمى قصر الشمس
 الملح القاسي يا عالمنا .٠
 يصبح في مزرعة الحب قمر ٠
 والرمل يصير مطر ٠٠
 يا عالمنا القاسي ؟
 سقط الجندي المجهول
 مات حميبي ٠.٠.٠
 ع يا عالمنا القاسي :
 آلهة الحزن انتسمت 
 والمقهورون .. المسحوقون
 أضاءوا نجمة
 ح - يا عالمنا ٠٠ يا قاسي :
 نحن نحبك
 فاضحك ٠. حتى لا تقتل في
 قسوتك ١ المستقبل
 اضحك يا عاكنا ٠٠ نحن نحبك ٠
 " - يا عالمنا القاسي :
 لن يتحطم قبل الفجر
 ضمرر المل<
 لن تنداعى أحلام الاشجار
 المبتة الاعين
 ياعلمنا هذا الموج سنويو
 1 يسرق حزن فراشة
 فاضحك يا عالمنا القاسي
 نحن نحبك فاضحك ٠
 | - يا عامنا لن يتحطم قبل الفجر
 ضمير المنجل
 فيك الخبز ٠٠ اضحك
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 78 الهدف : 78
- تاريخ
- ٥ ديسمبر ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 30658 (7 views)
 
                                
            