الهدف : 81 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 81 (ص 10)
المحتوى
هذ 1 اط فر المراق
8 وكان الشاعر
سعيد ( شواطىء
الاسراج
٠ ‏الشهر‎
الثوري المرني عموما » والشمر المناصر خاصة
الحواب :
الادني .
الشمر » والثاني : هو القراءات الشمرية .
بيان صادر عن اللجنة المنبثقة عن
© فرع المسرح
منذ تاسيس «( فرع المسرح » في معهد الفنون
الجميلة ‏ الجامعة اللبنانية سئة 1536 -
+ 2 وما بزال هذا الفرع بخوض مرحلة
اختبار بائة في نظر الدولة الهامشيقوبالتالي
المجتمع اللبناني .
واليوم » وبعد تخرج دفمتين من طلاب « الفن
المسرحي » بشهادة « دبلوم دراسات عليا » »
دون تامين مجالات العمل لهم » نرى من واجبنا
نحن الطلاب الحاليين ان نتطلع الى المستقبل
بخوف وان نرفض عملية دفن المواهب بموضوعية
واصرار ,
وبناء عليه » اجتمعت « اللجنة الملبثقة عن
فرع المسرح » وقررت ها بلي :
‎١‏ لن نجتر ها اعلن وائبت عن اهميةالمسرح
في تطوبر الامم» فالفكر العالمى والتاربخ بشهدان
ذلك » ومن له قابلمة للاطلاع فلسادر !
‏؟ سا نما ان قبول المقدم الى فرع المسرح
منوط لثلانة شروط اساسة :
‏ان بكون حائرا على شهادة البكالوريا ‏
القسم الثاني .
‏ب أن بخضع لامتحان فى الثقافة العامة
ولاختبار الاهلية ,
‏ج - ان بلتزم بحضور جمع الدروس العملية
و 868 بالملة من الدروس 11:كربة على !ذل تعديل
( تحت طائلة اجراءات مولن علها ) .
‏ونها ان برمجة الدروس ‏ المستقاة منارقى
البرامج في المعاهد العامة الممثلة لهذا الفن ‏
انستغرق قسما كبرا من اوقات الطالب وتحتم
عليه تفرغا كليا وبركيزا » فمن الطبيعى ان
تناقفي هذه البنود مع حاجة الطالب الىالاتكاء
على مهنة او وظيفة اخرى لتأمن معرشته .
‏الدلك لا لد وان ينتج عن فكرة انشاء المعهد
والحافه بالشروط الثلاثة مطلب طبيفى وهو :
تامين « التفرح التام » لطلانه . أذ ما يفرق»
فيهذه الحالة » فرع المسرح عن كلل ةالترسة؟,.
‏؟ - نؤمن ان هناك مجالات واسعة للعمل اذا
رافقها التنظيم والسؤولية ولا بيكننا قبول
الاعتذارات او الاقتتاع باسطوانة « الوضع
الحاضر " . ونحب ان نلفت النظر ١لى‏ النقاط
النالية :
‏5 - اعتماد « المسرح » مادة في المنهاج الثانوى
للتعلسم الرسهي والخاض ‏
‏7
‏لمهي
‏ادد دمدا,, الموحة
‏الم اكي حميد
لم نعرف الدفء » لفة
الطشه ) فد شارك في الماتقى
الشعري » الذى عقد في ببروت » هذا
‏وو ؛ ليد خصرت الى ببروت كممتبل
للشعراء الشاب في الملنقىالشيري الاول فنا هي
بلاحطاتك نصورة عامه عن هذا الاذاه الشعرىيه
وهل تمتقد أنه حقق نتبحة ما لمالح الععبر
‏تمن الملتقى الشمري الذي اقامه النادي
الثقافي العربي في بيروت جانبين من النشاط
الاول : هو النقاشات التي تثاوئلت
‏لي رأي خاص في موضوع المناقشات اذ قلف
مبفا ء وذلك اثناه الاجتماع التمهيدي » بان
الحدبث عن الشعر فيظرف كهذا » وفي وفتمحدد
كالذي رسمه منهاج المتقى » سوف لن بقدم لنا
ثيئا » اذ سندور في حلقة مفرغة » وسيفرض
علمنا سماع نمض الاجتهادات والتخر يجات
‏الخاصة الي لم تعد جديدة ولا هي بذات فالدمه
فلفد اسهلكت حى قبل المرحلة الحالية . ان
الذي بفزعني فى هذا السلوك لسىكثرة الحديث»
والما توظيف الملتاسيات من اجله . وهذه
السلوكة هي امداد لادب المناسبات الذي ظل
لفئة ادينا لفرون عده . واننا نجد الان كل ملامح
ادب المناسبات لكذها مقطاة دقثرة عصرية .
ان هزيمة حزيران بدمقها المدمر كانت مئاسيه
طبه لبمضنا © فاتاحت لهم اظهار طول الباع
وفدون اللغة وافصح اسالباسعمالها واخرجت
البعض عن شكوكه . أن هذا الامر بصور للا
:| كف تسر الامور بشكل مفلوب تماما » فالوضع
الطبيعي هو ان تكون الكلمة في خدمة الوافع
نتعامل معه معاملة الند » وتكشف سلبه ونثفى
الجابه . لكن الذي حدث والذىي بحدث انضا
هو ان تاني الكلمة تادسهة للحدث في زمنها
ومضمونها . ولاضرب مثلا على ذلك : لفد هزمنا
في الخامس من حزيران © اليس كذلك ؟. من
استطيع الفول ان البمض من الاخوه
الشعراء قد جرهم جو الندوة لان يسعطلوا في
‎٠‏ بناقضات وبين آرائهم او ما ادعوا انها اراؤهم
وبين نتاجاتهم » بل ولقد هجم التنافض وبدون
استئذان الى آرالهم التي انبئقت داخل زمان
‎0
‏الجامعة اللبنانية
‏بد تمبين خريجى فرع المسرح ب الجامفه
اللبنانية ب مربين لهذه المادة طالما ان شهادة
الدبلوم فى الدراسات العابا تعادل شهادة
اللبساتين: :
‏ج - أنشاء مسرح وطني تحت اشراف الدولة
بنظم مهنة الفن المسرحى وبؤمن الاسفادة من
المواهب الناشئة ( مع العلم انه اذا كتبت ا لحياة
لهذا المسرح فهو قادر مع الوقت على تامين
استمراره الذاتى والاكتفاء بابراداته الخاصة).
‏د ابجاد وظائف دائمة للمتخرجين في
المؤسساتالاعلامبة كالاذاعة والتلفزيونوالمؤسسات
الاخرى رسمية كانت ام غر رسمنة .
‏هال تأمين منح تخصص ودورات تدربية فى
الخارج للمنفوقن فى هذا الفرع .
‏و ل الاعتراف ,شهادة رسمية واحدة فقط
هي شهادة ممعهد ( الفنون الجميله ») لد
المحاولات العدبدة الني جرت وتجري لانشسساء
معاهد اعتباطة واكاديمبات للمسرح والسيئها.
‏ملاحطة :
‎١‏ استنا جدا عند اطلاعنا على مشروعوزير
التربية الطالب باستحدات شهادات ثانوبة في
الفنون اذ تاه عن معاليه أن في الجامعةاللبنانية
معهدا للمسرح ينتظر ايضا طلابا توفرت لهم
« الفرصة الصحيحة لحصول النعلم في كلمرحلة
بحسب متطلياتها » . ( اكلام للوزارة ‎٠.)‏
‏وفي حال تنفيذق مشروع وزير التربية » فاي
شهادة ثانوية تؤهل حاملها لمتابعة الاختصاص
العالي في الفن المسرحي ؟.
؟ ل وتمجبنا منجهه اخرى كيف توافقالدولة
على انشاء ممهد للاختصاص العالي » وتوقع
علىشهاداته قبل التمهيد له في الراحلالسابقة»
والتصميم على تفطية انتاجه وحضانة استمراره
دراسيا ومهنيا .
هذه محاولة عفوبة لطرح مطالييئا ستتيفها
في حال التقاعس ‏ موافف جديدة نمتقد انها
يضمن لنا بشكل افضل تحقيق ما نريد . ( عفوا
اذا انهينا البيان بهذه اللهجة ) فقد تمودنا
كطلاب ردود الفمل الباردة .
ثم اننا نفهم كطلاب مسرح ان مشهد اللهابة
* هو اشد المشاهد وقعا وانطباعا في النقس اذا

‏ما خطط له اخراج صادق ومصر . 1
‏جو زع شان ميصص ول شوزليو,
‏5 سرسل لاااءن له 1 ع 8 هاا اث
5 بنراء الارض الحثلة يرفعوة الث راجيه كل بجو رجوع عن لتاء مش ود
‏ومكان الندوة المي تحدثوا فها . وبهذه المئاسسة
فاني اطرح السؤال النالي : هاذا يعني سماعه
لاراء بعض الشعراء » وقد كتبوها في اكثر من
مجال واكثر من مرة ... هل هي الاسجابه
لامناسبة ؛ او لانصالها الى قارىء كسول لم
سوفر له الاطلاع عليها ؟
اما من ناحة القراءات الشمربة قافول :
هذا هو شعرنا المري © وهؤلاء هم عبنه من
شعرائه كيف بمكن اخذها مفاسا © اما فضله
الذرن تخلفوا او الذس لم بشاركوا او الذدسن
لم تساعدهم ظروفهم على المشاركة في الملنقىء
فهذا لا بمني انهم لو حضروا لحففوا فتحا شعرنا
مجبدا لن ننساه محاقل سروت الادنة 2 أو
القالوا امساه غجز كل المشاركين عن ان بأتوا
مثلها ؟
ثم ان فماس الفشل والنجاح والذى لاحظنه
في نمض الصحف سواء بالتسبة للملنقىالشعري
ككل أو للشاعر على وجه التخصيص حين باني
من خلال قصيدة او عدة فصائد لا يمكن القول
عنه الا كونه ساذجا بفتقد كل مقومات النظرة
الموضوعة . استطع ان اضرب مثلا ما حدث
لي شخصا لاسن ثيه موقف بعض الصحافة
الادبية في تسروب »؛ فقد انصل بي محرر «النهار»
الادبي واراد مني اجراء حديث ادبي واعتذرت
لاسباب كثيرة » فما كان منه الا ان خرج فاليوم
التالي لبتساءل مستتكرا دعوتي لامثل الشعراء
الشباب في العراق . وهنا اجد نفسي اتذكر
فول لمئسن الذى ما مضمونه : اذآ ما مدحك
عدوك فيجب اعادة النظر في سلوكك » وحين
هاجمتني ‎١‏ النهار )») بالذات فاني ارى هجومه
وساما احمله وانا عائد الى بقداد .
مزال 4 رعق قمدوممرةه أسرن #طسى
لهم ؛ احنوت تصالئدكم على معان واستعارات
للاسطورة في التاريح المربي التطرح كديل لكل
الهرات التي دنمائي مها الانان المربي فيٍالوقت
الحاالي. فهل تمتقد ١ن‏ هذه القمائد لها علاقة
بظاهرة شعربة فى الرطي المربي ام انها كانت
طاعا قردنا عندك وعد بمص الثمراء ؟
الجواب : في تصوري أن العم لالشمري الجيد
لا بد ان بحمل تفرده » ولذلكفانا احترم الشاعر
المتمبز مشترطا على تصزه ان بحمل صسسورة
مستقبلية » هذه ملاحظة . ولى ابضا ملادلمة
١خرى‏ : أن العمل الادبى لا بد أن بحمل تكويته
القومى » لانه بمتمد على للفة » واللفقهى حصسلة
تطور الامة . انها ليس عملا آنما . اللفة لسست
مفردة هجردة تعيش بحجمها العادى » او
مجموعة مفردات تعيش فى اعماق العاجم
والقواميس . انها كالن حي بتشكل من خلال
النطور الاجتماعي للامة . ولكى تاخذ اللفة
مجالها الشعرى الحقيفي لا بد آن بستفلالشاعر
كل ها يمكن استفلاله مناجل اغناء عملها لشمرى.
وحين امبل الى استعممال التاربخ العربي حدثا
وشخوصا فانا لا استعمله استعمالا خارجبا »
بعملية لصق خارجية » وانما من خلال اغنساء
داخلي يناسب جو القصيدة .
ان استعمال التاريخ » وحتى الاسطسورة »
اليس جديدا على العرب» فلقد استعملهما المتنبي
واستعملهما ابضا شعراء الفترة المظلمة » ولكن
ذلك الاستعمال كان ياتي من الخارج » من خارج
مناخ العمل الشعري بهبئة مثل او تشببه . اما
الاستعمال المصري ففد حول العملية الى جوعام
للقصيدة »؛» وان التارنخ حدثا وشخوصا ناتى
محملا بابحاءات تبدو موروثة ولكنها تن
الصورة المستقبلية في ذات الوقت . وبالتالي
تفعل فعلها غبر المباشر في الايصال . اما عمسن
القسم الثاني من السؤال » فاعتفد ان اكثر من
شاعر عربي معاصر بدأ بميل الى استعمال
الاسطورة او الحدث التاريخي الفربي . ولكنىي
في اعمالي الشعربة احاول ان اسافر في اجواء
التاربخ العربي واعود محملا بمواقف واشخاص
اوظفها بيسر في قصيدتي » دون ان تجرني تلك
‏1ك
‏مسد سههار
‏بعيش في اهوار الجنوب ‏ رو
شخص رأينه في غور الا 0
‏ردن 0
عمان المماصرة .. 1ر0
‏سؤال : لي ملاحطة
‏ان الرمور التاربحية الم
‏حول ما تعزن ل
‏جواب : اود ان افول بان تاريخنا +
بدرس دراسة موضوعيه , بل ا ل
اننا قد تعلمنا في المدارس التاريه بع ‎(١‏
‏هنا فقد تحول الابطال والمنا ' وار ‎١‏
‏اليسار فيتاريخنا العربي
على القانون : فالفرامطة
اعراض ( الثفاة والطيبين » , ور
- دأسورة الزز
‏محاوله استهدفت الاخلاق والثل : سس
في المدارس والجاممعات الرسمية
من المسالة .
‏دفي الجانب الثاني فاننا تجد رن
لكل مسيرة التاريخ: المربي بحسناتها وسيئام
وفي عصرنا العدة وبعد أن هزمنا في الور"
من حزيران كامة استهدفت في كيانها » كانو
د لامتنا من اسستخلاص موافف مسن ترائهسا
الغومي ‎٠‏ وكان لا بد ان ترسيم الصورة الوايخ
للصراع الطبقي وللمسار المثوري على ادر
ناريخها . وهكذا عدنا بوعي وصدك واصالتال
الناربخ لا من باب التعصب , وانما من ري
الوعي الثوري ‎٠‏ فابجابيات الماضي هي بلر
معافاة لابجابيات المستقيل © شربطة أن لاقي
في الفرور والمباهاة والكذب .
‏ان ها وصلنا اليهء هو نوع من نحفيقالذان,
انه نوع من الكشف الراد المتمرد علىالورران
الجامدة التي فعلت سلبا ومارست كبحا داخليا
للفرد العربي . ان اعادة البطل المجرد مزبطرئه
بطريقة اغتصابية الى موقمه الطبيعي عمل علبي
وتفير لمجرى خاطيء .
‏سؤال : بعد هذا كله . الا تمتقد ان امرحلاً
الحالية فد وجدت شاعرا ؛ او اصراتا شمريه
مكنها ان تلخص الرحلة 1
‏جواب : في رأبي ان تحميل الفن مهمة
التفير فيها اكثر من مبالفة © فالكلمة لا تتخول
الى بندقية » والبندقية غير الكلمة » ان لل
منهما دوره » لكن لا يمكن الفصل بيئهها ‎٠‏ '
‎5

‏لما
‏همات الور الا
ييز ان
ه
ان
يحرد فوة خسارجيه
1 يون 'لثم إن نهدم لكنها سراجع
ينه ياهة ودها خال جميل
1 , وال | والتقاء القوة بالوعي
‏أل هدة ,روزا ما تهدف السةه
> يليه
‏الكله
‏1 القول أن الاعمال التمربنة
الاي بنك ابي اإرؤنية: بمكن: اعتبارها
مأ يعمل 9 وبوكن أعبارها انها
يبك برهاتها بي كتنا المفاصرة ممركسة
عل الطاقاتء وحين تسسهدف
.ا ولى ذلك حضارنا . اما
‏بالتحد يد على سؤالكخول
بن أن 'ن ىعقد : لاا . وكن هناك
لياسر 0 واء داخل الارضالمحلة
‏ب مجه ا وبميية ب ( اسرائيل ) على ادام
ا 0 : . كما أن تلك
‎0
‏0 0 تاربخيا باننا فاتشا
‏را ايكون ان
‏. يي هذا فقط بل واؤكد اهالقتال
يراب * وحن برقع شعراء الارض الحتاة
لظم بي يمموا كل شعوب الدنباء
5 يبن برقع كل بوم الف رابه ,
نا
‏نالا قريه لم يكن في منساخه
نا اقول 7 إعجابي بفكرة الملتقى الشعري
الما وبين عليه » فانا وجدت أن جمهور
ركرك يون مسابقات ولم يلتفتالى
د التفانه الى شاعرها . بل ولقد
بولك انعد 0 ت
‏يت لك انني
00 5 الجائعة قد جاءوا الى قاعة الملتقى
‏والمهمة . ولقد شهدت بنفسياضطهادر
0 من قبل الحاضرين © واستطيع
‏05 إن اللتقى من ناحية الحضور لميكن
0 والغريب ان تقييمات الصحافة
ا جاءت تفسما لسلوك الحاضرين
يبون عل مقومات التقييم الموضوعي الذي
نا للنظره ‎٠‏
‏رؤال : هناك مشروع ؛ كما علمت ؛ لدعوة
سيراه عرب لالتقاء فصالدهم في ممسكراتالثورة
النراجدة في لبئان » فما هو رأبك في هذا
البروع ؛ وهل ستممل مع رفاك الشيات على
انجاح هذا المشروع » سيما وان الجهةالشهمية
ا نلطين ابدت كامل استعدادها لتبني
بذا الشروع ‎٠‏
‏وهنا فال حميد سميد بحرارة : نعم » لاني
افابل اهلي واحبتي والذين اشعر دائما انني
انب لهم ومن اعبلهم والذين بشدني اليهماكثر
ن جر كان مقطوعا بيني وبين مستمعي ملتقى
يروت . فلا بد للشعر العربي ان يخرج من
ابراه القاعات الانيقة الفخمة حيث الاربطة
لانيقة والمطور البساريسية و « الموضات »
لاثر حدائة, انا شخصيا كنبت قصيدة بمئوان
اين مهرج الى .. » » كانت تتحدث رافضة
لافات الشاعر الممثل بالسادة الحالمين . وحين
تضع هذه الفكرة فاني ساكون آول الحاضرين.
إئل ما ارجوه من الجبهة الشعبية لتحرير
للسطين هو الاشارة لكي نبدا نحن .





‏كنا نحن الاطفال التروبين نيش في صداقة .
ام تكن انذاكد مدارس أو دروس ء فكنا طليقين
ل( هم لنا سوى اللعب . وكيف كنا لعب ! وكيم
3 تعب بعضنا البعض ! وكم كانت صدافتت]
0 وكنا عندما نجوع نركضي الى الليت
وناخل فطعة خبز » ومن الخابية جينا وت
لحرن ولنا لجتمع. في الاماسين ولثرئر بحيوية
او نروي الحكايات ‎٠‏ وكان لنا صديق اسمه
« نيسو» » يعرف الكثر من الحكايات,. حكابات
عد لها , قمرة :
عل دفي ليالي الصيف المقمرة » 5ل
نتحلق وسط البساحة ب
« نيسو » الجميل المعبر
الحوريات و :
والفلام ,
‏- با « نيسو » ! احك لنا حكاية اخرى عن
‏القصر الاعمى » وعن المصفور والبسفا
الأقرع والامرد . 3
‏ونتامل ماخوذين وجه
‎٠‏ وكان يروي لنسا عن
عن طبر السمادة ومملكة اللور
‏20 ومن
‎-5-
‏وحدث ازفتحوا فيقريتنا مدرسة» فادخلوني
اليها مع عشرين الى لاثين ولدا آخرين . وكان
على الاهل ان بدفعوا ثلاث روبلات عن كل منا .
ولذلك فان كشرين عن الاطفال القروبين الذين لم
بستطع اهلهم تامين هذا المبلغ بقوا خسارج
المدرسة . وفي عداد هؤلاء الكثر من اصدقاتي
الصفار وملهم « نيسو 6 . 5
القد فرقوا ما بيئنا لاول مرة . فرفتنا المدرسة
وفرفنا المملم . ولاول مرة ادركنا ان البعضض منا
ميسورون والاخرين فقراء . وحتى الان ما بزال
بكاء « نيسسو ) بدوي في اذني وهو بتمرغ على
التراب صارخا :
- وانا آيضا اربد ان اذهب الى المدرسة..
وما بزال صوت ابيه عالقا في ذاكرتي :
- من ابن لي الالى ؟. لست املك منه شيًا.
لو كنت املك ثلاث روبلات لاشتريت بها لكم
خبرا . فانتم » في الواقع » جياع .. ليس
عندي نقود ؟. وكأن « نيسو )» والاطفالالاخرون
يحومون حول المدرسة © وبقضون وقتهم امسام
ألباب بستممون الينا . ومع ذلك لم بسمح لهم
المعلم بالاختلاط بنا ء بل كان يطردهم . وان
بمنعنا من اللعب معهم حتى في فترات الفرص.
كان يقول ان الاطفال الفرباء لا يحق لهم انيلمبوا
مع التلامذة . ولذا كان الاطفال يجلسون على
سياج المدرسة ©» وينتظرون ريثما ننتهي من
الدروس ونمود مما الى بيوتنا .
‏ومع الزمن اصبح لي في المدرسة 2 فيالسنة
‏السنة لم يمودوا بنتظرونني امامها .
‏الات

‏الاولى » اصدقاء جدد . اما ‎(١‏ نيسو » والاخرون
الذين حرموا من المدرسة © فانهم في نهسابة
‏امضيت عامين في مدرسة القرية 3 ثم اخذني
ابي الى البلدة المجاورة وادخلني مدرستها »
‏فرأيت نفسي في عالم آخر . ففي كل مكان بيوت
بيضاء ذات سقوف حمراء . والئاس يرتدون
نيابا نظيفة انيقة . وكانث المدرسة ابيضا كبرة
وجمبلة . ولم بكن هناك معلم واحد فقط كما
في مدرسة القرية + وانما معلمون كثر .. بل
ومعلمات . وقد اثار هذا الشهد الطريفدهشتي
واعجابي . 1
‏ومع تقر المحيط والمدرسة ء بقرت ملانسي.
فاخذت ارندي زيا مدرسيا نظيفا وجميلا خاصا
بمدارس المدن , وفي العطلة الصيفية عدت الى
القرية فيذلك الزي. وما كاد « نيسو » وزملاني
القدامى بعرفون بفدومي حتى اخنوا بحومون
حول بيتنا منذ الصباح » وينظرون من خلال
الشفوق . خرجت من البيت وتفدمت نحوهم .
لا اذكر الان كيف سلمت عليهم » الشيء الوحيد
الذي اذكره انهم لم يكونوا ودودين » كما كانوا
في الماضي . وقد اثار ثوري اهنمامهم قبل كل
اشيء . حتى أن « نيسو » لم بخف سخريتموهو
بنظر الى سترتي الفصيرة ويقول :
‏ب تماما كالفراب الذي لا ذنب اله .
‏وضحك الكل . وقد حز هذا القول في نفسي»
وكني لزمت الصمت . ثنخ مهد ( نيسيو » بده
الى وبي وفلده الاخرون .. واعرب الجميع عن
اعجابهم بجودة ثوبي ونموصه . ولاول مرة في
ذلك اليوم تاملت ثيابهم » ولاحظب انها ممزقة
وقنرة للفاية . وبالاجمال بدت لي قريتنا فقرة
وقئرة ,
‎-8-
‏وبعد عامين آخربن » اخذني ابي الى مديئة
كبرى وادخلني مدرسه اخرى اكبر من سابقتها.
وعندما عدت من هناك جاء رفاق الطفولة » وقد
اصبحوا كبارا جِاوْوا وهناوني كسائر الفلاحين
ووقفوا بميدا مثلهم . وعندما سالوني في اثناء
الحديث »'ان كنت لا ازال اذكر كيف درسئا
مها تكلم ( نيسو ») مرة واحدة فقط . قال :
‏- اتذكر كيف كنا في الليالي نروي الحكابات
في باحة بيتكم ؟.
‏فاجيت :
‏- وكيف لا اذكر . كيف ؟ هل من المعقول ان
انسى ؟. انها من اجمل ذكريات الطفولة .
‏وخيل الي أن « نيسو » قد سر ولكنه معذلك
بقي غربيا وبعيد! . وعندما آن أوان العودةالى
المدبلة حدث أن وضع نحت تعرفي حصان
استاجروه من والد « نيسو » . وكان عللى
نيسو ) آن برافق الحصان سسما على الاقدام.
وعندما تحرك ركبنا ‏ آنا على ظهر الحصان »
و( نيسسو » بتبعني راجلا بحذائه المهلهل »
وشعرت بالالم يعصرني . وما كدنا نبتمد قليلا
حتى قلت اني افضل المي ابضا » ثم نزلت عن
ظهر الحصان . وبعد ذلك آخذنا نسير جنبا
لجنب أو متبادلين الحصان . وبدا الرضى على
وجه ( نيسسو » لعملي هذا . ولكني سرعان ما
لاحظت انه اعتبن سلوكي بكل بساطة © حماقة»
وليس شمور صدافة قلبية . وقد آلمني هذا ..
واكثر من ذلك المني ما حدث في ما بمد : في
الطريق توقفنا قدلا لناكل. وقد ١عطيت‏ «نيسو»

‏سكيئا ليقطع بها بطيخة . وعندما تهيانا لمواصلة
الطربق » لاحظت ان السكين فد اختفت. واصر
« نيسو » على انه اعاد السكين لي » وقد
وضعتها في جببي . فبحثت عنها دون جدوى ثم
تابمنا الطربق . كنت ماكدا انه اخد السكين
وقد راوها ممه في ما بعد . وفي طريقنا شمرت
بالم عميق لبس لاني فقدت السكين » والما
لاني فقدت شيئًا اعز واكثر قيمة . وهذا ما لم
بفهمه مرافقي .
وعندما بلفنا المكان الذي نقصده »© كان على
نيسو ان بعود الى الفرية على الحصان . وعلاوة
على كراء الحصان » اششتريت ل « فيسو » ثونا
جديدا . وكنه صدمني بقوله :
أولن تعطيني ‎١‏ دخشيشا » ؟.
‏وشعرت بخجل كيم . فاعطيته اينضصا
« بخشسيشا » . ولكني في ما بمد » كنت كلما
اتدكر ابام طفولتي» والليالي المقمرة » والحوش
القروي ونيسو » راوي الحكابات » بمتلىء قلبي
‏ألما وحسرة .
‏دم-
‏نيسسو » فقر . ( نيسو » جاهل. ( نيسسو»
انسان سحقه ظلم الحباة القروبة البالسة .
فلو علموه وثقفوه » وكسوه لاصّبح انساتنا
‏حقيقيا » وربما افضل مني بمرات ..
‏اني الان افكر على هذا النحو » كلما تذكرت
نيسو . واحاول ان آبرئه واسمو به وان احبه
من جديد © مثلما كنت احبه من قبل فيسنوات
الطفولة . واود لو ننتصب دائما امام عيني »
وفي ذاكرتي » صورة نيسو في تلك الليالي
المقمرة الهادئة .. ولكن عبثا . فان لوحة اخرى»
‏لوحة مخجلة مجحفة سرعان ما تبرز ‎٠‏
‏وبعد ان انهيت دراستي ووجدت لي مكانا
في الحياة » جلت مرة اخرى الى مسقط راسي
الصفر » وتوجهت الى ساحة القرية على ظهر
حصاني . فاذا في الساحة جمع غفير والضجيج
بصم الاذان . وما كدت اقترب فليلا حتى رايت
نيسو واففا في وسط الساحة ؛ منكس الراس»
‏مشدودا بالحبال الى عمود .
‏وعرفت ان نيسو محكوم عليه بتهمة السرقة,
فدافمت عله ء حتى اطلقوا سراحه , ولكن
نيسو في خيالي » ما زال واقفا حتى الانء في
الشمس اللافحة الوعاجة © مربوطا الى عمود '»
منكس الرأس © ومن حوله جمع صاخب .
السرقة» والشد الى عمود © والجلد» هيظواهر
مألوفة في قربتنا . ولكن هذا الحادث لا يبارجح
ذاكرتي كما لا يمكن ان تزول صورة نيسو الصفير
جالسا في الليالي المقمرة في الباحة يحكي
لنا الحكايات . صورة نيسو البريء الحبيب.
‏نيسو رفيق الطفولة .
سنة 19114
‏( ترجمة نقولا طويل )
‏من مجموعة : هوفانيس تومانيان ‏


‏اقاصيص وحكابات ‎٠‏ تظهر هذا الابوع
‏| الهدت 9



‏هيتعحو ححص عد ملسم --.














هو جزء من
الهدف : 81
تاريخ
٢٦ ديسمبر ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)