الهدف : 82 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 82 (ص 6)
- المحتوى
-
اسعرضنا في الحلقة الماضية من
واعهيّة أن تعمل الورة
آما فيا هذه الخلقة » فتقد
لت ] الس 0 ع 2 سا
الكشكة التي بحب آختار اللاسب منها واستعوالهة في ل
السياسي ال
الاسالت
ال
بوافى النضال السياسى مع
| النضال المسلح لاكنساب الجيشس
إن السط مبادىء النضال الثوري هو الممل
في مواقع نجمع الجماهر »© وبشكل الجيش
والاسطول وقوات الشرطة مجموعات تفم عددا
كيرا من الشسيبة النحدرة من أصول مستفلة
مضطهدة » والمتمدة لتقمل الافكار الثورية »
وهذا ما بجمل الممل السياسي داخل القوات
المسلحة أمرا ضروريا لا بستفنى عنه في فترة
اعداد الثورة وفي فترة اتدلاعها » وعملا لا تقل
!هميته عن العمل في المجالات الاخرى كاكتساب
بعفى شرائح البورجوازية > الخ .
وممالا شك فيه ان الماخ الثوري بنقل
بالمدوى الى القوات اكلحة » ولكن سرعة
انتقاله نختلف حب اختلاف تكوبن القوات .
| وبظن البعض خطا ان من الممكن اكتساب الجيش
أو اللرطة أو جزء منهما من تلقاء نفسهما » كما
| بقع في خطا اكبر اولئك الذبن يمتقدون ان
الممل السياسي خارج الجيش » وطرح الافكار
في الشارع يكفيان لاجتذاب القوات المسلحة الى
ممسكر الثورة . والحقيقة ان الاجتذاب لا يمكن
| أن يتم الا بعد عمل سياسي وتنظيمي طويل داخل
| القوات قبل اندلاع السورة وخلال مسرتها الطويلة
برافقه صراع مادي تمد المدو مع تضال طوبل
لاكتساب الجيش .
وبؤكد لينين هذه الحقيقة عندما بتحدث عن
دروس ئورة 14.4 انتفاضة موسكو فيقول :
اط من المؤكد أنه اذا لم تشمل الثورة الجماهر
والجيش نفسه فلا بمكن اطلاقا أن بكون ثمة
أي نضال جدي » وطبيمي ان العمل في الجيش
ضروري »© ولكنه يجب ألا نتصور انتقال الجيش
هذا عملا بسيطا ومتعزلا » ناجما عن الاقناع مسن
جهة وعن بقظة الوعي من جهة أخرى . فان
| انتعاضة موسكو تبين لنا بجلاء ما يتسم به هذا
| الرأي من رتابة وعقم . والواقع ان حرة الجيش
الحتمة في كل حركة شعبية حقا » تفود » اذ1
ما اشتد النضال الثوري الى صراع حقيقي في
سييل الظفر بالجيش. وتبين لنا انتفاضة موسكو
على وجه الدقة ذلك الصراع الذي خاضته
الرجمية والثورة بغية الظفر بالجيش والذي بلغ
أقسى القساوة والضراوة » .. « وينبفي لنا ان
نتحلى بالشجاعة ونمترف بكل صراحة اننا نركنا
| الحكومة تسبقنا في هذا الميدان » فلاجل الظفر
بالجبش المتردد لم تعرف كيف نستفل القوى
التي كانت تحت تصرفنا في نضال نشيط »
جريء + مقدام » هجومي ٠» كالنضال الذي
اشنته وخاضته الحكومة وسار به الى النهابة
فقد انصرفنا وسسلصرف ابضا بمزيد من العثاد
الى « تحضر » الجيش فكريا » ولكننا لن نكون
سوى أدعياه حقرين © اذا نسينا أنه بشبفي
أبضا في زمن الانتفافة » استخدام القوة في
النضال من أجل الجيش 2# .
ولا يمكن في أي حال من الاحوال ان ننتظر
التفنت الذي سيتم داخل الجيش مع الزمن »
| ولا د من الحصول على التفتت بالممل الخلاق
السياسي المسكرى . لان المدو بتخرك
سرعة وبعمل ااستحيل لاستعادة زمام اللوقف »
وبستخدم كافة الاساليب الممكنة هنع الجنود من
| الالتحاق بالثورة . لقد استطاع هالاخوف في
؟ نابر ( كانون الاول ) 14.0 ان بوقف الجنود
السائرين وهم بنشدون المارسلسز في شوارع
| لهبة ©
٠ القمع
موسكو ؛ ويطوفهم بالخياله ونميدهم الى
الثكنة . ونكرر هذا الامر في أكثر من مكان
في موسكو أمام اللكئات وفي مخطاب الفطارات .
كما تكرر عند ارسال المندوبين الى سلاح الهندسة
في الكسندروف » وعد اعادة شسحن مدفمية
روستوف الموجهة الى موسكوء وعند تجريد رجال
لاح الهندسة في كولومنا من أسلحتهم . وبقسر
لينين ذلك بشجاعة لا يملكها الا أمثاله من الزعماء
النادرين فيفول : « ففي فترة الانتفاضة لم نكن
في مستوى مهمننا في النضال من أجل كسب
الجيثى المردد الى جانينا » ,
وبمطينا تاريخ الثورة الروسية وتاربخ كومونة
باريس أمثلة حية على ضرورة النضال الدؤوب
العنيف لاكتساب الجيش . وبؤكد لينين ذلك
في تقربيره عن لورة 11.5 علدما يفول : ( لا
بمكن أبدا واطلافا فهر المسكرية والقضاء عليها
الا بالنضال اللمظمر يخوضه فسم من الجيش
الوطني ضد القسم الاخر . فلا يكفي التنديد
بالمسكرية » ولمنها » ونذها ء وانتقادها »
ونبيان ضررها » ومن اللاهة الامتناع بطريقة
سلمية عن اداء الخدمة العسكربة © أن ما بيغي
فعله هو ابفاء الوعي الثوري عبر البروليتاريا
في حالة تتبه وبعظة » ونحضصم خرة عناصر
البروليتاريا لا تحضرا عاما وحسب بل
تحضما ملموسا أيضا للسر على رأس الجيش
الثوري حين يبلغ الفليان في صفوف الشعب
أعمق آعمافها » . ولا بد في هذا الملجال من
اتباع تعليمات انجلي العائلة « بأن الانتفاضة
فن . وان فاعدة هذا العن الرئيية هي الهجوم
- الهجوم فيمنتهى الشجاعة وبعزم لا بتزعزع » >
والسلبية هنا ندو بسرق اللحظاب الثمينة »
ويمطيها لقادة الغوات المضادة » وبجمل الثورة
تعيش وسط ضباب تحليلانها الميكانيكية الطبقية
أو الوطلية» وتفذى بوهم انضمام الجتود ورجال
الشرطة اليها كنيجه حنميه لحليل وافعهم
الطبقي نظريا . ونجلس الفرفصاء تشنظر سفوط
القوات المسلحة كثمرة من ثمار جهدها السبياسي
قبل الازمة ؛ قعفقط الفرصة في وهدة الئه
وفد بؤدى ذلك الى سقوط الثورة ممها .
« فليست السلبية هي التي بجب أن ندعو لها »
ولا مجرد « انظار “ الوقت الذي سسششقل فيه
الجيش الى جانبنا » كلا » انما «جب علينا ان
نقرع جميع الاجراس ونعلن ضرورة القيام بهجوم
جريء وغارة مسلحة » بغيه ابادة الزعماء »
والنضال باشد العزيمة من أجل كسب الجيش
المتردد »2 .
ولم يلس لينين أهمية النضال في سسبيل
اكتساب الجبش عندها كان يمد بعد فششل ثورة
6 لثورة ثاملة اوسع » وهو بتحدث في
دروس انسفاضة موسكو )١6.68( عن الكنيك
فيحدد ؟ شروط أآساسية لتحقق النصر في
الانتفاضة المسلحة المقبلة في عموم روسيا »
ومنها : النضال بمهارة وحزم في سبيل اكتساب
الجيش الذي ازداد تردده بعد نجربة الدوما
وانتفاضتي حصني سقيابورغ وكرونشتادت في
بوليو ( تموز ) 16.5 .
ولا باتني تفتت الجيش وانتفاضانه بشكل
منمزل عن نضال الجماهر . فمع تصاعد النضال
تنصاعد حركة التخمر ٠ ولفد أدى اضراب الممال
في المدن وتمرد الفلاحين في الردف خلال نورة
الى خلق مناخ نورى سبب زعزعة الجيش
اقوى سند للحكومة القبصرية . وتتم الامور
احيانا بشكل جماعي منظم كانتفاضة الدارعة
التمان السلح لانتسات الحبس» والثانى عرض
هذه الدراسة ؛ طسعة تكوين إدوات القفع
تتشكل منها موزعة على مختلف الآسلحة *٠
على نفك نلك الأذوات وتفكيتها ا
ال للا اللي 7 إزراة ليه
لمكن
لع
بوتمكين في 'ورة م6 »2 وانفاضة الدارعةه |
اورورا في ئورة 1417 © الخ , وقد سم بشكل ا
افرادي كحادئة الجندي بيروف الي بمكنا ان |
ننعلها هنا كما ذكرها لينين في تقريره عن ثوره |
6 كمثال عما بمكن ان تفمله البطولات الفردية
في لحظة من لحظاب الفليان الثوري , الذي
يقل عن طربق المدوى مين السعب الى
الجيثى . « ففي صباح الرابع والمشرين مسن
نشرين الثاني ( نوفمبر ) 11.6 وضعب السرية |
بحالة الاستنفار أمام باب نة البحربة . وأمير |
الكونتر اميرال بيساربفسكي علنا وأمام الملا : |
« عدم السماح سخروج أي شخص من الثكنة !
أطلاق الرصاص في حالة المصيان ! » فخرج
البحار بيتروف من صفوف الرية التي تلقت
هذا الامر وحشما بندقيبه أمام عيون الجميع »
وقتل بطلقة الرئيس شتين » من فوج بيلوستوه
ووجرح الكونتر امرال بيساريفسكي. أمر ضابط :
« اعقلوه ! » فلم تجرك أحد . قذف بيتروف
ندفيته اأرضا وصاح : « ماذا تلتظرون ؟
اعنفلوني ! » اعتقلوه وتراص البحارة من كل
جانب » وطاليوا بالحاح وقوة باطلاق سراحه »
واعلنوا انهم بكفلونه . وبلغ الهيجان الذروة .
سال ضائط » محاولا ابجاد مخرج من
الوضع ؟
بيتروف » انطلقت طلقنك صدفة ؟ اليس
كذلك؟
كيف صدفة ! أنا خرجت من الصفاء
وحشوب بندقيني وصوبت . فهل هذه صدفة ؟
انهم بطالبون بالافراج عنك ..
وأخرج عن بيتروف . ولكن البحارة لم
يكتفوا بهذه . فاعتقلوا جمبع ضباط اللوبة »
ونزعوا منهم أسلحتهم » وساقوهم الى المكتب ..
وطوال الليل تداول مندوبو اليجارة وعددهم
نحو آربعين . وقرروا آخلاء سبيل الصضباط »
ولكنهم قررو! ابضا منعهم بعد ذلك من دخول |
الثكنة )»ل
ولقد تعلمت الثورة الصينية كثيرا من دروس
انورتي 11.6 1١411009 وأهم هذه الدروس
« ربط التضالات الجماهربة بالنضال داخل
الجيش »
وكان الحزب الشيوعي الصيني يعمل كل ما
في وسعه لتحقيق عدفين هما :
تعبئة الجماهر في مناطق اكوميتتانغ .
تعزيز المجهودات لتفكيك الجيش .
وتطبق قوات الثورة الفينناميه هبد نوافق
النضالين السساسي والمسكرى في جئوب البلاد
ففي 1177 وجهت جبهة الحربر الوطلية لداء
لشن الحرب الشاملة » أكدب فبه ضرورة تسديد
الضربات الى القوات الامركية وقوات الحكومة »
وندمر قوات العدو الحية وافتلاعها من جذورها »
وتعزبز وحدة الكفاح لشل السلطة السياسية |
والمسكرية الفادنة .. ومضاعفة الجهود ضد
التجنيد المسكري الاجباري .
ومن الضروري أن نفرق بشكل واضح بين
النضال السياسي المستمر الناجم عن اعداد
ننظيمي داخل القوات السلحة » والانتفاضة
العفوية الناجمة عن عدوى القليان الثوري »
والشعور المتصاعد ,'لظلم » والتي بمكن قممها
بشكل سربع وعنيف . ولعل غزارة الدماء التي
سالت من جراء عمليات القمع التي ششنتها
السلطات القيعرية دمد فشل ثورة ١6.8 هي
التي دفعت لينين . لان بكتب في معام ١41
تقريره عن الورة 11.8 فيقول فيه : ١ ولكن
[
ظ
الجماهر الففرة ى نطلة
ج11 و انث نو تزال يرية » وهو تسطلق الى المعركة
سهولة نسبيه )و0 0 جد صر يناغا بيه التصر أو الموت على مذيح
جدا من جانب الي ار انين لحي . وهو بستمد مفلونانه
ٍ باط وين الاي كر راف فرنا عذة » فاذا ما تزعزعت الثقة
كان في وسعها أن اشر , د را براك ٠ وزه الثقة ٠
كانت غسر ا 0 0 اين نيرب الخوف الى قلنه » وفات
1 افبة والادرائر الو ص 2 2 الصمود . وهذا بعنى ان
لود ل ست ان لم كع هرب ين ل ف ل الجن ل
3 ن أن نضمنه 1 بت
وس © شه إو او لير يوه" أورونيه يانه بقائل فى حرب غسر
فق : شد العزبوو تم ون “إن ويرها خسر روحه او شرفه » وان
0 0 1-0 دنة والرني (الرل ا » انها بقدم الكاسب لمن
لحكومة والاستلا فية بع شه , له
الدولة » . قم 0 و ال 0 ل ومطهدولة؛ ا
و ا اليه لا بزل بر | بخة فى ولموبي 6 بال بة له وى ما حشدوه
0 لحز بين .داجن , لإ بينها* ,. فم لفظة © وآن خريه خاسره
د نفائص الحركة ال و أل 0 بي إنه الكبرة ( الفل ) عاجزة فى
ويوجزها بتقيصتن هما : و لا شو , 0 ترس وف ضخامة الالة
واصابتها بمرض سرعة التعرع كلاب 0 اي ا ل وررعب . وما ان نصل الجندي
0
الجيش التورى”, مسد © والسسر رع | الولو يرف مني طهر ول نشدي مني تفي
4 0 دشن الهجوم على لل 5 مل إلى احسانى غامض ناته بتورظ مع
العا ان تضوج ا وا يعيرار 6 وان حركتة: ال أمسام تمن
إدة وا عا لا شم الا بير وورارا اكتن | از مستوى ماثل .. دون ان سدرى
عن هذا الادعاء انتظار انلع 72 . ررا] رزلافه على اللحظة بآنه خا
بالتحريض الشو سار ارعركم وين . في هده بحس اقبي
يي 1 5 ٠. ولك. الح د" لبر الخسارة ٠ وتؤدى خسارة المعركه الداخلبة
. ان قدوم التورى ات : ني 3
أمر مؤكد » ولك 0 إن الفسباع » وضاع كل جندي بعني تقفنتت
ا 0 زمه 5
لاستقرار . ولا شك في أن حالن ال | “سي ابتداء هذا الحوار الذي ينتهي بالتقنيت
السلم تختلف كل الاختلاق ى 0 /ر| 'ي نمل التحريض الدائب © وهو عمل
0 عن حا بن الا بفضل 2
لجرب فهو « يكتسب دم الستوبة بتعرض القائمون به لاخطار
خاصة في عموم حياة الدولكُ » /, ل ا | ا لاشك في ان تكوبن الجيش »
النفسي في داخله » تفع اق مسي و3 حباة الجنود في تكنا
1 #بصيع ا بويد السكري ٠ وحياة الجنود في تكتاتهم
عصبيا ء وتفل قدرة القيادات يلم يل عن السكان أهور ترد امن سعونة الشفل
النظام ؛ ووسط هذا الجو المحموم , فير يانه . وبستخدم المضطهدون الارهاب
مزاج الجنود العصبي ينيقي الايراة 0 | إينف فد الحبركات والاحزاب التي تبث
ا 0
هما : التحريض داخل الجيش )” الى جر
الثورية الضارية القادرة على
نا صعورر|
داخل الير|
ةق .قا ' كانت انور
الثوربة فد بدأتها من قبل بشكل ملظم ,
وهناك ملاحظة آخرة لا بد ان تذكرها فير
الصدد ؛ وهي ان محاولة التنظيم السبلم
وبعنيت الجبش واكنساب عناصره تشكل جزور”
الاعداد الثوري العام » أي انها لا تشكل بر
الى الانفلابية , وكما أن علمنا ان تاخل طرن
من الفكر الانفلاني 6 ان من واجبنا لانم
للمندسين الذين بتظاهرون بالانضمام الس ات
وبسشفيدون من وجودهم العسكري واشتراهي,
الغملي في فلب السلطة القائمة لتحقيق بال
خاصة أو طبفمة . وقد بكونون جزه من يفط
الامبربالية التي تسستخدم أكثر من حصان وترلر
على أكثر هن قوه مضادة » فان رأت ان عبلها
المستلم لزمام السلطة قد انكثف واستبله
واضطر الى استخدام المنف الاقصى لبا
سلطه دفعت عميلا آخر ب وجه جديد الى
صنوف الثوار ليشاركهم في قلبه ؛ ربش
نقمة الجماهر » وبلعب دور البطل المفذ ورلم
شمارات الثورة وراباتها مع العمل الدائبلم
بخرببها واستفلالها .
ميكانيكية التفتءت وأسالبيه
إبييابة الثورية داخل الجيش » الامر الذي
في التقيد بافصى أساليب السربة <وفا من
الننظم الثوري داخل الجيش في مهده .
نم عمل الحركات والاحزاب الثورنه لتفنيت
وان القمع حسب مخططين أساسيين هما :
العمل داخل قوات الفمع ( التنظيم
السكري الثوري )
؟ العمل خارج فوات القمع ( التحريض
ين الخارج بمخلف الاساليب )
رجري العمل الداخلي والخارجي بتناسق تام
وبحت فيادة مركزية واحدة . وبشكل بلاءم مع
السل السباسي اليومي وشعارات الحسركة
اللوريه ٠,
وختلف أسالبب التحريض والفنيت من بلد
الى آخر » وعلى القوى الثوربة آن تدرس ظروف
اللاد وطبيعة القوات المضادة وتختار الاساليب
الي تلائمها » وتلجا الى السربة أو الملنية
حسب هوقفها الملموس . وتقدم تجربة البلاشفة
انا مثالا بحنذى . فلقد عملوا داخل الجيش
القيصري بسربة منذ عام 14.5 »© وأثر هذا العمل
في عام 14.0 بشكل جدي » ووافق البلاشفة
عبلهم السري والعلني . وبعد هزيمة الثورة
وبدء الارهاب عادوا الى العمل السري بشكل
اكثر نحنظا حتى اندلمت ثلورة 141١0/ © وكا
| انقلبت القيصرية عادوا الى العمل العلني لاكتساب
الجيش الى صفوف الثورة » وعدم تركه لقمة
اما ' بدي الثورة المضادة 02
| وبمكئنا أن نذكر فيما الي بعض الاساليب التي
سمكن ان يستفيد منها العمل الحريضي بين
بقاتل الجندي وهو وائق من انه بقوم ب
مقدس »© ونضحي بحباته في سسل ملل د
صنوف القوات المسلحة علما بانها نقاط عامة لا
ظ
ظ
تتطبق على جميع البلاد وراوذ + 0
للقائمين بالتحريقى قن ,2 الجتوش » ولا بد
١ - استظلال الننا 5
عندما لحدئنا
جره من أجزاء القوات السلحة
نجد مبررا لاعارية ,
955 استقلال التتاقضات الفوفية و اذا كارن
وس نضم عدة فوميات وكان معظم الفصباطل
بتحدرون من قومية ا
بحدر
مسن الفوميات
للخطر .١ وتحافظ
مية النسلطة في مامن
لها سلاحا وغذاء ولباسا أفضل
'' - استفلال التناقضات العنصرية داج
سم العدو . فمثلا بمكن استغلال تّ
لفلعتوي ضد الزنوج لتفنيت الوحدات الامركية
وخاصة اذا امكن للمحرضين تقديم 9
ل الارقام التي
ندل على اسسغلال الله 7
الاحعصائية الناية : بعل الروع ب م
الشعب الامركي ٠ ولكنهم يمثلون فسي الجيش
نصية 148 ب 6ك وفي قطمات الظلبين مر
ونظرا أوجودهم فى أسلحة خطرة فسان خسائرم
التسبية تصل الى ضعف خسائسر البنض . الى
غير ذلك من الاحصائيات ذات الدلالة اللمومة .
5 - استفلال التناففضمات الأهبية كل
أنواعها .
6 - استفلال عمليات المدو الوحشسية ضد
الواطنين لاستثارة الجلود .
5 ل الافادة من الدافع الوطني الذى بون
لدى بعض الجنود وصفار الضباط أنمى وأكثر
عمقا من الويمي الطبغى . ونزداد أمحمية هذا
الداقع كلما ازدادت الطبيفة الوناليتارية للدوله
وازداد تفلفل البورجوازءة الصفرة داخل الجبش
و « بين المحاربين الذين انضموا السى صفوفنا
كشرون لم بنحازوا المنا لأنهم بشاركوننا مل
المشاركة في آرائنا العلسفية والسياسية بل
كيما بحاربوا الجور والتعذبب وبقفوا على
الفظائع التي ترتكبها الحكومة » ,
وتصل أهمية الدافع الوطني الى الذروة عندما
كون التحربض موجها الى جبش عميل بممل
لحماية المصالح الاجنبية على أرض الوطن » او
بمساون جيش الفسراة بصورة مباثسرة . ومن
الطبيمي آن يتوجه التحربض هنا الى « الفضاضة
القومية » الني بحس بها آفراد هذا الجيثش .
وينحدث جياب عن التنافضات داخل جيش
الجنوب العميل وبعنيرها سببا من أسباب نمثر
الامركبين في فيسنام » ويميدها الى « ان هؤلاء
الذين ما زال لدبهم بعض روح وطنية في الجيش
والحكومة العميلين تنوروا تدريجيا . وقد عاد
اكزيد والكريد منهم الى الشعب » . وينجح
التحريض الوطني على المدى الطويل بشكل مؤكد
لان معئوبات القوات العميبلة لا يمكن أن تبقى
قوية ها دامت الامّهُ مقسومة الى قسمين » قسم
بمثل الاغلبية الساحفة وتقف معه الثورة » وقسم
بمثل الاقلية المستفيدة من الصراع » ويقف معها
الجيش المميل والجيش الاجنبي . ويؤدي هذا
الانقسام الى جمل جذود الجيش العميل بهربون
الى صفوف الثورة :و بدملون بلا حماس وسط
جو الشك الفاتل . اذ كيف يمكن للجندي ان
فقتل آخاه دون ان بعرف سيب عمله ؟
ا لا - معاملة الاسرى بشكل جيد : أن معاملة
٠ الاسرى بشكل جمد امر حبوي واساسي للتفتيت.
| 03 من ناحية البدا عمل طبقي لمايته انتزاع
| سلاح جزه من الطبفة المخدوعة واكنسابها باعادة
| توعبتها . وقد تكون هله المهمة في بعص الحالات
صعبة » ولكن صعونها تنناقص في مرحلة للد
الثوري التي بنضم فبها عدد من الاسسرى الى
| فوى الثورة . وعلى المحرضين السياسبين |
الثوريين آن بجدوا ال.مبيل لابصال أخبار معاملة
| أسرى العدو الحسنة الى فوات القمع لان ذلك
| نساعق على دحض الدعابة المضادة المعادبة ويكذب
القصص التي بختلفها المدو حول عطبات
التعذبب الوحشية ضد الاسرى بهبة رفع مستوى
الحقد عند جنوده » وزيادة صلاتهم » ودفمهم
الى الاسنمرار في القتال خوفا من التعذبب علد
ولقد كانت الثورة الكوبية: تخضع الانسرى
لتوعية سياسية عاجلة ثم تخرهم بين العمل
ممها أو العودة الى بيوتهم . وكان جزه كيسير
منهم بنضم الى صفوف الثورة . ولجات الثورة
دفع الكثرين منهم لكي ينخرطوا في صفوفها 6
ويحولوا بنادقهم ضد عدوها . وتقدم الثورة
الصينية تجربة غنية في هذا المجال سواء في
صراعها نمد فوات الفزو اليابانيه او قوات تشانغ
كاي نيك . وفي عام 1428 تحدث ماوتسي تون
بهذا الصدد فقال : ١ ان أشد وسائل الدعاية
فاعلية لدى القوات الممادبة هي اطلاق ستراح
الاسرى ومعالجة الجرحى . ملف أن ناسر جدودا
او فواد فوج أو وحدة عسكرية او شعبة ممادبة
'نبدا عملا دعائيا بينهم . فتفسمهم الى فريقين
نضع الذين بريدون البفاء في فريق © ونضع
الذبن بربدون الذهاب في الفريق الاخر . ونحن
ندع هؤلاء بذهبون مزودينهم ننفقة الطريق ٠6
نم عاد في عام ١484 وتحدث عن الدعاية بين
صفوف الجنود الباءاتيينوضرورة كسبهم سياسيا
« بنبقي أن لا بجرحوا ( الجنود ) في عزتهم »*
بل ان نسعى الى فهم هذه المزة وتوجيهها في
الطرءق الصحيحة . وبمعاملتنا الاسسرى معاملة
كربمة » بمكئنا ان نجر الجتود الياباننين الى
ان بدركوا بوضوح طابع السياسة العدوانية
اللعادي للشعب التي بمارسها قادة البابان » .
ثم عاد الى الموضوع نفسسه في عام م146 واكد
على ضرورة الافادة من الاسرى مد تثقيفهم ,
ومنع اعدام أو اسساءة معاملة او اذلال أي أسم .
والحقيفة ان حسن معامله الاسرى » وانصال
المعاومات (أؤكدة بهذا الصدد الى قوات المدو
لا تؤدى الى 'لدهنبت والغرار واتعدام الصمود
فحسب ء بل الى تزايد عدد المتضمين الى
القوات الثورية مع أسلححهم الكاملة ,
8 - التمسز : و« اللمييز » نكتيك مرن
وأسلوب ممناز يخدم الهدف العام « التفنيت » .
ولا بد علد توجبه التحربض من التمسز بين
الجنود والضباط » والثففين وغر الثقفين »
والمسحوقين والمستغلين ٠ والدذول الى القوى
حسب الكويئهنا الطبتى: والاجتمسافن + ولقيف
ميزت الثورة الفيتنامية 'سين الاستعماريين
الفرنسيين والكادحين الفرنمسين أو من شعوب
المستعمرات كما ميزب بين الضباط الاستعماريين
الكبار والجذود وصف ااضباط © وبين الحرب
الدفاعية العادلة والحرب الاسسممارية غير
العادلة , وطالب الحزب فواءه المسلحة بالاهتمام
بالدعاية بين جنود العدو ء وننوبرهم كيما بدركوا
الوفوع في الامسر. ٠.
الفبتنامية الى معاملة أبرى الحرب بشكل جيه |
| الس شعي اك الأقسيا أله وثسسق
| وننادون الجتود باسمائهم » وبطالبونهم بالقرار
أنهم لا يقائلون من أجل مصالحهم ٠انهم يموتون
لكي بجلبوا الثروة للاستعماربين . ولجا ماونسي
تونغ الى التكتدك نفسه عندما اعلن في « بيان
جيشى التحربر الشمبي الصيني 7 1440 »“ عن
نفسسيم جهاز نشانغ كاينشيك الى : ١ مجرمين
كبار » ؟ ب شركاء نفربق الاكراه » ؟ ب تشاتغ
كاي نشيك وانصياره المثرسين » ) ب مين
تلطخت ابدبهم بدماء الشمب 2 هال القضباط
والجتود الذبن بودون القاء اللاح 6 1 من
بودون الانضمام الى الثورة .. الخ . وحدد
مشر كل زمرة من الزمر بشكل بضعف أواصر
الوحدة داخل جيش الو ,
8 الافادة من المدعم العاطفي الجماهري :
ال تقف الجماهر عادة مع فوى الشثورة بشكل
عفوي » ويتزابد دعمها لهذه القوى مع تصساعد
عنف الاوليفاركية ووحشيتها في القمع . وبؤدي
هذا الموقف في بض الاحيان الى تخفيف حدة
هجمة قوات القمع أو ابفافها . ويتحدث لينين
عن هذه المسالة في دروس انتفاضة موسكو
8 فيقول : « لقد قدصت للا بروليتاريا
موسكو في ايام ديسمبر ( كانون الأول ) دروسا
رائعة في تحضر الجيش فكربا : مثلا في لم
ديسمبر في أساحة ستراسسئنايا » حين طوق |
الجمهور القوزاق » واختلط بهم » وتآخى معهم»
وحملهم على الانسحاب . او أنضا في ١. ديسسمير
في بربستينا حين اندفصث فتاتان عاملئان نحو
القوزاق وهما تحملان العلم الاحمر وسط جمهور
من !١.... شخص » دوصاحتا : افتلونا » لسن
نسلمكم علمنا ونحن حيتان ! فاذا بالفوزاق
بضطر بون ©» وبلوون راجعين » بينما راح الجمهور
بهتف : عاش القوزاق . هذه الامثلة على البطولة
والبسالة انما بجب ان نظل محفورة الى الابيد
في ضمر البروليتاردين » .
١٠. - الافادة من روابط الجنود العائلة
لتفكيك صمودهم وجذبهم من ممسكر الاعدام .
ونحن نعرف كيف تجتمع نساء الجنود الفستناسين
الجئوسين وأهلهم حول أى موقع بعاصره الثوار»
ونبداون بارسال الرسائل تمكرات الصدت »
وترك الخدمة فى الجنش العميل © وبعدهون لمم
التوعية الوطنبة والسبياسية اللازمة . كما نذكر
الاردنمة محمد الداوود عن طرق صوب الشورة
الفلسطينية خلال انتفاضة الاردن في سبيتمبر
ز ابلول ) .1917 تناشده فبيه العودة الى ضمره»
وفنح عينيه لرؤبة السببل الخاطىه الذي بسر
فيه . « وفي كل مكان تضحي النساء بكل شيء
في سبيل المثل الاعلى السياسي والذي من أجله
بقائتل أزواجهن وأخونهن وابناؤهن حتى الموت ٠
وبساهمن بعملهن هذا في اضماف المنظمات
المعادية : اذ يشجعن المواطئين على القرار مسن
الخدمة » , وبتحدث بياين ابرا كارا ب مارس
( آذار ) 1453 عن الخدمة الالزامية في فنزوبلا
وبحدد المهام المطروحة للنضال فيقول : ١ فممسن
أهم المهام المطروحة على كافة مناوئي الحكومة
الاثتلافية الحالية هي تعبئة الامهات والزوجات »
الخ » للاحتجاج على ارسال الرجال الى الحرب
ضد الثوار » وحث الشباب على رفض الخدمة
العسكربة الني تقودهج الى مون محفق » وتكتيل
الجماهر الشعبية للنضال ند النجنيد » .
- هو جزء من
- الهدف : 82
- تاريخ
- ٩ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22441 (3 views)