الهدف : 82 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 82 (ص 11)
- المحتوى
- 
                        5
 محصحد ا
 -
 7 72272722
 0 ١ 5د
 عمتسي سس سسيحيدح
 لخيس سس سسي جه
 ا ا
 يد 9
 اخ تن
 © رسالة من وإلدة بادعرويث اويعوللى
 للؤاقات فلى أعبهتة المشظعجيثٌ ©
 0 يون ٠ موه ٠
 واللرة الشمري توي الققصح البطرلسية لباتراط
 » والدة الشهيد باتريك ارغويللو
 0 الشوسة لت فاسطين » » رسالة من السيدة كاثلين ارغوبالو
 تلقت 1١ بف اع الاسرائيليين في طائر ة «العال)» الاسراثلية» خلال محاولة الاسنيلاء عليها في شهر
 اول الاي © وقد ذكرتالسيدة ارفوبلاو بان أكثر من منة نسخة منرسالتها هذه » سترسلها الى عدة جهات
 ٠. - 2 -_ 4 7 8 . ا ٠ 1
 من الولايات المتحدة © والى بريطانيا » المكسيك © كواومبيا م كوستاريكا » السلفادور وسوسرا كمشاركة منها فيالجهود
 القائمة لشرح حقائق القضية الفلسطينية في اوساط الرأي العام الغربي ٠
 وسص ص
 7 ل
 كك
 يي
 7
 11
 لقد بداب السسدة !رغوطللو رسالتها المؤرخة
 ليله المبلاد » .91( » والموجهة الى اعضاء
 الجبهة الشهبية لنحرير فلسطين » تقول: لاول
 مرة في حباتي ستكون مراسلاتي الميلادية في
 حينها ... انا اعرف انكم نتساءلون : ما الذي
 دفع باتريك الى القيام بما قام به » وكيف
 عدت به ء وما هي الاحوال الوم في نبكاراغوا.
 وتضيف قائلة : « ان الانسان العادي» غم
 العربي وغر اللهودي او الصهيوني »© لا بعرف
 في الواقع ماهية القضية في الشرق الاوسطا »
 واعترف بانني انا ايضا لم اعرف قبل كلالذي
 حدث » واعتز اليوم لكوني اتنبع الاحداث
 الجاربة » ولكن في مثل هذه الحال »© فانالذين
 نسمعهم ونسمع منهم » هم الصهيونيون الذين
 لديهمشبكةدعائية قوبة وضخمة فيانحاء العالم»
 أن الفلسطيئيين العرب» واليهود الذين يتفهمون
 ماساتهم ويحاولون مساعدتهم» لا يسمح باسماع
 اصواتهم . آن الصهيونين قبضة قوبة على
 واش؛طن العاصمة » وعلى الحكومة البريطانية»
 اللتين تحافظان على عرش الملك حسين . ان
 الناس تتساءل من سبب عدم قدرة العرب على
 فهم أن اسرائيل قد رجاءت لتبقى » ليتجهوا نحو
 حل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية الملحة. ان
 الذي بقيب بكل سهولة عن بال هؤلاء » الذين
 هم خارج الصراع » هو ان اسرائيل جاءت الى
 الوجود كدولة » عن طريق طرد شعب بأكمله. ..
 الفلسطيئيين العرب .. ولنرجع قليلا الى
 الوزام » ..
 وتعود السيدة ارغويللو الى الوراء لتوجز
 لمحة تاريخية سريعة لتاريخ اغتصاب فلسطين »
 ثم تكمل رسالتها قائلة : « ... واختفتفلسطين
 عن الخارطة السياسية » ولكن شعيها لا يمكن
 ازيختفي © وبقي في مخيمات اللاجلين» وبعضه
 اصبح من اللاجئين السياسيين في دول عربية
 اخرى © أن حرية التعبير السياسي » وحق
 الحكم الذاتي ©» والحريات المدنية والشخصية»
 التي اكتسبها اليهود » قد اغتصبت من
 الفلسطينيين العرب. لقد تركوا وراءهم بيوتهم»
 ارضهم وممتلكاتهم » في اسرائيل ...
 « انها لسخرية محزنة بآن تعني حرية فرد
 فقدان آخر لحريته . ومنذ حرمان الفلسطينيين
 العرب »© فان النضال ضد دولة اسرائيل
 والصهيونية بقي مستمرا وسيستمر » ليس
 بسبب الدعم الذي يعطى له من الدول العربية
 الاخرى »© او لان اسرائيل قد استولت علىالمزيد
 من الارض بواسطة حملات الفزو » أو بسبب
 وضع دولي غير مناسب © ولكن لان شعبا كاملا
 قد حرم من دون حق » من حرياته الاساسية »
 ان ابماني بان العدالة لا تنجزاً » وان ما هو عدل
 لليهود بجب أن يكون عدلا للفلسطيئيين العرب
 ايضا .
 « وعندما ذهب باتريك الى هناك » شاهد
 بعلم الاجتماع ان يفمل » وقرر بان عليه ان
 بشارك ويساعد » فال هرة ان على العالم ان
 يصدم »© ليعرف على الاقل بوجود الفلسطينيين
 العمرب » ولهذا خططت ونفذت عمليات خطف
 الطائرات في 5 ايلول » ولم تكن هناك لحظة
 تعرضت خلالها حياة الرهائن للخطصر » كما
 شهدوا بانفسهم بعد عودتهم ©» لان الخطة كانت
 تاخذ بعين الاعتبار ثدم الحاق الاذى باحد .
 « لقد اختار باتريك اصعب مهمة » مهمة
 طائرة « العال » . ولكنهم تغلبوا عليه فورا
 واطلق عليه النار حرس الطائرة الكثيرون بعد
 ان تمكنوا منه : أن هذه المعلومات ذكرتها احدى
 الرهائن لابلتي روز . قالت : « ان اولئنك
 الحراس اطلقوا النار على اخيك عمدا » وتركوه
 ينزف حتى الموت » بعد ان تمكلوآ مله . لم
 ينقلوه الى سيارة الاسعاف الا بمد ان اخرجوا
 كل الركاب . » لذا » فقد مات في سيارة
 الاسعاف قبل ان بصل الى المستشفئ . وريما
 كان من المقدر لباتريك ان يموت » على ايحال»
 ولكن الذي بشرني هو مهزلة هيئة المحلفذسين في
 المحكمة في لندن » وخوف الرهائن من الادلاء
 بشهادتهم » هذا الخوف الذي خلقه امر وزارة
 الخارجية الاميركية اهم بالالتزام بالصمت,
 « ... أن الاخبار التي كشفت ان باتريك
 جوزف ارغويللو هو مواطن امركي» لم يكنمقررا
 لها ان تذاع . كانت ستتم عملية نقل بات الى
 مان « كعربي مجهول الهوية » . ولكن تسرب
 الخبر من الاستخبارات في نيكاراغوا الى
 الصحبفة الرسمية » وبسرعة شاعت القصة »
 رغم مداولات الولابات المتحدة طمس القصة..قدر
 الامكان بسسبب جولةالرئيس نيكسونالاوروبية. .
 لقد نشرت القصة في ؟١١ ايلول » ولكن في /؟
 ابلول كانت مجلة « تابم » ما تزال تتكللم عن
 زا العربي المجهول الهوبة 1
 « ان المثلين المحليين لوزارة الخارجية لم
 يساعدوني البتة » وواجبهم » مهما كان هذا
 مولا » ان يعملوا كممثلين لاهل اي مواطن امبركي
 يموت في بلد اخرى »© وبرتبوآ امر نقله الى
 بلاده (العائلة تدفع بالطبع) . ان القائم بالاعمال
 في السفارة البريطانية كان سلبيا الى آخير
 درجة » لقد صرخ في وجهي بان لا اذهب الى
 لندن » ذلك اقصى ما استطيع تحمله » فوجهت
 انذارا للسفارة الامركية بأنها اذا لم تعمل في
 خلال م ساعة ©» ساذهب بنفسي لاستعيد
 باتريك . ولكنهم ظلوا على غرورهم مفترضين
 بانني لن اكون قادرة على الحصول على المبلغ
 اللازم للرحلة . لهذا سافرت في 5١ ابلولولاقيت
 ابني روبرت في مكسيكو ©» وتوجهنا مما الى
 جنيف » لوضع المسألة همرة اخرى » في يد
 الصليب الاحمر الدولي ...
 «ر ... في ذلك الوقت انفجرت الحرب في
 عمان » وتوفي الرئيس عبد الناصر » ورغم كل
 محاولاتنا » لم نستطع الاتصال بالفلسطيئيين .
 على اية حال » :لمت الجمهورية العربيةالمتخدة
 عن المضاعب التي زواجهها » فاتصلت بالاشخاص
 المعنيين في الشرق الاوسط » وفي الليلة التالية
 تحولنا من شحاذين نستجدي بعض المسساعدة
 من بلدنا نحن الى (١ ملكةواهمير » من عائلةالبطل»
 بطلهم .. لقد ساعدونا يقير حدود . وعتدما
 فشل الصليب الاحمر بدوره ©» بان لميسلموني
 الالف دولار التي حولها اوسكار الي بواسطة
 الصليب الاحمر الدولي ©» دفع العرب نفقات
 نقل بات الى بلاده » وهم في الواقع الذينحركوا
 الاشياء في لندن . ( فيما بعد تلقيت تفسمم
 الصليب الاحمر » وقالوا فيه بانهم لم يعرفوا
 من انا ! )
 « ووصلنا الى لندن يوم الاحد في 6 تشرين
 الاول » وفي بوم الخميس ارسلونا الى البيت
 الجنائزي لنلقي نظرة علىجثة بات., ويومالجمعة
 عفد المحقق جلسة الاستنطاق . ومن اأمؤسفان
 الامور لم تجر على عكس ذلك » لانه عندما لمسنا
 مهزلة جلسة الاستنطاق والتحقيق » كنا انا
 وبوب »© طالبنا بفحص الجثة » ولكن في يوم
 الجمعة ذاك » كان بات في طريقه آلى البيت »
 اذ كان عليه ان ينقل الى امستردام على متن
 طائرة شحن. وغادرنا يوم السبت لتلحق بباتريك
 في امستردام . ووصلنا الى مانفرا مساء الاحد
 في ١١ تشرين الاول ...
 « ... ودفنا بات في اليوم التالي في بلدة
 تدعى موموتومبو » حيث كان قد قال لبوب
 (شقيقه) بانه يود ان ترقد بقاياه عندما يموت,
 الناس هناك يحبونه لدرجة انهم رغم فقرهم »
 جمعوا ما يلزم » وبمساعدة عامل بناء محلي »
 اعدوا لبات قبرأ من الاسملنت ©» بسيط ولكنه
 جميل . لفد تائرت كثشرا من ذلك »© ولكئهمقالوا
 ليانه « لولا بات لما كانعند هم هدرسة فيالبلدة»
 لانه هو الذي جمع المواد اللازمة وساعدنا في
 بئائها » انه الوحيد الذي احبئا كفاية ليممل
 شيا من اجلنا » فالاخرين يستمملوننا فقط.»!
 « وجاء كاهن يعزيني قائلا : « كوني هادثئة
 المبال . لقد مات بات وهو يقائل في سبيل ذات
 المثل التي دعا اليها المسيح © لقد تيو
 معرفته جيدا في العام الماضي » وكل ب
 هو أن يحب الفقراء ويجاهد من اجل ال
 الاجتماعية . نحن نعرف اليوم أن حربا؛
 مكان من العالم ستشركنا جميعا » بان تلر
 في منطقة واحدة يمكن أن تؤثر على الحي
 انحاء الكرة الارضية . ان الشباب اليوم
 خاص » يتملكهم الشعور بالوحدة في |١
 الانساني . العديدون يقدمون خدماتهم» م
 ويهبون حياتهم اجتمع اوسع من مجتمع |
 هم . »
 « وانا اعتقد بانابني بات قدم مواهيه
 بصدق لساعدة الفلسطيتيين المصطهدين
 لمس المظالم الرهيبة التي الحقتها بهم ١
 بتواطؤٌ بريطانيا والولابات المتحدة . أن
 لا استطيع فهمه هو الانحطاط الاخلاقي
 لحكومتا الولايات المتحدة وبريطانيا » بم
 وتحريض الصهيونبين » ليعملوا الشيء
 الذى عملته المانيا باليهود وادانوها من |
 وقد القوا شكوكا على استقامة وامانة !١
 الاحمر » وهذا بالنسبة لي » شىء ما
 انهم يتحدثون عن عمل بات بانه علف ج
 بالازدراء في الوقت الذي كانت الحياتا!
 التي فقدت هي حياته » وكنهم لا يشرو
 المنف الحقر في مجزرة ( النظام الا
 الوحشية لاف من النساه والاطفال في :
 ولا الى الجريمة الرهيبة في قطع ابدي
 الصفار حتى لا يقدروا ابدا على حمل بأ
 ( او اي شي آخر» بعد فقدان سبعةاصا!
 لم اعرف ابدا ما كان يفمل بات ٠ ولكن ا
 اعرف » لكنت منحته الثناء والاطراء
 صادق مع نفسه وبالتالي لا يمكن أن يكور
 او مخادعا مع احد © كما كان يقول ابي
 وتختتم رسالتها بالقول بان عملها في
 بساعدها على تحمل ألم خسارتها » ونع
 التطويل في رسالتها قائلة بان المسالة كاز
 ما يبدو بحاجة الى التفسم ...
 ثم تقول : 1١
 أيها الاصدقاء في الجبهة الشعبية ؟!
 لقد اصبحت قضيتكم قضيتي © وهذها
 هي جهد متواضع واسهام في شرح الوقة
 الذين يجهلون ما حدث ..
 ... ربما » ذات يوم » سيساعدني
 وافابل اولئك الذين عرفوا بات كي ب"
 عن حياته علدكم ..
 ليبارككم الله ويتصركم ٠.
 |[ كائلين اورغويا
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 82 الهدف : 82
- تاريخ
- ٩ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 40095 (5 views)
 
                                
            