الهدف : 83 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 83 (ص 10)
المحتوى
لبت روابة « اللسفيئة » لجبرا
)© ابراهيم جبرا * عملا ادبيا عربيا في
لادب الفلسطيني » وخاصة باعتبار
جبرا فلسطينيا » ومن المشددين على أدب معاصر
موضوعه ماساة فلسطين ومقاومة شعيها وعمقها
العربي . وعندما نمطي تعبم « الادب الفلسطيني »
فلا يعني ذلك »2 ان هناك بالمقابل : أدبا سوريا
أو مصربا أو تونسيا او » خاصة لبنانيا . لمن
ممنى ذلك أن هناك أدبا جزائريا . فمن يلفي
الادب الجزائري المجبد ©» اكراما لفكرة الادب
العربي الواحد ؟
كما كان هناك أدب جزائري » هو من افضل
نتاج أدبنا ”ب خاصة في المسرح والرواية ‏ هناك
“دب فلسطيتي . ان التجربة الكفاحية الظافرة
للجزائر » هي موضوع عربي قبل أي اعتبار .
انما بملامح وخصائص حزائرية محلية . وقد
تمكن هذا الادب » بجدارة واستحقاق » مستمدا
مادته من نضال الشعب الجزائري الباسل » أن
يفرض نفسه علينا . على العالم العربي والعالم.
كونه مكرسا لتجسميد هقاومة وطنية شعبية »
ذات امتدادات وعلاقات عربية » ضد مستمهر
اجنبي . ولم بقل عنه أحد » ولم بخطر بذهن
احد »© انه ذو بمد اقليمي 6 يطمس البمد
القومي » وبالطبع فان تفوقه لم يكن مرهونا.
بشرف موضوعه فحسب © بل بانجازاته"٠لفلية‏
المتفوقة » في أعمال كاتب ياسين ومحمد ديب
ومالك حداد على الاخص .
ان الادب الجزائري يبحث في قضية التخلف
والدين وصراع الطبقان »© انبثاقا من المناخ
النفسي العربي » والتجرنة الروحية العربية .
فمن يقول انه أدب عربي ‎٠‏ وليس /دبا جزائريا
عربيا 1
على هذا المستوى هن النظر » ننظر الى
الادب الفلسطيني ., فماساة فلطين هي وافمة
تاريخية عربية » وقمت بالدر<. الاولى الملموسة
على الفلسطينيين » بفثاتهم الشهيبية المسحوقة »
خصوصا . وكما صنع الاستعمار والصهيونية
هذه المأساة » ففد شار انظمه الحكم العربية
وقتداك » الانظمة الاقطاعه العميلة » بنصيبها
المشهود . وكما تعرض العلسطيئيون » وجماهرهم
الشعبية في الاكثر لنالج هذه المأساة » فقد
تعرضت الجماهر العربية كذلك لهذه النتائج
ولا نزال . وكما حركت الماساة قطاعات
الفلسطينيين » للتمرد والثورة » كذلك دفعت
الجماه, العربية > فاتقلبت الانظمة التي ساهمت
في صنع مأناة ال 18 » في معظمها » الى انظمة
وطنية . وفي حزيران اع سقطت الانظمة
الوطنية تاربخيا في التجربة © رغم بقاتها ماديا .
وانهزمت مريرا وداميا أمام اسرائيل وقوى
الاستعمار » ولا زالت تواصل هزيمتها بتخريجات
متعيدة .
القصود أن فلسطين موضوع عربي . وتاريخها
الفن » لا بعني هجر الوافع العربي المترابط في
نسيج جدالي؛ والتخلي عن سسياقه المتناغم الواحد
بل الدخول اليه من أكثر بواباته فربا ومباشرة
ودرامية . وهذا لا بعلي لحظة واحدة أن الاعمال
الفنية التي لم تتخذ فلسطين » كوافمة تاربخية
مادة لها » انها مدانة » وحصيلة الهرب
لمكي
و« الانسلاخ عن الواقع » » كما بهذر بعض
النقاد ذوي النوابا الوطنية الفائضة . فماساة
فلسطين تنسحب على أدق خصوصيات الجتمع
العربي » وتنفمس في آعنى مشاكله واكثرها
محلية . ان الفيصل في هذا البحث هو مدى
القدرة على النقاط سمات الواقع العربي الراهن
وملامحه الاساسية © عبر التيار الزمني في
الماضي والحاضر . ومرافقة مرحله التحول © في
الامها ومخاضانها الشديدة والعسرة » مع تبني
واحتضان فيم الفكر التقدمي الانساني »2 القائم
على الابمان بالانسمان الاستراكي الذي تصلمه
نضالات الجماهر الشعبية بقيادة الحزب
الطليعي .. في قيامها بحل مسائل الاستممار
والتخلف » والالتقاء فالالتحاق بركب الحضارة
الانسانية المالمية . وللفنان في ذلك أن بستجيب
عودا الى «( السفينة » وعلاقتها بالارب
الفلسطيني . حاول جبرا ان بصل الى موضوع
فلسطين » عن طريق احدى شخصياته الرئيسية :
ودبع عساف .. فمن هو ودبع عساف . ما هو
وافعه الطبقي . وما هي رؤية الفكرية . وما هي
ممارسته اليومية وتلاقته الملموسة بنضال
شعبه ؟.
أن هذا البطل » هو شخص فلسطيني مقيم.
في الكوبت , في العقد الرابع من عمره » تاجر
وصاحب شركة »© ثري . يقال في الروابة انه
نشا طفولته في القدس » وتردى فيها . وانه
ايام معارك ال 68 » اشنرك في الممارك » ان
ألقى ذات بوم مشهود قنبلة على تجمع صهيوني
مسلح » وبعد ذلك أخذ بهاجر وبهاجر حتى
استقر في الكويت ( وهذه اسوا الاسماء الجديدة
لفلسطين ) . هناك نجح في حيانه العملية فاصبح.
ثريا » وأصبحت القدس ومن ثم فلسطين ب دون
ان يبوح ل جزها من طفولته . أن المؤلف بريد
ان برغمنا »ء آن وديع عساف نصلح نموذجا
اللفلسطيني المتملق بارضه » والمتشبث بترابه »
عبر تعاطف مفضوح . ونحن نرفض وندين هذا
الاختيار . ليس لان ودبع هذا تاجر ثري »
محكوم بقوانين طبقته انبورجوازية فحسب ء بل
لانه » فوق ذلك بتبنى رؤبتها وموقفها . ان جبرا
بريد أن يقنعنا أن هذه الشخصية ‏ المهلهلة
فنيا ‏ هي نموذج الفلسطيني الجديد » بعيارات
فضفاضة لا تعني شيا » عدا انها مرسومة في
ذهن المؤلف . كان يفول البطل : « الموت .
المجابهة . الفداء ., هذا كل ما لدي أن أطرحه » .
لكن هذا الطارح للفداء » باستلذاذ ورخاء .
بصرح بأنه سيهجر بفاء التجارة ب ويا للموقف
الاخلاقي الرفيع ب وسيزرع الكروم واشجار
الصنوبر واليندورة والتفاح » وسيحفر آبارا
ارتوازية » في المرتفع الذي اشتراه في بلدة
حلحول الفلسطينية . ثم بقول « هذه العشرون
ألف ديثئار التي جمعتها ستسكفي 9..) لان
أمد لي جذرا عميفا في أرضي من جددد . فلاسرح
مرة أخرى » . فمن هو هذا الفلسطبني المترهل»
الذي بريد جبرا ب خاسرا ب ان نتبناه كلموذج
للفلسطيني المتعلق بأرضه » عبر عشرين ألف
دبنار » براها كافية لامدار جذر في أرضه ؟ ولا
بد انه سيكون حريصا » وهذا ما نفصح عنه
الروابة » على نعميق جذره بالارض »© عبر آلاف
أخرى !
في معرنص آخر » يطرح البطل نفسه » وبطرح
الفلسطينيين : « انهم في الواقع تجار , لقد
أففلوا فلونهم عن الشعر © وانصرفوا الى التجارة
في كل مكان . وانا كما ترى واحد منهم . أمضي
في سببل القرش ألف ميل . ولكني أدوسه
بخدمي في النهابة . المال على كتدرتك ! » ,
ومن اجل ان بفطي المؤلف ‏ وسبراعة نقصته ب
عورات هذه الشخصية » بتهافتها على مصالحها »
وانسياقها وراء مجد انميش البورجوازي» ب«ولنا
الى ذاكرة البطل . فنفرا صفحات عدة مكنوبة
ببيان ريق ‎٠‏ ولفه جزلة مختارة » وبأسلوب
الذكربات الفصيح الباعث على الشجون والشكوى
.. صفحات كلها عن القدس . عن بركة السلمان»
وازفة المدبنة وشوارعها وبمض أناسها . وعن
ممارك ال 8) © وذكريات آنبثاق موهبة الرسم
للبطل فيها . لكين » الصحيح ء ان هزؤلاء
الفلسطينيين الذين أصبحت فلسطين مجرد ذاكرة
لهم » أو طفولة .. المواصلات ممها مقطوعة
رم
‎١‏ © « الكجزرة »
آمدر الشاعر خليل الخرري » قصيدة
طووبلة باسم ه المجزرة » 4 من وحي
آلمول المحررة في الاردن ‎٠.‏ وقد سجل
فيها الشاعر موقعه وبومياته ومشاعره »
ازاء المذيحة وصانميها ؛ حيث أريد
للمقاومة ان تفك دماؤها وبتمطل
فملها .
رتد ! فاد الشاعر في قصيدته الى
حد بعيد من احداث التاريخ العربي »
وخخاصة من الفترة التي وتعت فيها مأساة
كربلاء . وقد 'صدر الباعر قصيدته
بعارات للحين بس علي » وأخرى للحر
بن يزبد ‎٠.‏ يقول الحر : « أدعرإدموه حتى
اذا أتاكم ألسلمتموه ؟ وزعستم أنكم قاتلوا
أنفسكم دونه ثم عدوتم عليه لتتتلرء 615 .
وفي القصيدة بقول الشاعر :
« لم تبق قيثارة » لم تبق اغنية
الا وحولها أيلول مرئية
با حادي الربح آهل الود عقوي
أي فتى قد أضاعوا مذ اضاعوني » .
رورغم حسن الندب الذي يطفى على
القصيدة © في أكثر من موضع © ورقم
الحس الأساوي الذي يثقل مقاطمها
بالفحيعة الا أن الايمان بالخلاص اللي
سر عنه الفدائي »© لا يفارتها . ان
القصيدة بعي لكل من قتل الفدائي وحاول
قتله ويفكر ان بفمل ذلك . وفي المقابل 1
بخارة عميقة ومدوبة © تطفها الشاعر من
فى الندائي :
« قم بنا نتيرا »
نغادر تخوم الهزيمة ») , 5
وفلسطين لما تنحرر ع إن اي 2 00 الطيية )
بل مكان فلسطين كله » ليه /
ونافحواالرباية واسرائيل وبرلا ضماء
بن أجل خلاصها ‎٠‏ في سفرتهم وك المي
يتحضل حادث . احد الركاب واسيد لصفي
شعبان الراشد يصاب بهستتيريا لخمور
تخيل بان احد اللاحين لم ى 3 ‎١‏ ذلك
الساكنة و « التعليل العلمي » ا :
لا يرى وديع أن النضال اللي © ١(يا‏
طريق تحرير فلسطين كملاع © سي العربي بي
لا برى من قبل اي
لطريق فلسطيثي « خاص » للتحرير , فين م
الذي يصدق بأن جبرا قد وصل الى التو لك
شخصية الفلسطيني الجديد ؟ و
ست ب 11
خطوط عامة
مس بيغ 22
نرجع الى تحديد الخطوط العامة للرواية ,
الابطال الرئيسببين : عضام السلمان ,. نه
فالح عبد الرحمن » ثم وديع .
عضام السلمان طبيب عراقي ؛ درس في
أكسفورد » وتعرف هناك على إلى » وهي انة
عمه . وقد أحبها من هنالد التوشاء أن يتزوجها؛
لكنها لم تتح اله سبيلا . لماذا ؟ لان والسد عام
فتل والدها ايام المثمانيين . وهي رنم اها
متحررة » ولا تبدو ‏ كما في نص الرواية ‏
عراقية أو عربية » الا ان تذكير شقيقها لها؛
بأن بين الاسرتين دم » بضهها من الزواج , هنا
وان والد عصام اقطاعي من أيسام العثمانيين ؛
قتل شقيقفه ‏ والد لى ب في سبيل الاستئل
على الارض المشتركة بينهما . ويقول عصام انه
رغم الحجز الذي وفع على اراضي أسرته؛
لمصلحة أسرة حبيبته لمى 6 فان تكاتف الاسرة
« ضمن لنا حياة جدبدة » , وأمه تشد من
أزده » باننا « لسنا أغنياء . ولكن ها زالن
فينا عزبمة شديدة » . عزيمة باتجاه ماذا !.,
ههه ©
إوجررة ب وهي بطلة رليسية ل :
7 0 نايب بالدم والعذاب . لا مسن
2
د واحد » بل من اجل
إهل ”0 وى القول
1 باب
لها
ها
مالع .0
ل يام ) الهلدس
ل
لانن
3-0
ن عضا
اسرة بكاملها » ,
: « واذا افترطت الاسرة
وى الافراد ان بتحملوا وزرها
ييه )| ب بى من كسر الدائرة الخبيئة في
لبد إئ كيف تكسر الدائرة الخبيئة »
6.0 3 ء
6ن" ريرم الطبقي © فلا احد يعلم بغر
إ امح والتحالف ‎٠‏
المثقف بسسانف هذا الملطق
أن ريجيء عهد هن العدالة » وبلتقي
وى ننافضهم »© وبلتقي اليمين
حنة ارفية ») . بقي أن يقول جبرا ,
” حدا ب على لسان بطله ؛ ان الجهتم
عا رراونة هي بسبب الصراع بين اليمين
وولك حنى تسمى الاشياة باسمائها .
م تعرف الى لمى - وكلاهما عرافيان ‏
ان _نهها في أكسفورد . وتزوجت لى من
ا الرحمن » وهو طبيب عرافي © وهذا
لم بيافة حب بنتاة
0
ليها في
بن طريق 09
حين م
ززر الدم وغطاه
تحطم مركب *
وانفتحت بوابات الوطن
٠6 ٠
كبرت دذممة ‎٠٠١‏
سقطت نجمة ..
2 5 ات فيقاعالصمت...
يفت ريحوانتحر بيذ
تفتح لون الليل انطفات نجمة
إبتدت فوق الدرب الشمسي ‎٠٠١‏
‏.. وزخت من عينيها ‎٠٠‏ زخت
ونقدم يحتضن النجمة ‎٠‏
حن انهمر المشب على التاريخ ‎٠.‏
٠. ‏المقفل‎
حين تمزق صوت الحب ‎٠٠‏
‏فاغطى للمجروح الدفء
صارت سئلة ‎٠٠.‏ وقفت ‎٠.٠.‏ صارت
الس قسسسةه
احرقت الاحجار المختيئة خلف ا
كشفت عن وجه الخوف الاقلمة ‎٠.٠‏
المفتملة
كن المركب ابحر للوطن المقفل ‎٠‏
عادل اديب آغا
حلب
أجنبية اسمها اميليا تعرف
بحدى الؤتمرات الطبية في بيروت ,»
: ؤبية لبنانية اسمها مهى » بقيت صلة
5
مجموعة مسن < المشساق
ا معجبين باورويا ,
‎١ 00‏ عن
‎٠‏ ان هذا الهز المفتمل الافكار , ور
الام 3 يخترق بقليل عن هز ابن في الال
‏شويع أن بتصود صدقا واقعية هذا المضل ل
عندما فا
الخ فالخر “الح عبد الرحمن في آخر الرواية»
0 وصية مكتوبة بذات النفس البيان
واللفة الك 0 م2
لله الشعربة المزخرفة المكتوبة بها كل الرواية,
أن هذه الرواية احنقال أرستقراطي » لا يحمل
فضيلة واحدة . وانه يذى نا به د 5 1
. 00 بذكرنا بثرثرة فوق النيل
لنجيب محفوظ »© بالنسبة للجو الذي اختاره
الؤلف . حيث نطل ونتعرف في الثرئرة على
مجموعة من الشرائح والنماذج السائدة في المجتمع
المصري الراهن ‎٠‏ وبينما تلك الرحلة في النيل »
هي رحلة يومية » بقوم بها أشخاص من مدينة
واحدة » فاننا نصطدم هنا بعرض حال فكري »
يطرحه لنا جبرا من خلال نصوص أدبية متفرفة »
غادرتها الحياة والمنطق الوافمي . فصلا عن
الرؤية البورجوازية اليمينية المفضوحة © التي
شاء جبرا في سبيل توصيلها ان بخترع اشخاصا
مهلهلين » شائهين » مرسومين في الذهن »
يفتقرون الى خصوصية الشخصية» ويطفون فوق
عمومية الحدث وتسيباته .
كما ان هذه الرواية تذكرنا من عنوانها وحاتمتها
برائعة همنفواي « الشيخ والبحر » . وبيئما
بعود البطل سنتياجو من البحر » بالصيد الباهظ
العظيم » بعد رحلة مضئية دامية مع صديقه
الشاب .. نرى هذه الرواية تختتم نفسها بضياع
أبطالها في موانى: البحر 4 بعد أن انتحر
البطل : فالح عبد الرحمن » دونما اسباب تذكر»
غير صراعه المبهم مع زوجته © وحبه الخانع
للاجنبية اميليا » وقرفه من العمل السبياسي .
ها هنا عدمية الموقف » الى جانب عدمية الفن .
عدمية الفكر البائس الذي يهجر الواقع » تحالفا
مع آدوات التخلف والاحياط فيه .
في الرواية شخصيات غر رئيسية . ورغم ان
هذه تحمل زخما فنيا وواقعيا ب ويا للمفارقة »
عوضا ان يكون ذلك من نصيب الشخصيات
الرئيسية »© فانها لا تمثل اي وظيفة او دور »
سوى اكمال البناء الفسيفسائي للرواية » حقيقة
اننا نفادر الرواية » وبظل في خاطرنا موقف
محمود الراشد الذي يكاد يصاب بصرع » عند
رؤبته لاحد الملاحين الذي اعتبره شبيها باحد
‏مطبيه . لكننا لا نسنطيع ان نفهم » لماذا افحم
المؤلف هذه الشخصية » وهناك غرها مثل بوسف
حداد وشوكت ابو سمرا وجاكلين ‏ ... لماذا
قحمهم » وجعلهم مثل الاعضاه الزائدة في
الجسم » او فدموم .. هكذا « ضيوفا بلا
شرف » ؟
‏ام ان الوافعية في عرف الؤلف » هي مجرد
حشد اكبر كمية هن اانماذج الموجودة في الوافعم
وجمعها نوفيقا » حتى اذا ما تم الجمع او
حصلت القسمة وصلنا الى الواقع في خلاصاته
النهائية ,
‏ان الروابة ب فنيا ‏ تماني من عدم تبريير
شخصياتها . ولا بد أن المؤلف فد وقع تحت اغراء
تجربة شخصية » هي التي الحت عليه بالكتابة ,
‏وهذا هو ما وراه عبارته في التصوبر بان
« الشخصيات والاسماء في هذه الروابة من خلق
الخيال ‎٠‏ فاذا وجد أي شبه بينها وبين اناس
حقيقيين او اسمائهم . فلن يكون ذلك الا هن
محض الصدفة » وخاليا هن كل قصد. . ان
الاغراء الشخصي هو الذي جمل الشخصيات
مفتملة . ولعل المؤلف فد وفع في الخطا الشائع
الذي بقع فيه حتى الكتاب المبتدؤون . عندما
بدفعهم عمق تجربة ذاتية أو حرارتها أو غرابتهاء
للاسراع في التعبر الفني عنها » مشفوعا بصدق
التجرية . وهكذا تحول الانطال الى مجرد شجب
ساكن مهمل » جهد المؤلف ان بعلق عليه شتات
أفكاده © التي نرفضها . ورغم ان الروابة
احتفظت بزمن ل بواني محدد » الا أنها بالمقابل
جاءت خلوا من أشخاص يملاونها بالحياة . وان
هذا الزمن ايضا بمكن ان يجري في أي مكان غير
السفينة . وكم كانت بائسة تلك التاملات
السياحية للابطال » التي اراد بها الؤلف ان
يفطي سوءات الالتقاء مصادفة على ظهر السفيئة.
ان الادبيات السياحية الفزيرة في الرواية » هي
بمثابة التطعيم والترصيع » ولا شان فني لها
بذكرا,
أما الروابة ب على صعيد الفكر ‏ فانها لم
تعط سوى مردود اخذ الثقافات الاجلبية عن
طريق التسلق القاصر المتهافت عليها . فهي روابة
تبارك الهرب وتبرره » بل وفي أحد مقاطمها تاخذ
على الانسان العربي انه لا بحظي بامتياز الانتحار.
وفي النهابة تنتهي الى تبني موقف الانتحار »
باعتباره المنفذ الوحيد للخلاص منالازق المسدعرر
أن الاشخاص العرب في الرواية » منبتون تماما
عن جذورهم الواقعية . وأيا منهم منفصل عن
الصراعات الاجتماعية الراهنة » ويمارس كل منهم
على طريقته الخاصة طقوس الثرثرة في الموقف
أو الحوار . وهخ في سفرهم من بروت الى
الموانىء الاوروبية » انما يستانفون سفرهم
المسبق عن اشكلات وافمهم وتحدياته » عبر
الخلاص الفردي المحموم .
انهم أفراد طبقة ساقطة » ومن حظ المؤلف
العائر » ان هؤلاء وحدهم » هم من يمكن ان
يحملوا رؤبته وموقفه الفكري .
أن الرواية بكلمات : لفو وانشاء مقيت
وادوار مفتعلة » بتوسل لها المؤلف اللفظة
الشعرية والشطحات التأملية الباهتة في
‏سسبيل الترويج لافكار بائدة » هي عنوان الثقافة
‏انسائدة ومادتها . ..

‎-


‎-١-
‏افتح أبواب الموت ال<ارة
اغلق ابواب الموت الحارة
‏تشئفئي أففال المزلة
يشنقني الضحر الكامن
: في النروة
‏فآموت لاول وهلة ‎٠.٠.‏
‏ثم أعود بوجه آخر
‏لكن الاشكال اللدئة ‎٠...‏
‏والاجساد الرطة ترفضني
حتى رائحة اللحم الساخن
والبارد تسرفضني
‏ماذا يحدث يا ارواح الشهوة ؟
ماذا يحدث يا سادة هذا العصر ؟
لو عدت ال
‏أطلب ثمن الدم ..
‏أطلب عفو الآلاف المصلوبة
ماذا يبحدت ؟
‏اعرف يا تجار الاقبيه الممنوعة
ان قصاص الثورة أقوى
‏من كل الانصاب المصنوعة ‎٠‏
‏- ات
‏ويققل
‏ما أقسى ان يبتلع الحاضر
ما اقسى ١ن‏ يحترق القلب
‎٠.٠
‏أنذكر وجه ابي والضيف
أتذكر كلمات الاطفال
اتذكر كل الاعياد الصيفية
والشتوية
اتذكر سوق القرية والعمال
أتذكر أعراس الحب
وكل صبايا الحي
‏انكر مرا
‏لكن يا للقسوة لم يبق الان
سوى الموت
‏«الموت »
ما اقسى أن يكتمل ١اأوت‏
‏ليبني للآتين قصور الرعب ‎٠‏

‏ها أقسى ‎٠٠‏ أن نتصادم فيذا الحب
راس الماضي والمستقبل
‏ونسقط في منتصف الدرب
‏لايد .. وان يحترق العالم ‎٠.‏
‏الموت المائل في الطرقات المسمومة
الموت الماتل في الساحات الملفومة
‏ما أقسى ان يفتح للاطفال وللايتام
عبونه
‏ها اقسى .. ان ياخذ منا كل الحب
‏عصام ترشحاني
حلب


‎-
‏| الهدف_ 29













هو جزء من
الهدف : 83
تاريخ
١٦ يناير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 18079 (3 views)