الهدف : 84 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 84 (ص 4)
- المحتوى
-
فى اولا بان الإتمسير
علينا أن تمتو
لحم السسفن الذي عقدة السيد كمسال
[99) عدوان مساء بو اي
3 ل ووو لا بشكل أرقى أشكال اق
إكثر مما هو رد على نم تفكير موتجود كتيسار
داخل حركة المقاومة » وفي الاطارات الحيطة بها.
فانا وضسمنا ذلك كله في اذهاننا ونحن نقسرا
المؤتمر الصحافي امذكور والرد عليه » يبقرعلينا
ان نقول بان المناقشة » ائن » تستهدف هنا
تسجيل ابضاحات » وافناه الحوار الدالر
داخل المقاومة » والتصدي بالنقد لتيار فكري
موجود » ولا بد من الاحتكاكد به والصراع ممه
دبمقراطياوعلميا في سبيل لوصول ال ىالحقيقة, .
وغني عن القول أن كون السيد كمال عدوان
هو صاحب المؤتمر الصحافي قد وضعه في واجهة
المملية النقدبة هذه © ولا ريب أن ذلك لا ينتقص
أللافا من التقدبر الرفاقي الذي نكنه له »
حتى لو اتخذق الحوار ممه » بهذه الكثمة آو تلك»
طابع القسوة .
ان هذه الابضاحات ضرورية قبل الادخول
الى البحث » الذي سلقسمه » تسهيلا للحوار»
الى ست نقاطه ٠
ع النقطة الاولى : ١ مزاجية الجبهة
الشصية ))
بالرغم من ان كمال عدوان اشار عدة
مرات في مؤتمره الصحافي الى ٠ خيط ٠»
اعتقد انه بشد ٠ تصرفات الحبهة الشمبة
الى النظام الاردني ٠ © الا انه كان يتحاوز
هذا الاعنقادني اماكن عدة من حديثه للتأكيد
نأن الحهة الشعية محكومة «بالمراحية» »
وهما امران © كما بدرك العد عدوان بلا
اقناكا 4 مكتاقفاق. .+ قال 812 أه.سسيسية
الثورة بحب ان تكون بعد الانمسيرة واحدة
وغير مسموح مطلقًا بممارية المزاحية
فبهاء .
جواب : أن الكراجية # ء في التمريف
الطهي © تعني التسببب © وتحكم عوامل ذاتية
في القرارات والمواقف والاتجاه © وهي عوامل
معكومة بالمزاج » وقبس بالبرامج أو بالفكر او
بالموقف الحطن .
ان العرض « التقدي » الذي قدمه السيد
عدوان فى طإتمره الصحافي » على تجليه © بظهر
حدا ادني منالاتساق فى مواقف الجبهة الشعبية»
كما سترى فيما بعداء واذ1 كان السيد عدوان
المنة ©
لا يتفق مع هذا الخط من المواقف فذلك لا بعني
بالمرورة إن هذه الواقف هي حصيلة المزاج .
ان « المزاجية » ننشا علد غياب استراتيجية
مملنة » وهي ظاهرة حتمية حين بكونئمة » ماب
اللفكر السياسي © وللنظربة الثوربة التي تتحكم
بامواقف والقرارات » ومثل هذا الواقع لا بتصف
5 وافع الجبهة الشعبيية »2 التي تلتزم
باستراتيجية معلئة » وببرنامج عمل بقود خطواتها
وببئية تنظيمية تمارس من خلالها الديمقراطية
الثوربة » والعلافات المبنية على النقد والتقد
الذاني » وعلى التفاعل المستمر بين النظربة
والمارسة .
ان المزاجية ننشا عند غياب ذلك كله » اصا
علد وجود برنامج عمل معين » مرتبطا بفكبر
سياسي ممروف » فان الواقف عند ذاك تقساس
بمدى تصيرها عن ذلك البرنامج وذلك الفكر »
وهذا القياس هو وحده الذي بعبر عن صحة او
عدم صحة موقف ممين » وكان من الممكن ان يوفر
السيد عدوان الكثير من التناقضات والانزلاقات
التي وردت في مؤتمره الصحفى لو هو امتحن
مواقف الجبهة الشمبية من خلال برادجها »
وليس من خلال احكام مزاجية وذاتية .
النقطة الثانية : طبيعة الصدام
مع السلطة الاردنية
يبدو ان هذه النقطة هي القطة الجوهرية
في المؤتمر المحمي الذي عقده اكيد عدوان»؛
وانلاحظ هذه الصارات التي وردت حرفيا
على السان السيد عدوان :
ه« .. لكن بمض النظمات كان بمطي النظام
مررا لهذه الممارك © لحن في حاجة الى قاعدة
آمنة لثورتنا » وتتفادى الدحول في اي مدام
مع هذه القاعدة .. .
ه ... وقلنا لوصفي التل : ... تريده
محموعة ممارسات من الحكومة ١ الاردنية )
نقبم جسرا لعودة الثقة «معحركة المقاومة) ..»
ها.. آنا حرئيصون على توفير القاعدة
الامنة للنورة » بأبة طربقة وبأي شكل » .
« .. وحين وحدنا في النظام الاردني اتجاها
في المودة الى الالترام بالاضفافات ؛ لم بتردد
في الاتفاق ... »
*8 جواب : أنه من الواضح للغابة ان هذا
المنطق يفترض بان العدام مع السلطة الاردنية
هو صدام عابر » بمكن تسويته » وانه ب كما
قال بنشا عندما تعطي بمض المنظمات ميررا
للسلطة »الامر الذي بعلي أنه من الممكن تجنبه
عند انتفاء هذه المبررات .
وبالطبع فان هذهالنظرة هي التي تشكل جوهر
غضب السيد عدوان وكمية النار التي فتحهادون
مبرر على الجبهة الشمبية » ولكن هذه النقطة
بالذات هي واحدة من النقاط الاساسية الملنة
في استراتيجية الجبهة الشعبية » التي تؤكدا»
وتكرر التاكيد » منذ تاسيسها وحتى هذه
اللحظة » على ان الانظمة الرجمية العربية هي
جزه منممسكر المدو © وان التناقض بين هذه
الانظمة وبين المقاومة هو » لا مفر ولا مزاج »
تناقض صدامي 5
أن المسألة هنا اكثر عمقا مما تبدو في حديث
السيد عدوان » اذ أن ادراك طبيعة الملاقسسة
الصدامية مع النظام ئيس مسالة شكلية » ولو
كان هذا الادراك جادا ومسؤولا منذ البدء » لا
حوارحول مسائل
51 نشاط يا مؤبعمرصحاق
لا لنرجية عتمي به قر
تصرفت المقاومة وكانها موجودة على ارض صدبقة
او حليفة .
بقول السيد عدوان ان النظام في الاردن بمكن
ان بوفر للمقاومة « فاعدة آمنة » وان المقاومة
حريصة على توفير الناعدة الامنة بابة طربقة
وباي شكل » » ونحن نقول بان النظام الرجعي ف
الاردن هو عدو بريد اولا وانبا واخيرا ذبح
المفاومة والبطش بها » وان « اية طريقة » و «اي
شكل » التوقير هذه الفاعدة الامة اللزعومة
بمكن ان بمنيسوق المقاومة الىالمسلخ خطوة وراء
خطوة .
0 الدرس الاول لجزرة ابلول هو ان النظام
الاردني العميل لن بهدا حتى بسحق المفاومة
ويذبحها » ذلك هو هدقه © فما هو هدفا
المقاومة المقائل ؟
ان « تفسم جسرا لمودة الثقة » مع وصفيالتل
ونظامه 1
أن تعمل على توفير فاعدة آمنة ( في الآردن )
باي طريقة وباي شكل ؟
ان نلحق النظام الاردني كلما اظهر اتجاها
في المودة الى الالتزام بالاتفاقات » ؟
اننا نقول : إن مثل هذا الفموض في هدفا
القتال.ؤدي الى نتائجخطرة » وهو بسوقاللمقاومة
بالتدريج نحو نزيف مستمر وقاتل © وانه اذ1
كان النظام الاردني بستهدف من الاتفاقات لتقاط
انفاسه وامتصماص النقمةوالاعداد للجولة الاخرى»
فاننا نكون على خطا كبير ان نحن اعتبرنا
الاتفافيات » بالمقابل » اسلوبا « لتدجين »
الرجعية الاردنية العريقة في عمالتها ..
لهذه القوانين في الثورة ابملدها الخطرة » اذ
أن الاقرار بطبيمة العلاقة مع الرجمية الاردنية »
الاقرار ابانها علاقة صدامية لا مفر منها 6 له
التزامات ©» ويبدو أن السيد عدوان هو ضد
هذه الالتزامات ..
فهو يقول : « صارت ( المقاومة ) تهتم باضراب
عمال مطاعم التلافل .. » وبقول : « مارست
الجبهة الشعبية مجموعة تصرفات هي اقرب
ما تكون الى مؤسسة ثؤون اجتماعية أو عمالية»
فدخلت مجموعة اخرابات » ان رنة السخربة
في هاتين الصبارتين لا بمكن تجاهلها » ومع ذلك
فان هذا التبسيط الاستملائي للنضال الاجتماعي
هو جزء اساسي من الشكلة : فحيننر فض اعتبار
التنافض بين المقاومة وبين النظام الاردنيتناقضا
صداميا » وحين نعمل على « اعادة جسسور
الثقة » مع هذا النظام » فان وقوف فصائل
من المقاومة الفلسطينية مع النضال العمالي
للجماهير الفلسطينية الاردنيية بصبح »
بالبداهة » مرفوضا » وبصير علينا اثن ان
نصفره الى مسالة « عمال مطاعم الفلافل » والى
نشاط « مؤسسة شؤون اجتماعية » » كما فصل
السيد عدوان .
نحن نقول : ل .
نحن نقول ان مادة الثورة وضمانها هي هذه
الجماهير الكادحة » هي عمال مطاعم الغلافل »
وشركة الاسمنت »© وعمال الفنادق وشركات
الفوسفات »© والجماهير الاردنية الفلسطيئية
الفقيرة » وانه بتوجب كسبثقتها اولا والنضال
ممها كي تناضل معنا وكي تكون في اللهابة رمح
الثورة ودرعها .
والمشكلة في الوافع تبدا هنا » وهنا تلفي
المزاجية ليحل محلها قانون ثوري وبرنامج عمل
معلن وملزم : أن مهمة النظرية الثورية هي ان
ترشدنا الى العمل © وتدلنا على طبيعة خصومنا
ا
ومدى امداد مصالحهم مع ال
وحين نقف الجبهة الشهبية 2
الجماهير للسلاح فان زلن
صوء الدليل النظري الذي 77
الرجمي © ولا نجمل مسالة ور
التقامل مقه » مسالة مزاج لل او
انيل عدت السينا عدوان أ
النفطة © اشارة مهمة + عول
« الم نتردد في آلا
ان ع 3< مع العم وو
الجفاهر و أصيع مسجوي ره
اذا كون هذا الاسلوب ا
#مجوجا م
توي الجماضر © ٠ وفوا جر عر
' المقاومة » ؟
ان مسألة طبسمة البلاقة
9 بين 1
الحركة الوطنية » وخصوصا وى لاصيا ور ا
بفانون » ولا بجوز اخضاعهاالرة تزر » عرر|
نلو الاخنبار وكانها عرضة للتقير ا لاخزر
بقول اليئبن : « أن القضايا اير
بحياة الشعوب لا تحل الا ا
الرجعية هي اول من بلجا عادة الى /
الى الخرب الاهلية » الى وضع ا سل
جدول الاعمال ... » .
ل ل را
ها النقطة الثالثة : حرب الى
ا ٠ ١ مطروحة
الاردن نلر بة حرب المصابات ., ادن
كأنها موضة الموسم . لكن حرن اس
ابى ! في الاردن ١ ضد من هد اكرام
ام ضد الحيشش الاردني الذي إشكل 7
اقتصاد.ة ١ 1) ف يتكوشنه الاجتماعي سا
بنتمي الى كل بيت في الاردن 5
وبقول في مكان اخر :2 م
العصابات مناذا يمني 5 هل
في عمان ؟1 »
لاسن
ثم ما التبية
الحديث عن رالا
أن
تيدان يلبع اليل
اماتتمة هذه المارة فهي :
« ... لكن هذا لا يعني اننا لا ناج إلى او
اسلوب من حرب عصابات او خيرها انال
تلترم اللطة الاردنية «الثفاتقات , ؛
ا الجواب : ان السطرين الاخيرين شك
في الواقع جوابا على الاسطر التي سبقت ,اا
ان السبد عدوان بربظ موضوع جرب التصابان
ب ” اذا » الشرطية . يقول : « ... الاأ
تلتزم السلطة بالاتفاقات » . نحن نقول : لم
تلتزم » وهي الان غير ملتزمة » ولن شرا
بالمستقبل »© ثم أنه لا حاجة بعد لبراهين جدبنأ
على عدم الالتزام ذلك . ا
نحن نقول ان النزام او عدم التزام السلهة'
الاردنبة بالاتفاق » لا بنشا عن مزاج وصفرائز |
او الامر الحسن »© ولكنه نتيجة بديهية لرالمأ
هذا النظامومصالحه + وخصوصا للاقانه: ليى
فقط بالامبريالية والصهيونية . ولكن ايفا
«بعمالمطاعم الفلافل» » اذا شماء السيد عدران!
ومع ذلك فان الطريقة التي يطرح فيها السبدأ
عدوان هذه المسالة تتميز بتبسيط مزاجي مال
به كثيرا : ١
فاولا : ان شعار حرب العصابات ليسم
موضةالموسم » ولكنهاسلوب الجماه, انام
لها وحده ٠» مقابل الادوات القمعية البطائة؛
الفرار وري لسرأ ب"
؟ اناير ارك
اين الى اي
بويع النساس في عمان " 0
٠ بإحيش الاردئي تمل
عويته الاجتماعي » لا
بان تقبل نطشه * وان
» وان لا تلجا السى
جرب العضابات © لحمل
النظام
ا 8
الي
ا 5
1" إوسائل باللقاء مم
ان مملحة لهم نال
ين" بي بالثورة ٠ *
وتحك إن شعاد خرب الفضانات هو اذاة
500 0 وحهابة الثورة وحمابه
وا * رون هذا الشعار لا بمكن أن يفرض
يبافس بل عه بعتبر آن العدام مع
يللا يي جرد ٠ تتازع ثفة 0 » وبالمفايل
عا الا وو اليه على القمعالفاشيستي اذا
2 0 2 اننافض مع النظام الاردني
إوسواان تقب ما بلي : عند
ن ذلك ني بالضرورهوة
ونا » ين فزن ذلك لا نعني الضرور ةوضع
. ان
إن بورونيه في مثلت الرميمينء جلفد
يلاك (.. مخلف النظيمات » فائلوا في
اما في المدن
العصابات ف المدن ٠٠١ 0
نا اذا فلن ) مثلما فال السيد عدوان :
1
إن العساات ابن
.ا ماذا نعي
9 مد الواطن الاردبي 1
هذا. الحدب !1 دح
اناق همان 11" 1
رن هذهالعبارة مثلمافالها السيد عدوان»
ين إن نقول »© بعدذلك بلجظة واحدة »
ولا سي اتا
الوب من جرت العصانات او
لتر انا مسوك الى
إن إلسائل المسكرية » خصوصا حين يكون
درهرها مبنيا على النضال الشعبي المسلح »
وبين اقرارها بمعزل عن التعبئة الجماهيرية »
لاعن التثقيذ السياسي الذي بجب ممارسته»
ولبس بوسعنا ان نقول للجماهير اليوم » لا »
لنقول لها نمدا : نعم
الراب
الوطنية
: الحبهة » والوحدة
كانت هذه النتظة. تشتكل اخدق. القباط
اللحوربة في امؤتمر الصحفي الذي عقدهاليد
50-7 غابته من التشتديد على هذه
اللقطة القول ان الحهة الشيمية هي مد
الرحدة الوطية .. لطر في هذه«اللطه»
سن الاثوال ؛ نسحلها هنا حرنيا كما وردت في
التبر المحفي :
9.٠ عدما دعت ه فتح » الى لعاء فيالماهرة
غام م111 »من اجل اللحث في الوحدة
الرطبة ؛ كانت للحهة هي الوحيدة التي
تخلفت ... كدلك نخلفت في العام (لتالي .
لم انشانا الكماح الللنم ... فتخلفوا
إغاءة,
الحسم المعركة لصلحتها .
ل وثانبا : ان السيف عدوان بعرف بان هربا
المصابات ليست موجهة ضد المواطن الاردضي'
- الا ان السيد عدوان» بعد ذلكااخلام نوا »
بقرل حرفيه :
كانت في حيه ؛ سسياسة المرافياة والدوادق
:“اتيكام البعد
ة ا 1 3
م سباسة لتعامل في الساحةالءاسط..ية . !
© جواب : ببساطة ان السسمد عدوان؛ هنا »
على حق بصورة عامة » اذ ان النفظه الاسنات م
الي كانت تؤكد علها الجبهة في النجارب الي
اشار المها السيد عدوان هو نالفط لافاله ©
(١ سناسة ا اراضاة واللوفق 00 , قالجيهة كانت»
وما تزال © وسنظل » ترفض « الوحده الوطئمة»
القاهة على ١ سنياسة ١اراضاه والوفيق » »
لانها تعسبر الوحدة الوطلية مسالة جوهربة
في العمل الوطني ؛ وكانت دائما صر على
الاتفاق على برنامج حد ادنى » لصصفة علاؤات
جبهوبة عريضة . مفابل (١ سباسة المرافاة
والتوفيق » و١ سياسةتبويس اللحى ») »كانت
الجبهة تطالب
عريضة ..
وكن ماذا لدى السيد عدوان غير « سياسة
الراضاة والتوفيق » ؟ هل لدبه صيفة لبرنامج
عمل موحد ؟ صيفة لعلاقا جبهوية هبنية على
الدبمقراطية الثورية ؟
لدبه ما يلي :
ان سياسة التوقيق والمراماة في الاحة
البلسطينية اننهت »© وبحكم كوننا في السؤولية
الان ... لن بسمح لاحد مهما كان مو قمهبتمريص
الثورة للخطر »؛ ولو اندطررنا لاستخدام! لقرة ٠ .
الدىالسيد عدوان » اذن » طريقان : المراضاة
والتوفيق » او استخدام القوة ,
نحن نقول : لا ء لا هذا ولا ذاك . أن الوحدة
الوطنية مسالة تبنى على ما هو اكثر رسوخا
من المراضاة » واكثر ثوربة من المصف » انها
تبنى على برنامج عمل » على علاقات الدبمقراطية
الثوربة » على صيفة جبهوبة » على مياق
ما زال بين ابدي اعضاء اللجنة المركزية قدمته
الجبهة الشعبية في اواسط الشهر الماضي »
ومن المفترض أن يدرس وبعدل ويقر © الا ان
الاحداث استبقت اقراره ٠. .
5 الا ان لحدابك السيد عدوان عن الحبهة
والوحدة الوطية نمة ء فيقول :
* طرحنة فكرة الوحدة بمد. احدات شساط
© وظللنا نحث طوال 5 اشهر في كيفية
الاتفاق حول القيادة الموحدة ٠ .
8# جواب : ان ذاكرة السسيد عدوان تخونه
هنا : فالقيادة اللوحدة التي بتحدث عنها
فرضتها احداث شباط .191 فرضا وهي فيذروة
احتدامها » ووسط مبدان الصدام بومذاك »وقد
ببرنامج حد ادلى © وجبهةمتحدة
' حدث ذلك لسبب سيط تلبفي الاشارة له :
حدث ذلك لان الصمغ « الوجدوية » السائقة
كانت ب تلى وجه التحديد ب قائمة على (اسياسه
الوفيق واإراضاة ») ©» ولان مثل هذه الصيمم
اليتتك عند احتكاكها بالوافع عدم كفابتها »
وهكذا لجا الفرقاء الى صيفة فاعلة لمواجهسة
الموقف ء وجرى بعد ذلك عمل متصل لدفع
تلك الصيفة » الفيادة الموحدة ء الى الامام
واغنائها » وجرى الاتفاق بعد ذلك على برنامج
حد ادنى » عام وبخطوط عريضة © من ١ نقاط»
ثم تشكلت اللجنة المركزبة بعد ذلك © التي هي
الان اعلى صيفة للوحدة الوطنية والتي جسرى
في الجلسات الاخيرة لامانة السر »2 النبثقة
عنها » محاولات جادةلتعصسقها وربطها الى برنامج
عمل مشترك وقانون للعلاقات ..
+ ل ومم دلك © وليست الحهة القشصية
وستفعة عن كنا .مقوسن أكلام القمية البؤاقت
التي تملن تحعظاتها » لمعه بقول حرفيا :
و .. فاك 581؟١ ؟) رقصنا الالنقاءه مم
الحية الظممة ف المجلس الوطلي © لابه
أببيت هناك همانة بان العبهة متتترع 8 1
جواب : ان قصة الوحدة الوطنية 6الن»
لها وجهان : تارة تخلف الجبهة © وتارة اخرى»
اذا لم تتخلف ؛ برفض الاخرون الالتقاء ممها !
وفي الحالتين بعلن السسد عدوان مسؤولة
الجبهة عن ذلك !
ها ممنى ان بقول اليد عدوان « لانه لمسنت
هناك ..مانة بان الجبهة سسلتزم » ؟ .
هل هي ه الترفيى وامراضاة 106١م تراها
“« القرة اذا استلرم الامر 16
كيف بمكن لطرف ان بضمن طرفا آخر فلي
العمل المساسي ؟ بمسك الشوارب ؟ بالحلفان؟
بالوعد وبالوعيد ؟
ان « الضمانة » الي افنقدها السيد عدوان
هي نفسها برنامج الحد الادئى الذي تتوجب
اقراره » وهي نفسها قوانين الملاقات الجبهوية
بين الشركاء فى الجبهة الوطنية المنحدة ..
وهذا بالذات ما طالبت به الجبهة » وما
تطالب به : وما سستظل تطالب به »© لانه دون
برنامح وقوانين علافات لا يمكن الاحتكام الى
قنوات عملية »ولا دوكن اسستبهاد المزاج ©» ولا
سمكن الا نفاجا » كلما ظهر ادئى خلافك فى
الاجتهادات » بمؤترات صحفية تنذر بالوبل
والثبور وعظائم الامور !
ونعود آالان الى اكوافف االزمة والمملنة :
ان الجبهة الشعبية لتحربر فلسطين لم
نوفر فرصة واحدة لعرض وجهة نظرها بالنسبة
للوحدة الوطنية 6وهي بمقدار ما بصر على
ضرورتها وحدميها كطريق لا بديل له للانتصار
على معسكر الخصم ترفض » امام نفسها وامام
الجماهير وارتجال تلك الوحدة او اعتبارها
فضية سطحية ولكن الجبهة الشعبية تعتبر
انه من السذاعة الاعتقاد بان الوحدة الوطلية
هي عصا سحرية ستلقي الخلافات في الاجتهادات
والاراء والتحليلات والمخططات سن عشية
وضحاها » وعلى العكس فان الصيفة الارقى
لهذه الوحدة الوطنية هي تلك الني تنيح للشركاء
فمها » من خلال اطار برنامجها وقوانين علاقاتها
اعلى درجة من التفاعمل والحوار والجدل
الديمقراطي الذي تلزم نتائجه جميع الاطرافا »
ولكنها لا تحدولهم الى نسخ ابد بولوجية وتنظيمبة
متشابهة تمام التشابه ..
اذا لا بكون للجبهة تحفظاتن حول هذه
المسآلة او تلك ؟ ولماذا لا بكون لفتح ؟ ولماذا لا
يكون للقيادة العامة ؟ ولماذا لا بكون لجيالششس
التحرير ؟
ليسي هذا هو الخطر .
الخطر هو الا يكون هناك فانون للملاقات »
والا يكون هناك برنامج جبهوي »© لاحتواء ككل
هذه الخلافات واناحة الجو الديمقر اطي لتقاعلها.
ان غياب هذا القانون وذلك البرنامج هو
الذي يتيح للسيد عدوان ©» على سبيل المثال *
الففز بهمورة مدهشة من حالة الاختلاف بالراي
الى حالة الاتهام بالعمالة والهروب وهلمجرا ...
واذا كانت مثل هذد القفزة اليست الزاجيسة
بمينها » اتراها تكون الموقف العلمي المتزن ؟
© النقطة الخامسة : « تواطؤٌ الجبهة
مع النظم )
بقول اليد عدوان حرفيا : ٠ لدبا 1)
علامة استعهام كيرة على الحهة الثلمية »
وانا اعتقد 1 )ان هناك ارناطا بين الحهه
الشعية واللطة الاردية ان لم اقل
ا
8 جواب : أن علامة الاسنعهام! لكبيرةالمذكورة
اعلاه » والاعتقاد الشخصىي للسيد ع-دوان
بوجود ارتباط ( وفي مكان آخر : خيط ) بمن
الجبهة وبين السلطة الاردنية » مبئيان على
ظاهرة اعطاها السسد عدوان شكل القانون : فكلما
.
فررت قح
اتخاذ اجراء بحق الجبهة لخروجها عن اتفاق »
او قيامها يعمل ما » تمن السلطة الاردنية هجوما
على المقاومة !
فمثلا :
هم عدما جرى تحميد عضوية الجهياه قي
اللحة المركرنة . ابار .51( 6ع فحأة شمر
عن عبة اقسيساا وات 1١
انظام سلاحه © وتحركت الدبابات » ٠
« عدما قررت القيادة الموحدة ( في لا
إن ) اتخاذ اجراء حاسم مع الجبهة
3ق
ا
ب لانها حطفت اللحق المكري الامبركي )
الوجقتة فيل التتفيد هذا الاحراء الحالم بقيام
الحهة باشتاك مع الحكومة » ,
واه عندما قرربا انتخاذ قرار حاسم بحق
الحية 5 كانون ؟ ) فوجئنا بمطالب الحكومة
الاردنية ء فتوقما لمواجهة مطالب لاحكومة..
اربد أن اعرف ما هي العلاقة بين هله
الى وادث » ولاذا كلما قررت اشلتورة
العلطبية اتحاد موقف حاسم ازاه مزاجية
الحهة بحرى تحرك اردبي ! هل هناك خبط
معترك بينهما ؟ » :
18 طبعا ان السيد عدوان لا بريد ان يعرف»
والسؤال الذي يطرحه في اخر ١ وثائقه » هو
من باب الاستفهام التاكبدي » ولكن اذا لانحاول
ان نعرف ؟
انْ السبيد عدوانبريد ان يفول ان « مزاجية
الجبهة )) مرتبطة ب « مخططات اللطة » »
وكلما تحركت جهة ها لتاديب الجبهة «افتملت»
السلطة الاردنية اشتبايا هدفه الستراتيجبي
« حوابة » الجبهة »© والا فلماذا تتكرر هذه
الظاهرة وإاذا بكرر السبد عدوان الاستشهاد
بالامثلة ؟
طبعا يوجد جواب أسهل » من حيث المنطق »
وهو ان نقول سبساطة : كلما تزابد المأزق بيسن
اطراف حركة المقاومة » اعدبرت السلطة ان ذلك
هو التوقيت اللائم الذي يجب ان بقتنص لتوجبه
ضربة المقاومة وهي فى لحظة ثلتات ..
انْ التوصل الى هذا الجواب البدبهي لا بمكن
ان بحدث الا فى حالة الافتراض بان التناقض بين
السلطة الاردنة والمقاومة هو تناقض مصيري
وصدامي » ولكن اذا اردنا اللف حول هذا
القانون فعلبنا اذن ان نبحث دائما عن قشسسةه
يتوجب عليها دالما ان تكسر ظهر البعير !
اهل نعنى كلام السيد :دوان أنه كان بوسسع
حركة المقاومة ان تنجنب مماركها الطاحئة مع
النظام ( شباط .لا »حزيران .لا » ايلول .لاا »
كانون الثاني 7١ ) لو لم تنخذ فتح قرار؟ بالقمام
باجراء ضد الجبهة الشعبية ؟
أن المعادلات الذاطئة بمكن قلبها بسهولة »
وهثا بجانب الحذر السسد عدوان .
لبا سيدي !
ان الصدام مع النظام الاردني لا بحتاج الى
هذه الرواءة المثبرة للاشواق البوليسية ©» ان
الاساس الذي بقوم عليه التناقض الصدامي
بين (أقاومة وبين النظام الاردني هو اسساس
[الهية ©
- هو جزء من
- الهدف : 84
- تاريخ
- ٢٣ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10662 (4 views)