الهدف : 84 (ص 11)

غرض

عنوان
الهدف : 84 (ص 11)
المحتوى
0
0
0
١
0
رك
121/1

هه َه
2/2
ِ-
/
00
0
||]
/
ل عم أنام فليلة وباتي الخامس من
شباطا ©» فتلتهي ذترة وقف
احه اطلاق النار الثانية على جبهة
فناة السسوبس »© والسؤال الذي بتردد
في كل مكان هو : ما الذي سبحدث
عند ذاك ؟
الجمهورية العربية المتددة , ما تزال
تعلن عن اصرارها على :دم تجدبد وقف
اطلاق الثنار ها لم نتوفر خطوات جدية
باتجاه تنفيذ قرار مجلس الآامسن 034
والصيفة اللي تقترحهار » وتطالب
بخطوات جدية في اتجاهها » هى فرض
الحل من قبل الدول الاربع الكبرى »
وارسال قوات مشتركة من .“قبل تلك
الدول لتفرض الامن على طرفي الحدود
التي ترسمها الصيفة التي تصل اليها
نلك الدول لتنفيذ ذلك القرّار » وترى
المتحدة ان الخطوة الاولى. التي تعتبرها
المتحدة » جدية في هذا الانجاه وتجملها
توافق بالتالي على تجديد وقف اطلاق
النار هي « ان «حتمع مجلس الامنّ ونتخذ
قرارا بلوم فيه اسرائيل لعرقلتها مداولات
تنفيذ قرار ؟؟ تشرين الثاني /5ة) » .
أو على الاقل هذا ما كتبه اربك رولو »
الكاتب الفرنسي المطلع علئ الششؤون
السياسية في الجمهورية العربية المتحدة.
الا ان اسرائيل ( وآن كانت قد أسقطت
قصة الصواريخ » بمد المساعدات
العسكرية والاقتصادية الاميركية . الكبسرة
التي حصلت عليها » وبعد التفسرات
التي طرأت على الوضع بشكل عام ) ما
تزال مصرة على مختلف الشروط التى
كانت تقف عندها منذ البدائة » كاشتراط
المفاوضات المباشرة بين الاطراف الداخلة
فى « النزاع » كخطوة تصل من خلالها
تلك الاطراف ١للى‏ الاتفاق على « حدود
جديدة آمئلة ومعترف بها تلسحب اللها
القوات فيما بعد » ودللى « حل مشترك
لقضية اللاجئين » والى الاتفاق على وثمقة
صلح كاملة تحدد فيها. العلاقات بين تلك
الاطراف ‎٠.‏ داسرائيل في كل ذلك مصرة
على رفض أي اشراك او وصاية من فبل
الدول الكبرى او حتى مجلس الامن ذانه»
وتطالب الان ان دجري تمدبد غر محدود
لوقف اطلاق النار على قناة السويس ..
فول بعني هذا الاختلاف الكبي بين
دجهتي النظر ان وقف اطلاق النار لسن
بجدد وان القتال سينشب من جديد
على قئاة السويس بعد وقف دام حتى
الان سنة أشهر ؟
الموضوع في الحقيقة لبس مجرد اسود
اد ابيض » فقد لا بنشب القتال مجددا
ونتعثر مع ذلك محاولات الوصول اللسى
حل سلمي .. وقد يحدث الفكس ايضا
قبيشت القتال وتنسهل تلك ااحاولات , .
فالقتال او زففه ليسا آلا مناخين تجري
في ظلهه!ا عربة الحل السلمي التي قد
بلائمها أذ لا .لائمها في ظل ظروف محددة
هذا او ذاك من المناخن .. والطريق
الاكثر وضوحا لفهم الصورة السدياسية
الحقيقية للوضع » هو اسستقراء المراحل
الماضية من وقف اطلاق الثار وتحديد
التفرات والاتجاهاتالجديدة التي أدخلتها
تلك المسراحل على الوضع السبياسي
والعسكري .
سياسيا : ما الذيتريده الجمهورية
العربية المتحدة من اصرارها على مشاركة
الدول الادبع الكبرى في الوصول الى
هماذا سَّحدث يهل 6 رثا
الانتظلمة العربية مبحين العبون والصلح ‎١‏
حل ؟. ان الدول الكبرى المطلوب ان
تشارك عن طريق مجلس الامسن مفروض
فيها الالتزام بقوانين الامم المتحدة التي
تحرم بكل وضوح عملية الاستيلاء على
الاراضي عن طريق الحرب » وهي بالتالي
ينتكون ملزمة بتامين الانسحاب الاسرائيلي
الكامل . كما انها وبوجود قوات مشتركة
لها على طرفي الحدوي » ستتكفل. هي
بدلا من غيرها بحماية تنك الحدود ليس
من العرب بشكل عام والمقاومة الشعبية
العربية والفلسطيئية بشكل خاص » بل
وايضا حمايةالاراضي العربية من اسرائيل
ذاتها . بضاف الى ذلك أن فرض الحل
من قبل الدول الكبرى سيجعل الانظمة
العربية أقل احراجا في مواجلك شعوبهًا
بقبولها أمرا واقعا مفروضا من قبل
الدول العظمى التي لا يمكن رد ارادتها
الكبيرة .
بيئما تعتمد اسرائيل في رفضها تلك
الصيفة » على المعطيات ذاتها آلتي بعتمد
عليها الطرف العربي الرسمي . فهي تعي
ان تعددلا في الحدود لا يمكن الوصول
اليه الا عن طريق التنازلات المباشرة التي
بقدمها صاحب الحق في الارض المعرضة
للتعديل .. كما انها بطموحها الاقتصادى
والسياسي للسيطرة على المنطقة باسرها
ترفض وصاية الدولالكبرى التي سيسهل
وجودها في المنطقة عمل كل منها لمصالحها
الخاصة »2 مما بعرقل التوسع الاقتصادى
والسياسي لاسرائيل » وامركا التي تؤيد
أسرائيل في هذا الموقف » لا تؤددها نتيجة
السيطرة الصهيونية على سياسة الولايات
المتحدة وحسب »2 وانما ايضا لانها لا تريد
ان تشاركها آي دولة اخرى كالاتحاد
السوفياتي وفرنسا وبريطانيا » ذلك
الودود الذي تعمل له في الملطقة عبر
مساعدةها الكاملة لامرائيل . وهذه
النقطة بالذات » هي التي تجفل موقف
بربطانيا وفرنسا يختلف عن الموقف
الامركي في هذه المرحلة »© وبتجه نحو
الأوفف الفرنسي الاول الذي كان السسباق
الى الفنتراح الوصول الى حل عن طريق
الدول الاربع الكبرى .
من كل ها تقدم نضح ان الطرف الاخر
( أي اسرائيل ) ومن ورائها بشكل علني
ومكشوف الولايات المتحدة » ها تزالان
مصرتين على الموقف الاسرائيلي اللتصلب ..
وان أي تغير ملموس لم يطرا على موقفهما
خلال الفترة الماضية .. وانه بدون ان
بطرأ مثل ذلك التفر سستكون كل محاولات
الطرف العربي السياسية مجرد نطح
للصخر .. الا اذا كانت هنالك قوى في
الطرف العردي قادرة على فرض ذلك
التفر » فحتى ااحل السلمي يحتاج الى
القوة ,
عسكريا : خلال مرحلتي وقف اطلاق
النار اللتين دامتا حتى الان سستة أشهر »
لا بد .وان تكون قد طرات تغيرات على
زان القوى عن ١اطرفين‏ .. فما هي هذه
التفرات وما هي الانعكاسات التي لا بد
ان ترتسم نسيجة لها على الوضع
السيماسى ؟
كان واضحا منف البدابة ان الحل
السلمي بالصسورة التى تلن الانظمة
العربية انها ساعية نحو الوصول اليه »
محتاج الى قوة أو مجموعة وى للضغط
فى اتجاهه .. فهو بالصورة المشار اليها
أعلاه » بفرض على الطرف الاخر تنازلات ‎٠‏
0
معيئة لن بكون مستعدا للتبرع بها طوال
ما هو شاعر بقدرته على عكس ذلك ..
وكان واضحا آنضا ان قوى الضغفط التي
«مكن أن تتوفر ( بجهد ) للجانب العربى
الرسمى من أجل ذلك هي : القوة
العسكرية المصربة التي بعاد لماؤها
وتطويرها بمساعدة الاتحاد السوفياتي »
والقوى العسكربة للدول العربية الاخرى
على الجبهة الشرقية ف., حال تطويرها
والتعاون والتتس.ق فمما بينها » قم
التعاون والتلسيق دين ااجيهةن الشرقية
والفرسة ‎٠‏ والى جانت هذه القوى
بشكل فاعل فعلا ابجانيا نقف فم ةالمقاومة
اافلسطيئية .. هذا هو سماق القوة الذى
كان منطقيا ان ,اه الدول الوربية » اسس
كطر يق تحرير » وائلما حتى كطراق لاا بد
منها نحو الوصول الى اأحتل السلمي
الذي تسعى اليه هذه الدول .. وأى
بحث :ن تطور القدرات العربية فى طراق
انتزاع التنازلات امؤدية للحل السلمى »
لا بمكن ان يكون باستفراء التنازلات
المتصاعدة التي يقدمها الطرف العرسي
الرسمي ؛ وانما باستقراء التفيرات التي
ْ تحدثها السياسات العربية الرسمية في
سياق القوة المذكؤر . فاي تغيرات ايجابية
او سلبية جرت خلال أشهر وقف اطلاق
الثار ؟
بالنسية للجبهة الفربية ( قئناة
السويس ) » لا شك في ان الجمهورية
المربية المتحدة بمساعدة الاتحاد
السوفياتي » قد طورت قدراتها العسكربة
تطويرا هاما » على صعيد الدفاع الذي
جعلته شبكة الصواريخ مع مجموعة
الاستعدادات الاخرى » أكثر ملعة مما
مضى » وعلى صعيد الهجوم التكتيكي
بواسطة الصواريخ الجديدة ( ارض ‏
أدض ) وايضا مجموعة استعدادات أخرى
.. الا ان هذا التطوير على أهميته الكبيرة
سبقى قوة ردع أكثر مما هو قوة ارغام »
يبقى قوة تحمي تصلبا عربيا واحجاما
عن تقديم تنازلات جديدة ». لكله غير قادر
على الصيرورة قوة تجبر المدو على
تقديم تنازلات » فطبيعة الجبهة الفربية
بالاساس لا تقدم للعرب مسن الناحية
الستراتيجية معطيات تمكنهم من ضرب
العدو ضربات موجعة الى حدود اجياره
على اتخاذ هذا او ذاك من المواقف 2 ان
لا شك ان سيناء تختلف اختلافا كليا عن
الضفة الفربية للقناة » من حيث آنها غر
آهلة بالسكان من ناحية » ومن حيث انها
« ارض ليست اسرائيلية ») من ناحية
انية » فهي تشكل بالفمل طوق حماية
للمجتمع الاسرائيلي من الضربات العربية
الممكنة في تلك الجبهة .
أما الجبهة الشرقية » فرغم انه من
الاساس لم يكن هنالك جدية كافية
لابصالها الى مستوى من الفاعلية عال »
فان مؤتمر وزراء الخارجية والدفاع الذي
انمقد في طرابلس 6 قد أوصى بتمزيقها
الى جبهتين شرقية وشمالية بدلا من أن
نوصي بدعمها وتطويرها وتنسيقها مع
الجبهة الغربية .. ومراقبة محايدة لتلك
الجبهة تكشف انها قد غدت خلال أشهر
وقف اطلاق النار أكثر « اذفراطا » بكثير
مما كانته قبل ذلك .
أما عن المقاومة » فنجدها خلال فترة
وقف اطلاق الثار قد تعرضت لهجمات
هجمات اعلامية
وضفوطات شتى ..
ححا
٠
صل ©>»
لنمن ‎١!‏
من :
في مكان تواجدها الرر حسازر |
الساحة الاردزية .. الي الل
اطلاق الثار على © 77س
النظام الاردني حرب استنزاق
على الارض الاردنية مع المقار :
فكانت الاشستباكات اليومية
طر بقه نحو “نماك المقاومة و 1
ومحاصرتها تى ‏ اي
5 ؟ وضحو ترويض ,
وفكفكة تلاحمها ممع الم 3 لي
‎١‏ 5-5 7 2 لحرن وأ
لى مجزرة بربربة قل 1.
"كل ان عرف التر
‏: بما من محاصة القار,
ووضهها تحت رحمة قواته العميقة ‎١‏
‏راحت الولايسات المتحندة تدعوما بن
هائل سرا وعلنا » حتى اذا ما لون
ادل فرصة لتعفيق أهدافه الغا
كان مسستعد! لاقيام بحملة ابادة تر
من اجن المقاومة جسرا يصل فوفه بر
تحقيق ' تلك الاهداف .
من هذه النظرة الاجمالية على الوذ
العربي السياسي والمسكري ؛ نرى |
لم تنطور لدى الطرف العربي الرسمي
ذوة تكفي حتى تفرض تنازلات لتحت
الحل السامي » بل أن قوة الرفض ذار
قد أنزلت بها ضربات قوبة جملت اللرز
العربي ليس أقل قدوة على فر
التنازلات وحسب » بل وأقل قدرة عر
رفض التنازلات من جانبه هوا ,
والتنازلات العربية المجتملة التَم
بعكسها ميزان القوى الجديد لن تكرز
هذه المرة عبر موضوعة القبول أو عد
القبول بتجديد قرار وقف الاق النار
على الجيهة 'الغربية » بل هنالك اتجاه
آخر لها أكثر خطورة بكثير » هي في أن
يقدم النظام الرجعي الاردني العميل على
تحقيق صلح منفرد مع اسرائيل » وفي
الجو دلائل كثيرة توحي بذلك » من رسالة
الملك الى آخيه الامر ايام المجزرة الآخية
حيث يؤكد فيها ان القضية ( وبقصد
القضية الفلسطينية ) هي قضية ارائية
داخلية » لا يسمح لاي طرف ( بقصد
العرب ) بالتدخل فيها ء الى هجوم
النظام الرجمي الاعلامي على نظام لبها
امجن الى ل
السياق العام لمخطط الرجهي 9
مساح عه و داخل الأنان
اجل الاستقوا يلكت لم1
على المقاومة موسا رالاردنيةا
« العرب » من قنصية الآ
المحتلة . ثم التحول الى مواقع ال4ثذأ
الانظمة المربية الاخرىق ) كمقدمة نكل
على العر بم زفراد في
قطع الورقة لها بحام لي
الوضول الى خل. سلهي خا ‎٠"‏ 06



‏السرائيثي .سس
‏ا 3
‏0د
‎23

هو جزء من
الهدف : 84
تاريخ
٢٣ يناير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 39484 (2 views)