الهدف : 85 (ص 3)
غرض
- عنوان
- الهدف : 85 (ص 3)
- المحتوى
-
ينه دد تنولنا في عددي الهدف الصادرين
ي الاسموايي الأخوين من شير كقون الاول 1019
ارمة السمان الصحي في المنان وطبيعة منشاتها
جذورها الحقبتية الثي لا يكن مصلها نأي كل
ة النظام الاتتصادية
اميد الممان الصحي ٠
موقف النظام
والحياد الكزعوم :
ان اول ما بجب التنبيه اليه هو المظهر«الحيادي)»)
الذي يذل النظام في سبيل الظهور به »
وبالتالي اخفاء حتقئه الطبقية من خلاله ٠
ان هذا الموقف « التكتبكي » الذي بلجأ النظام
آليه لا يخدم بالطبع الا آرباب العمل الرأسيائيين»
وبشجعهم على التمادي في عدم تسديد الاشتراكات
والرسوم التي حددها صندوق الضيان ©» ويفريهم
بمزيد من اكتعنت والتصلب في مواقفهم العملية نجاه
( للاتفئافية الاثيرة ومموكف الحجبهة
امام هذه الحالة » وامام هنه المزاجمة
:الفردية في مدالجة القضابا الهامة التي نؤئر
على مجموع حرلة المفاومة » فقد رأت الجبهة
الشعبية أنها في حل من اي التزام بهذه
الاتعاقية ٠,
ألا آن الجبهة الشعبية بالرغم من فناعاتها
بالنتائج الخطمة التي ستنجم عن مثل هذه
الانفاقية » وبالرغم من فناعاتما بان تصرف
الوفد المفاوض كان مخالها للوائح امانة السر
والفجنة المركربة الماخلية ء» فد رات ان تطرجح
وجهة نظرها في اجتماع امانة الر الذي عقد
في 16 ١ للوصول الى قرارات مشتركة نخدم
مصلحة الثورة ونؤمن استمرار مسيرتها .
آلا أن النجنة اللركرية بدل ان تقر هذه
البادرة من الجبهة الشعبية » اتنقع بفض
الاطراف داخلها شن هجوم على الجبهة »
سسقلين استمرار الصمليات العسكرية المحدودة
اغاطي الجبهة في المناطق التي احتلتها القوات
الصمبلة اثناء الاشتاكات في لم ١ والتي لا
الت متمركزة فيها ء ولتقوم اللجنة اللمركزبة
اصدار بان د الجبهة واتهامها بانها تلتقي
ع القوى المتآمرة على الثورة .
سدور ابيان
1 لالترام ذش
وامام هذا الوضع فعد رأت الجبهة الشعبية
“ عن عتمها أن توضح موقفه ا للجماهير »
وضع كل موافف اللجنة المركزبة » وكان من
رض أن يصير بيان سياسي يوم 117 2 ١ »
عد كل هذه الضايا ويوضحها للجماهير .
الهنة ©
نظام الضمان الصحي © وتجاه البدء بتتفيذه في
الموعد المحدد .
مالملاحظ في الفترة الاخرة الماضية ان مصادر
الدولة تردد في كل مناسبة ١ انها على الحباد »وان
ما يتفق عليه الممال وارباب العمل هي توافقعلبه
وتعمل على تافيذه » ٠
ماذا يفبد هذا الكلام ولمصلحة من ب خاصة ونحن
نعلم ان ارباب العمل الرأسمالدين هم جزء اساسي
من النظام بل هم المفئة الاقوى في الطبقة المهبمنة
والمسنطرة .
هذا جانب .
والحانب الاخر اذهم يرفضون أصلا أن نسهموا
بأي جزء من ارباحهم من اجل تنفيذ الضميان
الصحي » والعمل على انجاحه » سنما وأن ذظام
الضمان الصحي قد حدد وصمم في الاساس على
ضوء مشاركة أرداب العمل ومدى اسهامهم !؟.
من هنا فائنا نتساءعل : لمصلدهمن هذا «الحباد»
المزعوم ؟
وهل يمكن ان يكون لاي دولة في آي مجتمعصفة
حيادية بين الطبقات ؟؟
ان الجواب هنا طبعا بالنفي وذلك لان الدوفة
بتحديدها العلمي هي اداة بيد طبقة او اككر
للسبطرة على طبقات اخرى ٠
فالظهور بمظهر ١ الدياد » اذن جزء من مؤامرة
الا انه في هذا الوم » قام بعض الاخوة من
التجمع الوطني الاردني بالاتصال بالجيهة
الشعبية » وكذلك ببعض الاخوة في اللجنة
المركزية وعرضوا وساطتهم لايجاد حل لهذه
الازمة » حنى لا تتأزم الامور وتصل الى
شق حركة المقاومه » وفد نركت الجبههالشعبية
كل الفرص الممكته جنب اي صدام او اي
انفصام داخل حركة المفاومة » خصوصا وان
الجبهة الشعبية تعطي الاولوية للوحدة الوطنية
الفلسطينية شرط -ان تدفعهذه الوحدة نحو رقع
مسدوى التشال ضد العدو » بجميع جبهاته
واشكاله .
وحرصا على هذا الجانب في المعركة » جانب
الوحدة الوطنية » واحباطا لمخططات الرجمية
في الاستفراد بالجبهة .رحدها ٠ كما دلت كافة
الدلائل ٠ اعلنت الجبهة الشعبية انها رقم
كل تحفظاتها على الاتفاقية المبرمة بين السلطة
العميلة واطراف حركةالقاومة » الا انها بطبيعة
الحال جز ءفي هذه المرحلة من حركة ااقاومة,»
وانها ستائزم بقرارات اللجنة المركرية ...
ان 7« الالنرام » هذا » هن ناحية تنظيمية »
فد جرى في وفت تكد فيه كليا » وعلى اعمق
المستويات » تحفظاب الجبهة . ان الالتزام لا
يعني الموافقة . والتحفظات التي آثارتها الجبهة
حول الانفافية ها تزال فائمة » زفي نفسالوقت
اصدرت اللجنة المركزية سانا بسحب عمليا
.-تهامات المرتجلة التي كانت قد وجهت الى
الجيهة ..
اجهاض الضمان الصحي وما يحققه من مكاسب
لمصلحة العمال وسائر الكادحين والمستثمرين على
مجتمعنا الثاني © وموقف لا يننج عنه الا تكريس
مصالح الراسمالبين المستفلين وامتيازاتهم .
ارباب العمل
دوددون ويتوعدون
ونتبجة لهذا الموقف المتخاذل الذي يقفه النظام
نجاه البدء الفعلي بتنضذ الضمان الصحي في
موعده الرسمي قان الضوء الاحضر بقطي لارنات
الميل الرأسمالبين كي بملنوا عزمهم على اللحوء
الى كل الاسائيب والوسائل للحؤول دون شعيبذ
الضمان الصحي كصلحة العمال والاجراءالمسنظين.
فهكذا تطائمًا التصريحات بوميا : « ان ارباب
العمل على غم اسستمداد للرضوخ لمطالب عمالهم
وموظسهم واحرائهم وانهم مصممون على موقفهم
قيما بتملق دسبه الاشتراكات والتقديمات » .
وفى اطار هذا السبياق هدرت حمعبيهالصة'عدين
باللحوء الى الاضراب 'ذا نفذ الممال اضرابهم أو
اذا اخذت الدولة سمديلاتهم .
كذلك ظالعنا الشبخ جو كروز ( رئيس مجلس
الضمان ) في الاسدوع الماضي ( بتاريخ 1-56
.1 ) بنصربح قال فيه : << اننا كاردتب عيبل
.٠. اما الثورة
حية
والواقع ان الاحداث اللاحفة اثبتت صحسة
وواقعية التحفظات التي سجلتها الجبهة
الشصية » فقد اكدت بيانات اللجنة المرتزرية
ذاتها أن النظام الاردني شد دء اليس فقطعلى
عدم تنفيذ خصته من الاتفاقيات ©» وكان ايضا
على انتهاكئات مستمرة لهذه الاتفاقيات » الىحد
لم تكتف به باجتياح بمضض مراكز تجمع الاسلحة»
ولكن بالاعتداء بالشسم والتجريح على المقاومة
وعلى قادتها ...
ان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين حريصة
على الوحدة الوطنية لانها حريصة على الثورة»
ولكن لهذا السيب بالذات » لسبب حرصها
على الثورة فانها تعتبر ان مسالة الوحدة
الوطنية ليست سوطا ولا بمكن ان تكون تنازلا .
اننا نعترف »© طبعا » بصعوبة هذه المعركة
اللمزدوجة : ضصد السلطة الرجدية وحلفالها ,»
وفي نفس الوقت داخل الاطار التنظيمي للجنة
المركزبة » ولكن ذلك شيء لا بديل له » وفي
الوقت الذي تؤكد فبه الجبهة وجهة نظرها »
وتوجهها » وفهمها للمعركة » وشروطهافهي تفوت
الفرصة على الاعداء للاستفراد بها أ لاضعاف
حركة المقاومة عن طريق تشلتيتها .
على ان الموركة هما تزال مسستمرة » والمواقف
سستعزز وتتجفر وتفمل فعلها مع كل خطوة
الى الامام » والثورة موارسات » واستمرار
المدارسات » ثم انها الجرأة » فالجرأة » والزيد
من الجرأة !
3
سنطلب من السلطة ان
الى من يحمنًا ( !!!,
الاضراب » ,
7
الى لاجتماع يوم الرلانا, المقسل 4 قر
لدرس بطورات الموقف وارخاز 32 اساي
ضوء ذلك . كذاك لدعو 5 لمقررات | 0(
لدان الى الانفقاد لاطلاعه على الوه
واضج ان سيره الشيخ كروز بر 39
التهويليه كما واضح انضا آنه , ل
الراسمالدين من هذا الإلر كزمز )ا
براجع عنه وهو اجهاض الضيان 370
في اتراج الوعود الرسمنه أو تحقبق /./
مئه لا نكلف ارباب العمل ا
عن حزء من ارباحهم . 7 اش ين
الا ان الطريف في الامر ان الث
بصدق المواطن أن ارباب العمل بلا «ر 4 بريد ال
سوف بصضطرون الى ١ حماية اند 3 اولي
سادر الدولة الى اتخاذ الاجراءان بر 0 40
الحازمة والحاسمة في آن مما سمو
طبها لسنا مضطرين هنا الى طمانة إن .
والى تهدئة حدنه ونوتره » وذلك اشر
النظام « المناسبة » تماما و « الحازية "( هلكا
كلما انتفض عمسا في اشبركة ...اواو ١
مصاع 8ه مهذه أمور يعرةها جيد1 الا انه كيك 0
قد انفمل اكثر مما يجب ف دوره التمنيي ]2ل
درامانيكيا اكثر مما جب . 0
النقابية الانتهازية
تتواطا مع المستفلين :
ومؤامرة الاجهاض لها ادواتها التفيزية ن
داخل الحركة النقابية اللبناتية نفسها 6
أمر معروف وسبق أن انكشف في اكثر من منانية
سابقة ,
من هذا فان عددا مسسن المسؤولين النقاييسي
الانتهازبين الممروفين بارتباطهم وتواطتهم مع كبر
ارباب العمل الرأسماليين قد بدأوا يتحركون في
الاسابيع الاخرة وبمارسون ضغوطات مختلفة على
العمال من اجل اقناعهم بضرورة اتخاذ مواقف
« لبنة » على جد تمبرهم » حتى لا ١ تفطر 6
الدولة الى اتذاذ اجراءات عنيفة أواجهةافرابم
في حال الاصرار عليه .
وعدا عن هذا فان امثال هؤلاء ينشطون فسي
الآونة الاخيرة لعقد اجتماعات منعددة مع ممثلن
او مندوبين عن نقابات مختلفة في شتى الانحاء
الابنانبة لاقناع العمال بضرورة وضع ثقتهم بنقاائمم
ومجلس الضمان وغير ذلك من المراجع المختصة ,
ان موقف هؤلاء ( ونخص بالذكر مذهم غبرال
خوري ) نابع من اعتبارات طيقبة بالدرجة الاولى
وذلك بحكم موقههم وامننازاهم المنوفرة لهم على
دساب تمذيلهم الشكتي لمصالح العمال . بننيا هم
عملبا وموضوعبا اذناب للرأسمالبين في دافل
الحركة النقاببه ودعملون من اجل تطويق آي ندرك
نقابي دهدد مصالح الرأسماليين باي اذى ٠
هذا ما بره وا علبه في سائر الاضراباتالدزلة
التي قام بها العوال ٠ وهذا ما برهنوا عليه دي
العام الفائت حين دبدوا وحدة التقادات في وقنها
من الضمان الصحي على اثر اصرارها على تتفي
اضراب سامل بتاريخ الرابع من اذار عام .17ا'
الا ان الاننهازية الثقادية قد نجحت في اجهاض كٍِ
الاغراب » كما نجحت في اخراج تسوية فال |
| نجا 1
ها 8ن ب رويرها لهم نظام الضمان الصحسي
بيكا- .ابيا للبعديلات الني نطالون بها »
التهويل المناشر وقر المباسر
بييمها اندى النظام باتجاة تخويف
0 5
٠ لإقدام على إي اضراب شسامل من انه
لق إرجياة الاقتصادية والمالتة فى اللد »
شل ' العماليه فرض' عل
لي ان فرق المكاسيب العمالية فرض' على
0 إرياية الرأسمالين ٠
يهام 5 1 ييوالى الادداء عن عزم النظام
وى إى اجراء ( نفض النظر عن
0 ادل منع هكذا اضرات وااتقاقة»»
._ إن تردذث فى الاسبوع الماضي عبر معخم
ف انيه انداء عن احدمالات اعلان « حالة
ركه والاستفانة بالديش لدمانه المرامق
0 إبلاد ومصادره العسال الفرورين
5 لق مؤسيمات الماء والكورباء
لبلين
رستشسات ٠.
كا نردة على
رناتها على أساس 'ن الاضراب واقع ؛وأن
اذره
3 إلني ييل لانجاد فسوبه حول لمان
2 بالقفثل نسيجه < نصلب ) الفرقاء
السحي 4
وين هذا
ل الإقدام
السان مصادر مطلعة أن الدواته
المسين ٠ 559
والجدير بالذكر ان مراحع دديدة مخدصه كاب
ى وتيت اجتماعات بناولت هنها عددا من الندادر
والإجراءات التي ننوى انخاذها ,
وجدير بالذكر أنضا أن ( النبه ») منكهه لعقسدر
إدنماعات اخرى بنرك هدوا موظفون عسكردون
ومالبون واداريون » وقانونبون للدحث في وسائل
نؤيق هذه التدابر وتحديد المومات الني سدوكل
إلى كل جهة ٠
هذه 'بذة من مسلسل التهويل الذى تسالى على
ثريط نطورات ازمة الضمان الصحي . وهي في
يحبوعها ان دلت على شيء فادها ندل على امسر
اساسي وهو الحؤول دون ممارسة العمال لدتهم
الشروع في استعمال الفمفط من'جل نحقيق المطالب
والتعديلات التي بعد.ر الدد الادتى لحماية العاملقي
لبنان من المرض واسعار العلاج والدواء « لرؤوفة
حدا » بأدوال العم والكادحين الفقرام ..
ولكن السؤاى الاساسي الذي يبقى هو : هل
سينفذ العول تهديدهم بالاضراب في الاول منالشهر
القادم ام لا ؟
العمال مصممون
على الاضراب ولككن ..
والواقع ان ممظم الدلائل تشير الى انالعمال
ماضون في اصرارهم على تنفيف اضرابهم في الاول
من شباط المقبل وذلك في محاولة لتنظيم ضغط
عمالي وشعبي عام وواسع قد يكون الاول مننوعه
في سبيل افرار قانون الضمان الصحي وفقا
للتديلات الي بطالب العمال في ادخالها »
خاصة فيما ينعلق بالمواد ؟؟ و )6 و18 1539
عن انون الضمان الاجتماعي والمتعلقة بالنعويض
عن ابام المرض والامومة » وذلك كا تحمله مثل
هده المواد من احكام جائرة بحق العمال . هذا
بلاضافة الى تمديلات اخرى تتعلق بتسيه
5
تلات وطبيمة التقديمات الصحمة
وعن الدي بخشى مله هو ان بنجج النظام
في تطويق الاضراب ونميبعه عن طربقالسفوطات
من جهة ا وعن طرق النقابيين الاننهازبين من
جهة اخرى . ْ
كذلك من ١ ن بد
0 من المحتمل أن بنجع النظام في تتفير
ذخم الاضراب المننظر عن طريق ب يدم
فيها اربابالعمل الرأسماليون جزء! من المنازلات
بعد مثاورات عديدة كو سيلة لطوبق الازمة
واجهاض الاضراب . ١
وهكذا شضح ان مصم الاضراب رهن بقدرة
القواعد العمالية فيالتائر على القياداتالنفاية
ومنعها من المتاجرة على حسانها . .
محاذير يجب
التنبه الى خطورتها :
ومسا
الا ان هناك عددا من الغرات التي يجب التبسه
لنها وااني بأنى ق طانمنها غناب الوعي السباسي
عن معظم الدركة العماليه بقردبا » وهذا أمر
ممندهى الخطوره والدقه ٠» وذلك لان غيابه سمح
للع.اصر الانتوازية والمساومه والمترددة ان شجحقي
تطونق المد الاحتجاجي وبقللصه ودفعه في اتجاه
التشديين » ونهذا دكون الكاسب الوحيد هو النظام
و'هلة الرأسماليون ,.
ومن هنا بالقيط تيع الحاجة الى نلاحم القوى
السارية التي تفدرض بها أن يدون طليفة التحرك
ال.ضالي العمالي في معركة من اخطر واشسد الممارك
الني نذوفها الحركة العمالية االبنانية من احِسل
هدف بعتبر من اكر الاهداف الاجنياعية والصحبة
الحاحا بالندسة للمواطن .
وعلى هذا هان الضمانة الوحيدة نع تمبييع
الاضراب © وننفبس زخمه » هي رهن بقدرة القوى
البساريه اللنانية الثورية على التحالف فيما بينها
من أجل قبادة وبوجبه هذا اللضال المطلبي العادل
في مجراه الصحبح ووفقا لفغاسه الاجنماعمية
والاقنصادية والسنايسة المحدرة .
صحميح ان بغلفل النسار في اوساط الحركة
العمالية والتقاببة ما زال محدودا بالقباس الى ما
يجب ان دكون » ولذا فان نأئره قد بكون محدوداء
الا ان هذا لا بقال من اهمية الدور الذي بلبه
و'لذي يجب ان يلعنه على مسئوى التخريض
والاعداد والتعبئه وربط الازمة بمجمل التركيب
الاجتماعي والاقتصادي والسساسي القائم في لبنان
ربط ثوريا لا اثر فنه للدفوية او الاقتصاديةالبحتة.
كذلك بوسع الدسار شربطة التلاهم ان
دحرك قطاءات واسعة ون الدماهر الكادحة باتجاه
تحسس الازمة ومهمدرها الدقبتي على طريق
الحشيد السناسي والبعيئة نوريا .
أن كل هذا الكلام ددقى مدرد دير على ورق »
ومحرد تمنبات ذالبه من اي مضمون اذا لم ستفد
السار من نخارته السابقة وننادر دشنى قصائله
الى تدارس ازمة الضمان ووضع خطة لتحرك عام
وفق رؤيه محدده وذاب اهداف محددة » بدلا من ان
سبقى كل فصيل تنظر الى الدسالة دن منظارهالخاص
وتعمل وفق رؤينه الخاصه .
لادل ذلك كله نول ونحزم فدها نقول ان أضراب
العمال المقرر فى الاول من شاط اذا لم بكزستعطفا
جديدا فى ممارسة وأظرة السار الى الاحداث
والتدركات الشودره » فان برهانا جردا سوف
بضاف الى قائمه دراهين عجزه عن الارتقاء الى
المهام المطلوية .
حلت ه.ك.
2إخلال الهجوم الاخير الذي شلنه قوات
لنظام الرجمي العصل » على جميع
ماكن تواجد العمل الفدائي في الاردن »
تمكن مقاتلو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
من القاه القبض على عدد هن عناصر تلك القوات
التابعة بعضها للجيش » وبعضها للمخابرات
العامة والعسكربة » والقوات الخاصة ذات
الاسماء المعددة » “المفاومة الشعبية وغيرها »
وهن بين هؤلاه كان الضابط عبد الفادر الشريدة»
الملازم الاول في قسم المخابرات العامة ...
وقد ادلى الموقوفون باعترافات صريحة »
تكسف مختلف حوانب الخطة الاجرامية التي
يسير وفنها النظام العميل » وكشف الاساليب
التي اتبعها ويتبعها في الاعداد لتصفية حركة
المقاومة » ومجمل الحركة الوطنية النقدمية في
الساحة الفلسطينية الاردنية » والادوات التي
يستعملها في تنفيذ تلك الترتيبات ٠
وحتى تنكشف الاهمبة الني بملقها النظام على
قضية تجربد الجماهير الشهبية هن اسلحتها
نورد الجوانب المنعلقة بهذا الموضوع من افادة
الضابط المذكور اعلاه الملازم الاول عبد القسادر
الشريدة الذي يفول حرفيا ( وفق أشرطة مسجلة
واعترافات مكنوبة ومحفوظفة عند الجبهة
الشمبية ) :
« بتاربخ لم 7١ ١ قام باستدعائي ضابطا
استخبارات عمان العسكربة وطلب مني ان اتولى
المسؤولية على ائنين وتشرين عنصرا اعتبار١ا من
تاريخ .1 ب ١ سالا » وان تكون المهمة المطلوبة
مني ومن هؤلاء المناصر هي استلجار منازل في
مختلف ١حياه عمان وبالقرب من المناطق التي
يوجد فيها فدائيون .. وعندما بقوم العلصر
باستئجار البيت ودفع الاجرة على اساسالسكن
مع عائلته » يقوم مدير مخابرات عمان بزرع هذا
المنزل المقابل للمنطفذ التي بسكنها القدائيون»
بالاسلحة » وذلك لتسهيل قيام الجيش بتطويق
عمان وتفتيش عموم منازل الشعب وتجريدها
من السلاح » وبالفملقمت بالاجتماع مع المناصر
التابمة لي ... »
٠ وقد أطلعني ضابط استخبارات عمان على
ان المخطط يستهدف تصفية الثورة الفلسطيئية
التي لا يمكن تصفيتها الا بدخول الجيش الى
البلد وتفتيش عموم منازل الشعب » وان عموم
الاتفاقيات التي بيننا وبين الفدائيين لا اساس
لها ابذا 6 .
وقال لي : « الهدف يرتكز الان على
الخسابرات العامة والاستخبارا بات
العسكرية اكثئر من الجيش لان قوة
المخابرات تعود الى تقوية الجيش »
والوصول الى هذا الهدف والمخطط
يهدف الى دخول الجيش للبلد مسرة
ثانية » والهدف الوحيد هو تجريد
الشعب من السلاح » هذه هى الوسيلة
الوحيدة التى يتمكن بها الجيش مسن
السيطرة على الشعب سيطرة تامة )).٠.
وفال « ان الجيش لا بتمكن من السيطرة على
الشعب الا اذا وجد الخدعة للثورة الفلسطيئية
وللشعب » كما انه قال : انني اكلف علاصر
اخرى بالعمل ضد الشعب والفدائيين على صبل
غير مكشوفة » .
« اما الاشخاص الذينوضعوا تحت مسؤوليتي
قهم :
) بسام محمود الراشد ( ملازم ثان - ١
ال قاسم محمد ؛ وكيل ) : منطقة طللوع
الستون
؟ - ياسين شركسي والملقب ابو الحسن
ك1كك
إعنزافات طرق لضابط استؤبارات أروي
وروي دس التآهالحنيٌ لام العميل
وو
يع
ه الملازم الاول في الاستخيارات »
عدالتادر الشريدة » بعد التجائه الى
الجبهة الشعبية 8
(.وكيل ) : منطقة حبل عمان من الدوار الاؤل
؟ ل فايز محمد الميد ( وكيل ) : شارع
الستون
ه راشد يعقوب حدادين ( وكيل ) : جيل
عمان الدوار الثاني وما فوق
فاروق الملقب ابو أسامة ( وكيل ) :
شارع السلط .
/ ل فوزي محمد ابو هاني ( وكيل ) : منطقة
اللوببمة .
له فاروق الدحلة ( وكيل ) : وادي السير
: ب مامون محمد الخطيب (وكيل) ٠
) محمد ششنتيوي ( نانب - 1١١
15 ل حسين فايز ( نالب )
7 ل حسين مهمهف يوسف ( نانب ) : شارع
وادي السير من البريد
1 ب صلاح محمود الدقة ( نانب ): منطقة
القصور ووادي الحدادين
: ) “صايل الملقب أبو وحيد ( نالب 7 ٠
منطقة الجوفة
سليمان محمد الرفاعي ( نائب ) : جبل
نزال
/1 ب زيدان مفلح ( نائب ) : جبل نزال
8 - محمد محمود الملقب بالباشا (نائب) :
القصور
ل راشد رشيد ( نائب ) : المحطة
٠ - مازن خليل عابش ( نائب ) : شارع
المحطة ومثلث وادي النصر .
: ) ل فلاح عبد الهادي ( نالب ١
7 ب يوسف عبد الكربيم ( نائب ) :
المهاجرين 4 .
لدى قراءة هذا المقطضع من افادة ضابط
المخابرات المذكور » والتمعن في تاريخ اجتماعه
مع ضابط استخبارات عمان المسكرية الذي
هوم ١لا .لا » اي التاربخ الذي سبق
بأيام معدودة ©» عملية الهجوم الواسع الذي
شنته السلطة على حركة المقاومة » بتكشف لنا
امر بال الاهمية والخطورة عهو ان الهدفا
المرحلي الذي وضعته السلطة للقتال الاخير
كان تجريد الشعب من السلاح ٠.
وهذا ما يجعلنانزداد تساؤلااحول موضوع تزع
سلاح الميليشيا ووضمه في أماكن ممينة « ذات
حصانة » !! م
اهنك ©
2
ات تت 2 لت 00
سه مهجم - مود 2
22 جك لد
مسحي
- هو جزء من
- الهدف : 85
- تاريخ
- ٣٠ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10662 (4 views)