الهدف : 85 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 85 (ص 6)
- المحتوى
-
جانب من النتظاهرة الكيرى مسييروت عند انطلافها بانذاة السطة
ا 5
ا إن بحث طبيعة النضالات الطلابية التى تتفجر
| كل عام » ومحاولة اكتشاف جذورها العمقة »
وادراك منزاها الجوهرى » وأبمادها الحقيقبة »
ان كل ذلك بقنضي بالضرورة نوعا من الاستقصاء
التاريخى »2 ولو بانجاز » لطسعة النطورات
والتمقيدات والظروف العامة التىأحاطت بالتعلمم
اللبناني وذلك منذ القرن التاسع عشر وحنى
نوما الراهن .
اذ بدون توفر ذلك لا نستطمع أن نحدد اذا
شهد لبنان كل سنة نقمة طإلبية أوسع نطافا
هن المنة العائتة » وبدون ذلك ابفا لا نستطيع
ان ندحص للك المزاعم المصللة التي تروج عبر
أبواق الرجعبه والقائهة أساسا على تشويه مفزى
النضال الطالي وتسختفه » وذلك برده الى
اعباراب « الشسقب ) و 7 الفوغاء » و« الجبل
اتخامل » والى ما هنالك من مزاعم باطلة بجهد
النظام الى تثبيها في أذهان المواطنين بقصد
عزل المسالة العليميه عنارتباطها الطبيمي بمجمل
التركيب الاقتصادي والسياسي للنظام القائم .
الارسالمات الاحنسه
فى بلادنا
لقد شهد لبنان في القرن الناسع عشر ازديادا
كبرا لتدفق الارسالبات الاجلبية الى لادنا
ودخولها فسما بينها بتنافس حاد .
ولقد تجلى هذا التنافس باوضح مظاهرة بين
الارساليات البروتستانتة »© والكائوليكية .
وبالطبع فان هذا التنافس لم بكن منفصلا
باي شكل من الاشكال عن مجرى الصراع العام
الذي كان قائما أضلا بين الدول الاوروبية
الاستعمارية » وخاصه بين فرنسا وانكلترا » من
أجل اخضاع لبنان وضمه الى دالرة النفوذ
والسيطرة الاجنببة » في ظروف ظهرت فيها
تلامجح الشيخوخة والعجز على الاستعمار
المثماني » الذى لم يكن قادر! على مواجهة
مخططات المستعمرين الاوروسين .
ومن هنا فانها كانت موضوعيا وعمليا تخفي من
خلالها مطامع استعماربة توسمية » وتطلمات الى
خلق فاعدة اجتماعية ندين بالولاء لهذه القوة
الاستعمارية او تلك .
ونحن هنا لن نخوض بالطبع فيما احدئته مثل
هذه الارسالبات من اسهام في توسيع دائرة
القراءة والكتابة في البنان » وذلك لان التوقف
عند مثل هذاه الاعتبارات منشانه آن بغيب المواقع
الاساسية التى كانت تهدف الارسالمات الاحنسة
الى احتلالها فى بلادنا . كما ان ذلك من شانه
ابضا ان يوفعنا في شباك الخدعة الاستعماربة
الراعمة بان وجود عذه الارساليات كان مقترنا
لدور 7 حضاري » و « تمديني » للد متخلف
عثل لبنان . ١
صحيع ان وجود هذه الارساليات قد ساعد
على نطور القراءة والكنابة » وصحيح ان وجودها
هزهملا
قد عزز اللغة العربية بنوع عام » الا ان ذلك
كان برمي الى اضعاف تائر الاستعمار التركي
من جهة © والى خلق نواة من آدناء البلد مسن
أجل خدمة مخططات التوسع الاستعمارى الاوروبي
بنوع عام والفرنسى بنوع خاص من جهة ثالمة .
تناكد هذه الحقائق » عندما نشر الى ان نكدس
الارسالات الاجندنة فى منطفي جبل لبسئان
ونروب لم يكن صدفة © بل ان ذلك كان سم
وفها لمخطط اسسعمارى نخد من الطائفية سسارا
لحجب حقيسه القائمة على اسساس تنسب نفوذ
المسسعمر بن وذلك من خلال عمليه اقنسام اسلات
الاستعمار التركى ؛ رالى كان لبان جزءا منها .
وفي ظل امداد وتعاظم تأثرات الارسالنات
الاجئييه على بلادنا ثقاقنا واقتصادنا وسناسنا
واجماعنا . كانت الثقاقة الوطشة اللئاتيه
مشلوله عن العام بأى دور تقدمي أو وطني بهسىء
لها الصمود أمام الهجمة الثقاقية الاستعمارنه .
ومن هنا فان الاستعمار الثقافي الممثل بهذم
الارسالبات لم بجد عمليا أى معاومه » ولم
بجابه بأي اعتراض جوهري بحكم ضعف الثقافه
الوطنية آنئذ ومحدودية اففها .
وهكذا ترسخ اللعوذ الاستعمارىي » وازدهربف
موافعه الثقافية أكثر فاكثر بقيام التعليم العالي
ونشوئه في ظل الارساليات الاجنبية .
ان طهور التمليم العالي في لبنان كان يعني
اسسمرارا للصراع الذي كان فائما أصلا بين تلك
الارساليات .
ولقد تجسد بدء هذا الصراع منذ عام .181 »
أي على اثر الاحداث الدامية اللي تفجرتن في
لبئان والني كانت توقدها وتحركها أصلا نتاقضات
المسعمرين فيما بيئهم على ضم لبئان واخضاعه .
ومن هنا بالضبط كان انشاء الكلية
البرونستاننية السوربه عام 1878 . ومن هنا
انضا كانت تنطور وفغا للمخطط الذى انشثت
من أجله » هذا المخططا كشيف عله بصراحة
نعثه التعليم الامركي التي زارت ليئان بعد
الاسغلال والني تفول في نقربرها المنشور تحث
عثوان ٠ السريبة في الشرق الاوسط » ما بلى :
« لفد شعرب الرسالة المسيخية الامركية
بالحاجة الى انشاء كلية لاعداد الناشئين
ولي الزعامة في حياة سورنا والشرق
الادنى » وتثفيذا لهذه الفكرة عهدب الى
أحد أعضانها البارزين وهو الدكتور دانيل
بلس تمهيد السبمل لناسيس كلية امركية.
وبعد استنهاض الهمم في اتكليرا وسكوتلئد!
وأمركا تمكن الدكتور بلس من افساح اولى
فصول الكلية في عام 1811 بعد آن افنتحت
فنها فصول اعدادية سسئة 1865 وسمنت
الكلية البروتسنانتية السورية »4 .
سضح من هذه الفقرة بشكل جلي مدى اهتمام
السعمرين المسألة الثقافية والعلصة في
لبنان بوصفها نشكل نمهندا مباثرا للسبطرة
الاقصادية والمياسية . كما نضح هن خلالها
عمق الصراع الذي كان فائما بين انكلترا وفرنسا
نوع خاص من أجل اخضاع لبان ابدبولوجيا
لخلق مقدماب اخضاعه الاقتصادي والسياسي .
242
تقول دراسه وضفها ١ دوميتيك شسقاليه »
وتفلها الى العربية الاسناذ اكرم الراقفي ما بلي :
« تحت تأئر المبشرين » الذين أقبلوا هن فرنسا
وابطاليا وخاصة البسوعيين . فقد أوصى هؤلاء
الى الجماعات الرهبانية « البلديه » بقواعد في
تنظيم الاديرة أناحت لها ( آي الجماعات ) أن
ننشسط بمض النواحي الثفافية » وان تصلك
على وجه الخصوص استثمارات زراعبة حول
الاديره وتستفلها ») ,
ان الدراسة تشم هنا الى الدور الذى لمبه
المبشرون متف القرن السابع عثر » بحيب تتضح
منذ تلك الفترة بدابات تطلع المستعمرين
الاوروسين نحو تعزيز موافمهم الاقنصادية
والسياسية من خلال التستر بسار الكهنوت
اللنشيرى .
ونضيف الدراسة : « وزيادة على هذا » فان
الافلية المارونية كانت وهي تحصن وجودها في
العالم الاسلامي » تنفتح على الدول المسسحية في
مجال الملاقات الاقتصادبة والدننية ؛ واذن فقد
كانت البيئة هؤاتية » وكان من شان النائم
الذى أحدثه المبشرون الاوروسون في الاوضاع
الاقصادبة والاجتماعية للادبرة » كان من انه
ان بشجع اقبال هؤلاء السكان المسسحيين على
التيارات المخلفة من الفرب » .
على ضوء هذه الحقائق والوقائع بنضح أهامنا
بجلاء أن دور المبشربين الاوروسيين كان بتجه
بالدرجة الرئيسية الى تمزيز سلطان الدين على
الناس لانه بواسطته تتهيا الفرصة لفرض زعامات
دبنية تحتوي الزعامات الاقطاعية آو تضعف مسن
نفوذها » وبالتالي بكون بوسع هؤلاء المبشرين
أن بفرسوا الابدبولوجية الفربية وخاصة الفرنسية
كاساس تبنى عليه السيطرة الاقتصادية
والسياسية .
ويتضح ذلك من خلال الهيمنه شبه الكاملة
على مساحات شاسعة من الارض الصالحة للزراعة
وخاصة المنخصصة بزراعة شجر النوب اذ ان
هذه السيطرة تجلت باوضح مظاهرها في العقد
الخامس من القرن الناسع عثر .
تكد نفس الدراسة السائقة « ان جوع
الصناعة اللونية ٠ نة الى مدسة ليون
العرنسبة ) للحرير الذى تزاس في ظل ١ ملكية
تموز » دفعهم | اي أصحات المعامل الخاسة في
"ناح الحرير ) الى تموبل منشآت الغزل القائمة
في مناطق ( جبل لمنان ) ليحصلوا باستمرار
على منتجاب جيدة » ويستفيدوا من بد عاملة
فلاحية أجورها منخفضة جدا » واول غزالة
فرنسية أنشنك عام 1868 في بناتر الشوف
وانشاها تيقولا بورتاليس الذى كالب تدعمه
اعتمادات بنك لبون «١ رجنس ومسو » والذى
اصطحب معه مشرقات من مقافل ب ١ لادورم 0 .
هذه المنشآت الفصريه كانت نطلب مواد خاما
اكثر من الورش المدوبة المحلية » .
وتنضيف الدراسة .أن مثل هذه الملشآت
قد أفيمت في مناطق بنراوح ارنفاعها بين
٠... 3 ٠ مثر على مسسوى الصخور الرملية
من المنطقة الطباشربة حيبت نوجد آلماه الصافية
وبوفر الوفود من خشب ا
« اللينييت » الحجرى وهو ىا رن 770 القر
عملها » وهذه الظروف ١
لجمولو 8 بر
مسحففة في منطفي الشوف وار |0 ير
لهما قرنهما من تروت الانصال لش مر
واضح ماما أنه عندما أث ,ا
اشرنا 1
الى مساله تكدس الارساليان 7 ا
يات الاجنة
ونروب فاننا كنا تقصد نا عاب اا
مزانا اقتصادنه وتجاريه , 0
بالطبع لمسألة الولاء الطائفي التي إن اشر
او بمعلى أدق وسسله سنشل ونا
والسناسي قيما اعد
1 صناعه ١
: 0 لحرير في لئان , في
لى تعمسق رساط بالصناعه الفرتسية 1
الفرنسيه مما ثيب النعوذ الفرنسي , 7
والسساسي شكل أكثر ميانة
واذا كانت 1 1
الاسفوارن
0 ان مدر
ن العوى الاسبيمازية الاخرى سم يعن بتر
توقر مواطىء تعوذ اقتصادي وسياسي ليا
بل الفكس هو الصحبح نفاما . ون
كا 2 أشرنا ب لماما في اكلام السابق ,
ومن هنا فان هذا الصراع كان في معظم الوزن
بشسد بين العوى الاسسعماربه المنافسة عر ر
لبنان واخصاعه لدائره هامنها ونفوذها على الم
ضعف الاسسعمار العثماني ,
ولقد تجلى هذا الصراع على السب
الابدولوجي بانثاء « الكلية البروتسات
السورنه » واللي أنشلت كرد فمل لها دان
#العدسن بوسف » من خلال ارسسالية الام
السسوعيين وذلك عام م188 .
وكان الفرض من انشائها كما يمحدث الغزر
الامركي الذي تقدم ذكره آنفا هو « ابداد مر
سولون الزعامة بين مسيحيي لبنان من جية؛
ومناهضة الكلية البروتسستانتية من جهة ثالبة».
ممصن الى
إن الفرض من انشاء الجامصين
و واحد . وهذا ما بفسر
ها 1 إعكامنة وراء انشائهما .
0 ى من الاشارة الى الفروفات الي
5-5 2 طبيعة المناهج والفروع في كلنات
كنت الحافطين . وهذه الفروقات تاجمه
هالين 3 الإخلاف بين مخططاب الفوتين
ليع رين الكبرتين انئذ : فرنسا وانكليرا .
ات جامعة القدسن بوسيف ركز على
ور تهلناسنين وأطباء » وخفوكيين ؛ وصنادله
1 العامة السياسية قي لثان . كانت
عض 5 خلال خطبها الاقتصادنة السياسه
امم لبطرة على الوطن العرني ينظو السى
1 2 العلوم الانانة قفي الكلمة
ل سائتية مثل : اللارسخ - الادب ل
البلسفة - الاجبماع .. الخاء وذلك كا ظلفيه
يكوبسن
ويربولوجية التي تخدم المخططات البرنطاتيه
وننساعد على تنفذها ؛ وذلك لان الففبه
انككه الني كانت تمترض هذه المخططات
تحد فيما كانت تحثله فرئسا من مكانة فى
ينان نتيجة لامسازاتها الاقتصادبة؛ والسسانسه»
والائفية » والتاريخية © والي كانت مفروضه
فرضا على الاستعمار المثماني .
ذور الوعى الوطنى
فىلسئان
ان الارساليات الاجئبية خاصه على مسسوى
التليم العالي 9 في اطار نافسها وتصارعها
كانت تركز دائما على الحساسيه الطائفه
ونستخدمها باستمرار لخدمة مخططاتها » مما دفم
البيض من الادباء والشعراء والمفكرين الوطئيين
الى نبذ ما كانت تروجه هذه المؤسساب من أفكار
طائفية وثقافة استعمارية » والى فضح مراصها
وما تعكسه هذه المرامي من وبلات على انثا اللد
الواحد .
ولد تجلى هذا النجنسس الوطتي ران كان
في طوره الحيي بذاك أفكار
لساري ل ) في بطسر يس
ي انشا مدرسه وطلية شامب
مدرسيين من مختلف الطوائف اللبثانيه . وفى
أفكار نسقوب صروف وجرجي زبدان وفار.
وابراهيم اليازجي .
أن امثال هؤلاء الادباء الوطنين اهموا اهماما
ؤاسما في ابراز الشخصية العربة وذلك من
خلال أهمامهم باللقة العربية وتطويرها » وجملها
قادرة على الصمود فسي وجه اللقات الاجلينه
الغازية , 1
اس ثمر 2
ولقد حرص هؤلاء على نشر ثقافة وطننة تكون
ندبلا للثقافة الاسممارية والطائفية ,
وفي هذا المجال لا بد من الاشسارة الى الدور
الطليعي الذي مارسه شبلي الشميل الذي كان
بطالب بتدريس « نطرية داروين » عن النطور
في الكلية البروتستانتية .
ان مطالبة السثميل سدرسس هذه النظرنه
بعلي في أبرز دلالاتها رفضه للشعوذة الفكربه
والثقافية التي كانت سائدة في مناهج اللعلم
العالي » كما تؤكد الوجه النقدمي الطلبعي لهذا
المفكر ( المهمل اهمالا كلما في مناهج العلسم
السائدة حتى الان) ,
ان مجمل هؤلاء الادناء والمثففين الذين كانوا
بملكون تطلمات ثقافية وطنية » بحكم ادراكئهم
لخطر انتشار السموم الطائفية الني كانت ببثها
المؤسسات الثقافية الاسسعماربة كانوا في الوافع
بشكلون البذور الجنينية للثقافة الوطنية اخذين
بعين الاعتبار الفوارق النسبية لخلفة كل منهم
ولنظرته وآرائه العامة .
ان هؤلاه » وعلى الرغم من الدور الوطني
الطليمي الذي مارسوء » وعلى الرغم من آثارهم
التي انتجوها » لم بكن بمقدورهج ان بشكلوا
حاجزا صلبا في وجه الثقافة الاستعمارية » ولم
يكن بوسسيعهم ان يمنهوا تأثرانها المنعددة على
تكوين وتوجيه المجتمم اللبناني ابدبولوجيا
وثقافيا . وذلك لما كانت تملكه الارساليات
الاجئبية من طاقات اقتصادبة وسياسسة وثفاقية
وهنا لا بد من الاشارة الى ان الارسالبات
كانت متنبهة لخطر أفكار هؤلاء الطليصين . لذا
عمدت الى محاريتهم والى تشوبه وتسخيف
وطمس آثارهم » حتى انها قد حرمت فراءه
قسم منها . ( على سبيل المثال حرمت قراءة
كتب جبران خليل جبران آلي كانت نحمل فى
طباتها نقمة على الاكلروس وعلى الاضطهاد الذي
بمارسه رجل الدين المتحالف مع الاقظاعي ضد
عامة الشعب ) .
ان الصرخات الثاثرة اللي تجسدب في كانات
جبسران وامثاله » وان كافة الافكار والاراء
الوطنية التي تجسدت في مؤلفات الادباء الوطنيين
الذين سيق ان ذكرنا عددا منهم لا نشكل بالطبع
ثقافة وطشة متكاملة » كما انها لا نشكل خطا
فكريا واحدا © بقدر ما هي البذور الاؤلى في
اه. الطلاب «وحدولا على الاعناق دهف في
المتظاهرين في اهد شوارع طرابلس ٠
نربة الثفافة الوطنية ٠ وردود فمل منفاوتة من
حنث الحجم والائر للثفاقة الطائفية الاستعماريه
الني كانت تنشرها الارسالات في بلادنا . كما
هي بشكل او بآخر من ناج الفاعل والائر
بالافكار التقدمية في العالم .
الوضع التلسسمى فى
طل الاننداب القرنسى
بانهاء الحرب العالمه الاولى ٠ وخضوع لبنان
للاستعمار الفرنسي ( وققفا لمفاهدة ستابكس د
سكو ) سفت فرنسا آلى شبيب امميازانهسا
ومواقعها الاقتصاديه والسياسيه والثتافية في
لبئان » مسنفيدة بالطبع من اصيازاتها التي
كانت قائمة أصلا في القترة الاربخبه التي
سيقت الانتداب .
ومن هنا فان ١ جامفه القدين يوسفف »
( البسوشة ) قد كشثفت عن حفيفتها كمؤسسه
استعمارية نقوم في أساس وجودها على نخربسج
واعداد الزعماء والموظفين الكبار من أبناء طبقني
البورجوازية والاقطاع كأدوات محلية لازمة لدوله
الانتداب وتممل في خدمها .
وعلى هذا الاساس اتحصر اللتعليم الجاممي في
ظل الاستعمار الفرنسي بابناء الطبقات الفنية .
وهذا ليس أمرا منفصلا عن سسياسة الاستعمار
الفرنسي الهادفة الى حرمان الطيفات الشفبية
الفقرة من كل ما من أنه ان بلمي فدراتها 7
وسسهم في تفزيز مكانتها الاقتصادنة أو السياسيه
او الثقافية .
ان هذه الحفيقة بؤكد بجلاء عمق الرابطا
القائم بين مصالح المسعمرين ومصالح البورجوازية
المميلة والاقطاع .
وفي اطار الجامعة اليسوعية كان النوجيه
الثقافي محددا بالتركيز على ما بلي :
)!( ان لبنان جزء من فرنسا ١
؟ ل آاماتة اللفة العرسية .
ب تشويه الاثار النقدمية في الادب المربي .
) ب تعميق الايديولوجية الفرنسية الاستعمارية
وتخربج كوادر مطبوعة بها .
ه نمزيز الطائفية ,
وواضح من هذة النقاط التي كانت تشكل
العناوبن العربضة للمُخطط الاستعماري الثقافي
الفرنسىي » أن الهدف الرئيسي الكامن وراءها
تذويب وطمس الشخصبة العربية واعداد كادرات
للحكم تدين بالخضوع الام » والولاهء المطلق
للاستعمار الفرنسي .
ان الهجمة الثقافية الاسعمارية لم تقتصر
على الجامعة البسوعية وحدها ©» بل أن الكلية
السورية البروتستانتية ايضا كانت جزء منها »
وذلك لان الاستعمار البر نطاني والاستعمار الاميركي
الجدرد كانا بطلمان ابضا الى ايجاد مواطىء
ومواقع اسسمماربة لهما في لبنان .
ومن هنا فان الكلية السورية البروتستانتية
فد شهدت تطورا بتناسب مع الظروف والتطورات
الجديدة الناجمة عن الحرب الاولى » وعن وقوع
لبنان في دائرة النفوذ الفرنسي .
فى امطراساء مدمعهم
في ناجه السيراي
لذلك عدل في وضع هذه الكلية ودخلب مبائره
بحت اللسسطرة الثفافمة الامركية في عام .1515
حيبت ندل اسمها وأصحب تدعى ( الجامفه
الامركية ) . كما دمجت بها ( الكلية الدولية )
عام 1483 التي بقلت من ازمر في تركنا .
وهكذا تحولب الجامعه الامركة الى وكر من
أوكار الاسممار الثفافي والابدبولوجى في لادنا.
وأصبحب بموجبههق١ا اللحول متستحمة مع المطامع
الاستفمارنة الامركية الي بدأب في القلقل
مسشرة شتقارات « الحرئة » ومظاهرة بالحماس
لفكرة « القوميه الفرنية » .
ان الجامعه الامركة فى خطها العامة كان
لختلف عن الجامعة اليسوعية © اذ ان مناهجها
كانت ذابت طابع عملى أكثر مما هو قائم في
(المسوعية ) وذلك من أجل اعداد كادرات من
الفنبين الاخصائيين الفادرين على العمل في
الشركات والإسسات الاقنصادية الامركية .
وما كانت اللفة الفرئسنيه شرطا أساسيا من
شروط الوصول الى المناصب والمراكز الاداربه
عمدب الجامعة الامركية الى انشساء فسسم ثانوي
سبع المنهج الفرنسي من أجل اتاحه الفرصة لعدد
من أنناء البور<وازبين كي بصلوا الى اجهرة
الدولة الاداريه مع المحافظة على ولانهم للثقافة
الامركية © والمصالح الافركة .
هذا على المسسوى الجاممي ٠ اما على صميد
العلم الثانوى والمموسط ( الكميلي ) فانئنا
نلحظ المسالة اباها التي سيق وأوضحناها من
فل في ساق الحدنت عن طببعة التمليم الجامعي
وعن الطبقاب اللي كان مجها الها ومحصورا
ان الطبقاب الشعبية الفقرة فد حرمت ايضا
من فرص العلم الثانوى » وذلك لان الانتداب
الفرنسي كان بهدف هن البرامح التي حددها
لهذه المرحلة الى نخريج دفمات أو « ارتال »
من الموظفين الذين يجيدون اللفة الفرنسية »
والذين بفكرون في اطار الثقافة الفرنسيه
الاستعماربه وبعملون على تكريسها ونشرها . ومن
هنا فان العليم الثانوي في ظل الاستعمار
الفرنسي قد انحصر بطابمه الاغلب والاعم بابتاء
البورجوازبه الكبرة والموسطة الفادرين على
الالتحاق بهذه المرحلة وعلى تحمل نفقاتها .
وفي هذا الصدد لا بد من الاشارة الى ان
المدارس الثانوية كانت باكثرينها الساحقة ملحصرة
في اطار الارسالبات والمدارس الخاصة وأكثرها
طائفية ( اكلركية ) .
وواضح تماما أن الهدف من وراة عملية الحصر
هذه تخريج فئات اجبماعية وعنإصر محلية مكونة
ابديولوجيا بما يوافق المصالح والامتيازات
الاستمماريه وبكرس نفوذعا وهيملتها . ( تفيد
الاخصاءات بهذا الشان ان عدد المدارس الثانويه
في لبنان ابان الانداب قد لم 51 مدرسة من
أصلها ؟0!؟ مدرسة فرنسية »2 56809 هدرسة
امركبة » و ١4 مدرسة بريطانية ) .
- هو جزء من
- الهدف : 85
- تاريخ
- ٣٠ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10662 (4 views)