الهدف : 85 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 85 (ص 11)
- المحتوى
-
2
ً
ا
7
1/2
ا
2
لا حاجة للاشارة الى ان
المقال التالي يمثل رأي
كاتبه صاحب التوقيع ©
وهو رد حر على وجهة نظر
نشرتها « اليهدف »6 مشثرة
وقتها الى انها » ابضا»)
تمثل فقط رأي كانبيها »
في العدد الم؛ حول مسألة
مهمة لا بد من استمرار
الحوار بثأنها » وهي
مسنألة الرأي العام العالمي
وأهميته ودوره ٠
« الهدف »
الدراسة الممئونة « ملاحظات حول قضية
الاهتمام بالراي العام المالمي » ( المهدف 7ب
عدد 1م ) تحتوي على العديد من النقاط
المتناقضة والتي تحتاج الى المناقشة :
يبدا كاتبا المقالة بالقول بانه على الرغم
من تاكيدهما التام « على صحة السياسة التي
تتعها الجبهة الشعبية وأساليب نضالها »
فان هذه الموافقة يجب الا تمئمهم من « ابداء
بعض اللاحظات التي .. تتعلق بظاهرة خاصة
بتضف بها تاربخ القضية الفلسطينية وتاريخ
النضال العربي ند الصهيونية » . ولهذا »
بقول الكاتبان » فاتهما تودكن ١ #نت نظر الجبهة
االجبهة الشصية لهذه المفبعيم التي نمتقد انها
منبثقة على فروض ومعطيات خاطئة من الاساس »
من المؤسف ان كل ما يحتاج اليه القارىء هو
الاستمرار حتى قراءة الفقرة التالية ليجد ان
جدلية الدراسة نفسها مبنية علىفروض ومعطيات
خاطئة من الاساس . حيث اننا ما نكاد ننتهي
من قراءة الفقرة التي تنصحنا بعدم الاهتمام
بالراي العام المالمي حتى نجد التمبم القائل :
« ان التظعية الفلسطينية »6 بالرغم من كل الجهود
التي ترمي الى وصفها بالتمقيد ؛ هي في جوهرها
قضية واضحة وبسيطة . انها قضية شعب ثشرد
١ من وطنه وسلبت أراضيه وممتلكاتة ليجل محله
بهود من أطراف الارض © . فهل المملى هنا أن
الشعوب الغير العربية » او حتى الشعوب العربية
ذاتها ٠ عليمة بهذه الحقيقة البسيطة على حد
تعبمر الكاتبين ؟
ان الوسائل المتبعة للتوصل الى هذا الاستنتاج
غر معلومة ولكنه سيكون من الفريب حقا اذ١ كان
التوصل الى هذا الاستنتاج قد انم عن طريق
مخالطة الشعب الاميركي او حتى الطبقة المثقفة
في أمركا ب أو أي شعب اجنبي آخر .
بستمر المقال الى تعمنيف الاراه العامة العالمية
الى ثلاثة أصئاف :
© الاول : هو الصلنف الصديق والذي
يتكون من الحركات الثورية العالمية .
« وهو الذي يؤيد شعب فلسطين تحت شروط
او ظروف ممينة » . بمضي المقال الى الاستنتاج
بأن « تابيد هذه الجماعات سيبقى تأبيدا مشروطا
وليس من الممكن جملها قوات ثورية مهما كرست
من أجل ذلك الجهود الاعلامية ٠» .
قد تكون هذه النظرية مبنية على اعتقاد
شخصي »© ولكن اذا كانت مبنية على أسساس
تحليل علمي ( حيث ان هذا هو الانطباع الدي
بعطيه المقال ) فمن الواضح انها تناقض صريح
لبس مع النظرية الماركسية فحسب بل مع خلاصة
المقال نفسه التي تقول « .. ان الاحترام الكبير
الذي تتمتع به الحركة الثورية في فيتنام ..
هو نتيجة البطولات الرائعة التي ادت الى ازدياد
التنافضات داخل المعسكر ,الاستعماري والجتمع
الامبركي /ذاته » . ليس من المفهوم كيف ستؤدي
هذه البطولات الىتقوية التناتضات داخل اللجتمع
الاميركي اذا استحالتك امكانية تثوير قطاع مهم
في أي مجتمع ب وخاصة المجتمع الامبركي
وهو القطاع « المحايد » ,
اما القسم الثالث فهو « الرآي العام المدو »
والقسم الثاني هو الصنف الحايي
يفا
لاهةاة
بالزفت العتاء المحالهمف
والذي « يتكون بصورة عامة من الحكومات
الاستعمارية والمنظمات الرجعية والانظمة العميلة »
ليس من الواضح ما هو المقصود هنا » فهل
المقصود هو أن الحكوهات الرجمية هي جزه
عضوي من الشعب ؟ وهل هذا يمني أن حكومة
هيلاسيلاسي الرجعية مثلا هي جزه لا يتجزا من
الشعب الاثيوبي ؟!.
بعد هذا التصئيف ينتقل الكاتبان الى تلخيص
استنتاجاتهما » والتي - كما سئرى ب ليست
مبنية على فروض خاطئة فقط وانما تتمداها الى
كونها تتناقض تناقضا صريحا مع ما سبقها .
يقول الكاتبان : ١ بالاضافة الى الافلام التي
تخلق طابما خاطًا عن العرب وآلاف الاعلانات
والفكاهات واكاريكاتورات الرامية الىاثارة الكره
او الاحتقار لكل.ما هو عربي . لا يمكن اذن
من الناحية الواقعية والمملية التنافس مع
الصهيونية في هذا المجال وهذا ليس نانج عن
قصور او ضعف اعلامي عربي بل عن السيطرة
الصهيونية على أجهزة الدعاية والاعلام » . هنا
لا بد من اثارة السؤال : ما هو الفرق بين هذا
القول وبين القول : ان الدولة الصهيونية متفوقة
تكنولوجيا وعليه لا يمكن اذن من الناحية الواقمية
والعملية التنافس مع الدولة الصهيونية .. وهذا
ليس ناتجا عن قصور أو همف الاجهزة العسكرية
العربية بل عن سيطرة الصهيونية على الوسائل
التقنية الحديثة ؟؟! هذا هو ما يسمى بالموقف
الانهزامي » والمفهوم ضمنا هنا هو ان الراي
العام العائي مهج ولكن نظرا لسيطرة الصهيونية
على هذا القطاع فملينا أن نقف موقف المتفرجين
على هذه المسرحية .
يمضي المقال الى القول : ١ ان اغطاه المكان
الاول للراي المام الامركي والاوروبي » بالاضافة
الى انه اهانة الشعوب والقوى الملاضلة ضد
الاستعمار في مختلف انحاء العالم » فانه مبني
على افتراض خاطىء ألا وهو ان سسياسة الدول
الاستممارية من الممكن التاثير عليها عن طريق
الجدل والمناقشات أو محاولة ابتزاز الرحمة
والشفقة » الى آخر ذلك من المحاولات العقيمة
والمذلة » , واعلميتاه !1
كيف أذن يمكنتفسير سياسة الدول الاستعمارية
( او حتى جهاز الدولة نفسه ) سوى عن طريق
خلق تناقضات داخل المجتمع الاستعماري نفسه ؟!
ألم نتعلم دروسنا بعد من الحرب الفيتنامية ؟
وهل ما زلنا نفكر وثاننا نميش في العالم
التقليدي الذي لم بعرف لدبه شيه آسمه أسلحة
نووية ؟ هل المقصود هو انه بامكان الحبركات
التحررية أن تنظلب عسكريا على الدولة
الاستعمارية وتجبرها على تفير سياستها ؟! ام
هل المقصود هنا ان آميركا ستنسحب من فيتنام
نظرا لان تكاليف الحرب أصبحت باهظة وليس
بامكان البيت الابيض تمويلها ؟ ( من الجدير بالذكر
هنا ان تكاليف الحرب الفيتنامية تعادل أقل من
)١ من الدخل الفومي ( عدديا ) ولكن في الواقع
ان هذه التكاليف لا تعتبر خسارة كلية بالنسبة
للبيست الابيض نظرا لان المستهلكات التي
تستعملها أميركا في الحرب هي مصنوعات أمركية
فائض ) . ب هذا موضوع شاسع وجدير بالبحث
ونامل ان تقوم « الهدف ) بنشر_دراسة عله في
المستقبل - .
طبعا الجواب على كل هذه الاسئلة هو جواب
سلبي , حقا لقند دخلت الولايات المتحدة حربا
ليس بامكانها ان تربحها ب اولا على مستوى
تقليدي نظرا لصمود الشمب الفيتنامي البطل »
وثانيا نظرا لاستحالة استعمال الاسلحة النووية
سد فيتنام نظرا لفاعلية ميكانيكية الردع النووي
( داجع الهدف عدد 6 ) . ولكن في نفس
الوقت يجب التنبيه الى انه باستطاعة امسركا
الا تخير هذه الحرب وذلك السيبين :
١ - كما ذكر سابقا أن تكاليف الحرب لا
تكوان أي عبء يذكر على اقتصاد الولابسات
المتحدة
؟' - ليس بامكان الثورة الفيتنامية أن تربح
الحرب عسكرية ( بالمعلى الكلاسيكي ) ٠
كيف اذن تهزم الولابات المتحدة وكيف الن
ستنجح الثورة الفيتئامية ؟ 1
ان امتلاك الاسلحة النووية من قبل الدول
قد ادى الى استحالة تفير الانظمة القائمة في
هذه الدول عن طريق استممال القوة . بمعنى
آخر لقد كان بامكان دول الحلفاء اسقاط الحكم
النازي في المانيا خلال الحرب المالمية الثانية
عن طريق استعمال القوى المسكرية ©» ولكنه لا
يوجد علد أي دولة القوة المسكرية التي تتمكن
عن طريقها من اسقاط الحكم الرأسمالي في
الولايات المتحدة ب وذلك لان أي هجوم ( من
الخارج ) على الولايات المتحدة يجب ان بكون
هجوما ذريا كي يتم له النجاح . وانه لمن المستحيل
ان تقوم أي دولة ذرية بشن هجوم ذري على
الولايات المتحدة او غيرها من الدول الذرية -
وذلك لان مثل هذه العملية ستكون عملية انتحارية
اللدولة ١ المعتدية » نظرا لوجود المقدرة عند
الدولة الذرية المعتدى عليها بالرد بلمثل .'
( هذه النظرية تلطبق على جميع الدول الذرية ) .
علىهذا الاساس آن شعب الدولة الرأسمالية
أو حتى الدولة الشيوعية المالكة للذرة ب هو
القوة الوحيدة التي بامكانها تغيم النظاءالقائم»,
وتاثر هذا الشعب او ما اسمته المفالة بالراي
العام ب هو الذي سيؤدي مثلا لانسحاب القوات
الامركية هن فيتنام وليست التكاليف الباحظة
او غيرها . فصمود الشعب الفيثنامي هو الذي
جعل « التكاليف الاجتماعية » ب اي الخسارة*
في الارواح لاستمرار الحرب' في فيتنام تعلو
الى حد آثار معارضة بفض قطاخ' الشعبالامركي
وزاد في تناقضاته . حيثٌ إن هذا «-المامل
الاجتماعي » هو الحافز الرئيسي*الذي بعثالى
تزايد فرق المعارضة في أميركا وليس المامل
الاقتصادي . فكما ورد سابقا ان تكاليفالحرب
لا تكو'ن آي عبء على البيت الابيض» :الى لعكس»٠
فان الرأسماليين الامركيين برون أن استمرار
الحرب في فيتنام يخدم مصالحهم باستمرار »
ليس فقط لانمصانمهم تجد مستهلكا لمصنوعاتهاء»
ولكن نظرا لاعتقادهم بان استمرار الحرب في
فيتنام سيكو'ن رادعا بحد من انتشار الحركات
التحررية ب وخاصة الشيوعية في بقايا انحاء
العالم الثالث. ( من الجدير بلملاحظة هنا ان
الزدباد « اتكليف الاجتماعي » هذا هر الذي
ادى الى المحيناولة اللستمرة التي تقوم بها
الولايات المتحدة لتسليم جمبع آليات الحرب
تدريجيا الى اللنلتنامبين الجنوبيين انفهم »
مما سبيمكن الولابات المتحدة من مساندة تلك
الفئة اقتصباديا ومعنويا (١ وتزويدها باللاح )
دون ان يكلفهأ هل( التدخل<اتيخسارة فيالارواح)
كما هى الحال في اسرائيل ب .
في الدعاية العربية على مدى الاخطار المحتملة
للمصالح الاقتصادية الفربية اذا استمر الغرب
في دعمه لاسرائيل » ثم يستطرد للقول دان بعض
الناطقين الرسميين المرب يحاولون « استظلال
العداء للشيوعية في اميركا بالتاكيد علىاضطهاد
الشبوعيين في البلدان العربية ... اننا لا ثرى
حاجة للرد على هذا الخط » فهم دمثل الخ
السياسي الرجعي الانتهازي للانظمةال سة »ى,
8 اودلا : هل الممنى هنا هو انتقاد الاساليب
التي بتبناها الاعلام العربي آم انتقاد « مبدا »
وضرورة الاعلام نفسه ؟!
8 ثانيا : الا يفرق ككاب إأقال بين وسائل
الاعلام العربى وبين وسائل اعلام منظماتالمقاومة
الفلسطبنية ؟ واذا كان الجواب بان كلمة
« الاعلام العربي » تعني اعلام المنظمات المربية
الرسمية واعلام حركات المقاومة مما فهل بوجد
هناك اي شبه مثلا إن وسائل الاعلام الماجزة
التي تتبناها بعض السفارات العربية فالخارج
وبين عمليات خطف الطائرات التي كان احد
وليس كل اهدافها اعلاميا ؟
بقح ١ ارط شه و2000
« اننا نرى أنه من البديهي القري,
الاعلامي لابة منظمة يجب ان . 1
وتبرير سياسة واهداف تين .ىر
التي تراها تلكالمنظمة غرورية و . لالت
السمون هنا أنه يجب على امنظيان , ف
او بها ) ان تبرد اعماهس| وى نالفي
تفسيرات لها . ولكن يا ترى اذم مر
أي اهمية للراي العام العالي مر
المقال ب فلماذا اضاعة الوقت 1 ولا سي
هذه الملامات اي تبرير لاعمالها ؟,
ناتي الان الى الاستنتساج الر
من لامح أن عداد .مثل, بمساو, 0
١ الصحفية واالتلفزيولية ١ التي اشتركن د
المنظمات الثورية الفلسطيئية ٠٠ نفوق ب
5 كو 2
قامت ابه جبهة التخرير لوطي لجدرن ]1
اي ان المنظمات الثوربة الفلسطينية لازة 1
ما بظهر تأمل في ان تؤثر اراي برل
الاميركي عن طريق وسائل الدماة بر أ
ذاتها ©* والا ما هو السبب ف ةا
جد في منع مرا
الصخف والتلاثزيون من الامسوكان 57
محفية 5 6 .
ما هذه آلا استهانة بالتضحيات التي يقنم
الثوار » وليس هذا الا عين التق اير
والاسود ! فهل من الحق القول ان الي
الفلسطينية ها زالت تامل في التائر لى |
المام الامبركي عن طريق وسسائل الدران
فقط !! ألم يسمع كاتبا الكقالة ببسارن |7
الصافي » وعمان » والجليل الاعلى للا
وجنوب لبنان وغيرها ؟ وهل يجب للى ال
الفلسطيئية ان تتبع الثورة الفيتناميقوار)
خطوة خطوة ؟ ان الظروف التي تعيشها ائرة
الفلسطينية نختلف كليا عنالظروف التينيل)
الثورة الفلسطينية . لقد تجاوزت الأولى من
المراهقة بينما لم تتجاوز الثانية مرحلةاليترة. ١
هذا بالاضافة الى تائير المؤشتسة: المهيرزب]
تاثيرا فليا على وسائل الاعلام في الغرب بابر
المقابلات التي يحنحها قادة الثورة الفلسطيية
عبارة عن محاولة شافة لخرق الحصار النوائي
الذي تفرضه الصهيونية على القفية و |
بالاحرى وجهة النظر المربية. وألذي تعارل |
الثورة الفلسطيئية ه وبنجاح احيانا فرل, |
هذا لا يعني ان الثورة الفلسطيئية نسرة |
عن الخطا » وحقا انه كنّ الفباء ان بتوقع اي
باحث من ثورة" ناشيّة كثورتنا بالا تقع في اخاء |
قد تكون شئيفة أوخطيرة» احيانا » وبالنسبة |
مسالة الاعلام بالذاكفقد اعطت المنظياتالفائية
اهتماما زائدا واكثر من _اللزوم لهذه الناعية
(راجم مقال غسان كنفاني» «الهدف» عدد |)١
ولكن هذا لا يعني اغفال الرأي العام السالي
كليا ا في هذا الرآي من اهمية وخاصة ل درة ؛
معادية لقضايا الحرية العربية /الولاباتالتصة,
ينتهي المقال الى القول « أن الصهيوئية
تشجع اهتمام العرب جهيعا بقضية الرأيالام
العالمي حيث أن ذلك سيكبل حرية العيل فد
المدو » .
ما هذا الا التسنسيط الخاطيء للامورة وليس
منالمعلوم كيف تم التوصل الى هذه «النريه
فهل المقصود هو ان العرب لا يمتلكون الا بوابه
محدودة جدا وبشكل يمئْعهم من استقالها ل(
مشاريع متمددة او في مشروعين متلوعين هللا ١
بة مع العدو والثاني بذل
الاول مواجهة عسكربة مع العدو 0
مجهود اعلمامي ضد المدو ؟. فالواقع هو اذ
العالم العربي لا بفتقر الى المصادد دلت ,ل |
كل اسف ب يفتقر الى العقول القادرة عي
توزبعهده الثروات والصادر والطرق المع
المثمرة العائدة على الشعب بالمنفمة ا
باختصار أن المقال المذكور مبني على 2
خاطئة وانه لمن الموضوعية القول بان © إل
و فة,
مع مستوى الدراسات التي تنشرها «الهد” |
رصم د فرم هما |
يستمر المقال وبطرح وجهة النقر
- هو جزء من
- الهدف : 85
- تاريخ
- ٣٠ يناير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39484 (2 views)