الهدف : 86 (ص 8)

غرض

عنوان
الهدف : 86 (ص 8)
المحتوى
حول مقولة :
مرحلة التحرر
البورحوازية الصفرة التي ارتفعت
عام 1117 +
ن بحث الاستاذ جلال الطالباة 6 ' :
بعد ان بحت :7 الد 00 » بقل في هذه الحلقة الى نراسة
مي يشال خامن من خلال النظرة الى
» دور المورجوازية الصفرة عموما في
اما الحلقة القادمة » فسخصصها لدراسة قيادة الطبقة العامله للثوره الدبوقراطيه
5
>
0
تاجح حيييه
التجربة العدا وى
مع البورحوازية الصفرة
“تفتكا
في العراق حاولت البورجوازية الصفرة عن
بق ممثلها الغباط الاحرار قيادة الثورة
طريق فقد استولى الضباط الاخرار
الوطنية العراقية . فقد استو :
بقبادة الزعيم الركن عبد الكريم قاسم على
مقاليد الحكم في 11 نموز 1464 وحققوا مهمة
إسقاط اللكية واعلان الجمهوربة وتحربر العراق
من القواعد العسكربة البربطانية ومن حلف بقداد
المدواني واعلنوا فانون الاصلاح الزراعي .
وأطلقت الثورة في سنتها الاولى الحربات
الد.مقراطية الى حد كبر ( مع حرمان القوميين
منها ) واطلق المئان لانطلافة جماهرية واسعة ,
وأطلق المنان للمور جوازبة الوطنية تنتمش وتزدهر
ونحقق زبادة ملحوظة في الارباح والمشاريع
والانتاج وحاوات البورجوازية ان تلتف حول
الشورة ونطوفونا ونستحوذ عليها بينما كان
« الشسوعيون » بحاولون تحولها بن طربق
التحالف مع الزعيم الادحد » وشعار « الحزب
الشبوعي بالدكم » وسلميا الى حكم ديمقراطي
موجه » وقد فشلت البورجوازبة الوطنية في
ترويفى المورجوازبة الصفرة ( العسكربة ) وفي
احتواتها شعارانها وسياستها وعجزت عن افناعها
تتليمها مقاليد الحكم تحت ستار ديمقراطي
دستوري ‎٠‏
‏وكذلك فشل الشسوعءن في تدوبل فداسم
الى كاسترو أو في الانتقال سلميا الى
الدبمقراطة البرلانية . وظلت الناصر
البورجوازية الصغرة ( المسكرية ) تصمر على
مزاولة الزعامة والقادة بفذهنية فردية « فوق
الطبتات والاحزاب » ومن ثم بمقلة دكتاتورية
وندات بالتراجم عن اطلاق الحربات الدبمقراطة
وبححبها عن الاحزاب والمنظمات والصحافة
تسريجيا . بمدما أدخلت الشعب فى دوامة
خلافات دموبة رهسة وبعدما نجحت فى خطة فرق
تسد واحطت الدممة الوطئة واتقرط عقدجمية
الانحاذ الوطني وشرع بعض أحزانها بالتقاتل فما
سنها . ومع ذلك فقد حمت الورجوازية الصفرة
( افتصادبا ) مصالح انورجوازية الوطنية واكنها
حرمتها من حقها فى الاشتراك فى الحكم الوطني
وفي عمارسة الحربات الدبمقراطة مما اوجد
ذلك تناففا بيلهما .
ثم ابدات المورجوازية الصفرة بالارتداد عمسن
التورة وخاصة عن الاملاحات الدبمقراطية
وبمغازلة السممن والرجمة نحت شعار « عفى الله
عما سلف » وبقبت الراسمالبة الكومبرادورية
دون اننمى مصالحها وشرعت الاقطاعية بالانتعاش
وخاصة فى كردستان حمث اتجه الحكم القاسمي
الها نامل استتلالها فد الحركة القومية الكردية
وندا الاصلاح اتزراعي ( المورجوازي الطابع )
بالتمثر والفشل . وبردت علافة الحكم الوطنى
البورجوازي مع جميع الاحلزاب السياسسة
الوطتية والتقدمة ,
القد برهتت تجريةالمراق هذه عجز البرجوازبة
للمنة يو
صا 0
«اليدف”»
الصفرة اضا عن قادة الثورة الوطنية
الدبمقراطة ندو تحقق جمسم اهدافها وظهرت
أجراءاتها الاملاحية كاجراءات غر جذربة تتسم
بالوسطة والاصلاحصة في كثر من المجالات .
وظهرت ارتاطاتها الوشقة بالورجوازية الوطلية
التي تشدها لانقاف نقدمها الى الامام .
م عجزت البورجوازية الصضرة عن تقديم حل
مقبول كسألة السلطة ب أ]سالة الاساسية في
الثورة ‏ أذ حاولت احختكارها لنفسها فحرمت
منها الممال والفلاحين والبور<وازية الوطنية
وفئات عديدة من البورجوازبة الصفرة نفسها .
انم عجرت عن تقدىم حل علمى للمسالة القومية .
وبدلا من ارساء الوحدة الوطسة على اسس
المساواة الحققبة وعلى قواعد الاتحاد الاختباري
بافساح ااجال لبمارس الشعب الكردى حقه في
الحكم الذاتي ضمن الجمهورية المراقمة تراجعت
حتى عن اقرارها مبدا الشراكة في الوطن سين
العرب والاكراد . ثم تحولت الى مواقع العدام
واستعمال ال2.ة العسكرية ضد القوصة الكردية
انتهى بها الطاف الى شن حرب اقتتال الاخوة
في كردستان المراق فهدمت.ذلك الوحدة الوطئية
نهائيا بمدما كانت قد صدعتها بدورها التخرببي
المعروف في شق الصف الوطنى المتحد وهدم
جبهة الاتحاد الوطنى التي ضمت الاحزاب الوطنية
الخمسة : الحزب المطنى الدسمقراطى » والحزب
الد.مقراطى الكردستانى » وحزب المعث العرني
الاشت, اكى والحزب الشسوعى وحزب الاستقلال .
كذلك فشلت المورجوازية الصفرة فه. حل
مسالة التناقضات الداخلية » وفي توفر الحريات
الدبمقراطية للاحزاب والقوى الوطنية وحاولت
مس الحياة الحزبية والثقابة واللمهنيه .
اما على الصعيد القومي فند تبنت القاسمية
وهي تمثل الفئة المتوسطة منالبور<وازبة الصغرة
المسكربة التي تدولت الى «ورجوازنة وطلية
عسكربة فيا بعد سسباسة كوسموبولستية قوامها
تجاهل وجود الامتين المرببة والكردية ووجود
حركتتهها القوممنين » و<اربت خركة الوحدة
العربية دون تقديم شعار صحبح في موضوع
الوحدة المربية ,
ومن الانصاف الافرار بان الادزاب الوطنية
التقدمية قد عجزت تن تقديم الشيعار الصحبح
للمرحلة وفشلت في عسيانة انحادها الوطئى وفى
<ل ننافضاتها الداخلية باسالب دبمقراطية
اسالمب النقاش والحوار والاننقاد والاقتاع .
فتحولت التناقضات الداخلة ببمها الى تناقضات
عدائية وحادة استممل لحاها القل والانادة
الجسدنة والارهاب والاضطياد ؛ ندما كان
الواجب «قضى برقع شفار حكم دبمقراطى شعبي
بدلا من تخلمد حكم البورجوازية الصغفيرة الوطني
والتطبمل لزعامة فادها الاوحد وسنما كان
الواجب بقضي بحشه القوى وتمبئة الطاقات
الشعسة وتو<دد الإ<زاب التقدصة وقوى الموال
والفلاحين من اجل تحقق هذا الودف . فلقد
كانت الادزاب التقدمة تفتقد تحللا طقا
صحمحا للاحداث والتطورات ونفتقد رؤيا ثوربة
للنطورات واامستقيل واواجه الاحداث تكتيكات
بومبة ومواقف بئت الساية وسياسات قصرة
الامد دون ان تكون لها استراتشجبة واضحة
تمارس خططها للوصول اللها » لتحقبقها . مها
فوت على ١امراق‏ فرصة تاربخمة نادرة ,
وقد مارسب السوردوازية الصفرة العارقمة
سساسة اكثر بومئبة وأشد رجعية رغم قنامها
بالامماب تحت ناثر الطورات العرسة قفني
مصر خاصة ورغم صراخها الكاذب عن الوحدة
العرسية , فلقد اسكرتها ابهة الحكم ومقائمها
ونست شعار الوحدة العرسة .
أن الزمرة اامارفمة تعطى نموذجا حيا للصراخ
والمويل الكاذب من اجل !اوحدة من جهة ونسف
الخطوات الو<دوية الجدية من جهة اخرى ينما
تصمزت القاسممة بطابعها العراقي الكوسمونوليتي
ومن المملوم ان شعار الو<دة العربة الذي
طرحته البورجوازية قد جاء مطبوعا بطسابع
البورجوازية الصفرة اللادبمقراطية » بحيث طرح
الشمار ,شكل مركزى شدند 2 بشكل بدا
للجماهر الشعبية وكأنه نوع من التسلط © من
الحكم , وظهرت حفيقه هافة بجدر بجميع
المناضلين العرب أن بنهموها جيدا الا وهي ان
الوحدة العربية لا تتحفق الا على أيدي الجماهر
العربية بقمادة الطبقة العاملة والا في خضم الثورة
العربية الدبمقراطية الشعبية .
ان الاضرار الفادحة التي الحقتها البورجوازية
الصفرة العرافية بالوحدة العربية من جراء
شعاراتها اللادبمقراطية والخاطلة ومن جراه
تصرفاتها التحكمية والدكانورية الضارة وبسبب
طرحها الفوقاني لشمار الوحدة وتنكرها لضرورة
الوحدة الدبمقراطيفو لتوفر الحربات الديمقراطية
للجماهر الشعبية واحزابها التقدمية .
ان هذه الاضرار لافدح بكثم من اخطار
الافليمية والبورجوازبة الكبرة وأضرارهما للوحدة
المربية .
والمؤسف أن الاحزاب الشيوعية العربية في
المشرق لم ندرك أهمية الوحدة العربية كمطلب
جماهري عربي اولا وكاسسجابة لحاجات مادبة
التطور المجتمع العردي ثانا وآخرا كتحقيق لفكرة
الاشتراكية القائلة بنفضيل الكيانات الكبرى
على الكيان الصفر ونففسل الاتحاد بين الامم
المختلفة على الانفصال فبما سسنها من حيث المبدا
وبالالي بضرورة توحيد أجزاء الامة الواحدة
كتطبيق لقانون نشوء الامم وتطورها مان جهة
ولخاق كيان أوسع وافوى في مواجهة الامبريالية
واصلح لتسربع الطور الاجتماعي ولنمو القوى
المنتجة والطبقة العاملة من جهة اخرى .
فالامة العرسة أمة واحدة جزاتها الامربالبة
والافطاعمة لفرضطف انهما وتسلطهما على الجماهر
الشعبية العرسة ولاضعاف مقاومة هذه الجماهر
وتفتيت قواها وطافاتها . والنضال العرني ضد
الامبربالمة والمهونية والافطاعية وضد التجزئة
هو نضال :ادل ومشروع . لذلك بجب على القوى
الطليعية العربية ان تخوض هار هذا النضال
وان تسفى لقناديه , نعم على القوى [االطليعية
العر بة ان تحئضن الشار التحررى الوحدوي
القومي وان توجه هذا الششار فد الام مالية
والصصونمة والاقطاعة والنجزئة ومناجل التحرن
الناجر والدبمقراطة الشمسة والوحدة العرببة
وذلك تحرم القوى البورجوازية والرجصة من
امكانية اللاعب بمواطف الجماهر الشفبية ومن
استغلال النبار القومي العربي ( الموجود تاربخيا
وموضوعيا ) لصالح اليمين او المساريسع
الاستعمارية المشبوهة ذاب الصفة الاتحادية او
الوخدونة الفربية وبالفكس ففلى القوى الطليعية
العربة تفع فسادة السار القومي التحرري
الوحدوى العرنى فى درب التضال الثورى مد
الامبربالبة والصهونية والافطاعية والتجزلة
ومن اجل التحرر الام مر
المساس.مة والاة
النام على الاقطاءمة والرير.ى
الدنمفراطنه والوورة
لشاحرة 7
البورجوازنة عن قارة ,7 بالقوي لل ابر
لحركة لتم 1
تل ويؤدى انضا الى تل
نه وم رم
يأر
ل
(إوحدة الوطئية ( ونشكيل
ذلق
شل ا وييية ) و الوقسم العربات
مزالو يي (لجماهر الشمبية كي
لي لد انها ونعبىه امكانيانها في اللمعارك
بحذ" إلى في تحقق مهام مرحلة
نر ولد بمفراطي الاساسسة في الفضاء
إبعره ا بره وركائرها وقلع جذورهما
مر احمناث
امية في اللا ا
دع
بر ‎١‏ بذ نك به والا< يقد الاسدفلا
التبار القدم, واتمساشي 0 ال رص نك يورت الافطاعنة ب 2 2
والدمج الصاجيم “6 المسالل 7 الدبيز 035 وإمطهاة القومي 3 . 0 ا
1 2 3 د ل 1.
الفلاحمة وبالتال, جول 0 القومية وام ا 0 ٍ
3 لحر كه او اا إزية الصقرة ف الامحان
حركة اثودية ذات مفمون ور 0 33 البوردواذ
فى شمارايه بين 0 200 لدبمق للا | يزنك
ف سحت 'احقاق اويا “لسر يثلها ‎٠‏
‏والمط'لمب الاحمواءرة انا
حمواءية ١اتقدمز‏ 1 4 0 9 سا
القوى الطلمصة المربة )0 © * لطلل رك التسرع له 59 ادك
الفلاحن وكززك فنادة الشار اوت قبادمر ‎١‏ يورجواذى
وداة'لب, أن تك سم الى 7 َ
ال ايسا قمسا 8 فك . 1
الدامقر اط وتم مر والرون 2 انرو ورين البورجواذنة ا
أل قمادة اتفالة مسد ا ُ للشعس بويت في اجممم 3117
1
والرجدمة ومء احزرال. ‎١‏ 0
والدحدة العرسة , هكد عقراية ول
وداب انه تحقيق وجية يرن لآ
خلال نضال الجواهر 1اء 0
للامة ‎١‏ 2 العردية ر
التريية هلها التوض وو ا
3 0 ارجح كفة الشقون مسختو|
21 م تقدمنة كمرى ؤان ورىر
وبشربة وطافات هائلة, ونذلك بم “لمات يريا
قونة من الجبهة الاسر نالية وول لذ خم حزن
والاخلال بالتوازن فى افريقنا 0 والصيرني
الصالح الشعوب الثورية
العرسة بمكن اللنوى الثوربة العرية © أشل
0
النطاق الاقلسمي والعائى كن © للسالية ولي
العرببة التقدمة على الامة العربية 2
التحرير الاقتصادي كتاميم النفل العرى 0
وبناء اقتصاد وطني قوي مستقل ون 00
الفربية ومن م غلق الاسواق ار
0 الدولبة . وحرمان هذه الراسىان
ا ا العرني والاسواق البرية
“واد الكام العربية اسيؤدي الى تسل ري
الخائقة للنظام الراسمائي العامي وبائتاني بر
الساهمة في التعجمل بانهبار الامبربالية الاي
خاصة والامة العربية تعادي الصهرونية الي
تشكل <افة هامة من الامبربالية العامية ,
ولا كانت للوحدة العربية مثل هذه الد|
افقد كان طييقيا ان تعادبها الامبربسالية ونريرأ
تحقيقها ونصون الحدود المصطنعة وتحمي النجزةا
الاقطاعة. والافلبمسة القائمة . كما كان مرا
الواجب أن تناضل الاحزاب الشيوعية في مندنا
الجماهر الشعسة العربية لتحقيق اهداف هركا
التحرر العومي العربي وان نحتشن التيار القيرا
التقدمي وتعود هذا السيار لتصبح الطببنا
الحقيقية للقومبة العرببة وللجماهر الشميةا
العرءمة . 9ههمه الدوى الطلمعية الثوربة التربيةا
هي اذن فيادة النيار التحرري القومي باتجا
تقدمي معاد للامبر بالبة والاقطاعية والصهصونية )
والنضال من اجل النحرر الشامل والدسقرائية
الشعبية والوحدة العرببة . وهى مهية نجد ازا
البورجوازية فاشلة في ادائها كما نجد البرجوازةا
الصفرة ؤاشاة عملبا في اداء دور القبادة فسأ
الثورة الوطنة بنجاج .
فما عدا اسقاط الانظمة الملكبة أاواليةا
للامبر بااية ( سنياسنبا ) والى <د ما اقصاديا
واجتماعيا وتحقدق بعض الاصلاحات الداسراطة
لي
في المجالان الزراعية والعسناعية والثة
0 متى نهابتها المظفرة وخاصة في
رو يجام ‎١١‏ ناهيك عن بنساء
ادر اطي حقيقي
اللحكم د صدمت الاحداث
اي" الشعبية . لقد
بو يفراطية ). ورحرب هي امتحان ومحك لجميع
ا ٍ
بلول و الإحزاب السياسية . وقد جاءت حرب
يدناك 2 05 كشف الحدائق المرة عن
ازاك إلمقرة وفشلها فى تولي قسادة
! 1 ع 5
ني إل بمقراطة حنى النهانة ومرت
0 يرب لعيان ,:: وكزد.:فعل: للاحداث فقد
ا عب يريرة منلهة ومبعثرة من البرجوازية
نعي عق الصمواريخ الى المسار وأقصى
السرا ع ار « 3
1 اناسية فثات مثها بدوار سرع
000 وفي تعالت سنها الاصوات تؤئن
ا الصفرة تاربخنا كأن ذلك
قوط المودجوا
وى فريد جديه ‎٠‏ 9
1 إن البورجوازية الصقرة نسسافطة
0 يور المرولمتارنا كفوة جديدة اوكل
0 إواريخ بمهمة فمادة الثورة ولس اكنشاف
امحاننا اليسارنين الجد
يليه اكثر من فرن من 1ازمان . ولكن اخواننا
0 بؤخرا بعدما لمسوه بأنديمم وشاهدوا
0 الامائى » الملقة على الحكم التقدمى
بة الصفرة دداعى وأوشك ان شهار
د تجديد بل اله قديم
يلي رؤوسهم أبيفضا..
إزإن هذا الاكنشاف الموقق لا سمتوجب الفزع
وإزبلع ولا العروب من الواقع باتجاه اقصى
السار ولا شرن تبني الشعارات « ما فوق
البسارية » واعلان العداء المكشوف وااحرب
الفرية على هذه الانظعة الوطتية التقدمية »
ترد فعل » لسقوط الخبال هذا مع العلم ان
الطشبعة الطبقبة للنورجوازءة الصفرة ( كمالك
م ) نشفي عللها هذه الصفات الثوروية اللي
نشبه الفوضوية احيانا . يقول ليئين :
« لقد نقرر عند اللاركسسين تقلرنا بصورة نامة
واختبار جميع الثورات والجركات الثورنية فى
ايرو.) قد أكد هذا الامر بصورة تامة أن المالك
المقر ( هذا التموذج الاجبماءمي الذي بمثل
فى كثر من البلدان الاوروببة <عهورا غفسرا
للثانة ) اذ بعاني فى ظل الراسمماله ظلما دائما
وغالبا ها تسوء حيانه شدة وسسرعة خارقفة
وبببه الدمار » بصاب من جراء ذاك سسهولة »
بالأفراط في الثوربة الا انه غسر قادر على أن
بدي الشات والصموى والنقف بالطاعة 6 . 2
ءا من مختارات نين ب الجزء الرايم ‏
الطبعة العربية ب موسكو , بقبنا ان الثورسين
العقيقيين والماركسسين اللمديئيين برحبون بتحول
الثاضلين التقدمبين الى البسار ورغيتهم في
نسى_ا ما ركسية االيئيئية والنظربنة الاشستراكية
العلممة ليست اجكارا على (ئذ
3 العهاو
لي دائرة الطابو ملكا صبرقا على احن 0
وني من اخن اللشبر الثوري ؛ انها نظرنيه
الثوري وبرشد جممع
لبرندون الخر لشدونهم وترغبون تصدق واحلاص
ا اكوا طريق اللقدم الاجنماعي ‎٠‏ انها اتظرية
أورية, لجميع العمال والدلاحين والكادحين والمثففن
الحودين السذين بريدون تحربر الانسان مسن
الاسسغلال والاضطهاد القومي وبناضلون مسن أجل
الاثشراكية . انها نظربة الانسانة القدمة
باسرها ,
دلكن الادعاء بالنظربة ونبني الاستراكية العلميه
وتردبد جمل مزماركس وليئين وغرهما من فلاسفه
ا ماركسية اللبنبنية شيء » وفهم واستيعاب
نظريتهما وفلسفتهما ودمجحقبقتها العامة باللظروف
الواقعية والخصائص المحددة للثورة شيء آخر .
ان فهم النظربة الاشتراكية العلمية واسنيقانها
هو الخطوة الاولى اما الاهم منها فهو نطبيقها
العملي ودمجها بالشروط اللموسة والخصائص
الحسية للنضال الثوري باعتبار النظربة هادية
للعمل ومرشدة للنفسال © بفول لينين « ان
الممارسة العملية أعلى من المعرفة ( النظرية ) لانها
لا آمتاز بصفة السمول فحسب بل تصاز اك
نصفة الواقع المباشر م ,
ونقول ماوتسي تويغ :
« أن التظربة الماديه
الدبا اكشكية عن
المعرفه تضع الممارسة العملسة
في المقام الاول اذ تعتبر أن معرفة الانسان لا بمكن
ان نفدل اطلافا عن الممارسة العملية وتنيذ كل
النظربات الخاطئة التي تنكر اهمبة الممارسة
العملمة وتفصل المعرفة عن اللمارسة العملية » ب
ص54 من الؤلفات المخبارة - الجزء الاول في
الممارسة العملية .
لذلك يجب أدراك 'هويةالحزب الطليمي السلح
بالافكر الاتسرائمة الملمسة والذي بنجز هذه
أأومة وبعبر عنها بمنهاجه وسياسته الثوربة
الصائية وبوضعه الصحيح لستراتيجية صائبة
وتكسكات مدروسة نخدم هذه الستراتيجنة .
فالحزب الطلبعي عو الذى ننظم الممارسه
النضالية وبقود نضالالعمال والنلاحين والكادحن
والمثففين الموريين المدمجين بهم وهو الذي
بتولى خاق الكوادر والعناصر المناضلة الشنيعه
بالافكار الدورية والنظرية الاشتراكة العلمبة
وهو الذي يستطيع صهر الفتاصر البسارنة
الجديدة التي ترغب في تبت الماركسية اللبئسشية
نصدق واجلاص ثم أن تحول هذا الفريق من
العناصر الثوربة الى السسار وتركهم لنهجهم
البور<وازيالصفر وشجبهمالذهئة البورجوازية
الصفرة وتحولهم نحو الاثسراكيه العلمية هو
امر حسن ولكن الهم هو تحوبلهم عمليا الى
اشتراكيين علمبين حصيفين وهو مهمة شافه
تتطلب بجائب الاسعداد ء الاسفاب الئلم
للنظرية الاثسراكية العلمبة والممارسة العملسه
المستمرة خلال قنرة زمثية كاقنة . تقول ماويسي
نوتغ : « أن للمادية الدبالكيكية ب الفلسقة
المارئنسة ميزيين بارزنين ! اولاقها صضفهما
الطبفبة فهي بعلن صراحة ان المادية الدبالكسكيه
هي في خدمه البرولساريا والثانية صفيها الفمليه
فهي بؤكد على يمه النظرنة للممارسة العملية
حمب ان النظربة يفوم على اسنانن المصارسة
الوملية ثم بفود لخدمه المارسة العملية » . وان
هذه الهمه نجانة تصعوبات عديدة لان الجو
التضالي الوطني,الاممي ملبىء بالمقولاتوالدعانات
التجريفية وو« البسارية الجديدة »
و« البرونسكية » البي تيئى نحت شفان مكافحه
الالسة ( هذا الشعار الحريقي المعادي
للماركمسيه اللمئيئية ‎٠‏ تيئى جملة من الافكار
المضللة المفادية للاثسراكة العلمنة .
ان الاسواق نفج تكب جملة الماهر تحمل
عبارات مقرية عن النسار الجديد والدوترونه
والمكسبات تزخر بالككب التجريفية الفرنبه عن
أذهان الشباب الملسلخ منالبورجواز.ه الصفرة !
لذلك قان تحول الشباب القدمي الى
الاشسراكيه القعامه نتفرضه عراقيل كثيرة
وصعويات جمة ,
ولا غرابه ان ندفمهم فاعده ‎١‏ رد الفمل » من
ففل انسلاخهم من الورجوازبة الصفرة الى
السسرع البساري الذى يقير عن نفسه بالشطب
على البورجوازنة الوطئية بابرها ( وبما فنها من
مرانب بقدمية ) وبالمئاداة نسقوط اللورجوازبه
الصقرهة تهائيا وترديد مقولات تروتسكيه
ودوبرونه عن الدوره واللؤره الثورنة وبجاهل
ضروره الثورة الدبمفراطيه الشمبة » حنى كأن
رغبهم الذاسة فادرة على سديل احكام الطور
الاجماعي وفرضيات التاريخ . هذا نسئما تبفى
الحفائق الموضوعمة في مكانها الاجتماعي الناربخي
تقر وتتفاعل وننطور ‎١‏ وفقرغبات الصفوه المثفقه
او أمنيانهم الطببة ل وفق قوانين النطور
الاجماعي والحاجاب الاديهة للمجتمع البشثري
وتصادم التناقفات .
فمثلا ان اعلان سقوط البورجوازية الصفره
فعلا ‎٠‏ من قبل هؤلاء المناضلين لا بعنى سقوط
البورجوازية الصغرة فعلا . لان البورجوازنة
الصفرة ما زالت فوة ثوربة في النضال وبالامكان
أن تبفى قوة ثورية الى البتاء الدبمغراطي
الشمبي .
فالبورجوازية العفرة هى احدى الفوى
الغدمية المدعوة الى المشاركة في النضال الموحد
لمناء الدبمعراطية الشمبية . ولكئها لا تستطيع
ان بكون فائدة هذا اانضال .
هذا عن البورجوازية الصفرة المحكومه الي
نضم الفلاحين المتوسطين والطلبة ومعلمي المدارس
الاسدائية والثانوية وصفار المحامين والاطباء
والمهندسين واصحاب الصناعات البدوية وصغار
موظفي الحكومة والكتبة وصغار النجار والكسيه
كالبقالين والمطارين وأصحاب الدكاكين . وهذه
البورجوازية الصفرة تضم قات واسفه وكثيره
من الشعب وبسئها فئات مثففة ومتعلمة ذاب شأن
هام في الحركة الوطنبة والثوربة وهي بجموعها
نتعسم الى مراتب ثلاث . 5
والبور<وازية الصفرة بآسرها تعتبر مع العمال
والفلاحين الفوة الثوربة الرئسية في مرحلة
التحرر الوطني . ولكنها عاجزة عن القنام بدور
القبادة او الطليعة ,.
أما البوردوازية الصفرةالحاكمه فخلف عن
البورجوازيهة الصقيره قل ان تولى الحكم
بالخصائص التالمة :
‎١‏ ان الفئه الحاكمة مين البور<وازنه
الصقرة غالبا نمثل المربة العلما من البورجوازيه
الصفرة وهي المرتبة الى بكفي نفسها نئفسها
اقصادنا مم زنادة دونه وهذه الفه الحاكمه
لا تكقي تقسها سيئويا فحسيب بل سرع بالنحول
الى بورجوازنه صوسطه بعضل موافعها في السلطه
ونفضل الروانبوالامسازات والمناصب والرقيات
والترقفات الريمه الي شالها ونذلك سكل
الطيفة الجديدة وهي طيقه بور<وازنة موسطهة
جديدة في الدانه ولككها تبرع بالحول الى
بورجوازنة احمكارنةنحكم اجكارها لسلطة الدولة
الي بكون ذوهر نائها النحي رأسمالة الدولة.
فحيئما نصبح راسمالة الدولة البناء التحنىي
شرع البناء القوفي ( السلطة السساسية
والفائوسة والنفؤية ب اي الحكومة ب ) بالسحول

‏ه يعم .تجزوك للاببا ني ©
‏الدريجي الى حكومة رأسمالية الدولة طبقا
لقانون توافق البناه الفوفي مع البناء التحتي
وكونه انعكاسا وصورة سياسية فوقية للبناء
الافنصادى الحني . وهكذا تحول الفئة الحاكمة
من البورجوازيه الصفرة الى البورجوازية
المتوسطة تدريجيا ثم الى بورجوازية احتكاربة
من طراز جدند بحكمسطرتها الأطلقة تللى المشاريع
الصناعة والمصرفية والمالة والزراعة وعلى
الافنصاد الوطني والنجارة الخارجية ونحكم
تحول الدولة الى حكم رأسمالية الدولة . وهذا
اخلاف هام نين البورجوازية الحاكمة والمحكومة.
‏> ب ان البورجوازية الصفرة الحاكمة لا نمثل
البورجوازية الصفرة كلها ولا جمبع مراتبها بل
مرتبئها المليا غالبا . سئما نخوض البورجوازية
الصفرة بمراتبها العديدة ( بدرجات متفاوتة
طعا ) معارك الحرر الوطني » نشرع الفئة العليا
الحاكمة من البورجوازية الصفرة بالانسلاخ عن
طبيعتها البورجوازية الثورية وبالاختلاف ممها
‏والتردد في خوض النضال الثودي ‎٠‏ ل
‏اب دمنها تمناز البورجوازية الصفرة المحكومة
دخاصية و.قدرة التماون مع العمال والفلاحين
الففراء وسائر الكادحين في النضال من اجل
التحرر والدبمقراطية الشعبيه ترتد البورجوازية
الصغرة الحاكمة عنالدبمقراطية الشعبية وتسفى
‏لبثاء حكمها الوطئي النقدمي كبديل علها .
‏ع ا سيئما نناضل البورجوازيه المحكومة مع
العمال والفلاحين النقراء وسائر الكادحين مسن
اجل. الحفوق والحرنات الدبمفراطية تشرع الفئة
الحاكمة منها نحجبها من العمال والفلاحين الفقراء
وممثلهم في صفوف المثقفين حالما نستولي على
السلطة حيبت تشرع نفرض دكاتوربتها وتحرم
ذلك الجماهر الشعبية الكادحة من الدبمقراطية
ومن ممارسة الحردات الدبمقراطية .
‏مت تقبل البورجوازيه الصفرة المحكومة
بشعار الجبهة الوطنيه اللحدة ولكن البورجوازية
الصغفرة الحاكمه ترفضها ونئبذ شعار الجبهة
المنجدة لطرح بدلا عنها شعار الحزب الواحد
او الجمع الغوى الواحد او الاتحاد الاشتراكي
١و‏ الننظشم الواحد . ومع ذلك فان سقو
الورجوازية الصفرة من علاء الفمادة تاريخما
لا مني اخراجها من على منصة القيادة التي تقفف
علها الان او طردها من مدان الآلم على
الاحداث والاوضاع فورا .
‏في نقاشه مع الشسوعين « البساربين » الالمان
سافةهم دتين في فولهم مسفوط البرلمانبة
بارنخنا مما تتربب عله ( بزعوهم ) مقاطعة البلمان
بصورة مطلفة ودائمة قتفرضض لبئين وبوضح
الفرق بين سيفوط البرلاتية بارنخنا وهو قول
صحمح على المدى السراتجي وبين بفالها
الوافعى في المدى الكسكي . وفي عصر انهبسار
الامبر بالية نصف لمن الاسسومار « بعملاق ذي
قدمين من طن )» هذا أاوصف ألذى صاغه ماو
تسي توتغ بعبارته المعروقه نأن « الاسستعمار
و+ممع الرجهسين نمر من الورق “ . فمند الشرح
بوفمح حضفة أن كون الاستعمار عملافا له قدمان
من طين أو مرا من الورق قول صحح على المدى
السسراسجي من <مث النظر الى المسسقبل الذي
هو للشهووب وجماهره الكادحة حسما ولكن
الاسهمار ثمر حقسقى وقدماه من حديد وصلب
اذا نظرتا الله في اصطدامنا المباثر به + على
اللدى الككي » على مسسوى المارسة النضالية
‏صدءة.
‏فى العدد القادم :
الطرقة العاماة قائدة

‏للثورة الدبمقراطية
‏الهف ©)
















هو جزء من
الهدف : 86
تاريخ
٦ فبراير ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22441 (3 views)