الهدف : 86 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 86 (ص 10)
- المحتوى
- 
                        « ان هذه الرواية من اهم الروابات
 التي صدرت في ادبنا العربي حنى
 الإن 4 وهي احدى ملامح التحول
 الكيرة الواضحة » .
 صلاح عبد الصبور
 من مقدمة الروابة
 من بين الاعمال الروائية التي يبدعها جيل
 الشبان » تظهر روابة (( كانت السماء زرقاء »
 لاسماعيل فهد اسماعيل » كاحدى العلامات
 البارزة في تطور هذا الادب » واستقرار ملامحه.
 ونفدو قبمة الروابة » على صعيدي الفن والفكر»
 مضاعنة عند النظر اليها » باعتبارها باكورة اعمال
 المؤلف العراقي الشاب . وبذلك تكون هذه
 الروابة اسهاما جاد! وفعليا في مسرة الرواية
 العربية الجديدة » بشكل نتبح لقيم هذا الفن
 أن تتبلور وتفتى على بد الجيل الجديد .
 ان ما بلفت النظر » كون هذا الجيل » قد
 وفع منذ أواخر الخمسينات تحت اغراء نماذج
 الفكر الفردي والمثالي » وخاصة الفكر الوجودي.
 وفد طعت النظرة الفنية اعمال هذا الجيل من
 مطلم الخمسيئات ©» واصبحت ملوحسا بارزا
 © 2
 كتبت وكالة انباء نوفوستي » بقلسم
 ناقدها السينمائي ارمين ميدفيدوف »
 هلا عن ١ الفن السينمائي في القارات
 المناضلة )) » ومما ورد في المقال :
 « بحظى الفن السيدمائي للفيتئام المنافلة
 باهتمام كبر . وبنمكس في افلام ستودبو سينما
 الجبهة الوطنية لتحرير الفيتئنام الجنوبية »
 | تاريخ نضال الشعب الفيتنامي الجنوبي . ان
 المنطق الذي لا بدحض لفيلم « اجبرونا على حمل
 السلاح » يكذب الافتراءات التي تدعي أن الثوار
 هم المسؤولون عن اراقة الدماء وليس المعتدون
 الامركيون . وان اسماء الافلام « تحطيم القرى
 الاستراتيجبة » و« الحياة في المناطق المحررة »
 والمجموعة الخاصة بالتفاء على الهليكوبترات
 ( المروحيات ) تحدث بنفسها عن نفسها . وفي
 المهرجانات الدولبة في موسكو ولاببزغ حصلت
 افلام مثل « اجبرونا على حمل السلاج »
 و« الفيتنام الجنوبية تناضل » و (١ ضربات
 الثار » على جوائز الشرف .
 أن الفن السينوالي هو جزه لا بتحرأ من ثقافة
 الشعب كلها . وان طوره لا بمكن أن يتم ,معزل
 عن الجذور الوطنية والتقاليد الفثية » وببتعد
 عن خدمة المثل العليا الشعبية هلق القدرة على
 اختيار الموافضيع الحموبة الهامة هو من مميزات
 السبنما في افريقيا . وبالمقارنة مع بلدان القارة
 الاخرى فان الغن السسدمائي الصري لبس فيا اه
 فممرة اكثر من اربعين عاما. الا انالفن السيتماني
 الهدة أي
 واساسيا من ملامحه ٠ ولا زال هذا الفكر مالا
 وفائما فى ذهلية الكءئّاب الشباب » رغم ان
 انهادا كبرة مهم قد غادرته كطريقة نذكمر »
 ولكته بقى موجودا ( كوزاج )) قنى ووسسلة تعسر.
 بينما اعترف البعض الاخر بأواوبسة الواقع
 الموضوعى » دون أن بصددوا عن قوائله .
 ان هذه الروانة نطرح ببناء فني لائق ا رغم
 العشرات  شخصية تتتسب لاجسل العرسى
 المثقف © ال<الى . الجمل الذي لا بزال فى
 قطاعات عديدة منه بمارس « الانسحاب » كموقف
 تجاه اشكالات ااءاقم » وفي عبن الوقت لا بتردد
 في الاعتراف بهذا ١اوافع وشروطه ٠ ويفصمح
 عن عجزه » او ضماعه فى اجود الاحوال » ازاء
 التحدىي . مع الاحتفاظ بالاخلاص الذاتي والمراهنة
 عليه .
 بطل الرواية شاب عرافي مثقف » بعاني من
 اغتر اب فكري وسلوكى . بثقل الميه لدرجة ان
 بدفعه للهرب الى ابران ©» و ١ بصادف » ان
 بكون هربه برفقة أشخاص آخرين » في الظروف
 السياسية قبل عام 1478 . الشاب الثقف لا
 اسح فني له ( وهذا خطا يفقد الشخص-ة
 الفنية » خصوصيتها البشرية لحساب اللموذج
 السينما الفتية في البادان النامية
 اللمصرى قد ازدهر بصورة حقيقية 9!) بعد تورة
 65 عندما استع دف خدمة الشعب 9..) .
 وليس هناك فن بقف في القارة الافربقية على
 نفس مستوى فن الجمهورية العربية النحدة » لا
 من حيث عدد الافلام المنتجة ولا من حبث مغزاها
 الاجتماعي 9) . وان فسلم « جميلة » الذي
 بتحدث عن ابئة الجزائر البطلة جميلة بوحرد
 وفيلم  البوسطجي “ الذي اخرجه حسين كمال
 هما ظاهرة بارزة في السيئما المصرية .
 وقد حصل الفن السينمائي الفني في الجزائر
 على نجاحات عدة » بارزة . وقد انتج المركر
 السينمائي للشباب الذي اسس في « البيار »
 اول فيلم ملون في البلاد » وهو الفيلم الوثائقي
 « الشعب سائر الى الامام » . وفي عام 1935
 انتج فيلم وثائقي هو « فجر الملبوذين ») » وهذا
 الفيلم مكرس لحركة التحرر الوطني . وبتحدث
 عن نضال الشعب الجزائري من اجل التحرر .
 ويطرح امام سينما افربقيا السوداء الفتية »
 سؤال ذو اهمبة كبرى هو : « كيف تعيش هذه
 السينما » ؟ وتحل هذا السؤال نخبة الثقفين
 الافريقيين الطليميين انفسهم الذبن بشقون مع
 شعوبهم طربقا صمبا من « القديم الى الجدبد » »
 والى اقامة علاقاتن جديدة بين الئاس » والى
 نفسح الوعي الوطني والطبقي . ان العاملين
 الشبان في .الحقل السيثمائي الافربقي يعبرون
 في اعمالهم عن انفسهم بقوة متماظمة . وبمكتنا
 ان نورد كمثال على ذلك ؛ افلام السئفالي
 . هذه الارضية تلمس بوضوح الثقاوة الاخلافية
 البشري العام ) » متزوج » وبشكو مين عب
 هذا الزواج عليه » الذى لم بختره . ولم بكتشف
 أزمته الا بعد مرور حوالى عشر سئوات على ذلك.
 وقد تبين له في آخر الامر آن زواجه كان نوعا
 من اقحام علاقة بينته وبين أنسان آخر » دون
 اختيار واستجاية ذانية وحفيقية . ورهم ان
 المؤلف لم يسلط ضوءا كافيا لتبيان اوجه
 الافتراق بين الزوجين » واسستحالة الاستمرار في
 علافتهما » الا ان مقدماب ذلك بدت واضحة
 وعلى شيء من الافناع » لسرعة اتصاله وارتباطه
 بالفتاة « ذات الثوب الازرق » التي تعرف علمها
 في احد اللقاءات العائلية .
 القد أراح املف بفسه من نجسيد ومطاردة
 مفارقة زواج البطل » مراهنا على أن تلك ظاهرة
 منتشرة وملموسة في الواقع .
 ولم بعط لا المؤلف مجالا للاطلال على كل من
 عالمي الرجل والرأة » سوى في بمض الدوارات»
 التي تظهر فيها امراة ذات عناد ساذج تنوخى
 امتلاك زوجها لها » وتهافتها الحزين على بقاء
 العلاقة . بيئما بدا الزوج ملفصلا عنها بصورة
 غر مقلعة . أذ لا بكني رسم الافتراق الذهني
 والفكري بينهما » طلما الملاقة اليشثربة تضم
 حَّ
 بن عشمان وهو احد افضل المخرجين في افريقيا .
 وقد اخرج فيلمي « دوروم ساربت » و« ذات
 الجلد الاسود هن .. » وبتحدث هذا الفيلم,
 عن ماساة انسانية سنغفالية عادبة » وقد حصلا
 على تقدير عال في المهرجانات الدولية . واما
 فيلم ٠ حوالة بريدية » المأخوذ من روايته التي
 كتبها هو بنفسه فقد عرض بتجاح كيم في
 مهرجانات البندقية وموتريال وفرطاجة وطشقئد.
 وبقول المخرج عن فيلمه : « هذا الفيلم بتحدث
 عن الواقع القاسسي وعن خببة الامسال » وعن
 المتاهات المعتمة للنفوس الانسانية المشوهة. وعلى
 للبطل الرئبسي الذي تمثلت فيه افضل مويزات
 شعب السلقال 4 .
 أن آلفن السميئمائسي لبعض بلدان افريقيا
 السوداء ؛ هو الان فى درجات متفاوتة من
 التطور . فبعض البلدان الافرقية الفتية تخطو
 خطوتها الاولى في مجال السيئما . فمثلا فلم
 « القربة والمدينة » هو اول فبلم صومالى »
 كان نتاجا رائعا لابداع المتحوسين الذبن لا «ملكون
 فا:هة للانناج الفئى » ولم بدصلوا على دعم
 من قبل المنظمات الحكومية . وان مناج ومخرج
 الفبلم هو حاجي محمد جمالي هو رائد للسسينما
 الوطنية ومتحمس لها . أن هذا الفيلم ساذج »
 ولكنه ملهم ومؤئر تائرا حقبقيا » وهو طردق كر
 من العاملين في الحقل السيئمائي » الشبان في
 لدان افرنقيا وكسيا .. 0.
 عا هو اكثر واعقد من ذلك . غير إن
 بالقتاة الثقفة واتفناحه و يض نول
 واسعفنا للوغل فى أزمته ارد 4 ' قا
 بالقول انه « هارب من عر ا كا #زعة ال
 وبحوار البطل مع اد ةا
 سياسيا . انا هارب فقيل 1 1
 يو
 لكن خطوط الروابة تكشقف عن اش
 هرب منها البطل . فيعد إن يي > ” مر
 بمراسيم الطلاق من زوجمه » بدا الا 1
 على كانه . فقد افتفد ام اطفاله 0
 الاحساس بالائم » لتركه امراة بائة 0
 لا قدرة لها على مواجهة الحان ان
 عمر . ثم اخذذت اسباب العلافة تنو شربل
 الفتاة الثقفة. ورغم الاستعر 3
 لا تعدم البلاهة احمانا !) وا لثرثرة 7 الي
 جانبا كبرا من جوانب علافة الرجل 2
 فقد اظهر الؤلف اسباببا لهذا الاتصال ,أ
 نشا بيثوما » عن طربق تبيان اللهفة ول لل
 العلاقة . بعد طلاقه » تبدا نذر و
 في اعمافه . فيستقبل من عمله على فية ان بوعل
 الى ته و لوقن غضون ذلك تستدر اللا
 مع فتانة ٠ ان شعورا بتحميل مسؤولية لقوق
 لقعا ينا سساوره . فهو لولا تعرقه عايب ,
 ل جرأ هذه المرة على تنفيذه » بعدما تردر يون
 مرات من قبل . وهذا من شانه أن بنصب ثرم
 في طريق مستقبل علاقته بهسا . لقد شمر ان
 اتصالا شخصيا كلفه تهديم اسرته . أو على لال
 دفعه وحرضه على تنفذ هذه العملية » وكان ب
 قبل ضنبنا بمصر المرأة والاطفال . من جية
 اخرى » فقد ساوره شك في حقيقة وطية
 مشاعرء ازاء القناة , تصرح في جوارة ين
 الضابط الجريح » رفسقه فى عملية الهرب » إن
 الوضوع هو كرهه لزوجته وليس حبه للثناة,
 ان الفتاة هي رد فمل تمثل بالهرب السى ارل
 علاقة مواتية ,
 سن اجرار
 سله
 بر
 واخرا بقرر أن يفادر الى ابرآن » تخلما ن
 التمزق الذى بدا دفتك به . وذلك بمدان
 فقد القدرة على افامة توازن دقق وملنفسط سن
 تطلعات عالمه الذاتى وبين شروط الواقع المادي,
 وفى هرءه . للقى عند احدى نقاط الحدود؛
 «ضابط اصابته رصاصة بعد أن هرب هن حر
 انقلاسة . ان المواجهات المبلودرامية بين البطلن؛
 لا تطاق , فااؤلف بعتمد <وار! ذهثيا فرحبا'
 فى سمسمل القاء أبفاد ١ و<ودية ») على الموقق )
 متناسسا شروط هذا ١]وقف ونتائجه , فكاها
 بعانى ازمة ذانسة هي ننبجة لازمة موضوعية ,
 وكلاهها بتشوف للوصول الى مكان الهرب
 المرجه . وكلاهما بمارس الورب فى مكان - تم
 امين ب . فهل أنهما في نزهة حتى شرثر لل
 منهما للاخر طبلة ثلائة ايام . ابن رجال الثرلة
 والجوارك » واللهوص ء وااجوع والطي
 والتعب » والامل ..؟
 واارغم من هذا الخطا المنى الذي اأزلق اله
 الكاتب فى رغة مسرحية لا شفيع لها ؛ لق
 1 وني محفى صدقة ٠ 5
 0 وتاب الاتنه يمتحن: اسجاب
 إن الب - مابطا عسكريا » هرب تسيب
 للوسة بماديتها , وقد اثارم
 زوفا 007 _وإل الضابط عن سبب هربه ما
 الث ريا . لند شعز البطل الناء ذلك
 لل .فى اتهرب » . وشعر انه قد هرب
 2 قائهة . وتبدى له بوضوح ان
 يي النفمنية الخاصة ) لا تعطيه امتيازا
 ل اريف نجاحا لافتا ومؤثرا اذ اضاء
 عم » وعمل فبها رفضا وادانة ,
 , متسب البطل في انكفانه عن داخله وعبا
 00 إهافه الى وعيه الذاتي ,
 ,
 ون نا ان عرف بان البطل قد مضى
 0 5 الى ابران برفقة فناته التي
 لما إقثاعه بالعدول عن ذلك »© بانه قد
 رين في ازمة اخرى تضاف الى ازماته
 ل وزى دفعه التدفق العاطفي الاسيان
 لان إن يقتصبها » . وكان قد ظن أنه
 5 مفاحيتها . كنها كانت عذراء . ورغم
 يتل على
 : يختر ولم ببادن الى ذلك » بل كان الامر
 “ل الوقف > فقد انفل ضمره » بازمة
 9 | إنه لم سد مسمدا للزواج من فتاة
 ليها سوى لانه بكره زوجنه السابقة . ولم
 5 في علافته ممها » سوى لانه اراد
 5 وقتا معها » اختارته ودقصه هي اليه .
 ذلك شادد على ان برفض الاسحان . وتراكمت
 وراب لهربه . هذا ما يقصح عله في حواره
 بع الفايظ الجريح » بعد مواقف كاربكا.وربة
 بنهيا » استهلكت جوانب عدبدة من الحوار .
 بن هذه الازمة تثقل ضمره » وتطارده كاللمنة
 الباقية ,
 اتدري باني رأيتها البارحة ؟
 البارحة 1
 في الحلم » كانت كاحدى بطلات نجيب
 نرق .. مكتنزة لحما » وفي مخفر من مخافر
 الشروط , كان جسدها يقطر دما هن جميمع
 أجزاله » ,
 وعندما بقرر الرجوع © نستطيع ان نتبين
 سبب تردده في الاستمرار بمواصلة الطربق الى
 ابران . انه اولا التقى بضمره خارج ذاته »
 غلى هيئة الضابط الجربح » الذي كان مدعاة
 للبون , وثانيا لان هاجس الفناة الني «اغتصيها»
 تك [
 « الرماد واللهب »
 افتتع الخويس الماضي
 ( دار الفن والادب » » امرض
 العديد للفئان حليم جرداق» وكان
 بعثوان ١ الرماد واللهب » ٠
 ذ؛قول جرداق : ان هذا المعرض
 يعبر عن تجربة جديدة متكاملة له.
 استور امرض حتى ١6 شباط ٠
 تمكن من اضفاء دلالات عميفة على هذا اللقا''
 5-7
 لم ببارحه . سيما وان بيئه وبين الفناة »ان
 لد سمي 2 قضية . فكلاهما بشكو انقصالا عن
 والعه , وكلاهما بعاني من محدودبة التائر الباشر
 والسريع النتائج فى العالم المحيط ء وذلك ما
 يشي حاجة كل منهما لاخر .
 القد جادث هذه الروابة ٠ ببساطة فنية وان
 اقتحما الولع بالتجريب في بعض مطارحها 2
 لندين فكرة الهرب » وتخطلها . لقد جارت
 الروابة لتقول آن العالج الموفموعي » وان نضالات
 الاخرين وعدابات الجماعة البشربة .. كل ذلك
 و جزه من الضمر الشخصي . وان البحث عن
 طرق للخلاص الفردي » بفضى في النهابة الى
 اغلاق الكائن الانساني عن نفسه » وعن سمادة
 الحياة ,
 ان الرواية ليست كما قالنها صلاح عبدالصبور
 ذلك ان قبمتها تتمثل في الاساس » بكونها
 مبادرة » ودكونها تفصح عن امكانية. فابلة للثماء
 والتفتح . فثمة فى الرواية اخطاء عدبدة؛ تمنمها
 من أن تكون من ١ اهم الروابات التي صدرت في
 العالم العرني . هناك شخصية الفتاة التي
 جاءت بملامح باهتة » وبمواصفات مرسومة في
 ذهن الؤلف . ولم نستطع ان نتعرف على
 شخصيتها لا من خلال السرد » ولا مين خلال
 المواقف ( سوى في موقف الاغتصاب الاخر ) .
 وفد كان من جراء تركيز الؤلف على الشخصية
 الرئيسية » ان أهمل الشخصيات الاخرى » بما
 فيها الضابط الجريح» الذي طرحه ااؤلف بشكل
 كاربكاتوري ©» ومواقف ميلودرامية » دون ان
 نعرف مرتكزات شخصية او بعضا من سياق
 حياته ,
 بالاضافة الى ذلك » جاء الزمن الروالي
 سائبا ولم بستطع المؤلف ان بضيطه . صحيع
 أن الروابة تحصر احدائها ااباثرة في عملية
 الهرب التى استمرت ثلائة ابام » لكن تيار
 الوعي او النداعي الذي باخذ معظم الروابة »
 لا يحتدل ان بكون خارج هذا الزمن . وكما ان
 هناك علافة لا تنقطع بين الحالة الحاضرة والذكرى
 بشكل متوحد 6 كذلك فان الزمن لا بد آن برافق
 نذا الاتحاد ,
 أما مسألة الانتقال من الذهن الى التداعي »
 فقد بدت بسببلافتاعها فى بعض الحالات »
 طريفة , يكفي ان برى البطل ضوءا ازرق حتى
 بتذكر ١ ثوبها الازرق  واشياء عدبدة اخرى ,
 وبكفي ان ببتسم ابتسامة عادية عابرة » حتى
 بنتقل الى ابتسامة ماضية كانت بحد ذاتهسا
 واقعة . أن حادنا ماديا خارجيا لا ببرر دائما
 الانتقال السى حالة نفسية تدخل قفي بعض
 تفاصيلها » بعض تفاصيل الحادث الراهن
 العاش , أن هذه ميكانيكبة باباها الفن والانسان.
 فالدلالات النفسية لا تتاتى هن عناوين الحالة
 الخارجية دائوا وفقط »© بل في ما تدمله الواقعة
 الخارجية في هادتها وسبافها من مردود نفسي
 وشعوري ٠
 ان هذه الرواية » رغم هذه المثرات  وربما
 بفضلها ب تستحق القراءة والالئفات ,
 م٠ سفيان
 | | |--- |١000 710101010111
 5
 شعر : محمد القيسي
 اقول وبي هم جيل
 وقدام عيني رف سئونو قتيل
 ألا انها شارة المذبحة
 وان الاغاني دبباجة زائفة
 وسيل الوعود » كمائن للموجة
 الزاحفة
 قرات الكتاب من الافتتاح الى الخاتمة
 وفاجات كل الشخوص بلا اقنعة
 رابت تواقيعهم في سجل التهاني
 انا كنت حامل اوراقهم
 وكنت اصوغ الاغاني
 ويوم تجامرت »
 الفيتني خارج القوقعة 7
 اقول وقد ابمظتني رؤى الفاجعة
 بجبىء زمان السقوط الاخير
 وبقضي على الشوكة الحارحة
 فقادتنا بجهلون علبنا
 بربدون أن نترك الاسلحة
 الا انها شارة المذبحة
 « الثورة والجنس )»
 صدر الاسبوع اااضي العدد الثانى
 عشر من مجلة ١ مواقف » . والعدد حول
 « الثورة والجلس » وعن موقف' ( الحركة
 الثوربة المربية هن المراأة » . افتح
 العدد هشام شرابي بمقال عنوانه « الثقافة
 والممارسة » » تحدث فيه عن الملاقة بين
 الثورة والمثقف الثوري » ومما اكده ان
 اكبر تناقضات المثقف العربي ليس في
 انه لا يميش الثورة كمقاتل » بل في انه
 لا بعيشها كمثقف »0 .
 وعن الاوضاع التربوية القائمة في
 لبنان » كتب هنر إشور مقالا » مه
 تساؤلات واقتراحات .
 وبصدد الثورة والجنس » ترجمت
 ا محلة مقالا « فى مفهوم الثورة » للمفكر
 الاركسي الذي ذاع صيته في الاونة
 الاخرة : هربرت ماركوز . وطرحت المجلة
 اسئلة على غادة السوان » حول الثورة
 الجنسية والثورة الشاملة » وقد اجابت
 الكاتبة عليها » من زاوية النظر ايها
 التى عبرت عنها في قصصها الاولى مندذ
 عشر سلوات .
 وفى الحور نمسه » نشرت الجلة حدبثًا
 مادلا بين كوستاس اكسيلوس ومارك
 بباريه » حول دراسة الاول عن « التيه
 الابروسى » ,
 وتحدث عبد الله زخيا عن فهمه لوقف
 اليسار العربي من المرأة : ١ الانظمة
 المساربة والاحزاب البسارية بما فنها
 الاحزاب الشيوعية » ,
 والى جانب هذا أأقال » مقال آخر
 لخالدة سد عنوانه : « المراة العرسة
 كائن بره لا بذاته .. » تؤكد فيه على
 أن « واقع تحرر المرأة لا بمكن أن تم
 بصورة منفصلة عن تحرر البروكتاريا ,
 اذ لا ومسول الى المساواة دين البشر في
 مجتمع منقسم الى مستغلين ومستفلين »
 وان هذه الفضة بنبغي أن تبحث علسى
 صصسد تحرير الانسان من كل وضع غير
 ةك
 انساني » .
 كما ترجمت المجلة مقاطع طوبلة من
 كتاب ولهلم رابخ « الثورة الجنسية » .
 وفى المجال الادبى نشرت « مواقف »
 مسرحية بفصل واحد للكاتب المراقي
 جليل القيسي عنوانها « ضفارا عاد »
 افتحوا الابواب » . وكذلك قصص
 السطيئية لمحوود الخطيب تئواتها « ثلاثة
 قبور للمستحيلات » ٠. فضلا عن دراسة
 كتبها عاطف فضضمول بمئوان : ١ قصص
 نجيب محفوظ الواقعمية : تفسم
 اجتماعي »4 .
 الشور العربى الحديث
 في مجلة « الطريق »
 صدر العدد الجدبد من مجلة «الطريق»
 يضم محورا خاصا كبرا عن الشعر العربي
 الحدبيث . في هذا المدور يقدم 16
 شاعرا من ابرز الشعراء تجاربهم الخاصة
 في هذا المجال » وشهادات عن مفهومهم
 لمعنى الحدائة في الشعر العربي . وهؤلاء
 الشعراء هم ' ادونيس » بلند الحيدري»
 جورج غانم » حميد سعيد » خليل حاوي
 سلافة حجاوي © صلاح عبد الصبورٍ »
 عبد المعطىي حجازي » عزالدين المناصرة »
 فوزي كربم » محمد الفيتوري © ممدوح
 عدوان » ثزار قباني » ولمد سيف . وفي
 العدد نماذج جديدة من الشعر العربي
 الحديث وندوة حول قضابا الشعر العرني
 اأداصر » ثم معلومات دفمقة عن حياة
 واعمال كل من هؤلاء الشعراء .. وهذا
 ما يعطي عدد ١ الطريق » اهمية خاصة .
 وفى العدد كذلك » دراسة واسعة عن دور
 البرجوازية الصفرة ٠ والطبفة العاملة
 الهربية فى الحركة الثوربة وحركة التطور
 دو الاشتراكية » كتبها منشال كامل من
 مصر . بالاضافة الى دراسة تاربخية عن
 اسباب وننائج احدات سئة 1861 ؛ في
 ضوء علمي . سسا
 | الهدف_ 09
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 86 الهدف : 86
- تاريخ
- ٦ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 23430 (9 views)
 
                                
            