الهدف : 86 (ص 11)
غرض
- عنوان
- الهدف : 86 (ص 11)
- المحتوى
-
0غ
ص رد
تر
ع
2
ا
ه26
ا
77/7
ل
ع _-
سد
277
7
سك
2
2
و
2-7
0
7
و
دصت
ََّ
ا محرجة ااتابة حول موضوع
بقع في السافة الزملية التي
9 نمدوت بين كتابة المقال وبين
وصوله الى القارىء .. ومثل هذا
الاحراج نقف أمامه الان بصدد السؤال
عما سيحدث بعد الخامس من شساط
( موعد انتهاء فترة وقف اطلاق النار على
جبهة السويس ) . اذ ان ما نكتبه سيكون
متجزد توقمات لن تصل الى القارىء الا
وتكون الاجابة عن السؤال المذكور قفد
غدت دقائق حدنت ,.
انا ان مثل هذا الاحراج لا للفسي اهمية
الموضوع © الذي ها تزال الموافف المعلنة
منه » من قبل مختلف الاطراف مختلفة
شددد الاختلاف حول طريقة ما للخروج
من أزمة الموعد المذكور .. فالطرف
الاساسى الذي هو الجمهورية العربية
المنحدة ما بزال بعلن صراحة عدم موافقته
على اى تجديد آخر, اوقف اطلاق الثار
الا اذا توفر <دول زمنى لنفيذ فرار
مجلس الامن الدولي » او على الاقل
وببدو ان ذلك هو هامش الماورة
الضق شفور الجمهورية «وجود خطوات
جدبة بابجاه 'نفيف ذلك القرار . وان
فقراءة هذا الموففف نوحي بأن الامور
سختخذ واحدا هن مسارين : الآول هو
الفاء وقف اطلاق الئار الذى فد نعلي
الحرب »او حرب الاسنلزاف » او وقف
اطلاق النار دونما أبة انفاقمة رسسومة
وببدو ان الاحمال الاخير هو الذي تسعى
اليه الولايات المتحدة واسرائيل .. اما
المسار الثاني فهو ان نوافق الاطنراف
الاخرى على ابجاد جدول زمني أو القيام
7
بخطوات جدية باتجاه تلفيذ قرار مجلسر
الامن , 1
قما هى احدوالات
الحدول الزمئى ؟
نص قرار مجلس الامن الدولي :اسى
عدة نقاط هي : الانسحاب من أراض
احنلت في حرب حزيران . والاعتراف
بسيادة دول المنطقة ض.من <دود آملنةه
وذالية هن الهديد . وايحاد <ل عادل
لمشكلة اللاجئين .. هذه النقاط آنية في
فرار مجلس الامن الذي بتطلب ننفيذه
الشروع بتحوبلها الى واقع بعد آن عاشت
سيئوات ثلاثا مجرد حبر على ورق سبأبطه
باريئغ في رحلانه المنكررة الى دول المطفة
ومحادثانه المستمرة مع ممثليها فى الامم
المتحدة ..
فما هي مواقف الطرفين الاسسرائيلي
والعربي الرسفي نن عملية الشروع في
نتفيذ تلك النقاط ؟
3-5
أسرائيل نعتبر ان رار مجلس الامن
قد ألفغى اتفافيات الهدنة التي كانت وائمه
دبل حرب حزيران »© وان القرار المذكور
نص صراحة على حدود آملة هي غسر
الحدود الني كانت قائمة فيما مضدى »
وبالتالي فان الانسحاب مشروط بالاتفاق
على تك الحدود الني سيتم الانسحاب
البها » وهذا «ستدعي مفاوضات بين
الجانبين برأيها . كما ان المشكلة الاخرى
التي يتعرض لها القرار هي مشكلة
« اللاجئين ») وفرار مجلس الامن يطلب
ايجاد حل عادل لها » وهذا ما نفسره بانه
شيء جديد ومغابر لقرارات الامم المتحدة
التي كانت دائما تقضي بعودة اللاجئين او
التعويض علدهم .. وان اي جدول زمني
ببنى على أساس الموقف الاسرائيلي سيكون
بادنا بالمفاوضات للاتفاق :لى مشكلة
الحدود ومشكلة اللاجلثين ..
الا ان الطرف العربي الرسمي ينظر الى
قرا. مجلس الامن من زاوية تختلف عن
الزاوية الاسرائيلية فيرى ان القرار بنص
في ديباجنه على عدم شرعية الاستيلاء على
اراض بالقوة » وهذا اللص بدعم وجهة
نظره دضرورة الانسحاب .. فان اي
خطوة باتجاه المفاوضات ستكون تسليما
لاسرائيل بكل ما يملحها ايام قرار مجلس
الامن وأهم ما فيه الاعتراف » وان ذلك
لا يمكن ان يبحدث قبل الانسح<اب . وكذلك
فانه بتمسك «فرارات الامم المتحدة حول
قضية اللاجئين .. وعلى هذا الاساس
سيكون الجدول الزمئني المبني وفق نظرة
الطرف العربي الرسمي بادئا بالانسحاب
ثم الاعتراف والمفاوضات ( غم المباشرة )
وتنفيذ قرارات الامم المتحدة بالئسية
للاجثين .
هذا في الحقيقة ما توحي به الصمغ
الكلامية المطروحة في قرار مجلس الامسن
الدولي وفي تفسرات الطرفين المعلئة له
.. وهي بهذا النطاق لم تتحرك الى
الامام الا قليلا . لكن هل الصورة الوافعية
للاحداث مطابقة لهذه الصور الكلامية ؟
وهل هي ثابتة ثباتها ؟
آخر ها طرحته اسرائيل في لقاءات
مسؤوليها مع باريلغ كان ©» ان يبدا
البحث بموضوع اللاجئين .. واذا كسان
فد بدا ذلك وليل الاهمية في البداية
الا انه كان في الحقيقة من اخطير
الوضوعات تأثرا على الاوضاع العربية
والفلسطينية برمتها ..
' فهذه الاشارة الصفرة من اسرائيل
دفعت بالنظام الاردني الى تصعيد مؤامرة
التصفية الني ينفذها ضد حركة المقاومة»
فذلك النظام بتعامل مع المشكلة على
ساس ان لا يصل الوضع نحو تنفيذ الحل
السلمي بجميع نقاطه الا ويكون الطرف
الوحيد المفاوض بام الضفة الفردمة
١ الاردئية حسب آخر اتدلان له » أي الا
وبكون قد صفى اي امكانية لودود طرف
فلسطبئني » وقد دعمت اسرائيل
استجرارها له للتصفيد بما راحت توصله
من انباء بعد نلك الاشارة » عن استعدادها
حسسين » راقاهمة دولة فلسط.:اية من
الضفتين ) هذه الانباء الني تسيربها الان
بكثافة الى الصحافة العربية .. وتريد
منها الالحاح علىالنظام الاردني الاستعجال
واذا كان تصعيد النصفية المادية
للمقاومة هو الجواب الذي دلقنه اسرائيل
على اشارتها » من النظام الاردني » فقد
حدث في هذه الاثناء شيء لافت للنظر »
نمثل في التحفيق الذي ظهر في
0 الاهرام 2 والذي هدف الى الابحساء
بأن المقاومة ١ تقبل ) البادرات السياسية
التي تقوم بها الدول العربية ( لازالة آثار
العدوان » » أي للحل السياسي .. وقد
جاء نشر ذلك التحقيق في الوقت
المشار اليه ليضع المقاومة في الزاوية »
اذ انها ليست في وضع تستطيع فيه
اعادة فتح الثار على مبدا القبول بالحل
السلمي » ولعل رد اللجئة المركزبة لحركة
المقاومة كان ضعبفا الى حد أوحى وكأن
« البادرات السلمية ») عمل بطولي لا
نظر اله ؟
هذا التعامل المختلف الاساليب من قبل
توزس دار الطليهم
7 و7 ال 9١
صدرعن مدسورات"موائثك
مع الجهّة ١ سكسية حردكرة ا 1
شهادة الاطفالش زضن الشريب
اطامب دش لك على :صب كلقا كروت
اسرائيل والنظام الاررزي ,
الاخرى مع حركة القاونة 'الانقين
« اللاجئين ) , ول ٠. 4 الف
0
شقة الخلاف ١ أ
لله لكلاف العملية حول البيرور ,27
ضيق »© وانه هزالك شور زر
المقترح .. وهل مكن ا الزن
حل مشلن
ف فسرار مور
. اس لا تتررة نحن |
انوا عايكم انتم ان شرروه و 1
نفعلوا تكوذون واقفين في وجه |
العدوان !! ام ان النظام 5
الامن » وان ذنك أمر
بحاصرها قوانه في مناطق محدرج
الاراضى الاردنية ؛ وستكون عقبة الت
الاؤلى على الجدول الزمثي قد مززن)
انها مجرد اسئلة .. توحي بها لور
المنحركة » عمليا » تحركا يذتلن ون
عن الصور الكلامية للمواقف .70
اشارة نانية كان لها تأثر على الفا
حجاءت من اورويا 3 دلبيس من اسرائيل مي 5
امكانية وضع جدول زمني يبدا باتكل
من الاراضي غير الفلسطينية » وببدو از
الدول الغربية الني طرحت هذه الاشارة
ستهدف فتح فناة السويس التي تزبار
أثير اغلاقها على اورويا بوما يقد بوم ,,
فهل يعتبر ذلك نوعا من الحل اأوسط
الازمة في مرحلتها ااراهنة » وبشكل
الددية الكافية لتجدبد وقف اطلاق الار
مرة ثالثة ؟..
في الحقيقة »ء صعب الجزم بمازا
سوف بجري بعد الخامس مزشباط فنا
هذا التعقيد في الممطيات المتصلة باثر
من طرف وطرف .. ومرور يوم الجسة
الذي هو امس بالنسية للقارىء ؛رهر |"
بعد اسام بالنسبة للكتابة » مرور ذلك |
اليوم هو الذي سيلقي الضوء على جيل
الوضع وبمكننا في عدد قادم من الكابة
عن الموضوع بصورة أكثر دقة وحزها .,
انو ندر
عد ل 5
بالتعاون
اعاد ؛ مى المعوري
الافرع يكن ١ دلادكييرمارت.
الل - هو جزء من
- الهدف : 86
- تاريخ
- ٦ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39485 (2 views)