الهدف : 89 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 89 (ص 5)
- المحتوى
-
مما لا شك فيه ان النظام في ظل العهد الراهن يسعى بكل
الاساليب كي يظهر بصو رة محعلف .
م ل كان عليه في سائر العهود السا
بكل ما لديه من
مختلفة عما ان عليه في العهدين
بقة ٠
عق 3 3 2 ف بالدرحه الرئيسية ١
إن النظام في اطار هذه المُداولات بهد بالدرحه الرئيسم ى ميم
الإخذ بالتصدع نتيجة النطور الخحر
ئة الشصية الوطنية وازديا
ترهيم بئيانة
ثقلها الاجتماعي
ونفوذها السياسي خاصة على امتداد السبنوات القريبة الاضية ٠
وص هنا بالضبط عمد اهل النظام الى
اماد تكنيك جديد لانتشال النظام من ازمانه
ودوامة عجزه الاخذ بالتفاقم ٠
إن هذا التكنيك الجدبد اتسم بجملة من
الخطوات العملية كان اولها : الخروج بتسوية
بين اجنحة النظام ( التنافضة فيما بينها نناقضا
انوبا ) وذلك احلال ها يسمى « بالوسط »
عطرف رئيسي في الحكم بدلا من الطرفين اللذين
استهلكا في عهدين سابقين اعلي ؛ الحلف
واثممون ) والنهج ( شهاب ) . أن انتخاب
رئيس الجمهورية ورئيس المجلس النيابي ونعيين
رئيس الوزراء من نكتل الوسط آمر لا يمكن رده
الى مجرد اللصادفة ولا إلى « أصول اللعبة
الدبمقراطية » في هذا البلد » بل ان ذلك
لا ببكن تفسيره الا بالاستناد آلى جملة من
المعطيات القائمة التي تؤكد لجوء اهل, النظام
الى نكتيكهم الجدبد هذا :
الحلف وتطرفه
في العمالة
ان اولى المعطيات هي أن عهد كميل شمعون
فد جعل من لبنان وكرا للتآمر على حركة التحرر
الوطني العربية فيظروف كانت فيها حركة التحرر
آخذة بالتصاعد » والتقدم ©» والتصادم مع
الاستعمار والرجعية .
ان تحوبل لبنان الى وكر تآمري كان يمني
بالفرورة التصدي للحركة الوطنية اللبنانية
باعتبارها فصيلا من فصائل خركة التحرر الوطني
العربية وملاحما ومتماطفا ممها .
ان هذا التصدي ولد على الصميد الداخلي
عددا من الانفجارات الشعبية الوطنية بدوا مان
اللظاهرات التي كانت تجتاح لبنان : طوله
وعرضه ء مطالبة بان يكون للبنان وجهه العربي
لا العميل » ومددة بالمشاربع الاستعمارية
( حلف نقداد ب مشروع ابزنهاور ) التي كان
شيعون بطمع الى ربط لبنان بمجلتها لاجهاض
كل الكاسب الوطنية التيحققتها الحركة الشهبية
وذلك برئط البنان ربطا شاملا ونهائيا بالستعمرين
وانتهاء بانتفافة عامده؟١! الشهرة التي انفجرت
مطائبة باسقاط عهد شممون .
ان هذه اتطورات » مضافا اليها تطورات
آخرى آبرزها دخول المهد الشمعوني في مجموعة
مين التعارضاب مع عدد من زعماء الاقطاع
القتلدي (احمد الاسمد صيري حماده )
وعدد من الزعماء البرجوازبين ( صائب سلام -
رتيد كرامي ) وغرهم من الرعماء التقليدبين
التمارضين مع الحكم الشمعوني .
وبفض النظر عن ركوب مثل هذه الزعامات
التقليدية لظهر الاننفاضة وحرفها عن نتائجها
الوطنية » وفص النظر عن طيعة هذه الانتفاضة
ونحليل القوى التي شاركت فبها ووفقا لاي
انصور .بغي النظر عن كل هذا وذاك فان
النفاضة ال 8م تبقى تجسد شكل او بآخر
ارادة الجماهر الشعبية اللبنانية في رفضها
لمشاربع الوصابة الاجنبسة » وفي مطاليتها بان
يكون اللبتان وجهه الوطني .
المت ©
وهكذا فشلت الشمعونية في ربط لبان
مباشرة بمشاربع الامبر باليين الامر الذي استدعى
اللجوه الى خطة جديدة بعتمدها النظام .
الشهابية تسوية على
الصميدين الداخلي والخارجي
ومن هنا فان الانفاق تم بين اجنحة النظام
على نسلم فؤاد شهاب لقاليد رئاسة الجمهورية
كان بشكل في الوافع رغبة ملحة من اجنحة
النظام ولا سيما الفئات المعتدلة في الخروج
من مازق ال 8ه وما ولده من ذبول ومضاعفات
على المستوى الخارجي ( العربي ) والداخلي
( اللبناني ) وبالرجوء الى بدابات المهد
الشهابي نرى كيف ان نظام الحكم انئذ قد بادر
الى مجموعة هن الاجراءات والتدابسر لضبطا
الاوضاع الداخلية ونرويضها مستفلا ما كان
قائما انئذ من صراع بين القوى الوطنية والرجمية
المغالية في تطرفها .
ان هذه الاجراءات والتدابر كان من شانها
ان تصدم المهد الشهابي ولا شك بمعارضة غلاة
الرجمية اللبنانية الذين رفضوا ان يسلموا
بالهزيمة التي لحقت بهم نتيجة لفشلهم
واخفاقهم في ربطا لبنان مبائرة بمشاريع
المستعمرين .
كما أن هذه الاجراءات والتدابم كان من
شانها أن تحد من نشاط الحركة الوطنية وان
تحتوبها الى حد بعيد سيما وانها كانت تفلف
بقشرة ظاهربة من حرص الحكم على بناء لبنان
جديهد.
لذا لجا النظام في العهد الشهابي الى مجموعة
من التشريعات ( الراسسيم الاشتراعية ) والى
مجمونة من الشاربع والؤمسانت ( المشروع
الاخضر ) » ( آالبنك المركزري ) » ( مجلس الخدمة
المدنية ) » ( مجلس التفتيش المركزي ) في
محاولة للخروج بالدولة بمظهر عصري .
ان كل ذلك كان يتم نحت ثمار, ١ سياسة
التوازن العربي والداخلي » منما لتكرار ما حدث
في المهد الشمودوني .
الشهابية تكشف عن
وحهها القمعي
الا ان لعبة التوازن هذه بدات بالاختلال او
الارتجاج على اثر تمادي « الاجهزة المعروفة » في
ممارسة اساليبها الارهابية والقمعية » وعلى
ائرا اتضاح هشائة الشاربع والخطوات التي
طمحت الشهابية الى اتخاذها كستار لحجب وجه
النظام المعادي لمصالح الجماهر الشعبية وطموحها
في بناء مجتمع متحرر من ألوان القهر
والاستغلال والتمسف .
ان انرز الادلة التي تؤكد ذلك هو كابوس
التسلط الذى خيم على لبنان ومع المواطن من
ان بعبر عن آراله ومطالبه بحربة حتى بات كل
مواطن بشعر بالاختناق من جراء هذا الكانوس
الارهاني .
الوهد السابق استمرار
للاساليب الشهابية
وفي ظل العهد السابق استمر النظام مكرسا
نفس الاساليب التي كانت قائمة في عهد شهاب
بل ومعمقا اباها ,.
لم كانت نكسة حزيران 1951 وما ولدته من
آثار على لبتان سياسسا واقتصاديا .
ان مجموعة هذه الاثار السياسية والاقتصاديه
الناجمة عن هزبمة الانظمة العربية في حرب
حزبران قد حركت في المجتمع اللبناني مجووعة
من التنافضات عان ابرزها التنافض الذي تجلى
بين النظام المتخاذل عن ابة مشاركة عربية ون
حركة الجماهر الطامحة لان بكون للبنان دور
في المركة القائمة . :
ولقد تصدى النظام برصاص القمع لحركة
الجماهر الوطنية في احداث نيسان تشرين
وحصد خلال هذه الاحداث اكثر من خمسين
شهيدا » ندا عن زج مئان المواطنين في سجون
الكبت والارهاب ٠
وهكذا ونتيجة للضفوطات الشعبية الوطنبة »
ونتيجة للهزات التي تعاقبت على لبنان بعد
الخامس من حزيران وعلى امتداد الحقبة الزمنية
التي تلته » ونتبجة لتوالي الازمات الاقتصادية
والمالية وغيرها فان العهد السابق لم بكن امامه
من وسيلة للتصدي والمواجهة لسائر هذه الازمات
والصضفوطات النائئة آلا عن طربقي المماطلة
والارهاب . الامر الذي كان بمزز دور الاجهزة '
المعروفة في مواقع الحكم والامر الذي يعري اكثر
فأكثر الاساليب الشهابية التي آراد النظام من
خلالها أن يحتوي كافه الازمات الداخليقف
ويمتصها . ونتيجة لانفضاح هذه الاساليب
واتكشافها على حقيقتها وتزايد الثقمة الشعبية
عليها كان لا بد من اللجوه الى اسلوب آخر
مختلف بحافظ على النظام ويجدد اساليبه ان
جاز التميم .
© برون تكثل الوسط أمس لا يمكن رجه الى حرو الصادفة
© ناذالا تسمّع اصوات العارضين إلا جيمس وخجلا.
© مَاذا وباء بعة الصداكت الى الهجر الافؤبي!.
المتعلقة سفييم هاتين إزنا” ما مسار | لابن
لاننا فد هدفنا من الت
حفيفة حاجة النظام الى ولك ]ا
بخرج من ازمنه السذانية ور
تحاف ع هوم النظام اويا ا
الاساسيه اي بدون ان نوت له 77
اله ٍ 3
لنظام مين حلب هو نظسام 4
بالاجتكارات الاجئبية. . وف ١ مسقل ور
كانت الضقوطات من إلا ل هز, لاز
البرجوازيه اللجارنه نضقط إن
سوفر من حلالها العدرة على
1
وبالطبع فان « الس 0#
لم يكونوا الطرف الذى يتولى هرى ل
ل " اله
مباشر ومكشوف وذلك بناء على ,1 ل بزو
الني اوضحتاها . 3
ومن هنا كان تكتل الوسط الز.
نضم فيما بصم زعماء اقطاعيين 000 2 صر
وزعامات برجوازية اسلامية و
ال
المهبا لتجديد اساليب الحكم على اوم الل
0
طابسان
اللكالاا.. التعالنان لين
مسار معركة الرئاسة تدل بالاضافة
التعارضات العائمة بين اجلحة النظام )
على ٠ جبنة الحكم » © تدل ايضا على
الضفوطات سواء العربية أو الدولية |
عادة في تحديب مسار هذه المركة الى ثت
محددة والني على ضوئها نتمكن من تن
مجموعة هذه المفاجآت .
وبؤكد حقيقة الدور الذي كان اهل النشم
رايا
بن يبه من خلال دقع تككل الوسط الى
بشخ يي مجموعة الاجراءات والتصريحات
ان تنالى مع مطلع الفهد :
الي بشم ا تبروغ عهد الجربات » ؛ الى
“ثن رن رر اعادة الازدهار » و « الامن »
خا اد رروزارة الشباب )ا الخ ..
5 هذه التعدبلات الني طرات سبق ان
3 تهاب اعداد فى سابفة من هذه
' 3 2 وراءها ولذا تكفي بالفول بانها
ل مؤثرا بدل على انجاه النظام نحو
وه واسالمبه بعد أن أصبح من المستجبل
5 إوتمرار بنفس اساليب العهد السابق »
بز اخذنا بن الاصبار مجموعة الظروف
.إن ووتي جدثت أوتحداث على ضغيد الوطن
نوع عام وعلى صعيد الفضية الفلبطيئية
اقل . واذا رصدنا ابضا اننشار وتعاظم
0 ويخركة الوطئية ولا سيما القصائل
إوسازحة اللتزمة بالاشتراكة العامبة على
إيحياهم الشصية في لبثان ع وتململ هده
بروييىر تحت وطاة الفلاء والارهاب واهمال سائر
يإرجها الجبوبة على اندى نظام الاربعة بالمئة ..
خامة
والنطو
لاذا مهادنة
إليهد من.المعارضين
ومن الادلة التي نؤكد ان أعل النظام ,طمحون
5 خلال العهد الحالى الى احنواء التناقفضات
الشقية وتمسعها » والى تطوبق الحركة الوطنية
إيرنانية » وترميم أسس النظام » هو ما تنشهده
رنن مطلع العهد الراهن ولفابة الان مين سكوتف
نبي بين أوساط المعارضين .
قاصوات المعارفضسين لا تكاد تسمع الا
«رهمسا » و« بخجل » شددد إاذا ؟ هل لان
الجمبع بريدون اعطاء المهد الفرصة الكافبة لكي
بعبل ؟ ( على حد تعبر البعض ) . ام ان التكلات
بدات « تقرط » وتتحلل لتاخذ طابعا آخر
لصلحة المهد ؟
في الواقع لا يمكن تقسمٍ هذه الاصوات
الهامسة الخجولة النى تعارض (١ بتردد » شديد
وفي مناسبات متفاوتة بناء لهذا السبب او
ذاك . صحيح ان هناك تعارضات بين اجنحة
النظام سواء بين التى نتربع في مواقع السلطة
او خارجها . الا ان اللاحظ وبشكل واضح هو
اجماع هذه الاجلحة على عدم تفجر اي معركة
ضارية مع بمضها البعض وذلك لانها تهدف الى
توحيد صفوفها انسجاما مع المخطط الرامي الى
نقوبة النظام وحمابته من اي هجوم قد بتعرض
له من قبل الحركة الوطنية سواه اللبنانية منها
ام الفلسطينية خاصة في هذه الظروف الحرجة»
والدقيقة التي تعتبر من اخطر المراحل التي تمر
بها حركة التحرر الوطني العربية في معرض
مواجهتها لمخططات الامبربالية والرجعية السرامية
الى اجهاضها » وسحقها على امتداد الوطن
العربي ,.
سياسة الانفتاح العرد
٠٠ ماذا وراءها ؟
ومن هنا فان العهد عندما يبادر الى ما يسمى
بسياسة الانفتاح العربي » على الشقيقات
العربيات ( على حد تصبم النظام ) فان هذه
البادرة لا بمكن وضعها في اطار رغبة العهد او
النظام في نهج سياسة عربية وطنية تخدم
الفضية المرنية 5
0 به العربية باي شكل من الاشكال » بقدر
نفسر ذلك على انه جزء من المخطط الهادف
الى نطوبق الفوى القدمية
ين يه في كل الظمر عرب
عبر تسق عدد من الانظمة العربية الرسمية
لعملية النطويق هذه وتوزيع الادوار المناسة
لحجم كل نظام منها . وبالطيع فان النظام بشلف
هذه الحفيفة الفائمة بانواب لعظية انشائية سبق
أن نستر بها النظام في عهود سائقة » وذلك
على غرار ما ردده الرئيس صائب سلام في ممرض
حدبثه المجلة الاحد البرونية ساريخ ١ تباط
الجاري بقول : 1
ابواب لبئان يجب ان تكون مشرعه بوجه
العميع ٠ ولبنان الذي رسخ اجواء الحربة في
الداخل بحيث بات الجميع بعيش في مناخها 9!)
لا ند له من ان ينفنح على الدول العربية ويسفى
لتوثيق علافابه ممها »
واذا سبق لنا ان بينا زيف الحرية التي ببشر
بها النظام في عدد سابق » فانه لا بد من
الاستفسار عن هؤلاء الجميع » الذين يجب ان
نكون ابواب لبنان مشرنا. في وجوههم ؟..
مهل هم الفدائيون الذين بتعرضون كل بوم الى
مضايقة جديدة على الحدود ؟
هل هي الدول الاشتراكية الني ما زال لبسنان
بابا موصدا في وجه التعامل السياسي او
الاقنصادي ممها (١ لفاة الان لم بعترف ليان
بالصين الشعبية او المانيا الدبمقراطية » او
كوريا الدبمقراطية الخ .. )ا
من هم هؤلاء « الجميع » ؟
ان كلمة الانقتاح على الجميع تبدو دائما وعلى
ألسنة كل العهود ذان دلالة سياسية واقتصادية
واحدة وهي بفاء لبنان دون ابة مشاركة عربية
وطنية » وبقاء النظام فيه ار علافات
التبعية الاجنبية .
ثم نلاحظ قوله في نمس السياق :
أن السباسة النيانطلق منها المهد الجديد»
واعني سسياسة الاذوة والانفتاح كفيلة بتذويب
كل الصعاب 6ا.
ان سياسة الاذوة والانفتاح « ممزوفة »
يكررها كل عهد . وهعي دائما بالطبع تذكر ١ باخوة
املك حسين للمفاومة ») أو « باخوة الانظمة
الرجمية للانظمة الوطلنة 0 ,
ثم ما هي هذه الصعاب التي يجب «تذويبها» ؟
ينضح من كلام الرئيس سلام عنها وكانها
صعاب ») غرسها المهد السابق وليس خطا
النظام العام الذي ما برح يكرس واقع لبنان كما
هو اي كنظام رجعي معاد لحركة التحرر الوطني
العربية .
ان هذه المحاولات الني بلجا اليها النظام
لنفسر تحركه على الصعيد العربي لا بمكن فهمها
بأي حال الا كجزء من النحرك الهادف الى تطويق
القوىالنقدمية العرسةالثورءة المناهضة لمخططات
الامبربالية . ولا بغر من هذا الوافع شيئا كون
الرئيس سلام قد زار عددا من الانظمة الوطلية .
ما هي دلالات بعثة الصداقة
الى الهجبر الافريقي ؟
والمبادرة الاخرى التي اراد العهد من خلالها
ان بميز نفسه ظاهريا بيئما يهدف بواسطتها
الى تدعيم بنيان النظام عملا هي تلك الخطوة
التي اقدم على انخاذها ملذ فترة وجيزة
والقاضية بتشكيل ها بسمى ب « بعثة الصدافة
اللبئانية الى المهجر الافربقي » . فما هي دلالات
هذه « البعثة » وكيف بمكن فهمها 5
النهجيون اثناه ممركة الرئاسة الاخيرة
ان النظام كالعادة بغلف هذه البعثة وحفيقه
الفابة الكامئة وراء ارسالها نمبارات انشالية
برافة من طراز ما كبه رئمسها جورج ابو عضل
في ملحق خاص اصدرته مجله « الاسبوع
العرني » بقول :
«ان بمثة الصدافه اللنانية الي تبدا جولها
في 16 الجارى ( اي كانون الثاني ) ستفضع في
راس مهامها وضع اللبتانسين في الفارة الافر بقية.
وستكون اولى مهماب هذه البعثة درس موضوع
علاقفات اللبثاننين تحكومات وشفوب الدول
الافربقية للعمل على توطيدها وجملها تقوم على
اساس من اللكافؤ ونسادل المصالح » .
ان فهم هذه البادرة لا بمكن ان يتم بالاستناد
الى هكذا عباراب تفلف بها مهمة البعثة . ولذا
فان العنى الحقيقىي لهذه البعئة يكمين في
محاولات اقناع كبار الرأسمالبين من المهاجرين
بضرورة توظيف رساميلهم في لبنان وذلك من
خلال « تطممنات » سساسية ( الاستقرار ب الامن
افتراب موعد الصفيه الاستتلامية الخ .. )
ومن خلال ضمانات مالسة واقتصادية تكون بمثابة
تسهبلات لازمة لشجبعهم . خاصة في هذه
الظروف الافتصادبة والمالية التي بتخبط بها
الاقتصاد اللبناني والتي تقود الاقنصاد بصورة
متزايدة نحو المجز . والجدير بالذكر ان عددا
من الدراسات التي وضهعها النظام تؤكد جميما
هذه الحقائق وذلك من خلال مجموعة الافتراحات
التي تناولتها وذلتي هي بالطبع تدخل في عداد
وسائل البعثة لاغراء وجذب رساميل كبار
المفتربين الى لبنان .
ملخص هذه المقترحات
١ - اعفاء المفتربين من ضريبة الاملاك المبنية
مدة خمس سئوات بمد ثرائهم العقارات »
ومساواتهم بعد ذلك بلمقيمين فيما بتعلق
برسوم انتقال الملكية .
- اعفاء المفتربين من نصف رسوم انتقال
امثلاك العقارات ورسوم البناء فيما اذا أرادوا
بناء مباني في لبنان مئ. آموالهم التي حولوها
الى الخارج .
وواضح من هذه المقترحات ان النظام بحاول
ان بقلد نفس الخطة التي لجا اليها نظام الحكم
في اليونان من أجل تششجيع اموال المفتربين على
التوظيف » والاستثمار في داخل البلد الام .
ملامح هذه « المادرة ))
أطلت مع العهد
ان هذه « البادرة » مسألة لم تتم اذن
بمحض الصدفة » ولم تنم وفقا لرغبة المهد في
حمابة الفتربين اللبنانيين » ودقد صلات وطنية
ممهم . بل هي تمت وفقا لمجموعة من الحلول
التي يسعى النظام من خلالها الى تدعيم بنيانه
الاقنصادي الذي يتعرض 'باستمرار للازمات »
والهزات باعتباره بعتمد بالدرجة الرئيسية على
قطاعات الخدمات غم المنتجة والقابلة للتقلبات
السريعة والمستمرة .
ان هذه البادرة اذن هي واحدة من المقترحات
لحل معضلات النظام المالية والاقتصادية والتي
برزت تفطيتها الاعلامية اللازمة في الرسالة التي
وجهها رئيس الجمهوربة اللبئانية اناسبة عبد
الاستقلال في 59 تشرين الثاني عام .190 حيث
فال رئيس الجمهورية ها بلي :
« .. ونحن نتحدث عن دبار الاغتراب لا
بسعنا الا ان نعلن اعنزازنا نما انجزه اللبنانيون
فمما وراء البجار ٠ ونقاطفهم النبلة نحو ارض
الجدود ومثواهم . وحذا لو تقمم هذه الماطفة
بيلهم وببننا جسرا بحملهم الينا موجات عارمة
متواصله 0 .
ومن جهنا سنفوم بها يشبقي لتساعد على
افامة ذلك الجر » لعلهم في تمرفهم الى الوطن
الام بزدادون تملقا به » ,
وسدو ان بعثة ما بسمى بالصداقة الى المهجر
الافريفي كانت الجسسد العملي والمادي لمد هذا
« الحسر » الذي اختر لهندسسته احد 'قطاب
البرجوازبه اللبنانية الكبمرة جورج ابو عضل
ناشر « ماغازين » و « الاسسبوع العربي » والذى
عبن سفرا وممثلا للرئيس سليمان فرنجية .
ان النظام وهو بلجا الى مثل هذه الاساليب
كمن دور فى نفس الحلقة المفرغة » لان مناعة
الافتصاد اللبناني وتقوبته أآمران مستحلان في
ظل هسمنة البرجوازية الكومبرادورية عميلة
الاحتكارات الاجنسة وسمسارتها وشركتها فى نوب
خرات مجتممنا اللبناني ومنعه عن النهوض من
حالات الخلف الوامة الني بعيثها .
مفارقة عحمة
تعر علها البعثة
ومن المفارفات النى تدعو الى التوقفف » ان
هذه البمثة تحمل في عداد مشاريمها الى الدول
الافريقية التي سستزورها وهي ( تشاد ساحل
الهاج ب تنجريا ”ب سرالنون غنشيا ب الستفال
اليبربا ب غانا ) مشاريع لمساعدات هذه الدول
مالنا ؟!..
نحن نسال اولا من ابن تاتت للبنان هذه
الفدرة المالمة على المساعدة 5
واضح انها من خلال استنزاف المواطن اللسنانى
واهمال مصالحه الملحة .
ففي الوقت الذي يعلو فيه ضجيج النظام
اللازم لاعداد المشاريع والمنشآت المحلية نرى ان
المال اصبح متوفرا ويقدم على كف « حاتمي »
العدد من هذه الدول في اطار التمهيد للسماح
لاموال كبار المفتربين بالتحرك بحرية .
ان مثل هذه المساعدات المزعومة جدير بها ان
توفر لخدمة الجماهم الشمبية في لبئان والتي
تتحمل القسط الاوفر من الضرائب المباشرة وغير
المباشرة في الوقت الذي تهمل فيه مصالحها
الحيوبة اهمالا تاما » وفي الوقت الذي تتهرب
فيه كبريات الشركات من اعباء الضرائب بوسائل
شتى لا مجال لتفصيلها هنا .
مناورات العههد
كشف ابفادها
وهكذا يصبح مطلوبا وبمئتهى الالحاح ان
تكشف القوى الوطنية والتقدمية اللبنانية حقيقة
هذه المناورات وان تعربها تماما وان تفضح سائر
ابعادها والمعطيات المرتكزة اليها حتى لا تنطلي
على جماهر شعيئا وتخدعها ,
اما السكوت عنها ©» أو التقليل من اهمية
التوقف عندها فهذا أمر يخدم مخططات الرجعية
ومناوراتها التي تهدف في الحليل النهائي الى
ترويض الوضع الداخلي وتنفيسه من أي زخم
عبراكنية ء
- هو جزء من
- الهدف : 89
- تاريخ
- ٢٧ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39484 (2 views)