الهدف : 89 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 89 (ص 9)
- المحتوى
-
ولفد ثم 2 :ا لد
الدفاع روطتي ل وفنها سبق لم يكن سدق
إلاتنا سوق مناعة ذخمة لا نذكر تقتصر على
ن البنادق . ولكنا الان في
0 اللازمة للدفاع عن الوطن وذلك نتيجة
الكتبكية 8
0 فواعد قوية لمناعة مستقلة للدفاع الوطني
ز نصفيق حاد متواصل ) ٠
لق اكتسينا لهرة دفاعنا الوطني بثمن كبيم
وغال جدا . ولنتحدث بصراحة » فان الانفاق
على دفاعنا الوطي كان عبنا ثقيلا جدا بالنسبة
ون في هوه الحجم الصفر للبلاد ولسكاتها ٠
ون إنه تم تحويل حتى ولو جزءا من نفقات
رفاءنا الوطني للبناء الاقتصادي لتطور اقتصادنا
الوطتي بسرعة اكبر » ولتحسن مستوى مميشة
انضعب أكثر بكثم . ولكن الموقف لم يسمح لنا
انها بان نفعل ذلك . فلم بكن من الممكن ابدا
7 تغرب عرض الحائط بامصالح الجوهرية
لاثورة سميا وراء ترفيه مؤقت عن النفس »
عذلك لم نكن نريد ان نصبح من جديد شعبا
بلا دولة . لقد عنينا بآن توجه جهودا كثبرة
لنقوبة القوة الدفاعية للوصول بالدفاع عن
الوطن الى الكمال حتى ولو كان ذلك سيؤدي
الى تقديد الننمية الاقتصادية للبلاد كثيرا والى
تعطيل تحسين مستوى معيشة الشعب ( تصفيق
حاد متواصل ) ٠
ولهذا السبب بالتحديد » أصبح في استطاعتنا
ان نصون بثقة امن وطننا حتى في ظل ظروف
بجري فيها الاسبرياليون هنا وهناك في جلون »
وان نمنع الاعداه من أن بجترئوا على استفزازنا
( تصفيق حاد ) .
لقد كان الموقف متوترآ للفاية في بلادنا وقت
حادث سفينة التجسس الامبريالية الامركية
السلحة « بوببلو » في سنة 1458 © وحادث
طائرة التجسس الفخمة « اي سي ل 1١11 »
في العام الماضي. أن رجال القرصنة الامبرياليين
الامركيين قد احضروا قوات مسلحة ضخمة على
حافة انتاب بلادنا » وبشكل سافر حاولوا
القيام بفزو ملح للنصمف الشمالي من
الجمهوربة . لقد كان الموقف خطما حقا . ولقد
كان العالم باسسره بتابع التطورات عن كثب »
وبعرب عن قلقه العميق » آلا انه بفضل الدفاع
القوي على نطاق كل الشعب وكل البلاد الذي
بقوم فيه جيش الشعب بدور القلب » فاننا لم
ننزعج افل انزعاج » وانما استطمنا ان نتخدذ
موففا حازما للرد على « رد » الاعداء » حربا
شاملة » واخرا اجبرنا المتدين على أن بخروا
على ركبهم امامنا . ( تصفيق عاصف متواصل )
وصحيح ان العدو حتى الان لا يزال بسعى بجنون
كل بوم لاشعال حرب عدوان جديدة في بلادنا
وكننا نستطيع ان نقول في ثقة اننا قادرون
ومستعدون لقصم ظهر اي معد ما دمنا نحظىي
بالقيادة الحكيمة للحزب الماركسي الليليني »
وبقوة شمبنا العميقة بشم حدود وهو متحد
اتحادا وثيقا حول الحزب » ,بالاقتصاد الستقل
القوي » وبالجيش الثوري الذي لا بقهر» وبالقوة
المسلحة على نطاق كل الشعب »© وبارض الوطن
الحصينة . ( الكل بنهفون .. تصفيق عاصف
متواصل ) .
فى العدد القادم
أقامة نظام شامل للادارة
الاقتصادية الاشتراكية
المنة 0
التقدمية المتحدة ٠٠
العدد اثاضى » استكمال نشر موضوعة دور الفلاحين
في الثورة لها السيب نقف في هذه الحلقة » عند حدود متابعة
نلك اأوضوعة » مضيفين أليها مقدمة حول اهداف الجبهة الوطئية
وبعد هذه المقدمة يتابع الاستاذ الطالباني» فيالحاقات الاخرى موضوع
« الميثاق الوطني )) لاتحاد الأحزاب والمنظات ١
ندمية في الدراق ٠. على ضوم
ما قدمه من تحليل عامي لادوار مختلفالطبقات في الرحلة المحددة بمرحلة
التدرراا وطني الديمقراطي ٠
اذن فدور البروليتاريا هو القيادة في الثورة
ودور الفلاحين هو دور حليف البروليتاريا في
الثورة . وكان نضال لينين في سبيل الثورة
البروليتاربة وفي سبيل انتصارها واقامة
دبكتاتوربة البروليتاريا هو الذي اوجب الاهتمام
بمسالة الفلاحين ودورهم في الثورة .
« فكل من بسم الى الحكم ويستعد له عليه
ان بهتم حتما بمعرفة من هم حلفاؤه الحقيقيون .
بهذا الممنى تكون مسالة الفلاحين جزء! من المسآلة
العامة لديكتاتورية البروليتاريا » وهي بهذه
الصفة تمثل مسالة من المسائل الحيوية الكبرى
في الليئينية . » على حد قول ستالين في
ص”/ من المصدر السابق . والذي يستطرد
فالا :
« ان المسالة موضوعة كما يلي : هل الامكانيات
الثورية الكامنة لدى جماهم الفلاحين بفعل ظروف
وجودهم الخاصة قد استنزفت ام لا ء واذا كانت
لم تستنزف » فهل من آمل » هل من اساس
للاستفادة من هذه الامكانيات في سبيل الثورة
البروليتاربة ولتحويل جماهرم الفلاحين اي
تحوبل اكثريتهم الستثمرة من احتياطي
للبورجوازبة كما كانوا في الثورات البورجوازية
في الغرب وكما لا بزالون في الوقت الحاضر
الى احتياطي »2 الى حليف للبروليتاريا 1 ان
اللينينية تجيب على هذا السؤال بالايجاب اي
ازها تعترف بوجود كفاءات ثورية في صفوف
اكثرية الفلاحين وبالامكان الاستفادة من هذه
الكفاءات لمصلحة دبكتاتورية البروليتاريا . وبؤكد
ناريخ الثورات الروسية الثلاث تاكيدا تاما
استنتاجات اللينمنية في هذا الموضوع .
« ومن هنا ذاك الاستنتاج العملي عن ضرورة
تاييد جماهم الفلاحين الكادحين في تضالهم ضد
الاستعباد والاستثمار في نضالهم من اجل
تحررهم من الاضطهاد والبؤس » ص]لا و صول/ا
من المصدر السابق .
وعلى اساس هذه النظرية اللينينية حول
مسالة الفلاحين وتطوير! لهذه النظربة واغناءا لها
عالج الرفيق ماوتسي تونغ مسائة الفلاحين في
الثورة الوطنية الديمقراطية في مرحلة التحربر
الوطني الدمقراطي . فقد لاحدظط الرفق ماو
ايضا من دراسته للتاريخ الصيني ان الفلاحين
الصينيين كانوا قوة ثوربة رئيسية في جمبع
النضالان التي حدنت ضد الاستعمار واسرة
جينغ منل حرب مملكة النايبينغ السماوية عام
م1 وفي جميع الانتفاضات الوطلية التي حدلنت
نحت رابة البورجوازبة التقدمية الصينية
بزعامة صن يات صن كان الفلاحون قوة ثورية
دوب الشفلاحين قُُ الشلتورة ”متمهة”
أرئيسية وعندما عاودت الثورة الصيتية اندلاعها
بمد الحرب العالمية الاولى وانتصار ثورة اوكتوير
الاشتراكية ودخلت مرحلة جدبدة بظهور الحزب
الشسيوعي وتحالفه مع الكومينتانغ ودخوله اليه مع
الاحتفاظ باستقلاله الابديولوجي والسيانسي
والتنظيمي © برزت أهمية دور الممال والفلاحين
مما حدى بالزعيم الصيني الخالد صن بات صن
الى صياغة ( مبادىهء الشمب الثلاثة ) من جديد
وجمل مساعدة العمال والفلاحين ركنا هاما مسن
اركانها الثلائة . ولكن حزب البورجوازية الوطنية
الصينية لم بكن قادرا بحكم طبيعته الطبقية
على القيام بصياغة نظرية صائبة عن دور الممال
والفلاحين في الثورة الديمقراطية فتصدى
لصياغتها بنجاح مشهود فائد الحزب الشيوعي
الصيني ماونتسي تونغ حيث أكد اهمية تحالف
العمال والفلاحين باعتباره الاساس المتين للجبهة
الوطنية ضد الامبربالية والاقطاعية الكومبرادورية
وبين الرفيق ماوتسي تونغ الدور القيادي للطبقة
العاملة في الثورة الوطنية الدبمقراطية اما
بخصوص الفلاحين فقد استند الى موضوعة
ستالين القائلة بان المالة الوطنية هي في
جوهرها مسالة الفلاحين 6 وان الفلاحين بشكلون
الجيش الاساسي للحركة الوطنية وصاغ مقولته
بان القوة الثورية الرئيسية للثورة الوطنية
الديمقراطية هيالفلاحون بينما تلعب البروليتاريا
دور القيادة » القيادة الثورية في الثورة الوطنية
الديمقراطية .
بقول الرفيق ماو :
« لقد فال ستالين أن ١ المسالة القومية هي
في جوهرها مسالة النلاحين » وهذا يمني ان
الثورة الصينية هي جوهريا ثورة الفلاحين وان
المقاومة الحالية ضد اليابان هي جوهريا مقاومة
الفلاحين ضد اليابان . أن سياسة الدبمقراطية
الجديدة تعني جوهزيا منع الصلطات: لللاحين .
وان مبادىه الشمب الثلائة الجديدة أو
الديمقراطية هي جوهريا مبادىء ئورة الفلاحين
كما ان الثقافة الجماهرية تمني جوهريا رفع
مستوى الفلاحين الثقافي . وان حزب المقاومة
ضد اليابان هي جوهريا حرب الفلاحين » .
ص١01 من مؤلفات ماوتسي تونغ المختارة المجلد
الثاني .
ولاحظ ماونسي تونغ الخصائص العامة للبلدان
المستعمرة وشبه المستعمرة من حيث كون فواها
الثورية ضعيفة في البداية وكون قوى اعداء
الثورية كبيرة ومن حيث التاخر الاقتصادي
والسياسي والثقافي لهذه البلدان وضعف الطبقة
العاملة كميا وكيفيا وكثرة الفلاحين فاستنتج
من كل ذلك بان الثورةا :زد
وسسيكون الفلاحون جيشها
فيادتها مما بحتم العمل
بانه من اجل الاسسلاء
« بجب آن ببها ١
لجرب ب سل
يف » وبالنالي من ”7
الثوري ان سيدا بنلفل ُ “مرب 7
السريف وبشرع مه بانش ام )0 ماوق ار
وبتحرير الريف لمحاصرة المدن ونم > الث
البلاد كلها من طرق الحرب لون
الامد نما ف ذلك تحرير الزن الكمسية الإ
الريفية المحررة . وقد بين الرفيقا 1
الطبقة الناملة والتلاجين: يشتكلون + وبر
الاساسية للثورة والجماه " القوة الدارر
البورجوازية الصفرة والثقفون التو عار
الحلفاء الذين بمكن الاعتمار 1١ مو
الوطنية ويمكن لقسسم من البورى, © اتن
ان يتحالف معهم ضمن لوازي الوقن
فد الامبريالية والاقطاعية ”7 27 في التو
يقول ماوتسي تون :
« ان القوى اللحركة الثورة زر
الأساس العمال والفلاحين والبورى شلال لم
في المدن بيد انه يمكن الان اما
البودجوازية الوطنية » )© كسم الي
اللجلد الاول حول تكنيك 6 دش الغتراو
اليابانية. وعزدور جماهير اللاحين ا
الصفرة في المدن الفيادي قال آم
لو الريسبة لي الوب ا
الانتاج الصفر الذي بتميزون له يفصيق 0
السياسية ( وبعض الجماهر م
افكارا فوضوية ) ولذا بعجزون عن قا 22
قيادة صحيحة » ص)؟ من د
عسكربة ب ماوتسي توتغ .
ولكن الفلاحين لا يشكلون طبقة اجمان
موحدة ومتجانسة . بل بؤلفون مراتب اجرنًا
١ الفلاحين الاغنياء
؟ - الفلاحين المتوسطين |
؟ - الفلاحين الفقراء
؟ - العمال الزراعيين ,
ولهده المراتب موافف مختلفة في الشورة ,)أ
فبالرغم من تماطف جميع الفلاحين مع الشارا
الوطنية ومع الحركة الوطنية التحررية 9 إن
الفلاحين الفقراء والعمال الزراتيين في الرينا
هم الذبن بشكلون القوة الرئيسية الثورية لمأ
الحرب الشعبية بينما بمتاز الفلاحون التوسفرن
بمواقف شبيهة بموقف البورجوازية العثرة ||
المدنويمتاز الفلاحون الاغنياء بمواقف البورجرازة
الوطنية والملاكين الوطنيين الصفار في الحرة
الوطنية التحرربة لذلك فان الطبقة العادلة بهد
موقفها من الغلاحين بقول لينين التالي :
« اولا مع ( كل ) الفلاحين ضد اللكية فد
الملاكين العقاربين ضد القرون الوسطى ( ونظرا
لذلك تبقى الثورة ثورة بورجوازية ديمقراقك |
ثم مع الفقراء مع آنصاف البروليتاريين مع جيم
الستثمرين ضد الرأسمالية بمن فيهم الريفرة
الاغنياه » الكولاك ©» الضاربون وعليه تمسح
الثورة ثورة اشتراكية , وما الرغبة في الا
حاجز صناعي كسور الصين بين الثورتين والفل
بيئهما بغر درجة استعداد البروليتاريا ونرظ
اتحادها مع الفلاحين الفقراه الا نشوبه كبم
واحلال للسبرالبة محلها ا ,
ببباركسجة
6
. بريياحئ بلعبون دورا هاما في الثورة
1
حقا لد بمقراطة الي نكون في جوهرها
الأ و يقدمون لها جميع المساعدات © فالقسم
لود" ٠. بيار بكون من ابنائهسم ومناطق
فون مناطق الفلاحين الذبن بقدمون
عيزة 5
ا ويورية والعئوبة لها وبتحملون اعباءها
1
يناقها وماسيه و زر 3 تعا
0 إن الهدف الرئسسي للثورة هو بجانب
الوطن من الامبر بالنة والسسطرة الاجنسة»
الاقطاعة واستئصال ثافة
بلافات .-
1 ر الفاده فى الثورة للاسباب
5 ن آداء دو 2
تت الفلاحون من عدة مرانب اولها الفلاحون
بيار امحسوبون على البورجوازية وهؤلاه لا
.يليهون القيام بدور القيادة لنفس الاسباب
37 تيتطيع بموجبها البورجوازية اداء هذا
القونا . وئانيها ( وهم الفلاحون المتوسطون ) هم
المورجوازبون الصفار الذين سبق ببان عجزهم
ين الاضطلاع بدور القيادة في الثورة . وثالثها
إييناحون المدفمون ( وهم أشباه البروليتاريبا )
وكذالك الممال الزراعيون وهؤلاء برتبطون بالطبقة
إواملة' التي تمتاز البروليتاريا منها بالميزات
الثوربة والنضالية والجهادية التي تؤهلها للقيادة
في الثورة . ولكن هؤلاء الفلاحين رغم كونهم من
اقرب حلفاء الطبقة العاملة في النضال من اجل
إوشتراكية الا ان كونهم برتبطون بالانتاج الصفير
وبالوسائل الانتاجية البدائية ونبعثرهم يجملهم لا
بنميزون بخصائص البروليتاريا الجهادية
الثورية التي تؤهلها للقيادة الثورية .
ثانيا :
ان الفلاحين الذبن يشكلون مراتب اجتماعية
متمددة بعتبرون فئةاجتماعية غم ابتقلان اغنيالها
بتحولون الى البورجوازية الريفية ويصبحون
فرببين من الملاكين بيئما بهاجر الفلاحون المدقمون
الى المدن وبتحولون الى عمال وكادحين وعاطلين
( بحملون افكارا فوضوية ) . ويتحول الفلاح
التوسط الى فلاح غني او مدقع باستمرار تبما
لتقلبات الاسوافق والازمات الاقتصادية .
كل ذلك بجمل من الفلاحين جماعة غم ثابتة
ولا مستقبل لها بحكم التطور الاجتماعي الذي
بفتت صفوفهم دائما . وهذا ما يجملهم متذبذبين
ومترددين ويجمل نلظيمهم صعبا وتحشيدهم ممقدا
مما ينفي امكانية قيامهم بدور القيادة في
الثورة ,
العا :
أن كون الفلاحين مرتبطين بالانتاج الصفكم
بجملهم بتميزون بضيق الافق وقصر اللظسر
السياسي لذا يعجزون عن قيادة الحرب الثوربة
فيادة صحيحة . وخاصة لان هله الملاقة بالانتاج
الصفر البدائي تجملهم فئة مشتنة غير مستعدة
ووحسدة الارادة والممل ونقيل الاراء والافكار
الثوربة بسرعة ,
كما ان كونه مالعا صقرا ينف فلهم القدرة
عن الاصطلاع مهام ثورة دبمقراطة شعبية تمسر
الرحلة الاننقالية الى الاثسترا
اكية القائمة
اللكية الجماصة لوسائل لي
الانناج والسي نح
الفضاء على الملكبة الصفرة للارضض ونح
النلاحن في الجمعيان التماونية الزراعية
والزارع الجماعية
رابعا :
0 بملك الفلاحون نظربة ثورية كي تقود وترشد
الخرية الثوربة بعكس البروليتاربا التي تملك
نظربتها الثوربة. الاشتراكية العلممة . ولا بملكون
القدرة الجهادبة على مواصلة النضال دون وهن
او تودد حتىالاشتراكية» بيئما تملك البروليارنا
هده المفدرة » ثم ان الفلاحين بدورهم لا
سستطيقون بدون الحلفاء انجاز آبة مهمة اساسسة
بما فها الاصلاح الزراعي الجذري . لكل ذلك
فان الفلاحين لا يستطيعون بدون التحالف مم
البروليتاربا وبدون النضال المشترك معها وتحت
قيادتها انجاز مهمات الثورة الدبمقراطية نما
فيها تحرير أنفسهم من الاسنشمار الاقطاعي ومن
مظالم العلاقات الاقطاعية في الريف . اذ« ان
تجربة جميع الثورات وجميع جركات الطظبقات
المضطهدة ال ان تجربة الحركة الاشتراكية العالمية
اتقلييا ان البروليتاريا فقط في وسعها ان تجمع
وتقفود وراءها الفئات البمثرة والمناخرة من
السكان الكادحين والمستثمرين » كما بقول لبثين”
في كتابه الثورة البروليتاربة والمرتد كاوتسكى .
هذا هو التحليل الملمي لوقف الطبقات
الاجتماعية !اختلفة من الثورة ومن مهمات مرحله
التحرر الوطني الديمقراطي اما كيف يمكن ابجاد
تحالف هذه الطبقات في الجبهة الوطنية التقدمية
فيتوقف شرحه على مستلزمات الجبهة اللتحدة .
بقيت مسالة تحقيق تحالف القوميات المختلفة
في الجبهة الوطنية المتحدة الني تتوقف على
تحقيق مهمتين اساسيتين :
الاولى :
تحقيق اتحاد وتحالف الممال والفلاحين وسائر
الكادحين في القوميات المختلفة المائشة ضمن
الدولة الواحدة .
والثانية :
اعتراف الجبهة الوطنية المتحدة بحق القوميات
المختلفة في تقرير مصيرها وبحقوق هذه القوميات
الدبمقراطية مما يخلق جوا مناسبا لتحالف
الاحزاب التقدمية لهذه القوميات والمبثقة عن
حركاتها التحرربة التقدمية . وكذلك لتحقبق
هذا التحالف يجب افساح المجال امام الاحزاب
والمنظمات التقدمية لهذه القوميات ثم ابجاد
تلاحمها اكفاحي ,
وبقيئا ان أحسن شكل لهذا التلاحم الكفاحي
بين القوميات واحزابها التقدمية واللظمات
الدبمقراطية هو صيفة الجبهة المتحدة . كيفية
ايجاد هذا التحالف وتحقيقه تدخل ضمن كيفية
نحقيق الجبهة الوطلية المتحدة نفسها .
م مزارع الدولة في المستقيل.
اهداف الجبهة الوطنية
التقدمية الشحدة
اذا كنا فيمعرض البحث عن الاهدافالاساسية
لجبهة وطنية تقدمية حفيقية قوامها الاساسي
لقبول متطلبات التنظيم الثوري من بط واطاعة
وم 6
البورجوازية الصفمة والبورجوازية الوطلية
القدم.ة فلا بد ان تضمن هذه الاهداف اقامة
حكومه دبموفراطة جديدة ذان نظاعد بموقراطي
شعبي وذاب سلطه دبموقراطية مركزية . ان
الدبموفراطية الشثمببة تطلب حكما اثلافيا بن
ممثلي العمال والفلاحين والبورجوازية الصفرة
واابورجوازية الوطته القدمية بهيادة الطبقة
العاملة . وسمارس اللطة الشعمبية
الدنموقراطية » ستمارس الدكتانورية ضد عملاء
الامبربالية وضد الاقطاعية البورجوازيه
الكوميرادوربة ينما ستطلق الحر بات الدمفراطية
للعمال والنلاحين وغرهم من اطراف الاثلاف
دما في ذلك حربة الاحزاب والمنظمات والثقابات
والجمميات الفلاحية والمنظمات المهنية وكذلك
حرية النشر والملقد .
ومثل هذه الحكومة الشعبية سنوجد حتما
انواعا من المؤسسات اللشريعية المننذبة من قبل
الشعب . دينما يحرم اعداء الشعب من حق
الانتذاب والاشتراك في الحياة السياسية
العامة ,
وافنصاد هذه الدبموفراطية الشعبية سيكون
فائما علىاملاك الدولة للبنوك والمصانعواللشاربع
المناعيةوالتجارية الكبرى وعلى نحريمالاحتكار
وناميم التجارة الخارجية وتقييد النجارة
الداخلية بما بخدم مصالح الشعب الكقادح
وكذلك منع الرأسمال الخاص من السيطرة على
وسائل معشة الشعهب وستكون المشاريع ذات
طبيعة اشتراكية وهي تشكل القوة القائدة في
مجمرع الافنصاد الوطني . ولكن الجمهورية
الدبموفراطية الشهبية « لا تصادر الامصلاك
الراسمالية الخاصة الاخرى ولا تحظر تطور
الانتاج الرأسمائي الذي لا يسيطر على وسسائل
معيشة الشعب 6 .
١ما في الميدان الزراعي فستقوم الحكومة
الديموفراطية الشعبية بمصادرةاراضيالاقطاعيين
وملاكي الاراضي وتوزيعها على الفلاحين الذين لا
بملكون ارضا أو بملكونفطها صفرة . معالسعي
لاقامة تعاونيات زراعية وافامة مزارع حكومية
نموذجية وتشجيع الفلاحين على تاسيس فرق
التعاون والعمل على تاسيس المزارع التماونية
بمحض رغبتهم وبارادتهم . وهذه هي المناصر
الاشتراكية في الربف .
وفي المجال القومي ستسمى الدبموفراطصلة
الشعبية لحل المسالة القوهمية على اسساس حق
تقربر المصم مع الدعوة والتبشسم بالاتحاد
الاختياري الاخوي ولتحقيق الوحدة القومية
لاجزاء الامة المقسمة على اساس الدبموقراطية
الشعبية وبالاعتماد على الجماهر الشعببة .
اما في السياسة الخارجية فستمارسسياسة
مماداة الامبربالية والصهيونية والاحلاف
الاستعمساربة ودعم حركات التحرر الوطلي
والتحالف مع الدول الاشتراكية والحرئات
العمالية الثورية وتمارس سياسة التمايش
السلمي على اسس البادىه الخمسة المعروفة
لها
وهذا يمني رفض الديموقراطية الشعبيةلقولة
الحياد اذ لا بد من التحالف مع الممسكر الممادي
للامبرياليةوالصهيونية فد المعسكر الاستعماري
العالمي !لذي تقوده الامبرئالية الامركية .
هذا عن الاهداف الاسياسية للجبهة الوطنية
التقدمية الحقيقية . اما في الظروف الحالية
حيث تنعدم مستلزمات اقامة الجبهة الوطنية
تحالف العمال والفلاحين وسسائر الكادحين مع
التقدمية وتوجد امكانية اتحاد الاحزابالتقدمية
في جبهة محدة فان الاهداف الي «جمع :لها
الاطراف النقدمية بجب ان ندرج في المثاق
الوطني لانحاد الاحزاب . وهنا بيجب المبز
بين <.هة وطلمة نقدمة حقفية بمضمونها
الطيقي العلمي وباعبارها تحالفا طبفيا »
وتلاحما كفاحنا جهادنا بين ماهر الممال
والفلاحين والورجوازنة الصفرة والبورجوازية
الوطة باعتارها انحادا في القواعف اولا
والقيادات ثاننا اقول بنجب الفريق والمبيز
بن مثل هذه الجبهه الوطلة القدمة ونين
نآلف احزاب وطنية وتقدمة واتهادها بمدالاتفاق
على اهداف ممبنة قرببة او آنسة في المرحلة
الاربخمة الكمنة. خاصة لاناهدافهما وطصيصهما
وفيادتهما مختلفتان . ال تتضمن اهدافالجبهة
ااوطنبة الحقبقية الدبموفراطة اللصصبية
وطبيعتها الطبقية هي التحالف الطبقيالحقيقي
وقبادتها هي الطبقة العاملة » بينما تتحداهداف
تآلف الاحزاب باتفاقها على مواضيع ومسائل
معبئة وطبعتها لبست التحالف المريض
والجماهري للطقات الثوربة ولا تشترظ فها
فيادة الطبقة العاملة . وكذلك تختلف اساليِب
كفاحهما في الغالب اذ نسلك الحبهة الوطلية
الحقيقية غالا اسلوب الكفاح الملح الثوري
( الحرب الشمبية ) بيئما بمارس بآلفالاحزاب
اسالبب نضالية اخرى في الاغلب الاعم .لا
في العدد القادم :
١ الممثاق الوطنى )) لاتحاد الاحزاب
والملظمات التقدمية في العراق 5
- هو جزء من
- الهدف : 89
- تاريخ
- ٢٧ فبراير ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 22441 (3 views)