الهدف : 90 (ص 4)
غرض
- عنوان
- الهدف : 90 (ص 4)
- المحتوى
-
افملشطشهة )
منالك ثلائة انواع من ١ الدوله "١
ان نميرها :
لامراقب أن مير
وول : « دولة 0 مشكلة من الصفه الفرنية
ووطاع غزة » بجري انشاؤها بحريض واأشرافا
وهملهةه اسرائمل , وهى فى النبجة جزه من
عملة الاستسلام ذحاملة لالانتمار المسكري
الاسرالي 2 وهى ثمرة من ثمار ذلك الانتصارء
مهمها تحقيق وضع افضل للمنتصر شعرت
وسساسيا واقتصادنا » والنقدم درجه جديدة فق
نحقتق استراتيجية المفوق ٠
نانم : « دولة » مشكلة من الضفة الفرسه
وفطاع غزة والضفة الشرقية » بجري انشاؤها
عن طربق 08 ١نقلاب » في عمان » يزعم انه بمثل
إرادة الشعب الفلسطيني الاردني © ولكزمال
هذا الانتلاب لا بمكن حدوئه آلا بان وتحريض
من اسلراثيل والولانات المتحدة وبرنطاننا * وهو
بسهدف الوصول إلى نصفيه اكثر جذرية
للقفية الفلسطيئية كحركة تحرير ئورية »
واخفاعها كليا » ريما بواسطة بروقراطية
عسكربة لهيمنة الحلف الاسرائيلي الامبربالي.
ثانا : « دولة » تفرضها ارادة النضال
الفلسظيتي والمربي الملح فرضا » وذلكفوق
مناطق تخرية في الضعة القربية او في غيرها »
ولا بمكن حدوث ذلك على المدى المنظور آلا عن
طربق أحداث تقر دراماتيكي في ميزان القوى
المسكرية والسياسية مع المدو الاسرائيلي
والعدو الرجمي والامبرباليء وليس منالضروري
ان بتبلور شكل السلطة على تلك الاراضىالمخررة
0 بقولة » بالمعتى التعارف عليه » ولكن اسناس
ذلك الوجود هو في قدرته على فرض نقطةانطلاق
حدبدة » بقوة السلاح واستمرارية النضال
وتخربب الوافع الراهن لميزان القوى » وذلك
لتصميد الثورة والانتقال من مرحلة الى مرحله
اكثر ا تقدمها .
« الدولة» ,
والارض المحررة
ومن الواضح ان هذا الشكل الآخر « للدوله
الفلسطينية »" لس هو الشكل الذي بجري
الحدبث عنه ف هذه الفترة » وهو في الواقع
لا ممكن رؤبئه في المدى المنظور خصوصا في
« فنرة الانحسار » اللي بيهر فيها التغصمال
الفلسطيني والعربي في هذه المرحلة .
إلا اننا حرصنا على تسجيله ها هنا لسبب
غابة في الاهمية » اذ ان منطق دولة مثل هذه هو
منطق مخالف ومناقض كليا لمنطق « الدولتين »
اللتبن جرى وصفهما في البند )١( والبئد (9) »
ومع ذلك فان الكثسرين برغبون في هذه القترة
اركاب الخطا المحبب لدبهم ء وهو استمارة
منطق البند (5) لتحليل البند )١( والبند (9) :
ففي حين ان « إندولة الفلطيية ) الموصوفه
في البند (5) هي نقدم لحركة التحرر الوطني
العلطيني والعربي يفرضه تمديل في ميزان
القوى مع المدو لمصلحة الكقاح المسلح
العلسطني والعربي: فان «الدولة الفلسطينية»
الموصوفة فيالئد )١( وفي البند (؟) هي حصيلة
الراجع كبر في حركة التحرر الوطنيالفلسطبتي
والمرني ء بفرضه اخلال اساسي في هيران
القوى مع المدو ء ينامي لملحته » وبفرض
في اللهانة الاستسلام لارادتة .
ولذاتك فانه من المخادعة اسسخدام تلكاللصة
القد.مة الى تحدث عن « الاسفسادة » من
الاسسلام للعدو ؛ هذءاللصة الى لخصتفها
عادة سؤال سلاج : « البس من الافضل أن
تنطلق الثورة من طولكرم والخليلء بدلا منجرشي
وعمان ؟ " اذ ان هذا الؤال بسسمر ظروف
وتطورات ووافع النسد )١( لسرر الظروف
لمت ©
والتطورات والوقائع المنافضه كلما فى الند )١(
وفي البند (9) ,
من بريه 00
٠ دولة فلسطيئية
ولكن قبل المصي في معالجه «خرائط) الدوله
الفلسطيئية , لا بد من العودة فلبلا الىالوراء»
وملاحظة ما بلي :
لم بحدث في تاريخ الفضيه الفلسطيئة ان
كان الحدبت عن قرب انشاء دولة فلسطيتئيسة
لمثل هذا الشسوع »2 في وفت تشر فيه جميع
الدلائلالى كمية غر عادبه من اللصاعبوالعرافيل
ننتصب أمام تحقق مثل هذه الفكرة :
فاسرائيل فشلت خلال السئوات الماضية »
والتي انقضت على الاحتقال منذ حزيران21977
في انشاء ١ قيادات وطشية » فلسطيئية ٠ او
في تطوير زعامات سساسسة في الاراضى المخثلة.
ان طبقة « الكويزلنغ » الي تعاون مع المدو
الاسرائيلي في الضفه الفرسه وفي غزء هي مسن
اسوا مثيلاتها في بواريخ الاحتلال » ومن اكثرها
انحطاطا من جنب تمشلها السساسى © ولذلك
فهي عاجزة عن البالقه بادعاءانها المثيليه »
وف احسن حالاتها لا سطع أن نقدم ما هو اكثر
من رئيس بلدبه أو محافظ » وفى حاله من هذا
النوع فان / دولة فلسطينه » في الضفةالفرسه
وغزه لا نمكن ان نكون مقابرة فى وافمها لما هو
الحال الان بحت الاخلال . ولا ربب ان ذلك
لا بخدم المخططات الاسرائيله والامبربالتة الى
رمي الها من وراء سكل « دوله فلسطييه "
تمتع بالحد الادنى من المظاهر « الاسقلالته »
وافكيلية: .
ومع ذلك فان اسرائيل غر مكرنه عملا
ندولة فلسطنية لا ينطع أنللفسدورا انجاسا
لمصلحها في المسلل وفي الهنمنه على الوافع
الدربي » ولذلك فان مثل هذه الدوله » اذا لم
يكن <ائزة على حد ادنى من القبول لدىالدول
العر ننه او نعفها ( خصوصا الاردن ) فابها لا
نستطيع ان نخدم الاسصار الاسرائيلي .
ومن الواضح ان دوله من هذا النوع هيايضا
منافية لصلحة النظام الاردني » الذي انتخدم
كل وسائله القمعية والدبلوماسية للتقير عن
رفضه كثل هذه الدوله اللي ء دون هيمنته
وسيطرته » فانها يؤذى مصالحه وامنيازاته »
وتعرضي وجوده ذاته للذوبان أو الاضمحلال.
ولاسباب فرببة من هذه الاسباب لا تجد بقية
الانظمة العرنية ما ندفعها لقمول هذه الدولة .
وحركة المفاومة © الممثلة الشرعية لارادة
شعب فلسطين » نرفض بجميع فصائلها هذا
الفخ الاستسلامي ء ولا ربب ان وجودها ذاته »
كحركة تحرير وطني ٠ متوقف على قدرتها على
رفضه ومقاومه والمصي في كفاحها الملح
لنسف المزان الراهن للقوى .
ولا تجد الدول الكبرى في مثل هذهالدولة
الضعيفة » الإمعه » المرفوضة صن قبل جميع
الاطراف بقرنبا ما بقرى بالممل الجاد لانشائها»
وذلك لا بمني بالطبع ان هذه الدول الكبرى
لا تمر ١هماما لالحاح « مشكلة الشعب
الفلسطني » » او انها غم مكترئةبالئمو المتزايد
لاهسة واولوبه هذا الاشكال ©» فذلك له جانب
آخر من النشاط سنطرق اليه فيما بمب .
واسرائيل ذانها ه في ميزان القوى القائم
داخلها » هي في محصلة الاراء ضد التفربظ حنى
ذلك الحد الشكلي الادنى من واقع الاحتلال
المباثر © وهى لا بحد ما برغمها على ذلك ( لا فى
منزان القوى المحلى ولا العالمي ولا قما تعلق
بالضقوط الى شكلها ما يسمى بالراى العام
العالمي ) وما دو حى آلان هو ان « مشروع
الون » الغديم عو صاحب الرواج الاكبر داخل
الؤسسة الحاكمه ء وهو متروع © في نهابة
آققاف أ لا برعي الى. اكثر من: نجريد الضقه
الغربية من السلاح » وانشاء سيد منالمستعمرات
العسكربه على بهر الاردن » و ( اعادة » الضفة
الفرنية لعمان من خلال انعافية صلحوتفايش؟
انشاء
« فلسطينستان » ؟
ان ما الذى بجمل الحديت عن ١ تولهة
فلسطشية ) وشبكه الانشاء بجري بمثل هذه
الحراره » وبلبس شكل الحدث القادم بسرعة
لا مثيل لها ء فى حين أن نحليله بظهر مصاعب
لست الان اقل مما كالب فى أي وفت مضى ؟
ان الاطار الموصوعي لفخص مسالة انشناء
١ فلسطينسسان “0 ( وهي السمية الاكثر منطقية
للدوله الفلسطنسه العمله والمصطئعة » حما
اسسخدمها الدكور سيل شعب في محساضرة
العاها مؤجرا في الكوبب ) هو التالىي :
© ان لكون انشاء « فلسطيئستان »
هو احد نائج اسسلام شامل ( بطلقعليه
حائيا اسم الحل اللسساسي ) »© وفي هذه
الخال فهو جزء مز صففة كلمة تكونحصيلة
ركوع سساسي عرني ء هو الثمن الذي
لم تدقع نقد لهزيمه © حزيران ٠
© او ان كوناساء <( فلسطينسان »
هو هدف اشر مناجىء في بنية النظام
الاردني اعلات :سكرىء او «انتفاضة"
فل التائله منت الج 1 الزاقم السام
الجديد بعد ذلك انه ممثل للشعب
الفلسطبتي الاردئى» وأنه بعلن © ريما يقد
بدونة ممترده مع العدو ء 7 الوطسن
الفلسطيني الاردئى » او ما شانه ذلك .
الالجة
لتتفخحص كلا م هذين الاحمالين على حدة :
© اولا : ان الاحمال الاول » الذي سحدث
عن انشاء 7 فلسطسسان ١ كجزه من صفقسه
اجمالية هىالركوع النساسى الاستسلافيالفرني
للعدو ٠ نبجب الدذظر المه أذن من خلال رخله
الحل السلمى ١<مالا » هذه الرحلة التي» وان
كان من الصحتح انها وطمب في الاشثهر الآخرة
مسافة كبره الى الامام . الا انه لبس مسن
الموضوعى في شىء اخصار المصاعب الحقيقية
الكامئة امافها . ورنها الاسسجالات المرخلية في
هذه الشرةء وهو الامر الذي بجفل الحدنبت
عن 7 قرب »0 أنساء دوله فلسطمئية غسر مبرر
من الثاجية الوضوعيه .
الازدني وحى الان ,
وكلمات اخرى فان احا" الإسربالي
تسهدف اقلاع الر 0
1
اخرى لها نفس قوة “ونيا
نفس قوة الجدور وو # “م بربتها واقواها .
والسياسيه والايدبولوجية اوي ايا ١
الاردنية الراهنة » بحرث + 7
الذي لعبه ويلعبه وسية ن استعرار ).1 3
َ > وسيظل يلمبه النى, 1 تمسر
العريق ف عمالته ,. 7 “كيرا رحلة الدولة
وقد انبت النظام الاردني في ١ الفلسطيئية
يستمر في زين ) فكي ث2 ابلول يو
تمر في ذلك ) فوته ورور لال
إن نحديد جملة الامور هذه هو الذي بجمل
واينا على السؤال المنعلق باستعار الحديث عن
« دولة فلسطينية » وشبكة الانشاء » جوابا
ميكنا من الناحية الموضوعية .
امام الاسياد الامبربالين رٍ
باذ الامبربالسة ل
الرجعيات العربية واكثرها 78
بحود الدم هو وهم » خصوصا و0 9/0/
التي ادتها هذه الرجعية الحاكية
عن 1154 + مرورا. ب 1661و 000
د 1104 ثم في فترة الوحدة بين وديا وي
ومنذ ذاك وحتى 9517و “3 بسن نيه”
وهكذا فان حسابات « الدولة الن
في هذا السسياق لا بمكن الاطملنان اليه )|
كان صحمحا أن اساطنة النظام برل
بمانعون في الادلام بتصريحات عن رلته [)
الشعب الفلسطيني بقرر ممه بك
انهم لا بترددون في استخدام كل وستل
والرشوة .١ خصوما تبشين ارتاطير
« الكو.زليغ ٠ العملاء في الضئة الر,
اليعطوا تصربحاتهم طابع الموقف الاخالي
الذي لا بمكن الركون اليه أ.
3-7
©6 اسرائيل و « الدولة »
الفلسطينية
.. نحن نقول أن آي شعب يعيش
وراء الحدود المتفق عليها يستطيع أن بقرر
ها بشاء بالصورة الي بربد © الا ائنا
١ تفاقد يانه ايوجدا متسع لثلاث دول بين
البحر المتوسط والحدود العرافية » واذا
كانت الدولة الثانية تسمي نفسها الاردن»
او فلسطين © او 7 الاردن ب فلسطين »
او ا فلسطين الاردن » فذلك ليس
ان هذا بمني بان خريطة القوى اليل
فيما بتعلق بفلسطينستان والطبقة |
الاردنة خردطة دقبقة ؛ أن نظام اللك د
على أنه لا دمكن انشاء دولة ثالثة
اذا كان لا بد من السلام في الملطقة »
لخصوصا دولة تحمل في احشائها بذور
حرب اخرى »" .
0 ( عولدا مالم
كته مم الفلسطيتبين بأن « كبها»
0 . 0 0 عبرا لد تر يبيون
ذلك فانه انبت للاطراف الاكثر قوة في 0
القوى الراهنة بانه النظام الذي بحب
بق تصعيد قمع الجماهر الفلسطيئية
عن اطراق :
5 وو ادادتا ٠.
ل اللن بهة اخرى فانه حتى لو قام النتظسام
رن يبي الراهن او النظام الاتقلاني المقترض ع
سي والعسكري لاد الي ل" ريقة منفودة مع اسرائيل لانشاء ما يسمى
رين الفلسطيتي - الأردئسي © ١ او مهما
الي[ .ري ) فان الطرف الاسسرائبلي والشرف
بن بربا في ذلك حلا » آذ لبس المشكلة
5 إإية لهما « تحييد » النظام الاردني او
الاددنية إن ا ,نيبيل معه فذلك تحصيل حاصل ولكن غرضهما
د بية القاسية الفلسطينية .. اما « فلسطمشستان
وررنية » فانها لا تقدم للطرف الاسرائيلي
١ ا بلي مثل هذا الحل » الا اذا جرى من خلال
جدبدة لها مظهر وطن ا لي ماخ أشاملة مع كل الدول العربية او
ونا بعيدنا همرة اخرى الى رحلة الح
أنه من
4 من الجدير بالملاحظة آن ك
« الدولة ١ 00 آن الحسديث عن
بها الآن لم د لق
والصحيح انالحدبث عن « دولة فلسطينة»
لو حديث قديسم » ولكنه كان دائما بتميسز
بالقموض والعهومية ( هناك مشروع بنطلق من
تدويل القدس وبناء قدس موحدة كبرة » 28
ُُ 0 لورنس لانقئر قبل 1677 » ويهدف
2 التعايش الروحي والاقنصادي » » وافتراح
2 شحادة نشر.في '« نيو ميذل إبدست: »
١ © عدد خاص عن قط
ل « نيو ميدل 56 ---- ال
اثاد .109 ل مشروع فيسل إن لضي و1 ل
- ا
فلسطين قدموه الى بوثانت بعد هزيمة حزيسران
1517 ثم أدخلوا تقديلا عليه قن , /15ا رت وجهاء
فلسطيئيون بجتمعون في القدس في اباز ,/199 ا
في بيت انور نسيبة وبقدمون مشروعا جديد 1
في ؟5 كانون ثاتي .141 « الجويش كرونيكل “0
تتحدث لاول مرة عن اتجاه في الحزب الحاكم
والمابام لانشاء كيان فلسطيني ب آبا ايبان »
يوم 11 ايار »2 بتحدث عن دولة فلسطيئية
بالراديو ( بالعربية ) ب بروز غولدمان بعد ذلك م
الم فولبرايت : ٠١ قطعة ارض غسر اسرائيلية
للنلسطيئيين » مساعي الدكتور فيشوز
١ الكويكرز ) لانشاء فلسطينسسان على ضفتي
نهر الاردن .. الخ )
نقول ان هذا كله كان جزءا من احاديث كثرة
عن الدولة الفلسطينية ولكن كل هذه الاحاديث
كانت تتميز بالفموض والابهام » وبمضها ( مثل
فولبرابت » وغولدمان ) كان يربط ذلك الابهام
والغموض بخطواتالصفقة الشاملة التي تستهدف
ارساء « تسوية سلمية » كاملة في امنطقة .
على ان التركيز علسى ١ دولة فلسطينية »
وكانها حل ) قائم بذاته لم بجر بصورة مبلورة
الا بعد احداث ابلول : فالجئون الذي شهدته
الصحافة الفرنسية والامسركية » ومؤخرا
البريطانية » فيما بتملق بالتبشر بالدولة
الفلسطنية قد فاق كل حدود » ومن النادر ان
يفتح القارىء صحيفة غربية هذه الايام ولا نجد
فيها مقالا او مقالين يؤكدن « ولادة » فلسطيئستان
في آبة لحظة ؟
لماذا ؟
ان القسوة الاساسبة للمقاومة الفلسطيئية
لبست » في هذه المرحلة » قوتها العسكربة
او حجم المنطقة الجفرافية الذي تسيطر عليه
المقاومة ,
واذا كانت هذه الحفيقة معروفة من الناحية
السياسية » فقد ازداد تاكدها بعد احداث ابلول
191٠ : فالرجمية الاردنة الفاشية التي لم
نوفر وسبلة المعية لم تستخدمها ضد المقاومة
افد ادركت اكثر من اي وفت مضى أن قوة المقاومة
ليس ادا في عدد البنادق التي تسيطر عليها »
وعدد لكاتب العلشة الني تمارس نشاطها مسن
خلالها ,
والذي حدث هو انه . بالرهم من الجزر
العسكري الذي ارفمت علبه المفاومة في اعقاب
مجزرة ابلول ٠ فان حجم المقاومة الحقبقي لم
بتائر بالقدار الذي ناثر فيه وضعها المسكري .
ولدلك فان « عملبة ابلول » التي حرضت
علبها اسرائيل والامبربالية ٠ ونفذتها الرجصة
العملة » كان لا بد لها ان تنبع بعملية اخرى
مكملة نستهدف ليس بزع سلاح المقاومة » ولكن
تزع ارضها الاجماعية والسياسية ٠» وانهاتها
كحسركة تمثل الاراده الفالبة للجماهر
الفلسطئية ..
وذلك لا يمكن ان بحدث بسهولة » ولكن من
خلال خطة مدروسيه تسهدف تشنيت ولاه
الجماهر الفلسطينية» وسحب الارض الاجتماعة
التي نستند عليها القاومة لسن فقط لتحقيق
اهدافها ولكن اسانا لمبرير وجودها .
ان اللقم المرشح لأدرة هذه اللهمة هو
« مشروع الدولة الفلسطمنية » » فمشروع من
هذا النوع بفترض فيه ان بسزع ولاء الجماهر
الحركة المقاومة ٠ واذا اسنطاعت القوى المضادة
ان تضمن انهاء حركة المفاومه كممثلة للاراده
الفلسطينية ٠ فانه من السهل بعد ذلك فرض
اي شكل من اشكال الاسسلام على الجماهر
الفلسطينية .
ولم بكن هن المصادف ان نزداد حملة الدولة
الفلسطينية ضراوة بعد مجزرة ابلول » لان هذه
المجزرة قد هباب ظرفا نفسسيا سلبيا من الممكن
ان بستخدم حنى اقصى مدى لرسسخ « فكرة
الدولة النلسطينية » . ان اهمبة هذه الفكرة
لبست في واقعيتهاء ولبست في امكان تحقيقهاء»
ولكن في كونها مطروحه امام الجماهر الفلسطيتية
المفلوبة على امرها « كبديل » » في وقت لا
نستطيع فبه حركه المعاومة لاسيباب ذاتية
وموضوعية ان تقدم « بدبلا » مباشثرا وعلى المدى
القصم .
وبستهدف طرح هذه الفكره على هذه الصورة
الامعان في عزل المعاومة » وسحب ارضها
الشعبية من تحتها » فذلك هو الطريق نحو فرض
حلول الاستسلام على الشعب الفلسطيني » اذ
طالما ان حركة المقاومة قادرة على ان تظل الممثلة
الوحيدة لارادة الشعب الفلسطيئي فانه ببقى من
الصعوبة بمكان فرض الاسسسلام على هذا
الشعب .
ولاييك ققد جرى طرح فكرة« الدولة
الفلسطينية » في وفت مبكر » وكانها صارت
حقيقة واقعة » فى نوع من النشويش للولاء
الفلسطبني للمقاومة ٠ ونشتبت هذا الولاه
وسرقته .
وبمجرد المقارئة بين النرويج المبالغ فيه لهذه
الفكرة » كحقمقة نكاد تكون واقعة » وبين
الامكانسات العملسة والوضوعية لتحقبقها فى
الظرف الراهن » نضح الفجوة الكبرة» المنصوبة
التحقيق غرضين :
© أولا : سلبولء الجماهر للمقاومة كاحتمال
للمدى البصد بمر الآن في فرة جزر » مقابل
(١ وعد » على المدى القصم .. 1
© ثانما : دفع المفاومة لخوض معركتها
الحاسمة الاخرة في وقت غر مناسب . وذلك
دفعا نحو تصفيتها جسديا قبل موعد المعركة
الحقيقية مع « الحل السلمي » اجمالا .
الاستعداد
للمواجهة ؟
ان هذا الكلام لا بمني » بالطبع » ان مشروع
دولة فلسطينية عميلة » ( فلسطينستان ) هو في
دائرة « الاحتمال المستحمل » » وانه شيفي اطراح
وند كل اسسعداد لمواجهة مثل ذلك الاحتمال *
والعمل على احباطه .
0.
انما لا بد من الانتباه الى فرق شاسع + على
صصد التخطط والتنفذ » بين مواجهة خطر
لا هفر من وفوعه في دائرة الاحتمال المباثر
القربب » وبين الاستعداد ( باعصاب باردة وقلوب
حارة ) لمواجهة خطر من الممكن وفوعه في المرحله
اللاحقة .
ففي الحالة الاولى قد بؤدي خطا القدبر
الى السقوط في معركة بختار المدو مكانها
ووقتها وادواتها » وذلك كي بستطيع بعد ذلك
ان بحقق برنامجه دون الشعور نانه مهدد
بالمواجهة .
انه من الؤكد ان ١ فلسطينسستان » سستكون
بشكل من الاشكال » جزءا من ١( الحل السلمى ٠0
في حال فرضض الاستملام السبياسي على الانظمه
العربية والبدء في تنفذه » ولذلك فان مواجهه
هذا الخطر بظلمرتبطا بالواجهة الاجمالة الراهنه
القائمة بين حركة التحرر الوطني الفرسة وبين
الهجمة الامبربالة .
ان « فلسطنستان » لا بمكن أن تكون الا
مشروعا مرتبطا بمجمل الممركة الراهنة اللي
تخوضها حركة المعاومة الفلسطنة وحركة اللحرر
الوطنى العربية بصورة عامة ؛ وبالالي فان
احباط مثل هذا المشروع » على المدى القادم ,
بكمن فى قدرة هذه الحركة على وقف حاله
الجزر الراهنة وتمتين ارتباطها بالحركة الشعيبه
العربية ,
ولذلك فانه من الخطا الكبر السغوط في الفخ
المنصوب امام حركة المفاومة » والاشتراك عن
قصد او غر قصد ب في جوقة البالفين قرب
انشاء تلك الدولة ب الوهم : فالمبالغة هنا لها
نفس المخاطر التي للتجاهل » فاذا كانت الاولى
نخدم الحملة الاعلامية المعادية التي تهدف الى
اظهار المفاومة وكأنها لا تمثل ارادة الجماهر
الفلسطينية » وكذلك العمل على دفع المقاومة
الخوض معركة مبكرةء فان الثانية ( اي' التجاهل )
فانها تملع الاستعداد لواجهه لا بد انها آنية .
ان امتحان فكرة الدولة الفلسطيئية ماله
بجب حدوئها لدفة وبعلسة »ء فثمة تارات
باتك » متف هذه اللحظة » تمصبر ان انشاء
« فلسلطينستان » هو بمثابة شر لاا بد مله
وبالتالي فانه لا مغر من « توفر » القوة المقاتله
الى مرحلة قادمة (!) ان مثل هذه الاتجاهات
الانتهازية والمبنية على تفدبرات خاطئة بجب قممها
لانها تخدم في نهابة المطاف الاساس الذى مله
انطلقت حملة ( الدولة النلسطينية » .
ان المهمة الاولى امام المقاومة الان هى تقميقى
موقعها كممثلة لارادة الجماهر الفلسطينية »
وذلك عن طربق كلف حفيفة حملة « الدوله
الفلسطيتية » ٠ وربطها بمجمل حركة الحل
السلمي .
ومثل هذا التعميق لا بمكن حدوثه الا عنطريق :
18 ابثاء جبهة الحرير الوطلي الفلسطيئية
الني تضبط المسيرة الثوربه لجممع الفصائل ىق
برنامج حد ادنى وعلاقات جبهوية ..
© تصفيد الممليات القالية ضد المدو
الاسرانبلي » ولو ادى ذلك الى مرحلة من
« اللبذير التكتيكي 4 .
© شكيل قوط سساسيه وقالة ضد
الرجعبة الاردنبة .
# تمزيز العلاقاتب مع التنظمات الوطه
والنقدمية المرسة ء وتنظيم هذه البلاقات
وتعميقها ,
| الهمدض
- هو جزء من
- الهدف : 90
- تاريخ
- ٦ مارس ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5132 (6 views)