الهدف : 91 (ص 5)
غرض
- عنوان
- الهدف : 91 (ص 5)
- المحتوى
-
لجل العارطبة التوبنس سم
تكشفن دور البورقيببيته
ف مؤامة الرظام الرردلت عافت القادمة
كشفت جبهة المهارضة الوطنية التونسية » في رسالة مفتوحة وجهتها
وال نايف حواتمة © الآمين
الشمية الدبمقراطية لتحربر 6
15 ):؟ 1
الم نقدبري ان النسوية السياسية
الدولية والعريبة الاسرائيلية بالت في
الطريق الراهن )دام انمد القارمئة قادرة
على الونوف في وجهها © وما تبقى لها هو
ان تحاط على شمب فلسطين بعيدا عبن
عده إسويت 6 وتحائظ على ترام
» لصحيفة
© ماقي البررات!
وربما كانت هذه هي آرة الاولى في التاريخ
لرظرية الى است مهما ن . وام في خبط ارا
الد بمقراطية في منطفة آريد » لان هذه الماصر
المقاومة الفلسطيئة الآن فان
والحماس ٠ لخدمة القضية الشمبية, ولن بهدا
نا بال حتى لحرز النضر. ... واننا سلا شمعا
من جدند وترص صفوفنا الشتة » وسنشرع في
هيد جراحنا سرعة ... #
8 تان بين فا بقوله الثوربون المقائلون » وبين
بقوله منظرو البورجوازبة الصقيرة الدعية ؛
وكن بدو ان هذا المنطق الذي ظهر فجاة هو
استمرار لسبار كان بمثلهنا يف حوائمة فل 1-6
8 ( عبر عنه مرة في محارة القاها ف الجاممة
بلعبه نظام بورقيبة في المؤامرة الر جعية على المفاومة ٠
|
امانتها العامة الى اللجنة المركز يه لحركة المقاومة الفلسطينية » الدور الذي ا
وبمد ان استعراست الذكرة حيشيات الؤامرة
في ابلول الماضي »2 وفشثل الرجميه الاردنية
بالرهم من كمية القمع الهمجية الي الخدمها
في سحيق المقاومة » مضت تقول آنه في يوم
فابل السفر الامركي لدى الحكومة
الورفيبية في لونى اليب بورقية وحضير
المقابلة السيد الاهي الآادهم رلس الحكومة
التونسية حيئذاك » ومحمد المصمودي وزبر
الخارجية . واوعز السفر الى هؤلاه بالتخرك
وانخاذ كافة التدائر السياسية لصف ةالقاومة
عن طريق الاحتواء بدلا من اتصفية الحسدية
التي محز الملك حسين وجيشه عن نفيذها # .
وبالاضافة الى الابماز الامركي الى توس
بالتحره من اطار المخطط الامبربالي للتضاء
على المقاومة بالاحواء » وجد النظام اللورقي
اللاي كان بواجه ازماب خائقة في ذلك الوقت
بها خارج الدن وتحميمها في ماطق مكثوفة »
وعلى هذا الاساس فان موقف السلطات الاردئية
وحليفها الورقسية من مطلب نحريد الليليا
من اللاح موقف ينسهم كل الاتسجام مع
تموبنها القكري والطبقي # ٠
ومست المذكرة تقول :
« ان جهة المارضة الونسية ترى من
واجها » في هذا الظرف الخطم الذي تمر
به المقاومة اللسطيئية والارهاب الذي نمانيه
من الحكم الرجمي المميل » ان تحلر من تدخل
الحكم اللورقيبي في وقف مسرة الثورة المربية
في المطقة ونطالب الحكم البورقيبي السبيل
بدقع كافة النبرهات التي جممهاظ لجان
فلطين » للثورة الفلسظينية كماهمة مادبية
التقوبة هذه الثورة » علما بان الحكم الوتنسي
المميل لم بدفع من هذه الاموال التي دقمها
نغال اتشمب ,وااومنة أفيا,
اللحة لمابعة تشال الشصب واللعار 0 قائد مقاومة » شمبية بالهزمة سان صادر ل ج. د. فقسما هي المسؤوله عن تقرزير زئي 57200 هزرخ ينه زلك المديل © وهذا السميء» الامبر كية
3 سس ين إلأي بثر ف 1 : الرودت لها بول 2 2 ذمان ومكان وى الي روداث مثل 5 , اروب ) وهو الميار الذي يستخف 1 3-0 8 يقي
الناريخي وللشروع والطريل "لد قبل وفوعها » ويعمل على تنفيس التعيئسة 6 بهد« الانسحابالجزئى من الديئة زاريد ).. وكذلك ادواته , ولعن إؤن يل 2 اليج '| على ا.. ,م وندما برنقى النضال الى شكل بالقاومة المسلحة في هذه القترة » لخصوما ع البق ستنة اشوافة اموس اال الا 300
8 على هذه المقاومة فمن و١ كش "| ربدي » فرق عادة قنرات طوبلة 2 قباب حزب 8 في اللزيفة » وتقديم احمد بن صالح ككبشى فداه عليون جليه وى ...1.6 فولان وان ا
وها ان نبي زا لات 9 027 “لمعي ملظم ... الان , يمور هذا بعاول ان بقدمه النظام البورقيبي قربانا على الللاقة المضوبة القائمة بين النظام البورقيبي
طريق التحرير 00 © ١
ين امن الممكن لهذا المقطع أن بمر مثلما
5 الممركة » وبفمل ذلك كله علنا !
مرب المقاطع 0 0 وب وقد يكون من الهل تسمية عملية «التخر" العمصلة » 9 فانه من حفنا اخثيار لوقت وايارا ار 5 ران عل ختلرة الى الورا ناهد من 2 عن الحبثيات ذانها » رغم أن « الحزب م اقتلتها التطبيق الخاطىه للقرارات الافتصمادية النظام لتحقيق اهداف الآمبربالية الامركية قفني
نايف خوائمة رد ع أو « المحاكمة التقدبة » ثل هذا القرار نائجا هومن ولكن اذا جرى هل “داه اورم ال الأفام . المرة © موجور . ١ عن طربقة اجهزة لا نؤمن بالاشتراكية » ودمرها 2 المطقة النى نستهدف ابقاف المد الثوري العربي» ا
كتبها هذه باسم « الراجمة » أو اكمة الس مثل هذا القرار نانجا في جوهر فرض * الممركة يلين (7'] اجل خطونسن الى . موجود حسب مقابيس نايف حواتمة الحكم ررينك اغطة( اكد ينول السكعز اليس ا وامتافظة على «مصالع امنا الاستزايجية فلن ا ٌ
531 ا:
ام هذا للع هو الوحيد الذي له ممنى
ونقويض الوضع النفسي » قبل الدخول في
او « استيماب الدروس » أو « استخلاض
كي تمارنس منذ صباح الوم الالي عملبالها
على طول الخط من خلف صفوف قوات السلطه
الخلل فى زان القوى نسد ابلول .149 ؟ اذا
عند ما بكون فرار خوض معركة ب 18
في صيفه نآمربة > خاصة عن ار
ل
رهناح إجيانا براجفات واتنكاسات * ولكن على
هم العوامل في عملة تعديل ميزان
المنطق 8
للق رغم غباب سنتين وداه البلاغات المسكرية
نفسها 2 ممثلا في ج. د. ؟
مذبع اطماعه » محملا آباه وزر التجرية التي
وتموبلها من المصادر الامبربالية» وربطها سياسيا
والامبربالية الامركية دليل فاطع على نحرك هذا
المنطقة المربية ©» وتصفية القضية الفلسطيئية
١ - أن فق 5 ١ 9 م فمة م قكء تكون مز
ن كل (الطقوني الكلامية التي وردت في كلمة النتائج » وهي عبارات بانت تلعب دور ١ اعبرته اللجنة المركزية ال ج. د. اذن فسرارا ب 4 5 فلا لد لكي تحاوير ك1 ان 0 هو العامل النفسي ( الممنوى ) » ببس بالخطط الاستعمارية .. وجد النظام البورقيبي 0 وذلك بالقضاء على المقاومة الفلسطيئية هن
لف هوائمة الذكورة » أل أن بقية الكلمة هي الت ترنكب تحتها انتهاكان لا نشغر في نقسم «خاطن ء وئازا فالت : « ان الانسحاب لمنرافق الأدنى من ممنويات الجاهير ويؤني / | القدك ,و و الإعداد للشروع في الشسورة 1 مد يع جاجد + اللا البو الكعيه
0 َ منذ الصباح الالي ناصوات مدافمنا وءنادفا للتحدي . 7التمر| خوموصا في ج١ث٠د.؟ ولانت هذه الفرصة هي في « عودة نونس » الى وبتمثل دور نونس خلال هله المرحلة في حمل
مزيج غير مفهوم من الاصطلاحيسات المكررة 2
والخطابية المتمركسة » والشعارات العائمة ',
؟ ان الممنى الوارد في هذا المقطع قد تكرر
عدة مراب في الشهرين الاخيرين © وهو باخذ
عادة في الحوار الشفهي شعلا اكثر وضوحا
مما باخذه في الكتابات ١ المدروسة » التي تنشرها
«ج, د. » ء ولمة دلائل عديدة ( بينها عبارات
اكثر وضوحا وردت في بيان عسكري لل ج. د.
عن عملية في القنبطرة » مؤخرا ) بان هذا الخط
هو نتيجة قرار رسمي وليس زلقة السان .
ماذا بمني المقطع المسجل ائلاه ؟
صرف النظر عن فمقمة « القعلة » الخطابيه
في العبارة التي كتبها نايف حواتمة اعلاه » فانه
من الممكن استخلاص المواقف الانية منها :
ن اولا : ان النسوبه السياسية اصبحت
حقيقة واقعة .
0 انيا : ان المقاومة غير فادرة على منع هذه
التسسوية »او« الوقوف في وجهها » .
نم ثالثا : كل ما تستطيعه المقاومة الان, هو ان
تبعد شعب فلسطين (؟ ) عن هذه التسوبة ٠
ص رابعا : وما تستطيمه المقاومة » ايضا » هو
ان تحافظ على قواها المسلحة ( ؟ ) وذلك لمتابعة
( ؟ ) التضال فيما يقد .
واذا اعدنا تركيب المقطع المذكور على سوه
هذه الحقائق » وبوضوح ؛ لصار لدينا الموقف
اتالي :
٠ على المقاومة الفلطينية ان تمتلع عن
القبام بآي عمل لمواجهةا لتسويةالسياسية»
لانه لم بعد باستطاعتها مثمها » ولذلك الشمال» » وما الى ذلك © وهي عمليات تنصفا والرفض كى بكون مجرد وجودها قتبلة موقوتة هيران القوى ؟ دفع الحزب في بلغاربا ثمنها اكثر من .» الف00 المقاومة الآن خصوصا والحركة الوطنيت العربية العارمة التونسية وثائق تثبت أنها مدبرة من عن الصفة الغربية الى تونس مرا وممه بمض /
فميها توفير قواها المكربة » وذلك 2 بالتبذير الكتيكي » حيث تقذف قيادة ج. د. 2 معرضة للانفجار في ابة لحظة ؟ لتيل : عموما تجعل من القاء الكلام على عواهنه » باسم طرف النين من الضباط التونسيين وبعلس الضيا ١ وجهاء الضفة الغربية » حيث ظابلوا الحبيب
: . الاردنيين وذلك لكي يخلوا مبررا لسحب السلاح 2 بورقيبة » ودرسوا ممه الصيفة النهائية لاقامة
عن طربق سحبها من المواجهة في الوقت
الحافر »© بانتظارمتابمة التضال بعد ارناء
التسوبة الياسية 6 .
وقد تعمدنا استبعاد الفقرة رقم ؟ من هذه
الصيفة » وهي الفقرة التي تطلب « ابعاد شعب
فلسطين عن التسوية السياسية » © ذلك لانها
تشكل تنافضا مع مجمل منطق المقطع المذكور »اذ
كيف يمكن ترك المجال لقدوم التسوية السياسية
دون مقاومتها » ثم ابعاد شعب فلسطين عنها 5
( وبالطشم تحن نفترض أن نايف حواتمة
لا يفصل بين النسوبة السسيامحية عربيا
وبين نضال شمب نللسطين »© اذ لو فمل
المواجهات والمعارك » فد بكون من السهل اطلاق
اية تسمية من هذه التسميات على عمليةاللتقويض
اللاكورة » فذلك جائز ان كان المسالة لا تتعدى
التسلية النظربة » ولكنها غير جائزة حبن بكون
النضال في أرفى اشكاله » وهو شكل الكفاح
السلح © ولي اخطر مراحل وادقها .
المنطق المتناقض
بين النظرية والممارسة
ما هي القوانين اللي بنبفي لها ان نحجكم
قرارات تاريخية من هذا النوع ؟ قرارات هي في
نهاية المطاف تصفية لمرحلة معيئة » والتكوض
عن الذهاب بها الى مداها » والتراجع الكللي
امام الخصم تحت أو هي الحجج والمبررات ؟
أن مثقفي البورجوازية الصفيرة » القصيري
النفس السربعي التعب والذين هم دائما على
عجلة من امرهم » بسلكون في طربق النضال
اسلوب القبوط ( الجرادة ) : لا بكفون عنالففز
التعسفي غير الهادف » ويستخدمون كل اشكال
الاصطلاحات والثعارات لفتح باب مرحلةواغلاق
باب مرحلة اخرى تحت وطاة تقديرات اتفماليهة
وذاتية بميدة عن السياق العميق لحركة النبدل
البطيء » ولكن الثابت » في ميزان القوى لمصلحة
قوى الثورة .
في اواخر 1974 واوائل .1997 قامت الجبهة
الديمقراطية بما اسمته « المعمليات الفسكرنه
الكبيرة » : ( الخط الاحمر » » و« مناجل
( على حد قولها ) باربعمئة مقاتل في معركلة
واحدة 01. *
هل كان ميزان القوى في تلك الفترة » بين
فوى الثورة والمدو يسمح بذلك التبذير ...
ثم بعد افل من ١ اشهر © تقير ميزان القلوى
هذا إلى حد الدعوة لوفير القوى الذاتية حتسى
ولو على حساب تمربر الحل السلمي دون
مقاومة ؟!
ان تسعة اشهر هدة ليست طوبلة في عمر
الثورات 6 وكن حتى لو كانت هذه الشهور
مسرحا « لتبدل جذري » في مبزان التؤكه» فانه
لا بصل الى موقف مناقض كليا » فذلك لا بمكن
خلف صفوف من مدرعان المدو » ولذلك فررت
اللجنة المركزية (ال ج . ذدا. ) اذانه قزارات
الانسحاب ونجميد المسمؤولن عن هذا القرار
واعادة كافة قواتنا المسحوة م
لا نريد ان ندخل في النفاصيل ٠» فهي اكوام
بحتاج مراجمتها الى فرة طويلة © ولكتنا ترند
ان نصل الى السؤال الجوهرى : هما هي
ألقوانين التى نحكم قرارات مصيريه من طراز
خوض او النكوص عن حُوض معركة من الممارك
المصربة ؟ هل هى قوانين خاضعة لامزجة » او
لانفمالنات مثقفى الورجوازبة الصفيرة الذسن
بعشرون ان « ابلول » كان مسقوطا مفاجللا
لعوى غبسة رب مبزان القوى تفسيرا جفرناء
لم بكن هناك قبل ابلول » وليس من الممكن
تصحيحه نقد ابلول ؟
وعلى آى اساس « بصفي » ثانف خجواتيمه
« تركة » المرحلة التي ها زلنا نخوض فى غمارها ؟
© هل حقا ان التسوبة السياسية اصبحت
حقمقة واقعة ؟ كيف ؟ متى ؟ هل الفرة المتدة
بن « الان » وسمن تحول مساعى الوية الى
نائج مادية على الواقع التنفذي هى فسلرة
مهدورة لا نفع فيها ويجب اهمالها والفعفز من
فوقها ؟
© هل صحح ان المقاومة غير قادرة علسى
منع النسوبة ؟ ولا حتى « الوقوف في وجهها » ؟
ولا حتى تاخبرها ؟ ولا حتى ( على الافل )ا نصالها
الى الواقع ب ان وصلت ب على بحر من الدم
© كيف بمكن « ابماد » شعب فلسطين عن
نسوبة تتعلق بمصيره وبمصير قضينه ؟ آن هذا
الهراء بصبح جنونا محضا عندما نصح نايف
حواتمة « بالحفاظ على القوى الذانبة » (اي
نجئب القنال )': هل تراه بتحدث عن نضسال
المقاومة في غزة ؟ اي قوى ذاتبة سحدث يلها ؟
اذا تقاتل
الحركة الثورية ؟
ان الاجوبة على هذه الاسئلة مسالة اساسية
لان عليها سوقف ليس فقط قرارنا بمتادلمسة
« انه من الجريمة غوى 2[
نجنبها » ولكن من الجريمة ابض سر
لا ند من خوضهاا كما تقول الثائر ول ل
ان الخط الذي يجب تقريرة 7
ناريخية من الطراز ا أ
« هل صر في هذه المعركة ام مك بي
هو نيجه جواب الؤال التالي :9 أ لكر
القرار الذي نجعلا اكثر قرن 32 مر
ان الثوار لا بحلمسسون ا
السترانيجية دفعقواحدة » فهي لل امير
الفترات اهدافا مستحيلة » وازراي" قرارا
واجبنا الاستخفاف بالعدو استراتبيي "
يختلفة علي يه التكنبك ( كا يقول و
تولخ )ا ام
ما معنى هذا الكلام ؟
معناه اننا لا نستطيع الارتكاز ف فرارنان,
معركه او النكوص عنها بمقدار ما زت
نغمن الانتصار فيها » دفعة واحدة ىن
العدو الستراتبجي © ولكن ممارك من
النوع بقررها مدى ما نستطيع أن تدفساارا
فاكثر نحو الانتصار ..
ولذ لك فحين بدهمناخطر استراتيجيفوايا
او التراجع امامه يسوفف على معرفة ما الالز|
قرارنا بؤدى بالننيجة الى تعديل في سإ
القوى لمصلحتنا » او لمصلحة المدو ,
كيف يعدل
بالطبع ان ميزان القوى بين المقاومة ريسا
اعدانها لم كن » منذ تبلور المقاومة الملل
صيفها الراهنة في 1957 » مصلحة التار
ومع ذلك فان هذا الواقع لم يكن سببا للدم
الى « توفمر القوى الذانبة » عن طريقالانسظ
من المواجهة كما ورد في كلام نايف حوانمة02]
نكن مجزرة ابلول الا الكشف الوحشي عن هأ
الحقية .
اذن اذا نخوض الفاح المسلح في قل
الاختلال الكبر في مبزان القوى ©» بين ال
من جهة » ومجموع معسكر الخصم من جه|
اخرى ؟
ووفترةاتراهئة ) وكذلك العامل السماسي»
0 لان معا جواب السؤال الذي بتعلق
ل بم كانت المقاومة تمثل ارادة شعبفلسطين
او لا تمثل ٠ 2
,ذا فان المسالة نتبلور » اخيرا » في
سؤالين ©
ول يضمنا التراجع الاستسلامي »وتوقر
الفوى الذاتية » وعدم التصدي لاحباط قدوم
إنوية الساسة في مرحلة تقربنا اكثر
وانتمار النهائي ؟
ه إم ان تغربب مسبرة النضال الفلسطيتي
بن إنتصارها النهائي بكمن في خوض هل هالمعركة
إينروضة دلينا كحلفة اخبرة فى تصفية الثسورة
وسحق كل بذور نطلعاتها 5
ربد كان للانوزاميين » دائما منطق لماع يخفون
وراءه تراجمهم » ولم بحدث في التاربخ أن اطلق
الستسلم على استسلامه اسم الهزيمة » ولكسن
السالة تضحي اكثر خطرا حسن بأخذ هذا كله
نانع « المنطق العلمي الثوري » !
منطق الثوري
ومنطق التراجع
هل التاربخ فقير بمثل هذه الامثلة 1
على العكس »© لننظر مثلا فيما قاله فاسيل
كولاروف ( سكرتبر الاممية الثالثة ) وجورجي
دبمتروف ( سكرتبر الحزب الشيوعي البلفاري )
عام +141 » في اعقاب الانتكاسة المريرة التي
.. أن اول كلمة نوجهها اليكم هي : ارفموا
رؤوسكم » فان الانتقام الدامي لاوباش الحرس
الابيفى ؛ الخائفين على سلطتهم » لن يفلح بقتل
الروح الثورية لبلفاريا اكادحة ©» والهزبيمة
.. لقد نافلنا كتفا لكتف من آجل قصيسة
الشعب المظمى » ونحن اليوم مندحرون » الا
أن النضال لم ينته » وان النصر النهائي لاقرب
لما بظن الاعداء ... واننا سنستمد منهزيمتنا
العبر ؛ وسنكون غدا آقوى مما كنا عليه امس »
اما انداؤنا فانهم ما برحوا يفقدون موطىءاقدامهم
أن المسألة الاساسية الان امام المقاومسة
الملسطينية هي فى القيام بتقدير علمي للموقف»
والاستفادة الى اقصى مدى منمجموع التناقضات
القائمة ( بصورة او باخرى ) واللمحتدملة
١ 5
لمسسسوى أو بآخر ) في ( معسكر الح )
السلمي » ( اذا جاز التعبير ) .
ان المطلوب بالدرجة الاولى هو ١
استنهاض القوى القادرة على 0-6
المدو » وهذا الاستنهاض لا بمكن ان بتم بفمل
السحر ( اليس هذا هو ماخذنا على فيادة
البورجوازية الصفبرة كرحلة التحرر الوطني
الدبمقراطي ؟ البس هذا هو احد الدوافع
التي تحتم على الطبقة العاملة وحلفائها انتتولى
قيادة مرحلة التحرر الوطني كي لا تتعب » وكي
لا تصفي المرحلة في وسطها ؟ ) نقول : ان هد1
الاستنهاض لا بتم بفمل السحر » ولكن بالضبطل
من خلال معارك طوبلة وشاقة لا يبدو فيها للوهلة
الاولى غر الدموع والدماء » ولكن هذه الممارك
على وجه التحديد هي الني تدفع المسيرة الى
الامام » خطوة خطوة » نحو الانتصار وتعدلبيطء
ولكن بثبات + ميزان القوى » وهي التي تقدم
النموذج المنقدم لطبيعة الكفاح ضد المدو »
وترسم معالمالمسسيرة » وتبلور الرفضالجماهري
بلورة مادبة تشكل دليل العمل فيما بعد .
أن المرحلة الصعبة والحساسة التي ميشه
)» المراجعة » و «المحاكمات») و ( الاستخلاصات ٠١
و ه- الاستيعابات » مسالة تتوتب عليها نتائج
بالفة الخطورة » فالمقاومة ليست مختبرا نظريا
للسفسطائية الاصطلاحية » بل هي كفاح في ارقى
اشكاله » حيث تجري ترجمة الوافف النظرية»
... على اللو , الى مقائلين ورصاص وشهدار
... وبالتالي لا مكان للارتجاليات التراجمية
ومعنى ذلك » بصورة اكثر تحديدا » هو ان
على الجبهة الديمقراطية ان كان ما قاله نايف
حواتمة يمثل رابها الرسمي التهائي ب حل
وجودها المسلح والاكتفاء ««بالوجود الابدبولوجي»
و « السياسي » © عندها بصبح لارائها هذه
الحظرة العربية » تلك العودة التي اضصطرت
القوى التقدمية الى قبولها رفي ابمانها بخداعها
وكانها ..
وعلى هذا الاساس طالب الحبيب بورقيبة
بعقد مؤنمر المة عربي !١ كمبادرة » و ١ كمساهمة »
التونس في تسوبة الخلاف بين المقاومة والاردن »
أوبمد تسلل تونس الى مؤنمر القمة في
القاهرة « تكونت لجنة متائمة عربية برئاسة
الباهي الادفم + الذي سافر الى الاردن مصصوبا
بثمانية عثر ضابطا تونسيا ندرب ممظمهم قي
الولايات المتحدة الامركية » ومن بينهم اردمة
فسباط معروفين بالممل لصائح وكالة اللخابرات
الركربة الامركية » وبدا الباهي الادفم تلفيل
خطة بالفة الاحكام تحت ستار تمابش الحكم
الاردني المميل مع المقاومة تحت ستار ابقاف
اللاابح التي تستهدف الشمب الفلسطيني وكاتت
هده الخطة اطارا بحتوى الاهداف التالية :
اولا : محاولة عزل اللقاومة .
لانيا : خلق جو سياسي بواسطة التماس
مباشر بين الضباط التونسيين والشخصيات
الفلسطينية ومختلف فصائل المقاومة » بمهد الجو
البث روح الياس في جسد الثورة الفلسطينية
وجماهرها » وافناعهم بمزلتهم في المصركة
الدائرة .
نالثا : تنفيذ مخططات الدولة الاردنية المميلة
في ابعاد الكقاومة الفلسطينية عن المراكز الحيوبة
في الاردن بخجة اعطاء هذه الدولة الصطتمة
حقوقها القانونية . وابماد الفدائيين عن المدن
كنع التحامهم بالجماهم الفلسطينية. والاردنية
وبالحركة الوطنية الاردنية » وذلك عن طرق
تسقط اخطاء المقاومة والتستر على جرائم الحكم
الاردني المميل واختلاق الحوادث ومن ابسرز
هذه الحوادث المختلقة معركة جرش التي تملك
من المليشيا .
رابعا تفريغ أنفاق القاهرة من محتواه ..
وتجميع المقاومة في مراكز مكشوفة تمهيدا لضربها
من المسكرية الصهيونية الفاشية والجيش
المميل بآن واحد .
غامسا ب طرح شمار الدولة الفلسطينية
الخلق التناففى بين فصائل المقاومة الفلسطينية»
وبين جماهر الشعب الفلسطيني الذي غاتسى
الامرين من الارهاب الاردني » ومن ادوات المع
السلطة ,.
سادسا نجريد المليشسيا الفلسطينية الاردنية
من اللاح » مع أنها تشكل درع المقاومة
الحقيقي .
وان ظلب نجريد المليشيا منالسلاح واخراجها
العالم المربي والشعب الفلسطيتي هلى الامتراف
نضرورة انشاء الدولة الفللسطينية باعتبارها
الحل الوحيد للمازق الدولي الخطم الذي
بواجهه المسكر الآمبربالي في المنطقة ومن لم
تثبيت الكيان الاسرائيلي الترروع في قلب الوطن
المربي . وليس ادل على ذلك من انحيار
الباهي الادغم الى الاردن وتخطيه محتوى اتفاق
القاهرة . وليس ادل على ذلك ابضا من صقر
محمد المصمودي وزير اخارجية الحكم البورقيبي
في جولة مدروسة الىالاردن والمعودية والكويت
ودعونه الى تكوين دولة فلطينية في الضقة
الفربية بعد عودنه من زبارة للولابات المتحمة
الامركية » هذه الربارة التي تم فيها الاتفاق
بين المسؤولين في الولابات المتحدة الامركية
ومحمد الصمودي على تكوين الدولة الفلسطيئية
وعلى ١ن تممل الدبلوماسية البورقيبية على
اخراج الانحاد السوفياتي من منطقة الشثرق
الاوسطاء واخراج الاسطول السوفياتي من
منطقة البحر الايفى المتوسط ( التقرير الذي
رفعه المصمودي آلى الحبيب بورقيبة بعد عودته
من أميركا ) وتحصل تونس هقابل ذلك طللى
قرغفى تقدمه امركا لخطهة التنمية الجديدة بمها
فشل الخطة المشربة الاولى ؛ وعلى لأجيل
سداد الديون التي بترتب هلى تونس دفعها في
هذا المام الى عثرة سنوات اخرى . وقد ابلغ
المصمودي حكومات الدول العربية التي زارها
الضمانات الكافية التي تمطيها الولابات المتحدة
لانجاح هذا المشروع . وليس ادل على ذلك
ايضا من سفر محمد فيانض وهو مهندس ري كان
بعمل مستشارا للحبيب بورفيبة الى اسسرائيل
والضفة الغربية واتصالاته برجال الحكم وزعمام
الآحزاب في اسرائيل © واجتماعه ببعض
الشخصيات الفلسطينية الرجعية » لم عوّدته
الدولة الفلسطينية وخطط الضغط على المقاومة
الفنلطينية والحد من فشاطيتها » واسساليب
احتوائها وبث الانشقاق والفتنة في صفوفها .
ان محاولة نسلل النظام البورفيبي الى المنطقة
العربية مرتبطة باهداف الامبربالية الآمركية في
حوس البحسر الابيضض المتوسط وباهداف
البورقيبية في نصرب أي مناخ لوري في المنطقة »
والقضاء على كل محاولة وحدوبة بين الدول
العربية التقدمية © وبالفاء انظمتها وابدالها
بنظم اخرى مواليةللغرب ونسف التحالف العربي
السوفياني الذي قام فيوجه المحاولات الاميربالية
والعهيونية ان واجب كل (القوى التقدمية هو
رفي أي نماون مع الحكم البورقيبي المميل
ومنع تدخله في شؤون المنطقة .. سم
كان النقى بالاما الانظمة العربية , : : 1 5 5
3 4 بالامانيئة 05 و ان بوصف الا بانه لعب او في احسن الحالات: النضال وبتصميده »© ولكن آيضا بكل التكتيكات ان المعركة الي نخوضها المقاومة اللسف باستهرار .. ,واننا نحن © الكادحين ١ نان آخرى ,ا ل مومع و 7
يا :٠ص حقاتقر مادرة 1 3 8 ف : 6 - 4 < إن أل 1" د لات 3 7 لمنيا ان
7 تعب وقصر نفس . والمخططات المتملقة بالتوقيت وبالتصوسب 2 تستهدف احداث تعدبل في مزان القوى ا الفعمين ابمانا بقضيتنا التي هي قضية الشمب فليس من العدل التبشير بالتراجع المسكري ب 0ك 1 و سب 7 00
التسوبة «لياسية ومن حق المقاومة
رقضها .. ٠ وهو مطق لا بشاسب ممع
مطق ج. د. )
الهنة ©
وحتى بمد ابلول : لاذا أثن جمدت فيادة
ج. د. بعض عناصر الفيادة المسكرية للجيهة
وبالاداة .
في معركة من طرازالمعركة المسلحة التي نخوضها
شانها شان مختلف الثورات في التاريخ ) لآ
عن طربق استنهافي وتعبئة وتنظيم فوى قا[
0
الكبرى » سلتجرع الام الهزيمة ومحنها ببطولة»
وسلكرس انفسنا من جديد » وبمزيد من الحيوية
والدعوة له من فلب الوجود المسلح للمقاومسة
الفلسطيئية .
55
- هو جزء من
- الهدف : 91
- تاريخ
- ١٣ مارس ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39485 (2 views)