الهدف : 93 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 93 (ص 4)
المحتوى
« نكس عقرية القائد
ا الاستراتيجية في مطابقة
وسائله مع عدنه »4 ذون
أن بالغ فيها او بقصير
‎١ 4‏ في اسنتحدامها »
8 للاوزفيتز 3
تعيش المنطقة العربية اليوم فترة جزر وري
من اخطر فترات الجزر التي عرفتها في عصرنا
الحاضر . وتميد الارض تحت أقدام الثوريين
العرب الذين بنظرون الى فيوم الثورة المضادة
وهي تراكم لتحجب فرص الشمس التي كادت
آن تبزغ » ويتساءلون وسط شموخ صمودهم :
ها الممل 5
ولا بمكن الرد على هذا السؤال قبل ممرفة
اتجاهات الرياح التي تدافع السفيئة . فليست
نورتنا وحدة مستقلة تميثى في فراغ » ولنها
جزه من كل » تتفاعل مع الاجزاء الاخرى بصورة
متبادلة فتائر بها الى حد بعيد » وتؤثر بها
نممن حدود حجمها ودناميكية حركتها .
وهي تائر قبل كل شيء بواقع الثورة المالمية
التي تقف موقف الدفاع الاستراتيجي امام ضربات
امبربالية شرمة مفامرة تشن الهجوم في مختلف
أرجاء العالم . ولقد غدا واضحا أن الامبريالية
العائية بقيادة الولابات المتحدة الامركية ها كانت
لتتعمرف بمثل هذا العف والاستهتار » لولا
وضعها الافتعادي الذي بتطلب الحرب كحل
للمضلاتها الداخلية » ولولا مصالحها الضخمة في
كل هكان » ولولا استغلالها للتناقض الحاد القائم
داخل الصكر الاشتراكي » ولسياسة التفايش
السلمي السوفيانية التي لا ترجع بجفورها الى
عهد الخروتشوفية كما يعتقد البمض - بل
تمد هذه الجثور حتى تصل الى فترة سيطرة
استالين ‏ بوخارين الني تلت وفاة لينين » ولولا
نقييم دول الممسكر الاشتراكي لاففليات
التافضات العالمبة وبسلسلها وأهمية خطورتها
والتي نعتبر نناقفى الدول الاشتراكية مع المعسكر
الآسربالي اخطر من تنافتي ١لمبريالية‏ مع ورات
التحرر في العالم . ولا تتمكس كل هذه
الاعتبارات على نصرفات الانحاد السوفياتي وحده
بل تمد لتشمل تصرفات دول أوروبا الشرفية
القريبة من منطقة الصراع العربي ل الاسرائيلي
فتجملها اقرب الى تصرفات المؤيد الذي يقدم
الدعم والعون دون ان يذهب الى درجة اخدذ
دور المشارك الذي بلقي بوزنه الكلي في المعركة ..
واذا اسثنينا العسين والدول الاشتراكية
الآخرى السائرة على خطى بكين» والمنادية بضرورة
مجانهة الامبربالية واحباطه مخططاتها في الوطن
العرني » وجدنا أن دول العسكر الاشتراكي تؤبد
موفف موسكو الخاص.بالتسوبة السلمية لازصة
الشرق الاوسط ء أي التسوبة التي تيمد عن
النطقة خضر صدام دولي ساق لاوانه وتضمن
استقرارها الؤلتاء ربثما ينم انقلاب موازين
القوى العامية ‎٠‏ ويتحقق على المدى البعيد
تفول فوى المسكر الاشتراكي بشكل يكبح جماح
ا#مبربالية ويقلعي بفوذها ‎٠‏ فتنكمشن بالتالي كل
بقايا هذه الامبربالية وامداداتها في القارات
التلاث ب بما في ذلك اسرائيل ب أو بقضي على
التقام الاسبربائي برمته » وبنهي مل مظاهر
العسف الطبقي والقومي في العالم .
المت 0
أسو امن 1
واقع حزيران
والعامل الثاني الذي يؤثر على ثورئنا هو وافع
العالم العربي المجزأ 6 الذي كتمت الحكومات
الرجعية القمعية ائفاس الجماهر في نمض أفطاره»
وفتلت بلور الحركة الثوربة قبل ظهورها »
وجاءت بفعض الحكومات ششسيه التقدمية فى افقطار
أخرى فاحتون الثورة » ورفمت شعاراتها »
واستنزفت زخم الجماهر الثوري» وغيرت الكثير
من البنيات الفوقية دون أن ندفع الغير الى
مستوى خلق علافان جدبدة داخل مجتمسع
دبناميكي » فادر على الافادة من وجود عالم
اشتراكي يحمل تجربه نصف قرن »2 والانتقال من
مجتمع بحمل كل آثار الخلف الاجتماعية
والافتصادبة الى مجنمع عصري بواكب التطور
العالمي» ويشارك في صنع تاربخ البشربة . ومهما
تكن تطلمات الجماعم العربية وآمالها ورنيتها في
نحرير الارض المحتلة » ومهما تكن المواقف
السابقة للحكومات العربية » فلقد آثرت عليها
الففوط الامبربالية المتصاعدة » والشررات
الاسرائيلية القمعية اللوجهة الى جبوشها » وتفوق
المدو عليها في أسلوب الصراع الذي اختارته
الحكومات لفسها انطلاقا من تكوينها وطبيعة
علاقاتها مع الجماهم ( وهو أسلوب الصبراع
التقليدي البحت بدلا من أسلوب الحرب الشمبية
بممناها الواسع ) » وتقاعسها عن تكريس قواها
لمعركة المصم الفاصلة » وعجزها عن ابجاد صيفة
تربطها بدول المصسكر الاشتراكي برباط لا بقل قوة
عن رباط اسرائيل مع دول الممسكر الامبريالي »
بشكل يخرج السوفيات عن موقفهم ويدفعهم الى
القاء أكبر وزن بتصورونه ممكنا ( ضمن حدود
استراتيجيتهم العالمية ) » وفتح فيتنام جدبدة
تنشمل الارض العربية كلها بما في هذا النحول
الخطر من مآسي ونضحيات وآمال . قادتها كل
هذه الامور آلى منطق افليمي متهالك »© يقيل
اليوم ما كان يرفضه بالامس» ويفلسف التنازلات
التي ما آأن بحصل العدو عليها حتى يتجاوزها
مطالبا بتنازلات جدندة غرها ,
وهكذا وصلت الامة المربية اليوم الى موفف
علمي ملموس اسوا من الموقف الذي اعقب هزبمة
حزيران .
صحيح ان كثرا من الجماهر قد غدت بمد
حزريران 1477 أكثر وعيا لحقيقة ما حدث ,
وصحيع انها كشفت بمد ذلك فداحة الخسارة
وآبمادها واحتمالات انعكاسها » كما عرفت مدى
المجز في المعسكر العرني © والتصميم في ممسكر
المدو وحلفاته » وتخلصت من وهم الممجزات
القادرة على أن تحفق في الستيئات نتائج تشانه
انسحاب المعتدين قن الخمسبنات » وصحيح انها
تعيش الان الحقيفة كل نيضها وترى أن الارض
محتلة ولا تزال محمله ‎٠‏ وان المدو بتصرف بقخة
متزايدة وبطالب بمكاسب اكبر » وان الضقط
الامركي جاتم على صدرتنا بتكل ثفله : وان
اصدفاءنا بعرفون حفيقة حجمنا » وبعون حجم
مصالحهم ؛ وبرون نكل وضوح عتية التضحيات
التي لا يمكن أن بجتازولها من اجلنا في وضعنا
الراهن . ولكن هذا الوم ل تشكل ابجابية لا
ننكر في واقع الامة بفقد جزءا كبرا من قيمصه
أمام سلبيات الوافع المجزأ ب كما كان قبل
الهزيمة - وعملمات الاستتراف المنوي في مهمات
نانوية على حساب مهمة ‎١‏ التحرير » الاساسية »
وعمليات الدعابة الني نصور الحلول التصفويه
انها انتصار « تحفق بالسلم ما عجزب الحرب
عن تحقيقه » » وتخدع الجماهر سصوير انسحاب
العدو من الاراضي الحله كانتصار عظيم جرم
العدو من تحفق اهداقه اللوسعة »؛ متجاهله في
الوقت نفسه ذكر الثم المدفوع لخفيق هذا
الانسحاب © وهو بامين « السلم » لاسرائيل أي
نحفيق « هدف حرنها » وهو هدف أهم بكثر
من الارض ‎٠‏
ولفد استخدمت وسائل الاعلام قفي عوله
الخداع على نطاق واسع » وكان للاذاعه دور
كبر في هذا المضمار لان الجماهر المرسة الي
لم نقح بعد كلية على الكلمة المكنونة تائر
بالكلمة المسموعه الى جد بقيف .
وهكذا ورغم الوعي الناجم عن الهزيمه تدفع
الجماهر دفما نحو مفاهيم خاطئة جديدهة .
وتتعرض لاخطر عملية اعداد نفسي كيما تنقبل
تصرف الحكومات اللي تربد آن تدفع البوم
لقدا ثمن حزيران » بمد ان ماطلت كثمرا في
الدفع » وهذا ما يجمل الوقف المملي اللموس
اليوم اسوا من الموقف بمد الهزيمة .
وكاذالممكن ان نجمل من هذا الحدث « خسارة
معركة لا خسارة حرب ): » ولكن حقيقة تصرف
هذه الدول آلان ونصد خوالى أربع سئوات يمني
انها خسرت الحرب » ما دامت قد رضصخت ‏ ولو
بعد فترة مماطلة وحرون لارادة المدو في صراع
الارادات » وقبلت تقديم التنازلات التي كان
يصبو اليها ويسعى الى تحقيقها » وآصبحت على
وشك تقديم السلع - بالشكل الذي رسسمه
المدو ب أي على تحقيق هدف اجريه .
أما الحكومات الرافضة للحل السلمي »
فبوسعها ان ترفض الى ما لا نهاية دون آن يكون
لرفضها أي وزن في الصراع الدائر حاليا » طاما
أنها بميدة عن حقل الممركة الفملية ولا تخضيع
للضفط اليومي المتمثل بالاحتلال المسكري » ولا
تزج كل طافاتها المادية والمعنوبة في المعركة .
والعامل الفمال الثالث هو الشعب الفلسطينر
داخل الارض اللحتلة وخارجها . ومن المؤكد ان
الوضع الممنوي والزخم الثوري لهذا الشعب
بمر في مرحلة من آخطر المراحل من جراء سلشسلة
التحولات التي آصابته , فلفد حلم هذا الشمب
حتى عام 1979 بجيوش عربية جرارة تحسرر
الارض وتميد المثردين الى أراضيهم . وبقي رغم
كافة العمليات القمعبة التي تعرض لها داخل
الارض المحتلة وفي بعص الافطار العربية ( وخاصة
الآردن ) ورغم حاله الضياع الني تعيشها الامه
ناسرها » ورغم حملة الدعابة الاسرائيلية الدؤوية
محافظا على جذوة الحماس في آعماقه . وجادت
الصدمة الاولى في حزبران 1479 لتهز أسس
ايمانه ونجطله ينظر الى المستقبل بتشاؤوم ومرارة
ويعتقد بانه خدع خلال سئوات طوال . ثم ما
لبث بعض التشاؤم ان نبدد مع اتساع نشاط
المقاومة » واستعاد الشعب المسحوق بعض لفنه
بنفسه » ولكنه اخذ بؤله من بحملون السلاح رفم
الهزيمة » ئم جلس بننظر من الاله الذي صنعه
بيديه ان يخلق المعجزان . ولكن طبيعة المفاومة»
وظروف نشولها ‎٠‏ وخلافانها المبررة ( المستندة
الى خلفيات فكرية متنافضة ) » ونم المبررة
( المستندة الى خلافان شخصية بحنة مكشوفة
أو مفطاة بقطاه ابد يولوجي شفاف ) » وخصائص
المعركة 2 وواقع المدو » وارتفاع أهمية مستوى
« هدف الرهان » لدبيه الى أهمية مستوى
« هدف الرهان » العربي ‎٠‏ الغ لم تكن
لتسمح للمقاوفة بأن نكون على الصورة التي
وهو برىالهه عاجزة عن 1
واخيرا جاءت الصسدمة ان /
الول » وسلسلة الاحران إل مع
في الاردن ولبئان :
لات 1 3 ‎٠‏ بية او
الانسان سان تعايشه مع ور ا
0
الصهموني . ورافق الضربة المع 04
المعاومه عملمة ابادة واذلال 0
المخسمات » وحسرب نفسية 2
( مساعدات طبية اسرائيلية )رد
اسرائل لم نقرب التوى ل ليزي
القربات الاردنية » نسليط زرا
3
سل
النهب وهك الاعراض التي لان ل
الملكنه البيضاء .. الوم
النمره الاقليمية الاردنيية ‏ او
والحقيقة ان هذه العدمة اوجرن 5
في صفوف الجماهر الفلسطينية » القرن
كبرا من عنادها النضالي © وجها _ ربز"
أخطر ما في الامر - اكثر استمدارة
8 من الناحية النفسية تفل
من المشاريع التي لم تكن لتتغطر على اليه
وكان هذا انتصارا لا بنكر لقوى الثورة انز
واقع حركة المقاومة
والعامل السرابع والاخير هو حركة القرز
فهي جزء فمال من الموقف الراهن . برد
من بننطحون لحل المسالة أن لوقف الترة
أي حل أهمية بالغة » لذا قهم يرسهون
لارغامها على قبوله بالقوة © او خداها
الى اعسباره ربا لا بد من التمسك بها
الى تحفيقه . ولن تعمد هنا الى الخرض
اربخ نتشكيل المقاومة آو تفصيلات ام
العد طرحت المقاومة مذ البدآية هدفا كم
نحربر الارض المحتلة » وكان هذا أثرا
وعلى غابه من الاهمية لانه حدد الهدف الزاٌ,
الذي لا بد من اعداد القوى لتفيذه ‎٠١‏
‏المفاومة اخطات عندما لم تلحظ بد فذا
الصحبح أنالهدف اكبر من امكانات ‎١‏
وحدهم ‎٠»‏ وشجمها على الاستمرار في ام .
كشر من الحكومات العربية التي انهكها
قلخ بعد فادرة على متأبعنه 6 أو لم شلا
في الاصل لمجزها عنه . ودقعت بنضي
المفاومه الى طرح المسالة وكانها صرا
ثبلي د55 على آنمد تقدير ضراع عربي ب
ويم بوزيع الادواد فبه بالشكل الالي :
(ش [لدول المربية الحيطة ششر
د انسظارا لوم الهجو
يرثها عل 2 خلال هذه 55
ع يلك 1 .
“سن ينوم الفلسطيئيون تحرب الفصابات ,
© ناهد الدول العرنيه الاخرى ( وخاصة
ا ( يوالها واذاعها وخطب زعمائها حى
.قل ارقن الممرزكة :9:1
انيس ان تغبل العاومه هذا الوزيع
ل لورقيها » وشكل تواجدها » وضخامه
0 إضافيه الزائدة » وجسامة مصروفانها .
1 يون وليها بالالي أن تعلن ولاءها للدول
“إن , وعدم ندخلها في الاوضاع الداخلية
ا والاتعادبة والسياسية )
رادها اتتلضن المساعدات ففظ في سبيل
ره ولعدو الاسرائيلي ‏ وهو جزه من العدو
7 ورليكوت. خن بفنة الاعداء ( (السرحمية
إيريه:) فوضعت يذلك الحركة التودية. فلي
ا اختبار معقم » وحرمها من التفاعل
بيتيقي مع الجماهر المربية . وجملت هذا
بونفاعل بتسم عبر قئوات الانظمة والحكومات
نفسها واخذت ندور في فلك هذه الدول مكرسة
يريك وجودها » ومضطرة بذلك الى تجاهل الافق
وليربي الحقيقي احرب التحربر النشودة .
ونجم عن هذا الوفف الخاطىه أصلا » وعن
وهم البورجوازية الصفرة بامكان التماون مع
إلحكم الاردني ككل ومع الؤسسة المسكرية في
الارين بكاملها » أخطاء استراتيجية لا تففر .
فيدات القاومة تتصرف على أرض آلاردن وكانها
على أرض صديبقة » او كان الحكم الفائم وفوى
الفمع العاملة في خدمه فوة وطنية مؤيدة
للمقاومة . ولم تر فياداب المعاومة ان الجيش
الملكي الابيض شقل بصورة ممدرجة من مفسكر
القوى التي يمكن نعبمتها في معركة المحربر الى
ممسكر القوى الصادة للثورة . وان الانتفال قد
نم نهائيا بمد طرح مشروع روجرز وبعد انتهاو
السلطة العميلة من تصفية معظم المناصر الوطنية
الفعالة العاملة داخل الجيش وفوى الامن .
فلبقيت ننظر اليه كمؤسسة وطلية - على اعبار
ها كان وتتمامل معه على هذا الاساس »2 فلا
نهنم بتفتيته اهتماما كافيا » ولا نخلق في
داخله خلابا سياسية ثوربة نضم الجنود الثوربين
وقصرت اهنمافها ب في حالة وجوده ب على
الاتصال بالضباط فقط » وهذآ آمر له جذوره
الطبقية ودلالنه العروفة .
ين تغرف آنه لن تأي
وليترولية
الخطا الاسدرا انيجي
الاساسي
وهكذا وفعت المقاومة ككل » والمنظمات المتمددة
كل علىحدة ضصحية نرجسينها أولاء وفلسطينيتها
ثانيا ؛ وأوهامها نالثا » وأصبحت كل محاوله
توحيدابة تصطلمم بال «انا الثورية » 2 وجاءت
بض الدول العربية لسجب نعدد المنظمات لنظا
وتشجع التعدد فعلا عن طربق دعم الاتشقافات
أو تبني النشرذم أو خلق منظمات جديدة مرنيطة
بالدول عضويا . وانجهت الدعايات العربية
لشق المقاومة وتصنيفها الى « شريفة » و « غسير
صريفة » # وكان عمسن جراءه ذلك ان تضخمت
الى« أنا ‏ حنى غدب ظاهرة مرضية ومشكلة
من مشكلات المقاومة وعقبه ب من جملة المقبات
العديدة ‏ الني تمئع تطورها وتصاعدها ,
ال البفعض علد تقبيم مرحلة ما قبل ابلول
اد أخطاء المقاومة» فبذكر اللعددء والخلافات» |
وعدم الفاعلية الفسالية؛ وطرح شماراب احتماصة
1 تلائم الرحلة » ومهاجمة هذا النظام العرني أو
اله » واستفزاز السلطه الاردنية ؛ وعدم الللاحم
8 الجماهفر © وفح المكساتب » واستخدام
السصاراج ؛ ويتدنون أحيانا حتى بصلوا الى
الاخطاء الفردية الى بقع في كل زمان ومكان ,
واالحقيقة ان كل هذه الأمور لا نشكل اخطاء بل
نائج ومظاهر خطا في القييم السياسي لطبيعة
الانظمة المربية وحقيقة ادوارها الحتيلة
تيجي اساسي هو
ميزان القوى خلال الصدام وعدم
6 تعديل ميزان القوى أو تحديد
هداف مرحلية اصفر » والتمسك على
العكس بالهدف الاساسي » ومتابعته
بعناد حتىحدود الاستنزاف الذاتي © .
ويمكن ابجاز هذا الخطا الاخر باسم « العناد
الاستراتيجي اللاعقلاني » وهو لا ينجم الا عن
عمى استراتيجي » بملع الرؤية الحفيقية
ليزان الفوى » وتناسب القوى مع الإهداف »
ويمنع بالنالي كل امكانيات اللاؤم بين القوة
والهدف 6ااو عن ‎١‏ نرجسية الورية )) ترفض
الاعتراف بالخطا » وتقدس تجربتها الذاتية »
وتتدقع بحمية يالسة لتمجيد أهداف مستحيلة»
وخلق ملاحم بطولية انتحارية * أو عن « اتعدام
الخراء الثورية » وهي الصفة الاساسية اللازمة
لنعرابراحل » واعادة النظر © وتبني التنظيم
وطريفة العمل والشعارات والاساليب المناسبة
لكل مرحلة جديدة .
لقد كان على المقاومة التي حددت هدفها في
تحرير فلسطن » أن تحدد حجم القوة اللازمة
لهذا العمل » ونتصور ديناميكية رد فمل المدو
طانا انها لا نعمل ضد جسم ميت أو قوة ثابتة .
ولو فعلت ذلكلرات فعلا ان قوتها لا نكفي للحقيق
الهدف »2 ولآمنت بان خلق هذه القوة لا بتم الا
عربيا » وبان عليها ان نحافظ على ما تملكه
ونلميه بدلا من ان تبدده » وان تستخدم قواها
بتقتر كامل فلا تطرح الحرب طويلة الامد » ثم
نبدا العمل وكانها لي عشية معركة التحرير
الفاصلة ,
وفي غمرة هذا الواقع المنخبط السائر بلا افق
او مخطط للوصول الى الافق »> كانت القوى
الرجعية تمد العدة لغرب المقاومة » ومثمها من
أن تكون قوة فمالة قادرة على تمثيل الشمب
الفلسطيني والتحدث باسمه » والتائلم على
الاحداث » وعرفلة الخططات التي ترسم, وعندما
وجدت الرجمية الاردنية انها قد استمادت
حيويتها التي فندتها خلال حرب حزيران »
واعادت بناء القوة اللازمة لتنفيذ المخطط وحققت
اتقلاب ميزان القوى لصالحها » استفلت موجة
الاخطاء الجزئية » والدعايات الحمومة المضادة »
ولحظة الانقسام المربع الذي أصاب المقاومة
والجماهر اللتفة حولها بسيب تباين اللواقف من
مشروغ روجرز » وانقضيت على المقاومة . وكان
لا بد من نحليل معركة ابلول واستنباط النتائج
والدروس , ولقد حاول اكثر المحللين ب بحكم
افقهم التقني المحدود ب تسليط الاضواء على
أخطاء المفاومة » كالتسليح »2 والتدريب »
والارتبساط » والقيادة » واساليب استخدام
الالفام والحواجز » والشؤون الادارية .. الخ »
التي تبقى رغم أهميتها ضمن حدود الاعداد
النقني . وارتفع البعض الاخر الى مستوى
النكتثيك »> فانقد اسالبب الهجوم والدفاع
وطرق القتال في المدن والجبال » على حين بحثت
قلة قلبلة في اخطاء اسسرانيجية عسكرية لا تخرج
عن مسستوى نعاون قواب الريف مع مليشيا المدن»
ونعاون المعاومة ( عصانات ) مع قوات جيشن
التحرير الفلسطيني ( النظاميه ) . ولكن خطا
المفاومه الرليسي في هذا الصدام كان شيا آخر
نمم هذا كله » لانه كان خطا على مستوى
الامسسراتيجية المليا . لقد كانت المقاومة بحكسم
كوينها وارتباطاتها العربه وافافها عاجزة
بمجموعها عن تبديد الوهم البورجوازي الذي
تحدننا عنه ؛ والعائلل بامكانيه التماون معم
السلطه الاردثية او بحسيدها » وعاجزة عن رؤية
حركة انتعال الفواب المسلحه الاردئة من قوة
وطنية لا تجد ضرا في مساعده المقاومة الى قوه
من قوى ١لشورة‏ المضادة الراغبة بالاجهاز على
المفاومة . وانمكس هذا المجز بالعدام القدرة
على تحديد موقف موحد من السلطة الاردنية
كلها . وان كانتب بعض الفصائل قد انفردت
بقرار اسقاط (السلطة فقد اتخدب هذا الفرار
بشكل بلانكي مشوه ء او اعمدب على اتفلاب
عسكري عادي لا يحمل من الثورة الا لسمها »
أو اكتفت بطرح الشعار سياسيا . ولكنها كانت
في جميع الحالان غر مستمدة « نفليا )) لعملية
الاسقاط ©» ولم تنظر الى الانتعاضة ى ‎١‏ فن »
له اصوله الممروفة » وعمل ضخم خطر لا ينبغي
« اللعب به » , آما بقية الفصائل فكانت تنتظر
هجوم المدو » وهي مأكدة من وقوعه 2 فلم
تبادر الى الهجوم » لانها لم تستطع اتخاك
قرار باسقاط السلطة » بل بقيت في الدفاع
السلبي ‎١‏ وفي الدفاع موت الثورة » ( ماركس ) .
واذا كان بوسع المقاومة أن تبرر هذا الوقف
الدفاعي © وعدم القيام بالانفلاب البلانكي بسبب
عدم تناسب هيران القوى » وعدم شن الانتفاضة
السلحة لعدم نضج الظروف اللازمة للهجوم
( وهي الظروف التي حددها لينين بحالة ثورية
جماهرية متقدمة ناجمة عن رفض غالبية الشعب
للاستمرار في الوضع القائم. وحزب توري طليعي
مسلح مستمد للقتال وفيادة الجماهر , وحالة
اتردد وتفتت داخل مفمسكر المدو والمحايدين
المتذيدبين ) واذا كانت المقاومة نتنرع بان موقنها
هذا كان ناجما عن الايتعاد عن «المقامرة اليسسارية»
وضرورة النمسك اهداب « الصبر الثوري » فان
كل هذه الحجج فقدب مدلولها ووزنها بمد ان
قام المدو بهجومه المفاجىه » ونزلت الجماهر
الى الشارع حاملة سلاحها لمجابهة الدبابات
ووصل الوضع الثوري الى ‎١‏ اللحظة الحرجة »
هنا كان على القاومة ان تنزل الى الشارع ونفود
الجماهر حتى تسقط السلطة . ولقفد نزلت
القاومة بالفمل الى الشارع © وقاتلت ببطولة »
وفادت الجماهر خلال الاشتباكات ( ضمن حدود
امكانياتها وبافق نكتيكي بحت ) , ولكنها لم تحدد
لنفسها وللجماهي المسلحة هدكا محددا » ولم
توجه القتال كله لتحقيق هذا الهدف . لقد كانت
عناصر المقاومة والليشيا تصطدم مع الجيش في
معارك تعتيكية لنع تقدم الدبابات في هذا
الشارع » أو لصد الجيش المهاجم لاحتلال ذاك
المخيم . ولكن الرباط الاستراتيجي العام لهذا
القتال » آي هدف مجموعة الاشتباكات ( اسقاطا
السلطة ) كان مفقودا من الناحية المملية رم
وجوده على الصميد النظري والطرح المجرد . لان
هذا الطرح لم يترجم فبلا بعمل هجومي وروح
هجومية على كافة الستوبات »2 ولا لسقطك
الحكومة القديمة حتى في ذروة الازمة « اذا لم
تجد من بسقطها » ( لينين وزبتوفييف ) .. من
هنا اخلن الاشتباكات كلها شكلا دفاعيا ( للدفاع
عن النفس ) دون افق استرانيجي واسع . لان
مثل هذا الافق لا بمكن أن بأتي لوحده » وما هو
الا نناج تقييم سياسي وفرار سياسي لم بكسن
متخذا » ولم يكن من الممكن انخاذه .
وبحلو لبعفى منظري المقاومة أن بفلسفوآ عدم
اللجوه الى الهجوم بأنه ابنعاد عن « الاننهازية
اليساربة » » وهم بحدئون عن ‎١«‏ مبزان قوى
غم ملائم » ء و١‏ ظروف ناضجة » ويؤكدون
أن عدم الهجوم لم بكن ناجما عن « انتهازية
بمينية )» بل عن رغبة في مزيد من الاعدار
والتلاحم مع آلجماهر .. الخ . ويتمتع قولهم
بالصحة للها حنى بوم 9١/7./9؟1‏ © ولكله
بصبح على غابة من الخطأ بعد ذلك » لان الطليعة
التي تعملعلى توعية الجماهرء وتوفف اندفاعاتها
المعوبة انظارا لعدوم ‎١‏ اللحظه الحسرجة »
المواتية مضطرة آلى الخلي عن هذا الوقفف
واسسلام زمام الفباده اذا ما نزلت الجماهر
المسلحة الى الشارع أو اذا ما بادر المدو
بالهجوم .
وقد برك هذا الحدبث لدى الفارىه انطباعا
انه لو كان لدى المفاومة أفق استراتيجي
صحيح ؛ وروح عجومة ملائمة وردب على هجوم
قوى الثورة المفادة بهجوم شامل لاسفاط السلطة
لتم اسقاط السلطة فملا . ولكنني في الحفيقة
لا أربد ان أفول ذلك لان مزان القوى فده لا
سمح ذلك »2 ولس في الانتفاضة السلحة
وفي كل عمل حربي ‏ أي حكم قاطع من هذا
النوع » ما دامت الحرب في طبعها أمرا محفوفا
بالمفاجآب . وكل ما اود أن أفوله هو ان التصرف
بهذا الشكل يقني السير على السبيل الفويم »
والعمل على تحقمق شسرط لازم ولكنه غر كاف
التحيق النجاج .
هنا قد بحج بمنص الرفاق وبؤكدون بأنه لو
قم الهجوم من قبل المقاومة وحدفت هجمانها
الاولى بمض الانتصارات لا غر ذلك من الامر
شيئًا ولتعرضت المقاومة بعد ذلك الى ضربات
فاسسية » ولكانت النتيجة في نهابة الطاف
مساوية لننائج ابلول بالاضافة الى خسارة تابي
الجماهر . ولكن هذا الاحتجاج خاطىء ‎٠‏ وتزداد
خطورة خطله من نه صادر عن ماركسيين ( لم
بقراو! ماركس امعان ) ولو فملوا ذلك لرأوآ
انه بتحدث في رسائله الى كوغلمان عن كومونة
باريس فيقول « لو لم بخض الئاس الصبراع
الا بعد التحفق المطلق من النصر لكان خلق
التاريخ أمرا على غابة من السهولة . لفد طرحت
بورجوازية فرساي الفئرة أمام الباربسيين
الاختيار الثالي : قبول النحدي أو الاستسلام
بلا قتال , ولو قبلت الطبقة الممالية الحل
الثاني لنجم عن ذلك انهيار ممنوي بفوق ضرره
خسارة آي عدد من الزعماء » . ولقد طرحت
البورجوازية الاردنية البيضاء أمام الجماهر
والمقاومة حلين . وكان على القاومة ( الطليمة )
أن تختار وآن تغوم بدورها في خلق التاريخ »
وان لا تخشى الهزالم الجزئية المؤفتة التي
تحمل في طياتها بذور نصر مقبل اكيد . وان
ترى بان الصراع الثوري سلسلة من المناوشسات
والمعارك الظافرة والخاسرة التي بكون الظفر فيها
دفمة إلى أمام » وتكون الخسارة فيها مدرسة
| الهدغ ©
هو جزء من
الهدف : 93
تاريخ
٢٧ مارس ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 58919 (1 views)