الهدف : 94 (ص 10)
غرض
- عنوان
- الهدف : 94 (ص 10)
- المحتوى
- 
                        الحلقة الدانية
 ل يي
 الحلفه الافيه © عرضنا بلخيص 0
 ينظر الاساسية للوكانشن © 3
 د 0 «« برانات قي الواقعية »
 التي عبر فيها عن فهمه للانجاء الواقص في
 إلإدب » والني تلخص نما بلي :
 نفد النزعة الطوباوية اكثالية ( السرجعية
 الرومانسية ) المثلة في الرموز الادبية لعمار
 النهضة : غونه وشيللر ٠. حيث بتناوبهما مرة
 الحنين الى القدسم في وجه عبودية الحياة
 الراسمالية» وهذا بعني الارتداد الى قيم اللجتمع
 الاقطاعي . ومرة النزوع الى الجمال المعلق في
 تجريد انساني » وهذا ها بؤدي الى الوقوف
 في صف الدفاع التبريري عن بشاعة الراسمالية
 الناشئة . ومقايل ذلك طرح لوكانش مثال غودكي
 الذى استخدم لقه الحياة اليومبة © النظيفة »
 للمشاركة في كفاحات شعبه قد القيصرية
 الروسية » ومنظومتها الاقطاعية المتخلعة .
 اعشار « السيماء الفكرية » ركيزة أساسية
 العمل الواقمي . بحيت بصيح العمل الادبي
 شاهدا أمينا على خربطة علاقات الواقع » مسن
 وجهة النظر التغدمية ء المؤمئة بما ينطوي عليه
 الانسان الضطهد من امكانية لتقيير العالم . مع
 احتداظ العمل بطافاته الخاصة داخل العملية
 ندا وم الثلاثاء فلاضي ؛ المرضي الارل
 المرحية ٠ الاحداد بزدادون ضراوة » لؤلعها كائب
 اسين . وقد طرأ على الدى الاملي تغبيرات
 احرتها محرحة المسرحية رببدة شرفي ؛ ومها
 الصوان الذي امح ٠ رسالة الاحداد » . قام
 بالمثيل ناب وفناتهوراة © ممظنهم بطير على
 المسرح لاول مرة ٠. والمسرحبة في طموح المخرجة؛
 تدحل مس المرح الياسي © الذي يخمد
 على وصوح العكرة وساطة النقية . وقد حهدت
 المحرحة لي الوظيفا نص بتمنع بروح شعرية
 ورمرنة اء الحدمة ١فكار سياسية مربحة ٠. وني
 سبل دلك حولت موصوع المسرحية من الحزائر
 الى فلحطين . ومن لنة الشعر الفخمة الى
 لمة الحاة اليرمية . وقد نححث في ذلك الى
 والرز ما بؤحد على الرحية في
 انمها الحداداء غعمرض وتشواش ششمينها
 الرئِنة : بحمة . فيسا هي تمثل كما ورد في
 اليان الالحاني الافكار القديمة والوبمسة
 والامالة الحاطئة اء الا انها تطهر كثهيدة في
 #الرحيه . الاحط مثلا هذا المقطع ( نحمة توحه
 كلامها الى المقاللات نحتهس على الحرية ) 2
 نا هلا با للاها  للا ناحد حربانا  بالاصافة
 النتلات آمتيارات : المودية والحداد والجل..
 اسمشي اصوت المعركة مثل الرجال اه
 وفي نف عند تبط القص ء وتقله الى
 حد هد .
 لمه اشخر اص السبالي اه تدو بحمة متاتصة.
 ة "ندائبة المثالبة © التي
 حب فرى المارات السالية المتماسكة والتي
 تعاسة وضفب الشلعمب
 القن لخد ظاه الممل الرجمي خليفا له .او
 المنة د
 بالاسافة الى
 عر مها الام مثل 2
 الفنبة » باعتبار الفن نشاطا خاصا ومميزا
 للافسان ٠.
 وهذه السسماء كما عرض ذلك لوكاش تعدم
 وجودها في النماذج الوسطية الي تعمبر عنها
 الواقفصة المبذلة ( بؤساء هوغو ) . أو اللماذج
 البورجوازبه الصفرة الخلفة عن حياة الوافع
 المادي » في التتاجات اللاحفة .
 وفي هذه الحلقة ؛ تستكمل عرض أبرر وجهات
 نظر الناقد المجرى » وصولا الى خلاصاته .
 جهد لوكاتش أثناء افاصه في الاتحاد السوفياتي
 في النصدي لنذر التزعات الحديثة » وما عكسته
 هذه التزعات من آراء في صعوف الماركسيين .
 تنش الطدلعه في الادب . من تخ النظام
 الرأاسمالي ؛ وهي تسسند آلى انحلال مزدوج
 يصيب الانسان والعالم . فموضا عن النظر للكائن
 البشري من حيس انه كائن اجماعي » نجدها لا
 تنظر اليه الا على انه بقبع في عزلة تامة .
 أن اللدكر البورجوازى المماصر يفكك الواقع
 الموضوعي الى جمله من الادراكات الحسسية
 المباشرة » وبذلك يفكك في نفس الوقت شخصية
 الانسان .
 ان تفكيك الواقع بؤدي الى بمثرته وتشنيته
 ُ
 أ
 8
 عارة مثل : نوجه الشمب بكل قطاعافه وفئاته
 الى الثورة . وقد بدا هذا الكلام غربسا وسطا
 الفاصل ب البيان السياسي © المأحوذ عن نقرير
 الجهة الشعية والذي بتحدث عن :
 الواضحخة للامور ٠
 ولكن هذه اللاحطات لا تفي ©» بل تكد على
 ١ن هذه المسرحية خطوة ممنارة © على طريقمسرح
 سينااسي اوري 8 يسك من انضال العاف سير
 الرؤبة
 عاذ وموضوعا الها ٠
 الزعة العدمية الممرغة » والانحازات التقبة »
 الي تصع حاحرا سن المبرج والقطاعات العربصة
 من الجمهور ٠
 اخراح المرحية عنيد اللساطة النقبية »
 بعبداعن التملق بموضوعات
 إلى جزئيات © وهذه الجزئيات هي الماده العزيزة
 لارب الطليقة .
 والمثال الذي طرحه لوكاشى على ذلك عام
 رع احتمسن اجوارس «رالغات (إختان فليم اسد
 ما بكون من الوضوجح » العرض الادنبىي لاذك
 الجزئيات ولاننى حبلات ال « هنا والان "
 كاسلوب له فى العرض . أن جويس يصنع
 الاشخاص أدبيا يوضف الافكار والشاعر الفابره
 وجملة الاقرانات الطارئة الي ننثا في
 اتصالهم بالعالم الخارجي » وذلك باعلى درجة
 من الفصيل والدفه . لكن هذا الامعان في تحدبد
 القسمات الفردية الى أقصى حد » بحذف كل
 فردية » .
 هكذا في عرف لوكاتش © فان الاتجاهات
 الادنيه الحديثة في المرحلة الاستعمارية الي
 تعافيب سرعة من النزعه الطبيعية الى السرباليه
 تشوه الوافع المباثر ونسخه » فسما هي تدعي
 تقله نامائة . فهي بقف عند سطح الواقع »
 مصسيرة هذا السطح هو جوهر الحياه والفلافات
 الشرنه « انها جميفا توقفا فكرنا وعاطفما
 عند مباشرتها هذه ء ولا تفوص الى الماهبه © اي
 الى البرابط الفعلي بين مفانشانها وحباة المجبمع
 الواقصة © الى الاسباب الخفه الي مجم عنها
 هذه المعايشة موضوعيا » والى الوسطات التي
 تر بط هذه المعابثة بالواقع الموضوعي للمجمع »
 كان لا بد لهذه الاراء الحاسمة هن ان تشثر
 وتوربع فواصل هموسيقية حادة » بدلل العصول
 ابرع علبي + مع أمطاه عامض مره
 للممثلين ؛ حتى بصروا بوضوح وسهولة عبن
 الافكار اللسياسيه الني تهض عليها المسرحية »
 ومن الممثلين المسازين الواحب ذكرهم : يام
 فرح ؛ على حمدان » تسيل صبيح » تسططين
 دوماني ٠ وآبي ختشريان 0 .
 مكان العرض ١ مركز الانعاش ١ 0
 قرب نادي العروسيبة ب مقابل المى الحدبد
 للسفارة الكو نتبة
 يومبا في السابعة ماء وحنى م تيسان .
 الدحول محاني للجميع
 )..60
 يذ فرديه مئة بالمئه لا نوجد الا
 لمدرسة جويس والمدا, 4 ضار
 دس لسر 3
 « حنى مفهوم المصمو: اليه 177 "
 نساؤل . المضامين مك فر لا إلا مار
 > وماذا /
 ما ام نها
 ترج وما ذهب 0
 للقتب 4: نصفيات باللا م بونيان في حفية لوكانشي على اعطاء
 شعور , 0" ثاان | حهد 5 الضروره الناربخة »
 0 38 على غر العذناى 2 / وزاك احاسات » من الادوات
 0 ب لك ٠ ان ادسار كيار ا رلنفيات 0 وبين إلى جانب ارنستت بلوخ ٠»
 0 ,. ؛ في الموار ير كما إإركسية 5 رودولف لونهارت ٠ من لكان
 ٠ أن العالم المهيمن 0 لد لي جريل رووولف ين الظاهره والضرورة
 بلوع , |لكسين ا أضة
 نادف 0 3
 ارك تضاح للمسر ٠ وبين ب اتنا «لان* 0 .يرون يرك نصف الحفيقة مقلقا .
 بكه . ليس ثمة سوى الفراح وا ام الاي إن ويام عل يلك الانجاهات ترجع الى
 لما 1 ار وي 1 الى البثبة الاجماعية والصراعات
 نا 5 2 إمرجله الامبربالية ؟
 ار لخ في مصرن تسويغ ار الل ا التنجه الموجاه علد طارحي
 : -00 في لا عالم 6 ون لزر] بند إن : أن الاقرار بالضرورة التاريخية
 اد خط عالم الفحوة 1 .
 ,5 2-0 لفجوة البورجوازية 0 يه ليس ببرير! للقائم ( حنى في
 5 خبرا على كران يلم في و ) ولا بقبرا عن شروره جبرنه في
 ممللة: . ليش ائقة هنإ > وار وى فياف : لاز ةا لق
 وى موقن .اي برجع آلى نشوء المار مكار
 اما كمادة لمركيب ديالك ماعير] رريخ . ثم ع
 يب دبالكنيم ال تجرية ل ا" العسياة ببنا ان ماركس احنج هرارا
 : بخ لدى جويس ابن “| “2 ونه لروسسنا فى زمانة على اعبار الطريق
 ربات القن » رواقا كمرم زرا يني بالنسم 1 7
 1 لمعرنص لوقت الى أن بوورحواللادى الى الراسمالية جبرية
 لكل شيء » والمتحطم تماما ال 0 الو حيدة الممكنة ا
 دائروى مها" في ١ ينها الطربق لوحم
 روي فماكس» جدي معاكس لان الثلى لي .بي إوكائش بعد ذالك نساؤلات  قتاعات .
 اشيء ما » بتعصهم الشيو الرئيسي » ل اذن حين نوافق لمونهارت على الضصرورة
 كانت 00 المحاولة في الدفاع , لخي لنشاة العبرية فهذا لا بعني الافرار
 اللاريخي للنزعات الحديثة انها الفنية ونأنها حجر ضرورى في ننماء
 ]ل إن الماركسية قد أفرب دائلمنا بالوظقه
 لاستباقية التنبؤية للاند بو لوجية . ا
 إن نقى في نطاق الادب » 7 ١ نول
 إفارغ حول تقييم مار كس ارا ان بإزاك ليم
 بى يؤرخ مجتمع عصيره فحسب ء بل خالق
 شخصيات نتبؤبة كانث لا تزال قفي لويس
 وليب في وضع جتني ولع جنيع الا بعد 2و0
 الواقع مختلفة تماما ومتترقة وستري | أت حكهانائليون الثالت يفسها كاملا ؛) تمل
 ان المركيب الفوتوغرافي الجيد بنل يرو نمع فكرة ماركس هذه في زماننا الحاضر ايضا ؟
 طيبة . ولكن في اللحظة التي بتقدم يرأ هنا .
 الارتباط الوحيد الطرف  والذي كاز يرأ وحتى يآخذ أفكاره الى حبز السطبيق » بتساءل
 متفرفة مشروعا وفعالا  بدعوى صياة رمأ التافد المحري » عما استبقه الاتجاه التمبري .
 وحتى وان فهم من الواقع ما هو غم ثم عن النبوءة التي كان بصمل بها : السربالية .
 وصياغة الترابط ( وان اعتبر التراط : أي انجاه أدبي آخر » بنشا عجزه عن استباق
 للصلات ) وصياغة الكلية ( وان حرن بوى] النطورات الاجتماعية في الخلق الفني للبثر »
 كفوضى ) تصبح النتيجة النهائية رين ينأ بوضوح » من الخصائص التي منحها اباه كبار
 جقا 6ه توقريه ومبدعيه ( سيزار » دالي .5 )0 .
 لم بستعر لوكاتش » من نيتشه الررناً أن الادعاء بتاربخية الاتجاهات الحدبثئة »
 نفسه »© معطها بدين به النزعات الفوفوية؛ أ بقودا الى التساؤل عن فحوى اتصالها الناربخي.
 تجمل من العالم مفلقا ومن الانسان عاجزا ريا ابة صلة تقيمها مع اللورونات الشعببة في أسمى
 الحياة ورطة سمجة . وحيث يدهي انط تقاليدها وابداعاتها ؟ لا شيه © بل حرق تام
 الادبي بان العلة برمتها كامنة في الوجرد رالزاً للماضي » وكان التاريخ قد بدا من جديد » من
 البشري وليس فيه : تعت ابط الصدفة المحضة  .
 « يتميز الانحطاط الادبي بإن الحيةلرة ! أن النزعة الطليعية » تواجه ناريخ شعبها
 مقيمة في شمولها . الكلمة تقفز من النذا كما لو انها تواجه سوفا كبيرا للمبيمات
 والجملة نخرج عن إطارها ونحيل إزبهم ار بالجملة ) . هكذا » اذن » تقع الطليعية في ذات
 الصفحة » والصفحة تحير إلجياة يى دإ خط النزعة الاصلاحية » دما هي تدعي الثورية
 0 عبد , إن الحياة رايبا الجدرية , « النزعة الاصلاحية لا نرى الا تواصلا
 الكل والكل لم نعد كلا , إن أله را . والتعرية و1 ا 0
 نفسها واهتزاز الحياة وفيضها 2 واه 7 * رر خروفا وهو
 البنى . اما البافي فيفتقر آلى الح" ٠ ا
 0 4 وبلادة أو عداء وار ادبخية التزعات الحدبه المزعومه » لا بد ان
 كل مكان شلل وارهاف وبلادة "د تقود للادعاء بار ها 1
 ار ثرها الابجابي على كفاحات الجماهر
 وكلاهما بفقز الى المين اكثر فأكثر ( أذ ذاك اب 8 0
 المره الى أشكال اعلى للننظيم؟ ٠ | من هذا م صعود القاشيه ونفشي خطرها ) .
 كان اثر ذلك ان هذه المبادىه لم تنه*| النزما الآثر » في الحفيفه » معدوم . ان تلك
 دف د ان فك ال ل ان | التزسات على الآفل لا يجبب على الاسئلة الني
 جوبس مله بالدمئه . ذلك أن 0005ل الارحها الانسان , او على المسائل الني تطرخها
 موجودة ففطا في رؤوس الفتوهين ٠
 واعطار
 الادلى بن نري
 لعنها بحاولات توقذت عند التقسو »وز
 مبررا موضوعيا كافيا . وهنا يتعدول
 من داخل فهمه لملاقات العمل النشيو
 يكون المركيب في شكله الاصلي من و
 ركيب فوتوغرافي ء قوي التائر , رن
 نحر بضي شديد » فهو يستمد هذا الالر
 يجوع موضوعا وعلى تحو مفاجيء اجر
 الحياة نفسها » ومقائل ذلك ( ان فهم فن الطليعة
 الذي سسازم جهدا مضني يبعت » بخلاف ذلد»
 صداء مشوهة وذاتية عن الوافع , لا
 الرجل الخارج من الشعب 08 0
 لغة نجارب حيانه الخاصة » ,
 ما الرد اذن © على تخريب هذه النزعات »
 خاصه في فرة بننامى فيها : انها في الحريض
 الدعائي » وعزل اصحاب هذا الانجاه » ونشسر
 افيم الثقافة الثوربه . « عن ثقافة النزعة
 الوافعية » عن الثفافة في الاليف » في تحديد
 السمات . عن ثقافة نجد نفسها في الاحساس
 العيني دما هو عظيم في الحياة » وعن طران
 صماغة العظمة الانسائمة كواقع » .
 ٠.6٠١
 هذه باختصار وجهات التظير الاسساسيهة
 والمركرية في كاب 7 دراسات في الواقعية » .
 ولس مسسعصيا ان تلاحظ مدى آخلاص الناقد
 الجري للماركسية » وصدوره عن فتاعانها
 وفوانيتها . انه لم بمزل الفن عن مجمل
 إشاطات الانسان » في الوفب الذي اعيبر فيه
 العن بشاطا خاصا مميزا . بملك علاقانه
 الداخلية . ومع ذلك فان القن ليس لفه قائمه
 مع المجهول » وليست منيثفة عن فراغ . بل هي
 ما تحمله من رؤبة » نسيجة موقف صاحبها من
 العالم : تاربخه » علفانه الحاضرة » امكانية
 نقيره . وعي ( لقه القن ) لا تستخدم أبجدية
 معزولة عما تعارقت عليه البشربة » ولا خاضعة
 في الوفب ذانه » لشائج انجازانها السابفة .
 نل هي بين هذين الطرفين : لفة تواصل مع
 الاخرين » ولفة اتصال بالاثار العظيمة .
 وفي وجه هجمة البورجوازية وفيم ثقافتها
 وأنماط فنها , لا بد للتانب اللقدمي ان تحنفظ
 بالشجاعة . ذلك ان الاخطاء الني نرتكب ليست
 أخطاءا فردبة ذانية ٠١ وبالالي لا بد آن بتمتع
 الرد علبها بالانتماء الى الجماعة البشرية صاحبة
 المصلحة في النقدم . وهذا الانتماء يجب ان بناتى
 عن الانمان بمصرها الذي بحمل المصمم
 الشخصي ,
 قد بطيب للبعض ان بضفه بأنه صاحب ذوق
 كلاسيكي وفكر ماركسي . لكن هذه اللاحظة
 الشكلية بعيدة عن الفهم الماركسي للاشياء .
 اعداد : م. سفيان
 © دراسات عربية /
 نصدر اول كل شهر حافلة بالدراسات!لثورية
 والتقاربر التي نمالج مايا الثورة المربية
 والعالمية , 1
 في عدد شهر نيسان :
 مشكلات قيام جَبهة وطنية فلسطيئية
 د . سعد الدين ابراهيم
 بعد المابحة : ما الممل
 المقيف الاخاى
 نطرات تحليلية لورية عن الوضع في باكستان
 طارق هلي
 مهمات الحركة الالابية في البنان
 وتقرير من اراب لاب الجاممة اللبنانية
 مقابلة مع ريجيه دوبريه 5
 مقابلة مع رئيس جبهة التحربر الفياتتامية .
 لصير عن دار الطليمة » ص . ب ؛ ؟ا18 -
 بيروةت
 © اقامتالرنامة خسن ببروتي؛ معرسها
 السن الاول في ٠ غالري ضدوم» ؛ ضم
 1١ علا تلكلاء كلف حلالها
 عن نوثرات وابنمطالات حادة لابسان حس
 . ٠ الثلن
 بين البحر والمرأة » لقاء حميم في الخصب
 والعمق والانواه والاسرار » انضح لي ذلك بقوة»
 من خلال رسومات الفئنانة جس سيروتي © فهي
 زاخرة بانفمالانها ومشاعرها وكنوزها » مثلما
 البحر الذي لقي في اعماقه كل النيارات
 والتاقضات .
 وقد اسسطاعت الفئانة بمئف الخط المتحلي
 ٠١ 4ل للدم ' وعنف الوانها ابضا ان تعبر
 عن نفجر الاحاسيس والمشاعر آلني تبرزهما
 لوحتها » حيت سخطى مقطى الجسد التظور
 من مسافه زمنية ومكانية مميئة » الى الجد
 المليء بالحموبة والطزاجة والدهشة والحركة
 والتوتر من الداخل » ولا تحمل بالمعطىالخارجي»
 خالفة عالما مميزا في فن البورتريه واللتقفلر
 والدبكور » هو عالم الاعماق » كاشفا عن أدق
 اسرار الوجه من خلال الاحاسيس والاتففالات .
 وتخلص جحي من ١ المودبل 4# لشكعر
 الشخصمة الي تربدها هن المخيلة » حيث لا
 تكفي بمجرد وصفها » بل تمنحها استفلالا ذاتيا
 فى المبير والتصور .
 وهكذا فان كل لوحة من لوحانها » لها عالم
 مكامل مخلف عن عالم اللوحة الاخرى .
 وترسم جس الوجه الانساني » لكي تكشفا
 عما فيه من ممبزاب داخلية » فهي شواغلالانسان
 من داخل » حمب تعكس مثل اشكالها وقيمها
 التي ترفض الجمود والسكوت » وتلقي ملع
 اللحول والجدة »© انها ترغب دائما في ان نكشف
 اعمق ها في الشخصة (المرأة) من مضادات
 ومؤثرات نقسمة .
 ووسائطها الفنية » من اجل تحفيق غاباتهاء
 المحسوس والفامض من مشاعر الانسان » حيث
 تزسم وكأنها تحلل سيكولوجيا » بمجمومة
 ألوانها وخطوطها اسقاطات وانفكاسات ذاتية
 للشخصية الانسانة © فتجهد ان توفق فياللوحة
 سين المنظور المحسوس والمستحيل » لذلك تخفق
 اللاشعور بالشعور » والواقع باللاواقع » خالفة
 حوارا انسانيا داخليا عمبفا » واشكالا متحركة
 فى دوائر وتيارات .
 ولا تتوقف العنانة عن كشف سمات وتعايير
 ودلالات نفسية وجسدية ©» وهي ترسسم الوجه
 الانساني فنترجم تقاسسم آلوجه بمنف الخبط
 وحركته المنحنة المداخلة » وبوحشية اللون
 والسطوع الضوئي » حيث تعري الزمن من تييسه
 وجموده » وتطلق الوجه من المبودية المكانية »
 وتقيم علافات انسانية © معذية وقلقة ورافضة
 سن اللوحة والمشاهد »© مما بجملها تتطرف في
 المطاء اللوني وكذلك حركة خطوطها » وتبدو
 شخوصها فى اللوحة مثقلة بجركات واشارات
 واصواب داخلية » قوبة وصارخة .
 واسلوب جسن ف رسم ( الديزاين ) نثائي
 دقيق » تضيع منه بعض الخطوط التجسيدية»
 وتقوى الخطوط الخفيفة على رسم اللامح
 الشاعرية ,
 اما في اللوحة المكاملة » فهي معنية بترجمة
 فلق وحيرة المراة الشرقية » وتفجبر رموزها
 الجلسية بتلقائية » وتتمرد الفنانة على القبول
 بوافمها الراهن » حيث ترفض التقاليد والامر
 اللفية ؛ مندمة في اطار لوحتها » طقوسا فنية
 خاصة ,
 والوانالفنانة هيالاحمر الفاقع ( فرميلون ) »
 البني المحروق + وهما لونان رئسسيان في لوحتهاء
 ضاف اللبهما الاخضر والازرق بنسب مفاونة »
 والاصفر ممزوجا بالابيض تعبيرا عن الشحوب
 أو السخط » او الاصفر الناصع تعبيرا عن
 الاضاءة الداخلية .
 وجس » لا تعنى باسلوب معين لتركيب الضوءه
 واللون فوق المساحة » وانما بجيء الاسلوب
 منسجما مع رؤينها الشكيلية الدينامية التي
 لاسكون فيها » حيث لا تمطية » بل حبوبة
 وتجديد . وهي ضد الفراغ » اذ نبدو جميصع
 خلفيات لوحاتها » فيما عدا ( الاسككشات ) »
 نسيجا من الالوان والخطوط »© مكملة لخطوطا
 وألوان الجسد او الوجه .
 ولان الفئانة ليست مع الاسلوبية والنمطية
 المحددة » فهي تمزج ثلاث مدارس فنية عمهحصي
 التاثربة والعبيرية والوحشية »2 اذ تجزيء
 تقاطبع الوجه الى مساحات لونية » ضوئية »
 متجاورة » في تئاسق هندسي © بخطوط منحنية
 ومتعرجة © وخطوطها » لا نهائية » متواصلة »
 وتستخدم احمانا « التشوبه"257087/00 ”7
 للخط » ونكثف الادة اللونية في حالان الشدة
 الانفمالية . كذلك تلجا الى النمنمة والوثسي
 الزخرفي والاشكال الهندسية » ونضيف الى
 العنصر الانساني » الطبيعة » برسم اوراق شجر
 وطيور وازهار خرافية » ذات مدلولات رمزبة.
 والفنانة » غزبرة الانناج » وترسم بمواد
 مختلفة »© منها الالوان المائية » والجواش »
 والتراسة » والزبتية » وقلم الفحهم »
 والفلوماستر ؛ وتستممل احيانا السكين ولكن في
 القلبل من اعمالها .
 وقد نجحت الفئانة جس سيروتي في معرضها
 الاول » نجاحا بستحق الترحيب » حبث ائدت
 انها وجه فني »2 بتمتع بملامح فلية اصيلة »
 0033 #اوؤقشية ان سس سس سه
 موسى صرداوي
 3
 الهدف ()
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 94 الهدف : 94
- تاريخ
- ٣ أبريل ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5531 (21 views)
 
                                
            