الهدف : 95 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 95 (ص 6)
- المحتوى
-
و حتى لا تبني الثورة
في الجبل والمدينة قوة غير
ورية من محاضرات
مدرسة اكوادر السياسية
المسكرية للجبهة الشعبية
لتحرير فلسطين ©» دورة
.لاوا » +
١ - مدخل
ا ص سه
تشكل القوة السلحة في كل زمان ومكان اداة
قمع اساسية بيد الطبقة الحاكمة »> فاذا كانت
الشقة الحاكمة افلية مستفلة اخذت قواتها
المسلحة دورا معاديا للجماهير التي تشكل غالبية
الامة » واصبحت عاملا من عوامل قهر هذه
الجماهير . وعندما تنتقل السلطة الى يد
الطبقات التي عاشت مضطهوة خلال عشرات
القرون تصبح القوات المسلحة اداة قمع الافلية
المعادية للثورة والتطور ورفاهية الجماهير >واداة
حمابة لصالح غالبية الشعب الكادح . ويتمكس
الدور الذي تلعبه القوات المسلحة انمكاسا بينا
على الملافات القائمة في داخلها » فان كانت اداة
بيد غالبية الشعب كارح ابكنها تطبيق
الديمقراطية بين صغوفها » واذا كانت داة بيد
قلة قليلة تعرز عليها ممارسة الديمقراطية »
واضطرت الى تبني علاقات داخلية مبنية على
التهايز والقبر . وهلاما يحمل تطبيق
الدبمقراطية السكرية مقياسا حقيقيا لطبيعمة
القوات السلحة > ودليلااكيدا على مدى ارضاطها
بالجماهير ٠ 0
وتنسم القوات السلحة الشعبية » سواه كانت
عصابات ١م حيشا ثوريا » بصفات اساسية اهمها
انها قوة منبثقة من غالبية الشعب © تعمل تحت
قيادة طليعة بروليتارية » وتتسلح بالافكار
ا ماركسية اللينيئية » وتشن حربا تحر ريةعادلة
بالاعتماد على قوة الشعب © وهذا ما يجملها
قادرة على نحطيم التقاليد المسكرية القديمة »
وتبتي اسلوب ديمقراطي سليم يجمل القوة اداة
بيد الشمب . وهدا امر طبيمي طالا ان الملاقات
داخل القوات السلحة هي امتداد عضوي للملافات
السائدة في الجتمع . فاذا كان المجتمع اقطاعيا
او راسماليا .. الخ . مبنيا على الاستقلال »
وكان فيه طبقتان واحدة مستفلة واخرى مستغفلة
وجدنا ان الطبقة المستفلة التي تتمتع بكل فرص
الثروة والتمليم تجد مكانها دآخل القوات المسلحة
في هرانب الغباط © على حين تاتي الطبقة
امستظة الجاهلة غالبا ب لتعمل كجنود او
عمف ضباط . وهكذا ينتقل « السيد » الذي
بتحكم رفاب « المستضعفين » في الحياة الدنية
اليعسبعسيد! داخلالجيش التقليدي » ويستخدم
0 آساليب القهر والاستيداد والاضطهاد التي
(١ الحمرت هعم
تمود على استخدامها في الحياة المدنية لتأمين
استتباب سلطته . اما العامل والفلاح المستفل
ق الحياة المدئية حتى نخاع العظم » فينضم الى
مراتب الجيش الصغرى »© ليتابع رحلة البؤس »
3 ظل علاقات تسلطية استبدادية تشيه العلاقات
'لتي عاشها في الحقل او المصلع .
وبؤدي تخلص الجتمعات من تكوينها القديم »
وتحطيم العلاقات السابقة » وبناء علاقاتجديدة
لا تعرف الاستغلال الى ظهور مجتمع جديد تسود
فيه طبقة واسعة ( الشعب الكادح ) تعمل لصالح
الجموع » وتترابط فيما بينها بروابط الساواق
وينتقل افراد هذه الطبقة الى القوات اللسلحة
حاملين معهم اسلوب الملاقات الجديد المبني
على رفاقية الطبقة » وتضامنها » ووحدةارادتها
ومصالحها » وتعطشها لتطبيق الاساليب
الديمقراطية » خاصة وان « الجيش يحتاج الى
الديمقراطية بقدر ما يحتاج الشعب اليها » 6)1١(
وما الديمقراطية العسكرية سوى تجسيد ملموس
ميد « المركزية الديمقراطية » داخل القوات
السلحة » وهي تمني أن ١فراد القوات المسلحة
يمارسون الديمقراطية تحت لواء قيادة مركزية
تفهم المركزية بشكل ديمقراطي ٠
وليست فكرة الديمقراطية ابتداعا جذيدا »
فلقد ظهر في القوات المسلحة الثورية عدد من
الاجراءات والنظم ذات الطابع الديمقراطي قبل
أن يظهر جيش الشعب الىالوجود » ولنها بقيت
حسمن حيز الاجراءات الحدودة المقيدة بظروف
تاريخية متمددة ©» ولم تنطور الا بشكل مفكك
غير كامل ٠
ثم جاءت الثورة الروسية إتلتها السورة
الصينية لتخلق نوعا من آلقوات اللسلحة الحديثة
الشعبية . وتمتاز هذه القوات بانها اقاممست
علافة جديدة بين الجيش والشمب تختلف عن
العلاقات العدائية السائدة بين الجيش الرجمي
والشعب مئل الاف السئين » خاصة وأنالجيش
الجديد جزم هن الشعب » وخادم له » واداة
لتحقيق حريته , وهو يخدمه بحماس »© ويعتز
بابسط الامور التي تهم الجماهير © ولا يستغلها
أو ينهب ممتلكاتها او بدعي بانه صاحب الفضل
عليها لانه انجز انتصارات عسكرية باهرة .وهذا
ما يخلق وحدة.ولاحما بين الجيش والشعب
« وتشكل هذه الوحدة السامية بين الجيش
والشعب جدار! دفاعيا منيما لا تستطيع اية
قوة ان تفل مله » (؟) .
فاذا اخذنا الصين كمثل على نطبيق
الديمقراطية المسكرية » وجدنا ان الجيش
الشعبي الصيني قد رسخ الديمقراطية بين
صفوفه حتى غدتاسلوب حياته اليومية »واصبح
بمارسها في العمل والتدريب والقتال , ولكنه لم
يتوصل الى ذلك دونما صعوبات . فلقد وقفف
في وجه هذا التطبيق اصحاب التفكيرالبورجوازي
بالشؤون المسكربة بالاصافة الى كافة اصحاب
الاراء والعادات القديمة , ونجمت المارضة عن
خوف كل وزلاء من الجماهير » وعدم ثقتهم
بقدراتها الخلافة المميقة .
ال ال يي
؟ حئور اكسالة
ليست مالة الديمقراطية المسكرية مألة
اسلرت » ولكنها عبارة عن وجهة نظر مبدئية »
دعاقت لاسي . فهي الدكيل الاكيد علىاحترام
الجماهير والثقة بها . ويظن البمض أن توتسر
الملاقات داخل القوات المسلحة » او بين القوات
امسلحة والشعب ناجم عن الاساليب الخاطئة ؛'
وهذا ظن لا اساس له من الصحة لانه مسالسة
احترام الجنود والشعب عبارة عن موقف مبدئي
تنبع عنه كافة السياسات والوسائل ٠. وكل
انحراف في الوقف المبدئي ينكس على شك[
انحراف بالوسائل والسياسات ٠
ولقد اكد ماوتسي تونغ هذه الفكرة عندما ذكر
الؤهلات الخمسة اللازمة لدعاة الثورة
البروكيتاريسة » واصر على أن من لا بؤمسن
بلجماهير ولا يعمل باسلوب ديمقراطي صحيح»
لا يستحق لقب فوري . والحقيقة أن الحد
الفاصل بين الثوري البروليتاري والثلوري
البورجوازي هي قدرةالاول على احترام الجماهر
والثقة بها وفهم حقيققدورهاالتاريخي > بالاضافة
الى ايمانه المطلق بالمبدا القائل (١ يجب آن يكون
تحرير الطبقة العاملة من مهمة الطبقة العاملة
ذاتها » (م) » اي ايمانه « بان الحرب الثورية
هي حرب الجماهير ولا يمكن شنها الا بتمبئسة
الجماهير والاعتماد عليها » ()) وزجها في الصراع
على شكل قوات مسلحة ثورية .
ونؤكد كافة التجارب الثورية على ان مثلل
هذه القوات المسلحة تستمد زخمها من زخحم
الجماهير » ويتائر اندفاعها آلى حد بعيد بمدى
انفيلة الجماهير واستعدادها للتضحيات . وان
ابتعاد القيادات في مرحلةمن المراحل عن القواعد»
والنظر اليها باستعلاء واستخفاف » ومعاملة
جماهير الشعب العامل والجنود على انهم
مجموعة من ( الدهماء » يؤدي في نهابة اماف
الى انعزال هذهالقيادات كن الجماهير » وعجزها
عن التعامل معها على مبدا المساواة » وخوفها
من تطبيق الديمقراطية على مختلف اشكالها ٠
وينبثق عن المسالة المبدئية الاساسية مسالة
اخرى هي ( التعلم من الجماهير » التي يؤدي
تجاهلها الى المجز عن الحصول على ابس
العارف . فالقاعدة العريضة لجماهير الجلنود
وقادة الوحدات الصفرى هن مختلف المراتب
تشاركا في العارك بصورة فملية مباثرة » وتحتك
مع حقائق القتال ودقائق الموقف اللموس بشكل
يومي © وهذا ما بجملها قادرة على جمع الاراء
والخبرات وتنسيقها والممل بها وتعميمها بفيية
مجابهة الشكلات بشكل موضوعي » وابتكار
الاساليب العملية الملائمة للمواقف المتبدلة ,وهذا
هو « الخط الجماهيري ) الصحيح الذي يساعد
على تحسين العمل وخوض المعارك بنجاح « وكل
من 9 بدرك هذه النقطة » ولا بؤمن بحكمةالجماهر
وقدرتها » ويعتبر نفسه السلطة الاولى فيالعالم»
عاجز عن العمل باسلوب ديمقراطي صحيح )(5).
ولا يمكن تطبيق « الخط الجماهيري » الا عند
سيادة الشعور الطبقي بين الكوادر والمقائلين »
وعندما يتلاحم كل كادر مع الجماهير والمقاتلين»
ويغهمهم » ويحبهم » منطلقا من منطلقات الوحدة
الطبقية . وعندما بمتد هذا الفهم حتى يشم
يتقبق رروحدة الداخلية في الحيساة
يجا “إن ولاق النوحيد الجماهير وتنمية
يرنه
ن الجنود بخضعون في القواتن
يلى الاسس الفدبمة الى قمر
إيلهة رتفان افتصادي © وهم بميشونحياة
سج امن مستوى حياة ضباطهم » مع انهم
اللي وادية ومعلوبة اكبر الخلال
إلا
الدبمقراطية في الميدان
ابحسين معيشة المقائلين © وفحص
يمرؤة الجميع » ونشكيل لجسسان
خرف على الطابخ والمطاعم » والتوصل
فاك بي رومن مشاركة السؤول والقائلين في
0 والغراه رهم معارضة القادة ذويالتزعات
: 2 1 دقيع في اليقء : لبر وقراطية ويدبن لا يؤمئون بضرورة الاهتمام
رسن » () , ال
والسياسية داخل سيق ا
والوحدة بين الجيش والعلى شه
ولقد توصل الجيش الشعبي )
الوحدة الداخلية عن طرق كا “مب
الثلائة » ( في الحزب
“ ال الو
القتال ) » ور يق
التنظيم »وتمزيز التثقيف ايدو" '
اسلوب العمل ) حقيق م
والشعب عن طريق « قواعد إر ل ٍ
و « نقاط الاهتمام الثماني 6 )اسل
من التعليمات التي تحدد علافة ار :
السلحة مع جماهيسسر الشعبٍ)
مخاطبتها والتعامل معها يوميا , ورين
الفيتنامية والكوبية والكورية لنفم
مشابهة تستهدف تخفيف نقاط الاوير
المقاتلين وافراد الشعب الى الحد لون
من جراه ذلك آن تبدلت نظرة الشس از
الى الجيشي تبدلا جذريا » واخد ابر
بونسكان المدن الفقراء بتنافسون في لانىيأ
الجيش الثوري الجديد , وتوملت
-_-
لصالح الشعب كله » ولصالع المفليز
اجمع لا لصالح حفنة صغيرة من السئٍ
وصارت كافة القضايا اليومية الالرلة
كمسائل تتعلق با مبدا السياسي ؛ را
بعطيها صورة جديدة موحدة , وساد م
بشكل جماعي .
ب الميدان الاقتصادي : تسثير ايزا
الاقتصادية والاهتمام برفاهية المقاتلين ابن
المقاتلين والمسؤولين في السراء والفرلاساً
3 الامور ويعتبرونها تفاهات » لا تقدم
عر .,يتناسين أن .عنام الاهتمام. باحتياجات
الاين ببعاهم عن الارتباط بالقيادة 6 وان
5 جماهير المفاتلين ودفعها لنكريسطافتها
ريال يتطلب من القيادة « أن تكون معها » وتثير
0 ومبادرتها » وتهتم برفاهها » وتعمل
يمد واخلاص صل 2
١ تراك القادة والمقاتلين في الاككمل
العيشة ورعمل والتدريب والراحة الى تلمية
بيع الفاح ونكران الذات © والعمل الدؤوب
كدق الهدف الشترك » ويساعد المقاتلين على
لهم المبادىة الثورية مثل : ١ لمن قامت الثورة 6»
بر يصلحة من نقائل ؟ » . وليس اخطر على
وحدة القوات المسلحة الثورية وتماسكها مسن
وجود فادة يعيشون حياة مرفهة » ويتمتعونبشتى
الإمتيازات » بشكل يعرضهم الى شتى الاغراءات
والتطلمات والانحرافات » ويجمل غالبية المقائلين
تشبرهم اناسا منتفمين » يستفيدون من الثورة»
ويستفلون النضال في سبيل مصالحهمالشخصية.
د الميدان القتالي : ان ممارسةالديمقراطية
إلركرية في هذا الميدان خطوة هامةلرفع مستوى
الميليات الحربية ©» والاعداد التقني ©» واحراز
لإنتمارات » واظهار مواهب المقاتلين الاكفاء .
وهي تسمح للقادة بتدربب المقاتلين كما تسمح
للمقاتلين بتدريب بعضهم وتدريب قادتهم ايضا.
وتتم ممارسة الديمقراطية عادة عن طريق عقد
| اجتماعات يتم فيها تبادل الاراء وعرض المصاعب»
ودراسة الوسائل والاساليب اللازمة لتجاوزها.
ولا تختلف الاراء حول عقد الاجتماعات الخاصة
بالتدريب » ولا تتعرض مثل هذه الاجتماعات الى
ابة صموبة . وهي تتم قبل التدريب لكناقشسة
البرامج والدروس والتمارين العملية » والتعقق
| من امكائية تطبيقها وقدرتها على تحفيق الهدف
النشود . كما تتم بعد التدريب لتقييم النتائج»
ووضع اسس المملالمشترك المقبل لتامين التعليم
التبادل ومساعدة المتخلفين او الاغرار ٠
1 0
ما بالنسبة للاجتماعات الخاصة
والممليات الحربية » فقد اختلف
الثوربون حولها . وهنا
متعارضان » بقول اولهما
الموجودة لي الجبهة
اجتماعات كبرى
بالقتال
النفسسرون
الك رايان اساسيسان
: « وعلى ١
ان لا ارت ا
وصغرى من مختلف الاز
وحسب توجيه قيادة الارور د 0
على بحث كيفية مهاجمة مراكز العدو والاستيلاء
عليها » وكيفية انجاز واجبات القتال الاخرم
فاذا ما استفرق القتال عدة ايا. لخركا ب
اجتماعات ممائلة » 9 - ا
: . ولقد طبق هذا الراي
ا كا هل الحكمة الكامنة وراءه والتي دفمت
5 وهي ( دفع مستوى القتال » » وادى
م الاخطاء وما نجم عنها من كوارث حربية
- 3 دأي ثان يهاجم مجالس المقائلين في
9 لمصابات الثائرة ويعتبرها « كالب لمان
ل للديمقراطية الاشتراكية » وكالفسسن
لتقرب من الشعب بالنسبة للفن الشعبي » (0.
ومن هذا الراي لا ينفي عقد الاجتماعان على
ان تكون لهدف محدود جدا (١ ومن الطبيمي انه
يجب تشجيسع وتطوبر اجتماعات المنافئلة
السياسية والمقائدية بين المقائلين » ولكن
القرارات هي من شان قيادة بفترض ان يكون
لديها تقدير واضح وصحيح في المجالين المسكري
والانضباطي . أما افتراح عقد اجتماع للمقاتلين
في كل مناسبة فان ذلك يدفعهم الى فقدان الثقة
بالقيادة» وفي النهاية بانفسهم . فهذه الاجتماعات
تفكك الانضباط الواعي » وتحرك الخلافات
والانقسامات في قلب الفرفة » وتضحي بقدر
كبير من فاعليتها . وفي الكتابات عن الحرب
الاسبانية اشارات الى الكيفية التي كان المقائلون
الجمهوريون بناقشون فيها احيانا اوامرالضباط
وسط المعركة . فيرفضون مهاحمة هذا الموقع او
ذاك » أو الانكفاء في وقت معين » ويمقدون
الاجتماعات لاختيار التكتيك الذي ينبفي اتباعه
بيئما العدو يطلق الثار » اها النتائج فمعروفة..
وفي كوبا أدى الاستعمال العابر لهذا الاسلوب في
بداية الحرب الى زرع التشويش والانشقاق في
قلب العصابات الثائرة » (8),
وتدل التجربة العملية المدروسة بعيق على
أن من الممكن عقد الاجتماغات قبل المركملة
عندما يمح الوقت وبمد المدو بالك ٠
وتكون الفاية من هله الاجتماعات منافشةواجبات
القتال وخططه , وتقديم الاراء » وابتكارالوسائل
والاساليب لحل الشكلاتالتقنية والتكنيكية التي
تعرفل تنفيف اللهمة . ولا بد أن يضع المجتمعون
نصب اعينهم فكرة ضرورة تنفيدذ الهممة »2 وان
تسيطر عليهم الروج الايجابية الدافمة التي تبدل
كل ها في وسعها لايجاد آلحلول وتئفيد الهمة
بشكل افضل .
وهذا يمني أن كرس هله الاجتماعات
لدراسة افضل السل لنفيد المهمات المطلوبة
بصورة ديمقراطية » دون منانشة المهمات نفمها
او اقرار صلاحيتها »؛ الا اذا طلب منهم ذلك »
وكان الوقفت يمح باحراء المناتئة »؛ ونقل
النتائج الى القبادة 6 واستلام اوامر جديدة
تؤكد الاوامر الابقة او تعدلها . والمهسم ان
25 النقاش والجدل عند انخاذ القرار الدي
بندو ملزما . واذا ما تعذر اتخاذ القرار لصالح
الهمة بضبح من واجب القائد الؤول اتخساذا'
القرار على مسؤوليته الكاملة . على ان قم
المراجمة والنقد بعد الممركة او في فترات توتف
القال . وتستهدف الاجتماعات التي تعقد بعد
المركة « تقييم العمل » ومناقشة التشكيلات
والتحركات والارتباطات وحللات البسالة 'و
التخاذل وتلخيص التجربة العملية بشكل يساعد
على رفع المستوى القتالي بعد كل ممركة .
؛ ج الو اليا
لا يمكن للحركة الدبمقراطية ان تلمو الا في
ظل وعي سياسيعميق . ولا بد من آجراء التوعية
السياسية والتربية الايدبولوجية ونشر الوعي
الطبقي قبل البدء بممارسة الديمقراطية
المسكرية , ولقد دلت التجربة على ان تطبيق
الديمقراطية قبل امتلاك وعي سياسي كامل يؤدي
الى تفتت وحدة القروة المسلحة » وضعصفا
انضباطها » وتدني قدرتها على القتال ,
والوعي السياسي شرط لازم اساسي كيما
يفهم المقاتلون بان تنفيذ المهمة وتقديخ الروح
رخيصة خلال ذلك » هو تنفيذ طوعي لخدمة
هدف مشترك » وان المناقشة واستطلاع الاراء
لا تستهدف سوى دفع تفيد اللهمة الى امام ٠
والوعي ضروري للقادة حتى يمرفوا بان وجودهم
في مركز القيادة والمسؤولية لا بعني التمقتع
بامتيازات من اي نوع ©» ولكنه يمني مزيدا من
الجهد والعبء » ومزيدا من تحمل المسؤوليات»
ومزيدا من التمرض للنقد « آن الجميعبتمرضون
للحرمانات ذاتها . فكل واحد من قائد الجيش
الى الطاهي يئال بالاضافة الى وجبته من الارذ
خمسة سنتات بالضبط كل يوم ... لهذا لا
يتهامس الجنود ضحد احد » )١.( .
والوعي السياسي ضروري لفهم معلى النقبد
والنقد الذاتي » واعتباره وسيلة من وسائل
البناء لا الهدم » وتقبله بلا حرج أو حقد او رغبة
بالانتقام » والنظر آليهكوسيلة اساسية لاكتشاف
مقدرة الجماهير الخلافة#ورفع احساسها
بالمسؤولية الى الحد الاقصى 2 ودفمها الى
المشاركة في عرض المشكلات وانتقاد التقصيسر
وايجاد الحلول بشكل يزيد تلاحم القادة مع
المقاتلين » ويرفع الكفاءة القتالية عند الجميع .
والحقيقة أن الماركسيين اللينينيين الواعين
لا يخافون النقد والنقد الذاتي » وينظرون اليه
كوسيلة لتدعيم الصفوف « فيتحليل خطا الامس
يمكننا ان نتملم تجنب اخطاء اليوم والفد )1١(»
و « حزب البروليتاريا الثورية قوي بالقدرالكافي
الذي بمكنه من نقد نفسه والاعتراف بدون خوف
بخطته ونقاط ضعفه » (9() .
ان المسائل للمسكريقوالسياسية مترابطةبشكل
وئيق » ولا يمكن فصل احداها عن الآخرى » ولا
تنبثق الاسس واللمبادىء المسكرية الثورية
البروليتارية الا عن سياسة ورية بروليتارية ٠
ولا يمكن تطبيق الديمفراطية العسكربة الا اذا
ساد الوعي السياء بي الثوري البروليتاري داخل
التنظيم كله . وهذا ما بجملنا نؤكد على انه
لا بمكن اقامة الديمقراطية في المبادين الثلائة
, السباسي والاقتصادي والقنالي ) الا على
اساس التوعية السياسية والابدبولوجية التي
بكون الوعي الطبقي نواة لها . وكل محاولة
لتجاوز هذه الحقيقة » وتطبيق الديمقراطية
قبل امتلاك الوعي السياسي عبارة عن محاولة
عرجاء » و١ وتقليد مخصي ») مقطوع الجلور .
ه الديمقراطية والانضباط
كان الانضباط في القوات المسلحة القديمسة
أداة اساسية للحد من ثراسةالجنود وتوحشهم»
ونامين لماحم القطمة بشكل بجملها كالة دقيقة
تعمل بمقلية ورغية فرد واحد دون أن يكون لافراد
الالة أي حق في ابداء الراي آو المشاركة في وضع
الخطة . وكان الراي السائد هو سيادة الانضباط
المبني على العنف والخوف والعقاب . وبقي هذا
الراي النبئق من التكوين الطبقي داخل المجتمع
والجيش ساندا خلال عصور طويلة حتى جساء
تطور الملاقات الاجتماعية والاقتصادية داخل
المجتممات الحديثة لينمكس على الملاقات داخل
القوات المسلحة . وقام الكثيرون بانتقاد
« الانضباط الدراكوني ) القديم الذي لا يتلام
مع طبيعة الانسان المعاصر وتكويه » وارتفسع
صوت اردان دوبيك الذي يعارض « أن يشمار
الافراد على مختلف درجات السلح المسكري حتى
نصل الى الجنود العاديين بان هناك سلطة
واحدة ذات مثمة » سلطة واحدة ممصومة من
الخطا محصنة ضد النقد » )١9( . ويعتقد بان
رغبة القائد بفرض مثل هلة الشهور يفني الهبوط
بمستوى اكنفذين الى مستوى القصور الذاتي »
ويفقدهم ثقتهم بانفسهم وقدرتهم على الاإبداع
وبجعلهم لا بحسئون التوجه عند اختفاء القاند
لسبب هن الاسباب . ولكن حركة تمديل الاوضاع
الانضباطية بقيتث محدودة اصلاحية لا تخرج
عن نطاق الملاقات الاجتماعية السائدة المبنية
على استغلال الافلية المنميزة للاكثرية المسحوقة»
رغم محاولتهالتخفيف الظروف الظروف الحياتية
لهذه الاكثرية المسحوفة بفية دفمها للعمل بشكل
افضل والافادة من مواهيها الى ابمد حد ممكن .
وبقي الانضباط المفروض على القطعات فسرييا
فوقيا لا يقبل الجدل رغم مظهره المخفف الخالي
من المئف والقسوة والاهانة آلتي كانت سائدة
من قبل . ولم بظهر الانضباط الطوعي المبني على
الاقناع والفهم المتبادل » والتلاحم الطبقي »
ووحدة الهدف الا مع ظهور القوات السلحة
الثورية البروليتارية التي يسود في داخلهما
« اتفاق كامل في الرأي مع اختلاف في المراتب |
التامين متطلبات العمل » )١6( . وهكذا سادت
الروح الرفاقية بين القادة والمقائلين وروحالنظام |
0
[ الهدف )00
مذ آذ ا
- هو جزء من
- الهدف : 95
- تاريخ
- ١٠ أبريل ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39354 (2 views)