الهدف : 96 (ص 9)
غرض
- عنوان
- الهدف : 96 (ص 9)
- المحتوى
-
1
ا
|
أ
ا
1
2
0
4 ئ]5ٍِظْ
يستطيع سوى النمرسين في الح لقةوالمتحجربن
١ إلدين اصابهم التبلك أن ياسفوا بسبب دخول
الشعوب في هذه المدرسة اضيا 1
فهذه المدرسة تعلم الطبقات المضطهدة على
ومن إلحرب الاهلية © تعلمها على الثورةالظافرة
وتمله بين جماهم العبيد المعامرين » ذلسك
الحتدالذي بحتفظ ابه العبيد العذبونالمتبلدون»
الجهلاء لانفسهم ابد الدهر » والذي يقودالعبيد
الديناحسوا بمار عبوديتهم » صويعائر تاريخية
عي 5 الماملة » لكي تستطيع ان تؤدي
دورها التاربخي على الوجه الاكمل © فانهامطالية
بان توحد عملها في النطاقين القومي والطبقي .
وإن نحقيق وحدة عمل جميع فصائل الطبقة
العاملة » بصرف النظر عن انتسابها الىهذا او
ذاك من الاحزاب والنظمات » هو آمر ضروري قبل
إن تتحد أغلبية الطبقة العاملة للنضال من اجل
الإضاحة بالراسمالية » وانتصار الثورة
٠ ) البروليتارية
ب الشيوعي التوري 0
0 نشاط البروليتاريا الكفاحي
وبرد ديمتروف على اوللك الذين يرففضون
الدخول في جبهة عمل موحدة مع الاحزاب
الشيوعية » بحجة قلة عدد اعضاتها وصفر
حجمها ... برد ديمتروف بالتاكيد على اهمية
دور الشيوعيين مستشهدا بالدور الكبمى الذي
لمه الحزب الشسوعي النمساوي الصفم (الذي
نبه الى الخطر الفائي في النمسا في حينه »
ودعا الممال الى الكفاح . وقد دلت مجمل تجربة
الحركة العمالية على ان الشيوعيين حتى علد
فلتهمالمددبة نسبياء هممحرك نشاط البروليتاريا
الكفاحي . وفضلا عن ذلك لا ينبفي ان بقيبعن
الاذعان ) كون ( حزب الشيوعيين لا بقتصر على
عشرات آلاف هن الممال الذين يؤيدونه ؛ بل هو
جزء من الحركة الشيوعية الالمية » وقطاع من
الاممية الشيوعية ) ان الشيوعيين هم دعاة عمل
موحد » دعاة جبهة وطنية مع القوى والاحزاب
السياسية والمللمات الهنية الوطنية . ولكتهم
لا يستطيمون ( بالطبع © ولا بنبفي لهم انيتخلوا
الحظة واحدة عن عملهم المستقل في التثقيف
الشيوعي وفي تنظيم الجماهر وتمبئتها ) ولكن
ضمان الطريق نحو وحدة عمل الممال بستلزممن
الشيوعيين أن بسعوا ( في الوقت ذاته سواء
نحو اتفافات قصيرة الامد او طويلة الامد فيسبيل
القيام باعمال مشتركة مع الاحزاب الاشتراكية
الديمقراطية والثقابات الاصلاحية وغرها من
منظماتالشغيلة ضداعداء البروليتاريا الطبقيين»
وفي هذه الحالة بجب توجيه الاهتمام الرئيسي
الى توسيع الاعمال الجماهررية المحلية التي تقوم
بها منظمات القاعدة من خلال انفافات محلية.)
ولكي يتحقق للشيوعيين قيام الجبهة وينجحوا
في اخراجها هن حيز الفكرة » الى ميدانالترجمة
والممل » فانهم مطالبين بان بدلوا الفلاحين
الكادحين وارباب الحرف والمثقفين العاملين على
الجهة التي بتهددهم منها الخطر الفملي» وعليهم
ان يظهروا بصورة محسوسة من الذي يرهق
الفلاح بعبه الغرائب والرسوم © وينتزع منه
الفوائد المثوية» ومن يمتلك خيرة الاراضيو جميع
الثروات » ويطرد الفلاح واهله من ارضهويعرضه
للبطالة والتسول . عليهم ان بوضحوا بصورة
ملموسة وباناة ومثابرة » من الذي يثقل كاهل
الحرفيين بالضرائب والرسوم وبدلات الايجسار
العالية والمنافسة التي لا نطاق » ومن يلقي
الجماهر الواسعة من المثقفين العاملين علىفارعة
الطربق ويجردها من العمل .
ومع كل ما تقدم فان ( الامر الحاسم في بناء
الجبهة الشعبية المعادبه للفاشية ©» هو ان تعمل
البروليتاريا الثوربة عملا حازما دفاعا عن مطالب
هذه الفئات » وعلى الاخص مطالب الفسلاحين
الكادحين ٠ المرتبطة بالمصالح الجذرية
للبروليتاربا » وآن نربط في مجرى الكفاحمطالب
الطيقة العاملة بهذه المطالب .
ومما له اهمية كبرة عند ناه الجبهةالشمبية
المعادية للفاشية » ان بتخذ موقف صائب من
تلك المنظمات والاحزاب التي نضم عددا كبيرا من
الفلاحين الكادحين والجماهم الاساسية
للبورجوازبة الصفرة فى المدن . )
شروط الانتفاضة
وعندما تحدث ديمتروف عن أشكال الانتقال
والمفسي نحو الثورة البروليتارية » اعاد الى
الاذهان القانون الاساسي لكل الثورات العظمى»
الذي بقول : ( بان الدعابة والتحربك وحدهما
ليسا بقادرين على ان بمعوضا عن التجربسة
البياسية الخاصة للجماهر » عندما بتعلقالامر
باجتذاب جماهر الشغيلة الواسعة حقا الى
جانب الطليعة الثوربة ا وهو الشرط الذي لا
بمكن بدونه شن النضال الظافر هن اج لالسلطة.)
والخطا المالوف لدى الانعزاليين اليساربين هو
تصورهم ء بان العيادة الشيوعية تستطيع بمجرد
انبثاق الازمة السياسية « او الثورية » ان
تطرح شعار الانتفاضة الثوربة اه فتسمالجماهر
الواسعة وراءها !
كلا ه؛ فان الجماهر ليست متمدة لذلك
دانما ) حتى في اوقاب الازمات » فان العماهر
الففرة بحاجة الى ماعدة لكي تدرك ( بالسرعة
الممكنة » ما الذي بلبغي آن تفمل © وابن تجد
الحل الحاسم . واي حزب جدبر بثقتها » ذلك
هو ما بجمل من الضروري ؛ سواء الشمسارات
الانتقالية » او الاشكال الخاصة ١ للانتقال او
المصينحو الثورةالبروئيتارية » والا فانالجماهر
الشهعبية الواسعة ء الوافعة في شراك الشعارات
والتقاليد الدبمقراطية البورجوازية الصفمة»
بمكن أن تتردد حتى في حالة وجود وضع ثوريء»
وان اتضل وتنخبط ٠» دون ان تجد الطريق الى
الثورة 4 ومن لم نقع تحت غربات الجسلادين
الفاشست . )
ولهذه الاسباب كلها ©» يليغي علىالشيوعيين»
ان يطرحوا فكرة الجبهة الوطنية الموحيدة »
وامكانية تشكيل حكومة الجبهة الموحدة الممادية
للفاشية » على ان بكون دعم الشيوعيين لها ء
مشروط بمقدار ما سن هده الحكومة نفضالا
فمليا ضد اعداه الشعب © وتضمن حريةالممل»
للطبقةالعاملة ولحزبها الشيوعي . اذ1 استطاعت
حكومة الجبهة الوحدة ان توفر كل هذهالشروط»
فسندعمها ( نحن الشيوعيين » دعما شاملا »
وسئقاتل » , بمفننا جنودا للثورة » في خا
النار الامامي . ولكننا تقول بصراحة للجماهر :
ان هذه الحكومة لا تستطيع أن تجلبالخلاص
النهائي . فهي فر فادرة على الاطاحة بالسيادة
الطقية للمستفلين » ولذلك فانها لا تستطيعان
تزبل خطر ئورة الردة الفاشية كليا . وعليه فمن
الضروري ان تستعد للثورة الاشتراكية ! قلا
خلاص الا بالسلطة السوفييتية ! )
الشيوعيون ومشاعر الامة القوهية
وهنا ينتقل ديمتروف في عرضه كقوماتالعمل
من أجل الجبهة الوطنية الموحدة » الى الصراع
الابدبولوجي » فيؤكد على ضرورة أن يشن
الشيوعيون ( نضالا ابديولوجيا واسعا علىاساس
الحجج البسيطة والواضحة © والسلوكالصائب
المحكم التدبم ازاء تميز الخصائص النفسية
القومية للجماهم الشعبية.) لكي يقطعوا الطريق
على اعداء الشعب الفاشست الذبن ينبشون
تاربخ الشمب ليظهروا بمظهر الورئةوامواصلين
لكل ما هو سام وبطولي في ماضيه » ويستفلون
كل ها هو مشين ومهين لمشاعر الشعب القومية؛
كسلاح ضد اعداء الفاشية . ) ففي المانياصدرت
مئات الكتب التزور تاربخ الشعب الالماني بما
بتماشى مع الروح الفاشية © لتظهر هتلر علىانه
منقد للشعب الاماني © ولتظهر بالمقابل اعظم
رجالات الشعب الالماني في الماضي © وكانهم
فاشست » وتصور الحركات الفلاحية الكبرة »
وكانها ارهاصات مبائرة للحركة الفاشية .
( وبسمى موسوليني سميا حثيثا الى خلق
رصيد له » على حساب شخصية غاربالدي
البطولية . ويلوح الناشئست الفرنسيون بجان
دارك كبطلة من ابطالهم . وبنادي الفساشست
الامركيون بتقاليد حروب الاستقلال الامركية »
وبامجاد واشنطن ولنكولن . ويستفلالفاشست
البلفار حركة التحرر الوطني في سبعيناتالقرن
الماضي © وابطالها المحببين » فاسيل لينسكي
وستيفان كاراجا وغرهما .
اما اولثك الشيوعيون © الذين يككلون » ان
ذلك كله لا صلة له بقضية الطبقة المساملة »
والذين لا بفعلون شيا » ليضيئُوا اماما لجماهر
الشهبية » ماضي شعبهم » بطريقة صحيحة
تاربخيا » وبالروح الماركسية الحقة © الماركسية
الليتينية الحقة ء لربطا نضالهم الراهن
بتقاليده الثوربة في الماضي ... أن اوللك
الشيوعيين بقدمون عن طواعية الى المرورين
الفائست » كل ها هو لمين في تاربخ الامة »
لتضليل الجماهم الشعبية . )
( اننا نهتم بكل مسالة خطرة » لا في حاضر
ومستقبل شعبنا » وحسب » بل وفي ماضيه
ايضا . ونحن الشيوعيين » لا نلتهج سياسة
ضيقة الافق » سياسة المصالح اليومية للعمال»
لاننا السنا مناضلين نقابيين محدودين » ولسئا
كقادة الحرفيين في القرون الوسطى »© وانمانحن
ممثلو المصالح الطبقية لاهمواعظم طبقة فيمجتمعنا
المعاصر .,.. الطبقةالعاملة » المكلفة بمهمة نحرير
البشربة من اهوال النظام الراسمالي » والتي
اطاحت بن الراسمالية وباتت الطيقة الحاكمة
في سدس الكرة الارضية . اننا حماة المصبالح
الحيوبة لجميع فئات الكادحين المستفلين » اي
لاغلبية الشعب الساحفة في بلد رأسمالي .
واننا نحن » الشيوعيين » لخصوم مبدئيون
الداء للقومية البورجوازية بكل اشكالها » غر
اننا لسنا انصار للعدمية القومية » ولا بجوز لنا
وساد بدا
ائر الكادحين
تح 1١
الأساسية لكل حزب وي
ذلك يسمح فى و اويل
1 2 /
جلادي القيصرية ووورفد فا
وائنا النمتز بان هذه اير 56" لال
اوساطنا » في أوسال ل ات ال
هذه الاوسساط ور 76 لاسيا ام
واننا للفعمون ارم
| الفعمون لسعو الام و ١
الروسية الكبرى قد و0
الثورية وبرهنت على 2 ابه
الانسانية امثلة عظمى على ار لآ را
والاستراكية ادلم تهبها مجرر ال مز
وصنوف الشائق والسجون وبي
والخنوع المفرط امام ارو 00ت اي
الارض والراسماليين , والقيامرة
العبودي عندما يقتادنا سج لير
بمساعدة الراسماليين ١ للد /
َ ليين لى الحرب ل
وادكرانيا ولنسحق الحركة إلا “0
والصين ولنوطد اقسدام 0
واليوربونيين واليور يشكبتين التي 1
الكرامة القومية الروسية . نسم بان
هذا ما كنبه لينين عن الامتزاز انز .
أوانتي لاعتقد »ايها الراق » بتر
عن العرق التومي للجماه الادىة ناا
ضد مقتصبي السلطة القائست ارعررا.
والوحوش الحقيقيين فيمحاولتهم ار
البلغاري بالبربرية ( تصفيق ) .
ايها الرفاق . أن الاممية البروليارة
ان تنافلم ان صح هذا التمير في كب
جدورا عميقة في تربة الوط , لاد
لنضال البرو ليتاريا الطبقي. وللحرلة
فيمختلف البلدازلا تتنافيى مع الادمبةالررينا
بل على العكس ففي هذه الاشكال بالقادي
الدفاع بنجاح عن المصالح الاممية الررل
( اننا » اذا ناضلنا بهذه الروج ' رلاياً.
انبتنا في مجمل عملنا الجماهري رطى:
اننا متحررون من العدمية القربةا؟
البورجوازية القومية على حد سواه؛ انه
سنستطيع شن نضال ناجع حقا فد بباإ
الفاشية الشوفيلية . ) 1
ولكي بجد هذا النهج الوطي اللج]
للتطبيق والترجمة العيلية » فلا بد #/]
الحزت الشيوعي اهمية دور القباض].
من اجل اقامة الجبهة الوطنيه الوها'
(وجدة ٠ في الواقع * المبادر وامنقم 1
الموحدة اللطبفة العاملة © وهو 00 1
لست سي ا
جماهر الكادحين الوا
هذه شهاذة ٠ هوبن تي
١ كان © التي تمسل الان
ممرمة في صعوفا لوان
الفيتنام الحنوبة © تميلي
ؤكرة مرعة عن اجراءات
الاسركبين هال .
ب » ارى لزاما علي اولا وقيل
قصتي 0
كي خا ربوكي ما شاهدته لي الاقليم الذي
كيهان إرى قرب مديتة دانائغ © الميناء
لل با عشت قرم .
يلت 1 بروجمل انكم سمعتم كثيرا » مسن
0 ولإؤاعه » عن الجرائم النسي
خلال إن الاميركية » وانا شخصيا كنت
ييا اها عليها . فمئدما جاءت القوات
يبري الم 0ك جميع المنازل والاكسواخ
« ال و إن نفيم محلها مراكز عسكرية .
بال" و فرية مجاورة لنا . وعندماقصفتها
دراعية » هرع الشسباب مسرعين لانهم
» استخدمت سيارات
إن الامي ركبا 9
إينوات إن السئون والاطفال الذين تخلفوا
الك جما . وحيتها قشي عليهم » داسهم
3 اقدامهم . وفي نفس الوقفست
0 إيدرسة في فيان كوانغ وقتل خممسة
ا ببميذا في الفصول الدراسية .
يي لكم قمة آخرى شاهدتها . فقد كانت
على وشك ان تضع مولودا في بحر
لل
5 وخلال احدى القارات » ارغمها
ويم من الجنود الامتركان على دخول غرفة
وحاولوا انتمابها ©» غير انها قاومت . وملا
ون من الجنود الامير كان الخمسة الا اناوثقوها
إررير واغتصبوها حتى فارقت الحياة .
وبر ذلك بقروا بطنها بالحراب لاخراج الجنين,.
لم اخلوا يقهتهون ٠ :
وحادئة آخرى ب حاول جنديان اميركيان
إينماب امراة ام لطفل صغير عمره عامان .
فتارمت إلا انهم شدوا منها الطفل ومزقوه
زليتين بالحراب . ثم آخذوا الطفل الى مطبخ
واحرقوه مع امه
وبخصوص قصتي » فانني كنت » كامسرأة
وللاحة مثل اي امرأة وفلاحة عادية اخرى في
الجوب » كنت اعمل بصعوبة بالفة لاعيش .
وكن ؛ عندما شاهدت بام عيني هذه الجرائم
الوحشية الني برتكبهاالجنود الاميركان »اعتراني
سخط شديد . وفي سبيل الدفاع عن تنفسي
وارواح اسرتي » لم بكن آهامي من طريق سوى
الانضمام للنساء الاخربات للنضال . وهكذا »
اشتركت في معارك كثيرة لمحاربة الاعداء عندما
كانوا بغيرون على قرانا . وقد جرحت في احدى
المارك . كان ذلك في ربيع عام 1431 » وكلت
ابلغ حينذاك ١؟ عاما . جرحت من جراء رصاصة
في ساقي . ثم تقدم الجنود الاميركان » فاصبت
برصاصة اخرى » ونزف مني دم غزير . شعرت
بالارهاق ولم اعد فادرة على آلسير . فحاول
احد رفافي ان يحملني بعيدا » بيد انني مليدل
عرفت ان جراحي خطيرة ادركت انني عاجزة عن
مواصلة القتال . وقلت : « اننا نسير علسسى
اقدامنا فقط ل اما هم فلدبهم سيارات متحركة
وقوات مدرعة » . وهكذا طلبت من رفافي أن
يخبئوني في اي مكان .
اكنشف المدو مكاني » واحاط بي ١! جنديا
أمبركيا وفالوا انني من الفيتكونغ , انكرت ذلك.
فنادى الجنودالامير كان عميلين من(الكوماندوس)»
كانا بعيشان في فريتي » وفالا انهما بمرفانني
جيدا » ولذا تعرضت للتمذبب . لقد ضربوني
بقسوة وسالوني عن امكنة جميع رفافي وايسن
الفاشبة وزحف اراس امال )".
صفوفها 'مزيزا شاملا , وطور
توجد الذخائر كلها التي نخبئها في القربة .
فكرت مليا وقررت اننى 1 0
0-2 رفافي وربما اه بن ان
ات التى ١ إسيي
الاميركان 0 ها ٠ ولع يستطع الجود
0 8
ارغامي عن طريق التمد
على الكلام ولذا لجاوا الى الحرب ال منيفنا
ذثال لي العميلان انه لامر ماري يسيب از *
صغيرة التحقت بالقيتكونج 0
: نا بالقيتكونغ , وقالا ان قضية
6 لة العميلة قضية عادلة . أردت ان ابصق
لاس اجهدهما حيث أعرف جيدا أن هلين العميلين
حرفا بيوت الشعب وفتلوا الاطفال فوالقرى,
هوا آن . وعندما وصلت الى 7 ن »
يدي وقدمي في الاصفاد , عر ص
ومرض قاس » فسقطت على الارض , وحاول
حراس السجن أن يوقفوني على قدمي ب بمد ذلك
يقلت مرات عديدة . وي وجبة الطعام انوا
يقد مون يي قليلا من الارز والملح » وبعد تناول
الطمام كانوا يضعونتي (ي القيد من جديد .
قفي اليوم التائي » اقتادوني الى غرفة
الطب . وتلك القرفة كبر من هذه الفرفة
ثلاث مرات . ( اصضر من فناء كرة السلة
بقليل المحرر ) ٠ كان سقفها عاليا جدا ورايت
أكواما من أدواتالتعدبب . وسالوني ما اذا كنت
أفضل التعذيب المعلق او تذيب الاء .التمذيب
العلق ذلك يعني انهم يربطون في اذنك خطافا
وبعلقونك من السقف بذلك الخطاف وحبل » أو
بعلقونك من شعرك ويرفمونك الى السقف
بالحبل . وتعذنب الماء ب يستخدمون السام
الجيري » او الماء الصابوني ويجبرونك على
شربه .
كان في تلك الفرفة » في ذلك الوقت » اربمة
من الكوماند وس الفيتناميين ومستشاراناميركيان.
لقد ربطوا سافي وبدي . مدوآ ساقي وذراعي
وربطوها » وتناواوا صفيحة من الماء الصابوني
وصبوها في فمي . حاولت ان ابتلعه » ولكنهم
اجبروني على فتح فمي بواسطة عصا . وعندما
انتفخت معدتي وضعوا عليها لوحا خشبيا واخد
الثان منهم يدوسان عليها باقدامهم . فاخذت
اتقيا وخرج الاء كله عن فمي © ثم اغمي على .
وعندما استعدت نصف وعيي » اخذوا
بستجوبونني مرة اخرى » غير انني لم اقفل
كينا » وبعد ذلك ضربوني بعصا ل لقد ضر بوني
على كتفي ضربا مبرحا . وهددني اثنسان من
اكوماندوس الفيتئاميين بمسدس ©» وقالا :
آنت فيتكونفية عنيدة » سئفرب راسك
بالرصاص » . ولكن المستشار قال : « لا» وبدا
وبعد ذلك » تبادل المستشاران الاميركيان
تقشع كلمات مع الكوماندوس © ثم ريطوني
والقوني على الطاولة مرة اخرى . لم أعرف ماذا
جرى لي . تناول احدهم سكينا طوبلة جدا
أو سيفا » لا اعرف ابهما » وهددوني بقطام
راسي +
كان اربعة من الكوماندوس الفيتئاميين يقفون
بجانبي . وعلى راسي »© وقف مستشار اميركي»
وعند قدمي وقف المستشار الاميركي الاخر .
وتعرفون انهم في كل مرة يعذبون امراة يجردونها
من ملابسها , وأرائني اخد الكومانسدوس
الفيتناميين السكين وقال اذ! لم أقل اي شيء
فسيقطعون رأسي , وفي كل مرة كانوا يصرخون»
بضعونا لسكين على ساقي . وبعد مرتين اوثلاث
من هذه المحاولات 4 أصبت بالائماء .
وا افقت © لم اكن اعرف ما اذا كنت هميتة»
أم لا » حاولت ان المس احزاء من جسدي , وقد
8 ٠. 0
1
لي . لم استطع تحريك آي اجزه من جسدي
حاولت آن ارفع سافياليمنى بيدي » ولدهشتي»
الم بعد هناك شيء اسمه ساق . اصبت بالاغماء
مرة آاخرى © وعرفت بمدئك انهم قطموا ساقي
الي ْ, 3
وخينها رآني بعفس العاملين في السجن رثوا
لحالي , وظننت انهم فيتناميون اجبرو! علسى
عمل هذه الاشياء في السجن غير انهم لا زالوا
بتحلون بمشاعر انسانية . وكانت الممرضة التي
تعمل بالسجن لطيفة جدا معي » حاولت انتجلب
بعلس الدماء لنقلها الي . وكانت كل يوم تقسل
جروحي وحاولت آن تحصل على آي شيء لي
الوضع جد لها .
بيد ان هناك ايضا ممرضات قاسيات للفاية.,
فمثلا » كان ثمة ممرضون عندما كانوا ياتون
لوضع ضمادات جديدة » يحاولون ان يضعوها
بطريقة توحي بانها نوع من التعذبب منجديد .
وعندما يفيرون الضمادات ©» يضربون بمقصاتهم
عظامي الكسورة بشدة . شعرت بهزات تعتري
جسدي كله . وما هو اكثر قسوة » انهم كانوا
استخدمون مقصابهم الوخز عظامي المكسورة
بالركبة . وعندما يفملون ذلك اصاب بالاغماء .
وكنني قلت لهم في وجوههم انني اهزا بافمالهم
لانني تعرصت لكافة انواع التعذيب ولم اقل
شيئًا . والان » لن يجملوا عيني تذرفان الدموع
الا بصعوبة » واصبح هؤلاء الممرضون الاشثرار
معقدين جدا كثلهذا المشهد . وبعد أن يتركوني»
أصاب باغماء من جديد لان ذلك مؤلم » مؤلم
جد
بعد ذلك »© نقلوني الىغرفةالطوارىء للمعالجة»
لم يستجوبوني لانني لم آكن قادرة » وبعد ان
شفيت نوعا ما » كانوا ياخذونني كل يوم الى
غرفة التحقيق لاستجوابي مرة بعد الاخرى »
لم اقل لهم اي شيء ابدا بفض النظر عما كانوا
يفعلونه بي » لقد حقدت عليهم كثيرا » ولسم
اقل شينا .
اعادوني الى السجن » وبمد حوالي شهسر
تحسن جرح ساقي . وقد بذل الاميركان
والكوماندوس جهدا كبيرا لنلاج جروحي ختسى
أصبح في حالة جيدة . وهم الان بربدون تعذيبي
للمرة الاخيرة . عقدوا اجتماعا لمناقشة تجربتهم
معي لمعرفة كيف يحصلون على المعلومات مني.
وحضرت الاجتماع المرفة التي كانت لطيفة
معي . وكانت تبكي حينما جاءت لتخبرني عن
الاجتماع لانها كانت خائفة من انني قد امسوت
من هذا التعديب . وقالت لي ان المستشارين
الاميركان والكوماندوس وضعوا خطة لتعذيبي .
وطبقا لراي المستشار الاميركي » فانهلم
قد يطبقون نفس الاجراءات آلني اتخذت منقبل
قد يقطمون سافا اخرى . قد لا بقنلونتي ولكن
قد يقطمون ساقي الاخرى » لاكون عبرةللفيتكونغ
الاخرين . واذا عضت »ساكون عاجزة ولن اقدر
على عمل اي شيء . وافق الكوماندوس
الفيتناميون على هذه الخطة ©» وقالوا الهم
سينفذون ذلك صباح اليوم التالي الساعة
السابمة ,.
وبعد أن تركتني الممرضة » فكرت, بصعويسة
حول الشيء المربع الذي قد بحدث لي صباح
اليوم التالي . اخذت افكر كيف التحقت
بالنضال لتحرير العاثلات ونفسي وأشقائي
وشقيقاتي والقرو بينوالوطن بصفة عامة .وفكرت
انني اذا مت » فان آخرين كثيرين سيعيشسون
وبناضلون في سبيل القضية التي اتبعتهاا 2
وصممت على ان اظل على ولائي . لا يمكن ان
يشتربني العدو + ولا بمكن أن افول آي شيوعن
الموت . وبيلما كنت افكر في هذه الاثشياء » فبت
في النوم » وفي عفلي انني مستمدة لمواجهة
كل شيء .
وعندما استيقظت في صباح اليوم التالي »
قدموا لي كوبا من حساء الارز . ومن اعماكق
قلبي » لم اكن راغبة في الاكل لانني علمت ان
اشياء مروعة سوف تحدث . ولكنني حاولت
ان أكون رابطةالجاش استمدادا للنضالالجديد»
وحاولت أن آكل قليلا كي اقدر على مواجهة
المعركة الجديدة .
اقتادوني الى االفرفة التي عذبت فيها من
فبل . ربطوا لراعي وساقي بالطاولة . وكان
هتاك نفس الفيتناميين الكوماندوس الاريمة
والمستشارين الاميركيين . واحساط بي هزؤلاه
الوحوش كلهم » واخدذ ائنان من الكوماندوس
يصفمانني على وجهي . وبدات اتقيا دما ولمابا.
وحاولوا شرائي للمرة الاخيرة . واخل واحد
من الكوماندوس يمسح بمنديله دمي ثم حاولوا
مخاطبتي بكلمات عذبة . وقال لي واحد مسن
الكوماندوس : « حسنا ! أيتها البنت الصفرة
انك عنيدة جدا ., انني واشقاؤنا الاميركان نراف
بحالتك كثيرا . فكري في المسالة مرة اخرى .
واذا لم تجيبي هذه المرة » فانك ستكونين غير
صالحة للحياة تماما » . وقال لي بانني اذا فلت
الكلمة التي ترضي الحكومة فقط » فانه سيقول
للمستشارين الاميركيين » وهم سيركبون لبي
سافا اصطناعية من النابلون . وحينئذ يمكئنيان
اسير واستانف حياتي العادية .
وبعد أن انتهى مبائرة من هذه الكلمات »
استشاط غضبي ل أردت ان. ابصق على
وجوههم » ولكنني لم استطع » وقلت اذ١ كانت
لديهم وامثالهم ادنى رافة بي لما قطعوا ساقي .
وبعد ذلك شتمتهم فانهالوا علي ضربا وهددوني
بالقتل , ولما فرغوا من ضربي »© تناولوا سكينا
ولوحوا بها امام وجهي وقالوا هذه آخر دقيقة
في حيانك , اذا لم آفل شيئًا فانهم سيقتلونني.
وفي كل مرة كانوا يصرخون » كانوا يضربون
فخذي اليمنى . وفي كل مرة كانوا يضربون »كنت
اشاهد المستشارين الاميركيين ينفجران مسن
الضحك . وبدا أنهما مرتاحان لهذا المشهد .
وكان شعوري الوحيد هو انني وددت لو أقتلهم »
وفي اخر مرة داسوا علي فيها اصابئي اغماء .
وبعد الاغماء » وضعوني في غرفة الجلث
بالمستشفى لقند ظنوا أنني مت , وكان تالمرضة
الطيبة ترافب كل شيءه عن كثب ب حاولت ان
تحصل على دواء لانقاذي . وطلبت الى الطبيب
أن يعالجني » وبمد ذلك حاولت مساعدتني
على الهرب . وبعد بضعة ايام » كنت اصاب
بالاغماء مرات كثيرة ء وشعرت بمرض شديد .
وعندماافقت » سألت المرضة عما حصل لساقي»
وقالت لي انهم ضربوا سافي مرات كثيرة .
تلف شرياني ©» فظن القاند انني مت ب ولهذا
السبب الفوني في غرفة الجثث . وحاولت
الممرضة وصديقها الطبيب أن يعالجوا عظامي
المكسورة .
وبعد اليوم الرابع من تعذيبي » القاني
القرويون ورفافي في السلاح » وحرروني مسن
السجن , وبعد ذلك © عولجت في المناطق . بقيت
مريضة مدة طوبلة » واصبحت ضعيفة جدا
واصيح وزئي 51 كيلو غراما ( .م رطلا ) . بعد
ذلك » ارسلت لتلقي العلاج . واذا اردت أن
احكي لكم عن الجرائم التي ارتكيتها القوات
الاميركية في الجنوب » فان ذلكيستفرقسئوات»
لست انا الوحيدة التي عانت من هذه الجرائم»
ولكن هناك الكثير من القروبين الذين عانسوا
ذلك ايضا ٠
رفاقي » ولا يمكن ان اخون بلادي . انني افضل
اعتراه كله الالم » ولم اعرف بعد © ماذا حصل
ترجمة ؛ ١« الهدف )»
| الهدت :(0 - هو جزء من
- الهدف : 96
- تاريخ
- ١٧ أبريل ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 10270 (4 views)