الهدف : 98 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 98 (ص 6)
- المحتوى
-
د مسن ع مسر و وصور ححا الاكصسوه مهسي زر الج يا كل
عن سح يتيس ا:
2 عاءاث هن مثتاذ ٍ
موضوعات نلك الشهادة ٠
التعة الحققية لى كة الوحدات لم تكتب بعد > وقد ع<زت الاثباء والرسور نا .
ان القصة الحقيقية لمعركة الوحدات لم تكتب بعد © وقد عجرت اننم زر [ليد: ارى. اللامتناهى نستفضي على الو
لبطولة الفائقة » المفمسه بالدم واأضرحه سس 00 كن من شهاداتالر جال
لعركةالمجيدة فهذه الشهادات الانسانية البسيطة » العمبقة فى ادراعها للك الزخم الدجز من
فيما بلي شهادة « ابو صالح » » احد مقاتلي الح ة الشعمية لتحر
فلسطين الذين لعيوا دورا بارزا في معركة
: 3 7 8 كلذ استهدفت تنحده
« الوحدات » ( الول .199 ) ء وفد جرى نسجيلها كما رواهاء في الفالب رذا على '
حات عن ته ليتها » ليس لعجز أو فعنورء
صفيء.
موده 0 ع" . ناولالا 9
طاقة النضال لدى حماهيرنا » هي وحدها التى تسستطيع ان تقول للعالم م) الذى حدت في تلك الايام ال 11 مناباول الاجر
ان شهادة « آبو صالح
آول سلاح حمله كان حجرا وكان عمري ١١
سنةاء واتذكر انني كنب ذاهيا مع آولاد القربة
للمب على الببدر . كنا الابناء العفراء للقريبه
القفرة » وكان اللعب بجري احبانا بربطة قماشن
نسهها كره ء أو عليه صفيح صقرة . بومها مرت
دوربه اتكليزيهاء* وكنب آخر الاولاد الملدففين الى
البدر . اوففئي الساويش الانكليزي امام بيت
المختار وطلب مني ان ادير بالى على حصابه لريثها '
بذجل الى بمب المخشار . رقضب »؛ وحاولب آن
املص فشدني وضرني وأوففني وانا أممسك
بالرسيق ء.
نعدها صرب اخبىء في وعره قرب شارع البلد
واضرب خيل الانكليز بالمقيطة )١( © وكلما رأنت
حيل المواري (2) ضرنتها بالحصو والحجارة
واجبرتها على القفز والفرار . اصبح مع الاولاد
صيحات مدوبة في وجوهها حين يعلفون لها .
وكان عندنا عسكري عربي اسمه المربودي » ذات
بوم كان جالسا على صهوة حصانه بلف سيجارة»
ضربت الحمان فجفل ونطز وفز عن السلسلة
فوقع المربودي وظلت رجله في الركاب فالكسر
ظهره ٠ وقد عاش المزبودي طويلا بمد ذلك » وكان
بذكر الحادث » ومان قبل تلائة اعوام في عين
الحلوة .
تعدها جاءت ئورة ال 51 » باع والدي شقعة
ارض واشرى بارودة وذهبنا الى الجل ٠» كان
عمرى ١7 سة انذاك .
اس
سنة ١96. ارسل الشيشكلي جماعة لخطفي
من حنوب لمان حيث كنتب اعيسش. اصل الحادت
هذا آنا في 11448 ربطنا (5) للشيسشكلي في
الجلمل وضرننتاه لانه سلم آنذاك ارضا لللهود *
والظاهر آنه لم بسن القله()) . هربب ممسن
ارسلهم ونفمت 8ه شهرا قي خبال فلسطن
اللحله . في الجلمل . فمدب في الجبال مسلخا
انزل احبانا الى القرى واضرب دوريات الهود»
عست في الجبال من .158 الى حزيرآن 1581 »
انم جلت الى لئان * واشبركت مع خركة القومين
العرب ونداب ألاحق . ومن ١؟ جزبران 1485
حتى 14856 دخلب )1 خسة ع وطليب للحفيق
)1 مره دون أن اخبس »,2 وبالاخر صاروا
بمسكونني وبصعونني في الرنزانه دون سؤال ولا
جوات .+
وبدانا ندرب الشباب على الطرك © والذهاب
الى الجليل. انني اعرف نلك اللال مثلما يعرف
الاتسان داره .
وفي حربران 1977 رجمت من الداخل »
وذهبت مع الشُعاب الى الاردن » ودرتف في عدة
اماكن حتى استقريب اخرا في الوحدات .
ع 7ت
اننتن التجبهة اشتقيية 1 فل ا التخقيقة 141 رواحت
منذ 1١/4 © وضعنا السلطه الاردسة في صفا
اعداء أنورة باعتبارها سلطة رجفية . بالئسية
تلاحداث الاحردزه) فاننا كنا تنوقع ضربه قاسية
نتحة لتارزتر الرصف , طبها كنا تتصل بلمنظمات
الاخرى ٠ وتوفر لها المملومات وناخذ منهما
معلوهاب . كان ذلك بحري هن خلال حذر شديد
واسلعمداد . نحن تسمي ذلك : الاستثفار .
اخذنا نوزع الذخائر ٠ وبدلا من الاحتفاظ
بالذخائر والمؤن في المراكز القددمة اخذنا نوزعها .
قلئا : تمكن نصعب علينا نقل الصاد او النووين
قد حرت كتابتها بأمانة . مطلقة » دون اى ت<وير او اضافة © وبذل
حهد خاص للاحتفاظ حتى بترتيب السرد الاصلي بالرغم
« الميدفا»
ما بن مخنم الحسين ومخم الوحدات اذا علفك,
تصرفنا على اساس أن الاتصضال بين منطقة واخرى
سنصر صما , كنا بعبير أن المعركة تفع بين
لخطه واخرى ء ذلك اننا كنا تسمع عن مفاوضات
مع الحكومد(ا) نم فجاهد طار الرفاعمى ؛ وجاء
قائد الحنسشن وصار تطلب سلمم سلاج الملممما ٠
ولانا كنا بالاسثفار ققد بدا اللجهمز فورا »
بالقثل يقد ساعات قلبله ندا الهجوم .
فحن احيت الشلظه اننا ستقفضى عطاليها
بداب بحاول فد تهديابها ,
بداب
عندما بدا القصف من المدفعية والمدريمات
فررنا » نحن المعالمن ء مفادرة المخيمات والصال
من طوف ضربناه حولها . وذلك لانعاد الاذى عن
سكان المخيهات . في بومين فشلت القوات
الاردنمه في اعادينا الى المخيمات رغم الضغطظ
السديد ء وقد حاولت هذه الفوات البي خسرت
الكثر من المدرعات بسسر مساة ورالها ء ألا انها
فشلب تسجة ندرتب المقالين اه أو استماستهم
في الال .
فمها نقد ندات السلطة سجنب الاشسباك مع
المعالمين . الطاهر انها اكتشفب انها لا سطع »
وهي سبك مع المقائل خارج المخسم ان بصع
عله من الصغط اكثر من ١٠. الائة . ولذلك
بداب بمشط بالدقصه خلف المقاللين . على
اعبار انها برى ان المدنيين » من رجال وشموخ
وأولاد ٠ بشدمون المساعدات . اما بسحيون
الذخرة للمفالمن ٠ او الاكل والشرب . اى ان
الجماهر كانت هكذا .
عندنا نسمى هذا الذي يحدث بمشيط ء
بضربون القثيلة في او المخيم ٠ وبفدها بخمسة
مان يضريون قثبله ثانية ٠ يمني انهم لا يفتشون
ان كان بوجد هناك مركز للمقاتلين ام لا .
عرفنا علدلد ان السلطة تربد ان نقوام المدنيئ
ند العمل الفدائي . الحقبقة أن النتيجة كانت
بالفكس » اخذ الدفاع المدنبين معنا طانما مثل
الاسسمانة ٠ كان نجاحا لنا ٠ وكانت الجماهر
0-6 ضرب السلطه عليها وففث معنا نصورة
80م
في القوبسمة كما تعرف ٠ وحي الدبانية ,
فسرب الوحدات صسار الجيش بأخد المدنبين
وروم عل الفي لام اران ل
لجيتي ؛ على اعتبار أن الفدائين الآن نوف لا
سرنون الدنسين . صرنا نفكر : لتورض ان هؤلا,
0 مغانلون وهم ماسورون عند الجنش اء
تقزر نحن ١
الدفاع راقن
٠ الان ٠ وسط المصركه
والمدرعاترلا) تلى تمد يم
معنى ذلك الكلام انه إزْ1 ترددنا فمنى ر
ترافع الانناننا وتسم داسهت الثورم أو 0
الى اهدافهم ٠ وحن تعرف ما ملاو
هي طرفها . الرجميد ر,
في الحقيفه صار عندنا قناعة 5
ان كل معابل قينا , حت و0
روجه امام المدرعات »
يك ان المدرعة التي نزلت واجادت
مسرا من امور 0 2 ايذى هو لم اشخاص ١١.
5 05 ييدث فما همد ٠ ومن
يكون فنا مدها كانت نف
إن إنساها » آنه علد ور
تون عنت افول للرفاف :
7 اناد من فوق سوداء ٠ ومن تحما
ورا
قن 2
فلا
انا وانب وأى واحدا, رد ا 2
نمسي امام الجبشن » بقول : ان) اك
نعي اسشي حا ٠ فسمكن صحيح انني | 4
ولكن ممنى هذا اذا سلكت زلك 7 3
الثوره » وهدف السلطة نهاية الثورة ,
7 هو الاحسن للانسان في نلك اللحلة
واففا كما بعولون »او بعيش راكما , او 8
من هذا النوع ٠ اي أن كلا انسان كان ع
الامر على قدر ععلبته » ويتتصرف علي
لخويوم» ولين صار الجو هو أن كل واىنا
لو رأى اهله هدام مدرعات الجيش / إر" 1
وفي المناضر كنا نرى إن ال
بجرب اسلحته بالناس . في 8770
؟ كبلوصرات عن الوجدات كنا نرى |
الشياب ونقواصض علسهم مثل الذي بتعلم 1
واحيانا كانو! تدعسون عليهم بالمدرئات 0972
هكذا كان الموقفا . 1
أومره اع قبل اسلة اشخياض 0
ارغمهم الحشس على السسيى امام مدرعاته , را
من عاده النسوان والاولاد عندما نذهب الاس ا
ان بحضروا لنا شانا أو فهوة او 0
وذلك بسعن معركه واخرى . واتذكر ١
فاعدين ففال احد السبان : « نحكوثرني ل
زهره آنه فلا ابوها واشطكر أن لك االحرد
كانتت وافقه وسامعه ٠ وكان اسمها زفرة ؛ ,
جاءت مللما كانت عادنهم كلما رجعنا من
الامامنه ٠ كانوا بحبئون فلمسون
وسوسونها » وذلك شيه مثل التشجبع
سوسون فوهاب النادق كلما عدنا . جأن
زهره وفالت : انا شفت انو كف انفلا
فماذا سفعني ابى او اخي اذا ظلوا على
الحماه ودخل الجيش وانهنك ثرفنا ؟ كفني ا
اظل ارى السلاح بابد بكم » وحباة روح كل وا
اسنسهد ء نعت ون اللبلة عندي على ارواحم
وانه لرهسب ان برى عون القالان
أبن المدرعة تهجماء. فان السلاح
المخم كان فللا ٠
0 الار. ني , جي 1( 1)
5 0 اي مثافة العد هذه كانوا
1 ل الحهة الاخرى . وعتدما بحسسيون
ادى على ١ الار. بي . حي ) ان بلحق
١ لا للحق الدرعة ٠ علي تفع اويا
عار انك عندما بكون قربا منها
و القدر أن نصييك(١١) ولا القذيقه ٠
زلحنها على المرج حوف أن سْزاوا
ويناوقو! » سيئما نضل ١ الآز. بيجي "
لم1 حتى تحر فها دج اقول ٠ عندها
لك » بعبحون كالجاين .
رإوانا كانت المدرعة تسيجه ذلك تحير ٠
ع البثادفين (11) في الببوبت . وانا
ني رايت كيف أن الولد الصفر ؛ عندما كانتب
الدرعة فوكه » كان جسمه ٠ لحمه الطريء
كله بالجتزير فلا بظهر له اي اثر » ولكن
ذا كنا نجبىء على رجل او حرمه فكنا نرى
نا من الجسم ظل في الارض » وعلى
في الجتزير أو رمي وراءه .
؛ عندما كانت المدرعة نحترق اء كان
الاسود فوق هو دخان بفقانا الوفود
١ه اما اللهب الاخضر تحنها فهو
: الناجم عن احتراق اللحم البشري ..
--
كز بعد هرا
فرك بدات قبل أن يستطيع اي طييب
باي مستشفى ٠ وهكذا فان اي دكتور
ل بسسيارنه كان هو وحظه : (ما يقتلونه
شونه او بأسروله » اي انه بكن د
المتشلى , لم بكن بصل
كمي ء ليس هرة او مرنين او عثرة »
بكثم » رايت كيف كان المفائل الجريح
قضعه او شيا من ملايسه ء ويكمم ائقه ٠
الرائعة المنبمثة من ندفن جروحه .
4
انا في الجبهة الشعبة اشتفل بالعريا
الظاهر انهم قالوا ان « انو صالح ا مار
االآن الحمش ار
غلطانين . لكن عندنا فانه حنى الذين ينا سحب فى المقرب .
أدارنه مدربين وبعائلون » فمئدنا بحس اله و خارج المخسم ء واذا عثرنا على
لا توجد امسازات ء ناأنه سياسي 9 أت #اجم ٠ ذلك ان حطنا لم نكن
نفس الوفث . 7 0
طبعي اننا كنا على استعداد . كانت ٠ || يار نود المفركة ع وفي عفن الحالات
والعاد والموين فد وزعت وبات كل تقرس الجنود الاسرى وتقدم عليهم »
على اسسعداد ليشترك في اللمركة 7 ل عدي
0 “رونا رن
دوين بالاسما سقدم تحوهم على طول
5 نالك
السموين . الاعلام والى آخر ما هنالكا' )|| | ؛ 6 تحسبون ان الجذود
5 سرى قد عادوا
انفسهم للقبال . 593
شكلنا فرفا للمطاردة » وقرفا احا
المسسلزمات الطارئة .
المعركة مند الوم الاول الى الدو؟
نبدا بضرب من الدقصة والدديي ,أي
تاشر ضابط مدرعات جو 0
بانهم عندما كانوا بمودون ين
ومسون لقانئدهم انهم
اسنخداما فعالا » كانوا بفيضون
سو ب أهدافا ٠ فلا بطلفوا
برش على ذلك . وكان هذا بحصل
صرق الضلى من الجنود . فالثورة
لحي ذلك ء ونحن لا نستطبع ان
تنجتب القبال مفه
على القال . عندما ك) ر
ادع القامه كلسي
شهد اهنا كانوا بو ل لمن كنا تدفين
7 الوم الاول اسخدمنا كلمة سر للاصدقاء
00 ع يستطيفو الدخول والخروج من
١ 0 وكنا نعرف أن كمائن السلطة الردية 8
وان بوسعهم التقاط كلم السر ففرناما ”
دفي الوم الثالث استفمل الجنش هذه الكليه
اكثر من ؟ مرات » فوفع في النغ » فند كنا نطلق
الرصاض على كل وخده بحاول مداعمد موافينا
عن طريق الحملة فتبيدها . والظاعر أنهم خسروة
كثرا اذ انهم نوقفوا عن ذلك
وقاموا نقد ذلك بمحاولة اخرى » عندما سسروة
ثلاث سيارات مموشة العلامات الفدالية بانجاء
مخيم الوحدات عن طربق ماديا » وقد اخطاوة
في معرفة حفيقة وسر العلامات المميزة بالرغم هن
ان السيارات كانت ترفع العلم الفلسطبني الذى
اعنادت سيارات التدائيين على رفعه ٠ وقد
غنمنا سيارنين منها مع الاسلحة اللي كانت
0 ولم نستطع السيطرة على الثالثه
حرا 59
ضاقات
الليل ؟ اللمل » الليل ٠ الليل . كان العذاب
والرحمة في وقت واحد . فه ندفن المونى ونوزع
المؤن ونستربح ونحاول ان نعد ذخرة اليوم النالى
ونسسمع الى توجعاب الجرحى ء وقد نهاجم .
وفي الانام الآخرة خلص ألماه . ذهبنا الى
منطقة قربية من المخبم وقوصنا انبوب ماء مدفون
بحت الارض » وصرنا في الليل » نحن المعاللين ٠
نذهب الى هتاك وثملا ننكات الماء وتحملها الى
النساء اللواتي كن ناظرننا على مسافه من المخيم
لانهن لا بسستطمن اجتياز منطفة خطرة بين المخيم
وبين ماسوره الاء . واحيانا كنا نزف(]1) تنكان
الماء طوال ساعات العمه ٠
ع1 ب
انا آصيت في )؟ الول ء كان علدنا في
الوحدات عشرة من اسرى الطائرات © وكنا تقول
لانفسنا : اذا لا قوم السلطة نصيرب الامترى
بالداقع وتفتملهم عندما نهدي الى مكان وجودهم
حنى نقول للناس ان الجبهة فلت الاسرى
الاجانب ؟
ان الرجعية الحفره بفعل كل شيء . ولم يكن
الذنب 2 في آبماننا » ذنب الاسرى هؤلاء . بحن
يطلب حقوفا وتستخدم الاسرى كضخط . ولذلك
كنا نضع الكثر من ثعلث في مواقع تقع قبل الكان
الذى تحتفظ فيه بالاسترى ٠
وحين فررنا الانسحاب من الوحدات © اوعزنا
الى تفقل الختبارية الذبن فوا في المخجم »
وفلنا لهم : « روحوا للجيش وفولوا لهم انكم
ستدلونهم على ران الذى يخبىء فيه الفدائبون
الذخرة » وفلنا ان هذه هي طريقة حستهة تملع
الجيش من فتل الاسرى الاجانب © لانهم حين
بمثرون عليهم سيكون الئاس واففين هناك . لم
نكن تستطيع اخراجهم معنا لان الغرب كان شغالا
وكان من المؤكد انهم سيصابون ٠
اذكر اننا اهتممنا كثرا بهم * وقد احضرتا
لهم فرشات من الاسفتج مع العلم اننا نحن ا
ننام على الارض واحظرنا لهم بطائيات ؛ سفر
الواحدة + دنائر ونصف » بكيس تابلون ٠
وبالنسية للاكل كانت الاوامر آن اخفر لهم
3 تريدوته » واعرف هنا اثلي نصرفت تتوقةرة)
فمنعب عنهم الويسكي والمشروبا. قفد خفت ان
تطليوا وسكي ولبس مفى مصارى . وي الاخر
اعترفت للقيادة ؛ بعد إن اسهى ئل شيء . كان
فراذا مرديا ٠ ولكن ب في بالي كان قرارة
على صواب .
و'ذكر أن واحدة بهوديه ب وقد جعلنا النساء
لثمن في غرفه متفصلة ٠ وتي بزداد الاطمهنان
احضرنا لهن الحاخام الدهودى وحرسه لبناما فى
القرفه نف.ها - واحدة بهودية اسمها مسارة .
كنبت أسمها عذدى وظل فى حيبي على ورفه
طوال الوقت حى بقلب الى المستشفى . ذلك
انها طلبب شاميو » هذا شيء تستحدمونه لغسل
التتعر ٠ رهد !<شرنا لها ذلك .
كان الصرب شديدا . خصوصا على المنطقه
الي تحبى: فوا الامسرى . وكذا تقول : اهل
المخابرات الاردثية تاهب مكان وجود الاسرى ,
ام ان الضرب شدىه لآن مداومسنا في تلك المنطفة
شُدندة ومرسه . والجفيعة انه حنى نفد اتهار
المعركه ومجمىء لجنة باريئغ الورب كما سمونة
في « الهدف “ ٠ ظلت بلك المنطفه مفنا .
كان الحا<سام وحرمه نصومان . تنامينتقا عن
الاكل ؛ وصارا بطلبان اثلا خاضا وئنا تحضيره
لهما ؛ ساره لم نكن نقيص هذا الصيام جدا ,
واخرا لم اعد اعرف اذا لظلا صائمين .
دآاا-
وذات لله فلب لساب من عندنا امه مقدام :
« بخوى الارض فطسب ء الاصح ١ن بجدوا حفرا
نسع كل منها لعثر جلت او اكثر . المقابل لم
نقد تحمل الجو ) فقال : ١ طب #6 ه ولكسن
الظاهر انه لم يكن توجد اي جل .
وفي اللشله اثاله كنت اخذ نمض الجرحى
الى الستشفى في « اللاند » (11) وحين وصلت
وجدب أن ولدا واحدا في السسارة ما زال خاء
وماب التلاله الاخرون في الطريق . انزلت الولد
الى الستشفى . وعدت بالجثث الثلاث .
فى الطريق وففت عند احدى مجموعاننا ٠
وكانت هذه المجموعه فد زرعت لثما كي سد
الطربى » ونزلت من السبارة حنى برفعوا اللقم
وننظفوة ممرا كافما لمبور « اللاند ) ء وهناك
وجدب ملجا قديمااء طوله .م منرا وعرضه اكثر
من أربعة أصار وعمفه كذلك . وضعت جلث
الاطفال الثلالة هناك ©2 على مسؤوليِي » ورجعت
إلى انو ماهر وقلت له : ٠ بخوي © لافينا قبر
ركسنا لثلائهة أشهر “ ٠
صرنا ندفن في الملجأ ا
الجامع وننفلها الى الملح . ومصار الئاس
نقولون : « انو صالح نزى العنلى » رجالا ونساء
دون بمسر . وندففهم مما » وذات بوم » وانا
فاعد وسط بلك المعركه الرهيبة والمؤلة » واذا
سمخ الجامع بأني الي . شبخ له لحية سوداء
لحد هون . كال مرحبا : قلت اهلا وسهلا .
قال : ١ عمي انو صالح نعولون انك تدقسن
النسوان والرجال ٠ وتقبرهم مع بعض » فلت
« 5 والله » فال : « نا عمى هذا في شرعنا
حرام " قلب له : ١ انب وعشرين اختمار فاعدين
نغروا فل هو الله احد . اذا كان حرام فلماذا
لا نطلموا وسبحلوا )١( حورا )1١8( وتدفنوا
النسوان ؟ “ كانه كان بريد ملي أن اسرك المراء
الي قصلب ملانسها على قد جسمها ء على
طر يقد فلاحن بلادناء تقسخ وفي مسه ف الطريق
وبرى الجميع لحمها المسب . فلب له : « بمدين
انث تتحكي بالدين ؟ ادا انضنا أفهم ان للضروره
احكام ٠ وابك انت والياقي قاعدن بطفوا حنك
والناس نوونون . احمل رفس واتسغل ء اما انا
فلن انرك اجساد النسوان سفجر على الشارع » .
كنت جالسا » وكان الكلاشن على حضني ٠
وجاءت حرمه وسمعب . وفالت للتسخ : « احمل
الكلاشن وروح قاوم » . وكانب شوارع المخيسم
ملمئه بالجئب » رلككه عاد الى ذاره .
-؟ا-
عاشر نوم المعركة جاءت المدرعاب هن الجوفه ٠
من مركز نسميه مركز الحاووز . كلب قد أصب
في سافي ٠» ولكنني لم اذهب الى المستشفى ٠»
فلت لنفسي انني مستحكم في موقعي . اخ
صندوق الذخرة وسلاحي وافاتل . وضعوني في
محل نسميه المستوصف ٠: بعد ين مشفى
الاشثرفية حوالى .8! ضرا ؛ وبعد عن الشارع
العام حوالى .؟ ميرا .
جاءت المدرعاب . عندنا قاه اسمها نادنسا
تحمل ١ آر . ني. جي )» عندما تقدموا ديب تفسها
من بيت الى بيت وكمنت قبل ان نصل المدرعات.
وعندما وصلت لطشيت الاربعة ,
تركني المعائلون عند ذاك وذهيوا لسحب نادياء
لان وراء المدرمات بوجهف مشاةاه وبجب أن
ننسحب تحت غطاء من النار .,
كنت في الغرفه » صرب وحدي الان . فوقنا
يوجد سكان . قلت لقني : اذا جاء الجبسن
الى الدار فاضرب . وسافل واحدا من
المهاجمين أو انين . !ل انهم ستفودون ٠ وبرمون
قذ بقه . كنت وحدى » وفلب أن المكان الذي
انا فنه غر مناسب . ريطب صندوى التحرة
نسافي المصانه . كان فنه ١8.. طلفه ٠ وضرب
ادفتي الارض بسافي الاخرى حخنى وصلب الى - هو جزء من
- الهدف : 98
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 6883 (5 views)