الهدف : 98 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 98 (ص 6)
- المحتوى
- 
                        د مسن ع مسر و وصور ححا الاكصسوه مهسي زر الج يا كل
 عن سح يتيس ا:
 2 عاءاث هن مثتاذ ٍ
 موضوعات نلك الشهادة ٠
 التعة الحققية لى كة الوحدات لم تكتب بعد > وقد ع<زت الاثباء والرسور نا .
 ان القصة الحقيقية لمعركة الوحدات لم تكتب بعد © وقد عجرت اننم زر [ليد: ارى. اللامتناهى نستفضي على الو
 لبطولة الفائقة » المفمسه بالدم واأضرحه سس 00 كن من شهاداتالر جال
 لعركةالمجيدة فهذه الشهادات الانسانية البسيطة » العمبقة فى ادراعها للك الزخم الدجز من
 فيما بلي شهادة « ابو صالح » » احد مقاتلي الح ة الشعمية لتحر
 فلسطين الذين لعيوا دورا بارزا في معركة
 : 3 7 8 كلذ استهدفت تنحده
 « الوحدات » ( الول .199 ) ء وفد جرى نسجيلها كما رواهاء في الفالب رذا على '
 حات عن ته ليتها » ليس لعجز أو فعنورء
 صفيء.
 موده 0 ع" . ناولالا 9
 طاقة النضال لدى حماهيرنا » هي وحدها التى تسستطيع ان تقول للعالم م) الذى حدت  في تلك الايام ال 11 مناباول الاجر
 ان شهادة « آبو صالح
 آول سلاح حمله كان حجرا وكان عمري ١١
 سنةاء واتذكر انني كنب ذاهيا مع آولاد القربة
 للمب على الببدر . كنا الابناء العفراء للقريبه
 القفرة » وكان اللعب بجري احبانا بربطة قماشن
 نسهها كره ء أو عليه صفيح صقرة . بومها مرت
 دوربه اتكليزيهاء* وكنب آخر الاولاد الملدففين الى
 البدر . اوففئي الساويش الانكليزي امام بيت
 المختار وطلب مني ان ادير بالى على حصابه لريثها '
 بذجل الى بمب المخشار . رقضب »؛ وحاولب آن
 املص فشدني وضرني وأوففني وانا أممسك
 بالرسيق ء.
 نعدها صرب اخبىء في وعره قرب شارع البلد
 واضرب خيل الانكليز بالمقيطة )١( © وكلما رأنت
 حيل المواري (2) ضرنتها بالحصو والحجارة
 واجبرتها على القفز والفرار . اصبح مع الاولاد
 صيحات مدوبة في وجوهها حين يعلفون لها .
 وكان عندنا عسكري عربي اسمه المربودي » ذات
 بوم كان جالسا على صهوة حصانه بلف سيجارة»
 ضربت الحمان فجفل ونطز وفز عن السلسلة
 فوقع المربودي وظلت رجله في الركاب فالكسر
 ظهره ٠ وقد عاش المزبودي طويلا بمد ذلك » وكان
 بذكر الحادث » ومان قبل تلائة اعوام في عين
 الحلوة .
 تعدها جاءت ئورة ال 51 » باع والدي شقعة
 ارض واشرى بارودة وذهبنا الى الجل ٠» كان
 عمرى ١7 سة انذاك .
 اس
 سنة ١96. ارسل الشيشكلي جماعة لخطفي
 من حنوب لمان حيث كنتب اعيسش. اصل الحادت
 هذا آنا في 11448 ربطنا (5) للشيسشكلي في
 الجلمل وضرننتاه لانه سلم آنذاك ارضا لللهود *
 والظاهر آنه لم بسن القله()) . هربب ممسن
 ارسلهم ونفمت 8ه شهرا قي خبال فلسطن
 اللحله . في الجلمل . فمدب في الجبال مسلخا
 انزل احبانا الى القرى واضرب دوريات الهود»
 عست في الجبال من .158 الى حزيرآن 1581 »
 انم جلت الى لئان * واشبركت مع خركة القومين
 العرب ونداب ألاحق . ومن ١؟ جزبران 1485
 حتى 14856 دخلب )1 خسة ع وطليب للحفيق
 )1 مره دون أن اخبس »,2 وبالاخر صاروا
 بمسكونني وبصعونني في الرنزانه دون سؤال ولا
 جوات .+
 وبدانا ندرب الشباب على الطرك © والذهاب
 الى الجليل. انني اعرف نلك اللال مثلما يعرف
 الاتسان داره .
 وفي حربران 1977 رجمت من الداخل »
 وذهبت مع الشُعاب الى الاردن » ودرتف في عدة
 اماكن حتى استقريب اخرا في الوحدات .
 ع 7ت
 اننتن التجبهة اشتقيية 1 فل ا التخقيقة 141 رواحت
 منذ 1١/4 © وضعنا السلطه الاردسة في صفا
 اعداء أنورة باعتبارها سلطة رجفية . بالئسية
 تلاحداث الاحردزه) فاننا كنا تنوقع ضربه قاسية
 نتحة لتارزتر الرصف , طبها كنا تتصل بلمنظمات
 الاخرى ٠ وتوفر لها المملومات وناخذ منهما
 معلوهاب . كان ذلك بحري هن خلال حذر شديد
 واسلعمداد . نحن تسمي ذلك : الاستثفار .
 اخذنا نوزع الذخائر ٠ وبدلا من الاحتفاظ
 بالذخائر والمؤن في المراكز القددمة اخذنا نوزعها .
 قلئا : تمكن نصعب علينا نقل الصاد او النووين
 قد حرت كتابتها بأمانة . مطلقة » دون اى ت<وير او اضافة © وبذل
 حهد خاص للاحتفاظ حتى بترتيب السرد الاصلي بالرغم
 « الميدفا»
 ما بن مخنم الحسين ومخم الوحدات اذا علفك,
 تصرفنا على اساس أن الاتصضال بين منطقة واخرى
 سنصر صما , كنا بعبير أن المعركة تفع بين
 لخطه واخرى ء ذلك اننا كنا تسمع عن مفاوضات
 مع الحكومد(ا) نم فجاهد طار الرفاعمى ؛ وجاء
 قائد الحنسشن وصار تطلب سلمم سلاج الملممما ٠
 ولانا كنا بالاسثفار ققد بدا اللجهمز فورا »
 بالقثل يقد ساعات قلبله ندا الهجوم .
 فحن احيت الشلظه اننا ستقفضى عطاليها
 بداب بحاول فد تهديابها ,
 بداب
 عندما بدا القصف من المدفعية والمدريمات
 فررنا » نحن المعالمن ء مفادرة المخيمات والصال
 من طوف ضربناه حولها . وذلك لانعاد الاذى عن
 سكان المخيهات . في بومين فشلت القوات
 الاردنمه في اعادينا الى المخيمات رغم الضغطظ
 السديد ء وقد حاولت هذه الفوات البي خسرت
 الكثر من المدرعات بسسر مساة ورالها ء ألا انها
 فشلب تسجة ندرتب المقالين اه أو استماستهم
 في الال .
 فمها نقد ندات السلطة سجنب الاشسباك مع
 المعالمين . الطاهر انها اكتشفب انها لا سطع »
 وهي سبك مع المقائل خارج المخسم ان بصع
 عله من الصغط اكثر من ١٠. الائة . ولذلك
 بداب بمشط بالدقصه خلف المقاللين . على
 اعبار انها برى ان المدنيين » من رجال وشموخ
 وأولاد ٠ بشدمون المساعدات . اما بسحيون
 الذخرة للمفالمن ٠ او الاكل والشرب . اى ان
 الجماهر كانت هكذا .
 عندنا نسمى هذا الذي يحدث بمشيط ء
 بضربون القثيلة في او المخيم ٠ وبفدها بخمسة
 مان يضريون قثبله ثانية ٠ يمني انهم لا يفتشون
 ان كان بوجد هناك مركز للمقاتلين ام لا .
 عرفنا علدلد ان السلطة تربد ان نقوام المدنيئ
 ند العمل الفدائي . الحقبقة أن النتيجة كانت
 بالفكس » اخذ الدفاع المدنبين معنا طانما مثل
 الاسسمانة ٠ كان نجاحا لنا ٠ وكانت الجماهر
 0-6 ضرب السلطه عليها وففث معنا نصورة
 80م
 في القوبسمة  كما تعرف ٠ وحي الدبانية ,
 فسرب الوحدات صسار الجيش بأخد المدنبين
 وروم عل الفي لام اران ل
 لجيتي ؛ على اعتبار أن الفدائين الآن نوف لا
 سرنون الدنسين . صرنا نفكر : لتورض ان هؤلا,
 0 مغانلون وهم ماسورون عند الجنش اء
 تقزر نحن ١
 الدفاع راقن
 ٠ الان ٠ وسط المصركه
 والمدرعاترلا) تلى تمد يم
 معنى ذلك الكلام انه إزْ1 ترددنا فمنى ر
 ترافع الانناننا وتسم داسهت الثورم أو 0
 الى اهدافهم ٠ وحن تعرف ما ملاو
 هي طرفها . الرجميد ر,
 في الحقيفه صار عندنا قناعة 5
 ان كل معابل قينا , حت و0
 روجه امام المدرعات »
 يك ان المدرعة التي نزلت واجادت
 مسرا من امور 0 2 ايذى هو لم اشخاص ١١.
 5 05 ييدث فما همد ٠ ومن
 يكون فنا مدها كانت نف
 إن إنساها » آنه علد ور
 تون عنت افول للرفاف :
 7 اناد من فوق سوداء ٠ ومن تحما
 ورا
 قن 2
 فلا
 انا وانب وأى واحدا, رد ا 2
 نمسي امام الجبشن » بقول : ان) اك
 نعي اسشي حا ٠ فسمكن صحيح انني | 4
 ولكن ممنى هذا اذا سلكت زلك 7 3
 الثوره » وهدف السلطة نهاية الثورة ,
 7 هو الاحسن للانسان في نلك اللحلة
 واففا كما بعولون »او بعيش راكما , او 8
 من هذا النوع ٠ اي أن كلا انسان كان ع
 الامر على قدر ععلبته » ويتتصرف علي
 لخويوم» ولين صار الجو هو أن كل واىنا
 لو رأى اهله هدام مدرعات الجيش / إر" 1
 وفي المناضر كنا نرى إن ال
 بجرب اسلحته بالناس . في 8770
 ؟ كبلوصرات عن الوجدات كنا نرى |
 الشياب ونقواصض علسهم مثل الذي بتعلم 1
 واحيانا كانو! تدعسون عليهم بالمدرئات 0972
 هكذا كان الموقفا . 1
 أومره اع قبل اسلة اشخياض 0
 ارغمهم الحشس على السسيى امام مدرعاته , را
 من عاده النسوان والاولاد عندما نذهب الاس ا
 ان بحضروا لنا شانا أو فهوة او 0
 وذلك بسعن معركه واخرى . واتذكر ١
 فاعدين ففال احد السبان : « نحكوثرني ل
 زهره آنه فلا ابوها واشطكر أن لك االحرد
 كانتت وافقه وسامعه ٠ وكان اسمها زفرة ؛ ,
 جاءت مللما كانت عادنهم كلما رجعنا من
 الامامنه ٠ كانوا بحبئون فلمسون
 وسوسونها » وذلك شيه مثل التشجبع
 سوسون فوهاب النادق كلما عدنا . جأن
 زهره وفالت : انا شفت انو كف انفلا
 فماذا سفعني ابى او اخي اذا ظلوا على
 الحماه ودخل الجيش وانهنك ثرفنا ؟ كفني ا
 اظل ارى السلاح بابد بكم » وحباة روح كل وا
 اسنسهد ء نعت ون اللبلة عندي على ارواحم
 وانه لرهسب ان برى عون القالان
 أبن المدرعة تهجماء. فان السلاح
 المخم كان فللا ٠
 0 الار. ني , جي 1( 1)
 5 0 اي مثافة العد هذه كانوا
 1 ل الحهة الاخرى . وعتدما بحسسيون
 ادى على ١ الار. بي . حي ) ان بلحق
 ١ لا للحق الدرعة ٠ علي تفع اويا
 عار انك عندما بكون قربا منها
 و القدر أن نصييك(١١) ولا القذيقه ٠
 زلحنها على المرج حوف أن سْزاوا
 ويناوقو! » سيئما نضل ١ الآز. بيجي "
 لم1 حتى تحر فها دج اقول ٠ عندها
 لك » بعبحون كالجاين .
 رإوانا كانت المدرعة تسيجه ذلك تحير ٠
 ع البثادفين (11) في الببوبت . وانا
 ني رايت كيف أن الولد الصفر ؛ عندما كانتب
 الدرعة فوكه » كان جسمه ٠ لحمه الطريء
 كله بالجتزير فلا بظهر له اي اثر » ولكن
 ذا كنا نجبىء على رجل او حرمه فكنا نرى
 نا من الجسم ظل في الارض » وعلى
 في الجتزير أو رمي وراءه .
 ؛ عندما كانت المدرعة نحترق اء كان
 الاسود فوق هو دخان بفقانا الوفود
 ١ه اما اللهب الاخضر تحنها فهو
 : الناجم عن احتراق اللحم البشري ..
 --
 كز بعد هرا
 فرك بدات قبل أن يستطيع اي طييب
 باي مستشفى ٠ وهكذا فان اي دكتور
 ل بسسيارنه كان هو وحظه : (ما يقتلونه
 شونه او بأسروله » اي انه بكن د
 المتشلى , لم بكن بصل
 كمي ء ليس هرة او مرنين او عثرة »
 بكثم » رايت كيف كان المفائل الجريح
 قضعه او شيا من ملايسه ء ويكمم ائقه ٠
 الرائعة المنبمثة من ندفن جروحه .
 4
 انا في الجبهة الشعبة اشتفل بالعريا
 الظاهر انهم قالوا ان « انو صالح ا مار
 االآن الحمش ار
 غلطانين . لكن عندنا فانه حنى الذين ينا سحب فى المقرب .
 أدارنه مدربين وبعائلون » فمئدنا بحس اله و خارج المخسم ء واذا عثرنا على
 لا توجد امسازات ء ناأنه سياسي 9 أت #اجم ٠ ذلك ان حطنا لم نكن
 نفس الوفث . 7 0
 طبعي اننا كنا على استعداد . كانت ٠ || يار نود المفركة ع وفي عفن الحالات
 والعاد والموين فد وزعت وبات كل تقرس الجنود الاسرى وتقدم عليهم »
 على اسسعداد ليشترك في اللمركة 7 ل عدي
 0 “رونا رن
 دوين بالاسما سقدم تحوهم على طول
 5 نالك
 السموين . الاعلام والى آخر ما هنالكا' )|| | ؛ 6 تحسبون ان الجذود
 5 سرى قد عادوا
 انفسهم للقبال . 593
 شكلنا فرفا للمطاردة » وقرفا احا
 المسسلزمات الطارئة .
 المعركة مند الوم الاول الى الدو؟
 نبدا بضرب من الدقصة والدديي ,أي
 تاشر ضابط مدرعات جو 0
 بانهم عندما كانوا بمودون ين
 ومسون لقانئدهم انهم
 اسنخداما فعالا » كانوا بفيضون
 سو ب أهدافا ٠ فلا بطلفوا
 برش على ذلك . وكان هذا بحصل
 صرق الضلى من الجنود . فالثورة
 لحي ذلك ء ونحن لا نستطبع ان
 تنجتب القبال مفه
 على القال . عندما ك) ر
 ادع القامه كلسي
 شهد اهنا كانوا بو ل لمن كنا تدفين
 7 الوم الاول اسخدمنا كلمة سر للاصدقاء
 00 ع يستطيفو الدخول والخروج من
 ١ 0 وكنا نعرف أن كمائن السلطة الردية 8
 وان بوسعهم التقاط كلم السر  ففرناما ”
 دفي الوم الثالث استفمل الجنش هذه الكليه
 اكثر من ؟ مرات » فوفع في النغ » فند كنا نطلق
 الرصاض على كل وخده بحاول مداعمد موافينا
 عن طريق الحملة فتبيدها . والظاعر أنهم خسروة
 كثرا اذ انهم نوقفوا عن ذلك
 وقاموا نقد ذلك بمحاولة اخرى » عندما سسروة
 ثلاث سيارات مموشة العلامات الفدالية بانجاء
 مخيم الوحدات عن طربق ماديا » وقد اخطاوة
 في معرفة حفيقة وسر العلامات المميزة بالرغم هن
 ان السيارات كانت ترفع العلم الفلسطبني الذى
 اعنادت سيارات التدائيين على رفعه ٠ وقد
 غنمنا سيارنين منها مع الاسلحة اللي كانت
 0 ولم نستطع السيطرة على الثالثه
 حرا 59
 ضاقات
 الليل ؟ اللمل » الليل ٠ الليل . كان العذاب
 والرحمة في وقت واحد . فه ندفن المونى ونوزع
 المؤن ونستربح ونحاول ان نعد ذخرة اليوم النالى
 ونسسمع الى توجعاب الجرحى ء وقد نهاجم .
 وفي الانام الآخرة خلص ألماه . ذهبنا الى
 منطقة قربية من المخبم وقوصنا انبوب ماء مدفون
 بحت الارض » وصرنا في الليل » نحن المعاللين ٠
 نذهب الى هتاك وثملا ننكات الماء وتحملها الى
 النساء اللواتي كن ناظرننا على مسافه من المخيم
 لانهن لا بسستطمن اجتياز منطفة خطرة بين المخيم
 وبين ماسوره الاء . واحيانا كنا نزف(]1) تنكان
 الماء طوال ساعات العمه ٠
 ع1 ب
 انا آصيت في )؟ الول ء كان علدنا في
 الوحدات عشرة من اسرى الطائرات © وكنا تقول
 لانفسنا : اذا لا قوم السلطة نصيرب الامترى
 بالداقع وتفتملهم عندما نهدي الى مكان وجودهم
 حنى نقول للناس ان الجبهة فلت الاسرى
 الاجانب ؟
 ان الرجعية الحفره بفعل كل شيء . ولم يكن
 الذنب 2 في آبماننا » ذنب الاسرى هؤلاء . بحن
 يطلب حقوفا وتستخدم الاسرى كضخط . ولذلك
 كنا نضع الكثر من ثعلث في مواقع تقع قبل الكان
 الذى تحتفظ فيه بالاسترى ٠
 وحين فررنا الانسحاب من الوحدات © اوعزنا
 الى تفقل الختبارية الذبن فوا في المخجم »
 وفلنا لهم : « روحوا للجيش وفولوا لهم انكم
 ستدلونهم على ران الذى يخبىء فيه الفدائبون
 الذخرة » وفلنا ان هذه هي طريقة حستهة تملع
 الجيش من فتل الاسرى الاجانب © لانهم حين
 بمثرون عليهم سيكون الئاس واففين هناك . لم
 نكن تستطيع اخراجهم معنا لان الغرب كان شغالا
 وكان من المؤكد انهم سيصابون ٠
 اذكر اننا اهتممنا كثرا بهم * وقد احضرتا
 لهم فرشات من الاسفتج مع العلم اننا نحن ا
 ننام على الارض واحظرنا لهم بطائيات ؛ سفر
 الواحدة + دنائر ونصف » بكيس تابلون ٠
 وبالنسية للاكل كانت الاوامر آن اخفر لهم
 3 تريدوته » واعرف هنا اثلي نصرفت تتوقةرة)
 فمنعب عنهم الويسكي والمشروبا. قفد خفت ان
 تطليوا وسكي ولبس مفى مصارى . وي الاخر
 اعترفت للقيادة ؛ بعد إن اسهى ئل شيء . كان
 فراذا مرديا ٠ ولكن ب في بالي  كان قرارة
 على صواب .
 و'ذكر أن واحدة بهوديه ب وقد جعلنا النساء
 لثمن في غرفه متفصلة ٠ وتي بزداد الاطمهنان
 احضرنا لهن الحاخام الدهودى وحرسه لبناما فى
 القرفه نف.ها - واحدة بهودية اسمها مسارة .
 كنبت أسمها عذدى وظل فى حيبي على ورفه
 طوال الوقت حى بقلب الى المستشفى . ذلك
 انها طلبب شاميو » هذا شيء تستحدمونه لغسل
 التتعر ٠ رهد !<شرنا لها ذلك .
 كان الصرب شديدا . خصوصا على المنطقه
 الي تحبى: فوا الامسرى . وكذا تقول : اهل
 المخابرات الاردثية تاهب مكان وجود الاسرى ,
 ام ان الضرب شدىه لآن مداومسنا في تلك المنطفة
 شُدندة ومرسه . والجفيعة انه حنى نفد اتهار
 المعركه ومجمىء لجنة باريئغ الورب كما سمونة
 في « الهدف “ ٠ ظلت بلك المنطفه مفنا .
 كان الحا<سام وحرمه نصومان . تنامينتقا عن
 الاكل ؛ وصارا بطلبان اثلا خاضا وئنا تحضيره
 لهما ؛ ساره لم نكن نقيص هذا الصيام جدا ,
 واخرا لم اعد اعرف اذا لظلا صائمين .
 دآاا-
 وذات لله فلب لساب من عندنا امه مقدام :
 « بخوى الارض فطسب ء الاصح ١ن بجدوا حفرا
 نسع كل منها لعثر جلت او اكثر . المقابل لم
 نقد تحمل الجو ) فقال : ١ طب #6 ه ولكسن
 الظاهر انه لم يكن توجد اي جل .
 وفي اللشله اثاله كنت اخذ نمض الجرحى
 الى الستشفى في « اللاند » (11) وحين وصلت
 وجدب أن ولدا واحدا في السسارة ما زال خاء
 وماب التلاله الاخرون في الطريق . انزلت الولد
 الى الستشفى . وعدت بالجثث الثلاث .
 فى الطريق وففت عند احدى مجموعاننا ٠
 وكانت هذه المجموعه فد زرعت لثما كي سد
 الطربى » ونزلت من السبارة حنى برفعوا اللقم
 وننظفوة ممرا كافما لمبور « اللاند ) ء وهناك
 وجدب ملجا قديمااء طوله .م منرا وعرضه اكثر
 من أربعة أصار وعمفه كذلك . وضعت جلث
 الاطفال الثلالة هناك ©2 على مسؤوليِي » ورجعت
 إلى انو ماهر وقلت له : ٠ بخوي © لافينا قبر
 ركسنا لثلائهة أشهر “ ٠
 صرنا ندفن في الملجأ ا
 الجامع وننفلها الى الملح . ومصار الئاس
 نقولون : « انو صالح نزى العنلى » رجالا ونساء
 دون بمسر . وندففهم مما » وذات بوم » وانا
 فاعد وسط بلك المعركه الرهيبة والمؤلة » واذا
 سمخ الجامع بأني الي . شبخ له لحية سوداء
 لحد هون . كال مرحبا : قلت اهلا وسهلا .
 قال : ١ عمي انو صالح نعولون انك تدقسن
 النسوان والرجال ٠ وتقبرهم مع بعض » فلت
 « 5 والله » فال : « نا عمى هذا في شرعنا
 حرام " قلب له : ١ انب وعشرين اختمار فاعدين
 نغروا فل هو الله احد . اذا كان حرام فلماذا
 لا نطلموا وسبحلوا )١( حورا )1١8( وتدفنوا
 النسوان ؟ “ كانه كان بريد ملي أن اسرك المراء
 الي قصلب ملانسها على قد جسمها ء على
 طر يقد فلاحن بلادناء تقسخ وفي مسه ف الطريق
 وبرى الجميع لحمها المسب . فلب له : « بمدين
 انث تتحكي بالدين ؟ ادا انضنا أفهم ان للضروره
 احكام ٠ وابك انت والياقي قاعدن بطفوا حنك
 والناس نوونون . احمل رفس واتسغل ء اما انا
 فلن انرك اجساد النسوان سفجر على الشارع » .
 كنت جالسا » وكان الكلاشن على حضني ٠
 وجاءت حرمه وسمعب . وفالت للتسخ : « احمل
 الكلاشن وروح قاوم » . وكانب شوارع المخيسم
 ملمئه بالجئب » رلككه عاد الى ذاره .
 -؟ا-
 عاشر نوم المعركة جاءت المدرعاب هن الجوفه ٠
 من مركز نسميه مركز الحاووز . كلب قد أصب
 في سافي ٠» ولكنني لم اذهب الى المستشفى ٠»
 فلت لنفسي انني مستحكم في موقعي . اخ
 صندوق الذخرة وسلاحي وافاتل . وضعوني في
 محل نسميه المستوصف ٠: بعد ين مشفى
 الاشثرفية حوالى .8! ضرا ؛ وبعد عن الشارع
 العام حوالى .؟ ميرا .
 جاءت المدرعاب . عندنا قاه اسمها نادنسا
 تحمل ١ آر . ني. جي )» عندما تقدموا ديب تفسها
 من بيت الى بيت وكمنت قبل ان نصل المدرعات.
 وعندما وصلت لطشيت الاربعة  ,
 تركني المعائلون عند ذاك وذهيوا لسحب نادياء
 لان وراء المدرمات بوجهف مشاةاه وبجب أن
 ننسحب تحت غطاء من النار .,
 كنت في الغرفه » صرب وحدي الان . فوقنا
 يوجد سكان . قلت لقني : اذا جاء الجبسن
 الى الدار فاضرب . وسافل واحدا من
 المهاجمين أو انين . !ل انهم ستفودون ٠ وبرمون
 قذ بقه . كنت وحدى » وفلب أن المكان الذي
 انا فنه غر مناسب . ريطب صندوى التحرة
 نسافي المصانه . كان فنه ١8.. طلفه ٠ وضرب
 ادفتي الارض بسافي الاخرى حخنى وصلب الى
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 98 الهدف : 98
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 23430 (9 views)
 
                                
            