الهدف : 98 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 98 (ص 8)
- المحتوى
-
9ت
صصح
ّ
ا
25 نشهد البلدان الراسمالية في المرحلة
(0) || الراهتة احتداما متناميا للصراع الطبقي
سم
أ في داخلها ويتجلى هذا الصراع الذي
بكشف دخولها طور الانهيار النهائي » في تصاعد
الاضرابات الممالية وازدياد حدتها وكثافتها »
وفي نمو الاتجاهات اليسارية على الصعيد
السياسي كنتيجة طبيمية لاحتدام ذلك الصراع
الذي يخلق مناخا ملائما لنشر الفكر الاشتراكي
في صفوف الطبقة العاملة والشرائح الطلابية من
البرجوازية الصفرة . ولا شك في أن الوعي
السياسي ضمن هذا المناخ لحقيقة المرحلة
والموامل الفاعلة فيها » سيمود ليلعب دورا
تقدميا في دفع ذلك النضال الطبقي نحو ابعاد
ورية اكثر تقدما واكثر اتساقا مع متطلبات
الثورة الاشتراكية على الصميد العالمي ومن هنا
تنبين اهمية ذلك آلوعي من جهة » وخطورة
محاولات تسميمه بافكار خاطئة ومضللة من جهة
ثانية .
وقبل الدخول في عملية مناقشة مع بعض
الافكار المطروحة في اوروبا » لا بد من تقديم
مثال رمزي بوضح الدور الهام الذي يمكن ان
يلمبه الوعي العلمي لحقيقة المرحلة » والدور
الخطر الذي يمكن ان يلمبه التضليل المتستر
بستارات بسارية كاذبة . وهلا المثال هو :
« الموقف من النضال المطلبي في البلدان
الراسمالية » :
حول هذا الموضوع هنالك رايان : الاول يقول
بان دعم هذا النضال وتصميده وتطويره مهمة
نورية » آذ ان تحقيق المطالب الطبقية الجزئية
للبروليتاريا او لقطاعات منها »2 هو اضعاف
للراسمالية ولطاقاتها على ممارسة الامبريالية
والوقوف في وجه الممسكر الاشتراكي وحركات
التحرر .. كما انمعدرسة تجريبية للعمال يتعلمون
فيها اهمية وحدتهم وممارستهم لاساليب النضال
الطبقية » ودفعا لهم في طريق الزيد من هذا
النضال المتصاعد والقابل مرة بعد مرة لمزبد من
التسيس الثوري ..
اما الراي الثاني فيقول بان تحقيق بمهض
المطالب للطبقة العاملة » سيؤدي الى تحسين
اوضاعها جزئيا وبالتالي هو رشوة لها وابتعاد
بها عن الحال التي تدفعها الى الثورة مرة واحدة
كما آنه من جهة اخرى لا يتم على حساب
الرأسمالية » فهذه الرأسمالية ستموض ما
تقدمه بحجم اكبر بكثر عن خلال قيامها بعمليات
استغلال اكبر واكبر للشعوب المتخلفة والضطهدة
والمستعمرة وشبه المستممرة .
وامام هذين الرابين » كيف بمكن الخروج من
مستوى ١ حزورة » ابهما الرآي الصحيح » الى
مستوى الفهم العملمي لحقيقة آبهما الراي
الصحيح ؟. ان الاجابة على هذا السؤال تستدعي
تحدبد طبيعة العصر بشكل علمي وفهم التضال
المطلبي ضمن تلك الطبيعة وكيفية تاثمه ايجابيا
او سلبيا .. ومن هنا ياتي تشدبد الفكر الثوري
على ضرورة فهم طبيعة المصر واهمية الوصول
الى تحديد علمي دقيق لها في كل مرحلة من
عراحل التضال ..
وحتى تنوضح الصورة بشكل أكبر » نعود الى
المثال الرمزي السابق وننظر اليه من عصرين
مختلقين : ١
على ابواب وصول الراسمالية الى مرحلة
الامبريالية ( في العقود الاخرة من آلقرن الناسع
عشر ) كان الصراع الطبقي في البلدان الراسمالية
الصناعية قد بلغ درجة هن الحدة تتجلى في وصف
الاستمماري الانكليزي سيسيل رووس لها » ذلك
الوصف الدقيق الذي اقتطفه لينين ولبته في
كتابه « الامبريالية اعلى مراحل الراسمالية » . .
ججماعحة بوسادس التروا
بقول سيسيل رووس : ١ .. ان الفكرة الني
أصبو اليها هي حل المسألة الاجتماعية » اعني :
لكيما ننقذ .) مليونا من سكان المملكة المتحدة
من حرب اهلية ( ثوره ) مهلكة » ينيقي عليئا نحن
الساسة طلاب المستعمرات ان نستولي على اراض
جديدة لنرسل آليها فالض السكان ولنقتني
فيادين. جديدة لتصريف البضائع التي تنتجها
اللصانع والمناجم » فالامبراطوربة » وقد قلت
ذلك مرار! وتكرارا » هي مسألة ألبطون » فاذا
كنتم لا تريدون الحرب الاهلية ينبفي عليكم ان
تصبحوا امبرياليين » .
في ذلك الوقت » وما لم تكن الراسمالية
( الراسماليات المتقدمة آنذاك ) فد استكملت
تحولها الى امبريالية عالمية » اي لما لم تكن قد
استكملت استعمار العالم واستلاله » هي ذلك
الوقت كان هنالك شسيء من المنطق في القول
بان التنازلات التي تقدمها الرأسمالية لممال
بلدانها » ستؤدي بها الى مضاعفة استعمارها
واستلالها لشعوب البلدان المستعمرة وشيه
الستعمرة » كي تموص ذلك النازل اضمافا
مضاعفة .. وبالفعل دفعت الشعوب المستعمرة
وشبه المستعمرة لفترة طوبلة ثمنا باهظا من
العذابات والجوع والتحلف والاستغلال » لذلك
الهبوط المرحلي في حدة الصراع الطبقي ضمن
المجتممات الرأسمالية المتقدمة » الذي تم من
خلال تحول الرأسمالية الى امبربالية ..
أما اليوم » وبمد أن تجاوزت الراسمالية
مرحلة تحولها الامبريالية » وبدات تواجه التقلص
القسري لقدراتها على الاستغلال آلخارجي» نتيجة
نطور المسكر الاشتراكي وازدياد قدراته على لعب
دور متنامي الحجم في الاقتصاد المالمي » ونتيجة
نهوض النضال الاستقلالي والوطني والثوري لدى
شعوب العالم المتخلف » فان الامبريالية لم تعد
قادرة على زيادة استفلالها آلخارجي » بل اكثر
هن ذلك هي عاجزة فملا عن وقف تقلص وانحسار
ذلك الاستغلال وخر مثال على ذلك كمية الضرانب
الجديدة التي تفرضها على شعوبها عند اضطرارها
لتقديم اي تنازل أمام البلدان المتخلفة » والكل
بعي آلان حجم ارتفاع اسعار المحروقات في اوروبا»
بعد حصول الدول النتجة للبترول على زيادة
في المائدات قبل اشهر قليلة .,
بناء على كل ما تقدم يصبح صحيحا القول
بان أي حق تنتزعه الطبقة الماملة في البلدان
الراسمالية ؛» لن يكون على حساب الشعوب
الاخرى » بل على حساب الطبقة الراسمالية ذاتها
وما يشكله من اضعاف لتلك الطبقة يتجاوز في
حجمه حجم الحق الملتزع » أذ انه بصعف
قدراتها على مواجهة المزاحمة العالمية التي يشكلها
لها الاقتصاد الاشتراكي » وعلى مواجهة نضال
حركات التحرر السياسي والاقتصادي في العالم
الثالك » ومن ئم يضعف قدراتها على مواجهة
نضال عمال بلدانها بالذات . هذا بصرف النظر
عن الاهمية السياسية والتنظيمية التي يلعبها
النضال المطلبي في تكتيل الطبقة العاملة
وتسييسها .
هذا الفارق الكبر في آلنظر الى موضوعة
واحدة ©» من خلال عصرين مختلفين » هو الذي
يدفع بالفكر الثوري الى التاكيد على ضرورة فهم
طبيعة العصر كمدخل الى فهم اي جزه او ظاهرة
من ظواهر ذلك العصر وتحديد دور وحجم ذلك
5 أو تلك الظاهرة في معطيات التضال
ثوري » العام والخاص » الا الوط
فكيف يمكن تحديد تلك الطبيحة © دلوي
لا يمكن تحديد طبيعة العصر الا من خلال رؤية
القوى الموضوعية الفاعلة فيه على كل اضفيكق
وعلافات تلك القوى ببعضها .. لان رؤية من هذ(
النوع » وبفدر ما نكون صحيحة © هي العامل
الاول القادر على ننضيط فمل القوى الذانية ٠
وعليه فتحديد طبيعة العصر هو تحديد القوى
الاجتماعية والافتصادية التامية باضطراد» والقوى
الاجتماعية المتراجمة باضطراد والمصطدم استمرار
وجودها باستمرار نمو قوى الانتاج . وبتحديد
ادق أن معرفة طبيعة عصر ما ه الإمفرقة المتحى
الموضوعي الذي سحرك عليه القوى الصاعدة
والقوى الهابطة من المعمطيات المادية لذلك
الفصم ..
1 القرى الماعده : في هذا العصر هنالك
نلاث قوى صاعدة :
١ النظام الاشتراكي الذي تنمو فيه قوى
الانتاج وتتقدم باضطراد » دون ان تميقها علافات
انتاج رجمية »© وبالتالي فمسارها التقدمي خال
من الازمات الدورية ( ازمات فيض الانتاج التي
يمرفها النظام الرأسمالي ) والتي بمكن اعتبارها
حوادث الصدام اللمؤشرة والمعبرة عن احتدام
التناقض بين قوى الانتاج وبين علاقات الانتاج ..
بين اجتماعية العمل وفرديبة الملكية .. بين القدرة
الانتاجية للمجتمع وبين قدرته الشرائية .. وعلى
المكس » نرى ان الانتاج في البلدان الاشتراكية»
برغم ما حققته قوى الانتاج من تطور ونمو » لما
يوف بمد حاجات المجتمع الاشتراكي الاستهلاكية»
وبالتالي فان آمام قوى الانتاج هناك آفاقا رحبة
لزيادة نموها وزيادة انتاجها دون ان يقف في
وجهها اي عائق او كابح تولده علاقات الانتاج
.. اذ آن النظام الاشتراكي يحمل في ذانه سوق
تصريف تنسع باستمرار لكل زيادة في الانتاج »
لان تلك القدرة الاستهلاكية ناجمة عن القدرة
الانتاجية ومساوية تقريبا لها من خلال ملكية
المجتمع الجماعية لوسائل الانتاج وثمراتها ..
؟ ل نمو الاقتصاد المحلي في البلدان التخلفة
وانسلاخ أسواق فيها عن شبكة الهيمنة الامبريالية
.. فحركات التحصرر الاستقلالية التي عبات
الجماهر ضد الامبريالية » ما تزال يوفا بعد يوم
تنمبا بمضمونات اجتماعية واقتصادية تقدمية »
ونضالها النامي يشكل عواتق جدبدة في وجه
محاولات الامبريالية للحفاظ على سيطرتها
الاقتصادبة » حتى ان قوى جديدة ( وسطية )
تجد نفسها مضطرة لاتباع برامج تنمية وطنية
بالاعتماد على مساعدات المسكر الاشتراكي » ان
لم تكن تلك البرامج ( لوجود تلك القوى الوسطية
في فمة السلطة ) قادرة على ردم هوة التخلف
باسلوب ثوري » فهي على الاقل تزيد الصموبات
امام محاولات الامبربالية للتفلفل الى السوق
الوطنية لتلك البلدان ,
؟ ل الطبقة العاملة في البلدان الراسمالية »
حيث عاد الصراع الطبفي ليحتدم من جديد دون
ان يكون امام الراسمالية هذه المرة أي مجال
خارجي بساعدها على تخفيف حدته التصاعدة*
بسرعة وشدة .. وتشم الى هذا الاحتدام كل
ظواهر التزايد في اضرابات العمال وحجمها
وكثافتها » وذلك الاختلال الكبر في التوازن
المؤقت الذي كانت قد تمكنت الراسمالية في
المرحلة السابقة من أفامته بين الاجور والاسعار .
ب القرى الهابطة : وهي قوة واحدة تشمل
على عدد من التحالفات ذات الابماد العامية
والمحلية .. ونلك القوى هي الراسمالية العامية
في ظل ازمة الامبريالية على كل صعيد .. هذه
القوة بعد أن استكملت استعمار العالم الثالك
ب المرحلة الماضية » واستطاعت خلال تلك
أرحلة من تطوبر انتاجها وآلوصول به الى حجوم
كبيرة ؛ ومن تطوير اساليب العمل والارتقا
بالتكنيك الحدبث , 7
الانيك الحديث الى مستوياته الراهنة /...
بدات تواجة عددا متزايد من الابواب المفلقة في
' وضوحا
وجه نصريف ذلك الانتاج » فالسوق و
نتقفلص بفمل دور المسكر الاشتراكي ال بدان
نلك السوق » وبفعل النضال من | لترايد في
والتحرر السياسي والاقنصادي أجل الاستقال
شعوب العالم الثالت ونفمل نضال 7 تغوفه
في البلدان الراسمائية وإزي 200ل القاين
انياب الراسمالية اللزند من الحفو 6 فلن سين
وضمن هذا المناخ بحندم الصراع 0
البلدان الرأسمالية » و 1 3
اللحالفات الني كانت لسن نقسه حت وري
الكل © اذ بدو إن ووز نيو لك مخلن
الرأسمالية فد بدا يلب عل 0 السل
علاقات نلك ١ 2 الوصداون
لكثل ببعضها البعض: .. ويوان
الشاحرات من اجل النصريف بين هذه 8
نظهر الى العلن بأشكال سياسية واقتصادية
.. (الموفف من فناة ال
النتاحرات البترولية بكل فروعها ا
الاوروبية والامركيه » بربطانيا واالسوق الاوروي
الشسوكه .. التحارب السياسي لقم وي
من اجل الصففات والمشاريع وغيرها كلم .. )
اما القوى الرجعية المحلية في البلدان المتخلية '
ماحذة في التماوئ بشكل سريع © خاصة بد انا
وضح عجزها » ضمن الوضع العالمي للراسمالية
المقدمة » عن تطوبر برجوازيات وطنية مستقلة
تنجرز مهمابها النطويريه الافتصادية والسياسة
هذه باختصار شدبد »2 الصورة الوضصوعية
العالمي في العصر الراعن + أو في المرحلة الراهئة
من تطور المجتمع البشري .. وطبعا يجب ان
يضاف اليها ويطرح منها عوامل التنشيل
والاعافة الذاتية الني تفمل بها في العصر نفسه ..
عوامل التنشيط الذاتني للقوى العساعدة
نكمن في وعي هذد القوى لدورها الوضوني
واكنشاف كل فوة منها لحقيقة المدو الرئيسيا
واهمية التحالف فيما بينها وبين الفوى الصامدة
الاخرى ضصمن برنامج ثوري أممي واضح بنسق
الممل بين كل نلك القوى لجعلها اكثر نائما
وفعلا واسرع حسما للمعركة بالتالي .. آنا ثوابل
الاعاقة الذاتية للك القوى الصاعدة فهي تقيض
ذلك الوعي » اي هي في غموض حقيقة المدر
الرئيسي !مام هذه القوة آو تلك ونظيب
التنافضات الثانوية فيما بينها على التناقضي
الرئيسي فيما بينها كلها من جهة وبين القرك
الهابطة من جهة اخرى .. وتخلفها بالتالي ان
العمل من اجل توضيح صورة المفركة الام
والمعارك الجزئية ومن اجل الوصول الى برنائج
مشترك بنشط فعلها كلها على المتنوسين النالي
والمحلي .. 1
كما يضاف الى ذلك » ما يوجد في كل قو
من تلك القوى من اخطاء وترسبات سلبيةة تبك
نموها الثوري كما تعيق عملها من احل التتسيق
فيما بينها وبين القوى الاخرى ٠.
وبحسب من جهة اخرى كعامل اعافة © ذثن
الامبريالية للظروف الموضوعية الراهئة لاز
الذاتية والعوامل المعيقة والمنشطة نحمن /
- 1
الآخرء وامتلاد تلك الاصبر يالية للتفوق التكتولوم
والمادي الذي تسخره في عملية استظالها للك
: يفم ذا
بقول انجلر : « ان كل مرحلة اب إن يرة
فى .رحم المرحلة السمابقة لها در بيع ولا
تحمل الكثير من سماتها » والاشترا
5 تحص
في رحم الراسمالية وتبقى الى |
الكثر من بماتها © ولذلك 0
الاشتراكية العتبة الدليا من ابر لهذا
زااهذا الصدد +
وما ينطبق على النظام في هذا
رمم | |
إلذانية ومحاولاتها المسنمرة من اجل
0 امل إيميقة وكبح الموامل المنشطة »
١ 5 نبدا بالنائر الثقافي وتشهي
١ احج ١ انواع التخريب
يفل المسكري مرودا بكل انواع التخر
انا الموضوعية التي شرحناها في
"7 رمي دائها الاساس في النائم علم,
2 بيبل في ذلك الوعي باتجاء تقدمي ع
0 بيوامل الذابية المنشطة » وضعف كقه
يزانية المعيقة .. وفي جميع الاحوال
“ري نإبها للظروف اللوضوعيه مع جدلبه
كني ,. فهي الاساس في المملية كلها 3
ا هذا التحليل وعلى ضوله نأتي الى
ري الجموعات التروتسكية. الناشطة_فسي
كيا هو مطروح في الوئائق التالية الموجودة
بن والصادرة عن تلك المجموعة المعروفة
يرلة 3 سادس_» الذي هو على ما يبدو
تق منظر المجموعة » اما الوئائق فهي :
إل المدد الاول من ( المجلة الماركسية
يذه الصادر في .؟ اوكتوير .ا15 عما
52 العنب العربي للسكرتارية المالمية
إبية الرابعة » ٠
| ]ب ببان عن ١ الفرع الانكليزي في الاممية
إن 8 بمنوان : « ادفعوا الى أمام الوحدة
بعر وليبيا والسودان لبناء اتحاد اشتراكي
ري سوفياتي لجميع الدول العربية على اسس
| هم سوفييت اربد » .
1 بيان آخر بعنوان « نداء من المناضلين
تررسكبين العرب في الاممية الرابمة الى
اه العرب » وعنوان قرعي « فلتسقط الحلول
03
برابل
اول ما يستوقف القارىء في هذه الونائق هو
غرة للرفيق « بوسادس » تتكرر في الونائق
) وسدو أنها اكثر مقولات هذه المجموعة
بعر الذكار والمقل » وهنا قبل مناقشة
أظه الفكربة والسياسية الاخرى نجد من
ني الوقوف بعض الوقت وابداء بمض
لبس هنالك في جميع الوتائق المدكورة
2 هذه المقولة اي شرح لماهية الذكاء
0 بتصدها بوسادس .. ومع ذلك
اث لحو ا د
0 لعدة لدورها 2 الامر الذي ذكرتاه
0 وأعتبرناه من العوامل الذاتية
ائلى هذ؟ الاساس
0 يكوزبين بوسادس والماركسية
+ دنها بيد » بوسادس والما ركسي
أذ يكون بوسادس قد اعتمد
سر مر البئاء الفوقي للمجتمع لتحديد
اء ال
+ بين بوسادس وهيجل
ا كؤن » وهي فعلا قد ظلمت
لجر
200 الاصاني 7 بوسادس الطييمة الفصر
من
دملهم اليها الدخول من هذا
على الحركات التي تولد فيا إن
اجتماعي مرفوض فتحمل يما من |4
نبقى هنا في حدود اللاحظة
7 2 حسمن النية والتي هي ان
كل الخلو ابا السم جر
#ذ وبمعزل عن اخلافا ( ناو 7
ماهية (( الزكا, والمقل » , كي دوه
2 ما .آنه « عصر الذكاء والمقل رين
عذا التعريف من تمبيز خاص باحد الفصور؟
عست كل الفصور بالنسية الى ما فبلها هي
ضور ذكاء وعفل . ان اكتشاف النار في زمنه
سم يكن اقل اهمية تاربخية من نظربة ؟بنشتاين
في زمنها والذكاء والمقل هما عمليا تبان
نجر بدبيان عن قابلية الانسان للمعرفة ا
القابقية اللتواجدة في الانسان كارقى اشكال المادة
والمتئامية خلال اكتناز التجربة والمعرفة ( راجع
دور العمل في تحول القرد الى انسان انجلز )
وعليه فهذا الوصف لعصر من العصور هو وصف
استمراري » أي أن تلك القابلية للمعرفة عند
الناس متطورة باستمرار وليست خاصة يفصر
من الفصور .. وبالتالي فان الاصرار على القول
ان الفصر هو عصر الذكاء والمقل » هو تهرب
حقيفي من تحديد طبيعة العصر الموضوعية التي
تضع في بد الثوري صورة واضحة الامور بشكل
لا بمود ممه قادرا على القفز وتقديم الاراء
والمواقف اللتناقضة ما لم يفتضح بشكل جلي
ننافض تلك المواقف مع الصورة اللموضوعية للقوى
الثورية الصاعدة في ذلك المصر ..
آما الملاحظة الاخرى التي نجد من الضروري
ابرادها في هذا المجال »© فهي التذكم بحقيقة
موضوعية وملموسة .. وهذه الحقيقة هي ان
القوى الامبريالية والرجعية في العالم من خلال
سيطرتها المادية على التكنيك وعلى وسائل الانتاج
هي القوى الاكثر ملكية الان للذكاء والمقل » وهي
الان القوى الاكثر استفلالا لذلك الذكاء والعقل
في محاولتها لمرقلة فعل القوى الموضوعية
الصاعدة التي تهدد بقاء تلك الامبريالية .
وانطلافا من أن العصر هو « عصر الذكام
والعقل » تحرر هذه الجموعة الترونسكية نفسها
من اي استناد طبقي في التحليل والتفكر وتتخد
جملة من الموافف السياسية الممادبة لقوى هي
موضوعيا على الاقل اساسية في ممسكر القوى
الصاعدة » معسكر قوى الثورة الاشتراكية » اما
كيف تقطي هذه الموافف فباسلوبين : الاول هو
الاستمرار في الهرب من التحليل الطبقيء والثاني
هو رجم القارىء بكميات كبرة من الجمل الثوربة
التي لا معنى حقيقيا لها ..
ففي كل صفحة من صفحات هذه الوثائق نجد
جملة من الهجمات على الممسكر الاشتراكي » على
الاتحاد السوفياتي وعلى الصين الشمبية » وحتى
تصبح هذه الهجمات اقل وقاحة تخترع المجموعة
تسميات البروقراطية السوفيانية» والبروقراطية
الصينية » دون آن تمطي اي نحديد أو تحليل
لماهية لبر وقراطية ( حاولت انتعرف البروقراطية
في مقدمة الوثيقة الاولى لكنها قدمت حملة مسن
التناقضات سنعود اليها بمد فليل ) ٠
واذا ما بدآنا قراءة الوثائلق المذكورة »
فسنقف حنما أمام الوئيقة الاولى التي هي العدد
الاول من ١ المجلة الماركسية العربية » الصادر
في ٠ اوكتوبر ١9. 6 وواضح من لانم
والتاريخ ان اول ما سيتبادر الى ذهن القارىء
هو ان هذه النشرة ستتئاول عرلة التخرب 9
ا
تماما » ففي الوئيقة موضوعان ١
العناوين الواردة في الوليقة :
4.»
العالم والطليعة الشبوعية.العامية على
قالع البروفراطية والراسممالية .
خ. بوسا
9. اجتماع اللجنة الركرية” لسرب
لضيوعي السوفياني » النسوبة النهائية
للحسابات مع الامبريالية » ونمو الك رن
خم مبربالية » ونمو الشورة
الاشتراكية المالمية .
0200 السكرتاربة العالمية للاممية الرابمة
8 الن « المجلة الماركسية العربية » في عددها
1 دل والفتادن في وقت تعيش فيه حركة التحرر
لعربي الثورية معارك مصرية مع الامبريالية
والصهيونية والرجعية المميلة » هذه الحلة »
انهريا من قدرتها على « اكتشاف » الحلقة
الرئيسية في النضال نلك الفدرة التي يمطيها
إياها ا( تسلحها »١ يذكر ماركسي علمي > 8 تجبد
حروريا ان تولي حركة التحرر العربي أي اهتمام
٠ ال ان الحلقسة السرئيسية هي « اسقاط
البروقسراطية ( السوفياتيه والصينية )
والرأسمالية » والمهم بالنالي هو تسليح الجماهر
العربية آبان معركتها المصرر نه « بفكر )) سياسي
معاد للاتحاد السوفياتي والصين الشعبية ...
وبلاحظ في هذا السياق ورود البروقراطية قبل
الراسمالية » والاخرة ترد بخجل شديد » لانها
ما تلبث ان تعود للاختفاء من البيان رقم ؟ الذي
بتناول في مفدمته احداث انول في الاردن قاتلا
ما يلي بالضيط :
٠ لقد شهدت الاحداث الاخرة في الاردن
انتصارا رائما للثورة العربية والثورة الفلسطينية
ولقد كان واضحا بان الذي فرر مسرة الاحداث
في الاردن هي الجماهر الاردنية والجماهر
الفلسطينية التي فرضت ارادتها من خلال حركة
المقاومة رغم مساومات القيادات الوطنية
عرفات» ورغم كلمحاولات اليروفراطية الوفياتبة
ورغم أنف حسين , كان ذلك بسيب وعي الجماهر
بسبب أن عصرنا هذا هو عصر « الذكاء والمقل »
كما يصر عليه الرفيق بوسادس » أي المصر الذي
بشهد وعي الجماهر المالي الذي بقرر مسيرة
التاربخ » هذه هي الفوى التي فرضت ازدواج
السلطة في الاردن . ان هذه القوى لم تمارس
اي صراع طبقي في المعامل او المصانع لكنها بالرغم
من ذلك قد كسبت الحس الطبقي © كسبت
اليقين التاربخي للبروليتاريا بسبب وجود ١1
دولة عمالية التي اعطتها !لوعي واليقين لتشييد
سوفييت اربد وسط تسافط قتنابل النابالم
عليها» .
اذن » اثناء احداث آبلول » كانت القوى التي
تقف في وجه الجماهير حسب رأي جماعة
بوسادس » هي البروقراطية السوفياتية اولا
واملك حسين ثانيا » اما الامبريالية والصهيونية
وبقية آلقوى الرجمية العربية فلا نعلم ابن كانت
تقف »2 أل يففلها البيان اغفالا كاملا .. فلم
برد لها اي ذكر في كل ذلك البيان « الثوري ! »
بمد هذه الالتفاتة الى البيان الذي يسقطا
منه ذكر الامبريالية » نمود الى الوثيقة الاولى
التي كنا بصدد قراءتها ومنافشتهاء والتي تتمحور
٠كلها حول موضوعة ١ البروقراطية في الدول
العمالية » و « وجوب أسقاطها » .
ما هي هذه البروقراطية ومن هي ؟ وآبة طبقة
تمثل ؟ هذه اسئلة لا يجد بوسادس اية غرورة
للاجابة عنها » لانه كما قلنا ليس من ضرورة في
رابه للتحليل والتحديد الطبقي » فالعصر هو عصر
« الذكاء والمقل » فليستعمل بوسادس ذكاءة
وعقله في التحايل على التحليل الطبقي ونقديم
كليشيهات وصفية بدلا عله :
بقول عن البروقراطيه « ان وظيفة البروفراطية
8 الازمة الحالية في الاحزاب الشيوعية
قيادات الدول العمالية أعزبية جاه
7 مصادرة البروثيتاربا والانتفاع يا . قال
لروتسكي بان البروقرائه لست طبفة بل فئة ا
انها الاهرة جدبدة في الاريخ . ان اط
تعريف لها هو « علة »© ء لانها كفئة البراهمسن
لسن مسحونه في انقسها رنت بين اصلوتها
السلطه وحق الانتفاع والامتبازات 2 ولمدا
السب تكون فلة . ان هذا العريف هو اترت
عريف اجتماعي لها » لكنه لا بعبر عن وظيفة
البروقراطية الاجتماعية والسياسية ولا شمر
لها » ائه تعريف تقربي لكله بحم »
الن البروقراطية قله 6 70
هذا هو امط تعريف لها .
هذا التمريف هو امرب تعريف اجتماعي لها ,
تعريف لا بعر عن وظيفتها الاجتصاعية
والسياسية » ولا بثسر لها ,
صحيح اه
اما كيف استطاع بوسادس ان يعرف تعريفه
للبروقراطية الذي هو في الاآساس ليس
تعريفا وانما وصف نمم طبقىي ب بكل هذه
التعريفات المتناقضة والمختلفة » وذلك كله من
بضعة اسطر » فذلك بالطبع لان المصر هو
عصر « الذكاء والمقل » .
ثم اذا تجلوزنا ذلك 2 وسلمنا جد مم
بوسادس » بأن البيروقراطية هي « فة تميش
مبجونة في نفسها وتبث بين صفوفهما السلطة
وحق الانتفاع والامتيازات » فمن ابسن جاءت
هده الفئة ؟ وعن ابة طبقة اتسلخت ؟ وكيف
ولدت لها هذه الامتيازات ؟ وما هي الالية الدلك
الانسلاخ وتلك الامتيازات ؟ كل هذه الامللة
الواجب تحديدها لمرفة طبيعة « عدو » بهذا
الحجم ويلقى كل هذا الاهتمام من الاممية الرابمة
لا بجد بوسادس ضرورة في الاجابة عنها » لانها
خارج نطاق ١ الذكاء والعقل » على ما يبدو .
وبعد أن يخرج بوسادس تلك الفئة من اي اطار
طبقي » تصبح بين بدبه ككرة من الشمع يصنع
منها ما يشاء » وبقول عنها ما بشاه ء فصي في
مقالته :
١ ب « عندما نحلل البروقراطية السوفياتية
( علما بانه لم يحللها ) يجب ان نشم الى أن
موقعها في التاريخ بجبرها على ؟ن تكون مضادة
للشورة ©» ولهمذا السبب نقول بان طبيمة
البيروقراطية الاتية من وقيفتها في المجتمع هي
مضادة للثورة » .
؟ « لقد اغتالت 1 ملابين فلاح في عصر
ستالين وخانت الثورة الاسبانية » وبمد ذلك
وعي تدافع عن نفسها وجب على هذا القطاع
من البروفراطية ان يمع القطاع الرأسمالي من
كسب القيادة السياسية في جيكوسلافاكيا . لقد
قاموا بذلك في جيكوسلافاكيا لان النمو العالمي
اللثورة لم يسمح للبروقراطية بان تخون الثورة »
في الفقرة الاولى كان موقع البروقراطية في
التاربخ يجبرها على ان تكون مضادة للثورة .
وفي الفقرة الثانية بحبرها النمو المالمي للثورة
على أن تكون همضادة للثورة المضادة . فهل النمو
العالمي للثورة براي بوسادس هو شيء خارج عن
التاربخ ؟. ام ان واحدا من هذين الاجبارين
اللذين يجزم بوسادس بحتميتهما لم يكن مستندا
الى تحليل علمي صحيح بعطيه كل تلك الحتمية ؟
؟ ١ أن تقدم الثورة العالمية أعطى الجماهير
الثقة لتفرض نفسها على البروقراطية واجبرتها
على احترام الثورة . لقد فرضوا انفسهم على
البروقراطية » ولكي تبقي البروفراطية على
نفسها وجب عليها ان تحترم الثورة لكنها في
2
- هو جزء من
- الهدف : 98
- تاريخ
- ١ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 39485 (2 views)