الهدف : 99 (ص 8)
غرض
- عنوان
- الهدف : 99 (ص 8)
- المحتوى
- 
                        الجديد»( نيو لفت ريفيو)  العدد 6 »© كانون ثاني شباط 1991 - حول
 فيما يلي تقدم « الهدف » المقال التحليلي الهام الذي نشرته مجلة ١ اليسار
 9) اد
 4م
 5 اسرائيل » وقد كنبه موشيه ماخوفرٌ واكيفا اور وحاييم
 كيب الطبقي ا -- أ 1
 هانة 0 فرق 0 امنظمة الاستراكية الاسرائيلية الممروفة باسم
 « ماتزين )) » ويمتبر هذا المقال ارفى تحكيل طبقي قدمنه هذه ١
 للجموعة حتى الان في
 نطاق جهودها الرامية ال ىتفسم وتسطيل الواقع المعقد لاسرائيل » وستنشره « الهدف ©
 تحيلة وال ليور على كل ما ورد فيه » ولكنها تعتيره جديرا بالقسراءة
 ٠ والئراسة
 بتفسمن المجتمع الاسرائيلي » مثل كل المجتمعات
 الطبقية الاخرى » مصالح اجتماعية متناقفضة -
 مصالح طبقية تثر صراعا طبقيا محليا » ومع
 ذلك » فان المجتمع الاسرائيلي ككل © قد انهمك»
 طيلة الخمسين عاما الماضية » في صراع خارجي
 متواصل : النزاع بين الصهيونية والعالم العربي»
 وخاصة الفلسطيئيين .
 اي هدين التناقفين التناقفضي الرئيسي ؟
 وابهما التناقض الثانوي ؟
 ما هي طبيعة هذا التناقض الثانوي وما هي
 العوامل التي تحركه ؟
 هذه آسئلة لا بد آن بجيب عليها كل مهتم
 بالجتمع والسياسة الاسرائيلية ٠
 ليست هذه الاسئلة » بالنسبة للثوريين داخل
 اسرائيل 4 اكاديمية . والاجابة تحدد استراتيجية
 النضال الثوري » ويركز هؤلاء الذين ينظرون الى
 التناقض الطبقي الداخلي على آنه الرئيسي »
 بركرون جهودهم على الطبقة العاملة الاسرائيلية »
 وبولون اهمية ثانوبة للنفال ضد طبيعة الدولة
 الصهيونية الاستعماربة والقومية والقائمة على
 التمييز المنصري . وهنا الافتراض بنظر الى
 التناقض الداخلي على انه تناقض ثانوي» وعلاوة
 على ذلك © ومن هذه الناحية ستقود المحركات
 الداخلية للمجتمع الاسرانيلي الى ثورة في داخل
 اسرائيل » دون الاعتماد بالضرورة على ورة
 اجتماعية في العالم العربي .
 الفد انبتت تجربسة البلدان الراسصصالية
 التقليدية دائها ان الصراعات والصالح الطبقية
 الداخلية تسيطير على الصراعات والممال
 الخارجية ؛ وعلى كل » فشلت هذه النظرية ان
 تلبت في بعض الحلات الخاصة . فمثلا , ل
 يمكن للعوامل الحركة في بلد مستعمر » تحت
 الحكم الباثر لدولة اجنبية ؛ لا بمكن ان :
 ببساطة من صراعات الجتمع الداخلية » حيث
 ان الصراع مع الدولة اللستعمرة ( بالكسر ) هو
 الرئيسي ٠ أن أسرائيل ليست بلدا راسماليا
 نقليديا كما انها ليست مستعمرة نقليدية »
 فاتعاني وملامحها الاجتماعية والسياسية فربدة
 لدرجة ان ابة محاولة لتحليلها من خلال نظربات
 1 فرائن توفضع لجتممات مختلفة ستكون رسما
 ادكانوديا * ان اي تحليل يجب أن ببنى على
 الميزات الخاصة والتاريخ الخاص للمجتمع
 الاسرائيلي ,. ١
 « الهدف »
 عن السكان اليهود في اسرائيل 121856587 ملهم
 1 بالمائة ولدوا في اسرائيل » و )6 بالمائة مسن
 ابوبن اسرائيليين(1) لا بزال المجتمع الاسرائيلي
 اليوم مجتمعا من الافليات له ملامح كثيرة مشابهة
 الهذه الافليات . وفي مثل هذا المجتمع » لا تزال
 الطبقات نفسها ( ليس المقصود الوعي الطبقي )
 في مرحلة التشكيل . آلهجرة تقدم خبرة »
 والمقلية قد (١ تحولت الى خدمه جديدة في
 الحياة » . وكقاعدة » غيتر المهاجر عمله » ودوره
 الاجتماعي » وطبقته . وفي حالة اسرائيل »
 تنحدر غالبية المهاجرين هن البرجوازية الصفيرة»
 سواء كانوا من المناضق المدينية في وسطا وشرق
 اوروبا » أو من الفرى فالمدن بالعالم العربي .
 وشطلع المهاجر الجدبد الى تغير وضعه في
 المجتمع » وفضلا عن ذلك » ينظر الى ان مل
 الفرص السانحة في المجنمع الجديد بشفلها
 مهاجرون قدامى ء وهذا يعزز طموحه لتسلق
 السلم الاجتماعي بالعمل الطويل والشاق . ويعتير
 الهاجر ان دوره الاجتماعي الفملي الذي يشفله
 انه انتفائي » وهذا ينطبق ايضا على العامل
 الاسرائيلي » ونادرا ما كان والده عاملا » وهو
 نفسه يعيش على امل أن يصيح 2 يوما ما »
 مستفلا » او على الافل سيكون ابنه هكذا . ان
 الوعي والاعتزاز الطبفي الكائن لدى البروليتاري
 البربطانية والفرنسية لا يوجد في اسرائيل »
 وببدو شاذا لكثر من العمال الاسرائيليين . اذ(
 سؤل عامل بريطاني عن اصوله » فاه تلقائيا »
 سيجيب بعبارات طيقية ( انا طبقة عاملة ) م
 لخد سلوكه بالناس الآخرين بعباران شبيهة
 الحفهوم الطبقي ؛ ومع ذلك » سيستخدم العامل
 الاسرائيلي تعاب عرقية وبعتبر نفسه والاخربسن
 « بولندين » » « شرفبين » وما الى ذلك .
 9 بزال ممظم السكان في اسرائيل يذكرون
 وضعهم الاجتماعي بتعابي تنم عن اصولهم العرقية
 دا لجغرافية + ومثل هذا الوعي الاجتماعي هو
 بعثاية حاجز يعيق الطبقة العاملة من تادية دور
 اذن كيف تلعب دور ثوريا 5
 الجتمع تغيرا كبا ؟ الور بهدف الى تفير
 بعني ان الطبقة العاملة الاسرائيلية لا يمكن ان
 تصبح قوة نورية في الستقبل » بل يدل ضمنا
 على ان النشاط السباسي اليوم في هذه
 الطبقة لا بمكن ان بنطلق من ذات الافتراضات
 والتوقمات كما هي ضمن بلد راسمالي تقليدي .
 اذا كان الاستثناء في الطبقة آلعاملة الاسرائيلية
 هو فقط كونها تالف بصورة رئيسية من
 مهاجرين » فحينئل يمكن الافتراض بانه مع الوقت
 وبواسطة الدعاية الاشتراكية الدؤوبة يمكن
 دفع هذه الطبقة للعب دورا مستقلا » وريما
 دورا ثوربا» وفي مثل هذه الحال » فان العمل
 التثقيفي الدؤوب لن بختلف كثيرا عن العمل
 اللشابه له في أي مكان آخر . ومع ذلك »
 فان الجتمع الامرائيلي ليس مجسرد مجتمع
 مهاجرين » انه » ايضا » مجتمع مستوطتين .
 لقد تشكل هذا المجتمع » بما في ذلك طبقته
 العاملة » خلال عملية الاستعمار » وهذه العملية
 التي استمرت اكثر من 5م عاما » لم تنقذ في
 فراغ » بل في بلدا بسكنه شعب آخر 2 ولم
 يتوقف الصراع الدائم بين مجتمع المستوطنين
 والمرب الفلسطينيين » السكان الاصليين الذين
 طردوا من ديارهم » وترك ؟ثساره على شكل البناء
 الايد يو لوجي والسياسي والاقتصادي لاسرائيل .
 ديدركد هذا جيدا الجيل الثاني من زعماء
 اسرائيل » فقد اعلن الجنرال دايان في خطاب
 شهم له عند دفن ” دوي روتبرغ » 6 عضو
 كيبوتز قتله الفدائيون الفلسطينيون عام 61و :
 (١ نحن جيل استيطاني
 والدقع الن تستطيع أن نزدرع شجسرة أذ أن نبني
 بيتا > وينبفي الا
 في مئات الالاف
 نفقد رباطة الجا
 قدر جيلنا خم
 عيوتهم »ى
 وعندما فال ماركس عبار
 شعبا يضطهد شميا آخر , '
 5 0
 ,هذه الفئات حين يطلق عليها اسم
 إل او السود أو ١ المواطنين » من أي نوع
 0
 اليهودية في فلسطين منذ العشريئات » وحصلت  إ درا هؤلاء الستوطنون صفات لفئات
 زاءء ف
 وتبرهن تجارب هذه العوى وخبراتها على صعز يارد هؤلاء على ذلك كله فهو الانحياز الى
 الرأي القائل : « أن شعبا بضطهد شعبا آخر ن الينامر شوفينية وعرقية وعنصرية في الكيان
 ليس حرا » .
 أريلي » ولذلك فان اكثر المناصرين لحزب
 رون ) شبه الفاشي هم اليهمود المهاجرون
 نبا وافريقيا » ويجب أن يوضع هذا في
 يرن قبل اولئك الذبن تبني استراتيجيتهم
 ره للمجتمع الاسرائيلي مستقبلا على اساس.
 نك النسطيتيين العرب واليهود الشرقيين »
 الى اساس ظروف استغلالهم المستركة أو
 بلاس الارتباط الثقافي المزعوم الذي بر بطهم
 بي سبب أن اليهود الشرفيين جاؤوا من
 هل نربية ,
 إبس منى هذا آنهذه الفئاتمن البرو ليتاربا
 إرابلبة رجمية ب « طبيعتها » » آن سسمتها
 زسة حاليا انما هي نتيجة لحكم الصهيوئية
 لبدية ؛ وقد تصبح هذه الفئات ادوات
 أطت الثوربة الاجتماعية في المجتمع الاسرائيلي
 إل الأسسة الصهيونية نفسها قد زالت .
 - 7 ,و1 ل إأبة حال » من المشكوك فيه فيما اذم
 وثمة عامل هام لالت هو نه المرلي سبوجهون رأس ار الحركة لازال
 للبروليتاريا الاسرائيلية . أن غالبية النئا 5 تالتها ,
 المستغلة ( بالفتح ) في الطبقة العاملة الاسرائيلية 2 :أت
 هي من المهاجرين من آسيا وافريقيا ت__ نلق الراسهال
 وللوهلة الاولى » فد ببدو كما لو ان جل سس ا س2
 الفوارق الطبقية عن طريق الاختلافات العرقية 9
 0 من حدة ا الطبقية الداخلية في ك الجمع الأسسرائيلي مجتمع مستوطنين
 الجتمع الاسرائيلي . وهناك نزعة معيئة في هذا أو 20 عملية
 الاتجاه » ومع ذلك » كان العامل العرقي هو الذي مو ايفسا مجتمع يستفيد
 يعمل بصورة اساسية في الاتجاه القاد خلال 72> الفريدة ؛ ديتمتع كذلاك بتدفق الموارد
 وبخصوص المجنمع الاسرائيلي » فانه ما دات
 الصهيونية تسيطر على ذلك المجتمع سياسيا
 وايدبولوجيا وتشكل الاطار المقبول للسياسة »
 فليس هناك من مجال كي تصبح الطبقة المائلة
 الاسرائيلية طبفة ثوربة » ان تجربة خمسين غانا
 لا تحتوي على مثال واحد يشير الى تعيئة العمال
 الاسرائيليين حول فضانا مادية او اتحادات عمال
 لتحدي النظام الاسرائيلي نفسه © من الستحيل
 تعيئة حتى البرولينارنا بهذه الطريقة . وعلى
 العكس » يضع العمال الاسرائيليون ولارهم
 الغومي قبل ولائهم الطبفي » ومع ان هذا قد
 يتغر مستقبلا » فهو لز يلفي حاجتنا الى تحليل
 لماذا كان كذلك طوال الخمسين عاما الماضية ,
 الاختلافات العرقية
 1 : : ن الإسساب إن الخارج كما ون :
 ارين ا الماضية . وهناك عدد من الاسباب * لقت | 3 2 ادي لهما نظراء»
 1 5 5 نغ من ل اللساعدان وو" 0 3 عشزة باكاتة: من
 ني اولا : لقفد حمسن كثم من المهاجرين * اعطيت للبلدان المتخلفة())
 آسيا وافريقيا » من مستوى حياتهم بأن اصبخد | 0 شاذة في الشرق الاوسط ء
 بروليتاربين في مجتمع راسمالي عصري ١ ذلم “مر © “ثن أن تستفلها اقتصاديا » ,
 بكن عدم رضاهم موجها مد احوالهم كبرولبتارين لل ار في لأضي : الامبريالية استخدمت
 دلكن ضد احوالهم ى « شرقيين » ( مثلا : فد أو ألراضها السيار ار
 حقيقة انهم محتقرون » واحيانا بمارس التمبز ١ الم 3
 العنصري ضدهم » من قبل اولك الذبن هم سن دي
 1 كي عمل بون 8
 من اصل أوروبي ) . وقد اتخل الحكام المهائة بعض الوقت
 3 الحكومة 08
 اجراءات في محاولة لدمج الفئتين ا 1 لحكومة الاسرائيلية »
 ورغم هذه الاجراءاب» ظلت الاختلافات 319 ديق : ا( في بة التئمية هذه
 في اواسط الستينات » كان ثلثا العاما ع لذن المال ٠٠ تلقث ا ور ا
 الاعمال غر الفنية من الشرقيث 0 54 0 0 ا ك
 ب بالماثة من الشرفيين » ثلائة اشخاصض ا 0 لالمساعدان أكثر مها 2 مسن
 في غرفه واحدة » ببنما كان 7 بالاثة مم لع وفلف بير صدرت ,
 من اوروبا يفومون بهذا العمل © وفي ١ 3 ا ان بليون 6 كان فائض
 “لك الشرفيين لهم 8١ عضوا عن ١ بون يم لون وريب الفر بللكاث دفار . وهسدا
 عسام 1676 » وزادوا عضول فقيل بون ذلك الك زر انا بن 2 > خلال الواحد
 ل “كك الل ىه
 دعلى كل حال تسرجم الشرفيوف كدي ول قبل 1 كا عاش في اسرائيل
 الاجتماعية الى تمابي عرقية 6 وهم لا بقولد لال
 . بي
 1 5 فدم  *؟ الى وو
 «اانا مستفل وبمارس التمييز الشمرء جا 0 3 فقط من دولازا . وقد جاء
 لانني عامل » بل ( آنا مستقل ويمارس 27 ابر لت مروف عدة الخارجية
 . 3
 العنصري ضدي لانثي شرقي » , 5
 "ذا ثانيا : وبخصوص امجتمع ال
 الاستعماري » في الونت الراهن © في يم
 الشرقيين هم فنة تشبه « البيضض الفقراه " "
 'مبمكا او العمال الفرنسبين في الجزائر ٠
 1
 تمت بخطيدم عن ريق ١م صافي تحويلات راس
 المال احأدية الجانب » التي لم تخضع لشروطل
 العائدات الحكومية من هبات وتبرعات « الندار
 اليهودي المتحد » » وآالتمويضات من الحكومة
 الالمانية » والهيبات من الحكومة الامسركية .
 والثلاثون بالمائة البافية جاءنت من « تحويلات
 الرأسمال الطويلة الاجل: » : سندات الحكومة
 الاسرائيلية » فسروض من حكومات اجنبية »
 واستثمارات رأسمالية» وتستفيد هذهالاستثمارات
 في اسرائيل من الاعفاء الضريبي والارباح المصمونة
 استنادا الى « قانون تشجيع الاستثمارات
 المالية » (1) ومع ذلك فان مصدر الاستثمار
 الشبه رأسمالي هذا » يأتي من حيث الاهمية بعد
 التبرعات الاحادية الجانب والقروض الطوبلة
 الاجل .
 وفي الفترة من ١11694 1416 » جاءت معظم
 التحويلات المالية ( بشتكليها ) من المصادر
 التالية : .6 بالمائة من بهود العالم » 58 بالمالة
 من الحكومة الالمانية » ؟١ بلمائة من الحكومة
 الامسركية .
 ومن « التحويلات المالية الاحادية الجانب »
 جاء 65٠1ه بالمانة من يهود العالم » 6١ بالمائة من
 الحكومة الالمانية » 664/ بالمائة من الحكومة
 الامركية ,
 ومن « التحويلات المالية الطويلة الاجل » جاء
 8617 االمائة من يهود العالم » 2.640 بالمانة من
 الحكومة الامركية » ١١ بالمائة من مصادر آخرى .
 وخلال الفترة من 1444 19568 »© كان ممدل
 الادخار الصافي للاقتصاد الاسرائيلي صفرا »
 وكان احيانا ب ١ بلمائة واحيانا ب ١ بالمالة »
 ومع ذلك »2 كان معدل الاستثمار في الفترة
 ذاتها .؟ بالمائة” من الناتج القومي الاجمالي .
 ولا يمكن أن يحدث ذلك من الداخل لانه لم بكن
 بوجد ادخار داخلي في الاقتصاد الاسرائيلي »
 ولكنه جاء كله من الخارج في شكل استثئمارات
 مالية احادبة الجانب وطويلة الاجل » وبمبارة
 آخرى »© فان نمو الاقتصاد الاسرائيلي كسان
 مبنيا كلية على تدفق رؤوس الاموال من الخارج(/)
 ومندذ عام 19110 © تزايد هذا الاعتماد على
 الراسمال الاجنبي كنتيجة للتفرات التي حدئت
 في الشرق الاوسط وارتفاع النفقات العسكرية »
 واستنادا الى وزير المالية الاسرائيلي © قدرت
 النفقات العسكرية في كانون ثاني .198 ب )5
 بالمائة من آحمالي الناتج القومي لعام ,لاوا »
 والذي ببلغ ضعف الانفاق الاميركي في عام 19557
 وثلائة اضعاف النسبة البريطانية واربعة اضعاف
 النسبة الفرنسية(8) .
 وفد احدث ذلك عبئا جديدا على كلا الموارد
 الداخلية للاموال الستثمرة وميزان المدفوعات »
 وكان لا بد أن بواجهه ارتفاع مواز في تدفق
 راس امال ,
 وفي الفترة /ا 195 1918 »> عقدت ثلاث
 مؤتمرات ل « اصحاب اللابين » في اسرائيل »
 وقد دعي الراسماليون الاجانب للاشتراك في
 مضاعفة تدفق الاموال والمساهمة الاجئبية في
 المشاريع الصناعية والزراعية .
 وفي أبلول ./ا19 » عاد وزبر المالية الاسرائيلي
 بتحاس سابر » من رحله لجمع الاموال في أمركاء
 دامت /لائة اسابيع » ولخص الوضع في ذلك
 الوقت : « اننا نضع نصب اعيئنا هدف جمع
 ٠
 ٠٠ مليون دولار من بهود المالم في العام القادم
 عن طريق جمعية النداء اليهودي المتحد وحملة
 سندات التنمية الاسرائيلية التي تقوم بها الوكالة
 اليهودية . وهنا المبلغ يزيد بمقدار ..) مليون
 دولار مما جمع في عام 1451 .. وخلال الزيارة
 الاخرة التي قام بها فريق آلابحاث المالية الامركية
 الى اسرائيل » اوضحنا لهم اننا حتى لو نجحنا
 في جمع ما نتوقمه من جمعية النداء اليهودي
 المتحد © وحملة سسندات التنمية الاسرائيلية »
 فاننا ستكون في حاجة إلى ملابين الدولارات .
 وبعد ان لخصنا مطالبنا في آلسلاح » اخبرنا
 امركا اننا سنحتاج من ..) ب ..ه مليون دولار
 في العام » (5) .
 وهكذا يبدو ان اعتماد اسرائيل على الولايات
 المتحدة قد تفر بشكل رئيسي منذ حرب 1951 0.
 أن جمع الاموال من بهود العالم اجمع ( عن طريق
 حثهم الى الدفع باستثارة عواطههم ومخاوفهم )
 لا يفي بالفرض طوبلا لدعم الميزانية المسكزية
 المتضاعفة بشكل هائل . ولا بد آن يتضاعف الان
 المعدل التقريبي للخمسمائة مليون دولار » التي
 سيجري جمعها » وفوق ذلك كله فقد طلب الى
 حكومة الولايات المتحدة الامركية ان تقدم ..م
 مليون دولار اخرى » ومن الواضح آن استعداد
 الحكومة الامركية لتقدبم هذه المبالغ يتوقف على
 ما تحصل عليه بالمقابل . وفي حالة اسسرائيل
 الخاصة لن يكون هذا المقابل فائدة اقتصادية (.1)
 انللرأسمال البربطاني روابط وثيقة نامية مع
 اسرائيل(1١1) . أذ ان .؟ بالمانة من واردات
 اسرائيل تأتي من بريطانيا » وتضاعفت التجارة
 منذ حرب حزبران تقرببا » وتساهم « ليلانند
 البريطانية » مع الهستدروت ( الذي بملك )1؟
 بالمائة من الاسهم ) في انتاج سسيارات الياص »
 ومع الراسمال الاسرائيلي الخاص في انتاج
 العربات وسيارات الجيب , ويشتري « ماركس
 الدسبنسمر » بما قيمنه ؟ ل ؟ مليون جنيه
 استرليني سنويا بضائع من اسرائيل » وثلثها
 منسوجات والباقي برتقفال وخضروات وعصصمر
 فواكه .
 ان المؤسسات المالية البربطانية » بزعامة السير
 اسحق ولفسون وتشارلز كلور » هي ابضا من
 المساهمين الرئيسسين» ولفسون هو رئيس « غريت
 بونيفرسال ستورز » في بريطانيا » وتملك
 اسرائيل .؟ بالمائة من صناعات هذه اأؤسسة .
 وبتعاون ولفسون وكلور مع اكبر جماعة رأسمالية
 محلية في اسرائيل » الاخوة مابر » في شؤون
 المقارات في اسرائيل وآافربفيا » وهي التي بنت
 ناطحة السحاب الوحيدة في البلاد » ( برج
 شالوم في تل أبيب ) وبسيطر ولفسون كذدلك
 على ,؟ بالمائة من شسركة البترول الرئيسية »
 « باز » » التي باعنها  شل » تحت الضفقطا
 العربي في عام 1169. وولفسون هو احد الداعمين
 الرئيسيين ل « اسرائيل كوربوربشن » وهي
 مؤسسة راسمائها .؟ مليون دولار » مع اكتتاب
 حده الاقصى ٠..6.ه دولار » انشثت بعد
 حرب حزبران لتمويل التنمية الصناعية في
 اسرائيل .
 وادت المساهمة المترايدة من الرأسمال الاجنبي
 في اسرائيل الى بعض التغرات في الاقتصاد
 نفسه » التي نمت تحت الضفوط المتزايدة التي
 نشات بسيب مستوى التفقات المسكرية » وقد
 اصبح الاقتعماد اكثر ( فمالية » بفضل المقابيس
 الرأسمالية الامركية : جرت عملية الاصلاح
 الضرببي » و 7« تحررت » شروط الاستثمار »
 وارسل كثم من الجنرالات المسكربين الى مدارس
 الممل الاصركية » ليشرفوا فيما بصد على المؤسسات
 الصناعية .
 وفي الفترة ١135 - 1١554 > جرى تجميد
 اجباري للاجور » وحتى أن بعض المؤسسات
 المامة قد بيصت الى الرآسمال الخاص  مثال
 ذلك : الدولة تساهم في مصفاة النفط بحيفا
 بتسمبة 55 بالمانة .
 وهنا التدفق للموارد من الخارج لا بتضصن
 الممتلكات التي اسستولت ثلمها الحكومة الصهيونية
 من اللاجنين الفلسطينيين على انها « ممتلكات
 مهجورة » . وهذه تشمل الارض » المنزرعة وغسر
 المنزرعة » ١.١ بالماتت فقطا من الارض كان
 الصهيونيون بملكونها قبل 16479 »2 اشترتها
 اسرائيل قبل 1464 . وتشمل كذلك على كثر
 من البيوت ومدنا مهجورة بكاملها مثل يافا >
 اللد » الرملة » حيث صودرت ممتلكات كثرة
 بعيد حرب 1١918 .
 توزيع الاموال الاجنبية
 لم يصب التدفق الهائل لرؤوس الاموال في
 أبدي البرجوازية الاسرائيلية الصفرة » ولكتله
 صب في ابدي الدولة» اي المؤسسة الصهيوتية(؟١)
 وهذه المؤسسة واقمة تحت سيطرة بروقراطية
 احزاب الممل ملذ المشريئات » وهنا حدر
 الطريقة التي يتم بوآسطتها التصرف بكل ما
 بتدفق من اموال » وكذلك الحال بالئسية
 للملكيات المفتصبة  , ١
 الاموال التي تجمع بالخارج تأتي » ويجري
 توزيعها عن طريق الوكالة اليهودية التي تشكل
 مع الهستدروت والحكومة جزءا من تلالية
 المؤسسات الحاكمة » وكل الاحزاب الصهيونية »
 من المايام الى روف »© ممثلة في الوكالة
 اليهودية ٠. وهي تمول قطاعات من الاقتصاد
 الاسرائيلي » وخاصة فطاعات زراعية غر مربحة
 مثل الكيبوتز » وهي كذلك توزع الاموال على
 الاحزاب الصهيونية » وتساعدها على ادارة
 الصحف والمؤسسات الاقتصادية ٠ وتوزع الاموال
 وفقا للاصوات التي حصلت عنيها الاحزاب في
 الانتخابات السابقة » وهذا الطراز من الاعانات »
 يمكن الاحزاب الصهيونية على البقام مدة طويلة
 بمد ان تزول القوى الاجتماعية التي خلقتها (10)
 وتاربخيا » كان غرض هذا الاسلوب تقوية عملية
 الاستعمار »ع نمشيا مع آراء الاحزاب الممالية
 الصهيونية » وتقوية القبضة التي تسيطر بها
 البروقراطية على المجتمع الاسرائيلي . وقد
 ائثبت ذلك نجاحا » حيث أن الطبقة الماملة
 الاسرائيلية » تنظيميا وافتصاديا » ليست وحدها
 ففط تخضع للسيطرة الكاملة للبسروقراطية
 العمالية ولكن البرجوازية الاسرائيلية
 الاخرى كذ لك . وتاربخيا » قوالبت البيرواقراطية
 معظم مؤسسات وقيم وممارسات المجتمع الاسرائيلي
 دون ابة ممارضة ناجحة مسن الداخل ء وهى
 تخضع فقط للقيود الخارجية التي تفرضها عليها
 1-17١ حم
 4
 
 
 
 
 
 
 
 
- هو جزء من
- 
                         الهدف : 99 الهدف : 99
- تاريخ
- ٨ مايو ١٩٧١
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 40093 (5 views)
 
                                
            