الهدف : 100 (ص 10)

غرض

عنوان
الهدف : 100 (ص 10)
المحتوى
يه ا يجيج +جد.
بجومب + بجي م بو حم
لد +“ وحوس جب مقو يمايم رب بع :د حسجرة جالمااه. :هجتا .
000
2
و
211/1
ا
1
ِ
/
اذا اسمفتني الذاكرة فانني اتذكر الان انه
كان لدي شعور بان ثمة نوعا من الحروب يجري
في بلادي . فمندما بلغت سن الجندية » في
بداية عام +145 »© استدعاني المسؤولون في
القرية وارسلوني الى الجيش » انني .لم اتذوق
للحرب اي طعم » كما انني اشمئز من القتل.
ان منظر الدم يجملني مريضا » فقد اصبت»
وانا طفل » بهزة شديدة © كما لو انني مصاب
بالملاريا » وذلك عندما آمرت بذبح دجاجة -
مستخدما سكيئا حادة لجز رقبة الطر » وحزها
جيئة وذهابا . وتدفق الدم كانه ينبوع» ولقد
طاردني آلدم طوال اليوم » ولصقت رائحته
المقرفة بيدي . ورايت الاحمرار في كل مكان »
لمْ استطع ان آكل الدجاجة . لقد توسلت الى
امي قاتلا : « اماه » لا تذبحي دحاجة . دعيها
تبيض » وانا ساكل بيضها . »)
فيمركز التدريب في كوانغ ب ترونغ» سلموني
بندقية » وعلموني طريقة القتل . ارسلوني في
البداية الى فاي ب كونغ » شمال غربسايفون»
وضعوني في موضع ‎١‏ اقتل او تقتل » ولذا قتلت
حتى لا اقتل ‎٠.‏
‏وكان كل من الفصيل لا يهتم الا بالمحافظة على
حياته . وبالنسية لي © لم تعد الدجاجة » دم
الاخ » تعاليم بوذا » الاجلبىي ذو الانفالطويل »
الشيطان الاحمر ‏ لم تعد تمني شيئًا لعينا .
كنت في المشرين من عمري ‎٠‏ اردت ان اعيش »>
وقد اقتل اي انسان كي اعيش .
لم تعد بداي ترتجفان » وآصبحت جنديا
جيدا . فادهشتني شجاعتي . اما الان فانا
اعرف سر ذلك كله : مع الانسان في وضاع
او مقتول وحينئذ يصبح الخجول جدا جنديا
جيدا . وحينما تتلطخ يداه بدماء الفيتكونغفانه
سيستمر في ذلك حتى النهاية < شمرت ان كل
قادتنا ادركوا ذلك » ولهذا آرسلت الى قواب
كونغ اولا » لتتلطخ يداي ‎٠‏
‏وسريها » ادركت أن الشخص الاخر »
الفيتكونغ » الذي قد يكون انا » وضعه قادته
في نفس الموقع : « اقتل او تقتل . » يجبان
يقتلني حتى لا اقتله . وفي ذلك الوقت» انتقل
فصيلنا الى دلتا الميكونغ .
وهناك » بدا ان نوعا من اتفاقية ضملية بين
الفيتكونغ وبيننا : « اننا لا نريد آن نقتلكم »
ولذا ينيفي عليكم الا تقتلونا . عيشوا ودعوا
الاخرين يميشون . انتم في طريقكم ونحن في
طريقنا . لكل منا واجب عليه آن يؤديه ‏ ولذا
لنقم به . لا نريد ازعاجكم وانتم لا تريدون
ازعاجنا . »
حاولنا تحشيهم وحاولوا تجلبنا . واذا حدث
ان طارد بمضنا الاخر » اطلقنا بماس الميارات
للعرضي © وحينما ينتهي المرفى يذهب كل منا
الى طريقه .
كان الرقيب المسؤول عنا رجلا عاقلا للفاية ,
كان الفيتكونغ يمرون احيانا بالقرب من موقمنا.
وكنا نطلق في الهواء بالونا احمر أو قنبلةضوئية
طريقتنا في «الترحيب» محافظة على السمعة
لسكوتنا . وبالمقابل » يذهب رجالنا الى سوق
القربة لشراء ها يلزمهم دون ازعاج » وكنا ننام
نوما هادنا في الليل .
كان ضياطنا الكبار » في مقر قيادةالمقاطعة»
في غاية الرضى عن اعمالنا : لمدة شهور » لم
يقم الفيتكونغ بالهجوم على منطقتنا . وقدسجلت
القرية بانها « هادئة » على خارطة سايفون »
و محررة » على خارطة الفيتكونغ و « مساومة»
في عقولنا . كان كل منا سعيدا .
ومن وقت لاخر » كانت تصلني الرسائل من
والدتي . وكنت اود الذهاب لزيارة والدتي »
بيد انني لم استطع الحصول على الن » رهم
ان قريتنا تعراصست للفارات مرات كثرة . وذات
يوم » وصلتني رسالة من والدتي » موجهة
كالمادة الى اختي :
« ولدي ! يا لسوه الطالع آلذي حل باسرتنا.
منزلنا التهمته الثران . مضى علينا اسبوع
ونحن في معسكر لاجلين بدون غطاء © ويسدعى
بيئاه هوا » ( الهدوء والطمانينة ) ب وكل ما
فيه رمال وشمس . لقد بذلنا جهدا شاقا في
البحث عن مظروف وطابع بريد كي نرسل هذه
الرسالة اليك » اذ اننا سجناء . وكن » شكرا
لله اذ لا نزال احياء ومع بعض .
« ذات ليلة » كنا نياما » واذا بالقابل
>« 0 اق 0 0 اج د
والقذائف تهدر فوقرؤوسنا . فاندفمنا مدعورين
الى الوكر الذي حفرته لنا قبل رحيلك » تحت
السرير الخشبي. لقد سمعنا » من قبل » قتابل
وقذائف » ولكن بدا » هذه المرة » “كان السماء
كلها تنهار » مدمرة كل شسيء . وكانت الارض
ترتجف كما لو ان زلزالا حدث .
« يا الهي » كان بيتنا يحترق. شممنا رائحة
الدخان ونحن في الوفر . ولحسن. آلحظ» حفرت
انا وشقيقتاك منفذا في الحديقة , فراينا القرية
كلها غارقة في الثران . ونزلت طائرة هيلوكبتر
بطرف القرية . وكانت السماء مفطاةة بالالات
الطائرة التي تقذف الئيران والموت . يآ ولدي
المزيز » انني لم أر جهنم ابدا © ولكنني حصلت
على فكرة عنها ذلك آليوم . لقد صليت للالبه
بوذا ليساعدنا » ولكنني خلطت في كل الابتهالات.
« وانطلق صوت من مكبر الصوت يقول :
ليخرج كل شخص هنالاوكار . وعند هذهالنقطة»
خرجنا نحن الثلائة . وارتمينا في خندق نراقب
منزلنا وهو يحترق مع كل اثائنا . 7
وقالت شقيقتاك : « اماه » نحن لسنا من
الفيتكونغ . ان شقيقنا بالجيش . »
فقلت لهما : ( لا بد ان خطا ما قد حدث.
سنقول ذلك للسلطات . »
«( أصيب بان » ابن جارنا » اصابة بالفة
بينما كان يجري هاربا . وقع وهو يصرخ امام
منزلنا . اما تشي باو فقد اصيبت بجروح بالفة
بيئما كانت تحاول انقاذ خنازيرها . وكانتالعمة
آي الكبيرة واحفادها الخمسة في الوكر عندما
القيت عليهم قنبلة . لقد اصبحت صماء منجراء
القصف الماضي ولم تستطع سماع الامر .
« قتل كثر من الناس بيئما هم هاربون. وانت
تعمرف انهم ليسوا من الفيتكونغ » غير انهمهربوا
حفاظا على ارواحهم » وذلك يمني بالفملهلاكهم.
اذ آي أنسان لا يعرف قوانين هده الحرب يدفع
حياته ثمنا لها .
« آنني انصح شقيقتيك باستمرار » الا تهربا
ابدا ابدا حيئما يطلق الاميركان الرصاص خبط
عشواء » والتظاهر فقط بعدم رؤيتهم» ومواصلة
العمل . اذ١‏ كانوا قريبين منكما » انبطحا ارضا ؛
واذا جاموا اليكما » شبكا يديكما مع بعض »
وابرزا لهم بطاقتيكما الشخصيتين . وحينئد
يمرفون » حتى ولو انكما لا تعرفان ما تقولان.
« خشيت عليهما من الاغتصاب فارسلتهما
الى مدينة هوي لشهور كثرة للعمل كخادمتين في
بيوت الائرياء . لقد عادتا في الشهر الماضي
لمساعدتي في جمع المحصول »© تبدو الاشياء اهداء»
ولكن لا احد يستطيع التحدث . وقد هربت
كل الفتيات الاخريات الى الجبال المليئةبالنمور
ب ولكن لم يعد اي أنسبان » كما يبدو » يخاف
اللمور ‎٠‏
« لقد اخذ الجنود كل شيءه لم يحترق. لقد
شاهدتهم » وانني استفرب فيما اذا كنت على
صواب في حثي اليك بالانضمام اليهم » او اذا
كان الفيتكونغ جميما على خطا » فمن المفروضص
ان جيشكم يحمينا » ولكنه على المكس يدمرنا.
وبالنسبة للفيتكونغ الحقيقيين ©» فانهم يعرفون
متى يجيء الاميركان » ولذآ لا يقبف عليهم بتاتا,
قالت اختك ماي : « آنتي استفرب ما اذا كان
الامركان يحاربون الفيتكونغ او يحاربونئنا .
واليس غريبا ان التحق كثيرون بالفيتكونغ. وددت
لو ان لدي شيمًا أدافع به عن نفسي » .
« قال المتحدث في مكبر الصوت بلهجة وفحة
بديئة بان قريتنا عوقبت لان الفيتكونغ يدخلونها.
وقال بانه قد يتم استجوابنا » واننا ايضصا
سئبد! حياة جديدة خالية من ارهاب الفيتكونخ.
وبعد القنابل والنران »© انهمرت اللشوراتمثل
الفراش . وكان الناس يتمئون لو يجدونطماما
او ملابس لهم .
« ومند الفجر» التادونا الى طائرةالهيلوكبتر.
لم يضعوا فوق رؤوسنا اكياسا رملية سوداء
كما فعلوا بكثيرين اخرين . وكان» في حراستناء»
جندي شاب في مثل سنك . واخبرته بانك في
الجيش . فضحك وقال : كلكم تقولون ذلك »
وكننا سترى ذلك بانفسنا . طالما انكم فيرموالين
للفيتكونغ » فلمانا لا تقدمون تقارير علهم
للسلطات ؟
« آريته صورتك وآانت بالزي المسكري وقال
ان السلطات ستنظر في ذلك غلا تقلقي. ولكن »
صدقني بان ذلك يستغفرق زمنا . لقد مضىعلينا
: س2
هنا اسبوع ولم يفعلوا شيئا . واخرون مضى
عليهم شهر ينتظرون ‎٠‏
« كلنا محتجزون » ولا احد يعرف السبباو
ماذا تمني كلمة ( محتجزين » . اننا نمامل مثل
الفيتكونغ » ولكن » كما تعرف » الفيتكونغ
الحقيقيون ليسوا هنا . ننام في المراء . وهناك
كشرون منا يعتقدون انه » على ما يبدو » لا توجد
غرف تكفي لكل شخص. وكل يوم » تاتيشاحنات
مليئة ب « محتجزين ) جلد .
« اعطونا بمض اليطانيات وبعض الارز. وحاول
خليع عجوز » جارس المفسكر » آن يفتصباختك
ذات ليلة . اردت أن اكنب تفريرا عن الحادث
وكن الناس تصحوني بعدم فمل ذلك . انابنته
متزوجة من اميركي ذي رتبة عالية » ولهذا يشعر
بالقوة .
« ولا يمر يوم دون ان يموت انسانبالمسكر.
لقد وضعت امراأة مولودا فيالطريق» وظلالناس
ياتون كالتمل . اننا نعيش قرب قاعدة اميركية»
ويحضرون الينا بقايا فتات «الكانتين» الامركي»
علبا من الطعام نصف فارغة . ويتهافت الاطفال
على الطعام كالذئاب الجائعة ,
« وكانت تاتي النساء للبحث عنفتيات للعمل»
وقلن : « ان آلاجرة مغرية » . فسألت عن نوع
الممل . نادلات» فتيات بار»ه خادمات» غسالات
للجيش الامركي . ذهبت بعض الفتيات. يرتدين
اللباس كمن يذهب الى المكتب ويقلن انهنذاهبات
الى الممل + ,ؤلعن اسالنسانة عن نوع العمل
الدعارة ؟
« وطوال الليل » تصرخ المرأة المجاورة لنا .
كانت في زيارة لامها عندما بدا القصف » ومن
المحتمل آن يكون اطفالها الثلائة قد احترقوا وهم
احياء » وآكبرهم ابن ثماني سئوات . ولا احد
يدري ما حل بهم . ويوجد هنا اطفال يرون
بدون آباء .
« هل بامكانك ان تطلب من رئيسك ان تكتب
رسالة باسمنا الى مدير المعسكر حتى نتمكن
من العودة الى منزلنا ؟ اتمنى ان تكون بصحة
جيدة . ارجو الا يصيبك الرصاص ‎٠.‏
والدتك )») .
« هل بامكانك ان تستاذن بالمجيه لمساعدتنا ؟
نحن في المصسكر" في ترا لونغ » جتوب دانانغ
بخمسة او ستة كيلومترات .
اختك ماي . »
ان احشائي على نار رغم مضي شهرين على
الرسالة . ولا اعرف ها اذا كانت اسرتي لا زالت
هناك . كيف يمكلني أن ارسل اليهم نقودا ؟
اين هم الان ؟
بالامس »© قمنا بعملية بحث وتدمي. الاميركان
يضغطون على القيادة » والقيادة تضغط علينا »
ونحن نقوم بالعمل آالقذر » وهكذا بامكانضباطنا
ان يملاوا جيوبهم . كانت مهمتنا هي تطهما منطقة
جنوبي مدينة كائثو .
ولم تمر ليلة دون ان يقوم الفيتكونغ بقصف
المطار الجوي الامركي الموجود .هناك بقذائف
الهاون . انهم يكرهون .الطائرات .
معظم التدمم ياتي من الجو . واصبح الريفم
عفنا وعلينا ان نقوم بتطهم القرية بيتا بيتا .>
عمل آفراد وحدتي كمرشدين حينما دخلا
القرية . وجاءت الينا عجوز بالقرية تتوسصل
قائلة : « نحن مجرد فلاحين .. زوجي واولادي
بالجيش الوطني :, تحن مع الحكومة . »
سمعت كلماتها بائن وخرجت منالاذنالاخرى.
اخلناهم جميعا الى طائرات الهيلوكبتر . ونقلت
الرياح النيران من كوخ لاخر . امرنا كل شخص
بالخروج ‏ كانت لدينا اوامر بتدمر كل الاوكار
حتى لا يستخدمها الفيتكونغ . وكان تحت احد
البيوت بثر » لم يقبل آحد بالخروج منسه .
ناديت عدة مرات . ترددت بين استخدام قتبلة
أبدوية والمدفع الرشاش : آخمرا اطلقت اللسيران
ا في الداخل » فانبعث صراخ الاطفال ,
انتظرت دقائق قليلة » لم دخلت . وظهرامام
نوه مصباحي امراة مسنة وبعاض الاطفال »
وجوههم جميعا ملطخة بالسواد, سالتهم هزمب 5
عدم خروجهم ؛ فقالوا أنهم لم يجراو!؟ . شددت
المراة المسنة من فوهة البئر ا
او ندع الاطفال يؤخلون بميدا » رفم اصسابة
النين منهم بجروج .
لنت ان المراة قد تكون مين ‎١‏ 0
وضعت البندقية في ظهرها واجبرتها مي
١
© مجتد د يق ميش سايطومت يروك الست د يقن ه
| الحدلة المسكربة والبندفية ... لمتاذا
02وج
7
الى الهيلوكبتر بينما اخد الاطباه الطفلين الجريحير
بعيدا . وفجاة » بدات المراة تحدث اليا
« ان ابني بالجيش مثلك . ان الاساءة
معاملتي مثل الاساءة في معاملة والدتك , مان
تقتلون اشقاءكم وشقيقاكم ؟ عد الى البيت؛
وانظر كيف يقصف الخوكان امك و بحر قونبيتكم,
ان ابني مجند مثلك ,
وبدات تفتش في ا
« هل تريد ان ترى هذه الصورة ؛ كنتساكتر
له رسالة آخبره فيها بان يشكو الى رؤسائ
عن هذه الغلطة . أنه على وشك ان برقى الم
رقيب . ساطلب اليه ان يعود الى 'البيتلحمار
اسرته . أولئلك اطفاله » ذهبت امهم لزيارته,)
وعلى حين غرة » اصبحت بندقيتي ثقيلة
واعترتني قشعريرة شديدة . سمعفت صوت ام
الرقيق » يقرا رسالتها بصوت مرتفع :
« لماذا لا تعود الى البيت وترى ... لاذا'
تعود آلى البيت لحماية ... » شعرت باعظ
خوف في حياتي كجندي . وكانت عينا الرا
متقدتين . فصرخت لاخرس صوتها : ‎١‏ اخرسي
اخرسي ! اخرسي والا كسرت قمك لاعلمككيذ
تكذبين . »
كنت خائفا حتى الموت. لج اعد قادرا علىدل,
ان تلك المراة اداة شخصية للفيتكونغ » عزمم
على دماري »© وبدلا من ذلك »© يا لك من شخم
رهيب ! والاسوا هن ذلك » ان هذه المراة تشم
امي في نواح عديدة . ماذا عملت لهم جمينا !
واستمرت والدموع تنهمر على وجنتيه
المتجمدتين . وبعوتها الناعم الخائف :
« انت مجند » وابني كذلك . امك خائفةحة
الموت عليك » وكذلك حالي على ابني . نحن ‎٠‏
‏بيت واحد . آنت تعرف المثل القائل « الجر
منه وفيه » ؟ نحن من آصل واحد ؛ لاذا يق
كل 'منا الآخر 7 »)
انعقد لساني . وكان أمامنا » عند طاترا
الهيلوكبتر» اميركانطوال!لقامة يجيثون و يلهبور
ويتحدثون بلغة لا نفهمها . وكانوا بحشرونالنا
الذين١حضرناهم‏ فيطائرات الهيلوكبتر. واعترا
شعور بالخجل عظيم . فبيئما انا هناشاء
بندقيتي في ظهر هذه اكرأة » قد يكون ابنلهف
هناله شاهرا بندقيته في ظهر والدتي !
اصابتي فثيان عنيف .
وعاد الي الخوف الذي كان يعتريني أب
الطفولة » ووضمت يدي على فمي 5
التقيؤ . وكنهما ملخطتان يدم الانسان ‎٠‏
‏انهما تشبهان عنكبوتين اسودين » يا
تماما . وفجاة فهمت سبب قطع جندي مزوا
آخرى ليده اليمنى , “ظننا آنه فقد عقله. وا
عن الرقيب في الفوج الاول الذي احرق نفس
وماذا عن الرهبان والراهبات آلذين فملوا آل
ذاته؟
شعرت بالمرض بعد هذه العملية . اخ
اتقيا » وظللت كذلك كلما رايت أو شممت!!
وكنت أتقيا عند رؤية اللحم في صحني ‎٠‏
‏المستشفى المسكري »© لم بعرفوا سبب هره
ولكن الاطباء قالوا ان القتال -- اففلو'
طبية بالنسبة لي . آقتل او تقتل - ذلك
علاجي . وقالوا ان بامكانهم صنع مقاتلين
حتى من الرهيان .
منحت اجازة اسبوعين اللاستشفاء قبلهما
واجبي . كنت اود آن اهرب . ولكن ب
القتل موجود في كل مكان من بلادي ‎٠‏ 00
اولا » لابحث عن امي . وقال الناس في الله
انهم عادوا الى تانهوا © ولكثهم ليسوا 4
القيت نظرة على الريف المهجود »
ذات يومليئا بالاطفال يضحكون» عند كو
بجانب الجدران الطينية المسودة » القطعاز
المكسرة من مبخرة والدي »© القوادير الك
التي كنا نحفظ فيها مياه الشرب ‎3٠‏
‏الدار » كانت توجد شجرة عنب لامي »“
زالت خضراء وجميلة . ورايت» عريك» ‎١‏
‏الثقل الضخمة في حقل الايذ واكواما بع
التراب الحفور حديثا ‏ القبون الج ‎٠‏
‏دفن الكثر من اصدقائي هناك ؟ آبن الغيدر
القيت نظرة على بدلتي ا
ضيه ما في حلقي . هاذا انا فاعل
والبدلة المسكرية ؟ آي شيء ا ان
بيئما انا عاجز عن حمابة أعز شيه لد
>
ل
1 تروفانت
هو جزء من
الهدف : 100
تاريخ
١٥ مايو ١٩٧١
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 1614 (14 views)