الهدف : 56 (ص 4)

غرض

عنوان
الهدف : 56 (ص 4)
المحتوى
فلسطين وما تزال
لحركة التحرر
العربية » وهي
20
أو غي عربية ادي لا ود كل قصية
تؤئر فيه بشكلر ايراع الخام
عربية . وهي مثل هذا الوضم 8
.: كانت دائها القة لقضية التي ند
ل 0
الال الجماهم العرئية مشاعبر
2 على اساس من هذا
الارناط كان واضحا اناي حل تصفوج
له لأ يمكن أن بجد امامه غير الاحتمالات
الثلائة التالية :
ه ارلا : الرور عبر خداع الجماهم ‎٠‏
‏© ثانيا : الرور بسحق الجماهر .
© نانثا : الفشل أمام قوة الجماهر .
واذا كان من الممكن تلخيص محرك النضال
السياسي في هذه المنطقة خلال الحقبة التاربخية
- د
الراهئة فهو آنه كان صراعا بين هذه الاحتمالات
إنتعائة » نيدي دائما بهذا الشكل أو ذاك من
يباه سه
للقضيه .. وضعها بالفب 2 يد
واذا كانت شروط روجرز الامركية للاستسلام
تدق الان آبواب الاحتمال الثاني عبر ما بجري
في غزة وجميع أنحاء الارض المحتلة وما بجري في
الاردن وفي جميع الساحات العربية » فان هذا
لم يات بشكل مفاجىه » بل في أعقاب وضمن
استممال متواصل لاساليب الاحتمال الاؤل ‎٠.٠‏
‏اذ تعرضت الجماهم العربية عبر فترة طوبلة
الللة ممقدة ومتشاءكةومتواصلة منالسياسات
الدبماغوجية والتضليلية التي استهدفت دائما
ابقاع الجماهر في مهاوي الحرة واللبلة بعد
سحق آدوات تمبرها عز. الرفضض أي بد سحق
جميع أشكال التنظيمات الجماهرية الثوربة
منها بل وحتى نصف الثوربة ..
واذا كانت جميع المطيات الواقمية وجميع
الدلاتل تؤكد حتمية ومع الاحتمال الثاني موضع
التنفيذ في عملية سحق مادبة لحركة المقاومة »*
فان الثاءت أبما هو أن قوى الحل السلمي
التصفوي تعمل جاهدة الان على استنفاذ كل
امكاناتها فياستخدام الاحتمال الاول لتهيئة فرص
نجاحها عبر ممركة الاحتمال الثاني ..
واذا كان لنا من فرصة للمرور على أبرز معام
الدور الدبماغوجي الذي نظ في الرحلة القريبة
الاضية والذي بنظ الآن © فعلى أمل أن يكون
هنا اكرور حزطا من عملية النهيئة العادبة
للمخطط الامبريائي » والتي بعتبر وضوح رؤبية.
الجماهم لكل ما بتصل بممركتها من أهم أسلحة
الجماهر في نلك المعركة ..
وك اول معالسم الدبمافوجية المشبوهة التي
بحب أن نتصدى لها ونتاقشها هيخلفيات الدجل
السياسي الذي مورس خلال الفترة الي أعقبت
عزبعة الانظمة في ختزيران 14397 » اذ أن الحل
المة 0
السلمي التصفوي كان نسلل الى الوضع ال
منذ ذلك الحين ان لم نفل قبله © عبد <
الدجل .. ففي الو الذي كان الطرف العربي
بجهد في اختراع عناوين سياساته الدب وير
كان الحل السلمي في مطابخ الولابات الاي
الامركية توضع له اللممات التخطيطية الاخم*
.. وأول حفيقة بطالمت في مثل هذا الاستعرائي
هي :
تحميل مسؤولية الهزيمة
للامة المربية :
ففي الوفت الذي كانت فيه الجماهر الموضوعه
منذ زمن طويل في مفاعد المتعر جين والمففلة الآبواب
بينها وبين المعركة بانظمة رجعية ومسكرية بينها
قاسم مشترك واحد هو عداؤها للجماهر وخذفها
لدورها » في الوقت الذى كانت فيه الجماهر
مشدودة الى أمل الخلاص من واقع الهزبمة
ومستعدة لاخلاص النبه مع آبة قوة نبدو عليها
ملام الاستعداد للخروج من الهزيمة » كان اعلام
الانظمة الهزومة بسخر كل امكانياته لمرف
الجماهر عن منافشه مسؤوليات هربمة حزيران
.. بل وأكثر من ذل كلتحميل الجماهر مسؤوليات
نلك الهزيمة . أما الفل العلمي الذي كان
ثانا للانظمة المهزومة اذ ذاك فكان استمادة
سلطتها على الجماهر بالحيلة حينا والقوة حينا
آخر ..
فامام الفعف الذي كانت تعاني منه الانظمة
بعيد الهزيمة كان لا بد من ابماد الجماهر عنها
فخرج علينا الاعلام بموضوعة أن العدوان كان
3 يستهدف الانظمة وان بقاء الانظمة
بالتالي هو العمل الوحيد الذي بمنع
المدو من تحقيق انتصاره السياسي
بعد تحقيقه لانتصاره العسكري »
وقبل أن تفيق الجماهر من الحمة التي أوففتها
بها هذه الاكذوبة وقف محمد حستين هيكل الذي
اصبح فيها بعد وزبرا للحل السلمي التصفوي
لياخذ بنفسه » بدلا من الجماهر» مبادرة اسقاط
تلك الموضوعة الكاذبة وليقول :
‎١‏ نكن اسرائيل لتريد اسقاط
الانظمة بل كانت أهدافها الستراتيجية
هي احتلال الارض والتوسع ‎٠ ٠٠١‏
‏ماذا فال حسسئين هيكل ذلك ومتى ؟
‏بالضبط عندما تأكد من أن النظام قد نجاوز
مرحلة « الخطر الداخلي » » وبشكل أدق بعد ان
مرت مظاهرات الطلبه آو ‎١‏ مررت ) « بملام »
.. وقد جاء محمد حسيين هيكل بموضوعة
جدبدة هي أشد خطورة وأكثر ذكاء من اللوضوعة
السابقة » فعد كان وإضحا له مباثرة بعد
اللوافقة على قرار مجلس الامن في 26 تشربسن
الثاني 1477 أن موضوع الارض المحتلة في
ختزبران سيكون المحور الاعلامي الجديد الذي
ستستند عليه بخربجة الحل السلميالتصفوي,
‏م وكانت موضوعة تحرير الاراضي
المحتلة بحرب حزيران : هذه الموضوعة التي
‏السبب ب بي يبي نت ل تسزينا<الر رس 0 سل
‏زر ونا طلقا
فونه و 5


‏قعنها 1 ايل يواه
المي شرف عدا
عدت غرورة لقتال لكنه ادخلها
‏“الاوليات عندها صارت مبررا للاستسلام
‏يوم جاء الجنرال فر بشكو الى النطقة وشدد
في إحادبئه على اهمية الجبهة الثرفية للوفوت
ف وجه امكانية ان تقوم اسرائيل باحتلال تقائع
الحدود السوربة الاردنية العراقية .. كان الذر
الذي أعطي لغربشكو آن النظام في الاردن نظام
رجعي لا بمكن التعاون ممه .. بومها لم بكسن
العراق عذرا كافيا للتهاون في موضوع الجبهة
الشرقية اذ كان هئالك حكم صديق للنظام
الناصري .. وبوم توفر وجود حكم آخر لبر
الاردن بمكن ان بتخذ ذربعة لمدم بئاه الجبهة
الشرقية دون ان يؤثر ذلك على علاقات النظام
الناصري العربية » لم بعد التعاون مع النظام
الرجمي في الاردن مستحيلا ‎٠.‏
‏الممت عن صمت الجبهة الشرفية من الذي
مارسه اكثر من أجهزة اعلام النظام الناصري
‏ملاحظلة



‏ست
‏ا
‏1 في العدد الماضي من 7 الهدف 8 »
وفع خطا فني في مقال الرفيق « هائم |
‏أ علي محسن ا حول ‎١‏ دروس التجربة ا
‏| الكورية » » حين تكرر نشر مقطع طويل أ
‏من المقال » عنوانه «( وحدة الممسكير '
‏| الاشتراكي : الترام مدلي » مرلين ف |
صنحة واحددٌ ؛ هي الصفحة ‎١|‏ . | |
‏وفيما هدا هطا! اللتكرار ؛ فسان
‏التسلسل في المقال كان كاملا .
‏امداق ل عسيلا لق اا
‏وب دابت على توزيع شهادات حسن )(
0
ورحهة الشرفية ( وجدبة مثل هزى ف ب خط]
11
رإوكانه أكثر من مرة أن بقفا ور 1
الذي إرى الى عدم قيام تلك الجبهة 72
يرن بدلا من ابهام الجماهر بأن « سر ورا
ا
‏وهي تخطط فلا لتحارب وحدها » , /
وب ويمد ربط الجماهر العربية المجيرة
التفرج بموضوع الانسحاب من 0
حزبران مدا التركيز على أن القبول بال
لبي هو تكتيك لكسب الوقت كسب الراو
وزعام العامي « لان ما اخذ بالقوة لا سر
بالقوة » و « لاننا سشحررها شبرا شبرا تعن أ
افق مشتعل بالدم .. » وكان بزداد تركيز وزر أ
الدملة الاعلامية ليس على أن الجمهوربة الريرأ
سترفض الحل السلمي عندما تصير قادرة ول
الحرب » بل على أن اسرائيل سترفض 2
الحل » اسرائيل التي استهدفت من حز برا ٌ
بر اسقاط الانظمة التقدمية » أولا ثم « ارزور أ
الستراتيجي '» ثانيا وبالتالي فهي لا يمكن ان نون |
بالانسحاب الذي يمني ©» وفق الوضوماة |
الاعلامية لانظمة الهزيمة » تنازلا من اسسرائيل عن |
مكاسبها . تلك الموضوعات الاعلامية التي كان /
تستهدف أول ما تستهدف تضليل الجبام |
ونضييع الحقائق وصرف الناس عن معرفة أهراق |
المدوان الاسرائيلي أولا واهداف التحرك العلا
للانظمة ثانيا .. 1
لم بقل واحد من متعهدي |
السلمي ان الاعتراف باسرائيل كان مط
اسرائيليا يبدو بعيد المثال قبل حرن)
نزيران ‎٠٠‏ وان اسرائيل التي حاربت عام؟
1 من اجل المرور بخليج العقنة
تحارب فعلا من أجل تحقيق ذلك الهدف
البعيد المثال ‎٠٠‏ حنى انه لا يبدو الآن نويا
هذا التشابه الشد بد بين حرب 1ه وحرب (5,,'

‏. فليس فقط أن اسرائيل اتبعت نفس الخطة |
‏المسكرية في الحربين بل أيضا أن التشابه يرز
في نقاط كثرة أخرى : 1
‏1 - ان القيادة الناصرية في مصر هي التي
طلبت عدم ندخل الجبهات العربية الاخرى عارا
.. وانها هي التي صمتت ب ان لمن
ساهمت ‏ في عدم قيام جبهة شرفية لفاا؟
بعد عام 155 . ا
‏*' - ان الاعلام الناصري تحدث عن كل شيا
بعد عام 1403 الا عن سسبب اشتراك سراي
في نلك الحرب» ذلك السبب الذي حاول اغناه؟
وابعاد ١الجماهر‏ عن رؤبته سينا طوالا ., وأا
بعد عام 14317 فمل الثسيء ذانه ,. قفي ارد
صمت عن أن هدف اسرائيل كان المرور في خليرا
العقبة الذي لم نستطيع اسرائيل تحفيقه لمأ
الامم التحدة قبل 61 .. وفي الثانية صمت
أن هدفها هو تحضيق الاعتراف العربي بها .,
‏“ا ب صور الانلام الناصري الانسحاب فم
سيناء عام نصرا دون ابة اشارة الى لم







‏زرن «ر النصر » ., وهو اليوم بصور الانسحاب
95 الاراضي المحنلة في حرب حزبران « نصرا »
رون أن يتفوه بكلمةواحدة عن ثمن ذلك «النصر)ا ,
‏ع ب واذا كان الاعلام الناصرى لا يكلف نفسه
إإن تبرير موقف أميركا الذى بحاول تصوبره
وئانه افتناع أميرنا بعدم قدرتها على مجابهة
بر |لمرب » فهو كذلك لم بكلف نفسه تبرير
موفف أمركا عام ‎١967‏ وتبرير المساعدات المادبة
الكبرة الني نلفاها النظام منها بمد عام 5ه والتي
يلغت ملبارا وثلائمابة مليون دولاور حتى عام 55 ,
‏بعد هذه الباقة من أنرز المعطيات الاعلامية
التضليلية اللي اسستخدمها الاعلام الناصري لبلبله
الجماهر واجهاض ردود فعلها على نصفية قضينها
المصربة يصبح ضروريا الاشفاللنافشة الموضوعات
التضليلية الجدبدة التي بسسخدمها الان لزياده
تلك البلبلة أولا ولتهيئه المناخ الملائم له كي بنجح
الحل السلمي في ممركة النصفية المادية المقبلة .
‏بشكل الاعلام الناصرى الان » بالاضافة الى
الاعلام الرجعي العميل » جوفة كامله فيها الكثر
من الاطراف ولها الكثير من التفرعات والتشفيات
ولاصواتها المدبد من المسوبات .. لكن المنطلق
الحقيقي لكلنفمانها والمصدر المحوري لكلادعاءاتها
واستناداتها يبقى وزبر اعلام الشروط الاميركية
محمد حستين هيكل الذي بعطي في كل «صراحقا»
أسبوعية ابعازاته لجميع أفراد الجوفة ..
‏فما هي أبرز موضوعات هيكل الضليلية هذا
الاسبوع 5
‏تحت عنوان ‎١‏ ما هو الاختلاف ؟ والخلاف »
كتب محمد حسئين شيكل مقالا في « الاهرام »"
و« الانوار » بتاريخ ‎1١16‏ آب ‎١99.‏ ركز فيه على
عدة نقاط اساسية :
‏8 أول ما يبدأ به مقاله المذكور هو الوصول
بموضوعة «الارض المحتلة عام 0) التي شرحناها
سابفا الى ذروتها ان بقول : ( ما زال هدف مصر
هو استعمال كل فوتها السياسية لارغام اسرائيل
على الانسحاب من كل الاراضي التي احتلتها
سئة 19397 وعلى الرضوخ للحقوق المشروعه
للشعب الفلسطمني » ومن ئلم يحاول التاكيد
على آن هدف اسرائيل من حرب 0" ومن الصراع
الحالي هو الاستمرار في احتلال نلك الاراضي
وذلك ليصرف أنظار الجماهر المربية عن ان
الاعتراف باسرائيل هو الهدف الاساسي لاسرائيل
.. اذ بقول هيكل : « وما زال هدف اسرائيل
هو استعمال كل قوتها السسياسية لارغام مصر على
قبول الامر الواقع ني سئة !1 وذلك بترك
التوسع الاسرائيلي برسم للفسه الخربطة التي
بريدها في الشرق الاوسط » ..
‏وحتى بتمكن هيكل من تهربب الوعد بان « ما
أخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة » يخترع تفسيرا
جديدا للفوة .. لم بكن بستخدمه يوم كان
بقول باستحالة الحل السباسي وبتحدث تهوبلا
عن حجوم القوى المسكرية .. فياني الان ليعرف
القوة السياسية بها بلي :
‏« القوة السباسية لاي بلد من البلدان
هي حاصل جمع كل ما لدى هذا البلد
من عناصر القوة : حيشه » واقتصاده »

‏وحضارته وصلانه المالمة ولعل كفاءة
ذ يلو مايه هي آخر عاصر الفوة »
‏والذي لرافب كيف تم اختزال التصثة
الشعبية من بين عناصر القوة وتم ادخال
الدبلوماسية بشكل حبي في تلك المتاصر »
سيكتشف بسهولة أن هذه الدبلوماسية ستصر
بعد أسببوع أو أسبوعين العتصر الحاسم في
تعربف القوة عند هيكل ..
‏أما عندما بصل هيكل بعد مقدماته الطوبلة الى
موضوع الخلافات والاختلافات فانه لا بخجل من
الاستهانة بعفول الجماهر العربية الى حدود
تصوبر مقنترحات روجرز وكانها مجرد وفف
لاطلاك النار » فالخلاف بين مصر وغر مصر مسن
الانظمة هو أن مصر قبلت الان وفقا مشروطا لاطلاق
الثار نما الاخرون فابلون بوقف عملي غسر
مشروط لوقف اطلاق النار وانهم في الوقفت
نفسه برفضون قبول مه .ربذلك الوقف المؤقت
والمشروط (!) ..
‏واذا ما خشي أن بكون لدى الجماهر بفية من
ذكاء فتعي أن الموضوع ليس على هذه الصورة
الهيكلية فانه لا بتورع عن تصوير الحل السلمي
والخلاف حوله على آنه مجرد انسحاب من
الاراضي المحلة عام 7107 وأن الذين برفضونها
برفضون عمليا ذلك الانسحاب .. ولا بخطر نبال
وزبر الشروط الامركية أن الجماهر سستقول :
ان الخلاف لبس حول موضوع الانسحاب
أو عدم الانسحاب انما الخلاف حول ثمن
ذلك الانسحاب الذي تفرضه الشروط
الاهير كية ٠*٠نلك‏ الشروط التي لا تثرك أي




‏القصة باختصار !
‏( عن ‎١‏ الطليعة » الكوبتية )
‏ملب تقدمي عربي دون المطالبة بتصفيته حتى
تصل الى حدود الالسزام في موضوع الوحدة
الغربية الامر الذي بدا هيكل منذ مدة طوبلة جد
النهيله لنبوله » والالتزام باشساعة السروج
الانفصالبة المعادبة لوحدة المعرىة الجماهري
‏المرسية © ذلك الالتزام ‎١‏ 5 الذ
ذروته في الممال لي في دصل الى
‏'مة كانت
‏هذه هي أبرز ملامح رحلة الخداع الت
الانظمة العربية المهزومة في 5 --_
وبين فرض استسلامها على الجماهي المربية .
تلك الرحلة التي جرت في الوفت الذي كانت
أمركا واسرائيل ترتبان أوضاعهما في المنطقة
على أساس واقع ما بعد حزبران وعلى أساس
فناعتهما بأن الاستسلام العربي آمر حتمي .
‏ففي الوفت الذي كانت امركا ترتب أوضاع
الخليج المرني ونضاعف مرتينونصف استثماراتها
في المملكة العربية السعودية وتثال شركانها
البتروليه امتيازات جدبدة في ممر وتشدد
احتكاراتها في ليبا وتريد حجم تجارتها مع اكثر
البلدان العربية ©» كانت اسرائيل تهيء أوضاعا
جديدة في الارض المحتلة تحت تفطيات رحلة
يار بنغ للك التهيئقولديمافوجية الاعلام التاصري
.. فاذا جاءت الآن مقترحات روجرز نكشفت
أبعاد الاشواط التي فطمتها اسرائيل في طريق
نلك التهيئة ..
‏فاذا كان روجرز بتحدث اليوم عن مفاوضات
سنجري بين النظام الرجمي الاردئي وبين اسرائيل
جول أوضاع القدس الموحدة ( عاصمة دولة
اسرائيل الممترف بها من قبل العرب ) فان
اسرائيل قد بدات بترتيب أوضصاع العاصمة
الموحدة مباشرة بمد حرب حزيران ودرست
اللخططاب والمشاريع التي ستئفذ عبر عملية
التوحيد ..
‏فاذًا راجمنا ا الهدف » في عددها رقم (.1)
الصادر بتاريخ 19 آيلول عام 19164 نجد وثيقة
سرية لم بجر اعطاؤها الاهمية التي تستتحق »
عند نشرها وتتضمن تلك الوئيقة مشروعا تفصيليا
لجمل مديئة القدس مدخلا فمليا للتوسع
الاسرائيلي الاقتصادي والسياسي في العالم
العربي وذلك المشروع مقدم من قبل ‎١‏ لورائس
لانفئر » أحد مؤسسي « المجلس القومي لتوظيف
الال الامركي » وبقول صاحب المشروع في مقدمته
‎٠١‏ ان هذه الخطة نهدف الى تحقيق التمايش بين
العرب والاسرائيليين من خلال وسسائل روحية
واقتصادية تتساوى في أهميتها , وانها تهدف
الى تحقيق ذلك الانساق عن طريق اعادة ترميم
وبناء » والعمل على تجميل » القدس القدبمة »
وجملها مركرا دبنيا مفتوحا لجميع المالم المسلم
والمسيحي واليهودي وتفترح الخطة الممل في هذا
السبيل وفق الاسلوب الذي اتبع لاعادة بنساء
وتجمبل «مدبنة وبليامسبورغ في فرجينيا »
بالولايات المتحدة 4 ,
‏واذا علمنا بأن المشروع المذكور فد قدم قبل
حرب حزيران نستطيع تقدبر مدى الدقة التي
اتبعنها الولابات المتحدة واسرائيل لا في التخطيط
لحرب حزيران وحسب © بل وفي التخطيط
لنتائج الحرب الني سياني تثبيتها في مشروع
أمركي دقيق هو بالضبط مشروع روحرز الخالي.
وتتاكد هذه الحقيقة بشكل كامل عندما نقرا في
الصفحة 5 من المشروع المتملق بالقدس » المذكور
فيما سبق ع 'هذا المقطع ؟

‏© بقل : عرلارت بس ©
‏« لاول مرة منل الفي سنة تجيء الاآن
اللحظة المناسبة لامادة وضع القدس
القديمة الى مكانها المهم في الاهتمام
العالمي الذي تستحقه .. وعن طريق توحيد
القدس ونامين وسائل المواصلات المناسبة »
ستصبح المدبئة المفدسة مرة أخرى مركرا
لنوجه الحجاج من جميع الديانات لالف
للة قادمة .. 6 .
وعندما بصل ذلك المشروع السري الى الحديث
عن الخطة الاقتصادية ( صم ) بورد ‎1١‏ نقطة
بقوم عليها » تتضمن انشاء فندق للمسلمين وآخر
للمسيحيين ( على عرار هيلنون ) في القدس
القديمة وواحد دولي في العدس الاسرائيلية مع
توسميع فندق الملك داوود» وبقدر المشروع أن كل
فندق من هذه الفادق الثلانة سيكلف حوالى
ه ملابين دولار تنولى توظيفها شركات الفنادق
الدولية بالاشتراك مع الدول الكبرى .
ومن النقاط الاحدى عثر :
بناء مطارات في الجانبين لتسهبل حركة
السياحة .
مد طريق حج من القدس الى مكة ,
تجميل القدس القديمة .
ترميم الابنية والاماكن المفدسة .
تنظيف الركام في الحي اليهودي القديم
( القدس العربية ) واعادة بناء دور العبادة
اليهودية القدبمة المهدمة هنأك » وبناء كئيس
كجزء من حائط المبكى ترصد تكاليفه من قبل
اليهودية العالمية .
بناء شبكة طرف في الاردن (5)
ابناء وتطوبر مدينة عربية جديدة في الاردن
لاحنواء العرب المنتزعين من أماكن سكتهم .
بطوبر نظام مدرسي وبناء جامعة للاردن .
تطوير الزراعة الاردنية .
- نطوبر شبكة مياه مشستركة للاردن واسرائيل
مال
‏حل سيا
لشكلة اللاجيّين

‏ولكن المئروع بكشف عن وجهه بصورة أوضح
( في الصفحة ‎١,‏ ) حين بتحدث في فصل عنوانه
اللاجئون الفلسطينيون المرب » على النحو
لتاقي :
‏« أنه من الواضح ان واحدة من أكبر المقبات
التي تسد طربق الوصول الى خل سلمي للمشكلة
الشرق الاوسط ( بنتبه الى الحديث عن الحل
السلمي قبل حزيران ) تتمثل في استمرار وجود
الفلسطينيين المرب في حالة ففر كلاجئين في
الاردن وقطاع غزة » هذه الجمله نبدو حين فيلت
خارج الموضوع » فالحدبت عن ‎١‏ حل سلمي »
آنذاك بنفس هذا النعبر لم بكن شائما بل شاع
بعد حرب حزيران . وكذلك فان الافتصار على
الحدبث عن اللاجلين في نمزة والاردن ( دون
الاشارة الى اللاجئين في الدول العربية الاخرى )
هو نوع من ‎١‏ بوقع » مريب لما سيحدث في
وفت لاحق .
‏وبقدم المشروع ب فشي نطاك هذا الفهم
والتوفع ‏ الافتراح الثالي :
‏أن السسكان المرب في الاردن وغرة يجب أن
بمطوا الفرصة للممل في الجائب الاردئي » .
‏يبدو هذا الكلام وكانه حدبت مبكر عن اهم
جوانب الحل السياسي التصفوي الذي تقدمه
مفترحصات روحِررٌ حول قضية القدس الموحدة
وقضية اللاجئين ..
‏الى هذا المدى من الدفة كان يجري التخطيط
الامركي الاسرائيلي لحل مشكلة الشرق الاوسطظ
.. بينها كان الاعلام العربي يستهدف في كل
مراحله تضليل الجماهر العربية عما بدبر لها
ولقضيتها المصيرية ؟
‎©9 فدهلا‎







هو جزء من
الهدف : 56
تاريخ
٢٢ أغسطس ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 10662 (4 views)