الهدف : 56 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 56 (ص 9)
المحتوى
د الاسراب
1 الحف ذات الاطاع الوثوق
والارتباظات الوثيعة بالنوار الحاكفة بي
القبول الصري - الأردضي > والاسجاريي
بمقترحات دوجرذ » » هي مجرد خطوة آولى
في طريق طويل ووعر ء تحنو تسوي راي
للتزاع الزمن » وبعزون زلك الى آن ما تشتر
م _ نسحاب الكامل من جميع الاراضي
المحتلة: في حزبران بدو والحل العادل لحقوق
4 8 الخو في هذا الجزه من الوضوع
بالذات 6 يجب العودة الى البداية © في عرض
الاجوبة الستخلمة من التغطية الصحفية طوال
هدين الاسوءان » على عدة اسئلة هامة برزت
مند القبول « بمقترحات روجرذ © 5
مانا أسرعت واشنطن بتقديم « مقترحات
يوجرز 6 ( رغم أن المساهم الاكبر في وضعها
كان جوزف سيسكو ) وقامت بمدة ضغوط » وقد
ن تهديدات ابضا » لتجاحها ؟
عت هده القترحات في كسب القبول
من الطرف الاسسرائيلي ومن الطرف المصحري
5
م الوعود والضمانات التي قدمها البيت
الابيض لاسراتيل لحملها على الموافقة بدورها »
على افتراح وقف اطلاق النار مؤفناء واستئناف
عهمة باربتغ 5
ما هي الشاكل التي آبرزت © وبعضها « لا
حل لها » » التي ستشكلعوائق فيوجه التوصل
الى نسوية سلمية» من خلال استعراض حاجات
اسراتيل الامنية والموقف العربي منها ؟
.وما هي المامع الاولية لخطة التسوبة التي
« ستنشط © واشنطن باستنفار كل وسائلها
وادواتها لتحقيقها 9
وراء التحذير
الام ركي
في أول تموز حذر نيكسون من خطورة الوضع
في الشرق الاوسط ونسهه بوضع البلقان قبل
الحرب العائية الاولى » وبانه اكثر خطورة من
افيتتام » لانه يتضمن صداما بين الدول
الكبرى -
ورقم انها لم تكن المرة الاولى التي يضرب فيها
نيكون على هذا الونر» الا آنه شدد على اللهجة
الآمصت ©
86 احه
الجديدة في التحدير » والني تلاها 3
الى توستكق » من تنامي « دورها المسيكر
إلا لعو متزايد في الوجود المسكري السوفياني
قي عضر » قد بشجع الرادبكالين العرب -
غر المحتمل على الممتد لين الموالين لغرب 2
يوري بدوره الى اثارقخطر السيطي رون من
بالوكالة » على تموينات أورونا ل
5 ول الشرق الاوسط »2 وقاعدة قتال سو - <
برسعة ف مصر قد تضع تحديا للعوة الامركية ف
النلقة وتحول منطفة شرفي اللتوست حي كم
. «انبوبورك ناير ©» ؟| تعوذ
السوفياتية زقدرات الدفاع الجوي المصرية >
ونما قلقها على مراحل ابرزتها رر الليويورك
تابمز » :
اه انشاء مواقع صواريخ رسام »
و ‎«١‏ سنام؟ » حول القاهرة والاسكندرية والسيد
العالي » والمدارج الجوية في دلتا الثيل ‎٠‏
‏وادى ذلك الى وقف الغارات الاسرائيلية في عمق
ال مصرية .
2 ا نيان قالت واشمنطن أن
در الطيارين السوفيات يقومون بقيادة الطائرات
2 مهمات الدفاع الجوي ولكن ليس في غمليات
قتالية ضد الطران الاسرائيلي » ‎٠‏
‏ود في آبار ذكرت مصابر واشنطن
رواسرائيل بالطبع / ان السوفيات يعي
بعض انشاءاتصواريخ سام؟ القديمة على مقر
ص فناة السويس © والتي كانت قد دمرتها
خارات الاسرائيلية .
‎١‏ ناه السنة الاخرة » لواشنطن - قبل
توجيه التحذبر لموسكو ل فقد عانت « عندما
فقدت اسرائيل في تهابة حزيران طائرات الفانتوم
الثلائة الاولى. على الاراضي المصرية » »> والتي
. اسقطتها الصواريخ ‎٠‏
كان الوضع بالنسبة لواشنطن انه بتعزيز
م 58 الجوبة » فقد عرقل الاتحاد
السوفياتي ميزة التفوق الجوي الاسرائيلي في
منطقة القتال على طول القنال . وقبلت حكومة
نيكسون التحدبر الاسرائيلي من هذا ( التحدي
الخطر الذي تواجهه اسرائيل اليوم » ثم حولته
الى موسكو : ( أن اسرائيل تعتبر أن خطوطها
الدفاعية على الضفة الشرفية ©» وتفوتها
المسكري على كلا الضفتين حيوي لامنها »
وهي مستمدة لاتخاذ اي خطوة تقريبا » الحمابة
هذه المواقع » .
وذكرت « النيوبورك تابمز » أيضا ( ؟1 تعوز
.191 ) أن الولايات التحدة راحت في اوائل
تموز تفكر بردة فمل مناسبة مضادة للروس »
تظهر فيها مخالبها » على ان يتراجع الروس »
كما حصل في كوبا في الماضي .
وكانت هناك بضعة مقترحات خضعت لمملية
تقييم :
© ارسال الستشارين العسكريين أو قوات
امركية » لساعدة اسراتيل اعتبرت غير ضرورية
وغحر واقمية في هذه المرحلة !!)
© عرض العضلانالامركية بواسطة الاسطول
السادس الامركي ستكون مجرد عملية رمزبة ‎٠‏
© تموبل اسرائيل بسرب جديد من الفانتوم
كان خيارا مغريا » ولكن المسؤولين الامركيين
اكثر من قدي لجان
ل هذه الخطو* حزبران *
اماسية وم كيه التي بي 0 اللهجه
العار فم الاختيار ال ية نكون
لهذا وفع رار وتترحات أهج +
حتىي يعطي»
2 حدبدة وثات سد السابقة.
امعانية في النجاح © أكبر من 2
حقيقية للقبول باقتام 000 إن ناشونال »
3 تملفا "” 506 أنية
ه وقانت « الفاينتشال تايمز
ان
اب .9( ) فيما بعد » 3
مهمته ) وتفاؤل بوانت ‎٠‏ فق
بين الولايات التحدة والاتحاد
الحاجة الى تسوية » ‎٠‏
السوفياتي حول
© وقالت مجلة رر الايكونومست » الللدنية
زرلاب وو ) سان شروظ اروسيا الاتتسر
ماشرة اثار امكانية المجابهة مع الولايات متمد
مائرة وهذا لم بخف الولابات التحدة فقا
تاشرة 5 0 يح الى لليهما ؛
بل آخافها هي آيضا . وأصب | كليهة
السبب الاكثر إلحاحا من قبل » لتهدئة الوضع:
واذا كانت افضل وسيلة للنهدئة هي انهاه هذا
الوضع » فقد يكون هذا ما يريده الروس ؟ -
أما بالنسة لاسرائيل » فان المضاعفات فم
الولايات اللتحدة « للندخل المسكري السوفياني
المتزايد في مصر » كان لها برابها » جانبان ‏
أحدهما ابجابي والآخر سللي . فمن 00
روهدا الراي الاسراليلي ) وعت الرلايات المتحدة
ان بعدا جديدا من الخطر قد دخل على خطورة
الوضع في المنطقة : وبات هناك خطر مواجهة
عسكرية © عمليا » بين القونين , وكانت ردة
الفمل الامبركية المرانقة على حاجة اسرائيل
الفررية للتزود بالسلاح راتحين مواردها
عه ؟)
ومن جهة اخرى » ( براي اسرائيل ) فقد
تحققت النتيجة التي كان يتوخاها الاتحاد
السوفياتي . فالولايات المتحدة » وقد اقلقها
بشدة الخطر الجديد © طلبت فورا من اسرائبل»
أن تتحرك لحل الازمة الحادة» بتخفيف اصرارها
على تلك الشروط من أجل السلام © التي بدا
انها تعرقل تحفيق نسوية سلمية متفاوض عليها
أي كان على اسرائيل ان تتراجع عن رفضها »
والموافقة على ( سحب © بعفى قواتها وسيطرتها
من الاراضي المحتلة ,
© وفالت « الواشنطن بوست 0 ( 9 آب
./191 ) منالقدس : ‎١‏ ان اللسؤولين الاسرائييين
. إن [رتكتيكات الد ببلوماسية الا
برف المربي والروسي ونحو ا
نع اع كانت لامعة , فقد حملت وى لاك
الاسرائيلي
لي
على بولا و وزارة لالشار عه ل الجر
إبمرة الآوات ع ب وجدة لسري أ
نميكولوجية كلا لطرفين (* 0
5 بغة الاجرا اليه )»
0
بىييت التعليقات أن الاتفاق بين 2
فتن يلى آن الوضع في الشرق ا
0 مرحلة بانت تهدد باحتما
بينهما » كان أحاد الموامل ا
العبلة وري ارت الى نجاح « مقترحات 0 أ
به 0 فهذا التسليم الردسي « بالغ
يي ام قد آدى الى ضغوطات ماررن ا
يكو على ممر خلال زيارة الرئيس عبد ان)
الآخية وموارثاته مع الزعماء السوفيات , و(
بر ورواشنطن بوست » 10 آب ل 00
الواضع إن الاتحاد السوفياتي حمل مصر
القبول بالقترحات الامبركية وبقام عبد النار
ورم طويلة في موسكو نشي بآن العراق وار
وني حتى مقابل فتح حرب ديبلوماسية بر
العراق ومع الجزائر 00
إىا العامل الرئيسي الآخر الذي تحدئت
ررميافة الامركية «ن خلال تغطيتها ونحليلاتى
وبجور الجديد الذي حصل مسن جراء الوزن
بر بمقترحات روجرز » » فكان نوعية الصيل
الامركية الجدبدة .
قال ايعلق ج. كرافت في ا الهيرا الدتربريور
انترناشونال » (؟اآب .لاؤا )ان القترحان
بختيفت عن التي سبقتها بناحيتين اساسيتي ؛
5 ناحية أن القترحات الجديدة مقترحاح
رجرائية » تتعلق بالاجراءات اكثر من الجوهرين
ب يقد طلب الى اسرائيل ومصم والارين إن
يتوقفوا عن القتال لتسمين يوما . وفقط بصر
وفف اكاك النار بجب أن بواجهوا الاسللة
الصمة التي تملق بالحدود الاقليمية واللاجي
والحقوق الدولية » ومن ناحية اخرى » لقر
سحبت الصيفة الجديدة من محادثات ارين
(هبار المنافشات المتعلقة بالقصايا الاسام
التي انوا غارقين في بحثها دون جدوى» واماري
إلى اسرائيل ومصر والاردن لبحثها بواسق
السفم يارينغ » . وال كرافت ‎١ ١‏ لانها تجنيئن
القضابا الاساسية القائمة ومنبر الاربعة الكيا
'فتد جاءت صيفة سبسكو اقل مرارة بالا
للاطراف المنية مباشرة » هما كان متوقما رمأ
واشنطن عندما عرضت المقترحات في ‎١8‏ حزيرازاً
ومع ذلك ها كان لها ان تجح من دون ان
بحصل نفي في موقف الاتحاد السوفياتي »2 ,
وبتضح ان التقدم في محاولات انجاز التسوبة
السلمية وتصفية القضية » سيتم تحت صيرأ
اجرائية مشابهة » وقد اشار جوزف كرافن
الى ذلك عندما كتب بقول : « والتقدم فأ
المستقبل سيتم بطريقة .بسيطة متواضعة شابا
وسيكون من الضروري حتما ء التفاوض هول
القضابا الجوهرية مثل الكيان الفلسطيئمي
والانسحاب الاسرائيليو1'جِثين العرب والعنور
الامنة ووضع القدس . وقد يكون من الفرورل
العودة الى الدول الكبرى من وقت الى آخحر",
واضاف بقول : ‎١‏ ولكن هذه القضابا بجبان
بنظر اليها بشكل رئيسي كموامل لهدف الثر
تواضها , لان الهدف الامركي الفوري في الولك
/
ب ولبمضى الوقث » بجب أن بكون المحافظة
وقلنة رهاق الثار ومد فترته ») .
إويريانات الام ركبة
لاسرائيل
1
ومن أكثر ما ابرزته الصحف الامركية هو انه
ج ررولى منذ حرب حزبران 1950 تتلفل
ب ونا بالالتزام بسحب قواتها من بعض
روي العربية المحتلة كجزه من تسوية سلمية
زوك في ردها الرسمي على واشئطن .,
5 وق جاء في الرد : « انسحاب القوات
الاسرائيلية من الاراضي المحتلة في
حزيران بو( »الى حدود آمنة » ممترف بها
ومتفق عليها تفررها اتفاقيات السلام » . ولكن
ديل ابضا ان الرد الاسرائيلي بقول بانسحاب
_رائيلي الى حدود جديدة لم تقرر بعد »
5 إلى حدود ما قبل م حزيران 1551 ,
ون هناك تركيز على ‎١‏ ارتياح واشنطن »
لهذا التنازل الاسرائيلي باستممال كلمة انسحاب
وفع إن غولدا مائر نفسها » فالت حول استعمال
كلمة الانسحاب : « آنا مقنمة بان الراي الذي
يقول نان استممال كلمة ‎١‏ السحاب » سسيمهد
بر بق الى السلام هو اصطاعي وطوباوي .. »
ومع ذلك فقد كشفت الملومات التي نشرت في
رر الواشلتطن نوست » و « لوس أنجلوس تايمز »
إن الولايات المتحدة لم تستممل الضقط على
إمرائيل » بل قدمت ضمانات لها تنجاوز
يكشي مستوى الملاقة بين واشنطن وتل ابيب »
]كبر من آي وقت مضى ‎٠‏
‏قالت « واششْطن بوست » ( ‎١.‏ آب .لم15 )
إن واشتطن تمكنت من الحصول على موافقة
إرائيل على مقترحات روجرز » بعد تهديد
يتخفيفى مستوى المساعدة الامركية لها اذا ما
رفضت القبول » وبوعدها بمساعدة عسكرية
وسياسية متزايدة اكثر من أي وقت مضى .
وذئرت نقلا عن مسؤول كبم تعتبره مصدرا
موثوقا » ان الولايات المتحدة قدمت لاسرائيل
رر احتمال علاقة تتجاوز بشكل شاسع الملاقة
القائمة بينهما » أو اي علاقة كانت قائمة في
السابق © وليس فقط على الصميد المسكري »
بل على صعيد الدعم السسياسي ابضا » ‎٠.‏
كذلك ذكرت الصحيفة آن واشنطن ركزت على
نقطة حساسة في ضفطها على تلابيب على اساس
انها لا تستطيع مقاومة اغراء مدها بما هي
مستميتة في الحصول عليه » فمرضت نليها
مقابل الموافقة» السلاح الحدبث الباهظ الثمن»
وبكميات ضخمة» لتواجه بها الوجود السوفياتي
في مصر .
ولكن كانت المعلومات التي نشرتها صحيفة
« لوس أنجلوس تايمرز » ( ‎١.‏ آب .191 ) أكثر
وضوحا فيما بتعلق بالضمانات والوعود 'لتي
قدمتها واشنطن لتل آبيب , وقالت الصحيفة :
«( رغم ان لا الامركبين ولا المسؤولين الاسرائيليين
يقبلون بتمريفها او التمليق عليها الا انه » يبدو
أن حكومة نيكسون قد قدمت لاسرائيل » على
الاقل الضمانات التالية » لحملها على القبول
بمقترحات واشنطن لاحلال السلام في الشرق
الاوسط :
‎١ 188‏ بانه لن يكون هناك وقف اطلاق سار
مع مصر حتى تفتئع اسرائيل بشروط المقترحان»
وان تقتنع اكثر » بان لا المصربين ولا السروس
سيقدمان على تعزيز أو اعادة تسليح وحداتهم










‏3 منطقة فناة السوبس في الوقت الذي تكون
الاتفاقية معمولا بها .
‏3 ها ؟ ل بان اسرائيل ليس من الضروري أن
نسحب فوانها من الاراضي المربية التي تحتلها
الآن » حتى بتم توقيع اتفاقية سلام مع المرب»
وبانها ليست مضطرة في ذلك الحين على
الانسحاب من كل شير مسن هذه الاراضي (')
‏ا ؟ - بان الولابات المتحدة لن تنراجع من
الشرق الاوسط اذا ما تحفققت اتفافية السلام»
ولكنها ستحافظ على ميزان القوى مع الاتحاد
السوفياتي في هذه الملطقة .
‏#ا ) ل بانها ستبيع أو تملح اسرائيل
السلاح الذي تنحتاجه » اذا ما انهارت جهود
السلام 5
‏واضافت « لوس انجلوس نايمز » تقول بان
هذه الفمانات لم تملن حتى الان » وبان
‎٠١‏ قبول اسرائيل المقنرحات الامركية بشروط »
فانه من الممكن الافتراض بان نيكسون قد ضمن
لاسرائيل بأن حكومته ستساند بقدر ما تستطيع
الموقف الذي ستقفه اسرائيل خلال المحادئات
المتوفع أن تبدا قريبا . ويبدو أن الولايات
المنحدة واسرائيل قد اتفقتا على آبقاء الضمانات
سربه » ويستطيع اأسؤولون الاسرائيليون ذكرها
أو التلميح بها » دون الخوض في تفاصيلها 0 .
‏وكانت مجلة « الاكونومست » ( | آب 1 )
قد ذكر في معرض تمليقها على سمي اسرائيل
للمزيد من الضمانات الامركية لها : فقالت ان
هذه الضمانات ستكون سخية على أساس اله
سيكون هناك « فرق شاسع بن سياسة أمركية
تحاول صيانة التفوق الجوي الاسرائيلي ببنما
اسرائيل على أراضي عربية ©» وبين سياسة تقوم
على اساس تطمين اسرائيل انها ستكون محصة
اذا ما السحبت »2 او اذا ما تحدئت كمرخلة
أولى » عن لانسحاب . فان بيع فانتوم لاسرائبل
أكبر لا بؤدي الى تحقيق السلام » ولكن ضمانات
‏عسكربة ملزمة لاسرائيل أصفر تكون مؤدية الى
السلام »4 .
‏ورنهم آنها في تعليقها » امتدحت توقيت
المقترحات الاميركية الاخيرة » الا انها قالت في
معرص تسجيل المشاكل التي ستواجه جهود
استفلال ما آسمته « بالامل الاخم للشيرق
الاوسط » : « لو آن اسرائيل كانت اكثر بقظة
الاخطار القادمة » ولو أن الولايات المتحدة
فملت آنذاك ما تفمله اليوم » فقد كان يمكن
انتزاع السلام في الايام الاولى التي نلت حرب
الخامس من حزيران 14717 » عندما كانت كل
القوة الى جانب اسرائيل . لقد افلتت تلك
‏7 الفرصة » واعد المصريون انفسهم لواجهة الوضع
‏عوضا عن محاولة الخروج منه » ومنذ ذلك
الوقت آازدادت المواقف تصليا » .
‏امكانيات النجاح

‏وقد النقت معطم التمليقات والتحليلات في
الصحافة الامركية والبربطانية على انه ولو كان
‏: قبول مصر واسرائيل بمقترحات روجرز » قد
‏سجل « نرجة افرب الى السلام » » فان
المشاكل الاساسية المفترض التوصل الى حل لها
شديدة الصعوبة وتفترض عدة تنازلات وضغوط
متواصلة أميركية وسوفياتية » كل على لجهة
التي يدعمها ويسلحها .
‏© قالت « الابكونومست » ( ‎١‏ آب .198 ) :
« ولكن من المإكد ان الترجيحات هي ضد نجاح
المحادئات . ولكن اذا انتظرنا حتى يصبح
النجاح شيا متوقما فقد ننتظر الى الابد ب بو
الى آن تتحول حرب صفرة الى حرب كبيرة » .
‏© وقالت « صاندي تايمرز » (؟ آب ,ل/ا5ا )
(( أن حقيقة كون القاهرة وعمان والقدس »
وافقوا على المقترحات الامركية » هي طبما حداوة
أولى فقط من الخطوات الاولى . وفي جو عدم
الثقة المتبادل والسائد » فان أي ششيء يمكن أن
يمنى بالاخفاق ومن المتوقع جدا أن يحدث ذلك
.. ومن الممكن مع جرعة تفاؤل أن ترى في مجرى


‏الاحداث الحالية ليس فقل م ,
الشرق الاوسط » ولكن 00
على التماون سين موسسكو
السلام » .
© وقالت « نيويورك نابم » ردان 1 )
انها آخر - للسلام في الشرق الاوسط »
و« واضح ان دعم وتشسجيع
ضروري النجاح الفاوضات الدؤيقة التي هي الان
7 مرحلة الاعدان في الامم المتحدة » 2 ال انهما
7 الستطيمانٍ لعل مضاعفان تداعي هذه
الفرصة الاخرة » للجهود السلمية
‏© وقالت « الابكونومست » لمات 15 )
‎١‏ ليس من المفيد أن نقلل من اهمية الحواجز في
وجه الانفاق .. ان المحادنات ستيدا , بينما
تتجرجر اطرافها السائبة . لا بمكن أن يكون فير
ذلك . افان ف محاولة للتدقيق في » وترتيب
التفسرات املف لا سيقوم به يارينغ قد يؤدي
الى مماطلة وتاجيل لا نهاية له » ,
‏© وفالت « الفاينتشال تايمز »ار إن ./)
« العملية التي هي بطبيعتها يجب أن مون
مؤلة وصعبة » فيها اشراك غائرة ليست اقل
خطرا لانها جلي وليس هنال أي سبب للشعور
بالراحة والاطمئنان حول احتمالات تسوية سلمية
في الشرق الاوسط »2 أكثر مما كان لجنوب
شرفي آسنياء عندما جلس الام ركيونوالفيتناميون
للتفاوض في باريس مند عامين » (])
‏وقالت « الفاينتشال تايمز » ( 1 إن
‏رسع للاعتياد
‏1 )
« ان مدى انسحاب أاسرائيل ووضع اله
ومستقبل الفلسطينيين والقيود - نس
الفدائي وبيعة التسوية السلمية » هي مشاكل
ذات حجم ضخم بدرجة أن ياربنغ قد يجبن
امامها . وقد يصل الى الاستنتاج بان هنالك
حاجة الى طريقة معالجة أو خطة جديدة من
الاساس .. ومن دون اعادة ]لد
جنري كل افتراضات 0 ا
المسبقة » حول مصالحهم الضرورية » وقبول
حقيقي باسرائيل من الطرف العربي » فان اي
تسوية ب ولو ضمنتها القوى الكبرى ‏ منتظر
أن يثبت انها هشة » .
‏أما فيما بتملق بمسالة الانسحاب الاسرائيلي
التي اعطيت كما بدا » اهتماما اكبر من الاهتمام
بمسالة التسوية العادلة للشعب الفلسطيني »
فقد اكدت « نيويورك تابمز » ( ‎١.‏ اب .190 )
كمصدر موئوق مسن حيث ارتباطاتها بالدوائر
الامركية الحاكمة» اكدت ان الاكثرية في اسرائيل
يتوقمون ان تتفر خارطة اسرائيل » وان هذا
الاحتمال هو الذي آدى الى انفراط الحكومة
الاسرائيلية وليس الوافقة على وقف أطلاق الثار
لاقت » برغم آن الاكثرية الساحقة ب بين
يسار » صفر الحجم يقول بالانسحاب الكامل
الى حدود 1150 © وبمين ديني ما زال بدعو
الى استيطان بهود العالم في ارض آسرائيل كما
جاه في التوراة ‏ تقول بالانسحاب ولكن الى
حدود آمنة . وحددت الصحيفة في مقالها عن
« المصاعب القادمة » » القضايا الاساسية .
قالت : 1

‏« مع اهمية وقف الاق النار فان الخطوة
هي تقدم متواضع جدا , والصاعب فقد اشسار
اليها عبد الناصر من جهة وفولدا مائر من جهة
أخرى »© عندما أعلنا موافقتهها على المقترحات
الامركية .
‏قال عبد الناصر في ؟1 تموز : هدفنا يقوم على
أساس نقطتين : الانسحاب الاسراتيلي من كل
الاراضي العربية اللحتلة ‏ الجولان » الضفة
الغربية من نهر الاردن» القدس »© غزة وسيناه ..
والثانية هي حقوق شعب فلسطين على آاسساس
مقررات الامم المتحدة ‎١‏ والقرارات كل هام كانت
تقول بالتموبض أو بعودة الفلسطينيين الديسن
طردوا من ديارهم في 1114 )1 ء
‏اوقالت مائر : « أن اسرائيل لن تمود السى
حدود ) حزيران 1479 .. لن بيتسم سحب
جندي اسرائيلي واحد من خطوط وقف اطلاق
النار حتى يتم التوصل الى عقد انفاقية سلام
ملزمة .. ان ‎1١‏ “قرارا من قرارات الامم المتحدة


‏فيما بتطق بالسماح للفلسطينيين بحربة الاختيار
بين التموبفى والاس نيطان في الدول العربية »
أو بالمودة » لا تتوافق ابدا مع وجود اسرائيل »
أمنها وشخصيتها »# ,
‏وهناك اختلافات اخرى بينهما »2 تقول
الصحيفة » وكن هذه هي التضابا الاساسسية
« البركانية » ل الارض والشمب باللسبة
للمرب والامن والهوبة القومية بالنسبة
لاسرائيل .
‏ولكنها استدركت تقول : « مع ذلك رفم كل
هذه الصموبات »© لم بكن باريلغ ليبدا عمله من
حيث توقف في نيسان 1474 !ذ! كان بائسا من
امكانية تسوبة . لان كل طرف قدم تنازلا للاخر
عندما قبل المقترحات الامركية » .
‏وسجلت الصحيفة المواقع الاربمة التي رات
انها تشكل فلب مشكلة خارطة السلام » والتي
بقال ان دابان كان قد جمل مين استمرار
سيطرة اسرائيل عليها » ثمن مشاركته قي حكومة
ماتمى »© وهيى :
‎١‏ - شرم الشيخ » القلعة الاستراتيجية
على مدخل خليج المقبة والتي تسيطر على طريق
الوصول الى مرفا ابلات .
‎ نيمزأملا ‏قطاع غزة حيث الارهاب‎ ''
‏وحيث يطل بؤس اللاجلين العرب على بعض‎
. ‏أغنى اراضي اسرائيل الزراعية الجديدة‎
‏“!ا ب مرتفعات الجولان » حيث كانت المدفمية
السورية في السابق موجهة على الكيبوتزات
الاسرائيلية الزراعية .
‏8 القدس الشرفية التي ضمتها اسرائل
الى بلدبة. موحدة .
‏هنا تقول الصحيفة » ان اسراتيل وواشنطن
تقولان انه رغم ان مسالة الجولان والقدس لا
نسوية عملية لهما حنى الان »© الا آن ذلك لا
بمنع من التقدم في المسائل الاخرى » ‎١‏ فسوربا
ترفض حتى الان الخوض في أي جهد دولي
لاحلال السلام » وبالتالي فان الجولان ليست
مطروحة على طاولة المفاوضات . ولكن القاهرة
تقول ان الجولان قبل سيناء وغزة » !
‏أما حول القدس ‎٠»‏ فتقول الصحيفة انه ليس
تمفلا أو منطقيا أن بعاد تقسيمها . وانها قد
تكون آخر مسالة تبحث في أي تسوية سلمية
على المدى الطويل 7
‏وتضيف قائلة : بالنسية لمصر فان صحرام
سيناء الشاسعة يمكن آن تتركها اسرائيل مع
ضمانات .بتجريدها من السلاح ومن دون خسارة
جدية . آما قطاع غزة الذي لم يكن في وقت
من الاوقات تحت السيادة المصرية التامة» فيمكن
أن يعطى صفة فلسطينية خاصة مع الضفة
الغربية من الاردن 5
‏أما حول آمن ابلات فتقول آن شرم الشيخ
سيخسر كثرا من آهميته الاستراتيجية ضمن
سلام حقيقي » لانه اذا قبلت مصر ان تلتزم
بمبدا اللاحة الحرة » فان الوصول الى ايلات
سيكون محميا ليس فقط بلمدافع الاسرائيلية 1
‏واذا كانت « نيويورك تايمز » المطلعة تقول ان
خارطة السلام ما زالت بميدة عن التحقيق ‎٠‏
‏وانه عندما يحين الوقت لبحث هذه المسالة
ستبدا منازعات اسرائيل الدولية » فان هف؟ا
لا بمني ان الخطوط العريضة للتسوية» اي هدئ
الانسحاب الاسرائيلي وحقوق شعب فلسطين »
لم تهيا » هذا اذا لم تكن هذه التهيئة قد
دخلت باب التفاصيل .
‏وقد قالت الصحيفة: ( أن احدا في واشتطن
لا يقلل من خطورة المشاكل © التي سيثيرها
‏الفلسطينيون ‎٠‏ وفرهم من المعادين للتسوية 6
بالنسبة للمفاوضات في الاشهر القادمة » ولكن
المسؤولين الامركيين الذين يفاخرون سرا في
مجالسهم الخاصة © بما انجزوه » بشصرون
‏بتفاؤل حلر » 1
‏ونفلا لقول احدهم » قالت : « آن الذي
حصل قد قوى الممتدلين ( في الشرق الاوسط )©
واسقط دعاة الكفاح المسلح . لقد اجبر كل
حكومة على مواجهة الانتقاد . ان المنطقة لن نكون
ابدا كما كانت عليه من قبل » ,
‏77977 كسس سمت








هو جزء من
الهدف : 56
تاريخ
٢٢ أغسطس ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 4385 (5 views)