الهدف : 53 (ص 5)

غرض

عنوان
الهدف : 53 (ص 5)
المحتوى
ل ل ايربية حلى نفدو غير فساددة
على مع ( النسوبة )) من ان تملك
فترحات الاميركيسة
بر إلإعلان عن قبول المقترح ”7
“ان لجيد الخرى لقة الانقمة العربية وجميع
وى صاحية الصلحة في 8 الحل السليي من
ها وى نحت في للك الهمة © الي نَ
نلك الانظمة رسا وبكل وضوح 0 2
رن ركتها في نصفية قفي ةفلخم ‎١ ٠‏
ذلك على تداق واحة المربية باي تحسرلا
جماهيري راففى ! وأ
إلى هذا الحد ل هذه ! لية هم
اعطنها الجراة لان ( ترف » مع ار
ا لان التصفية وكانها ترف بشاتسسر
ل جم بمئف كل من تسول
هو بالضيط
شعارات « كسب الوقت من
ميد 3 « كسب الرأي العام العامي » وغيرها
ص التعارات اكثيرة التي جاء الاعلان عنقبول
وتترحات روجرز اليسقطها كلها جطلة انر ررم
وان الرحلة العملية هذه © رحلة تروسن
الجماهير إيعربية واجهاض ردود فملها' »
واسنئزاف فدراتها على منع تصعيه فضيتم
الوؤنية المحورية » هي الامر الذي بجب أن نعي
ابعاده الجماهير الان بكل وضوح © فوعيها له »
وباقصى ما بمكن من السرعة ؛ ضار السسسللاجح
الرئيسي الذي يجب أن نتسلح به من اجلاحباط
التصفية قبل ان يفوت الاوان ‎٠‏
‏إن وعي العاملين هن أجل آلحل السلمي
التصفوي الخطورة مثل هذ1 السلاح ه, الذي
ندفعهم الى تحميل اجهزة الاعلاممسؤولية واحدة
وحبدة هي ابعاد الجماهير عن وعي حقائق مرحلة
النضال الشدبدة التعقيد والخطورة » فتطفو
على سطع الاعلام العربي حملة من اقوال ومقولات
التشوبه والتضييع ابرزها على سبيل الال
هذا التركيز الشدبد على ان « مقترحات روجرز
ليست الا نسخة عن فراد مجلس الامن الذي
قبلته الانظية منذ اكثر من تلاث سئوات »© ..
ومرددو هذا القول بقدروزعيلا فوق جملة الحقائق
افيها :
.ل ان فرار مجلس الامن لم يكن في يوم مسن
الابام مطلبا عربيا مقبولا به من الجماهير
صاحية القضية . *
« تبريرها بيزرك القبول بالقول انه
إن ميب الراي العام المالي
ويام اقعائي القبول عدالة اتخزير
بصع نليل ذلك
هده الفترة ع نجاح ضغوطها على ن
جل فبوله » علما بأنها ( آي 5
كانت طوال هذه الفترة الداعم ‎١,‏
نيل ذلكا القراد ؟ 3
بم بيع القول انها كانت تقر نتائع لحري
5 2 إحلةاستئزاف رنود ال ,ني
الرية » واجهاض قدراتها على :رفي التصفيه
ومنمها 1
الحقيقة الوحيدة الني جام
0 في ردود
الرية م رمدم مي الحقيقةاتي كانت «المذتع
تمر دائها على تاكبدها في كتاباتها عن جدييي
بر الحل السلفي » وعن إن الطربسق المسدودة
التي تسير فيها الانظمة العربية هي ليستطريق
التحرير ولا طرق الواجهة » انما الطربق
الموصلة حتما الى الحل السلي ‎٠ ٠‏
وعندما كنا نؤكد هذه الحقيقة » لم تعمن
موضوهية يجب * وبضرورة ملحة الان اعادة
ترتيب وتاكيد ابرزها :
إن في الحديث عن حركة المقاومة سقط كشمرون
عفوا او عمدا في شرك القول او التصور انالعمل
الفدائي الفلسطيني فد انطلق ردا على هزيمة
حزيران .. ولم بكن واضحا في البدابة كيده
الخطا في مثل ذلك التصور .. اذ انه كان يخفي
حقيقة كبيرة جدا » وفي اخفاتها خدمة كبيرة
الرحلة الترويض المذكورة اعلاه .,.
ان العمل الفدائي قد انطلق قبل هزيمسة
الخامس من حزبران .. وهذه الحقيقة تحمل
مماني وابعاد شديدة الاهمية : لقد كان حمل
السلاح من قبل الفداتيين قبل حزيران ادائنة
الجميع الانظمة العربية على مختلف اتجاهاتهسا
وممارساتها » وكان الاعلان العملي من قبل
بهم : 5 5
© الرع الارلك * 1
ائمة على تحالف عقيم بين
القائمة شاع ب
وبين الراسمالية التي نمت في احضانالامبريا
العالية 6 مما جمل تلك الانظمة تعيش تمر
/ : قلت "ناريخيا في النكبة
في الميش بمد ان سقطت تارب
التلطيية الاولى ‏ بها تقدعه الامبربالية لها
من تابيد ودعم مقابل عونها خادمة للصالحهسا
© الرع الثاني * 5 ‎١‏
‏المسكربة ريني ولدت من قلب الفجوة بسن
استنفال النظم الراسمالية في البلدان
لدورها التارربخي وسقوطهافي اعقابالتكبةالازذلى؟
وبين نهو التنظيماتالجماهيربة للطبقات الكادحة
ووصولها إلى مستوى تنظيمي ونفالي متقدم
بمكنها من بناء دولتها الدبمقراطية الشمبية
الاشتراكية ..
هذا النوع من الانظمة »الذي وصل السى
الساطة عن طريق الانقلابات العسكربة » حمل
معه منذ ولادته التناقض الذي سيحكم مسيرته
وممارساته » فهو وطني بكونه انى ليسقط عمليا
النظام الطبتي الراسمالي الاقطاعي الخسادم
للامبربالية العامية 6 وبالتالي لطرد التفسود
الاستعماري من اللاد ولحو النكبة الاولى أي
لتحرير فلسطين » رافعاجملة الشعارات! لشمبية
الوطنية التي افرزها النضال الوطني التقدمي
في هده المرحلة .. اكنئه في الوقت نفسه اتى من
المؤإسسةالعسكريةمعتهدا عليها لا على الجماهر»
مستمدا سلطته منها لا من التنظيم الشمبي
الثوري © فكل ما استطاع تقديمه من منجزات
وطنية كان منحة للشعب من فوق © وكان هذا
البناه المسكريبرمي بثفله » ثقلالادارة الفوقية
والبوليسية التي نمت ممه على اوسع قاعدة
من الجماهير الفقبرة .. حتى ازداد التنافض
إن الجماهير الى أن بلغ مستوى وري ‎٠٠‏
‏- زه الكوف الذي ازم التناقى الخو
مرجلة الفمع للجماهير وللتنفيىرٌ
بن ربوطنية التقدمية .
00 رن نبد) شكوك الجماهير الصارا
إن إزيلمة نميش مثل هذا النا سس
الحس ن ان نكون انظمة التحرير ل #
ن ولا بمكن ان 0
- “0 (نمدو التفوق , , 0
“ويه كانت عائلة امام الجماهير وى إل
“سر يربق لاخر » الطريق الحقيني يعم
. كر المدو ال
م 5 الخنو ع السورة
ائرية و
0 ) وبالتجربة المنظورة » وبالا
الفواجع وخيبات الامل » وجدت طلائع جم
الوم مسري رع ا ا 0
ابخامس من حزيران عام يلكن 5 ‎١‏
‏م رجات هزبعة حزيران التؤكد ان تو |
,ابه الإساسية كون الانظمة التي واجم_ |
7 ,. , (الرجمية منها والمسكرية الو(
حزبران الرج 8 ةا
د بويت دور الجماهير وحذفت كل دجسورا
‎٠‏ بيروع وجود منقم لها ‎٠‏ دان خوفها زر
بردمب فد اوصلها الى ان تخشى في ابامالعرن
قوط إنقمتها من الداخل اكثر مما بازاح
تييع رريدوان الخادجي القائم فملا . ومزاي
حملها ىدر خلال العدوان وبعده مباشرة الي
التركيل على مقولة ان العدو كأن يست ‎١‏
‏بر قاط الانظمة » © وذلك في محاولات
حر فر بنها ميق بمشطفات الك
وجاءت إيإن حال السكون الشعبي في
بوؤطار العربية » ما عدا حيث تتواجد القاور أ
نيم شعي © السكون في مواجهة القبسرأ
بيقتركات روجرز اليسقط تلك المقولة اسقاق
نهانيا فلا شك أن اي نظام آخر غير الان
الحالية © وغير نظام الجمهوربة العربية ‏
إيزان بما له من شعبية عامة ومن تراث و
إي زنلام اخر ما كان اليستطيع قبول التصفي
المذكورة .. والجميع بتذكرون ما ووجه بى|
الحبيب بورفيبة من مظاهرات شعبية عمت ارمأ
العالم العربي بوم اعلن استمداده للتفريل
بحقوق شعب فلسطين تفربطا افل مما هو متورأ
في فرار مجلس الامن ومقترحات روجرز ,
ن وحادت هزيمه حزيران © لا لتؤكد
عن التحرير وحسب .. بل ول
إخرى اكثر اهمية هي ان طربق تحربر فلسطم
ضمن معطيات المرحلة الراهنة من تطور الفالم
لا يمكن أن تكون المواجهة الكلاسيكية الخاطةة|
بل هي حرب التحرير الشعبية الطويلة الايد
الحرب الشعبية التي تبنيها الجماهي الكازم)
عبر تنظيماتها الثوربة المستندة فعلا الى ملا
الثورة الاساسية والفادرة فعلا بالجماهير للم
انجاز مهمات الثورة ‎٠‏
‏[6 وبعد هزئمة حزبران © ولانالانظمة الوا
العسكرية لم :تمكن من حل التناقض بينهاو
الجماهير رغم ان ما اعقب الهزيمة وخا
كف الجمهوربة المربية التحدة حيث حر 1
الجماهير وحدها » لا اجهزةالحماية البوليسب|
النحمي وطنية النظام لا مؤسستها لبيروقراطة
رغم ان ذلك كان درسا بالغ الاهمية »© لان ها
بالقترحاست المييوحت:
سّيةاعيكات امير رمت ميا [ممقاعدالتزجاب
لم تتمكن من خل ننافضها الاساسي كما قلنا »
مارت تلك الانظمة الى تفط سيرها القديم
انوفيقي الاصلاحي القادر جدا ش الناع
وريكتيكات الانبه امام المشاكل ؛ مشاكل الظام
إن مشاكل اناع خط استراتيجي نوري يمك ص
بالوصول الى الحرير ..
وفي طربقها التوفيفي هذا كانت شمو ظاهرة
جديدة هي حركة القاومة الفلسطيئية ؛ الامر
ويزي دفع بالانظمة الى استممال التكتيكسات
ورزىية جدا من اجل زحزحتها عنالموقع الحقيقي
والطييمي الذي ولدب فيه » موقع انها لا بفوتها
وبذاتية » بل بما تمثله من خط ثوري جدبد
تعمد الجماهير المنظمة والمسلحة » هي البديل
عن تلك الانظمة التي فقدت الجماهير من قبل
حزيران لقتها بها فحملت السلاح لا تضاف
ولى تلك الانظمة بل لتشق طربق الثورة العربية
الجديد ..
وحتى تنمكن الانظمة من الاستمرار في
وجودها © كان عليها ان نتعامل مع المقاومسة
الفلسطينية ( التي كان لحب الا ,تسمى مقاومة
لان هذا الاسم له دلالات المقاومة السرية في
فرنا الني هي محدودة استتراتيحيا بأن بمود
الحيش الظامي الدولة متميدا مها لجسم
المراع ) أن تتمامل معها وفق بعض المبسادىم
التكتيكية التي قادتها وتقودها خطوة وراء خطوة
نحو الوصول لموقع يصبح فيه محتما ان تعمل
الانظمة على تصفيتهاوهذهالمبادىء هيبالترتيب :
الصراع مع العدو بتحربر فلسطين » وعجزها
عن السماح بنطور المفاومة للوصول الى مستوى
الثورة الشعبية العرببة » وجدت نفسها إيطريق
الحل السلمي ؛ فابمت سيرها بمد هزيمة
خزبران وفق نفس الاساليب الني كانت تسلكها
قبل حزيران ؛ اعادة باء الحوش الكلاسيكبة »
تقوبة احهزة الحمابه الداحلية لحذف دور
الجماهبر الكادحة ومممها ؛) بصاف لذلك لمك
الهدنة مع الرحعبة العربية والامريالية » نالت
شركات الترول الامبركية مثلا امتبارات بترولية
جد يدة نمد حر
لبنان والاردن وكوجودات فلسطيئية » كما جرى
بالف اسلوب واسلوب تضطيم وتظبة ماافي
ممسكر القاومة من تبابنات لها اسباب ظيمية
حتى نصل حدود التنافضات الكبيرة التي نميق
امكانية قيام تلاحم وتعاون حفيقي . وجرى بشكل
منسق مع تلك الضفوط التي اتن من هذا
الجانب أو ذال التي النثاقنات » تركيز
اعلامي شديد لاستغلالها وتشوبه صورة المقاومة
لدى الراي العام العربي الذي ابقي في مقافد
المتفرجين بعيش على ما تلقمه اياه وسائل الاعلام
من اخبار وآراء فيها هذا الحجم او ذاك مسن
محلولات السهوم المركزة والفاعلة فيه سط, »
وللغرس نفسه كان التركيز على الاخطاء التي من
الطبيعي ان تقع فيها المقاومة وهي تميش صمن
هذه الاوضاع المعقدة ,
بران ) .
والوصول الى ‎١‏ تسسوبة » سلمية »؛ كما اكدنا
مرانا في « الهيدف » »2 كانت تقف في وجهه
عقبتان رئيسيئان : الاولى هي الوصول الى
اتفال بين الاطراف على شكل او صيفةتنفيذية
لتلك التسوية » والثانية هي ازاحة الموالق
المادبة التي تقف في وجه وضع تلك الصيفة
موضع التنفيذ » وفي كلا المرحلتين نكون ازاحة
الرفض الجماهيري انعربي للتسوية ثم تصفية
القاومة الفلسطينية » مهمتين رئيسيتين مسن
مهمات الحل السلمي .
الكن المرحلة الاولى كانت تستدعي توظيف
المقاومة مع العمل على. تهيئتها للتصفية فجرى
في هذه المرحلة اعادة بناء المؤسسة المسكربة
بمرافقة تضخيم اعلامي كبير » ودخل ذلك في
باب تبربر قرار مجلس الامن وابهام الجماهير
التي جرت اعادتها الى مقاعد المتفرجين بان هذه
الانظمة تعمل للتحربر » كما جرى استعمال ذلك
البناه كضاغط على الطرف الاخر أو الاطراف
الاخرى من اجل الوصول الى صيفة اقل اثارة
للرأي العام العربي كما جرى في الوقت نفسه
العمل على توظيف المقاومة نفس تلك الوظيفة
التي استعمل فيها البناء المسكري » دفع غضب
الجماهير باشاعة مناخ «حب» الانظمة للمقاومة
من خلال تابيدها الكلامي وتضخيمها وتقديم
بعض الساعدات اها » مع الضغط بالمقاومة
على الاطراف الاخرى ..
اي بشكل ادق : جرىتخديرالجماهير العربية
وفق الفصل التعسفي في قضبة فلسطينالمذكور
سابقا » من خلال آيهام الجماهير بان مسؤوليات
المعركة محفوظة والنصر قريب فالمقاومة صورت
وكانها فادرة علسى تحرير فلسطين بالكل
« الضخم » الذي هي عليه » والجيوش تسير
في طريق الوصول الى القدرة على حسم الصراع
في ممركة « لا تحدث فيها مفاجاة » . فقد اعيدت
اسباب الهزيمة رسميا الى ‎١‏ المفاجاة » ..
اي أن الانظمة عملت على توظيف المقاومة
كضاغط على الاطراف الاخرى » كامر يشد انتباه
الجماهير العربية ثلاث سئوات ونيف عن
وافعها » عن حقيفة انظمتها » وعن مسؤوليات
تلك الانظمة في هزيمة حزيران وعن اساليبها في
العمل السياسيوالمسكري والاقتصادي المناقض
لحاجات الحرب الشعبيةالحقيقية بعد حزيران.
هذا عن حصر المقاومة ؛ اما عن ترويضها
وترويض ارتباط الجماهير العربية بها » ققد
كانت سلسلة محاولات القمع الدامية التي كلف
بتد بيرها النظامان الرجميان في كل من لبان
والاردن » فجرت ست محاولات كانت تقصر مع
الزمن الفترات الفاصلة بين الواحدة والاخرى »
كما كانت تنصاعد كمية العنف والاجرام فيها »
بينما بقل واحدة بعدالاخرى رد الفملالجماهري
العربي عن تلك المحاولاتوبقل وراءهبذكاء شدبد
رد الفعل العربي الرسمي حتى وصل في مؤامرة
النظام الاردني الاخيرة الى حدود آن وقفت
الانظمة العربية مع ذلك النظام ضد المقاومة
: ‏التعايش مع المقاومة‎ ١
وكان لؤامرة النظام الاخيرة الى جانب قمع
المقاومة وفتل المثات من الفدائيين واللاجئين »
والى جانب التروبض للجماهير العربية وتمويدها
على ان تذبح حركة المقاومة دون ردود فمل » كان
لها مهمة اخرى » هي اكتشاف امكانية ان نقف
الانظمة بعد هذه الرحلة الطويلة في موقف مضاد
لحركة المقاومة ولقضيتها دون ان تحدث ردة
فعل شعبية ضد تلك الانظمة . ولا تبينت الانظمة
نضوج رحلة التروبض » آذآ اكنشفت وصول
الجماهير العربية الى حال عدم القدرة على
منع الانظمة من الوقوف صد المقاومة » تنفست
الانظمة الصعداء؛ وشعرت بقدرتها على القبول
العملي بالحل السلمي .
هذا المبدا التكتيكي استند بوم 16 تشريسن
التاني عام 1171 أي بوم فرار مجلس الامن الى
تجزئة القضية الفلسطينية العربية لقضيتين :
قضية اللاجئين الفلسطينيين المنية بها حركة
المقاومة » وقضية الاراضي العربية المحتلةالمنية
بها الانظمة العربية , ‎١‏ الانظمة بحق لها قبول
قرار مجلس الامن » والمقاومة بحق لها رفضه ».
وخرى هذا الفصل النمسفي في الوفت الذي
اكدت هزيمة حزيران ان قفضية فلسطين ليست
قضية شعب فلسطين وحسب بل هي قبل ذلك
وبمده فضية وجود عربي ©» قضية مجمل حركة ‏
التحرر العربية » واكثر من ذلك محور القضابا
الوطنية في العالم العربي .
وبدات سياسة الازدواج المنبئقة عن هسذا
الفصل التمسفي : تابيد كلامي عالي الصوت »
وتضخم اعلامي كبير مع تقديم بعض المساعدات
المادية لحركة المقاومة . الى جانب عمل جاد
من اجل عزل المقاومة عن ان تاخذ امتدادهما
الطبيمي وامنطقي للصيرورة ثورة عربية شاملة
تعتمد تعبئة وتنظيما ومادة على الجماهير العربية
الكادحة © هذا الطريق الوحيد لحسم الصراع
المصيري مع اسرائيل والصهيونية والامبريالية
العالمية والرجمية العربية . وبالتعايش مع
المقاومة وفق هذا الاسلوب في المرحلة الاولى كانت
الانظمة تنطلق طبيعيا من التناقض الاساسي الذي
تميشه » عفدة الخوف من الجماهير . فتصاعد
المقاومة وامتدادها الجماهيري الثوري المربي
كان بشكل « الخطر )) الاكثر مباشرةعلى استمرار
الانظمة » فمملت على دفعه عنها .
ولتشديد تاكدها هذا بعد حوادث الاردن
الاخيرة » قامت بتجربة قدرة اجهزة الاعلام على
الوقوف في نفس الموقف » فشنت حملة اعلامية
شديدة الذكامء والتركيز ضد حركة المقاومة
اثبتت فيها » بالاضافة الى ما أساءت بهللمقاومة
خلال الحملة » ما كانت قد ائبتته الانظمة في
حوادث عمان !
وبعد كل هذه الرحلة الترويضية »والتجارب
التي اشتركت في انضاجها اكثربة الانظلمة
العربية » وقف الرئيس جمال عبد الناصر ليعلن
قبوله بمقترحات روجرز بدون ابة شروط »
وتلقفت وسائل الاعلام » في انحاه كثيرة مسن
العالم المربية » كلا على طربقته الخاصة » ذلك
الاعلان وراحت « تزفه » للجماهير المروضة
والمجهضة القدرة على الرفض © وكانها تزف لها
بشائر النصر !
هذه هي ابرز حقائق الشوط الذي قطلمه
الحل السلمي التصفوي حتى الان نضعها بكل
صدق أمام الجماهير التي لا بد وان تون
قد تلمستها بحسها الصادق فالجماهير هسي
المدرسة الحقيقية للثورة
؟ - حصر المقاومة وترويضها :
لكن الانظمة في مرحلة توظيف المقاومة كانت
شديدة الحرص على آلا ترتفعالمقاومة الى مستوى
الثورة الشعبية المربية التي تطيح بكل الموائق
الواففة في وجه التحربر ومستلزماته السياسية
والاجتماعية والافتصادية . وعلى اساس منهذة
الحرص جرى بالف اسلوب واسلوب » واحد
منها هو التركيز على فلسطينية المقاومة » جرى
دفعها شيئًا فشيئًا » كي لا تتواجد عمليا الا في
؟ ل توظيف المقاومة :
بعد ذلك وجدت الانظمة المسكرية نفسبها
مقودة بشكل حتمي نتيجة عجزها عن حسم
مقررات النظاهرة
الجماهيرئة
ف عمان
في اعقاب الظاهره الى
شلتها الجماهر الللسطئه
والاردنة بضادة فصائ ل المناو مه
في عمان بوم الاين الماضي ؛ احنجاجا
على القبول الاسسلامي الفعريىي
بمقترحات روجرز » وهى النظاهره المي
شان على راسها قدائيو وملشسا
الجبهة الشمبية لتحربر فلسسطين »
والحمهة الدبمقراطة » انحذ اللظاهرون
المقررات الثالية .
ب باسم الجماهير الشصيه المظاهرموالراقفة
آكل الخلول الصفويسة والي صميب على
الاستمران في خرنها الشمبيه الطويله الايد
للاسصار على المدو الامبربالي والاسرائيلىي
الرجمي ‏ باسمهذالجماهير الشثمبيه الحشدة
والاضيه والستكسرة للصادرة الاعيركسسة
الامريالية المعروفة « بمشروع روجرز # ,
ب باسم الجماهير اللي تريد التجرير الكامل
والشامل كافة الارضض النلسطينة عبر الكفاح
الشمبي السلح
اسم الجماهير التلسطشية ب الاردئسسة
والمربية تقزر ما بلى :
‎١‏ ب رقض أثافة الحلول الاستسلاميه الهادقفة
سحق حركة الفاوهة وحركة التحرر الوطي
النلسطيني والعربي ه بما فيها قرار مجلاسن
الاس ‎1١‏ نشرين الثاثي 1439 وكل السارسع
التصفوية .
‏؟ ‏ ان ما بسمى بالمبادرة الاميركيه من خلال
متروع روجرز والهادف الى وفف اطلاق الثار
وضمان السيادة الاقليمية لدولة اسرائيل » اثما
بعني نبا للكيان العدواني الاسرائيلي والهاء
الحركة المقارمة ونصفية للقضية الفلسطيئيسة
والفاء لحق الشمب الفلسطيئي في تقزير فصيره
فوق ارض وطلله ,
‏؟ ب ان المواففة على البادرة الامركه
الاصبريالية ابقاه للمصالم الامبربالية في بلادرنا
واجهاضا لعملية النهوض الجماهيري اللسورى
في المنطقة المربية ,
) ل أن الجماهير الشعبيه المظاهرة اذ رفص
كل اشكال الوصابة والاحتواء والننسق مع
الانظمه المر بية المتخاذلة نؤكد أن سلطة المداومة
هي السؤولة عن نفرير مصير هذا الشمب 1 نلك
الانظمة المستسلمة الني نريد ابعاد الجماهير
عن اقضيتها باستمران .
‏© ب أن الرد على المؤامرة الآصربالية الرجمية
على نضالنا الوطني سطلب مزيدا من رسخ
الملافات الموضوعية بين فعصائل المفاومة منخلال
اللجنة المركزية وصولا الى برثامج عمل فسكري
سياسي واضح ومخدد العلاقات .
‏1" - ان قنصية جماهبرناالاردنية ‏ الفلسطينية
فضية واحدة وان نرسيخ سلطة هذه الجماهير
وصولا الى نظام وطني دبمقراطي فادر على متابعه
الحرب الوطلية حنى التحرير الكامل مهمة
على قصائل القاومة النضال من آجلها 2.
‎٠‏ ب أن الؤامرة عثى حركةالمقاومة الفلسطينية
مؤامرة تسنهدف حركة التحرر الوطثي العربية
بكاملها » وان مهمة النصدي لها نحتاج الى
تظافر جهود كل الفوى التقدمية والثوربة فى كل
المتطقة المرئية .
‏م ب أن خركة التضال الوطني الفلسطيئنسي
جزه لا يتجزا من حركة النضال العالمي ضف
الامسممار والامبريالية وان مهمة التصدي
للامبر بالية العالمية بزعامة اميركا بتطلب جهود
ونضامن كل فوى التقدم والتحرر في العالم .
عاشت سلطة الكقاومة والجماهير
‏عات وحدةالجماهير الاردنية ‏ الفلسطينية
الخزي والعار للانظمه الرجمية والسخاذلين».





هو جزء من
الهدف : 53
تاريخ
١ أغسطس ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 36098 (2 views)