الهدف : 53 (ص 9)

غرض

عنوان
الهدف : 53 (ص 9)
المحتوى
التق العنصر 4
0 لشيووبافر بقبانالدرجة الاواء, » ولقرارات
الامم التحدة © فان
البرتقال بالسلاح| لغرني
في حرب الانادة التي
الافريقي في مستعمراتها 0
وغينيا « البرتفالية » » يكل ل سد
متواصلا من قبل الدول الاففتاء ق - ف
الاطلسي لقرارات الامم المتحدة المنعلفة د
شعوب هذه الستعمرات البرتفالة » تقربر
رها . اذا كانت هذه العملية المتواصلة
ا بالقدر المناسب من الاهتمام الاعلامى
سيب طبيعة ارتباطات ووسائل الاعلام الغربية»
واصاد الحكومات القربية ذات المصلحة © بنفي
مساندنها العسكربة في حرب الإنادة التي تشنها
البرنفال في افربقيا » فان فيادة منظهة حلسف
الاطلسي تحظر حتى مجرد منافشة موضوع هذا
الدعم المسكري بين الدول الاعضاء في المنظمة .
فمن اجهة © نفت وزارة الخارجية الاميركية
ان تكون الولابات اللتحدة تدعم الحسرب
الاستمماربة التي تشنها البرتفال في افريقيا »
وزعمت ان ما تقدمه من سلاح ‏ بشمل فاذفات
القناى ‏ للبرنفال » انما بتم على اساس أن
لا يستعمل فى مستعمرانها في افربقيا » واه
لبس لدى وزارة الخارجية الامبركية حتى الان
ما بشكل دليلا على أن البرتفال غير ملتزمة
بهذا الشرط ؟
ومن جهة اخرى » صرح وزير الخارجية
الهولندبة اللستر لانز في اوائل هذا المام »
لفربق من البحالة وضعوا تقريرا عن « البرتفال
وحلف شمالى الاطلسي » © وبمد آن تعرضت
حكومته لحملة عنيفة بسبب علافاتها الحميمسة
جدا مع البرنفال » صرح بان السكرتير المام
الحلف شمال الاطلسي » ماظيو بروزيو » قد
منعه من فتح بحث فى اجتماعات الحلف » حول
استعمال البرنفال السلاح الذي تحصل عليه
من الحلف في مستممراتها الافربقية » وبانه
اتصل:شخصيا بحمئلي دول انفناه اخرى فسي
كواليس مؤتمرات الحلف ليرى ما اذا كمان
ممكنا تقيير بض قوانين الحلق بحيث بصبح
لتم بزقددائها العسكربة
نشئها ضد الشذعهب
» في انفولا والأوزاسيق
الواقع تحديا
مكترئة » لكون
موضوع شحته السلاح
وسالر بودي ‎٠‏
‏مصالح الاستعهار
البرتفالي
اذا كانت عائدات البر :
0 لا بتمثل فقط في ما ينهبه من ثرواتها
الطبيعية » بل في عون هدهامستعمرات هي االسوق
الرئيسية للبرتفال لتصريف مصتوعاتها ا
الحزه الاكبر من دور البرتفال في مستعمرا
5 دور المستعمر الوسيظ لاحتكارات
1 غينيا (( البرتفالية » ..6] مستعمر
برنفالي » اغلبيتهم من صقار التجاد وموظني
الادارة ؛ تبرن بهم للبونة ارسالها 0
تصل الىحد م+ الف جندي © فكيفا د
ان البرتفال » وهي من افقرالبلدان الراسمالية»
وماق اقتصادها الاقطاع في الريف » تحمل
العبء المرهق للحرب في افريقيا ؟
ان الدافع الحقيقي للبرتفال في فينيا » وتبلغ
مساحتها ‎1١١‏ كم مربع وعدد سكانها 4.6 الف
نسمة » ليس الا التوظيفات الهائلةللعالم الغربي
في انغولا والوزامبيق » حيث ننشط حركة تحرير
وطنية وتحاول التحالف معالتشكيلات السياسية
والمسكربة الوطنية في افريقيا الجنوبية
نال منمستممراتها
* وروديسيا وناميبيا ب وهذا الجزء الجنوبي من
القارة الافربقية مخزن هائل من الننط والحديد
والعادن الثمينة والاورانيوم والماس » والذي
الم يستثمر منه بعد الا جزء ضئيل ‎٠‏
‏© واذا ما عدنا .؟ عاما الى الوراء » نجد
ان شسيكة كاملة هن المصالح الامبربالية تسمح
للبرتفال بالاستمرار فى حربها في افريقيا . فبعد
نهابة 'لحرب العاللبة الثانية » خرجت الدول
الفربية الكبرى من الحرب مرهقة » لنجد نفسها
امام مشكلة امبراطورياتها اكولونيالية » وكان
العالم المتخلف قد بدأ بعي ذاتيته » ولم بكسن
انتصار الثورة الصينية سوى دلالة تبشر بقيام
عمليات تحرير وطنية سوف تؤدي خلال عثر
سئوات الى تفكك جميع الامبراطوريات
الكولونيالية » وتحرر اغلبية المستمهرات .
وكانت بربطانبا » التي منحت الاستقلال
للهند عام 1940 © قد فهمت منذ ذلك الحيين
أن العلاقات سن الدول الامبربالية والمستعمرات
بجب أن تتحول وتنستر باشكال جديدة » اما
فرنسا فملى العكس » ظنسست بانها تستطيسع
الاحتفاظ بمستعمراتها بالقوة . ولم تكنمذابحها
في الجزائر ومدغشقر في السنوات التي نلت
» ‏تطالب الإاستتلال بقوة السلاج‎ ٠
زور . الذي كان على راس
حكومة الشسونة
التي تتمخاض فى الستعمرات
حا إلى الستععرات البرتقالية +
نيو عولونيالية
دحك التي قصت باعطاءمستعمراتهاالاستقلال
- 5 الإبقاء على السطرة الاقتصادية
والثقافية » وعلى امتصاص الارباح الهائلة من
العلافات غير اسارية ولهذا » ففي عام
و6( اقر البرلمان البرتفائي فانونا ينص على
إن المستعمران لم نعد ممتلكات امبربالية * بل
5 ددا مسن
اراضي نابعة اللوطن الام وجزه لا بتجزا مسن
البرتفال » » واطلق على هذه « الاجزاء » اسم
«ر محافظات البرتفال ما وراء البحار 2.6 وعلى
اسان هذا القانون كانت منذ ذلك آلوقت وحتي
الان » ترد حكومة لشسبونة على الانتقاداتوقرارات
. ا خخ عاك
الامم المتحدة » وتصفها بانها ندخل في شؤون
البرتفال الداخلية » برغم عدم فعالية مثل ‎٠‏
‏القرارات لكون الدول الكبرى الفربية ذاتها »
2 بثئة التي نشرتها
قو د » ومعهد
مجلة الدفاع الو 3
الدراسات الاستراتيجية © والانجليزي
إن حجم القوان المسلحة البرتفالية 6 فد
توسع بقدر كبير منف اسنة 19317 » وتقول
هذه المصادد ان القوات البربة ارتفع
عبدها من ‎(١.‏ الف الى ‎١9.‏ القف
حندي » وارتفع عدد المثاة البحربة من
.أ ...0 »2 وسلاح الطيران مسن
..م الى ..1766 © بينما بقيت
القوات الحرية في حدود ...166
جندي » ونقدر القوات شبه العسكرية
اي البوليس السياسى والامن بحوالي
‎٠6‏ الف عنصر في البرتغال نفسها » ويقدر
عدد جنود الاحتياط ب ..ه الف .ولي
سنة 17 عندما كان تعداد الجيش بلغ
.1 الف جندي كانت القوات البرية
تتوزع على الشكل التالي :
‎٠6‏ لواء و ؟ كتالب مششاة .
‎١‏ كتالب قناصة .
‎٠‏ آلوبة مدفعية معهم لواءي مدفعية
‎١‏ لواء من القوات البرية الفسسادة
للطيران .
؟ - كتيبتين مخلطتين من مدفمية
598
ونون في امقاطما”ت ‎٠...‏
لاح الجيش البرتفالي ‎٠‏
ون حنها لم بمئع ذلك البند الجديد في
ولكن
اتشريع البرتفالي
عدى برتفالي في غينيا © و
(ومساحتها عليون و 10 الف كم مريع ) |
5 8
ذلقنة حندري في الموازامبيق ( ومسا
‎٠ .‏ لنفهم الاهبية التي تله













‏الشواطىة .
‎١‏ الوبة فرسان .
‎١‏ كتسبة مدرعات ,
لوادي هلدسة .
لواءي مواصلات ‎٠‏
‏كتيبة سكك حدبدية ‎٠‏
‏كنيبتين خدمات صحية 3 1
ويضم سلاح الجو البرتقالى : .8"
طائرة حرسة » منها .1 طائرةنقل متوسط
( نورد اطلس ‏ س 7) واس 606© واس
. وتتضمن ابضا 18 قاذفة ب ‎5١‏ »2
وسربين من طائرات ف 85 وسرب من
طائرات 6م ج » وسربين من طائرات
« لابت سترابكس ) »وعدة اسراب من
‏طائرات هارفارد ن 5 المجهزة لمكافحة |
حروب العصابات » وهناك ) آلاف من |
المظلبين موزعين بشكل كتيبة في ككل |
مستعمرة » وباتي سلاح المشاة باغلبيته من
حلف شمال الاطلسي ©» وخاصة بنادق
ف . م . الاوتوماتيكية البلجيكية »
وبندقيات ج ؟ الامانية الفربية , وبلتج
مصلع « براسو دبراتا» البرتقالي
رشيشات ١امبركية‏ وبنادق اوتوماتيكية
المانية غر بية
‏© بالنسبة لانقولا » فان حقول النفط الغئية
فيها تحوز على الاهنمام المزابد من جهسة
الاحتكارات النفطية التي تسفى دالما لإبجاد
مصادر نفط جديدة » بشكل خاص في افربقيا
السوداء » وذلك حتى تحتاط صد « اخطار
مضاعفات » عدم الاسستقرار السياسي في العالم
المربي » خاصة وان اغلاق قئاة السوبس ملد
يننا واللقاطعة المؤقتة التي فرضت على بمض
البلدان الفربية حليفة اسرائيل » قد تسببت في
اضطراب محسوس في عمليةتمويناوروبا بالنفظ»
ونمو الشركات الاوروبية الضخمة لا تستطيع
الاستهرار في اللمو من دون ال ..* مليون طن
من النفط العربي » وكون الكارتيل يبحث حاليا
عن حقول جديدة للنفط في افربقيا » فانه مسن
الضروري أن نضع استراتيجبة الكارتيل فيانفولا
من ضمن هذا البحث .
‏'فمنل بدابة التنقيبات التي قامت بها في انفولا
مجموعه بتروفينا » البلجيكية وشركة « غالف
اوبل » الاميركية » مكنا التقدم التقني من
اكتشاف حقول جديدة وهامة .
‏والتنقيب عن النفط في انفولا » الذي لم يكن
على درجة كبيرة من الاهمية حتى عام .168 »
بسبب ضعف الاستثمارات » نما بسرعة قبيل
نشوب حرب كوريا » في الوقت الذي كانست
فيه القوى الامبربالية الغربية تستعد لمجابهة
مع الاتحاد السوفياتى وتحاول زبادة احتياطها
الاسثراتيجي من النفطا .,
‏ففي عام 1481 حصلت المجموعة البرتفالية
« كاربورانغ » على حق التنقيب في جميع اراضي
انفولا الخمسين سنة . وكن الانتاج لم ببدآ
الا بعد بضعة سمئوات » وقد تششاركت المجموعة
مع مجموعة « بتروفينا » البلجيكية لكي يشكلوا
شركة بترانفول » برآسمال يبلغ قدره «1ملبون
دولاد » موزع على الشكل التالي : 40 بالئئة
الشركة بتروفينا وكاربورانغ »؛ ‎١‏ بالملة للحكومة
البرتفالية » 4 بالمئة لمدة مصارف بلجيكية
وبرتفالية » وقد اعفتالحكومة شركة «بترانفول»
من الضرائب على الارباح » ووعدتها بشراء .م
بالمئة على الاقل من انتاج النفط ومتفرقاته .
‏الراسمال الغربي
يغزو انغولا

‏وبعد الانتفاضة المسلحة للوطنيين الانفوليين
في عام 1931 فتحتابواب الامبراطوريةالبرتفالية
في افريقيا » على مصراعيها امام الرسامييل
الاجنبية » ففي عام 1976 تم توظيف حوالي
؛ مليون دولار من الرساميل البلجيكية » مما
سمح بنمو سريع في عمليات التنقيب » وارتفع
الانتاج من ‎١٠..‏ الف طن في عام ‎145١‏ , الى
‎٠.‏ الف طن في عام 1176 . وفي 1938 اصبح
هناك توفع لنمو هائل في الانتاج » وذلك بمد
سلسلة من الاكتشافات في منطقة ‎١‏ غوينقيلا »
وسلسلة من التنقيبات في الب<ار » بالاشمتراك
من شركة ( تكساكو ) الاميركية.
‏وطبعا لم بظل البلجيكيون وحدهم » فقد
دخل الامبركيون انفولا بسكل افتحامي » وتعمل
حاليا شركة « غالف اوبل » في مقاطعة كابيلدا
وفد نالت على امتياز بشمل ‎١.‏ الاف كم وذلك
لفئرة .6 سسمنة » وبشسروط مميزة » «فللشركة »
‏كل الحرية لتنتج ونخزن وتبيع وتصدر » ايمادة
كتشف في المنطفة ذات الامتياز » ومفابل عائدات
نبلغ ‎1١60‏ بالمئة من فيمة مبيعاتها » وتعفى
الشركة من جميع الضرائب والنعرفات » من اي
طببعة كانت » في الحاضر او في المستقبل » ..!
وفي شهر كانون الاول من عام 1431 اكنشفت
شركة « غالف اويل » حقلا هاما في البحار » وفي
عام 8 فقررت الشركة الاميركية توظيف مبلغ
‎١‏ مليون دولار » وقد بلغ الانتاج في سئة
4 مليون ونصف طن سنويا » وبلغ الانتتاج
ه ملابين طن في عام 1436 » وسوف يبلغ م076
مليون طن عام .168 .
ويقول الخبراء الاميركيون ان نفط انفولا له
فيمة مميزة لانه بكاد لا بحتوي على الكبريت .
وتنوي « غالف اويل » بناء مستودع تكون طاقنه
...2 الف طن » وبناء خط انابيب لتعبيلة
البواخر بنمط ..؟4) طن في الساعة » وتنوي
بناء ميناء عائم ايضا على بعد)١‏ كم من الشاطىء»
ويمكن ان تستقبل الناقلات الضخمة .
وقد دخل البريطانيون منذ فترة وجيزة »
الى انفولا » وذلك بواسطة اشتراك شركلة
« انفولا هولدينغ » الانكليزية في رأسمال
البرانفول » , كذلك حصلت في عام1938 شركة
النفط الفرنسية بالاشتراك مع شركة « انفولا
البرتفالية » للتوزبع » على امتياز في مساحةتبلغ
© ألف كم مريم > وقد قررت شركة النفظ
الفرنسية توظيف ما لا يقل عن .) مليونفرنك.
وفي الفترة الاخيرة حصلت مجموعة من جنوب
افريقيا هي مجموعة ‎١‏ اندوسكان انترناشيونال »
على امتياز في منطفة كوانزا . ورغم ان الانتساج
الانفولي لم يبلغ حتى الان مستوى انتاج ليبيا
والجزائر من النفط » فانه اصبح ذا آهمية كبيرة
على عدة مستويات : فهو بسمح » من جهة »
تنجيش البرتفالي بالاستمرار في حربه فلي
افريقيا » ويمكن للسناعة البرتفالية بالتخلي عن
وارداتها من النفط من الخليج » وتوفر بذلك
مبالغ ضخمة من العملات الصعبة . وقد صرح
مصرفي كبير من جلوب افريقيا « آن نغط انفولا
له اهمية استراتيجية حيوبة بالنرسة كستقبل
جنوب افريقيا » وخاصة آذا اخذنا بعينالاعتبار
اننا يمكن ان نحصل على النفط من البرتفاليين »
وهذا ما يسهل في الواقع عملية اقئاع البلدان
التي تقاطع جنئوب افريقيا » بعدم جدوى
هذه المقاطعة 0 .
وجمهورية جنوب افريقيا المنصربة التي
تستهلك ‎١,‏ ملابين طن من النفط سنويا » ولا
ننتج الا عشر حاجاتها » تحاول منذ زمن طويل
ان تحتاط من خطر اي مقاطعة تتقرر كاجراء ضد
سياستها القائمة على التمييز المنصري . وعلى
اثئر مفاوضات سرية اجريت سئة 1459 خلال
زيارة وزير خارجية البرتفال لبرينوريا » لم
الاتفاق على ضرورة تغطية حاجات جمهوربة جنوب
افريقيا بالنفط الانفولي .
‏© اما بالنسسبة ل « موزامبيق » » فقد بدات
الاحتكارات النفطية الكبيرة في اوائل هذا العام
بالشفيب عن ثروات الموزامبيق . ولصعوبة
‏اجراء عيليات النهب تحت اوضاع وجود حركة
كفاح مسلح نامية ضد الوجود الاستعماري
البرتفالي » تنشط الحرب البرتفالية هنال
للقضاه على حركة التحرر » ابفسسا بالساعدة
المسكرية التي تقدمهامنظمةحلف مالي الاطلسي»
والولايات المتحدة وبريطانيا والمانيا الغربية بشكل
خاص .
وفي تشربن الثاني من عام 1416 قام شارل
‏مور » وهو موظف أميركي كبير » اختصا
‏في الشؤون الافربقيسة »2 بزيارة الموزامبيق .
وخلال الزيارة التي دامت اسبوعين » ذمب
الى منطقة « شي شي » في شمال البلاد حيث
نجري بتاء سند « كابور باسا » الذي سيمكن
من توطين مليون ابيض . كما فام بزيارة مناطق
اخرى تنشط فيها حركات التحرر » وكان مور
من قبل قد اجتمع في الشبونة مع وزير «مقاطمات
ها وراء البحار » البرتفالبة » في حكومة كاتيانو»
وشارل هور الذي بوصي كخبير بالابقاء على
الوضع القائم في هذا الجزء من القارة الافربقية»
لم بعط آي تصربحات تتعلق بالتضامن مع انظمة
الاقلية البيضاء الملصرية قي افربقيا الجنوبية
انذاك » بل كان الهدف المحدد لزيارته هو التاكد
بنفسه من ان هذه ( المقاطعة » البرتفالية
في افريفيا » تقدم فملا ‎(١‏ ضمانات الامسن
والاستقرار » . وقد ذكر ان الرئيس الاميركي
نكسون » بتخوف من الانسحاب المفترض للقوات
البريطانية من شرفي السويس » ومن وجود
الاسطول السوفياتي بي المحيط الهادي » الذي
« يتوقع ان يتعاظم بعد الانسحاب البريطاني » »
لهذا فان الخبراء الاميركيين ببحثسون اليوم
امكانية ادخال الموزامبيق في « شبكة القواعفد
الدفاعية » التابعة للولابات المتحدة » من اجل
« ملء الفراغ البريطاني » ومواجهة ‎١‏ التحدي
السوفياني المحتمل » ؟
‏اوتقول دراسة اولية أن مرفا « ناكال »
الموزامبيقي يمكن أن بستقبل وحده » مجموع
سفن الاسطول السابع الاميركي . وقد بحث
شارل مور خلال الزيارة هذه المسائل
الاستراتيجية . الا ان الهدف المحدد لتلك
الزيارة 6 كان هدفا اقتصاديا » وتمكنت على
ضوء نتائج هذه الزبارة » وزارة الخارجية
الاميركية ان تطمئن الاحتكارات النفطية الراغبة
في الدخول الى اللوزامبيق بعد آن اقرت
حكومة كاتيانو في لشسبونة > قانون توظيفات جديد
اكثر تشجيعا للتوظيفات الاجنبية ‎٠‏

‏وقد اثبتت الدراسسات الجيولوجية ان
الموزامبيق تحتوي على احختياطي كبير منالنفط.
واكتشفت شركة « غالف اويل » الاميركية ثلائة
حفول من الغاز الطبيمي » ويبلغ احتياطي احدى
هذه الحقول الثلاث ؟ مليارات متر مكمب .
‏وتعمل في الموزامبيق في حقل التنقيب عن
النفط حاليا » شركتا « غالف اويل » و« ببسان
اميركان » » وفد حصلت الشركتان في عام
17 © على امشاز للتلقيب في مساحة تبلغ
7) الف كم مريع .
‏وفد منحت الحكومة البرتفالية في عامم1974»
امنيازا لمجموعة أميركية جديدة تدعى « كلارك
اؤيل ) » وتعمل لخساب شركات ‎١‏ صان راي »
و« سكيللي » الاميركينين . وتبلغ مساحة
‏الامنياز ‎٠.‏ الف كم مربع . كما حصلت مجموعة
« هانت » الامبركة فى عام 1434 . على امتماز
للننقيب في مساحة تبلغ ‎١.‏ الف كم مربع .
‏ولكن لم بعد الاميركيون وحدهم بتسابقون
على نهب ثروات الموزامبيق : ففي عام 1950 »
حصلت مجموعة نضم شركات فرئسية وجنوب
افريقية » على امتياز بالتلقيب في مساحه بلغ
5 الف كم مربع . وتضم هذه المجموعة شركة
« انفلو ب اميركان » الشهيرة » والني بملكهها
رجل المال الجنوب افريقي « اوبنهايمر » »
وشركتين فرنسيتين هما الشركة الوطنية للنفط
« الاكيتين » وشركة ‎١‏ ابراب ) . وقد تمهدت
الشركات الثلاث بتوظيف ما لا بقل عن همه
ملابين دولار في السنوات الثلاث الاول للتنقيب
عن النفظط .
‏وفي شهر نيسان عام 1478 دخلت ثرككلة
‎٠‏ جلسن كيرشن ) الالمانية الفربية في الجموعة
المذكورة . وتعمل كل هذه المجموعات في وسط
وجنوب البلادالستي لم تصل اليها بعد فوات
التحرير الوطنية .
‏وتقول الاوساط الالية في نيوبورك آن علدا
من الشركات تستعد للتنقيب عن النفط والفاز
الطبيعي في موزامبيق على صعيد واسع » وان
هذه الشركات تدرس امكانية الممل في المناطق
الواقعة في شمال اللوزامبيق حيث تنشط قوات
جبهة التحرير » ولهذده الاسباب تتزايد
المساعدات المالية التي تقدمهاالاحتكارات الدولية
للنظام البرتغالي ‏ د وللنظام المنصري في
بريتوريا » الذي بنسق والبرتغال عمليات قمع
الحركات الوطنية الافريقية » لضماناستمرارية
الاستعمار البرتفالي في ذلك الجزء من القارة
الغنية » وضمانة استمرار وتوضيع عملي ةاقتسام
ونهب هذه الثروات . وليس تبريسر الرئيس
الاميركي لزبارة روجرز الافريقية منذ ضشمة
اشهر بان عملية تجاهل افريقيا قد طالت »
والزيارات والمفاوضات التي دارت حول الاوضاع
في افربقيا الجنوبية في الغترة الاخبرة ‎٠‏ والقرار
البريطاني الاخير بصدد استئئناف شحن السلاح
لجنوب افريقيا » الا بهدف تمزبز موافع الانظمة
المنصرية والاستعمار البرتفالي في ذلك الجزه
من القارة والمساهمة في التنسيق المسكرىي
والدفاعي فيما بينهم » الذي يشكل بدوره
دلالة ضمنية ايجابية عن مدى التقدم الي
وصلت اليه الحركات الثوربة الوطنة هناك .













هو جزء من
الهدف : 53
تاريخ
١ أغسطس ١٩٧٠
المنشئ
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مجموعات العناصر
Generated Pages Set
Periodicals دوريّات

Contribute

A template with fields is required to edit this resource. Ask the administrator for more information.

Position: 22440 (3 views)