الهدف : 55 (ص 6)
غرض
- عنوان
- الهدف : 55 (ص 6)
- المحتوى
-
00 أ وبري
0
يآ
شه ههه
ع
ع
8
|) ,عند هذا اقسنوى من البحت يصيح الووع
ينوقف عليه وعليه وحده
الإقاق والامكانيات اللي
امام اسرائيل والامبرباليه
|| العالمية لحقيق الزيد من الكاسب فل جميع أنحاء
|| العالم العربي © هو نار « الحل السلمي » على
|| جري التجرر الوطتي التقدفي الفرنيه .. وى
الني سيخلتها الحل في
أكثر الحاحا © والذي
ا امكانية بحديد حجوم
| بفتحها الجل السلمي
ا موضوعيه على و
«١ مقترحات ») روجرذ ٠
| النهوض الموضعى
| لخركة التحرر :
ان حركة التحرر الوطني التفدمي العربية لم
تتبلور بعد في تنظيم سياسي مستقل وضطور »
انما هي في الحقيفة تحرك جماهري تقدمي سبلور
بهذا الشكل أو ذاك في هذه المنطقة من الوطن
العربي أو تلك .. وهو ينمو ويسطور من خلال
الصراع الوطني والطبعي الذي تحوضه جماهر
هذا الوطن قد مسكر الفدو المقبر عنه بالتجالف
بين الامبربالية والصهيونية واسرائيل والرجعية
المرنية » وما لهذا الممسكر من امتدادات
وتحالفات سياسية وغر سياسية .. وبمر هذا
المراع في فترات حامية وفترات باردة كما أنه
يجري بهذا أو ذاك من أساليب الصبراع
الاقتصادية والمسكربة والسياسية والاجتماعية
والفكرية ,
وقد بدات معالم وحدود هذا الصراع تتحدد
عبر النضال الوطني الاستقلالي الذي خاضته
الجماهم العربية مسد شتى أنواع الاحتلال
والانتداب الاستعماري في مطلع هذا القرن »
والذي أدى الى نحقيق الاستقلال السياسي
لاكثربة البلدان العربية » لكن الاستعمار
المة 0
١ لإننا
زيب طافات وأفداب 3 نف
وليدة التحائف بين ١ل 8
والاقتصادية الناريخية . 1
هذه الحقائق حملت
يعرف بمد نكبة فلسطين
جركة الجماهر العادنة
تتخلف والجزئه ومن
والصهيونية ويقدمت حرعة الجهاهر تح
شعارات لخصب بهذا الترتيب و ذاك بالحربة
كيه .. لكن هذا التهوض
المعوي تحركة الجماهر الذي ولد من خلال
المسراع لم بمكن في فنرة » حكم عليها أن
تكون فصرة » لم بتمكن من تحقيق العامل
الذاتي لانجاز الثورة الشعبية الديمقراطية اذ لم
العالم الفربي نسي
نهوضا واسما في
اللرجمية وبالتالي
وراتها الاستفمار
والوحدة والاثسرا
الحزب الثوري المستئد الى قواعد جماهريه
طبغية والمسترشد بنظربة علمية نفكئه من لهسم
القوانين العلمية الفاعله فى مسرة التاربخ أو
تايل كاير تحديدا لم بتمكن النهوض الجماهري
المعوي من ابجاد دولته الشعبية الديمقراطيه
كصيقه توربسه بدبلة عن الدولة الرجعية الني
كانت تتهاوى بالفعل تحت وطأة عجزها التاربخي
أولا وتحت ضربات النهوض النضالي للجماهر
الالولاسة
ان هذا الواقع فد خلق فجوة تاربخية بين
ولادة الدولة الدبمقراطة الشعبية » وبين
اسقوط الدولة الرجمية المنبثقة عن تحالف الافطاع
والبنى الراسمالة العقيمة .. هذه الفجوة
تقدمت للملاها القوى الفسكربة الاكثر تنظيما
والارفى تسلبحا من الجماهر » فعرفت البلدان
المرنة لا سنما المحبطه بفلسطين فترة مسن
الانفلانات الفسكرية الني أطاحت بالسلطة
السياسسه للرجعة وتسلمت منها جهاز الدوله
.. وفي بدانه مرخلة الانقلانات عاش الحكم
06
بستطع افراز النظيم العالمي القادر على بلوده ٠
3 نعامل الطام المكري مع العام ١
حاول النقام العسكري دده خطر التعوفت ابيا
واستليمي والانديولوجي الحركة الجماهم باتبا
ده أساليب : الاول هو اخلاله لنقسة بديلا عن
الانشمات والمؤسسات الشعبية بالاستناد الى
جيله تشعاراتها وتحقيق بعض التجزات في انجام
9 على طربق اسقاط السلطه
تحقيق الاصلاح الزراعي وتأميم قطاع كبى مسن
وسائل وادارات الانتاج والتجارة الرأسماليه
ونئمية قطاع صناعي وتجاري عام .. ورقع
شعارات محارية الاستعمار ومواجهة اسرائيل
والعمل للوحدة القومية .. أها الاسلوب الثاني
الذي رافق الاسلوب الاول فكان القمع العملي
للبنى التنظيمية التي كانت فد أفرزتها حركة
الجماهم, » ومنع قيام ننظيمات شعبية ديمقراطية
تقدمية جدبدة . بينما كان الاسلوب الثالث
بنصب على توسيع جهاز الدولة باستعرار
وبالتالي تنمية وضع الطبقة الوسطى وربطها
حيانيا ومصلحيا بالنظام أو بالاحرى ابجاد تعارض
معاشي بينها وبين العمل السياسي التنظيمي
اللوري ..
وكان طيعيا أن يتحول جهاز دولة من هذا
النوع بتبع هذه الاساليب التكنيكية في التعامل
مع الجيش ومع الجماهر » أن بتحول الى جهاز
بروقراطي برهي بثقله المتنامي على كاهل الطبقات
الكادحة » وتلمو فبه اجهزة الحمابة الداخلية
التي تعمل على نفريغ الوضع الشفبي من أدوات
الثورة التي هي المنظمان الجماهرية الثوربة »
كما شمو فيه الاعتماد على الاعلام أعتى.
انيج اوتمرير قواقفه العملية .ء 1
وين طبيمنا ان وضعا من هذا الزو
ىجزم عن وضع استراشجية در
ع افقف أحامتامتجرانه الايد
عارة ين مواقف نكسكة وموسمية ا
رخني لظام ع اندلا من أن يان و ا
برجي صرمج وواضح ومستئر ||" ثرا
التودنه , العوى الاجماعمة صاجية ١ 09
اسع ويطوير هذه المتجزات ., 0
يبيغ شواطا. وطنيه قليله : حنى بن ,اسم
يكم فيرنها ., نوردد فى حسم علدو
إلر جفنه القر ننه الداخليه والخارجية 0
حسم مواقفها مع الامبرباله العامية وا" /4
بان الجناد تجميع تكسكانها المسسيئن 277
بن الى الصديق ويد الى العدو ."الور
بيه الطافات العرسه والعلسطيت “كر
والماديه من أجل مواجههة حاسمه 1
الصهون الاستفمارى فق فلسطين ,© كم
انطلاق العمل
القدائى :
سي ب
وكان لا بد أن بعكس هذا التردر ا
وضع الجماهر المكبوتة وخاصة اسار"
إنصالا والاشد اصابة بنكبة فلسطن 3
فلسطن المثردة .. فقد بدات طلائمها 7
ربيجز الذى بحكم سياساب الانظمة ار
الرجعية المحالفة مع العدو من الاسساس رود
سعد
النهابه» والعسكربة المترددة التي تبني م
على نكنيك من التوازنات الفلقة , 70
إلوعي بسع من حيت مداه وتايره في الور
الاولى من الستينات » فآخذت طلائع من ,ا
فلسطين تتلمس طرينها الى السلاح . وكرام
حركة ثورية من نوع جديد في هذا الوط الوم
لفد ولد العمل الفدائي الفلسطيني 0
الخطوات الاولى لهذه التجربة الثورية الور
وعت جميع الانظمة العربية ما تحمله ارم
الجماهرية الفلسطبئية والعربية المفتوحة إن
هذه التجربة » من أخطار على النظم الروي
المعادبة والمسكرية التي لا تسمح لجار
بتجاوزها .. وقد عبرت عن هذا التشوف ررم
وجهها الفربق علي علي عامر قائد القيادة الوى
المنبثقة عن مؤتمر القمة الاول » الى جميع الراً
العربية ذات العلاقة يطلب فيها اعاقة تحر
الفدائيين ومنلع الصحف » جميع الصحزر
نشر أخبارهم باوامر عسكرية .. 1
هذا هو الاطار العام للؤضع العربي زر
عدوان الخامس من حزبران . وبمكن ابجل
بالنقاط البارزة التالية : 1
© النظم الرجمية معادية لحركة التحرر الر,
بشكل عام والفلسطيني بشكل خاص )لم
تسم في كل تحركاتها وفق أوامر وارثاري
العدو الامبربالي .
© النظم العسكرية المحكومة بالتناففل
البليانية والتي تقف في وجه ااا
جماهري وري ملظم ..
© وضع شعبي عربي مفكك تميش التنظيية
الشعبية فيه مرحلة انحدار وتمزق .,
© حركة فداء فلسطيتي نامية تستقطب تراف
الجماهر العرببة » وخوف وعداء الانظة1
أما ما طرأ على هذا الوضع من تفران »
الخامس من حزبران © وكيف جرت تعر"
الاسسسلاميه فقد شرحناه في العدد قبل الماضيى
من ١ الهدف ') وسمكن للخيصه بالنقاط البارزة
الالية :
© النظم الرجمية عرفت مرحله من حرية
الحركه .. عبر الحالف الذي قام بينها وبين
الانظمة الفسكربة ؛ أو الفاون الصامب .. كما
انها تمكنب من الاسسمرار في قمفها لتحركئات
جماهرها ؛ بان اسسطاعت شراة شهادات الوطليه
بها تدقمه للانظمة المضررة بالجرب وبما تدققة
من تبرعات جماهرها للمنظمات الفدائية .. هذا
على الصعيد المملي المفلن أما على الصميد
الاعلامي الداخلي والخركات السرية » قفد
وجدب ماخا صالخا للتحميل < القدميه »
و« التوربه » و ( الاشسراكية ») و ( البسار »
مسؤوله كارثة حزيران ؛ وساعدها في ذلك
فراغ الوضع الشعبي في ظل جميع الانظمه
العرسه من اللنظبمات الشعبية الغادرة على طرجح
الامور بصراحة وصدق للجماهر وبالالي تقيله
الجماهر تقيئة ثورنة صحيحة ..
© النظم المسكرية اسطاعب توظيف الصراع
بين المفاومة وبين النظم الرجمية لمصلحها في
اسسمرارها بعمع تحركاتجماهرها وضبط الوضع
الداخلي ٠ ربثما نتمكن من اسسعادة قونها وكون
في الوفت نفسه قد أمنت استقلال جماهرها
العملي عن حركه المفاومة » كما أنها كانت تننظر
وساهم في تعجيل اضمحلال قدسيه العمل
القدائي والتسحاب اشفاعانه الثوريه .
© وبعد أن نضجب المرخله » مرخله ما بعد
حزيران . واسسقامت » أو استتفدذت كل الفقوامفل
الطببعه والاصطناعية الفاعلة فها » جاء ١ الحل
السلمى » او شروط روحرز الاسسسلامة 0 ,
وفدرب النظم العرسة أن الوضع الراهن هو
أنسب الاوضاع لاعلان القبول بها والمباثيرة فى
ننفدها ..
واذا كنا قد بحدنا فى المدد الماضى عن
المكاسب المباشرة الني تحقفها اسرائيل والامير بالبه
العالمبه عبر شروط روجرز » فانه بصسر بامكاتنا
الان العاء نظرة على ما تحمله بلك الشروط من
مكاسب لهما على صفيد حركه التحرر الوطني
القدميه العربية في حال اللجاح بها :
رو< رز
والعمل القدانى :
فلنا أن الممل العدائي الفلسطمئىي يشكل
الصعود الوخد ق جركة اللخرر الوطتى أأغرانه
حلال المرحله الراهنه » فلا شك اذن أن نصفيه
العمل العدائي سسكون الخط الابرز فى شروط
الاستسلام الامركية والذى يقرا بلك الشررظط
سسجد بالفعل أنها سمحور حول ذلك .. فالخطوه
الاولى في اجراءات تفيق الاستسلام هي وقف
اطلاق الثار الذي ينص صراحة على منع العمل
العداني من الحركة : ,
« يتعهد كل من الفريفين تعفل كل ما
في طافته لضمان عدمنشوء الاعوال العدواتيه
والحربية في أراضيه وعدم ارتكابها داخل
أراضيه سواء من قبل الاجهزة الحكومية
أو الموظفين أو الاشخاص المادبين أو
الملظمات » ( النقطة الثانية . الد الثاني
من ونيقة الاستلام بين الحمهوربة العرنبة
المنحدة واسرائيل )0
ب يتمهد الطرفان أن يقوما بكل ما في
وسعهما لتأمين عدم القيام باي اعمال عدوائية
أو كراهية » سواه من أجهزة الدولة أو الموظفين
أو الاشخاص المادبين فيها أو المنلمات تنطلق أو
الانظمة بينحز بران وبين الغبول بمفترحات ززم
1
٠-٠ وج لجو اسه
تباشر من من آراضي كل ملهما .
د ابم 0
ج ب بمتلع الطرفان عن التدخل المباثي أو غير
الباشر في الشؤون الداخلية للطرف الاخر لاي
سبب سباسي او اقتصادي او ثرها . »" .
الفطة الثانة ص ولسقة الابتلام بين الاردن
الس ليق ٠
هذا على صعيد النصوص الصربحة والملزمة »
والتي جرب الموافقة عليها « بدون تحفظات » أما
على صعيد التنفيذ العملى فالافور أسوا بكثر ٠
وهي نجرى وفق مخطط وضع موضع التنفي
قبل الاعلان عنالقبول بشروط روجرز الاسسلامية
بمدة طويلة . ففد كانت الانظمة العربية خلال
ثلاث سئوات وأكثر تهبىء أوضاعها وسساهم في
نهمئه ظروف المفاومة كي تصل الى الوضع الذى
سطع نه نفيك شروط روجرز اللي بأني في
مقدمها وكمحور لها كلها شرط نصفية المقاومه ٠»
واذا كنا قد شرحنا في مفال سابق كيفية الهيله
الي مارستها الانظمة المرسه فبائنا ستتحدت
هنا عن كبفمه اللثفيل :
21 النصفة السيانبه : وأول وساللها
الاعلام .. فد دأبت أجهزه الاتلام والكناب الذين
الزموا وتعهدوا للحل السلمى ٠ على قياده
حملة شديدة اللركيز ضد جميع قصائل المعاومد»
سسنهدف تفككها عن بعضها أولا » وفك ارتباطات
الجماهر الفرنة نها ثاثيا .. حنى وصلت الى
حدود تصوير ما هو من حفوق المقاومة العمل
باتجاهه » على أنه مفنل النضال الشعبى الثورى
اتجاة نفض ققائل المقاومة لربط
سوير
الحماهي الفرنية .ها ى المطقة المحيطه بعلسطين»
على أنه تجويل للمال الفلسطيني عن مهمته
الرئيسية واثمال له في عمليه قلب الانطمه
العربية ) .. كما وصلت الى حدود النطاول على
علاقاب الفصائل فيما بينها ومحاولات اسنقلال
التناقضات لنفجرها وسسخرها لخطط تصفية
العمل القدائي ..
بعد هذه المرخلة التي اننهت ء أو امستقدت
باعلان النظم العربية عنقبولها بالل الاسسسلامي
وفق شرط روجرز بداب مرحلة جديدة .. فقد
هجمت « صحف الاكسي » التي كانت حبى
الاسى « تنعيشى » على أخبار العمل الفدائي »
على جانب من حركة المقاومه هجمه هسسيرية »*
بلغت عند أمين الاعور جدود تصوير مظاهرات
الجماهر ضد تصفية قضنها ( مظاهرات العار »
.. ولا تاكد لمهتدسي الهجمه عجزهم عن تفتيت
وحدة حركة المغاومة » وتأكد لهم ان وضع المعركة
سين الانظمة المستسلمة وبين حرئة المقاومة
الجماهرية المحارية هو وضع يلائم مخططاتهم »
سارعوا الى توجيه المعركة باتجاه آخر » فاخذوا
خترعون لنفسهم عداوات هامشية يمكئلون من
خلالها تضبيع معالم المعركة وتفطية العمل
الدؤوب لضرب المقاومة كما أن الصحف الاخرى
امعروفة الصلة بالاوساط الرجعية والامبربالية »
قد اوففت جمبع مماركها الماضبة لتنضم الى
مركب ١١ صحف الناكسي » فيصيح الاعلام العربي
جوفة واحدة منسقة البرامج والانقاعات » تنحرك
يشكل متواز مع التحركات غمير الاعلامية التي
تنسقها ونوجهها الاجهزة السائرة في ركاب
شروط روجرز ..
وبعد فترة فصرة ٠ عندما ببدأ تنفضف وففا
اطلاق النار » وفي حال عجز الانظمة عن كبت
بحركات الفدائيين سمصبح دور الاعلام هو اخفاء
بلك الح ركاب الثوربة عن أسماع الجماهير . اذ
كيف سبلتزمون بوفف اطلاق الثار ثم بشبعون
أخبارا تناقض التزامهم به ؟..
وبدخل الى جانب الانلام على صعيد التصفبة
السياسسة ء النحرك العملي المبرمج لاجهزة
المخابرات وشبكات السفارات واليئوك .. اذ
يب ود عور نعود جو
حدقا بن ب
بداول الجهات المختصة تنجر نمض الالقام الني
السطاعب زرعها فى جسم جركه المناومة ٠
مسخدمه انفجار بلك الالقام الى اقصى حداء
5 اجهزه الاعلام « المطواعة “ .. فكل حادث ,
وكل هدوه ء وكل مشكله بواجهها العمل الندائي
صر ١ قضسة العرب الاولى » ..
؟ ب الفمه الاد.ه ؛ وفي فمة هذا السحرك
السباسي والاعلامي سبوضع قرار وقف اطلاق
الثار موضع المنضذ وقد جاء قي اتياء توبورك
بر إن اسراشيل قد تسلمت ضمانات من الولانات
الحده بؤكد لها »© أن الانظمة العربية سسوقفف
النشاط العدائي من أراضيها خلال تلك الفترة »
.. وامام وضع القرار المذكور ددا الفوى
ار نزقه العاشيه والعوى النظاصه وشب» النظاميه
الابمه للانظمة الي بواجد العمل الندائي في
أراضيها » سسبدا مفارك ومعارك لصف» حركة
المقاومة تصفة مادية . وقد بداب طلائع هفذة
الحملة فعلا .. وفي حال نجاح حملة النصحية »
يوفع صكوك الاستسلام وتودع لدى الامم المدحدة
وبعفد مجلس الامن جلسته المقررة فنضمن الدول
الكبرى عدم خرق تلك الصكوك . ولا شك في أن
اغلاق اذاعات المعاومه » واغلاق مكاتبها » ولم
جمسع الكنب عنالفضية الفلسطينية من الاسواق
هو مقدمات هذا المخطظ .
ماذا سيحجري نمد الحل السلمي 1
حذف ا محرك المحوري
للنضال الوطني :
8 لفد كانت قضية فلسطين وما تزال الفضية
المحوربة التي تفمل في تحربك النضال الشعبي
العربي بجميع اتنجاهانه على نحو الوحدة من
أجل تحرير فلسطين »© ونحو اسقاط الرجعية
السباسية والاجتماعية والاقتصادية لبناء مجتمع
فادر على حسم الصراع مع الصهيونية
والامبرباليه .. وان تصفية القضية الفلسطينية
ستسحق دافعا من أشد الدوافع فعلا في تطوير
وتصعيد حركة النضال الوطني التقدمي
العرنيه .
انعزالية ما بعد
الاستسيلة :
© هذا من ناحية » بيئما سلجد من ناحية
أخرى أن انجاها انعزاليا سيعم الدول العربية
أو سسحاول الانظمة العربية تعميمه وقد بدأ
محمد حستين هشبكل بالحديث عنه فعلا والذي
براجع مفالانه بعد هزيمة حزيران .كلها وبوجه
خاص المفالات الاخيرة بجد بالففل بوادر لمثل هذا
الخطط الاتنفصالي بلغت عنده جدود الحدبت عن
وجود ١ عناصر عربية مؤمنة بعروبتها في مصر »
بدلا من الحدبث عن عروبة مصر الي هي حقيقة
لا يستطيع هيكل انكارها انما يسسطيع الممل
ولا شك أيضا في أن واضعي فرار مجلس الامن
اريخ 55 تشرين الثاني 14317 » فد أكدوا
اهتمامهم بهذه الزاوبة فجاء في القرار المذكور
ما يكرس الاوضاع الاقليمية القائمة في المنطقة
كلها » اذ ينص القرار صراحة على ما يلي :
« الاحترام والاعتراف بالسيادة »
سلامة الارآضي »© والاستقلال السياسي
لكل دولة في المطقة خفها للميش بسلام
ضمن حدود آمنة وممترف بها 0 .
هذا بالاضافة الى أن شروط روجرز تعطي
لاسرائيل الحق في تفييم وتقدير ما هو تهدبيد
لها » لا من أراضي الدول الاخرى » بل في
أراضي تلك الدول » وليس ما هو تهديد عسكري
وحسب ء بل تهديد سياسي أو اقتصادي أو
مجرد كراهية .. وطبعا سيدخل تحت كل هذه
المظلات المطاطة : العمل السياسي الثوري الذي
يرفع أي شعار يتعلق بفلسطين أو القضية
الفلسطينية » آو آي شهار حدوي » فالوحدة
تفيبر في الوضع القائم وتشكل تهديدا سياسيا
وعسكريا لدولة من دول المنطقة هي اسرائيل ..
كما أن أي برنامج تنمية أو تاميم أو أي برنامج
نمس الوضع السرولي القائم هو بهدند اقتصادىي
لاسرائيل بل وقد بكون اعفال « كوهين » أو أي |
جاسوس آخر هو انارة للكراهة » هذا اليد
الذي بدخل ممه »ء آلا بدرس أي طالب في أي
مسف عرين وفي أي كناب جفرافا مثلا أي شيء
موحك نهشيه
قفاشسية
8 بعد سحق المقاومة الفلسطيشة . وفي طل
أوضاع تسمح بالندخل الاسرائيلي والامركي المباثر
وأمام الضعف الذاني والتظيهي الذي ماني مله
الجركات القدميه الفرنيه وفي اعفاب خل سلمي
لفت فيه الانظمه المكريية دورا رئيسيا ٠
تش الدعانةه الرجفية نشاطا كيرا محمله
« الاشتراكيه » و « السار » و « الانحاد
السوقياني » وبالالي جميع القوى الوطئيه
التقدمية مسؤوله بشسع فلسطن والمقدسات
العرسه فنها . ولا بنسيقد أن نجرى عدة القلانات
عسكرنة نميه كما جرى في أتدوييسا تصفي
بشكل مادى جميع الفقوى البسارنه الي قف
تكون بقيت نقد مفركه الجل السلمي ؛ ولا بدو
أن ذلك محرد نخمين فاذا ها بداتا بفرا بدفه ها
نكنبه الصحف المربيظة بندة مع فوى اللمين
المهبا للعب ذلك الدور » ستجد أن جرينة الحياه
مثلا فد بداب منذ الان نركز على هذا الانجاه ..
واذا ما نهذ هذا المخطط فسستببالتطفة يكاملها
النوع من النظم الفسكربه الفاشية الي سير
وفق المخطط الاسرائبلي الامركي ولخدمه » وهذا
ما يؤمن للامبربالية والصهيوتية تنساده كاملة
على المنطقة الى فنرة طوبلة » بكون فنها حركه
التحرر الوطني مذبوحة كليا .. فيجري فى ذلك
الوقت ترتيب أضاع المنطقه الاقلمبة والجفرافية
وفق الاشكال والاصول التي برتئي ذلك المخططا
انها تخدم مصالح واضعيه .
هذا بالضبط ما يستهدف تحقيقه الحل 9
السلمي التصفوي » وما نؤكده شروط الاستسلام |
التي وضعها روجرز ووافقت عليها نظم عرية |
« بدون تحفظات » . وبمقابل جميع هذه المكاسب
والافاق التي تنحقق لاسرائيل والولايات المتحدة»
وعلى الهامش » للرجعية العمربية » ستقبل ]0
اسرائيل بالانسحاب من الاراضي التي احتلت في
حزيران » كلها أو بعضها » فالقوى الاستعمارية
تجد أن المرحلة الراهنة تجعل من الاجدى لها أن ١
تثبت حدود التوسع الجفرافي ضمناطار الاعتراف
العربي بالوجود الصهيوني في فلسطين » واعطانه |
حفوق المرور والتسرب الى الاسواق العربية ]ا
وأن تركز توسعها على الناحيتين الاقنصاديبة |0
والسياسية التي بفتح الاعتراف أمامها آفاقا غر أ
محدودة .. وان هذا الموقف الذي فيه تثليب ]|
التوسع الاقتصادي والسياسي على التوسع
الجغراني ( الامر الذي بحقق المصالح الامبربالية |
الامركبة » والاستعماربة الصهيونية ) تعارضه في |"
الاوساط الصهيونية القوى المعلقة بالوطن |"
القومي المتوسيع تلك القوى الديئية والعنصرية
الجموحة» وهذا ما بفسر معارضة جمانة «غاحال» ١|
لوافقة اسرائيل على شروط روجرز .. لكن هذه |
القوى القصرة النظر سيجري اقناعها بامكانيات |
التوسع التي ستتوفر بعد استباب » المنطقة»
ومن خلال عملية اعادة ترتيب الاوضاع الجقرافية |
والاقليمية فيها .. ألم بصرح أشكول رئبس |0"
وزراء اسرائيل السابق قبل حرب حزبران .. |1
بان منطقة الشرق الاوسط البسست عردية » انما أ
هى منطقة قوميات وآأقليات وأدبان ومذاهب )ا
معددة » ؟؟ وفي اتجاه تنفيف ما عبر عله أشكول
تدك
تنجه السياسة الامبريالية والصهيونية التي
ستجتاز العقدة الرئيسية من طريقها هذاء بتلفيف
الحل الاستسلامي ٠.٠.
يجاب عليه هو : هل سينجح الحل السلمي ؟
كلا ء انه لن ينجح ..
ونقولها بكل ثفة..
أما كيف نجد هذه الثقة » وعلى ماذا نبنيها »
فهذا ما ستشرحه في العدد القادم .
- هو جزء من
- الهدف : 55
- تاريخ
- ١٥ أغسطس ١٩٧٠
- المنشئ
- الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
Contribute
Position: 5127 (6 views)