الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 37)
غرض
- عنوان
- الشيخ الجنرال: قصة جهاد قائد ملحمة مخيم جنين الشهيد محمود طوالبة (ص 37)
- المحتوى
-
ويوكد على محبتها واحترامها » ويدكرني أنها ربنه بدموع عينبهاء وتعبت عل هكثيرا حنى أصيح شاباء
كنا أنه أحب شقيقه محمد كثيرا » وأتدكر أنه قال لي :(محمد ضحى بحباته وترك المدرسة صغيرا
لأجلي وإخوتي ؛ وشني وتعب وعمل في المخضيرة من أجلنا » محمود كان لا يدسى شيئا ويقدر الجميع) .
ولشدة حرصه على البر يوالدته حين علم أنها بحاجة لثلاجة فمّدم لها ثلاجة منزله الخاصة وبي وزوجه
دون ثلاحة ..
ونواصل مع شهادات ذويه » تقول شقيقته ميسون : ( في عام 154١ تزوجت » فحزن محمود على
فراف يكثيرا وكان حبتها في الحادية عشرة» وأصر على مرافقني لمنزل زوجي وفي يوم الزفاف حضر لبيني
و( تتطني ) عشرين شيقّلا ثم جلس بجاني يبك على فراقي .
وقد حافظ على صلني وزيارتي بشكل دائم؛ وكان لدى عودته من العمل داخل فاسطين الحدّلة عام
هم بزورنا ويلققد أطفالبي » ويحضر لهم الهداياء ويأنخذهم للاستوديو ويلتقط لهم الصور كنا أنه لم
يبخل يوما علي بشيء » فكان بقّدم لي النلوس بشكل دائم » فهو حريص على صلة الرحم » يتصرف بتفتح
بصيرة» وإذا اغضيه موقف أو ازعله احد يسامحه وينام حتى يذهب غضبه .
بعد عدة سنوات بدأنا بالبناء» فلم يتأخر محمود عن واجبه» ورغم تعبه كان يزور ببئنا » ويساعد زوجي
بالبناء » وقد ساهم في بناء أجزاء من منزلي وقصارته . وحرص على صلة الرحم حتى وهو مطارد إذ كان يعطينا
جزءا من وفته وحياته . وقدكانت علاقته بشقبقَاته ميزة» وكذلك مع أنسبائه .
في إحدى المرات حضر للعشاء لدينا بعد منتصف الليل» فأمضى ربع ساعة تحَدث فيها فقط عن معاني
الشهادة والجنة » وعندما كنا نطلب منه الحذر كان يردد: ( روحي ليست بيد شارون » روحي بيد الله ولن
أخنىء ) .
ونواصل شهادات ذويه لنستمع هذه المرة لشقيقته الكبرى ظريفة » تفول :( كانت حيائنا صعبة وأبي
غبر قادر على توفير جميع مسلزماتنا » فضحّى أخي محمد - وهو الأكر ين أشقائي - بمستقبله »
وترك المدرسة ؛ وبدأ يعمل » ففح بسطة صغيرة ؛ ثم محلا تحاريا متواضعا » أما علاقته بمحمود فكانت
متميزة وقوية » وعندما انضم محمود العمل حافظ على رابطة الأخوّة الصادقة مع محمد حتى أنهما كانا
الشيخ الجنرال ممحمود طواليه 30> - تاريخ
- 2003
- المنشئ
- مركز جنين الجديد للدراسات والإعلام
Contribute
Not viewed